أحدث الأخبار مع #كومي


الوطن الخليجية
منذ 16 ساعات
- سياسة
- الوطن الخليجية
تحقيق فيدرالي مع مدير FBI السابق بتهمة التلميح لاغتيال ترامب
أثار منشور على انستغرام نشره المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) جيمس كومي موجة غضب واسعة، بعد أن عرض صورة لأصداف بحرية على الشاطئ تشكل الرقمين «86 47»، وهو ما اعتبرته جهات رسمية رسالة مشفرة تُفسَّر كدعوة لاغتيال الرئيس دونالد ترامب. ووصف البيت الأبيض المنشور بأنه محاولة واضحة لإصدار أمر باغتيال الرئيس، فيما أكد جهاز الخدمة السرية الأميركية أنه فتح تحقيقاً رسمياً، وأن عملاء سيُرسَلون لاستجواب كومي على خلفية المنشور. الصورة، التي حُذفت لاحقاً بعد تصاعد الانتقادات، أظهرت الرقمين مكتوبين على الرمال باستخدام الأصداف، وعلّق كومي على الصورة بقوله: «تشكيل جميل للأصداف خلال مشيتي على الشاطئ»، بحسب شبكة Fox News. لكن رغم بساطة المنشور ظاهرياً، أشار منتقدون إلى أن الرقم «86» يُستخدم غالباً في اللغة العامية الأميركية للإشارة إلى التخلص من شخص أو قتله، بينما يُشير الرقم «47» إلى الرئيس الأميركي رقم 47، أي دونالد ترامب. من جانبه، قال كومي في منشور لاحق: «نشرت صورة لأصداف على الشاطئ، ظننت أنها تحمل رسالة سياسية، لم يخطر ببالي أن البعض يربط هذه الأرقام بالعنف، وأنا أعارض العنف بكل أشكاله، ولهذا حذفت الصورة». ورغم ذلك، لم تهدأ العاصفة، فقد أكد مصدر مطلع لـ Fox News، أن جهاز الخدمة السرية على علم بالقضية ويتابعها، وأن محققيه سيتواصلون مع كومي في إطار التحقيق. أما مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، فقد امتنع عن التعليق، لكن مصادر ذكرت أن كبار المسؤولين في المكتب على علم بالمنشور. وقال مدير FBI الحالي كاش باتيل، المُعيّن من قبل ترامب، عبر منصة إكس، إن المكتب على اتصال بجهاز الخدمة السرية ومديره، وسنقدم كل الدعم اللازم في التحقيق، مؤكداً أن الاختصاص الأساسي في هذه القضية يعود للخدمة السرية. ويعيد هذا الحادث إلى الأذهان واقعة تعود إلى عام 2020، حين خضع الممثل الكوميدي جون مولاني لتحقيق من الـFBI بعد أن أشار ضمنياً إلى اغتيال ترامب خلال عرض في برنامج «ساترداي نايت لايف»، حين شبّهه بالديكتاتور الروماني يوليوس قيصر قائلاً: «يوليوس قيصر كان طاغية قوياً لدرجة أن كل أعضاء مجلس الشيوخ قرروا طعنه حتى الموت، وسيكون من المثير للاهتمام لو أعدنا هذا الآن!». ووصف نائب رئيس موظفي البيت الأبيض، تايلور بودويتش، منشور كومي بأنه مثير للقلق الشديد، وقال عبر منصة إكس: «في الوقت الذي يقوم فيه الرئيس ترمب بجولة في الشرق الأوسط، ينشر المدير السابق لمكتب التحقيقات منشوراً يمكن تفسيره بوضوح على أنه دعوة لاغتيال رئيس الولايات المتحدة.. رسالة محفورة في الرمال، هذا مقلق للغاية، ويتم التعامل معه بمنتهى الجدية». وأضاف بودويتش في منشور آخر: «من الجدير بالذكر أن هذا التهديد بالاغتيال جاء في أعقاب الخطاب التاريخي الذي ألقاه الرئيس ترامب في السعودية، والذي أعلن فيه عن نهاية نفوذ المحافظين الجدد ومهندسي التدخلات