logo
#

أحدث الأخبار مع #كيرا

مشكلة صحية خطرة تغذيها أزمة السكن في بريطانيا
مشكلة صحية خطرة تغذيها أزمة السكن في بريطانيا

Independent عربية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • Independent عربية

مشكلة صحية خطرة تغذيها أزمة السكن في بريطانيا

تعيش كيرا، البالغة من العمر 46 سنة، داخل شقة في مدينة توتنهام مع ابنتها التي تبلغ من العمر 16 سنة. منذ أشهر، حاولت إقناع مالك شقتها بإصلاح مشكلة العفن المتفشي داخل المنزل، لكن دون جدوى. وبينما يزداد قلقها من تأثير هذه الظروف السكنية في صحتها وصحة ابنتها، ترى أن الوضع يزداد سوءاً يوماً بعد يوم. وتقول كيرا "أنا مريضة طوال الوقت، وكأن وجودي داخل هذا البيت يجعلني أسوأ حالاً. عانيت ارتفاع ضغط الدم والقلق الزائد، وراجعت الطبيب معتقدة أن العفن هو المشكلة، بسبب السعال المستمر الذي لا يهدأ"، مضيفة "أمضيت وقتاً طويلاً في عيادات الأطباء، وأصبح منزلي مليئاً بالأدوية كما لو أننا نعيش في صيدلية". وعلى رغم أن مفتشي الصحة في المجلس يزورون الشقة بانتظام، ويحاولون الضغط على المالك لإصلاح المشكلة، إلا أن كيرا أكدت أن أحد المفتشين أخبرها أخيراً بأن المجلس لا يستطيع إلزام المالك باتخاذ أي إجراء. وفي هذا السياق، أشار المجلس إلى أن المالك أجرى "تحسينات مهمة" بعد تدخلهم. بعد فترة وجيزة، تلقت كيرا إخطاراً بالإخلاء بموجب المادة 21 المعروف باسم "الإخلاء من دون خطأ"، يطلب منها فيه مغادرة الشقة التي عاشت فيها لمدة أربعة أعوام. وهي الآن تبحث عن مكان جديد يمكن أن تسميه "منزلاً"، بينما تحاول ابنتها الاستعداد لاختبارات الشهادة العامة للتعليم الثانوي (GCSE) المقبلة. تقول كيرا "لا أريد أن يؤثر هذا فيها، لأنها كانت تعمل بجد وتدرس وتأخذ دروساً إضافية. أنا قلقة جداً عليها". قالت كيرا إن أحد المفتشين أخبرها بأن المجلس البلدي لا يستطيع إلزام مالك المنزل باتخاذ أي إجراء (مزود لاندبندنت) ما تعيشه كيرا يمثل حال شريحة واسعة من المستأجرين الذين يواجهون ظروفاً سكنية صعبة في بريطانيا. ففقد كشف مسح جديد، هو الأول من نوعه، شمل آلاف العاملين في القطاع الصحي، أن معظمهم يعتقدون أن مشكلات السكن تسهم في تفاقم الأوضاع الصحية في المملكة المتحدة. أُجري الاستطلاع من قبل مؤسسة "ميدآكت" Medact الخيرية المعنية بالعدالة الصحية، وشمل أكثر من ألفي عامل في القطاع الصحي، من بينهم ممرضون وأطباء، ووجد أن ثلثي المشاركين يعتقدون أن جعل الإيجارات أكثر قدرة على التحمل من شأنه أن يخفف الضغط على "هيئة الخدمات الصحية الوطنية" (أن أتش أس). وفي السياق نفسه، أفاد عدد مماثل من العاملين في القطاع الصحي أنهم يشهدون حالات عديدة من الأطفال الذين يعانون مشكلات صحية نتيجة الظروف السكنية غير المستقرة. وأشار سبعة من كل 10 من العاملين في هذا القطاع إلى أن هذه الظروف تؤدي إلى تدهور الصحة النفسية لعدد من المرضى. هذه المعطيات الصادمة جزء من تقرير "البيت المريض" الذي أعدته منظمة "ميدآكت". التقرير يعرض توصيات لمعالجة آثار أزمة السكن على الصحة العامة، والتي تشمل بناء مزيد من المساكن الاجتماعية عالية الجودة، وتوفير رقابة فعالة على الإيجارات. الدكتور أماران أوثاياكومار كوماراسامي عضو في "ميدآكت" وطبيب أطفال، يعالج مشكلات صحية يومياً للأطفال الذين يعانون بسبب الظروف السكنية السيئة. وفي حديثه مع "اندبندنت" أشار إلى أن "عدداً من الحالات التي أراها أصبحت مرتبطة بصورة متزايدة بالظروف السكنية