أحدث الأخبار مع #كوينغلاس
الشرق الأوسط
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق الأوسط
زلزال كريبتو... عملة «أوم» التابعة لـ«مانترا» تنهار 90 % وتخسر 5 مليارات دولار في ساعة
في مشهد دراماتيكي وصفه البعض بـ«أكبر الكوارث الرقمية» منذ انهيار «لونا»، شهدت عملة «مانترا» (OM) المشفّرة، في 13 أبريل (نيسان) 2025، انهياراً صادماً بنسبة 90 في المائة خلال ساعة واحدة فقط، لتسجّل واحدة من أسرع الانهيارات في تاريخ سوق العملات الرقمية. وقد محا هذا التراجع الحاد أكثر من 6 مليارات دولار من رأس المال السوقي للعملة، بعد أن انخفض سعرها من نحو 5 دولارات إلى 0.57 دولار. وكانت «مانترا» قد دخلت مؤخراً قائمة أفضل 24 عملة مشفّرة من حيث القيمة السوقية، لكن التراجع المفاجئ أعاد إلى الأذهان انهيار عملة «لونا» الشهير عام 2022، لا سيما أن بعض المتداولين وصفوا ما حدث بأنه «عملية احتيال» واضحة. وخلال 24 ساعة فقط، تكبّدت السوق تصفية مراكز بقيمة 68.86 مليون دولار، منها 49.68 مليون دولار للمراكز الطويلة، و19.18 مليون دولار للمراكز القصيرة، وفقاً لبيانات منصة «كوينغلاس». وعلى منصات التواصل الاجتماعي، انفجرت مشاعر الغضب واليأس، حيث نشر مستثمرون قصصاً مؤلمة عن خسائر بملايين الدولارات، بينهم من قال: «لقد فقدت كل أموالي»، معبراً عن حال آلاف المستثمرين الأفراد الذين فُوجئوا بالانهيار. وفي خضم الأزمة، أثار سلوك مؤسس مشروع «مانترا» مزيداً من الجدل، بعدما نشر تغريدات تتحدث عن السفر الفاخر ومشكلات الاتصال، ما عدّه كثيرون تجاهلاً مستفزاً لمعاناة المستثمرين. الانهيار لم يأتِ من فراغ، بل جاء بعد سلسلة من الهزات العنيفة في سوق الكريبتو خلال عام 2025، شملت انفجار عملة «ليبرا»، واختراق بورصة «بايبت» بخسائر تجاوزت 1.4 مليار دولار، مما شكّل بيئة مشبعة بالتوتر والمخاوف. من جانبه، أشار فريق التحقيق في منصة «سبوت أون تشين» إلى تحركات مشبوهة لكميات كبيرة من عملة «OM» إلى منصة «أو كيه إكس» قبل ثلاثة أيام من الانهيار. وعلّق الرئيس التنفيذي لشركة «أو كيه إكس»، ستار شو، على الحادثة، قائلاً إنها تمثّل «فضيحة ضخمة للصناعة بأكملها»، مؤكداً أن بيانات «بلوكتشين» متاحة للجميع للتدقيق. بدأت الشكوك تتصاعد داخل مجتمع الكريبتو حول ما إذا كان فريق «مانترا» نفسه يسيطر على 90 في المائة من إجمالي المعروض من العملة، مما يطرح فرضية البيع المنسق أو التلاعب بالسوق. وأورد تقرير «سبوت أون تشين» أن 14.27 مليون «OM»، أي ما يعادل 91 مليون دولار، تم تحويلها إلى منصة «أو كيه إكس» قبل الانهيار بثلاثة أيام، في حين سبق أن اشترت الجهات نفسها 84.15 مليون «OM» بقيمة 564.7 مليون دولار على منصة «بينانس» في مارس (آذار). ورغم أن هذه الحيتان لا تزال تمتلك 69.08 مليون «OM» تُقدّر قيمتها بعد الانهيار بـ62.2 مليون دولار، فإن التقرير يُلمّح إلى إمكانية تحوّطهم في أماكن أخرى، وربما كان لهم دور في تسريع الهبوط الحاد. في محاولة لتفسير ما حدث، أصدر فريق «مانترا» بياناً