أحدث الأخبار مع #كوينيبياك


جفرا نيوز
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- جفرا نيوز
صحفية بريطانية: ترامب خرف والبطاريق تسخر من سياساته
جفرا نيوز - انتقدت الصحفية البريطانية المستقلة، سارة باكستر، تصرفات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقراراته الأخيرة بشأن فرض الرسوم الجمركية على دول العالم، معبرة عن سخريتها تجاه هذه السياسات. وقالت إنها لا تلوم "البطاريق' على الانتقادات اللاذعة الموجهة إلى ترامب بسبب إدراجه جزرا لا يسكنها أحد سوى تلك الطيور، ضمن قائمة الدول التي ستفرض عليها رسوم جمركية. وكان الرئيس الأميركي قد فرض تعريفات جمركية بنسبة 10% على جزيرتي هيرد وماكدونالد التابعتين لأستراليا وتقعان بالقرب من قارة أنتاركتيكا في القطب الجنوبي من الكرة الأرضية. خرِف ولا يمكن التنبؤ بتصرفاته وتساءلت باكستر في مقال بصحيفة "آي بيبر' التي تصدر في لندن عن مؤسسة ديلي ميل الإعلامية، عما إذا كان الناخبون الأميركيون استبدلوا برجل "خَرِف وعنيد' -في إشارة إلى الرئيس السابق جو بايدن– آخر "خرفا وعنيدا، ولا يمكن التنبؤ بتصرفاته' في شخص ترامب. وقالت إن الوزراء في حكومة ترامب وأنصاره يطلبون من الأميركيين أن يثقوا بقرارات رئيسهم، بينما تتسبب الأسواق في إشاعة الفوضى. وأضافت أن ترامب يتفاخر بأن كل قادة العالم يتملقونه ويتوسلون إليه لإبرام اتفاق معهم مقابل الانصياع لكل ما يطلبه منهم. واستهزأت من هذا التباهي قائلة إنها لا تستطيع إلا أن ترى البطاريق بريشها الأسود والأبيض وزعانفها وهي تهبط من الطائرات لتبدي استعدادها للتفاوض مع ترامب. وقارنت باكستر -التي تعمل مديرة لمركز ماري كولفين للتقارير الدولية، وهي مؤسسة تعنى بتطوير مهارات الصحفيين المبتدئين- بين قرار الرئيس السابق جو بايدن بسحب قواته من أفغانستان بطريقة أشعرت الأميركيين بالإهانة، ورسوم ترامب الجمركية. تراجع مريع في شعبيته وأشارت إلى أن نسبة التأييد الشعبي لبايدن كانت تحوم حول 50% في العام الأول من رئاسته حتى الخروج من كابل في أغسطس/آب 2021، الذي أدى إلى تراجع شعبيته إلى حدود 40% ولم يتعاف منها أبدا. وبالمقابل، أظهر استطلاع جديد للرأي أجراه مركز "كوينيبياك' أن نسبة تأييد ترامب بلغت 41%، بينما بلغت نسبة الرافضين لأدائه كرئيس 53%. ويعتقد 72% من الناخبين أن الرسوم الجمركية ستضر بالاقتصاد الأميركي، على الأقل على المدى القصير. وفي معرض تعليقها على تلك الأرقام، قالت باكستر إن ما يلفت النظر هو مدى السرعة التي يبدد بها الرؤساء الأميركيون رأسمالهم السياسي. أراق ماء وجهه فمثلما تسبب الانسحاب من أفغانستان في فقدان بايدن ثقة الشعب به في قضايا أخرى، فقد أراق ترامب ماء وجهه بتعريفاته الجمركية مما يترك علامة استفهام حول أحكامه الأخرى، مثل تقليص أعداد الموظفين في أجهزة الحكم الاتحادي. ومضت الكاتبة إلى القول إن ترامب يخيف الناس حتى من صوتوا له، ولم يعد أحد يريد أن ينفق أمواله الآن، فيما يعتري الخوف المنتجين العالميين والشركات الصغيرة. ووفقا لها، فإن الجميع يتطلع الآن إلى وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت لكي يوقف ترامب عند حده. ووصفته باكستر بأنه شخصية أرستقراطية ورجل ناضج ناشد ترامب في نهاية الأسبوع الماضي بالتفاوض مع الشركاء التجاريين بدلا من نسف النظام. ورغم أن مناشدته لم تلق أذنا مصغية، فإنه يحظى الآن بشعبية كبيرة.