التي يعيش فيها الأطفال". وأشار طبيب الأطفال إلى وفاة الطفل أواب إسحاق البالغ من العمر عامين خلال عام 2020، والتي نجمت عن حالة تنفسية سببتها ظروف العفن الرطبة داخل الشقة التي كان يعيش فيها. أثارت وفاة الطفل مراجعة للإرشادات الخاصة بالمؤجرين، وأدت في نهاية المطاف إلى إقرار "قانون أواب" خلال عام 2023، الذي سيلزم الملاك في قطاع الإسكان الاجتماعي اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول) هذا العام بإصلاح مشكلات الرطوبة والعفن الخطرة ضمن إطار زمني محدد. وخلال فبراير (شباط)، تعهد حزب العمال الحاكم بتوسيع نطاق هذا القانون ضمن مشروع قانون حقوق المستأجرين، ليشمل الملاك في القطاع الخاص. لكن، كما يشير الدكتور أماران "مشكلة العفن والرطوبة ليست سوى البداية. فالأزمة الأكبر تتمثل في كيف أصبح السكن غير ميسر لعدد من الأشخاص، إذ إن نسبة كبيرة من الدخل الشهري تذهب للإيجار، مما يترك الأسر دون المال الكافي لتلبية حاجاتها الأساس مثل فواتير الطاقة أو مستلزمات المدرسة". ويقول "هذا يعني أن الأسر تجد نفسها عاجزة عن تغطية نفقات أساس مثل زي المدرسة، أو معدات الرياضة أو حتى المشاركة في الأندية الاجتماعية والرياضية التي تسهم في صحة الأطفال". ومن جانبها، قالت الدكتورة آبي أوكونور الباحثة في "مؤسسة الاقتصاد الجديد "New Economics Foundation (منظمة فكرية بريطانية تعنى بتعزيز العدالة الاجتماعية)، إن "الأزمة السكنية التي تشهدها البلاد تتفاقم بسبب السماح للملاك من القطاع الخاص برفع الإيجارات إلى مستويات غير معقولة"، مضيفة أن "هذا الوضع يسهم في تدهور صحة الناس واقتصاد البلاد بصورة عامة". وأكدت أنه "إذا كانت الحكومة ترغب في تحسين الأوضاع الاقتصادية لمصلحة المواطنين العاديين، فإن الحل يكمن في معالجة أزمة الإيجارات المرتفعة". وفي ما يخص الحلول المستقبلية، دعت أوكونور إلى فرض ضوابط على الإيجارات في المدى القصير لضمان استقرار الأسر. وشددت على أهمية بناء مزيد من المساكن الاجتماعية خلال المدى الطويل لتوفير بيئات سكنية آمنة وميسورة لجميع المواطنين. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفي رد على الوضع السكني لكيرا، قالت نائبة رئيس مجلس بلدية هارينغاي وعضو المجلس المسؤول عن الإسكان والتخطيط سارة ويليامز "أولويتنا هي تحسين معايير المنازل المستأجرة في القطاع الخاص لضمان أن يعيش المستأجرون داخل بيئات صحية وآمنة ومدارة بصورة جيدة"، مضيفة أنه "بعد تقرير حول تدني معايير الشقق المستأجرة، قام المالك بإجراء تحسينات على العقار، بما في ذلك تركيب عزل حراري في الجدران الداخلية، وإضافة فتحات تهوية للمساعدة في معالجة مشكلات الرطوبة والعفن". واستطردت "فريقنا المتخصص مستعد لتقديم مزيد من الدعم للمستأجرين الذين يواجهون مشكلات مماثلة". من جانب آخر، قال متحدث باسم وزارة الإسكان والمجتمعات والحكومة المحلية إن "الحكومة الحالية ورثت أزمة سكنية كبيرة، جعلت حلم امتلاك منزل يبدو بعيداً من متناول جيل كامل من الشباب". وأضاف "بموجب خطة التغيير الحكومية، سيتم توفير 1.5 مليون منزل جديد، إضافة إلى تطبيق قانون حقوق المستأجرين الذي يهدف إلى تحقيق توازن بين حقوق الملاك والمستأجرين في القطاع الخاص. ختاماً، أكدت الوزارة أنها بصدد تطبيق معيار "المنازل اللائقة" للمرة الأولى على المنازل المستأجرة في القطاع الخاص، لضمان أن تكون المنازل آمنة ومستقرة وخالية من الأخطار، إضافة إلى التصدي لمشكلة تدني جودة السكن.