يؤكد فيه أن المشروع «قوي من الناحية الأساسية»، مشيراً إلى أن الانهيار نجم عن «تصفيات متهورة»، ليس لفريق الإدارة أي دور فيها. واعداً بإجراء تحقيق شامل ونشر نتائج أوّلية قريباً. وحتى الآن، لا تزال أسباب الانهيار غامضة، في ظل بيئة سوقية مرتبكة تتأثر بالحرب التجارية المتواصلة. وتشير التحليلات إلى أن ضعف الهيكل التنظيمي، بالإضافة إلى السيطرة المركزية المحتملة للفريق على المعروض، إلى جانب ودائع ضخمة في المنصات وصفقات «أو تي سي» (سوق التداول خارج البورصة)؛ كلها عوامل قد تكون أسهمت في الانهيار. في خضم الشائعات، نفت شركة «ليزر ديجيتال» السويسرية، التابعة لمجموعة «نومورا»، أي علاقة لها بالانهيار، مؤكدة عبر منصة «إكس» أن الاتهامات المتداولة على وسائل التواصل غير دقيقة ومضللة. كما نشرت عناوين المحافظ التابعة لها التي لم يظهر فيها أي نشاط بيع أو تحويل للعملة نحو منصات تداول. وقالت منصة «أو كيه إكس» إن تقلبات الأسعار بدأت خارج منصتها، قبل أن تنتقل إلى السوق ككل، موضحة أن زيادة مفاجئة في حجم التداول، إلى جانب تراجع مبدئي في السعر، أسهما في توسّع دائرة الهبوط. وقد كشفت البيانات عن أن 17 محفظة أودعت نحو 43.6 مليون «OM» (ما يعادل 227 مليون دولار) قبيل الانهيار، مما عمّق ذعر المستثمرين، خصوصاً في ظل سيطرة فريق «مانترا» على النسبة الأكبر من المعروض.
خبر صح
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- خبر صح
بتكوين تقترب من ملامسة مستوى 100 ألف دولار
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: بتكوين تقترب من ملامسة مستوى 100 ألف دولار - خبر صح, اليوم السبت 3 مايو 2025 01:33 مساءً توشك "بتكوين" على بلوغ عتبة 100,000 دولار مجدداً، بعد أن وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ أواخر فبراير، وسط عودة شهية المستثمرين للمخاطرة في الأسواق المالية. وكانت العملة المشفرة الأكبر قد واجهت ضغوطاً هبوطية في الأسابيع الأخيرة، في ظل تسبب سياسة الرسوم الجمركية التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترمب في موجة هبوط حادة اجتاحت أسواق الأسهم والأصول الرقمية على حد سواء. تراجعت "بتكوين" سابقاً بنسبة وصلت إلى 30% بعد أن بلغت ذروتها التاريخية عند نحو 109,000 دولار في 20 يناير، وهو اليوم الذي تم فيه تنصيب ترمب لولاية رئاسية ثانية في الولايات المتحدة. وفي تداولات اليوم، ارتفعت العملة المشفرة الأكبر من حيث القيمة السوقية بنسبة وصلت إلى 3.1% لتسجل 97,483 دولاراً، وهو أعلى مستوى منذ 21 فبراير. وكانت آخر مرة جرى فيها تداول العملة المشفرة عند مستوى 100,000 دولار في 7 فبراير. وحققت عملات مشفرة أصغر مكاسب أكبر يوم الخميس، إذ قفزت "دوج كوين" بنسبة 4.8%، وارتفعت "إيثر" بنسبة 3.3%. تحوّل في ديناميكيات السوق يأتي هذا الانتعاش في ظل ارتفاع في أسواق التداول الفوري، بالتوازي مع ضعف في الطلب على المشتقات المالية التي تُستخدم عادةً لزيادة الرافعة المالية، مما يشير إلى تحوّل