أحدث الأخبار مع #كومسومولسكايابرافدا


روسيا اليوم
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- روسيا اليوم
كبرى شركات الأحذية الأمريكية تحث ترامب على رفع الرسوم الجمركية عن الصناعة
وجاء في رسالة الشركات إلى الرئيس الأمريكي: "العديد من الشركات التي تنتج أحذية بأسعار معقولة للأسر العاملة ذات الدخل المنخفض والمتوسط لا تستطيع تحمل معدلات التعريفة الجمركية المرتفعة هذه، كما لا يمكنها تحميل هذه التكاليف (على المستهلكين). دون إعفاء فوري من الرسوم المتبادلة، لن يكون أمامهم خيار سوى الإغلاق". وأشار مصنعو الأحذية إلى أن الزيادة الكبيرة في أسعار منتجاتهم الناتجة عن الرسوم الجمركية ستحرم المستهلكين الأمريكيين من القدرة على شراء أحذية بأسعار معقولة. وجاء في الرسالة: "نحن نطلب باحترام استثناء الأحذية من أي نظام للرسوم الجمركية الانتقامية". كما طلبت غرفة التجارة الأمريكية من إدارة الرئيس دونالد ترامب تنفيذ إعفاءات جمركية على الفور لتجنب الركود ومنع "ضرر لا يمكن إصلاحه" يصيب الشركات الصغيرة. وطلبت سوزان كلارك، الرئيسة التنفيذية للغرفة التجارية، من إدارة ترامب "إظهار المزيد من المرونة والتفاوض على الرسوم الجمركية، وضرورة إلغائها". وكتبت في رسالة تم نشرها يوم الخميس: "حتى لو استغرق الأمر أسابيع أو أشهر فقط للتوصل إلى اتفاقيات جديدة، فإن العديد من الشركات الصغيرة سوف يعاني من أضرار لا يمكن إصلاحها". وشددت الرئيسة التنفيذية للغرفة التجارية، على أن "الإدارة يجب أن تتخذ إجراءات فورية لإنقاذ الشركات الصغيرة في أمريكا ومنع الركود". تأتي مطالب الغرفة التجارية وسط انتقادات عديدة من الداخل الأمريكي لقرار الرسوم الجمركية، وكان آخرها انتقاد وزيرة الخزانة السابقة، جانيت يلين، لقرار ترامب. كما حذرت يلين من أن الرسوم التي فرضها الرئيس دونالد ترامب ستولد تأثيرا سلبيا للغاية يطال النمو الاقتصادي الأمريكي. وكان ترامب فرض بداية أبريل رسوما جمركية على عدد من دول العالم وفي مقدمتها الصين ما أحدث بلبلة في الأسواق العالمية وأثار ردود فعل ترقى إلى حرب اقتصادية. المصدر: RT أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ثقته بأنه لم يرتكب أي أخطاء خلال أول 100 يوم له في منصب رئيس الدولة، واعدا بـ"انتصارات اقتصادية ضخمة" لأمريكا في غضون عام. دانت نائبة الرئيس الأمريكي السابقة كامالا هاريس سياسات الرئيس دونالد ترامب الـ"المتهورة" ومطالبه "غير الدستورية" على حسب وصفها، في أول خطاب رئيسي لها منذ مغادرتها البيت الأبيض. أكدت الصين بشكل قاطع، في تكرار لنفيها، أنه لم تحدث أي مكالمات هاتفية في الآونة الأخيرة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ. عن حسابات ترامب التجارية، كتب يفغيني أوميرينكوف، في "كومسومولسكايا برافدا":


روسيا اليوم
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
مدفيديف: "حكومة الظل" في أمريكا تخوض "مواجهة شرسة" ضد ترامب