"56 يوماً" رواية إيرلندية عن القتل البريء وآثاره
"56 يوماً" رواية إيرلندية عن القتل البريء وآثاره

Independent عربية

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • Independent عربية

"56 يوماً" رواية إيرلندية عن القتل البريء وآثاره

تشكل الجريمة التي ارتكبها الصبيّان شاين هوغان وأوليفر سانت لدجر في منطقة ميل ريفر عام 2003 بإقدامهما على ضرب رفيقهما بول كلهر وإغراقه في نهر القرية، محرك الأحداث في رواية "56 يوماً" للروائية الإيرلندية كاثرين راين هاورد، الصادرة عن شركة المطبوعات للتوزيع والنشر في بيروت، بتعريب أنطوان باسيل، ذلك أنها تترك تداعياتها المدمرة على عائلة الأول الذي يحكم عليه بالسجن 20 سنة، يقدم خلالها على الانتحار، وتسرق من رب العائلة إرادة الحياة، فيموت بعدها، وتقلب حياة الأم رأساً على عقب، فتمرض وتشارف على الموت، وتلقي بثقلها على الأختين كيرا وشيفان من جهة، ويلازم الثاني الذي يحكم عليه بالسجن خمس سنوات، شعور بالذنب ويرزح تحت وطأة ندم ثقيل من جهة ثانية. الرواية والروائية إزاء هذه التداعيات المدمرة وتعدد الروايات عما حصل، تنبري كيرا أخت المتهم الأول للبحث عن حقيقة ما اتهم به أخوها، لعلها تقع على ما يريح أمها، وهي على عتبة الرحيل. ويحاول المتهم الثاني التعويض عن ذنبه بعد خروجه من السجن بإبداء الندم الشديد والتزام السلوك القويم، إلى حدّ عدم السماح لنفسه برمي المهملات في الشارع، ولا يتورع عن الاعتراف بذنبه لكيرا التي يحلم بالارتباط بها، وهو لا يعرف أنها شقيقة شريكه في الجريمة. الرواية بالترجمة العربية (شركة المطبوعات) لكن قبل التوغل في القراءة، لا بد من الإشارة إلى أن الرواية احتلت المرتبة الأولى في قائمة الكتب الإيرلندية الأكثر مبيعاً لعام 2021، واعتبرتها صحف "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" و"ذا تايمز" الإيرلندية رواية العام نفسه عن فئة أدب التشويق، وإلى أن الروائية مقيمة في دبلن وفي رصيدها ثماني روايات، وصل بعضها إلى القائمة القصيرة لجوائز مهمة في فرعي أدب الغموض وأدب الجريمة. وباء كورونا بالعودة للرواية، تجري أحداثها في مدينة دبلن عام 2019 خلال وباء كورونا وما ترتب عليه من هلع وإقفال وحجر صحي. وتدخل فيها مجموعة من الشخوص التي تتعالق في شبكة علائقية، تتجاور فيها القرابة والصداقة والزمالة والحب والكذب والخداع والانتقام وغيرها. وينتظمها سلكان سرديان، لكل منهما بدايته وطوله ونهايته، وزمانه ومكانه وشخوصه، وأحداثه المختلفة عن الآخر، وإن كانا يتقاطعان في بعض الشخوص، ويشتركان في صدورهما عن الزلزال نفسه. يشغل السلك الأول 33 وحدة سردية، يُعَنون كل منها بيوم محدد من الأيام الـ56 التي يشير إليها العنوان الرئيس، وقد يستخدم