الدولية». وتابع: «لقد تم استعادة القيادة الأميركية، والسلام بات يلوح في الأفق، وهذا الأمر ترك الدولة العميقة في حالة من اليأس والخطورة، وكومي ليس سوى أحدث وأشد الأمثلة إزعاجاً على لجوئهم إلى التهديدات بالعنف». وأضاف: «يجب على الديمقراطيين أن يدينوا هذه التهديدات، لا أن يؤججوها، وسنظل يقظين، ولن نخاف». وفي لهجة أكثر حدة، دعا النائب الجمهوري تيم بورشيت من ولاية تينيسي، والمدعوم من ترامب في حملة 2024، إلى اعتقال كومي فوراً على خلفية المنشور. وكتب سيباستيان جوركا، مدير مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي الأميركي: «مرحبا كومي.. نحن نعمل في مجال مكافحة الإرهاب، وأنت تقول إنك لا تعرف معنى 86؟ ماذا عن البند 879 من الباب 18 في القانون الأميركي؟ لقد ارتكبت جريمة بتهديدك حياة الرئيس دونالد ترامب، والعالم بأسره شاهد على جنايتك».


العربي الجديد
منذ 3 أيام
- سياسة
- العربي الجديد
إدارة ترامب تحقق في "شفرة اغتيال الرئيس" وتتهم جيمس كومي
اتهمت مديرة الاستخبارات الأميركية تولسي غابارد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأسبق جيمس كومي بإصدار دعوة للتحرك لقتل الرئيس الأميركي الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 دونالد ترامب ودعت إلى محاسبته. وجاء ذلك بعد نشر كومي صورة على صفحته في منصة إنستغرام تحمل رقم "47 86". وتداول مسؤولو الإدارة الأميركية وقيادات وأعضاء الكونغرس الجمهوريون، بالإضافة إلى مؤيدي ترامب، على نطاق واسع، الصورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي على أنها دعوة مشفرة لاغتيال الرئيس الأميركي، مشيرين إلى أن مصطلح 86 في اللغة الدارجة يعني التخلص من شيء ما، بينما ترامب هو الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأميركية. وأعلنت وزارة الأمن الداخلي وجهاز الخدمة السرية فتح تحقيق في ما وصفوه بأنه "دعوة المدير السابق لـFBI جيمس كومي لاغتيال الرئيس الأميركي". وقالت وزيرة الأمن الداخلي، كريستي نويم، إن "وكالات إنفاذ القانون تحقق في تهديد محتمل باغتيال ترامب من قبل مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيمس كومي"، فيما أعلن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كاش باتيل، عن بدء التحقيق، وكتب على منصة إكس: "نحن على دراية بالمنشور الأخير لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأسبق جيمس كومي الموجه إلى الرئيس دونالد ترامب. نحن على اتصال مع الخدمة السرية". وقال البيت الأبيض، تعليقاً على منشور كومي: "نأخذ هذه الرسالة على محمل الجد، وتفسيرها واضح بأنها تهديد ضد الرئيس الحالي للولايات المتحدة". فيما كتب دونالد ترامب جونيور، ابن الرئيس الأميركي، على منصة إكس: "جيمس كومي يدعو لقتل والدي"، ووصف مستشار الرئيس ترامب ستيف ميلر ما نشره كومي بأنه "دعوة لاغتيال الرئيس من قبل الزعيم الرئيسي للدولة العميقة"، معتبراً أن ذلك تصعيد "مخيف للحرب ضد الديمقراطية من قبل فصيل يرغب في تدميرها". Just James Comey causally calling for my dad to be