وكتب مدفيديف في قناته على منصة "تلغرام": "لو كانت هناك جائزة في الولايات المتحدة تمنح مقابل العمل الجاد، لكان الرئيس الأمريكي الحالي مؤهلا لنيلها بمناسبة الأيام الـ100 الأولى التي قضاها في منصبه، وخصوصا لبدء معركة التعريفات الجمركية". وأضاف: "إلا أن هناك منجلا ومطرقة كما تعرفون مسلطة ضد الجميع ومن دون استثناء". وأردف: "يعاني الجيران المقربون، وينتحب المنحطون في "جزيرة الضباب" (بريطانيا)، وتثور العجوز المجنونة (أوروبا). إنهم في وضع صعب. عليهم أن يخضعوا وينفذوا صفقة شعائرية تحمل الاسم الرمزي "kiss my ass". وهنا أيضا، في جنوب أوروبا، انقطع التيار الكهربائي... (نعم! نعم! الجميع يعرف من فعل ذلك...)". وتابع نائب رئيس مجلس الأمن الروسي: "أما الصين، فلديها مواردها الضخمة وسوقها الداخلي العملاق، ولذلك فإن اقتصادها بلا شك سيتحمل أي ضغط. هنا أخطأ ترامب في تقديره". وقال: "نحن لا نتعامل تجاريا مع أمريكا تقريبا، والتعريفات الجمركية الوحشية الجديدة لا تنطبق علينا. فلا فائدة منها عندما توجد إجراءات تقييدية غير قانونية بلغ عددها بالفعل 30 ألفا!". واختتم مدفيديف: "يبدأ شهر مايو بصورة عاصفة... وبعيد كل البعد عن السلمية. ذكرى "يوم النصر" لا تزال أمامنا.. كل عام وأنتم بخير! مع حلول عيد العمال الأول من مايو!". المصدر: RT أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ثقته بأنه لم يرتكب أي أخطاء خلال أول 100 يوم له في منصب رئيس الدولة، واعدا بـ"انتصارات اقتصادية ضخمة" لأمريكا في غضون عام.عن أكبر إنجازات ترامب في أيامه الـ 100 الأولى، كتب يفغيني أوميرينكوف، في "كومسومولسكايا برافدا": نشرت الصين فيديو وجهت فيه انتقادات حادة للحرب التجارية وحثت المجتمع الدولي على مواجهة سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشبّهة الولايات المتحدة بـ"نمر من ورق".


الوسط
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الوسط
لماذا يُنظر إلى الاتصال الهاتفي "الأطول على الإطلاق" بين ترامب وبوتين على أنه انتصار في روسيا؟
Reuters ترى موسكو أن الاتصال الهاتفي الأخير بين الرئيسين الأمريكي، دونالد ترامب، والروسي، فلاديمير بوتين، سار بشكل جيد، بالتأكيد بالنسبة للكرملين، استناداً إلى ما أوردته عناوين الصحف في روسيا يوم الأربعاء 19 مارس/آذار الجاري. وخلصت صحيفة إزفيستيا إلى أن "بوتين وترامب اتفقا على العمل معاً بشأن تسوية في أوكرانيا". ووصفت صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" المكالمة الهاتفية بين بوتين وترامب بأنها "الأطول على الإطلاق"، وأضاف موقع الصحيفة الإلكتروني: "في الوضع الراهن، حققت روسيا انتصاراً دبلوماسياً هنا". فلماذا يدعي البعض في روسيا "النصر" بعد هذه المكالمة التي استمرت ساعتين؟ ربما لأنه، في نهاية المكالمة، لم يُجبر بوتين على تقديم تنازلات كبرى لأوكرانيا أو الولايات المتحدة. بل على العكس، رفض، في الواقع، فكرة ترامب بوقف إطلاق نار فوري وغير مشروط لمدة 30 يوماً. وبدلاً من الضغط على موسكو بتهديدها بعقوبات وإجراءات أكثر صرامة لدفعها إلى الموافقة على الخطة الأمريكية، ردت الإدارة الأمريكية بالثناء على الزعيم الروسي. وقال ترامب لفوكس نيوز: "أجرينا مكالمة رائعة". وقال مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف: "أود أن أشيد بالرئيس بوتين على كل ما فعله اليوم خلال تلك المكالمة لدفع بلاده نحو اتفاق سلام نهائي". EPA بوتين رفض الوقف غير المشروط لإطلاق النار