العنوان نفسه لوحدات عدة، مما يجعلنا إزاء صيغة شبيهة باليوميات، إذ تشتمل الوحدة - اليومية على وقائع معينة، وتكون بمثابة قطعة من "بازل" الحكاية التي تقوم الكاتبة بتركيبها. والمفارق، في هذا السياق، أن الوحدات المتعاقبة في هذا السلك لا تراعي الخطية الزمنية وتتخذ مساراً متكسراً، فربّ واقعة متقدمة ترد متأخرة، والعكس هو الصحيح، مما يمنح القارئ فرصة الإسهام في تركيب "بازل" الحكاية، فلا تُقدم له على بساط من فضة. وتستغرق الأحداث 19 يوماً وتتمحور حول العلاقة بين كيرا هوغان وأوليفر سانت ليدجر اللذين يستخدمان فيها وسائل غير مشروعة لتحقيق غايات مشروعة، من قبيل الكذب وانتحال الشخصية واستعمال بيانات مزورة وغيرها. حرب وحب في محاولتها البحث عن حقيقة الدور الذي اضطلع به أخوها شاين في الجريمة المرتكبة، تقوم كيرا بتقصي الأخبار عن شريكه أوليفر، مستخدمة وسائل التواصل الاجتماعي، حتى إذا ما تمكنت من تحديد مكان عمله لدى مؤسسة مهندسين معماريين في دبلن، وعرفت المطعم الذي يرتاده لتناول الغداء يومياً، تتعمد الالتحاق بالطابور الذي يصطف أمام المطعم، منتحلة صفة موظفة في شركة تكنولوجيا، ويشكل التعارف بينهما بداية علاقة تروح تنمو شيئاً فشيئاً من خلال ارتياد المقاهي وحضور الأفلام وزيارة الأماكن السياحية وتبادل الأحاديث، وينجذب أحدهما إلى الآخر من دون قصد، فتنشأ بينهما علاقة حميمة، حتى إذا ما فُرض الحجر الصحي يدعوها إلى الإقامة معه في الشقة، ويترجح بين خوفه منها وتعلقه بها. وحين ترجح كفة التعلق، يقرر أن يعترف لها بهويته الحقيقية وبما فعله منذ 17 عاماً، غير أن اعترافه يأتي منقوصاً حين ينسب ما ارتكبه بنفسه إلى شريكه في محاولة منه لعدم خسارتها، مما يؤدي إلى تعاطفها معه، واتخاذها قراراً بالكشف عن هويتها الحقيقية له بدورها، كي تُبنى العلاقة العتيدة بينهما على أسس سليمة، حتى إذا ما جاءت لتفعل ذات صباح، تكون للقدر كلمته التي تعدّل في مجرى الأحداث حين تجده في الحمام وقد سقط أرضاً واصطدم رأسه بالمرآة وانهار عليه الزجاج إثر تناوله دواء مخدراً واطلاعه على دفتر ملاحظاتها، مما يجعله يشك بهويتها، لذلك ما إن تهمّ بمساعدته حتى يبادرها بالسؤال من أنت؟ ويرفض أن تساعده باعتباره يستحق ما يصيبه، ويعترف لها تحت وطأة الشعور بالذنب أنه هو القاتل وليس الشريك المزعوم، وهنا تمتنع عن مساعدته وتعيد فتح مرشة الدوش عليه، ليلقى مصيره غرقاً، وتتحول هي إلى قاتلة من حيث لا تريد، لكن بعد عثورها على ما تبحث عنه، فتزفّ إلى أمها وهي على فراش الموت، براءة أخيها مما نُسب إليه، فتموت مرتاحة بعد حياة حافلة بالتعب. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ومن خلال هذه الوقائع، تقول هاورد إن القدر كثيراً ما يكون أقوى من إرادة الإنسان، وإن النوايا الطيبة لا تكفي للتكفير عن الأخطاء والخطايا، فرغبة أوليفر في التوبة والبدء بحياة جديدة مع كيرا تصطدم باطلاعه على دفتر ملاحظاتها وشكه في شخصيتها وردّ فعلها غير المتوقع على اعترافه الأخير. ورغبة كيرا في الكشف عن شخصيتها الحقيقية له والارتباط به تصطدم بهذا الاعتراف الذي ينطوي على ظلم كبير لحق بأخيها، فتؤثر الانتقام على الصفح وتغادر الشقة تاركة إياه لمصيره المحتوم. جريمة وتحقيق السلك الثاني في الرواية يبدأ من حيث انقطع الأول، وهو الأقصر، إذ يتألف من 12 وحدة سردية، تُعَنون جميعها بكلمة "اليوم"، مما يشي بأن زمن الأحداث فيه لا يتخطى اليوم الواحد، على أن الوحدات المتعاقبة في هذا السلك تراعي الخطية الزمنية، خلافاً للأول. بالتالي، تبدأ الوحدة اللاحقة من حيث تنتهي السابقة، وتتناول التحقيق في سبب موت أوليفر الذي تدخل فيه مفتشة المباحث ليا ريوردان والرقيب المحقق كارل كونوللي، فيشكلان ثنائياً تتمحور حوله الشخوص الأخرى. وفي هذا السياق، تقوم المفتشة بتفقّد مسرح الجريمة وأقسامه ومحتوياته وتعاين الجثة الآخذة في التحلل وتأخذ إفادة الشرطي مايكل كريدون الذي سبقها إلى المكان وتسأل الوكيل العقاري كيفن أوسوليفان عن شاغل الشقة وتتصل بالمفتش السابق بيل أوليري. وتستمع إلى إفادة الصحافية المزيفة لورا مانيكس المقيمة في المبنى نفسه وتواكب نائب الطبيب الشرعي توم سيرسون في كشفه على الجثة وتراقب كاميرات المبنى وتحصل على إفادة كينيث بالف مدير الشركة التي كان المغدور يعمل فيها وتتفقّد أدوية الضحية وتقارن بين البصمات وتناقش الفرضيات والاحتمالات مع مساعدها وتقوم بتحليل المعطيات المتوافرة بين يديها، إلى ما هنالك من إجراءات يقتضيها التحقيق. وتستنتج في نهاية المطاف أن الوفاة ناجمة عن الغرق في ظل عدم قدرة الضحية على النهوض، بعد تناوله دواءً مخدراً وسقوطه في الحمام واصطدام رأسه بالمرآة، متفقة في استنتاجها مع نائب الطبيب الشرعي، غير أنها تختلف عنه في اعتقادها بأن الغرق لم يكن عرضياً بل حصل بفعل فاعل، مستندة إلى حسها الأمني وخبرتها العملية. وهنا يتقاطع السلكان في القول بوجود جريمة مرتكبة، وتنفتح نهاية السلك الثاني على وقائع أخرى تتعلق باستكمال التحقيق، يشي بها ولا يعبر عنها. وعليه، رواية "56 يوماً" ثنائية السلك الروائي، تجمع بين الغموض في سلكها الأول، سواء في ما يتعلق بالأحداث أو الشخوص، والبوليسية في سلكها الثاني المتعلق بالتحقيق والفرضيات التي ينطلق منها والاحتمالات التي يطرحها والنتائج التي يؤول إليها. وبذلك تثبت الكاتبة قدرتها على الخوض في فرعين روائيين في الوقت نفسه، رواية الغموض ورواية الجريمة بكفاءة واضحة. وتنجح في جذب القارئ من بداية الرواية حتى نهايتها.

