أحدث الأخبار مع #كويت


الأنباء
منذ 2 أيام
- سياسة
- الأنباء
الأمين العام لـ«آسيان»: توقيت زيارة وفد الكويت إلى قمتي «التعاون» و«آسيان» برئاسة ممثل الأمير «مهم جداً»
أشاد الأمين العام لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) د.كاو كيم هورن بالمشاركة المرتقبة لممثل صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد في القمة الثانية لدول «آسيان» ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وقمة «آسيان» ودول الخليج والصين في كوالالمبور. جاء ذلك في لقاء أجرته «كونا» مع د.كاو كيم هورن أمس الأحد خلال الاستعدادات الجارية لاستضافة العاصمة الماليزية القمتين اليوم الاثنين وغدا الثلاثاء. واعتبر د.كاو كيم هورن أن توقيت زيارة وفد الكويت المشارك في القمتين برئاسة ممثل صاحب السمو الأمير سمو ولي العهد «مهم جدا» ويعكس حرص القيادة الخليجية على مواصلة الزخم الذي تحقق منذ القمة الأولى بين دول مجلس التعاون والرابطة التي عقدت في الرياض عام 2023 وشهدت مشاركة جميع قادة «آسيان» واصفا إياها بـ «القمة الناجحة». وأكد أن العلاقات الثنائية بين الكويت ودول الرابطة تمثل «جزءا مهما» من البناء الأشمل للتعاون المتقدم بين «آسيان» ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأشار إلى أن للكويت «دورا مهما» يمكن أن تؤديه خاصة في الجانب الإنساني في ظل الجهود التي تبذلها «آسيان» من خلال ماليزيا الرئيس الحالي للرابطة والمبعوث الخاص لأزمة ميانمار، مضيفا أن الكويت بصفتها دولة إنسانية رائدة بإمكانها الإسهام في المسارات غير السياسية في الأزمة. وقال إن استضافة ماليزيا للقمة الثانية بين «آسيان» ومجلس التعاون هذا العام وتنظيم قمة ثلاثية تجمع الكتلتين مع الصين يمثلان خطوة مهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الأطراف الثلاثة بما يحقق مصالحها المشتركة ويعزز تكاملها الاستراتيجي. وحول تطور الشراكة الاقتصادية، أكد المسؤول وجود «تقدم فعلي» في اتفاقية التعاون الاقتصادي بين «آسيان» ودول مجلس التعاون، مشيرا إلى أن «إطار التعاون الذي تم اعتماده قبل عامين من قبل قادة الجانبين أعقبته دراسة جدوى تمهيدية أنجزت مؤخرا وسيتم إرسالها عبر القنوات الرسمية إلى الدول الأعضاء لدراسة مجالات التعاون الممكنة». وذكر أن «الوقت لا يزال مبكرا للوصول إلى اتفاقية تجارة حرة»، لكنه وصف التطورات بأنها «إيجابية جدا». وحول ما تأمله «آسيان» من القمة الثلاثية، أشار هورن إلى أن لكل منطقة خصائصها المميزة وأن «الفرصة الحالية تتمثل في البناء على نقاط القوة لكل من (آسيان) ومجلس التعاون والصين واستكشاف مجالات جديدة للتعاون بما يعزز التكامل الثلاثي»، مؤكدا أن الرئاسة الماليزية للرابطة ترى في هذه القمة «فرصة لفتح آفاق جديدة في التعاون الاقتصادي بين المناطق الثلاث».


