أحدث الأخبار مع #كوينماري


اليمن الآن
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- اليمن الآن
اكتشاف هرمون عصبي قديم يتحكم في الشهية
صحة اكتشاف هرمون عصبي قديم يتحكم في الشهية time reading icon دقائق القراءة - 4 شارك تابع آخر الأخبار على واتساب يلعب البومبيسين دوراً رئيسياً في تنظيم الجوع عن طريق إرسال إشارات تشير إلى أننا تناولنا ما يكفي من الطعام، 19 أغسطس 2015 - REUTERS يلعب البومبيسين دوراً رئيسياً في تنظيم الجوع عن طريق إرسال إشارات تشير إلى أننا تناولنا ما يكفي من الطعام، 19 أغسطس 2015 - REUTERS القاهرة - محمد منصور اكتشف فريق من علماء الأحياء بجامعة كوين ماري في لندن هرموناً عصبياً يتحكم في الشهية لدى البشر يعود تاريخه إلى أكثر من نصف مليار سنة.آ ويلعب البومبيسين دوراً رئيسياً في تنظيم الجوع عن طريق إرسال إشارات تشير إلى أننا تناولنا ما يكفي من الطعام.آ وتم اكتشاف هذا الهرمون العصبي لأول مرة في عام 1971 في جلد ضفدع النار المعروف علمياً باسم "بومبينا" ومن هنا جاءت تسميته.آ ما هي الهرمونات العصبية؟ والهرمونات العصبية جزيئات إشارات كيميائية تنتجها الخلايا العصبية، وتفرَز في مجرى الدم، أو السوائل المحيطة بالخلايا العصبية، لتوصيل رسائل إلى خلايا، أو أعضاء بعيدة في الجسم تعمل كوسيط بين الجهاز العصبي والجهاز الغدي الهرموني، ما يسمح بتنظيم وظائف الجسم المختلفة، مثل الشهية، النوم، التوتر، والنمو. وعند حقن الهرمون في الثدييات، لوحظ أن البومبيسين يقلل من حجم الوجبات، ويزيد الفترة بين الوجبات، ما دفع العلماء إلى الاعتقاد بأنه جزء من النظام الطبيعي للجسم للتحكم في تناول الطعام. واستكشف الباحثون في الدراسة التاريخ التطوري للبومبيسين. ومن خلال تحليل جينومات الكائنات اللافقارية، اكتشف الفريق جينات ترمز لهرمونات شبيهة بالبومبيسين في نجم البحر الشائع، والكائنات البحرية الأخرى مثل قنافذ البحر وخيار البحر.


نافذة على العالم
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- نافذة على العالم
أخبار العالم : هل صنعت لنفسك صورة مصغرة على هيئة دمية بواسطة الذكاء الاصطناعي؟ هل يستحق الأمر العناء؟
الأحد 13 أبريل 2025 03:45 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Robert Timothy/BBC/ChatGPT التعليق على الصورة، يسار: محررة شؤون التكنولوجيا في بي بي سي، زوي كلاينمان. يمين: دمية صنعتها لنفسها باستخدام الذكاء الاصطناعي Article information عند تصفح مواقع التواصل الاجتماعي، ربما صادفت أحد الأصدقاء أو أفراد عائلتك وقد صنع لنفسه صورة مصغرة على شكل دمية بواسطة الذكاء الاصطناعي. إنه جزء من صيحة جديدة يستخدم فيه الناس أدوات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وCopilot لإعادة صياغة أنفسهم حرفياً على شكل دمى ومجسمات صغيرة بحجم الجيب. انتشرت هذه الصيحة على الإنترنت، حيث تنخرط علامات تجارية ومؤثرون في ابتكار نسخ مصغرة عن أنفسهم. لكن البعض يحث على تجنب هذا الاستخدام الذي يبدو بريئاً، قائلين إن الخوف من أن تفوتك فرصة مثل هذه لا ينبغي أن يطغى على المخاوف، بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي للبيانات، ومقدار الطاقة التي يتم صرفها على مثل تلك التقليعات. كيف يعمل مُولّد دمى الذكاء الاصطناعي؟ قد يبدو الأمر معقداً في البداية، لكن العملية بسيطة. يقوم المستخدمون بتحميل صورهم لأي من الأدوات، مثل ChatGPT، برفقة إرشادات مكتوبة تشرح كيف يريدون أن تبدو الصورة النهائية. هذه التعليمات بالغة الأهمية. تُخبر هذه الإرشادات الذكاء الاصطناعي بكل ما يُفترض أن يتم انتاجه، بدءاً من العناصر التي يرغب المستخدم في الظهور بها، وصولا إلى نوع التغليف المناسب، بما في ذلك محاكاة شكل صندوق التغليف وطريقة كتابة العلامات التجارية الشهيرة لألعاب الأطفال، مثل باربي. هذا يشجع العديد من المستخدمين عبر الإنترنت من تجربة هذه الأدوات وتخصيصها كي تكون تتناسب معهم شخصياً، من خلال أسمائهم ووظائفهم وخيارات ملابسهم. على الرغم من أن النتيجه ليست مضمونة دوماً، إلا أن الكثيرين شاركوا بعض الأخطاء الطريفة التي ارتكبتها الأدوات، حيث لا تبدو المجسمات الصغيرة مشابهة لهم على الإطلاق. ومثل غيرها من أدوات الذكاء الاصطناعي، تميل مُولِدات الصور أيضا إلى اختلاق او افتراض أشياء، غير تلك الموجودة بالواقع، كأن تضع افتراضات حول الشكل الذي ينبغي أن يبدو عليه الشخص. ولا يقتصر استخدامها على الأشخاص العاديين - فقد استغلت مجموعة كبيرة من العلامات التجارية عبر الإنترنت هذه الفرصة، بما في ذلك شركة التجميل "ماريو باديسكو" وحتى "رويال ميل". ما سر جاذبيتها؟ تأتي الصيحات وتذهب، ولكن لطالما ما جذبت الناس لتجعلهم يشعرون بالرغبة في تجريب هذه الأدوات خوفاً من أن تفوتهم الصيحة. تقول جاسمين إنبرغ، كبيرة محللي وسائل التواصل الاجتماعي في شركة أبحاث السوق EMarketer: "يُسهل الذكاء الاصطناعي التوليدي على الناس إنشاء الصيحات ومواكبتها بشكل أسرع". تقول إن التكنولوجيا سهلت وسرَّعت إنشاء المحتوى عبر الإنترنت، ما قد يكون له تأثير غير متوقع في تسريع وتيرة انزعاج مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الآخرين منها. لكنها تعتقد أن التوجهات القائمة على الذكاء الاصطناعي ستصبح أكثر شيوعا على صفحاتنا "مع تزايد انخراط التكنولوجيا في حياتنا الرقمية". ما هي أبرز المخاوف؟ في حين أن طابعها المرح ربما يجذب الناس إليها، إلا أن هذا التوجه أثار انتقادات من بعض المهتمين بتأثيره البيئي. صرحت البروفيسورة جينا نيف من جامعة كوين ماري في لندن لبي بي سي أن ChatGPT "يستهلك طاقة هائلة"، وأن مراكز البيانات المستخدمة لتشغيله تستهلك كهرباء سنويا أكثر مما تستهلكه 117 دولة. يقول لانس أولانوف، محرر قسم الولايات المتحدة في موقع TechRadar، في مقال حول هذا التوجه: "لدينا نكتة في منزلي، مفادها أنه في كل مرة ننشئ فيها إحدى ميمات الذكاء الاصطناعي هذه، يتم قتل شجرة". ويضيف "هذه مبالغة بالطبع، لكن من الآمن أن نقول إن إنتاج محتوى الذكاء الاصطناعي ليس بلا تكلفة، وربما علينا التفكير فيه واستخدامه بشكل مختلف". كما سلط آخرون الضوء على مخاوف، بشأن احتمال استخدام البيانات المحمية بحقوق الطبع والنشر، في إنشاء التكنولوجيا التي تولد الصور دون دفع ثمنها. تقول السيدة نيف: "تمثل باربي المولدة عن طريقChatGPT تهديداً ثلاثياً لخصوصيتنا وثقافتنا وكوكبنا"، وتضيف أنه "على الرغم من أن إضفاء الطابع الشخصي قد يبدو لطيفا، إلا أن هذه الأنظمة تضع العلامات التجارية والشخصيات في خلاط دون أي مسؤولية عن أي فوضى ستنتج لاحقاً". وتتساءل جو بروميلو، مديرة قسم التواصل الاجتماعي والمؤثرين في وكالة العلاقات العامة والإبداع MSL UK: "هل تستحق النتيجة اللطيفة والمضحكة كل هذا العناء حقا؟" وتقول: "إذا أردنا استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل صحيح، فعلينا وضع ضوابط حول كيفية استخدامه بضمير يقظ". تجربة توليد دمى الذكاء الاصطناعي بقلم/ زوي كلاينمان، محررة شؤون التكنولوجيا في بي بي سي بدأت بالبحث عن مُوجِّه عبر الإنترنت، وهي قائمة من التعليمات التي يجب إدخالها إلى أداة الذكاء الاصطناعي حتى تتمكن من إنشاء الصورة. عليك تحميل صورة شخصية مع مُوجِّهكِ، كما يجب أن تكون مُحدداً