صوت بيروت
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- صوت بيروت
صحفية بريطانية: ترامب خرف وعنيد والبطاريق تسخر من سياساته
انتقدت الصحفية البريطانية المستقلة، سارة باكستر، تصرفات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقراراته الأخيرة بشأن فرض الرسوم الجمركية على دول العالم، معبرة عن سخريتها تجاه هذه السياسات. وقالت إنها لا تلوم 'البطاريق' على الانتقادات اللاذعة الموجهة إلى ترامب بسبب إدراجه جزرا لا يسكنها أحد سوى تلك الطيور، ضمن قائمة الدول التي ستفرض عليها رسوم جمركية. وكان الرئيس الأميركي قد فرض تعريفات جمركية بنسبة 10% على جزيرتي هيرد وماكدونالد التابعتين لأستراليا وتقعان بالقرب من قارة أنتاركتيكا في القطب الجنوبي من الكرة الأرضية. خرِف ولا يمكن التنبؤ بتصرفاته وتساءلت باكستر في مقال بصحيفة 'آي بيبر' التي تصدر في لندن عن مؤسسة ديلي ميل الإعلامية، عما إذا كان الناخبون الأميركيون استبدلوا برجل 'خَرِف وعنيد' -في إشارة إلى الرئيس السابق جو بايدن– آخر 'خرفا وعنيدا، ولا يمكن التنبؤ بتصرفاته' في شخص ترامب. وقالت إن الوزراء في حكومة ترامب وأنصاره يطلبون من الأميركيين أن يثقوا بقرارات رئيسهم، بينما تتسبب الأسواق في إشاعة الفوضى. وأضافت أن ترامب يتفاخر بأن كل قادة العالم يتملقونه ويتوسلون إليه لإبرام اتفاق معهم مقابل الانصياع لكل ما يطلبه منهم. واستهزأت من هذا التباهي قائلة إنها لا تستطيع إلا أن ترى البطاريق بريشها الأسود والأبيض وزعانفها وهي تهبط من الطائرات لتبدي استعدادها للتفاوض مع ترامب. وقارنت باكستر -التي تعمل مديرة لمركز ماري كولفين للتقارير الدولية، وهي مؤسسة تعنى بتطوير مهارات الصحفيين المبتدئين- بين قرار الرئيس السابق جو بايدن بسحب قواته من أفغانستان بطريقة أشعرت الأميركيين بالإهانة، ورسوم ترامب الجمركية. تراجع مريع في شعبيته وأشارت إلى أن نسبة التأييد الشعبي لبايدن كانت تحوم حول 50% في العام الأول من رئاسته حتى الخروج من كابل في أغسطس/آب 2021، الذي أدى إلى تراجع شعبيته إلى حدود 40% ولم يتعاف منها أبدا. وبالمقابل، أظهر استطلاع جديد للرأي أجراه مركز 'كوينيبياك' أن نسبة تأييد ترامب بلغت 41%، بينما بلغت نسبة الرافضين لأدائه كرئيس 53%. ويعتقد 72% من الناخبين أن الرسوم الجمركية ستضر بالاقتصاد الأميركي، على الأقل على المدى القصير. وفي معرض تعليقها على تلك الأرقام، قالت باكستر إن ما يلفت النظر هو مدى السرعة التي يبدد بها الرؤساء الأميركيون رأسمالهم السياسي. أراق ماء وجهه فمثلما تسبب الانسحاب من أفغانستان في فقدان بايدن ثقة الشعب به في قضايا أخرى، فقد أراق ترامب ماء وجهه بتعريفاته الجمركية مما يترك علامة استفهام حول أحكامه الأخرى، مثل تقليص أعداد الموظفين في أجهزة الحكم الاتحادي. ومضت الكاتبة إلى القول إن ترامب يخيف الناس حتى من صوتوا له، ولم يعد أحد يريد أن ينفق أمواله الآن، فيما يعتري الخوف المنتجين العالميين والشركات الصغيرة. ووفقا لها، فإن الجميع يتطلع الآن إلى وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت لكي يوقف ترامب عند حده. ووصفته باكستر بأنه شخصية أرستقراطية ورجل ناضج ناشد ترامب في نهاية الأسبوع الماضي بالتفاوض مع الشركاء التجاريين بدلا من نسف النظام. ورغم أن مناشدته لم تلق أذنا مصغية، فإنه يحظى الآن بشعبية كبيرة.