مؤسس Google Brain يطلق منصة للتعليم المدعوم بالذكاء الاصطناعي
مؤسس Google Brain يطلق منصة للتعليم المدعوم بالذكاء الاصطناعي

الرجل

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الرجل

مؤسس Google Brain يطلق منصة للتعليم المدعوم بالذكاء الاصطناعي

أطلق أندرو نج، مؤسس Google Brain وأستاذ الذكاء الاصطناعي في جامعة ستانفورد، منصة كيرا التعليمية، التي تستفيد من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين العملية التعليمية. تهدف المنصة إلى تخفيف العبء عن المعلمين، من خلال أتمتة المهام الروتينية، مثل تصحيح الواجبات وتخطيط الدروس وتحليل المناقشات الصفية، مما يسمح لهم بالتركيز على تقديم تعليم مخصص للطلاب. تحليل أداء الطلاب وتقديم دعم فردي تستفيد منصة كيرا من الذكاء الاصطناعي لتحليل أداء الطلاب بشكل مستمر، مما يساعد المعلمين في تحديد الطلاب الذين يحتاجون إلى دعم إضافي. وتقدم المنصة أيضًا دروسًا خصوصية للطلاب، مما يساهم في تقديم تجربة تعليمية أكثر تخصيصًا وفقًا لاحتياجات كل طالب، كما تقوم المنصة ببناء خرائط معرفية لتحديد مدى إلمام الطلاب بالمادة الدراسية. إعادة تعريف دور المعلم باستخدام الذكاء الاصطناعي يؤمن أندرو نج بأن الذكاء الاصطناعي يعيد تعريف دور المعلم في الفصول الدراسية، وبدلاً من أن يكون المعلم خبيرًا في كل المواد، يساعد الذكاء الاصطناعي في تدريس مواضيع جديدة مثل علوم الحاسوب، مما يمنح المعلمين فرصة لتخصيص المزيد من الوقت لتحسين أساليب التعليم. بدأت كيرا في 2021 بمساعدة المعلمين على تدريس علوم الحاسوب، وفي 2023 توسعت لتشمل جميع المواد الدراسية، وتهدف المنصة إلى تقديم تعليم مخصص لكل طالب، وهو ما يساعد في تحسين التعليم في ظل نقص المعلمين وتزايد أعداد الطلاب.

الوجود العسكري التركي في سوريا.. نطاق الانتشار والقدرات العسكرية
الوجود العسكري التركي في سوريا.. نطاق الانتشار والقدرات العسكرية

صوت بيروت

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صوت بيروت

الوجود العسكري التركي في سوريا.. نطاق الانتشار والقدرات العسكرية

تمتلك تركيا حضوراً عسكرياً كبيراً في شمال سوريا، حيث كانت تدعم فصائل المعارضة ضد نظام الأسد المخلوع، وتنفذ عمليات عسكرية منذ 2016 لمواجهة تنظيم 'داعش' ووحدات حماية الشعب الكردية (YPG)، التي تعتبرها أنقرة امتداداً لحزب العمال الكردستاني المصنف 'إرهابياً' لديها. قواعد عسكرية وقوات 49 قاعدة عسكرية رئيسية، تتركز في مناطق إدلب وحلب وحماة واللاذقية. 7 ألوية، موزعة على النحو التالي: 13 موقعاً في حلب. 30 موقعاً في إدلب. 3 مواقع في كل من اللاذقية وحماة. 1500 جندي في كل لواء، بإجمالي يقارب 10,500 جندي. 81 نقطة مراقبة، معظمها في إدلب وحلب وحماة، لمراقبة التحركات الأمنية وتطبيق اتفاقيات خفض التصعيد. العتاد العسكري 200 دبابة، من طرازات 'ليوبارد' و'ألتاي'. 400 عربة مدرعة، تشمل 'كيرا' و'أي جي إس'. 800 ناقلة جند، لدعم العمليات البرية. أبرز العمليات العسكرية (2016–2020) 'درع الفرات' (2016): لقطع الطريق أمام توحيد الكانتونات الكردية. 'غصن الزيتون' (2018): لطرد وحدات YPG من عفرين. 'نبع السلام' (2019): للسيطرة على رأس العين وتل أبيض. 'درع الربيع' (2020): رداً على هجوم استهدف جنوداً أتراكاً في إدلب. الأهداف والتداعيات أمنيًا: منع إنشاء كيان كردي موحد على حدودها. سياسيًا: تعزيز نفوذها في المفاوضات الدولية حول سوريا. إنسانيًا: السيطرة على مناطق تشهد نزوحاً كبيراً لإنشاء 'منطقة آمنة'. وهذه المسألة كانت قبل سقوط نظام الأسد المخلوع. وكثفت إسرائيل غاراتها الجوية على سوريا الأسبوع الماضي، بعدما أفيد عن رغبة تركية في إقامة قواعد عسكرية على الأراضي السورية. فيما فهم أنه رسالة إلى أنقرة، وأثار تساؤلات عما إذا كان هذا القصف الإسرائيلي سيمنع الجانب التركي من إنشاء هذه القواعد لاسيما بعد تصريحات وزير الخارجية التركي هاكان فيدان التي قال فيها إن بلاده لا تريد أي مواجهة مع إسرائيل في سوريا. فقد شنّت تل أبيب غاراتٍ قبل أيام على مطار حماة العسكري وقاعدتي T4 وتدمر ، ما قد يمنع الجانب التركي من الاستفادة من هذين الموقعين بعدما تضررا كثيراً جرّاء تلك الغارات. وأعلنت يوم الأحد 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 فصائل المعارضة السورية عبر التلفزيون السوري، سقوط نظام الأسد، وقالت في بيان 'لقد تم تحرير دمشق وسقوط نظام الأسد'.