للغاية بشأن ما تُريده، بما في ذلك قائمة بالملحقات التي تُريد تضمينها ولون العلبة المُفضل. صدر الصورة، ChatGPT التعليق على الصورة، وجدتُ أن إنشاء نسخة صغيرة من نفسي في علبة بلاستيكية بحجم الجيب استغرق بعض الوقت عندما تعلق الأمر بتقديم مسمى وظيفتي، رُفضت محاولتي الأولى لأنني أدرجتُ أخبار بي بي سي، وقيل لي إن هذا ينتهك سياسة المحتوى - أعتقد لأن بي بي سي لا تسمح حالياً لبرنامج ChatGPT باستخدام مُخرجاته. بمجرد الحصول على صورة، من المُرجح أنك سترغب في تعديلها أكثر، كانت محاولتي الأولى أشبه بصورة لرسم متحرك. النسخة التالية، الأكثر واقعية، جعلتني أبدو أكبر سناً بكثير عن الواقع، ثم أبدو طفولية جداً، واستسلمتُ في النهاية في محاولة جعله يستخدم لون عينيّ الحقيقي، الذي ظل يعود إلى اللون الأزرق على الرغم من أن عيناي مزيج من البني والأخضر. استغرق إنشاء كل نسخة دقيقتين، وكانت العملية أبطأ مما كنتُ أرغب، ربما بسبب الإقبال عليه. بدأ الأمر يبدو وكأنه جهد كبير لمواكبة صيحة عابرة، وهو ليس متقناً تماماً، فالدمية التي حصلت كانت تخرج بعيداً عن العبوة المفترضة لها.


شفق نيوز
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- شفق نيوز
هل صنعت لنفسك صورة مصغرة على هيئة دمية بواسطة الذكاء الاصطناعي؟ هل يستحق الأمر العناء؟
عند تصفح مواقع التواصل الاجتماعي، ربما صادفت أحد الأصدقاء أو أفراد عائلتك وقد صنع لنفسه صورة مصغرة على شكل دمية بواسطة الذكاء الاصطناعي. إنه جزء من صيحة جديدة يستخدم فيه الناس أدوات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وCopilot لإعادة صياغة أنفسهم حرفياً على شكل دمى ومجسمات صغيرة بحجم الجيب. انتشرت هذه الصيحة على الإنترنت، حيث تنخرط علامات تجارية ومؤثرون في ابتكار نسخ مصغرة عن أنفسهم. لكن البعض يحث على تجنب هذا الاستخدام الذي يبدو بريئاً، قائلين إن الخوف من أن تفوتك فرصة مثل هذه لا ينبغي أن يطغى على المخاوف، بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي للبيانات، ومقدار الطاقة التي يتم صرفها على مثل تلك التقليعات. كيف يعمل مُولّد دمى الذكاء الاصطناعي؟ قد يبدو الأمر معقداً في البداية، لكن العملية بسيطة. يقوم المستخدمون بتحميل صورهم لأي من الأدوات، مثل ChatGPT، برفقة إرشادات مكتوبة تشرح كيف يريدون أن تبدو الصورة النهائية. هذه التعليمات بالغة الأهمية. تُخبر هذه الإرشادات الذكاء الاصطناعي بكل ما يُفترض أن يتم انتاجه، بدءاً من العناصر التي يرغب المستخدم في الظهور بها، وصولا إلى نوع التغليف المناسب، بما في ذلك محاكاة شكل صندوق التغليف وطريقة كتابة العلامات التجارية الشهيرة لألعاب الأطفال، مثل باربي. هذا يشجع العديد من المستخدمين عبر الإنترنت من تجربة هذه الأدوات وتخصيصها كي تكون تتناسب معهم شخصياً، من خلال أسمائهم ووظائفهم وخيارات ملابسهم. على الرغم من أن النتيجه ليست مضمونة دوماً، إلا أن الكثيرين شاركوا بعض الأخطاء الطريفة التي ارتكبتها الأدوات، حيث لا تبدو المجسمات الصغيرة مشابهة لهم على الإطلاق. ومثل غيرها من أدوات الذكاء الاصطناعي، تميل مُولِدات الصور أيضا إلى اختلاق او افتراض أشياء، غير تلك الموجودة بالواقع، كأن تضع افتراضات حول الشكل الذي ينبغي أن يبدو عليه الشخص. ولا يقتصر استخدامها على الأشخاص العاديين - فقد استغلت مجموعة كبيرة من العلامات التجارية عبر الإنترنت هذه الفرصة، بما في ذلك شركة التجميل "ماريو باديسكو" وحتى "رويال ميل". ما سر جاذبيتها؟ تأتي الصيحات وتذهب، ولكن لطالما ما جذبت الناس لتجعلهم يشعرون بالرغبة في تجريب هذه الأدوات خوفاً من أن تفوتهم الصيحة. تقول جاسمين إنبرغ، كبيرة محللي وسائل التواصل الاجتماعي في شركة أبحاث السوق EMarketer: "يُسهل الذكاء الاصطناعي التوليدي على الناس إنشاء الصيحات ومواكبتها بشكل أسرع". تقول إن التكنولوجيا سهلت وسرَّعت إنشاء المحتوى عبر الإنترنت، ما قد يكون له تأثير غير متوقع في تسريع وتيرة انزعاج مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الآخرين منها. لكنها تعتقد أن التوجهات القائمة على الذكاء الاصطناعي ستصبح أكثر شيوعا على صفحاتنا "مع تزايد انخراط التكنولوجيا في حياتنا الرقمية". ما هي أبرز المخاوف؟ في حين أن طابعها المرح ربما يجذب الناس إليها، إلا أن هذا التوجه أثار انتقادات من بعض المهتمين بتأثيره البيئي. صرحت البروفيسورة جينا نيف من جامعة كوين ماري في لندن لبي بي سي أن ChatGPT "يستهلك طاقة هائلة"، وأن مراكز البيانات المستخدمة لتشغيله تستهلك كهرباء سنويا أكثر مما تستهلكه 117 دولة. يقول لانس أولانوف، محرر قسم الولايات المتحدة في موقع TechRadar، في مقال حول هذا التوجه: "لدينا نكتة في منزلي، مفادها أنه في كل مرة ننشئ فيها إحدى ميمات الذكاء الاصطناعي هذه، يتم قتل شجرة". ويضيف "هذه مبالغة بالطبع، لكن من الآمن أن نقول إن إنتاج محتوى الذكاء الاصطناعي ليس بلا تكلفة، وربما علينا التفكير فيه واستخدامه بشكل مختلف". كما سلط آخرون الضوء على مخاوف، بشأن احتمال استخدام البيانات المحمية بحقوق الطبع والنشر، في إنشاء التكنولوجيا التي تولد الصور دون دفع ثمنها. تقول السيدة نيف: "تمثل باربي المولدة عن طريقChatGPT تهديداً ثلاثياً لخصوصيتنا وثقافتنا وكوكبنا"، وتضيف أنه "على الرغم من أن إضفاء الطابع الشخصي قد يبدو لطيفا، إلا أن هذه الأنظمة تضع العلامات التجارية والشخصيات في خلاط دون أي مسؤولية عن أي فوضى ستنتج لاحقاً". وتتساءل جو بروميلو، مديرة قسم التواصل الاجتماعي والمؤثرين في وكالة العلاقات العامة والإبداع MSL UK: "هل تستحق النتيجة اللطيفة والمضحكة كل هذا العناء حقا؟" وتقول: "إذا أردنا استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل صحيح، فعلينا وضع ضوابط حول كيفية استخدامه بضمير يقظ". تجربة توليد دمى الذكاء الاصطناعي بدأت بالبحث عن مُوجِّه عبر الإنترنت، وهي قائمة من التعليمات التي يجب إدخالها إلى أداة الذكاء الاصطناعي حتى تتمكن من إنشاء الصورة. عليك تحميل صورة شخصية مع مُوجِّهكِ، كما يجب أن تكون مُحدداً للغاية بشأن ما تُريده، بما في ذلك قائمة بالملحقات التي تُريد تضمينها ولون العلبة المُفضل. ChatGPT عندما تعلق الأمر بتقديم مسمى وظيفتي، رُفضت محاولتي الأولى لأنني أدرجتُ أخبار بي بي سي، وقيل لي إن هذا ينتهك سياسة المحتوى - أعتقد لأن بي بي سي لا تسمح حالياً لبرنامج ChatGPT باستخدام مُخرجاته. بمجرد الحصول على صورة، من المُرجح أنك سترغب في تعديلها أكثر، كانت محاولتي الأولى أشبه بصورة لرسم متحرك. النسخة التالية، الأكثر واقعية، جعلتني أبدو أكبر سناً بكثير عن الواقع، ثم أبدو طفولية جداً، واستسلمتُ في النهاية في محاولة جعله يستخدم لون عينيّ الحقيقي، الذي ظل يعود إلى اللون الأزرق على الرغم من أن عيناي مزيج من البني والأخضر. استغرق إنشاء كل نسخة دقيقتين، وكانت العملية أبطأ مما كنتُ أرغب، ربما بسبب الإقبال عليه. بدأ الأمر يبدو وكأنه جهد كبير لمواكبة صيحة عابرة، وهو ليس متقناً تماماً، فالدمية التي حصلت كانت تخرج بعيداً عن العبوة المفترضة لها. لكن الأهم من ذلك، في مكان ما في مركز بيانات، كانت بعض خوادم الكمبيوتر المُجهّزة تعمل بجهد كبير لصنع دمية لزوي، كان من الممكن بالتأكيد توظيفها في قضايا أكثر استحقاقا.