الجزيرة
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
صحفية بريطانية: مصداقية ترامب تنهار
سخرت الصحفية البريطانية المستقلة، سارة باكستر، من تصرفات الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقراراته فيما يتعلق بالرسوم الجمركية التي فرضها مؤخرا على مختلف دول العالم. وقالت إنها لا تلوم "البطاريق" على الانتقادات اللاذعة الموجهة إلى ترامب بسبب إدراجه جزرا لا يسكنها أحد سوى تلك الطيور، ضمن قائمة الدول التي ستفرض عليها رسوم جمركية. وكان الرئيس الأميركي قد فرض تعريفات جمركية بنسبة 10% على جزيرتي هيرد وماكدونالد التابعتين لأستراليا وتقعان بالقرب من قارة أنتاركتيكا في القطب الجنوبي من الكرة الأرضية. خرِف ولا يمكن التنبؤ بتصرفاته وتساءلت باكستر في مقال بصحيفة "آي بيبر" التي تصدر في لندن عن مؤسسة ديلي ميل الإعلامية، عما إذا كان الناخبون الأميركيون استبدلوا برجل "خَرِف وعنيد" -في إشارة إلى الرئيس السابق جو بايدن – آخر "خرفا وعنيدا، ولا يمكن التنبؤ بتصرفاته" في شخص ترامب. وقالت إن الوزراء في حكومة ترامب وأنصاره يطلبون من الأميركيين أن يثقوا بقرارات رئيسهم، بينما تتسبب الأسواق في إشاعة الفوضى. وأضافت أن ترامب يتفاخر بأن كل قادة العالم يتملقونه ويتوسلون إليه لإبرام اتفاق معهم مقابل الانصياع لكل ما يطلبه منهم. واستهزأت من هذا التباهي قائلة إنها لا تستطيع إلا أن ترى البطاريق بريشها الأسود والأبيض وزعانفها وهي تهبط من الطائرات لتبدي استعدادها للتفاوض مع ترامب. وقارنت باكستر -التي تعمل مديرة لمركز ماري كولفين للتقارير الدولية، وهي مؤسسة تعنى بتطوير مهارات الصحفيين المبتدئين- بين قرار الرئيس السابق جو بايدن بسحب قواته من أفغانستان بطريقة أشعرت الأميركيين بالإهانة، ورسوم ترامب الجمركية. تراجع مريع في شعبيته وأشارت إلى أن نسبة التأييد الشعبي لبايدن كانت تحوم حول 50% في العام الأول من رئاسته حتى الخروج من كابل في أغسطس/آب 2021، الذي أدى إلى تراجع شعبيته إلى حدود 40% ولم يتعاف منها أبدا. وبالمقابل، أظهر استطلاع جديد للرأي أجراه مركز "كوينيبياك" أن نسبة تأييد ترامب بلغت 41%، بينما بلغت نسبة الرافضين لأدائه كرئيس 53%. ويعتقد 72% من الناخبين أن الرسوم الجمركية ستضر بالاقتصاد الأميركي، على الأقل على المدى القصير. وفي معرض تعليقها على تلك الأرقام، قالت باكستر إن ما يلفت النظر هو مدى السرعة التي يبدد بها الرؤساء الأميركيون رأسمالهم السياسي. أراق ماء وجهه فمثلما تسبب الانسحاب من أفغانستان في فقدان بايدن ثقة الشعب به في قضايا أخرى، فقد أراق ترامب ماء وجهه بتعريفاته الجمركية مما يترك علامة استفهام حول أحكامه الأخرى، مثل تقليص أعداد الموظفين في أجهزة الحكم الاتحادي. ومضت الكاتبة إلى القول إن ترامب يخيف الناس حتى من صوتوا له، ولم يعد أحد يريد أن ينفق أمواله الآن، فيما يعتري الخوف المنتجين العالميين والشركات الصغيرة. ووفقا لها، فإن الجميع يتطلع الآن إلى وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت لكي يوقف ترامب عند حده. ووصفته باكستر بأنه شخصية أرستقراطية ورجل ناضج ناشد ترامب في نهاية الأسبوع الماضي بالتفاوض مع الشركاء التجاريين بدلا من نسف النظام. ورغم أن مناشدته لم تلق أذنا مصغية، فإنه يحظى الآن بشعبية كبيرة.