في الفن
منذ 2 أيام
- ترفيه
- في الفن
#شرطة_الموضة: نور الغندور بفستان الأميرات في آخر أيام مهرجان كان … أجرت تعديلا بسيطا عليه
تواجدت الفنانة نور الغندور في مدينة كان الفرنسية حيث حضرت فعاليات الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي. ومع اليوم الأخير من المهرجان أطلت نور الغندور بإطلالة أنيقة بفستان باللون الذهبي الوردي من جورج شقرا لمجموعة لخريف وشتاء 2025. وكان فستان نور الغندور على طريقة الأميرات، مكشوف الكتفين ومنفوش، مع رسومات ورود. وأجرت نور الغندور تعديلا بسيطا على الفستان، واستغنت عن الحزام الذي يحدد الخصر والموجود في التصميم الأصلي. وتركت نور الغندور شعرها ينسدل ناعما على كتفها مع مكياج بألوان مناسبة لإطلالتها. يذكر أن نور الغندور غابت عن موسم دراما رمضان 2025. وكان آخر أعمال نور الغندور مشاركتها في رمضان 2024 بمسلسل "زوجة واحدة لا تكفي". ومسلسل "زوجة واحدة لا تكفي" بطولة هدى حسين وماجد المصري وأيتن عامر وفاطمة الصفي، سحر حسين، نور الغندور، من تأليف هبة مشاري حمادة وإخراج علي العلي. ونور الغندور ممثلة مصرية عاشت في الكويت درست في المعهد العالي للفنون المسرحية بالكويت، بدأت حياتها المهنية كمذيعة في برنامج "مطبخ إلهام" عام 2011 مع الفنانة إلهام الفضالة، ثم في 2012 قدمت برنامج "صوت السهاري" ودخلت عالم التمثيل من خلال مشاركتها في مسلسل "سكن الطالبات" عام 2013 وحقق دورها "شهد" نجاحا كبيرا، لتتوالى أعمالها بعد ذلك. ومن أشهر المسلسلات التي شاركت فيها "مع حصة قلم" و"اليوم الاسود" و"دفعة القاهرة" و"دفعة بيروت" وشكلت مع الفنان السعودي مهند الحمدي ثنائيا ناجحا وقدما معا مسلسل "جمان".


منذ 5 أيام
- أعمال
الكويت تدشّن عهدًا جديدًا من الاستثمار والتحول الاقتصادي
مدينة الكويت: نظّمت هيئة تشجيع الاستثمار المباشر في دولة الكويت (KDIPA) بالتعاون مع منصة The Business Year ملتقى "الكويت: عهد جديد 2025" الرفيع المستوى، والذي شكّل محطة بارزة للإطلاق الرسمي لتقرير The Business Year: Kuwait 2025 ، أحدث إصدارات السلسلة السنوية التي تسلّط الضوء على المشهد الاقتصادي في البلاد. وقد جمع الملتقى نخبةً من القيادات الحكومية، والرؤساء التنفيذيين، وأبرز الشخصيات الاقتصادية، ضمن نقاشات استراتيجية تناولت سُبل تسريع التحول الاقتصادي في الكويت، من خلال جذب الاستثمارات، وتنويع مصادر الدخل، وتعزيز مرونة القطاع الصناعي. شهدت الفعالية كلمات افتتاحية بارزة من معالي السيد خليفة عبد الله العجيل، وزير التجارة والصناعة في دولة الكويت، الذي قال: "نحن ملتزمون بتسريع وتيرة التنمية الاقتصادية وتحقيق رؤية كويت 2035 من خلال تعزيز الخدمات الرقمية، وتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ومواءمة جهودنا مع التوجهات الاقتصادية العالمية". من جانبه، شدّد السيد خالد الشملان، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت التمويل الكويتي، على أهمية تعزيز القطاع المالي الكويتي باعتباره بوابة لإطلاق الإمكانات الاقتصادية طويلة الأمد، قائلاً: "المؤسسات المالية القوية ليست فقط محركات