مفاجأة في Death Note Killer Within: واتاري ورئيس الشرطة ينضمان للتحقيق!
مفاجأة في Death Note Killer Within: واتاري ورئيس الشرطة ينضمان للتحقيق!

VGA4A

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • VGA4A

مفاجأة في Death Note Killer Within: واتاري ورئيس الشرطة ينضمان للتحقيق!

تستعد لعبة الاستنتاج الاجتماعي عبر الإنترنت DEATH NOTE Killer Within من نشر بانداي نامكو لاستقبال دورين جديدين: واتاري ورئيس وكالة الشرطة الوطنية، وحتى الآن، كانت اللعبة تحتوي على خمسة أدوار متاحة: إل وفريق محققيه، كيرا وأتباعه، وميلو. يندرج الدوران الجديدان تحت فريق إل، مما يجعل الأمر أكثر تحديًا لكيرا وفريقه للبقاء دون كشف هويتهم! يلعب واتاري، المساعد والمُنسق الموثوق لإل في الأنمي، دورًا حيويًا مماثلًا في اللعبة. منذ البداية، يعرف كل من إل وواتاري هويات بعضهما البعض. بفضل جهاز الإرسال الخاص به، يمكنه تبادل المعلومات الحيوية مع إل بشكل سري، مما يمنحه ميزة كبيرة ويدفع التحقيق نحو الأمام. سيتعين على كيرا أن يكون أكثر حذرًا واستراتيجية، لأنه عند موت واتاري، سيتم إخطار بقية اللاعبين، مما يسهل عليهم اكتشاف هوية كيرا. أما الدور الثاني فهو رئيس وكالة الشرطة الوطنية، سويتشيرو ياغامي، الذي يتمثل هدفه الأول والأخير في تحقيق العدالة. أثناء لعب هذا الدور، يمكن للاعب الدعوة إلى اجتماع طارئ وإنهاء مرحلة التنفيذ في أي وقت. ومع ذلك، لا يمكن استخدام هذه القدرة إلا مرة واحدة في كل لعبة، ولا يمكن تفعيلها أثناء استخدام بطاقة أمر كيرا في Death Note Killer Within. أخيرًا، يتوفر الآن محتوى إضافي جديد قابل للتحميل، بما في ذلك مجموعة تحتوي على الصورة الرمزية المميزة لسويتشيرو ياغامي مرتديًا البيجاما مع فقاعة مخاط وقبعة ليلية. ومع مسار التخصيص المميز Vol. 4، يمكن للاعبين الحصول على مجموعة متنوعة من أجزاء التخصيص والمكافآت أثناء تقدمهم في المستويات، بما في ذلك الصور الرمزية لكل من واتاري وسويتشيرو ياغامي، وحيوانات 'مجموعة الشرطة اليابانية'، ولوحات الأسماء، وعبارات صوتية مقطعة وإكسسوارات متنوعة. تابعنا على مواضيع ذات صلة.. اقرأ ايضا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store