العين الإخبارية
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
«منشار» ماسك.. سلاح ذو حدين في السياسة الأمريكية
تم تحديثه الأحد 2025/3/9 12:55 ص بتوقيت أبوظبي من فرجينيا إلى ويسكونسن، يحاول السياسيون الديمقراطيون الاستفادة من دور الملياردير الأمريكي إيلون ماسك في تقليص الحكومة الفيدرالية لتحفيز الناخبين والمانحين. وأطلقت مجموعة ديمقراطية بارزة مؤخرًا إعلانات في ما يقرب من عشرين سباقًا لمجلس النواب تهدف إلى تصوير شاغلي المناصب الجمهوريين الضعفاء على أنهم على استعداد لخفض الإنفاق على الرعاية الصحية للأطفال وكبار السن لصالح مليارديرات مثل ماسك. وتُظهر الإعلانات من House Majority Forward صورًا لماسك وهو يحمل المنشار الذي رفعه عالياً الشهر الماضي خلال مؤتمر العمل السياسي المحافظ السنوي، بينما كان يحتفل بملاحقة تخفيضات الإنفاق الحادة من خلال وزارة كفاءة الحكومة. حملات دعائية كما يلعب الرئيس التنفيذي لشركة تسلا دور البطولة في حملة إعلانية رقمية من قبل كتلة الديمقراطيين في مجلس النواب في فيرجينيا والتي تسعى إلى توسيع الأغلبية الضيقة للحزب في مجلس النواب بالولاية. وقد ظهر في إعلانات تجارية جديدة تدعم المرشح الليبرالي الذي يترشح لمقعد قضائي مفتوح في ويسكونسن في انتخابات يمكن أن تغير التوازن الأيديولوجي للمحكمة العليا للولاية. وتختبر الحملة الإعلانية ما إذا كان ماسك - الذي صنفته مجلة «فوربس» كأغنى شخص في العالم - سيشكل عبئا سياسيا على الجمهوريين مع استمراره في لعب دور قيادي في تقليص القوى العاملة الفيدرالية وإغلاق أجزاء من الحكومة. وقالت ليندا تران، الاستراتيجية الديمقراطية والمسؤولة السابقة في إدارة بايدن: «إنه يشكل تهديدًا كبيرًا للغاية. إنه يقود الغالبية العظمى من العناوين الرئيسية في الوقت الحالي. سواء أردت ذلك أم لا، فإن اسمه على شفتيك لأنه يشغل قدرًا كبيرًا من الأكسجين في الغرفة». وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن ماسك هو رسول غير محبوب لتحركات خفض التكاليف التي تنتهجها الإدارة ــ وخاصة بين الناخبين الديمقراطيين الذين يحتاج الحزب إلى إقبالهم في الانتخابات التي تجرى في السنوات غير الرسمية في أماكن مثل فرجينيا. ومن المقرر أن يتم التصويت على مقعد حاكم الولاية والمنافسة على المجلس التشريعي للولاية هذا العام، ويواجه المسؤولون المنتخبون هناك تداعيات التخفيضات التي فرضتها وزارة الطاقة على القوى العاملة الفيدرالية الضخمة في الولاية. وأظهر استطلاع منفصل أجرته جامعة كوينيبياك أن 55% من الناخبين يعتقدون أن ماسك يتمتع بسلطة كبيرة في اتخاذ القرارات التي تؤثر على الولايات المتحدة. وكشف الاستطلاع -أيضًا- عن انقسام حزبي صارخ: فمن بين الديمقراطيين، قال 96% إن ماسك يتمتع بقدر كبير من السلطة؛ في حين شعر 16% فقط من الجمهوريين بهذه الطريقة. وقال جيسي فيرجسون، وهو استراتيجي ديمقراطي، إن بعض الأمريكيين يرون الرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجيا «كوجه لشخص