سيدر نيوز
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- سيدر نيوز
هل صنعت لنفسك صورة مصغرة على هيئة دمية بواسطة الذكاء الاصطناعي؟ هل يستحق الأمر العناء؟
Robert Timothy/BBC/ChatGPT عند تصفح مواقع التواصل الاجتماعي، ربما صادفت أحد الأصدقاء أو أفراد عائلتك وقد صنع لنفسه صورة مصغرة على شكل دمية بواسطة الذكاء الاصطناعي. إنه جزء من صيحة جديدة يستخدم فيه الناس أدوات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وCopilot لإعادة صياغة أنفسهم حرفياً على شكل دمى ومجسمات صغيرة بحجم الجيب. انتشرت هذه الصيحة على الإنترنت، حيث تنخرط علامات تجارية ومؤثرون في ابتكار نسخ مصغرة عن أنفسهم. لكن البعض يحث على تجنب هذا الاستخدام الذي يبدو بريئاً، قائلين إن الخوف من أن تفوتك فرصة مثل هذه لا ينبغي أن يطغى على المخاوف، بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي للبيانات، ومقدار الطاقة التي يتم صرفها على مثل تلك التقليعات. الذكاء الاصطناعي: هل يمكن أن يصبح 'إلهاً'؟ كيف يعمل مُولّد دمى الذكاء الاصطناعي؟ قد يبدو الأمر معقداً في البداية، لكن العملية بسيطة. يقوم المستخدمون بتحميل صورهم لأي من الأدوات، مثل ChatGPT، برفقة إرشادات مكتوبة تشرح كيف يريدون أن تبدو الصورة النهائية. هذه التعليمات بالغة الأهمية. تُخبر هذه الإرشادات الذكاء الاصطناعي بكل ما يُفترض أن يتم انتاجه، بدءاً من العناصر التي يرغب المستخدم في الظهور بها، وصولا إلى نوع التغليف المناسب، بما في ذلك محاكاة شكل صندوق التغليف وطريقة كتابة العلامات التجارية الشهيرة لألعاب الأطفال، مثل باربي. هذا يشجع العديد من المستخدمين عبر الإنترنت من تجربة هذه الأدوات وتخصيصها كي تكون تتناسب معهم شخصياً، من خلال أسمائهم ووظائفهم وخيارات ملابسهم. على الرغم من أن النتيجه ليست مضمونة دوماً، إلا أن الكثيرين شاركوا بعض الأخطاء الطريفة التي ارتكبتها الأدوات، حيث لا تبدو المجسمات الصغيرة مشابهة لهم على الإطلاق. ومثل غيرها من أدوات الذكاء الاصطناعي، تميل مُولِدات الصور أيضا إلى اختلاق او افتراض أشياء، غير تلك الموجودة بالواقع، كأن تضع افتراضات حول الشكل الذي ينبغي أن يبدو عليه الشخص. ولا يقتصر استخدامها على الأشخاص العاديين – فقد استغلت مجموعة كبيرة من العلامات التجارية عبر الإنترنت هذه الفرصة، بما في ذلك شركة التجميل 'ماريو باديسكو' وحتى 'رويال ميل'. ما سر جاذبيتها؟ تأتي الصيحات وتذهب، ولكن لطالما ما جذبت الناس لتجعلهم يشعرون بالرغبة في تجريب هذه الأدوات خوفاً من أن تفوتهم الصيحة. تقول جاسمين إنبرغ، كبيرة محللي وسائل التواصل الاجتماعي في شركة أبحاث السوق EMarketer: 'يُسهل الذكاء الاصطناعي التوليدي على الناس إنشاء الصيحات ومواكبتها بشكل أسرع'. تقول إن التكنولوجيا سهلت وسرَّعت إنشاء المحتوى عبر الإنترنت، ما قد يكون له تأثير غير متوقع في تسريع وتيرة انزعاج مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الآخرين منها. لكنها تعتقد أن التوجهات القائمة على الذكاء الاصطناعي ستصبح أكثر شيوعا على صفحاتنا 'مع تزايد انخراط التكنولوجيا في حياتنا الرقمية'. ما هي أبرز المخاوف؟ في حين أن طابعها المرح ربما يجذب الناس إليها، إلا أن هذا التوجه أثار انتقادات من بعض المهتمين بتأثيره البيئي. صرحت البروفيسورة جينا نيف من جامعة كوين ماري في لندن لبي بي سي أن ChatGPT 'يستهلك طاقة هائلة'، وأن مراكز البيانات المستخدمة لتشغيله تستهلك كهرباء سنويا أكثر مما تستهلكه 117 دولة. يقول لانس أولانوف، محرر قسم الولايات المتحدة في موقع TechRadar، في مقال حول هذا التوجه: 'لدينا نكتة في منزلي، مفادها أنه في كل مرة ننشئ فيها إحدى ميمات الذكاء الاصطناعي هذه، يتم قتل شجرة'. ويضيف 'هذه مبالغة بالطبع، لكن من الآمن أن نقول إن إنتاج محتوى الذكاء الاصطناعي ليس بلا تكلفة، وربما علينا التفكير فيه واستخدامه بشكل مختلف'. كما سلط آخرون الضوء على مخاوف، بشأن احتمال استخدام البيانات المحمية بحقوق الطبع والنشر، في إنشاء التكنولوجيا التي تولد الصور دون دفع ثمنها. تقول السيدة نيف: 'تمثل باربي المولدة عن طريقChatGPT تهديداً ثلاثياً لخصوصيتنا وثقافتنا وكوكبنا'، وتضيف أنه 'على الرغم من أن إضفاء الطابع الشخصي قد يبدو لطيفا، إلا أن هذه الأنظمة تضع العلامات التجارية والشخصيات في خلاط دون أي مسؤولية عن أي فوضى ستنتج لاحقاً'. وتتساءل جو بروميلو، مديرة قسم التواصل الاجتماعي والمؤثرين في وكالة العلاقات العامة والإبداع MSL UK: 'هل تستحق النتيجة اللطيفة والمضحكة كل هذا العناء حقا؟' وتقول: 'إذا أردنا استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل صحيح، فعلينا وضع ضوابط حول كيفية استخدامه بضمير يقظ'. تجربة توليد دمى الذكاء الاصطناعي بقلم/ زوي كلاينمان، محررة شؤون التكنولوجيا في بي بي سي بدأت بالبحث عن مُوجِّه عبر الإنترنت، وهي قائمة من التعليمات التي يجب إدخالها إلى أداة الذكاء الاصطناعي حتى تتمكن من إنشاء الصورة. عليك تحميل صورة شخصية مع مُوجِّهكِ، كما يجب أن تكون مُحدداً للغاية بشأن ما تُريده، بما في ذلك قائمة بالملحقات التي تُريد تضمينها ولون العلبة المُفضل. ChatGPT عندما تعلق الأمر بتقديم مسمى وظيفتي، رُفضت محاولتي الأولى لأنني أدرجتُ أخبار بي بي سي، وقيل لي إن هذا ينتهك سياسة المحتوى – أعتقد لأن بي بي سي لا تسمح حالياً لبرنامج ChatGPT باستخدام مُخرجاته. بمجرد الحصول على صورة، من المُرجح أنك سترغب في تعديلها أكثر، كانت محاولتي الأولى أشبه بصورة لرسم متحرك. النسخة التالية، الأكثر واقعية، جعلتني أبدو أكبر سناً بكثير عن الواقع، ثم أبدو طفولية جداً، واستسلمتُ في النهاية في محاولة جعله يستخدم لون عينيّ الحقيقي، الذي ظل يعود إلى اللون الأزرق على الرغم من أن عيناي مزيج من البني والأخضر. استغرق إنشاء كل نسخة دقيقتين، وكانت العملية أبطأ مما كنتُ أرغب، ربما بسبب الإقبال عليه. بدأ الأمر يبدو وكأنه جهد كبير لمواكبة صيحة عابرة، وهو ليس متقناً تماماً، فالدمية التي حصلت كانت تخرج بعيداً عن العبوة المفترضة لها. لكن الأهم من ذلك، في مكان ما في مركز بيانات، كانت بعض خوادم الكمبيوتر المُجهّزة تعمل بجهد كبير لصنع دمية لزوي، كان من الممكن بالتأكيد توظيفها في قضايا أكثر استحقاقا.