في نمط التداول نحو الصفقات المعتمدة على الزخم، بعد أن كانت أسعار "بتكوين" تتحرّك في الغالب بعوامل اقتصادية كلية مثل التضخم والرسوم الجمركية. واستقطبت الصناديق المتداولة في البورصة التي تتتبع أداء "بتكوين" و"إيثر" تدفقات تجاوزت 3.2 مليار دولار الأسبوع الماضي، وفق بيانات جمعتها "بلومبرغ". وحقق صندوق "iShares Bitcoin Trust" الذي يتداول تحت الرمز (IBIT) وحده تدفقات بلغت نحو 1.5 مليار دولار، وهو أكبر تدفق يسجله هذا العام. وفي الوقت الذي ظلت فيه عمليات التصفية لكل من الرهانات الصاعدة والهابطة على الأصول المشفرة عند مستويات هادئة، ارتفع الطلب على التعرض للارتفاعات في سوق الخيارات، حيث شهدت عقود الشراء بسعر تنفيذ يبلغ 100,000 دولار أعلى اهتمام مفتوح عبر مختلف الآجال، بحسب بيانات جمعتها "كوين غلاس" ومنصة "ديربت"، أكبر بورصة لعقود الخيارات في سوق العملات المشفرة. العلاقة بين "بتكوين" والأسهم والذهب قال كريس نيوهاوس، مدير الأبحاث في شركة "إيرغونيا" المختصة بالتداولات اللامركزية: "تحوّل مزاج السوق بشكل عام لصالح صفقات الزخم المعتمدة على الطلب الفوري، مع اختراق بتكوين مستويات لم تُسجّل منذ أوائل فبراير". وأضاف: "تواصل بتكوين التنقّل بين الارتباط بالذهب والأسهم، مما يُبرز علاقة أكثر تعقيداً وديناميكية بالعوامل الاقتصادية الكلية، متوازنة مع زخم قصير الأجل وطلب فوري قوي". وكانت سوق العملات المشفرة شهدت تراجعاً حاداً في أوائل الشهر الماضي، بعد إعلان ترمب عن رسوم جمركية جديدة ضد بعض أكبر شركاء أميركا التجاريين.
الشروق
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الشروق
زلزال عنيف يهزّ العملات المشفرة و 'بيتكوين' أكبر الخاسرين
تعرّضت العملات المشفرة وفي مقدّمتها 'بيتكوين' و 'إيثيريوم'، لهزات عنفية منذ دخول رسوم 'ترمب' الجمركية حيّز التنفيذ، ما أدى إلى محو شبه كامل للمكاسب التي حققتها العملتان منذ فوز، دونالد ترمب، في الانتخابات الأميركية مطلع نوفمبر الماضي. وسجّلت عملة 'بتكوين' تراجعا إلى مستوى 75564 ألف دولار من ليل الأحد حتى صباح الإثنين في بورصة سنغافورة، بعد أن بلغت العملة الرقمية مستوى 105 ألف دولار، منتصف شهر ديسمبر الماضي، وبدورها سجّلت 'إيثريوم' تدهورا في قيمتها السوقية، حيث سجّلت 1469 دولاراً، لكل عملة واحدة، بعد ان سجّلت في ديسمبر الماضي مستوى 4000 دولار. وتأتي هذه الخسائر في وقت يتشبث فيه الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بفرض رسوم جمركية شاملة تسببت بالفعل في محو تريليونات الدولارات من القيمة السوقية للأسهم الأميركية. وتراجعت العقود المستقبلية لمؤشرات الأسهم الأميركية وقفز الين الياباني، في إشارة إلى تصاعد الاضطرابات في الأسواق المالية. وتُظهر بيانات 'كوين غلاس' أنه جرى تصفية مراكز شراء في العملات المشفّرة بقيمة تقارب 745 مليون دولار خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، وهو أعلى مستوى للتصفية منذ ما يقرب من ستة أسابيع، بحسب بلومبرغ.