وحدد أهدافه خلال المكالمة مع ترامب ولم تكتفِ موسكو بعدم الموافقة على الوقف غير المشروط لإطلاق النار، بل وضع بوتين شروطه المسبقة للسلام. وتشمل هذه الشروط إنهاء المساعدات العسكرية الغربية لكييف وتبادل المعلومات الاستخباراتية معها، إضافة إلى وقف التعبئة في أوكرانيا. ويُنظر على نطاق واسع لهذه الشروط على أنها وسيلة لضمان استسلام أوكرانيا. وفي المقابل، من الصعب أن توافق كييف على أي من هذه الشروط. لكن هل يمكن لموسكو إقناع إدارة ترامب في نهاية المطاف بأن هذه الشروط مقبولة؟ وإذا حدث ذلك، فهل تجبر واشنطن كييف على قبولها؟ لكن الأمر يعتمد إلى حد كبير على ما إذا كان الكرملين قادراً على إقناع ترامب بأنه سيحقق مكاسب أكبر من تعزيز العلاقات مع موسكو مقارنة بالدفاع عن الجانب الأوكراني. وللتأكيد على هذه النقطة خلال محادثات مع الأمريكيين، يلوح مسؤولون روس بحوافز اقتصادية ومالية، متحدثين عن مدى الفوائد المتبادلة التي يمكن أن تحققها العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة إذا تمكن البلدان من إعادة تنشيط علاقاتهما الثنائية والعمل على مشروعات مشتركة. وأثار بوتين مؤخراً إمكانية التعاون بين الولايات المتحدة وروسيا في إنتاج الألومنيوم وتعدين المعادن النادرة. ويبدو أن هذه الرسالة قد وصلت بالفعل، حيث ترامب الثلاثاء في مقابلة مع فوكس نيوز: "نود أن يكون لدينا المزيد من التجارة مع روسيا". وأضاف: "لديهم أشياء قيمة جداً بالنسبة لنا، بينها المعادن النادرة، ولديهم مساحة شاسعة من الأراضي، هي الأكبر في العالم. لديهم أشياء قد نستفيد منها". وتأمل موسكو، وربما تحسب، أن يعطي ترامب أولوية للحصول على جزء من "العقارات الروسية" على حساب ضمان اتفاق مقبول لأوكرانيا لإنهاء الحرب، في نقطة كررتها صحيفة إزفيستيا المؤيدة للكرملين. وقالت الصحيفة إن "منطق موسكو يتمثل في جعل العلاقات الاقتصادية مع واشنطن مربحة للغاية بحيث يكون قطعها مكلفاً للغاية بالنسبة للولايات المتحدة". وبعد أسبوع على موافقة أوكرانيا على الوقف غير المشروط لإطلاق النار، أعلنت الإدارة الأمريكية أن "الكرة أصبحت في ملعب روسيا". وبعد رفض بوتين الاتفاق وحدد شروطه الخاصة، أعاد زعيم الكرملين الكرة إلى "الملعب" الأمريكي. لكن روسيا والولايات المتحدة ستواصلان مناقشاتهما سواء بشأن أوكرانيا أو بشأن علاقاتهما الثنائية. ومن المرجح أن تؤثر هذه المحادثات على خطوة ترامب التالية.


الأيام
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الأيام
لماذا يُنظر إلى الاتصال الهاتفي 'الأطول على الإطلاق' بين ترامب وبوتين على أنه انتصار في روسيا؟
Reuters ترى موسكو أن الاتصال الهاتفي الأخير بين الرئيسين الأمريكي، دونالد ترامب، والروسي، فلاديمير بوتين، سار بشكل جيد، بالتأكيد بالنسبة للكرملين، استناداً إلى ما أوردته عناوين الصحف في روسيا يوم الأربعاء 19 مارس/آذار الجاري. وخلصت صحيفة إزفيستيا إلى أن "بوتين وترامب اتفقا على العمل معاً بشأن تسوية في أوكرانيا".ووصفت صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" المكالمة الهاتفية بين بوتين وترامب بأنها "الأطول على الإطلاق"، وأضاف موقع الصحيفة الإلكتروني: "في الوضع الراهن، حققت روسيا انتصاراً دبلوماسياً هنا".