طرد عمه أو نقل مصنع ابن عمه إلى الخارج. أما ماسك فقد أصبح الآن صورة للمليارديرات الأثرياء بشكل لا يصدق والذين يلعبون دورا رئيسيا في إدارة ترامب». «غضب» ديمقراطي ويوم الثلاثاء، خلال خطابه المشترك أمام الكونغرس، شكر ترامب ماسك علنًا، على عمله لتحديد «الإهدار المروع» وإنهائه. واحتج بعض المشرعين الديمقراطيين أثناء خطاب ترامب، بما في ذلك النائب عن ولاية تكساس آل جرين، الذي انتقده مجلس النواب هذا الأسبوع بسبب تصرفاته. وقال هاريسون فيلدز، المتحدث باسم البيت الأبيض، في رسالة بالبريد الإلكتروني ردًا على استفسار من شبكة «سي إن إن» بشأن الإعلانات المناهضة لماسك: «كما شهد ملايين الأمريكيين ليلة الثلاثاء، فإن الحزب الديمقراطي غير منحاز بشكل صارخ للشعب الأمريكي وغير جاد بشكل أساسي. وتُظهِر استطلاعات الرأي المتتالية أن مهمة وزارة الدفاع تحظى بدعم واسع النطاق، وأن الديمقراطيين بحاجة إلى التحقق من الواقع». لكن في إشارة واحدة إلى ردود الفعل العنيفة المتزايدة إزاء التخفيضات العميقة والدور البارز الذي لعبه ماسك فيها، فرض ترامب هذا الأسبوع قيودًا جديدة على سلطة ماسك، وأخبر أعضاء مجلس الوزراء أنهم مسؤولون عن تغييرات الموظفين في الوكالات التي يقودونها. كما دعا الرئيس إلى مزيد من الدقة في خفض التكاليف الفيدرالية في المستقبل، قائلاً إن الحكومة ستستخدم «مشرطًا» بدلاً من «فأس». ماسك أداة جمع التبرعات وفي ولاية ويسكونسن، يستعد ماسك - الذي أنفق ما يقرب من 300 مليون دولار لانتخاب ترامب والجمهوريين في الانتخابات الفيدرالية العام الماضي - للعب دور كبير في السباق لشغل مقعد واحد مفتوح في المحكمة العليا للولاية المكونة من سبعة أعضاء. وأظهرت سجلات الولاية، أن لجنة العمل السياسي التابعة لماسك، أمريكا باك، أنفقت 3.2 مليون دولار حتى ظهر الخميس لمساعدة المرشح المحافظ في السباق براد شيميل، وضرب المنافسة الليبرالية سوزان كروفورد. كما أنفقت مجموعة أخرى دعمها ماسك ماليًا في الماضي، وهي بناء مستقبل أمريكا، مليوني دولار أخرى على الإعلانات والبريد في السباق. وبحسب «سي إن إن»، فإن الانتخابات التي ستُعقد في الأول من أبريل/نيسان، والتي من المتوقع أن تحطم الأرقام القياسية للإنفاق الوطني في مسابقة قضائية، سوف تحدد ما إذا كان الليبراليون سيحتفظون بأغلبيتهم البالغة 4-3 في المحكمة. ومن شأن فوز شيميل أن يقلب المحكمة في هذه الولاية المتأرجحة إلى المحافظين. وستقرر المحكمة ما إذا كان من الممكن فرض قانون يعود إلى القرن التاسع عشر يحظر معظم حالات الإجهاض، وقد تنظر في سلسلة من القضايا الأخرى، بما في ذلك ما إذا كانت ستلغي قانون عام 2011 الذي أنهى معظم حقوق المساومة الجماعية لموظفي القطاع العام في ولاية ويسكونسن، والتحدي القانوني الذي رفعته شركة تيسلا للسيارات الكهربائية التابعة لماسك لقانون يحظر على شركات صناعة السيارات امتلاك وكلاء في الولاية. وتنشر مجموعة أخرى تدعم كروفورد، وهي صندوق "أفضل ويسكونسن معًا" السياسي، إعلانات تتهم ماسك بـ "التسبب