murdered. This is who the Dem-Media worships. Demented!!!! — Donald Trump Jr. (@DonaldJTrumpJr) May 15, 2025 من جهته، قال جهاز الخدمة السرية: "نحقق بدقة في أي شيء يمكن اعتباره تهديداً محتملاً، ونحن على دراية بالمنشور ونأخذ مثل هذه التصريحات على محمل الجد". واعتبر عشرات الأعضاء الجمهوريين في مجلس النواب والشيوخ ما نشره كومي "دعوة لقتل الرئيس الأميركي"، وعلى رأسهم رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون وتيد كروز وآخرون. تقارير دولية التحديثات الحية جيمس كومي: ترامب يطلق الأكاذيب وعلى الجمهوريين التصدي له وحذف كومي المنشور من صفحته في إنستغرام، وكان يظهر فيها صورة لشاطئ رملي كُتب عليه الرقم "47 86" بأصداف بحرية وحجارة، ونشر لاحقاً بياناً توضيحياً على إنستغرام قال فيه إنه نشر "صورة لبعض الأصداف" التي رآها أثناء تنزهه على الشاطئ، مفترضاً أنها رسالة سياسية. وأشار إلى أنه لم يدرك أن "بعض الأشخاص يربطون هذه الأرقام بالعنف"، ولم يخطر ذلك بباله مطلقاً، وأنه يعارض "العنف بكل أشكاله"، لذا حذف المنشور. ورغم حذف المنشور، استمرت قيادات الجمهوريين وإدارة ترامب بالترويج على أنه دعوة لاغتيال الرئيس، الذي كان قد تعرض لمحاولة اغتيال سابقة خلال حملته الانتخابية العام الماضي. وشهدت السنوات الماضية حالةً من العداء الشديد بين دونالد ترامب وكومي، الذي أقاله ترامب خلال ولايته الأولى عام 2017 على خلفية فتح التحقيقات بالتدخل الروسي في الانتخابات الأميركية، ووجه كلاهما انتقادات شديدة للآخر، ونشر كومي كتاباً في 2018 بعنوان "ولاء أسمى.. الحقيقة والأكاذيب والقيادة"، شبّه فيه قيادة ترامب لأميركا بأسلوب زعماء العصابات، واتهمه بالافتقار إلى أي مرجعية أخلاقية.


الشرق الأوسط
منذ 3 أيام
- سياسة
- الشرق الأوسط
ترمب يهاجم مدير «إف بي آي» السابق المتهم بـ«تهديده» بالاغتيال: «شرطي فاسد»
وصف دونالد ترمب مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) السابق جيمس كومي بأنه «شرطي فاسد» بعدما نشر الأخير صورة على وسائل التواصل الاجتماعي اعتبرها الرئيس الأميركي دعوة مبطنة إلى اغتياله، ما دفع جهاز الخدمة السرية إلى فتح تحقيق. ونشر كومي الخميس منشوراً على «إنستغرام»، تم حذفه لاحقاً، يظهر صورة لرقمَي «86 47» كتبا بأصداف بحرية، علماً أن «86» هو مصطلح عامي يعني التخلص من شيء ما، بينما ترمب هو الرئيس السابع والأربعون للولايات المتحدة. وإثر ذلك، قالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم إن وكالات إنفاذ القانون تحقق في «تهديد» باغتيال الرئيس دونالد ترمب من قبل كومي. وقالت على «إكس»: «دعا المدير السابق لـ(إف بي آي) جيمس كومي للتو إلى اغتيال الرئيس الأميركي ترمب». لكن كومي قال في وقت لاحق على «إنستغرام» إنه نشر «صورة لبعض الأصداف التي رأيتها اليوم أثناء نزهة على الشاطئ، والتي افترضت أنها كانت رسالة سياسية»، مضيفاً: «لم أدرك أن بعض الأشخاص يربطون هذه الأرقام بالعنف. لم يخطر في بالي ذلك مطلقاً، لكنني أعارض العنف بكل أشكاله، لذلك حذفت المنشور». إلا أن ترمب