للنمو، بل هي أيضاً صمام أمان لصمود الدول. ومع تقدم الكويت نحو تحقيق رؤية 2035، نؤكد في بيت التمويل الكويتي التزامنا بتوفير الأدوات المالية والمنصات الاستثمارية اللازمة لتمكين القطاع الخاص وتعزيز التنمية المستدامة". وقال السيد وليد الخشتي، ا لرئيس التنفيذي للعلاقات والشؤون المؤسسية في شركة زين الكويت ، ،: "في زين، نؤمن بأن مستقبل الكويت الرقمي يقوم على الشراكات الذكية والتكنولوجيا الهادفة. ونحن فخورون بدعم التحول الاقتصادي في البلاد ورؤية 2035 من خلال تسريع تبنّي الذكاء الاصطناعي، وتمكين الكفاءات الوطنية، وبناء شبكات رقمية مستدامة. ونشكر هيئة تشجيع الاستثمار المباشر وThe Business Year على إتاحة هذا المنبر الحيوي الذي يجمع الحكومة والقطاع الخاص لصياغة مستقبل أكثر شمولاً ومرونة وابتكاراً للكويت". وسلط السيد فيصل الخالدي، نائب الرئيس التنفيذي لشركة الكويت للحديد والصلب، الضوء على الدور المحوري للصناعة في التحول الاقتصادي للكويت، قائلاً: "في شركة حديد الكويت، نعتبر النمو الصناعي ركيزة أساسية للتنمية الوطنية، ومشاركتنا في فعالية إطلاق عهد الكويت الجديد 2025 تعكس التزامنا بالاستثمار الاستراتيجي وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص". كما شهد الحدث حضور عدد من المتحدثين البارزين، من بينهم السيد فيصل صرخوه، نائب رئيس اتحاد شركات الاستثمار والرئيس التنفيذي لشركة كامكو إنفست؛ والسيد عبدالرحمن الخنه، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيوت للاستثمار؛ والسيد خليفة اليعقوب، الشريك الإداري في مجموعة اليعقوب والفوزان القانونية؛ والشيخ أحمد دعيج جابر الصباح، رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الكويتي؛ والسيد راشد المنيعي، الرئيس التنفيذي لشركة المشروبات المتحدة؛ والسفيرة آن كويستينن، رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى دولة الكويت؛ والسيد أحمد الخرافي، الرئيس التنفيذي لشركة الأولى للحديد. وشهد الملتقى عقد جلستين نقاشيتين، ناقشت كلٌّ منهما محاور أساسية في مسيرة التحول الاقتصادي للكويت. حملت الجلسة الأولى عنوان "القطاعات والمجالات الاستراتيجية لتعزيز الاستثمار"، وتناولت تحولات مشهد الاستثمار الأجنبي المباشر في الكويت، والتوجه نحو الإدراج العام في السوق، وأهمية تطوير الأطر التنظيمية لتعزيز مساهمة القطاع الخاص. أما الجلسة الثانية، فجاءت تحت عنوان "تطور الصناعة الكويتية: التنويع والاستدامة كركائز للمرونة الاقتصادية"، واستعرضت سُبل تحديث القاعدة الصناعية للدولة، مع التركيز على الطاقة المتجددة، والتحول الرقمي، وتقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل. وقد حظي ملتقى الكويت: عهد جديد 2025 بدعم ورعاية عدد من المؤسسات البارزة، حيث تولت الهيئة العامة لتشجيع الاستثمار المباشر (KDIPA) دور الشريك المضيف، بينما شملت قائمة الرعاة الذهبيين كل من بيت التمويل الكويتي، وزين الكويت، والشركة المتحدة لصناعة الحديد. كما انضمت مجموعة بيوت للاستثمار كراعٍ فضي، إلى جانب اتحاد شركات الاستثمار وشركة الصفاة للاستثمار كشركاء