فلماذا يدعي البعض في روسيا "النصر" بعد هذه المكالمة التي استمرت ساعتين؟ربما لأنه، في نهاية المكالمة، لم يُجبر بوتين على تقديم تنازلات كبرى لأوكرانيا أو الولايات المتحدة. بل على العكس، رفض، في الواقع، فكرة ترامب بوقف إطلاق نار فوري وغير مشروط لمدة 30 يوماً.وبدلاً من الضغط على موسكو بتهديدها بعقوبات وإجراءات أكثر صرامة لدفعها إلى الموافقة على الخطة الأمريكية، ردت الإدارة الأمريكية بالثناء على الزعيم الروسي.وقال ترامب لفوكس نيوز: "أجرينا مكالمة رائعة".وقال مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف: "أود أن أشيد بالرئيس بوتين على كل ما فعله اليوم خلال تلك المكالمة لدفع بلاده نحو اتفاق سلام نهائي". EPA بوتين رفض الوقف غير المشروط لإطلاق النار وحدد أهدافه خلال المكالمة مع ترامب ولم تكتفِ موسكو بعدم الموافقة على الوقف غير المشروط لإطلاق النار، بل وضع بوتين شروطه المسبقة للسلام.وتشمل هذه الشروط إنهاء المساعدات العسكرية الغربية لكييف وتبادل المعلومات الاستخباراتية معها، إضافة إلى وقف التعبئة في أوكرانيا. ويُنظر على نطاق واسع لهذه الشروط على أنها وسيلة لضمان استسلام أوكرانيا.وفي المقابل، من الصعب أن توافق كييف على أي من هذه الشروط.لكن هل يمكن لموسكو إقناع إدارة ترامب في نهاية المطاف بأن هذه الشروط مقبولة؟ وإذا حدث ذلك، فهل تجبر واشنطن كييف على قبولها؟لكن الأمر يعتمد إلى حد كبير على ما إذا كان الكرملين قادراً على إقناع ترامب بأنه سيحقق مكاسب أكبر من تعزيز العلاقات مع موسكو مقارنة بالدفاع عن الجانب الأوكراني.وللتأكيد على هذه النقطة خلال محادثات مع الأمريكيين، يلوح مسؤولون روس بحوافز اقتصادية ومالية، متحدثين عن مدى الفوائد المتبادلة التي يمكن أن تحققها العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة إذا تمكن البلدان من إعادة تنشيط علاقاتهما الثنائية والعمل على مشروعات مشتركة.وأثار بوتين مؤخراً إمكانية التعاون بين الولايات المتحدة وروسيا في إنتاج الألومنيوم وتعدين المعادن النادرة.ويبدو أن هذه الرسالة قد وصلت بالفعل، حيث ترامب الثلاثاء في مقابلة مع فوكس نيوز: "نود أن يكون لدينا المزيد من التجارة مع روسيا".وأضاف: "لديهم أشياء قيمة جداً بالنسبة لنا، بينها المعادن النادرة، ولديهم مساحة شاسعة من الأراضي، هي الأكبر في العالم. لديهم أشياء قد نستفيد منها".وتأمل موسكو، وربما تحسب، أن يعطي ترامب أولوية للحصول على جزء من "العقارات الروسية" على حساب ضمان اتفاق مقبول لأوكرانيا لإنهاء الحرب، في نقطة كررتها صحيفة إزفيستيا المؤيدة للكرملين.وقالت الصحيفة إن "منطق موسكو يتمثل في جعل العلاقات الاقتصادية مع واشنطن مربحة للغاية بحيث يكون قطعها مكلفاً للغاية بالنسبة للولايات المتحدة".وبعد أسبوع على موافقة أوكرانيا على الوقف غير المشروط لإطلاق النار، أعلنت الإدارة الأمريكية أن "الكرة أصبحت في ملعب روسيا".وبعد رفض بوتين الاتفاق وحدد شروطه الخاصة، أعاد زعيم الكرملين الكرة إلى "الملعب" الأمريكي.لكن روسيا والولايات المتحدة ستواصلان مناقشاتهما سواء بشأن أوكرانيا أو بشأن علاقاتهما الثنائية. ومن المرجح أن تؤثر هذه المحادثات على خطوة ترامب التالية.