في الفوضى" في واشنطن ومحاولة "شراء" مقعد المحكمة في ويسكونسن. من جانبها، أطلقت حملة كروفورد إعلانات على فيسبوك تسعى إلى استخدام إنفاق ماسك في السباق لتعزيز التبرعات. ويطلب أحد الإعلانات المال لمساعدة كروفورد في "الرد بسرعة" على استثمارات الملياردير. حملات تبرعات وقال المتحدث باسم حملة كروفورد، ديريك هونيمان، إن المتبرعين كثفوا جهودهم. ففي أسبوع واحد، جمعت الحملة أكثر من 36 ألف تبرع فردي من أفراد القاعدة الشعبية ــ وهو ما يفوق 30 ألف تبرع فردي تلقتها كروفورد بين إطلاق حملتها في يونيو/حزيران الماضي وبداية فبراير/شباط. وتحظى كروفورد أيضًا بدعم المليارديرات في سباقها. ومن بين المتبرعين مؤخرًا للحزب الديمقراطي في ولاية ويسكونسن، الذي حول الأموال إلى حملة كروفورد، رجل المال جورج سوروس وحاكم ولاية إلينوي جيه بي بريتزكر. وقال جاكوب فيشر، المتحدث باسم حملة شيميل، في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى شبكة «سي إن إن»، إن محاولات سوزان كروفورد والديمقراطيين صرف انتباه سكان ويسكونسن عن آرائها المتطرفة والمليارديرات المتطرفين الذين يمولونها هي استهزاء بالنفاق". وفي الوقت نفسه، يأمل الديمقراطيون في ولاية فرجينيا أن تنجح إعلاناتهم التي تركز على ماسك في التأثير على الناخبين مع بدء السكان في الشعور بتأثير جهوده الرامية إلى تقليص القوى العاملة الفيدرالية. وقال مندوب الولاية دان هيلمر، الذي يرأس جهود الحملة الانتخابية للحزب الديمقراطي في مجلس النواب في فرجينيا ويمثل ضاحية خارجية للعاصمة الوطنية، إن «ماسك يأخذ منشارًا لحياتهم وسبل عيشهم، وعقودًا من الخدمة العامة في كثير من الحالات». وفي العام الماضي، كانت ولاية فرجينيا موطنا لأكثر من 144 ألف موظف مدني فيدرالي، وفقا لإحصاء أجرته دائرة أبحاث الكونغرس. ويسعى الديمقراطيون، الذين يسيطرون حاليًا على 51 مقعدًا في مجلس النواب بالولاية مقابل 49 مقعدًا للجمهوريين، إلى ربط ماسك بالجمهوريين الحاليين الضعفاء. وقال هيلمر إن أهداف الديمقراطيين تشمل 12 مشرعًا جمهوريًا في الولاية، ثمانية منهم يخدمون في المناطق التي فازت فيها كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية للرئاسة لعام 2024، العام الماضي. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، بدأت منظمة House Majority Forward - وهي الذراع غير الربحية للجنة العمل السياسي الرائدة التي تعمل على انتخاب الديمقراطيين لمجلس النواب في الانتخابات النصفية العام المقبل - في نشر إعلانات تتهم الجمهوريين بالفشل في الوفاء بوعود الحملة بخفض أسعار السلع الأساسية والتخطيط لخفض الإنفاق على الرعاية الصحية لصالح الأثرياء مثل ماسك. وتسعى الإعلانات إلى ربط المشرعين بماسك والتصويت الأخير الذي أجراه الجمهوريون في مجلس النواب لدفع أجندة الرئيس إلى الأمام - بما في ذلك تمديد التخفيضات الضريبية لترامب في ولايته الأولى - من خلال عملية الميزانية. وتتهم الإعلانات الديمقراطية الجديدة الجمهوريين بالتخطيط لاستبعاد الأفراد من برنامج الرعاية الطبية من أجل منح الأثرياء إعفاءات ضريبية. وتزعم اللجنة الجمهورية الوطنية في الكونغرس، وهي الذراع الانتخابية للجمهوريين في مجلس النواب، أن هذا يسيء تمثيل الفوائد الواسعة النطاق التي قد تترتب على مقترحات ترامب الضريبية. aXA6IDQ1LjE0MS44Mi4yMzAg جزيرة ام اند امز US