استثماريين. وشملت قائمة الشركاء أيضًا اتحاد مصارف الكويت كشريك مصرفي، ومجموعة اليعقوب والفوزان القانونية كشريك قانوني، ومجموعة M2R كشريك إعلامي ذهبي. كما ساهمت في دعم الملتقى كل من شركة تراكس، وهي أكبر شبكة اتصال مستقلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وصحيفة القبس، وشركة ITL World بصفتها شريكًا للسفر، إضافة إلى عدد من شركاء التنفيذ، مثل ميديا لاين، وأطياب المرشود، وبيضون للتجارة، وأباتشي للتصوير، وشركة الملا للتأجير والتشغيل. وستواصل The Business Year تسليط الضوء على أبرز التطورات الاقتصادية في الكويت، إلى جانب تغطية معمقة للمستجدات في أسواق الخليج والعالم، من خلال منشوراتها القادمة، وموقعها الإلكتروني، ومنصاتها الرقمية، وسلسلة فعالياتها المستمرة التي تضم مقابلات حصرية، وتحليلات قطاعية، وآراء نخبة من الخبراء الذين يرسمون ملامح الاقتصاد الجديد. -انتهى-


أرقام
منذ 6 أيام
- أعمال
- أرقام
الفائض التجاري للكويت مع اليابان يتراجع بنسبة 34% خلال أبريل الماضي
أظهرت بيانات حكومية اليوم الأربعاء تراجع فائض الكويت التجاري مع اليابان بنسبة 34 في المئة ليبلغ 49.7 مليار ين (324 مليون دولار أمريكي) خلال أبريل الماضي على أساس سنوي في ثالث انخفاض على التوالي متأثرا بتباطؤ الصادرات. وذكرت وزارة المالية اليابانية في تقرير أولي أن دولة الكويت سجلت فائضا تجاريا مع اليابان مدة 17 عاما وثلاثة أشهر بفضل ارتفاع قيمة صادراتها مقارنة بالواردات منها. وأوضحت أن إجمالي الصادرات الكويتية إلى اليابان انخفض بنسبة 21.7 في المئة على أساس سنوي ليصل إلى 74 مليار ين ياباني (493 مليون دولار) للشهر الثالث على التوالي فيما ارتفعت الواردات من اليابان بنسبة 26.9 في المئة لتصل إلى 24.3 مليار ين (157 مليون دولار) في الارتفاع الخامس على التوالي. وتراجع الفائض التجاري لمنطقة الشرق الأوسط مع اليابان بنسبة 8.9 في المئة ليصل إلى 771.4 مليار ين (5.3 مليارات دولار) الشهر الماضي متأثرا بتراجع الصادرات المتجهة من المنطقة إلى اليابان بنسبة 7.7 في المئة عن العام السابق. ووفق التقرير انخفضت واردات النفط الخام والمنتجات المكررة والغاز الطبيعي المسال والموارد الطبيعية الأخرى التي شكلت 94.8 في المئة من إجمالي صادرات المنطقة إلى اليابان بنسبة 9.2 في المئة فيما تراجع إجمالي واردات المنطقة من اليابان بنسبة 4.7 في المئة بفضل ضعف الطلب على السلع المصنعة. وأظهر التقرير تسجيل الاقتصاد الياباني - ثالث أكبر اقتصاد في العالم - عجزا تجاريا عالميا بلغ 115.9 مليار ين (783 مليون دولار) في ابريل الماضي وذلك للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر. ونمت الصادرات وفقا للتقرير بنسبة 2 في المئة عن العام السابق بسبب المبيعات القوية لمعدات إنتاج أشباه الموصلات والمعادن غير الحديدية ومنتجات الأغذية فيما تراجعت مبيعات السيارات الى الولايات المتحدة. وسجلت الواردات انخفاضا بنسبة 2.2 في المئة بسبب تراجع مشترياتها من المواد الخام مثل الفحم والنفط إضافة الى الطائرات. ولا تزال الصين أكبر شريك تجاري لليابان تليها الولايات المتحدة.