BBC عربية
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- BBC عربية
هل صنعت لنفسك صورة مصغرة على هيئة دمية بواسطة الذكاء الاصطناعي؟ هل يستحق الأمر العناء؟
عند تصفح مواقع التواصل الاجتماعي، ربما صادفت أحد الأصدقاء أو أفراد عائلتك وقد صنع لنفسه صورة مصغرة على شكل دمية بواسطة الذكاء الاصطناعي. إنه جزء من صيحة جديدة يستخدم فيه الناس أدوات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وCopilot لإعادة صياغة أنفسهم حرفياً على شكل دمى ومجسمات صغيرة بحجم الجيب. انتشرت هذه الصيحة على الإنترنت، حيث تنخرط علامات تجارية ومؤثرون في ابتكار نسخ مصغرة عن أنفسهم. لكن البعض يحث على تجنب هذا الاستخدام الذي يبدو بريئاً، قائلين إن الخوف من أن تفوتك فرصة مثل هذه لا ينبغي أن يطغى على المخاوف، بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي للبيانات، ومقدار الطاقة التي يتم صرفها على مثل تلك التقليعات. الذكاء الاصطناعي: كيف تُميز بين الصور التي ينتجها والصور الحقيقية؟ كيف يعمل مُولّد دمى الذكاء الاصطناعي؟ قد يبدو الأمر معقداً في البداية، لكن العملية بسيطة. يقوم المستخدمون بتحميل صورهم لأي من الأدوات، مثل ChatGPT، برفقة إرشادات مكتوبة تشرح كيف يريدون أن تبدو الصورة النهائية. هذه التعليمات بالغة الأهمية. تُخبر هذه الإرشادات الذكاء الاصطناعي بكل ما يُفترض أن يتم انتاجه، بدءاً من العناصر التي يرغب المستخدم في الظهور بها، وصولا إلى نوع التغليف المناسب، بما في ذلك محاكاة شكل صندوق التغليف وطريقة كتابة العلامات التجارية الشهيرة لألعاب الأطفال، مثل باربي. هذا يشجع العديد من المستخدمين عبر الإنترنت من تجربة هذه الأدوات وتخصيصها كي تكون تتناسب معهم شخصياً، من خلال أسمائهم ووظائفهم وخيارات ملابسهم. على الرغم من أن النتيجه ليست مضمونة دوماً، إلا أن الكثيرين شاركوا بعض الأخطاء الطريفة التي ارتكبتها الأدوات، حيث لا تبدو المجسمات الصغيرة مشابهة لهم على الإطلاق. ومثل غيرها من أدوات الذكاء الاصطناعي، تميل مُولِدات الصور أيضا إلى اختلاق او افتراض أشياء، غير تلك الموجودة بالواقع، كأن تضع افتراضات حول الشكل الذي ينبغي أن يبدو عليه الشخص. ولا يقتصر استخدامها على الأشخاص العاديين - فقد استغلت مجموعة كبيرة من العلامات التجارية عبر الإنترنت هذه الفرصة، بما في ذلك شركة التجميل "ماريو باديسكو" وحتى "رويال ميل". ما سر جاذبيتها؟ تأتي الصيحات وتذهب، ولكن لطالما ما جذبت الناس لتجعلهم يشعرون بالرغبة في تجريب هذه الأدوات خوفاً من أن تفوتهم الصيحة. تقول جاسمين إنبرغ، كبيرة محللي وسائل التواصل الاجتماعي في شركة أبحاث السوق EMarketer: "يُسهل الذكاء الاصطناعي التوليدي على الناس إنشاء الصيحات ومواكبتها بشكل أسرع". تقول إن التكنولوجيا سهلت وسرَّعت إنشاء المحتوى عبر الإنترنت، ما قد يكون له تأثير غير متوقع في تسريع وتيرة انزعاج مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الآخرين منها. لكنها تعتقد أن التوجهات القائمة على الذكاء الاصطناعي ستصبح أكثر شيوعا على صفحاتنا "مع تزايد انخراط التكنولوجيا في حياتنا الرقمية". ما هي أبرز المخاوف؟ في حين أن طابعها المرح ربما يجذب الناس إليها، إلا أن هذا التوجه أثار انتقادات من بعض المهتمين بتأثيره البيئي. صرحت البروفيسورة جينا نيف من جامعة كوين ماري في لندن لبي بي سي أن ChatGPT "يستهلك طاقة هائلة"، وأن مراكز البيانات المستخدمة لتشغيله تستهلك كهرباء سنويا أكثر مما تستهلكه 117 دولة. يقول لانس أولانوف، محرر قسم الولايات المتحدة في موقع TechRadar، في مقال حول هذا التوجه: "لدينا نكتة في منزلي، مفادها أنه في كل مرة ننشئ فيها إحدى ميمات الذكاء الاصطناعي هذه، يتم قتل شجرة". ويضيف "هذه مبالغة بالطبع، لكن من الآمن أن نقول إن إنتاج محتوى الذكاء الاصطناعي ليس بلا تكلفة، وربما علينا التفكير فيه واستخدامه بشكل مختلف". كما سلط آخرون الضوء على مخاوف، بشأن احتمال استخدام البيانات المحمية بحقوق الطبع والنشر، في إنشاء التكنولوجيا التي تولد الصور دون دفع ثمنها. تقول السيدة نيف: "تمثل باربي المولدة عن طريقChatGPT تهديداً ثلاثياً لخصوصيتنا وثقافتنا وكوكبنا"، وتضيف أنه "على الرغم من أن إضفاء الطابع الشخصي قد يبدو لطيفا، إلا أن هذه الأنظمة تضع العلامات التجارية والشخصيات في خلاط دون أي مسؤولية عن أي فوضى ستنتج لاحقاً". وتتساءل جو بروميلو، مديرة قسم التواصل الاجتماعي والمؤثرين في وكالة العلاقات العامة والإبداع MSL UK: "هل تستحق النتيجة اللطيفة والمضحكة كل هذا العناء حقا؟" وتقول: "إذا أردنا استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل صحيح، فعلينا وضع ضوابط حول كيفية استخدامه بضمير يقظ". تجربة توليد دمى الذكاء الاصطناعي بقلم/ زوي كلاينمان، محررة شؤون التكنولوجيا في بي بي سي بدأت بالبحث عن مُوجِّه عبر الإنترنت، وهي قائمة من التعليمات التي يجب إدخالها إلى أداة الذكاء الاصطناعي حتى تتمكن من إنشاء الصورة. عليك تحميل صورة شخصية مع مُوجِّهكِ، كما يجب أن تكون مُحدداً للغاية بشأن ما تُريده، بما في ذلك قائمة بالملحقات التي تُريد تضمينها ولون العلبة المُفضل. عندما تعلق الأمر بتقديم مسمى وظيفتي، رُفضت محاولتي الأولى لأنني أدرجتُ أخبار بي بي سي، وقيل لي إن هذا ينتهك سياسة المحتوى - أعتقد لأن بي بي سي لا تسمح حالياً لبرنامج ChatGPT باستخدام مُخرجاته. بمجرد الحصول على صورة، من المُرجح أنك سترغب في تعديلها أكثر، كانت محاولتي الأولى أشبه بصورة لرسم متحرك. النسخة التالية، الأكثر واقعية، جعلتني أبدو أكبر سناً بكثير عن الواقع، ثم أبدو طفولية جداً، واستسلمتُ في النهاية في محاولة جعله يستخدم لون عينيّ الحقيقي، الذي ظل يعود إلى اللون الأزرق على الرغم من أن عيناي مزيج من البني والأخضر. استغرق إنشاء كل نسخة دقيقتين، وكانت العملية أبطأ مما كنتُ أرغب، ربما بسبب الإقبال عليه. بدأ الأمر يبدو وكأنه جهد كبير لمواكبة صيحة عابرة، وهو ليس متقناً تماماً، فالدمية التي حصلت كانت تخرج بعيداً عن العبوة المفترضة لها. لكن الأهم من ذلك، في مكان ما في مركز بيانات، كانت بعض خوادم الكمبيوتر المُجهّزة تعمل بجهد كبير لصنع دمية لزوي، كان من الممكن بالتأكيد توظيفها في قضايا أكثر استحقاقا.