نافذة على العالم
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : استطلاع: نسبة تأييد ترامب أقل من المتوسط التاريخي لجميع رؤساء أمريكا منذ 1953
الخميس 20 فبراير 2025 03:49 صباحاً نافذة على العالم - (CNN) -- بلغت نسبة تأييد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منتصف الأربعينيات بحسب نتائج 3 استطلاعات رأي جديدة صدرت، الأربعاء، حيث أظهرت جميعها أن ما يقرب من نصف الأمريكيين لا يوافقون على أدائه. وأظهر استطلاع رأي أجرته مؤسسة غالوب أن 45% من البالغين في الولايات المتحدة يوافقون على أداء ترامب و51% لا يوافقون وبالمثل، وجد استطلاع رأي أجرته رويترز/إبسوس أن 44% من البالغين يوافقون، وفي استطلاع أجرته جامعة كوينيبياك، وافق 45% من الناخبين المسجلين، بينما رفض 49%. وتُظهر الاستطلاعات الثلاثة، التي أجريت في أوائل ومنتصف فبراير/ شباط، أن نسبة تأييد ترامب لم تتغير كثيرًا عن استطلاعات الشركات نفسها في أواخر يناير/ كانون الثاني، لكنها تعكس ارتفاعا في نسبة من يقولون إنهم لا يوافقون على أداء ترامب، حيث بلغت في استطلاع غالوب 3 نقاط مئوية، ورويترز/إبسوس 5 نقاط، وكوينيبياك 6 نقاط. قد يهمك أيضاً كما تشير مؤسسة غالوب إلى أن "نسبة التأييد لأداء ترامب أقل بـ15 نقطة من المتوسط التاريخي لجميع الرؤساء المنتخبين الآخرين في منتصف فبراير منذ 1953" في استطلاعات الرأي التي أجرتها، لكنها "أعلى 5 نقاط من فبراير في ولايته الأولى". ويجد الاستطلاع أن نسبة تأييد ترامب الإجمالية تتطابق بشكل وثيق مع تقييماته في التعامل مع الهجرة (46٪) والشؤون الخارجية (44٪)، مع حصوله على تقييمات أقل قليلا في الاقتصاد (42٪)، والتجارة الخارجية (42٪)، و أوكرانيا (40٪) و الشرق الأوسط (40٪). ويجد استطلاع كوينيبياك أن 38٪ فقط من الناخبين المسجلين يقولون إن نظام الضوابط والتوازنات بين الجهات التنفيذية والتشريعية والقضائية للحكومة الفيدرالية يعمل بشكل جيد إلى حد ما، مع قول 54٪ إنه لا يعمل بشكل جيد أو لا يعمل بشكل جيد على الإطلاق. كيف أجريت هذه الاستطلاعات؟ أُجري استطلاع غالوب في الفترة من 3 إلى 16 فبراير باستخدام مقابلات هاتفية مباشرة للوصول إلى 1004 بالغين في الولايات المتحدة، بهامش خطأ في العينة +/- 4.0 نقطة مئوية. وأُجري استطلاع رويترز/إبسوس في الفترة من 13 إلى 18 فبراير باستخدام لوحة إلكترونية تمثل الولايات المتحدة للوصول إلى 4145 بالغا، بهامش خطأ في العينة +/- 2.0 نقطة مئوية. وبالنسبة لاستطلاع كوينيبياك تم في الفترة من 13 إلى 17 فبراير باستخدام مقابلات هاتفية مباشرة للوصول إلى 1039 ناخبا مسجلا، بهامش خطأ في العينة +/- 3.0 نقطة مئوية.