الأنباء
٢٠-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الأنباء
الجسار: الثقافة تظل حجر الزاوية في ترسيخ العلاقات بين الشعوب
السفير الهندي: المعرض يجسّد عمق العلاقات التاريخية بين الهند والكويت احتفاء بتاريخ مشترك يمتد إلى مدار قرنين ونصف القرن، تحتفل الكويت والهند بعلاقات الصداقة في معرض ثقافي فريد، حيث شهدت مكتبة الكويت الوطنية انطلاق فعاليات معرض «رحلة دوستي.. 250 عاما من العلاقات بين الهند والكويت»، الذي تنظمه سفارة جمهورية الهند في الكويت بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب والجمعية الكويتية للتراث من الجانب الكويتي، ومع الأرشيف الوطني الهندي ووزارة الإعلام والإذاعة الهندية من الجانب الهندي. ويأتي هذا الحدث الثقافي المميز الممتد من 19 حتى 24 مايو الجاري، ليسلط الضوء على عمق الروابط التاريخية والإنسانية التي جمعت بين الشعبين عبر الأجيال، من خلال معروضات نادرة وندوات نقاشية تسرد فصولا من هذه العلاقة المتجذرة. فمن جهته، أكد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د.محمد الجسار أن مرور 250 عاما على العلاقات الكويتية الهندية يمثل مناسبة تاريخية تجسد عمق الروابط الإنسانية والثقافية التي جمعت بين الشعبين الصديقين. وقال الجسار في كلمته خلال الاحتفال الذي أقيم بمكتبة الكويت الوطنية إن هذه العلاقة المتميزة قامت منذ بدايتها على أسس من الاحترام المتبادل والتبادل الحضاري، وتطورت على مدى قرنين ونصف القرن من الزمن، لتشكل نموذجا فريدا في التفاهم والتكامل الثقافي، مضيفا «كانت السفن تتبادل السلع، والأفكار تتبادل من أعماق القلوب، في تجسيد حي للتواصل بين الشعوب». وأضاف «نؤكد أن الثقافة تظل حجر الزاوية في ترسيخ العلاقات بين الشعوب، فهي إرث مشترك وتاريخ عريق نستلهم منه مستقبلا أكثر إشراقا وتعاونا»، مشيدا بدور المجلس الوطني في توثيق الذاكرة الوطنية ودعم الحوار الثقافي والانفتاح على الشعوب. ووجه الجسار خالص الشكر والتقدير الى سفير جمهورية الهند لدى الكويت د.أدارش سويكا على حضوره ومشاركته الفاعلة، كما شكر رئيس الجمعية الكويتية للتراث فهد غازي العبدالجليل على جهوده في إبراز الروابط الثقافية والتاريخية بين البلدين، مختتما كلمته بالتأكيد على أن الثقافة قوة ناعمة تجمع وتبني وتقرب، معبرا عن تقديره لكل من أسهم في إنجاح هذا الحدث الثقافي المهم». بدوره، أعرب سفير جمهورية الهند لدى البلاد د.أدارش سويكا عن فخره وسعادته بتنظيم معرض «رحلة دوستي.. 250 عاما من العلاقات بين الهند والكويت»، مؤكدا أن هذا الحدث يعكس عمق الروابط التاريخية والثقافية بين الشعبين. وقال السفير في كلمته خلال حفل الافتتاح «يسعدني أن أرحب بكم جميعا في هذا المعرض الذي يجسد تراثا مشتركا يمتد إلى ما قبل نشوء دولتينا الحديثتين، وأتقدم بجزيل الشكر الى مدير عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على دعمه الكريم في تنظيم هذا المعرض وسلسلة الندوات المصاحبة له، كما أخص بالشكر فهد عبدالجليل رئيس الجمعية الكويتية للتراث، الذي لعب دورا محوريا في تحويل فكرة المعرض إلى واقع، بعد أن طرحها خلال زيارة دولة رئيس الوزراء الهندي إلى الكويت في ديسمبر الماضي». وأضاف السفير أن المعروضات تمثل لمحات من تاريخ طويل من التبادل التجاري والثقافي، تعود إلى أواخر القرن الثامن عشر، حين كانت السفن الكويتية تنقل التمر واللؤلؤ والخيول إلى الموانئ الهندية، وتعود محملة بالأرز والتوابل والمنسوجات والخشب. وأوضح أن المعرض يضم مخطوطات نادرة، ووثائق تجارية، وكتبا كويتية طبعت في الهند، إضافة إلى عملات نقدية وطوابع استخدمت في الكويت حتى عام 1961، وصور تاريخية توثق الزيارات المتبادلة الرفيعة المستوى بين قادة البلدين. وأكد السفير أن الهدف من المعرض إحياء الوعي بتاريخ العلاقات الهندية - الكويتية لدى الأجيال الجديدة، لافتا إلى الاستجابة الواسعة من المدارس والجامعات الكويتية، التي من المقرر أن تنظم زيارات طلابية إلى المعرض خلال الأيام القادمة.