قال في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» بُثّت الجمعة: «كان يعلم تماماً ما يعنيه ذلك. كان يعني الاغتيال، وهذا واضح وجلي. صحيح أنه لم يكن يتمتع بكفاءة عالية، لكنه كان كفؤاً بما يكفي ليفهم ما يعنيه ذلك». وأضاف: «إنه يدعو إلى اغتيال الرئيس»، واصفاً كومي بأنه «شرطي فاسد». لكن العلاقة بين ترمب وكومي دائماً ما كانت سيئة. ففي العام 2017 طرد الرئيس الأميركي كومي من مكتب التحقيقات الفدرالي عندما كان الأخير يحقق في شكوك حول تدخل أجنبي في الانتخابات الرئاسية التي أدت إلى فوز الملياردير الجمهوري. من جهته، قال مدير «إف بي آي» كاش باتيل إن مكتب التحقيقات الفدرالي «على تواصل مع جهاز الخدمة السرية»، و«سيقدم كل الدعم الضروري»، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». بدورها، قالت مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد إن كومي «أصدر دعوة (...) لقتل رئيس الولايات المتحدة»، مضيفة: «نحن ندعم بشكل كامل التحقيق الذي تجريه الخدمة السرية في تهديد كومي لحياة الرئيس ترمب». والجمعة، ذكرت وسائل إعلام أميركية أن جهاز الخدمة السرية استجوب كومي بشأن منشوره.


الرأي
منذ 3 أيام
- سياسة
- الرأي
ترامب يُلاحق بايدن بـ«تسجيل صوتي»
- هل هدّد مدير «إف بي آي» السابق... ترامب بالاغتيال؟ أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» بأن الإدارة الأميركية، تعتزم نشر تسجيل صوتي كامل لمقابلة سابقة لجو بايدن مع المستشار الخاص روبرت هور، خلال التحقيق في تعامل الرئيس السابق مع وثائق سرية، بعد مغادرته منصب نائب الرئيس في إدارة باراك أوباما. ونشر موقع «أكسيوس»، الجمعة، مقطعاً صوتياً مدته 4 دقائق من مقابلة بايدن عام 2023 مع هور. ويُظهر المقطع، بايدن وهو يتحدث بنبرة منخفضة وبأسلوب متردد، فيما بدا عليه صعوبة في تذكر تواريخ مهمة، من بينها سنة وفاة نجله بو بايدن، وسنة انتخاب دونالد ترامب، وتاريخ انتهاء ولايته كنائب للرئيس. وكان نص المقابلة نُشر في وقت سابق من 2024 بعد إعلان هور قراره بعدم توجيه اتهامات إلى بايدن، مشيراً إلى أن الرئيس قد يُنظر إليه من قبل هيئة المحلفين على أنه «رجل مسن يُعاني من ضعف في الذاكرة»، مما قد يضعف إمكانية إثبات النية الجنائية في القضية. ومع ذلك، رفضت إدارة بايدن نشر التسجيل الصوتي، متذرعة بما يُعرف بـ«الامتياز التنفيذي»، مشيرة إلى أن نشر مثل هذه المواد قد يؤثر سلباً على تعاون الشهود في تحقيقات مستقبلية. وتضمن تقرير المحقق الخاص، المؤلف من 345 صفحة، انتقادات صريحة لإدارة بايدن في ما يتعلق بأسلوب تخزين الوثائق السرية، إلا أن هور خلص إلى أن الأدلة لا ترقى إلى المستوى المطلوب لتوجيه اتهام جنائي. وفي أول تعليق له بعد صدور التقرير، أبدى بايدن استياءه من الإشارة إلى وفاة نجله، قائلاً «كيف يجرؤ على إثارة هذا الموضوع؟ لا أحد بحاجة لتذكيري بتاريخ وفاة ابني». تهديد ترامب في سياق ثانٍ، وصف ترامب، مدير مكتب التحقيقات الفيديرالي (إف بي آي) السابق جيمس كومي، بأنه «شرطي فاسد» بعدما نشر الأخير صورة على وسائل التواصل الاجتماعي اعتبرها الرئيس الأميركي دعوة مبطنة إلى اغتياله، ما دفع جهاز الخدمة السرية إلى فتح تحقيق. ونشر كومي الخميس منشوراً على «إنستغرام» تم حذفه لاحقاً، يظهر صورة لرقمَي «86 47» كتبا بأصداف بحرية، علماً أن «86» هو مصطلح عامي يعني التخلص من شيء ما فيما ترامب هو الرئيس السابع والأربعون للولايات المتحدة. وإثر ذلك، قالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم إن وكالات إنفاذ القانون تحقق في «تهديد» باغتيال ترامب من قبل كومي. وقالت على «إكس»، «دعا المدير السابق لإف بي آي جيمس كومي للتو إلى اغتيال الرئيس الأميركي ترامب». لكن كومي أوضح في وقت لاحق على «إنستغرام» إنه نشر «صورة لبعض الأصداف التي رأيتها اليوم أثناء نزهة على الشاطئ، والتي افترضت أنها كانت رسالة سياسية»، مضيفاً «لم أدرك أن بعض الأشخاص يربطون هذه الأرقام بالعنف. لم يخطر في بالي ذلك مطلقاً، لكنني أعارض العنف بكل أشكاله، لذلك حذفت المنشور». إلا أن ترامب قال في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» بُثّت الجمعة «كان يعلم تماماً ما يعنيه ذلك. كان يعني الاغتيال، وهذا واضح وجلي. صحيح أنه لم يكن يتمتع بكفاءة عالية، لكنه كان كفؤاً بما يكفي ليفهم ما يعنيه ذلك». وأضاف «أنه يدعو إلى اغتيال الرئيس»، واصفاً كومي بأنه «شرطي فاسد». والعلاقة بين ترامب وكومي دائماً ما كانت سيئة. ففي العام 2017، طرد الرئيس الأميركي، كومي من مكتب التحقيقات عندما كان يُحقق في شكوك حول تدخل أجنبي في الانتخابات الرئاسية التي أدت إلى فوز الملياردير الجمهوري. من جهته، قال مدير «إف بي آي» كاش باتيل إن مكتب التحقيقات «على تواصل مع جهاز الخدمة السرية» و«سيقدم كل الدعم الضروري». بدورها، ذكرت مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد ان كومي «أصدر دعوة (...) لقتل رئيس الولايات المتحدة»، مضيفة «نحن ندعم بشكل كامل التحقيق الذي تجريه الخدمة السرية في تهديد كومي لحياة الرئيس ترامب». والجمعة، ذكرت وسائل إعلام أميركية أن جهاز الخدمة السرية استجوب كومي في شأن منشوره. ملف الهجرة... ترامب يوجّه انتقادات حادة لقرارات المحكمة العليا وجّه الرئيس دونالد ترامب، انتقادات حادة إلى المحكمة العليا، قائلاً إن القضاة يمنعونه من تنفيذ وعوده الانتخابية بعدما نقضوا قرارات إدارته في قضية ترحيل مهاجرين. وجاء في منشور لترامب على منصته «تروث سوشال»، الجمعة، «المحكمة العليا للولايات المتحدة لن تسمح لنا بطرد المجرمين من بلدنا. إنها تعرقل قيامي بما انتُخبت لأجله»، مضيفا «أنه يوم سيّئ وخطر» للبلاد. وجعل الجمهوري من مكافحة الهجرة غير النظامية أولوية قصوى، متحدثاً عن «غزو» للولايات المتحدة من جانب «مجرمين أتوا من الخارج» ويتحدث باستمرار عن ترحيل المهاجرين. لكن برنامج الطرد الجماعي الذي أطلقه أُحبط أو أُبطئ بسبب أحكام قضائية. وفي 19 أبريل، حظرت العديد من المحاكم الفيديرالية ومحاكم الاستئناف، إضافة إلى المحكمة العليا نفسها، استخدام «قانون الأعداء الأجانب» العائد إلى العام 1798 والذي كان يستخدم في السابق حصراً في زمن الحرب، معتبرة