سيدر نيوز
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- سيدر نيوز
لماذا يُنظر إلى الاتصال الهاتفي 'الأطول على الإطلاق' بين ترامب وبوتين على أنه انتصار في روسيا؟
Reuters ترى موسكو أن الاتصال الهاتفي الأخير بين الرئيسين الأمريكي، دونالد ترامب، والروسي، فلاديمير بوتين، سار بشكل جيد، بالتأكيد بالنسبة للكرملين، استناداً إلى ما أوردته عناوين الصحف في روسيا يوم الأربعاء 19 مارس/آذار الجاري. وخلصت صحيفة إزفيستيا إلى أن 'بوتين وترامب اتفقا على العمل معاً بشأن تسوية في أوكرانيا'. ووصفت صحيفة 'كومسومولسكايا برافدا' المكالمة الهاتفية بين بوتين وترامب بأنها 'الأطول على الإطلاق'، وأضاف موقع الصحيفة الإلكتروني: 'في الوضع الراهن، حققت روسيا انتصاراً دبلوماسياً هنا'. فلماذا يدعي البعض في روسيا 'النصر' بعد هذه المكالمة التي استمرت ساعتين؟ ربما لأنه، في نهاية المكالمة، لم يُجبر بوتين على تقديم تنازلات كبرى لأوكرانيا أو الولايات المتحدة. بل على العكس، رفض، في الواقع، فكرة ترامب بوقف إطلاق نار فوري وغير مشروط لمدة 30 يوماً. وبدلاً من الضغط على موسكو بتهديدها بعقوبات وإجراءات أكثر صرامة لدفعها إلى الموافقة على الخطة الأمريكية، ردت الإدارة الأمريكية بالثناء على الزعيم الروسي. وقال ترامب لفوكس نيوز: 'أجرينا مكالمة رائعة'. وقال مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف: 'أود أن أشيد بالرئيس بوتين على كل ما فعله اليوم خلال تلك المكالمة لدفع بلاده نحو اتفاق سلام نهائي'. ماذا نعرف عن محادثات ترامب وبوتين؟ EPA ولم تكتفِ موسكو بعدم الموافقة على الوقف غير المشروط لإطلاق النار، بل وضع بوتين شروطه المسبقة للسلام. وتشمل هذه الشروط إنهاء المساعدات العسكرية الغربية لكييف وتبادل المعلومات الاستخباراتية معها، إضافة إلى وقف التعبئة في أوكرانيا. ويُنظر على نطاق واسع لهذه الشروط على أنها وسيلة لضمان استسلام أوكرانيا. وفي المقابل، من الصعب أن توافق كييف على أي من هذه الشروط. لكن هل يمكن لموسكو إقناع إدارة ترامب في نهاية المطاف بأن هذه الشروط مقبولة؟ وإذا حدث ذلك، فهل تجبر واشنطن كييف على قبولها؟ لكن الأمر يعتمد إلى حد كبير على ما إذا كان الكرملين قادراً على إقناع ترامب بأنه سيحقق مكاسب أكبر من تعزيز العلاقات مع موسكو مقارنة بالدفاع عن الجانب الأوكراني. وللتأكيد على هذه النقطة خلال محادثات مع الأمريكيين، يلوح مسؤولون روس بحوافز اقتصادية ومالية، متحدثين عن مدى الفوائد المتبادلة التي يمكن أن تحققها العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة إذا تمكن البلدان من إعادة تنشيط علاقاتهما الثنائية والعمل على مشروعات مشتركة. وأثار بوتين مؤخراً إمكانية التعاون بين الولايات المتحدة وروسيا في إنتاج الألومنيوم وتعدين المعادن النادرة. ويبدو أن هذه الرسالة قد وصلت بالفعل، حيث ترامب الثلاثاء في مقابلة مع فوكس نيوز: 'نود أن يكون لدينا المزيد من التجارة مع روسيا'. وأضاف: 'لديهم أشياء قيمة جداً بالنسبة لنا، بينها المعادن النادرة، ولديهم مساحة شاسعة من الأراضي، هي الأكبر في العالم. لديهم أشياء قد نستفيد منها'. وتأمل موسكو، وربما تحسب، أن يعطي ترامب أولوية للحصول على جزء من 'العقارات الروسية' على حساب ضمان اتفاق مقبول لأوكرانيا لإنهاء الحرب، في نقطة كررتها صحيفة إزفيستيا المؤيدة للكرملين. وقالت الصحيفة إن 'منطق موسكو يتمثل في جعل العلاقات الاقتصادية مع واشنطن مربحة للغاية بحيث يكون قطعها مكلفاً للغاية بالنسبة للولايات المتحدة'. وبعد أسبوع على موافقة أوكرانيا على الوقف غير المشروط لإطلاق النار، أعلنت الإدارة الأمريكية أن 'الكرة أصبحت في ملعب روسيا'. وبعد رفض بوتين الاتفاق وحدد شروطه الخاصة، أعاد زعيم الكرملين الكرة إلى 'الملعب' الأمريكي. لكن روسيا والولايات المتحدة ستواصلان مناقشاتهما سواء بشأن أوكرانيا أو بشأن علاقاتهما الثنائية. ومن المرجح أن تؤثر هذه المحادثات على خطوة ترامب التالية.