أن على السلطات «إبلاغ الأشخاص الذين سيتم ترحيلهم قبل فترة أطول». واستند ترامب إلى القانون الذي لا يعرف عنه الكثير واستخدم آخر مرة لتوقيف مواطنين يابانيين أميركيين خلال الحرب العالمية الثانية، في مارس وسلّم طائرتين محمّلتين بأفراد عصابة «ترين دي أراغوا» إلى سجن خاضع لإجراءات أمنية على أعلى درجة في السلفادور. وفي قرارها الذي صدر الجمعة، مدّدت المحكمة حتى إشعار آخر الحظر الذي أصدرته في 19 أبريل. وستُحال القضية على محكمة الاستئناف الفيديرالية لتحديد مدى قانونية استخدام هذا القانون وكذلك الشروط التي يمكن للأشخاص المعنيين بموجبها الطعن في طردهم أمام المحكمة.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 3 أيام
- سياسة
- وكالة الصحافة اليمنية
ترامب: مدير الـ FBI السابق حرّض على اغتيالي
متابعات/وكالة الصحافة اليمنية// اتهم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) السابق، جيمس كومي، بـ'التحريض على اغتياله'. جاء هذا الاتهام في أعقاب منشور مثير للجدل نشره كومي في موقع 'إنستغرام' للتواصل الاجتماعي، دفع جهاز الخدمة السرية الأمريكية إلى فتح تحقيقٍ عاجل، وسط تفاعل سياسي وأمني واسع. ونشر كومي صورة في 'إنستغرام'، الخميس الماضي، تظهر رقمي '86' و'47″ مكتوبين بأصداف بحرية على الرمال. الرقم 86 يُستخدم في العامية الأميركية بمعنى 'التخلّص من'، بينما يُعدّ الرقم 47 إشارة إلى ترتيب ترامب في قائمة رؤساء الولايات المتحدة. المنشور حُذف لاحقاً، لكنّه كان كافياً لإثارة العاصفة. وعلّقت وزيرة الأمن الداخلي، كريستي نويم، على الحادثة في 'إكس'، قائلة: 'دعا المدير السابق ل'FBI' جيمس كومي للتو إلى اغتيال الرئيس الأميركي ترامب'. وأضافت أنّ 'وكالات إنفاذ القانون بدأت تحقيقاً رسمياً في التهديد'. وفي منشور توضيحي، قال كومي إنّ الصورة كانت 'بريئة'، وكتب: 'نشرت صورة لبعض الأصداف التي رأيتها اليوم أثناء نزهة على الشاطئ، والتي افترضت أنها كانت رسالة سياسية.. لم أدرك أن بعض الأشخاص يربطون هذه الأرقام بالعنف'. وتابع كومي: 'لم يخطر في بالي ذلك مطلقاً، لكنني أعارض العنف بكل أشكاله، لذلك حذفت المنشور فوراً'. ترامب، من جانبه، اعتبر في مقابلة مع قناة 'فوكس نيوز'، بُثّت الجمعة، أنّ المنشور ليس بريئاً إطلاقاً. وقال: 'كان يعلم تماماً ما يعنيه ذلك. كان يعني الاغتيال، وهذا واضح وجلي.. إنه يدعو إلى اغتيال الرئيس'. واصفاً كومي بأنه 'شرطي فاسد'. مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الحالي، كاش باتيل، أكّد أنّ المكتب 'على تواصل مع جهاز الخدمة السرية' وأنه 'سيقدم كل الدعم الضروري' في التحقيق. بدورها، وصفت مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد، منشور كومي بأنّه 'دعوة مباشرة لقتل رئيس الولايات المتحدة'، مؤكدة 'دعمها الكامل للتحقيقات الجارية'. يُذكر أنّ العلاقة بين ترامب وكومي اتسمت بالتوتر منذ وقت طويل. ففي عام 2017، أقال ترامب كومي من منصبه عندما كان الأخير يقود تحقيقاً في شبهات تدخل أجنبي بالانتخابات الأميركية التي جاءت بترامب إلى الحكم.