logo
#

أحدث الأخبار مع #كيرلسالسادس

تغطية إعلامية واسعة لظهور العذراء مريم في منطقة الزيتون بالقاهرة
تغطية إعلامية واسعة لظهور العذراء مريم في منطقة الزيتون بالقاهرة

الاقباط اليوم

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الاقباط اليوم

تغطية إعلامية واسعة لظهور العذراء مريم في منطقة الزيتون بالقاهرة

شهدت الصحافة والتلفزيون ووكالات الأنباء المصرية والعربية والعالمية تغطية إعلامية واسعة لظهور العذراء مريم في منطقة الزيتون بالقاهرة، والتي حدثت في عام 1968. وتنوعت التقارير الصحفية بين تغطية الخبر من الزوايا الدينية والمعجزات المترتبة على هذا الحدث الفريد. جريدة الأهرام كانت في طليعة الصحف التي تناولت هذا الحدث، حيث نشرت في عددها الصادر بتاريخ 5 مايو 1968، خبراً رئيسياً عن ظهور العذراء مريم، مع بيان من البابا كيرلس السادس يؤكد صحة وحقيقة الظهور. وأرفقت الصحيفة صورة فوتوغرافية حقيقية للظهور، التقطها المصور وجيه رزق، مؤكدين على أن القسم الفوتوغرافي في الصحيفة قام بفحص الفيلم الأصلي ولم يجد أي آثار للتلاعب أو المونتاج الفوتوغرافي. جريدة الأخبار أيضاً سلطت الضوء على الظهور، حيث نشرت في نفس التاريخ تفاصيل وافية حول أشكال الظهورات المختلفة والمعجزات التي رافقتها. كما نقلت شهادات العديد من شهود العيان الذين شهدوا تلك المعجزات. وفي عدد 8 مايو 1968، أبرزت الجريدة تزايد الظهورات وتفاصيل معجزات الشفاء التي حدثت، إلى جانب الازدحام الشديد من الزوار الذين توافدوا لمشاهدتها. جريدة الجمهورية نشرت مواد مشابهة لما ورد في جريدة الأخبار، وركزت على معجزات الشفاء التي تزامنت مع الظهورات، بينما كانت جريدة وطني أكثر اهتماماً بتوثيق المعجزات الطبية التي حدثت للعديد من الأفراد، مُرفقة بتقارير طبية وشهادات حية. أما جريدة الأنوار اللبنانية فقد ركزت على تدفق عشرات الآلاف من الزوار لمتابعة الظهورات النورانية، كما نشرت صوراً فوتوغرافية للظهور. كذلك، نشرت جريدة البيرق اللبنانية أول صورة فوتوغرافية لظهور العذراء، مشيرة إلى مشاهدة مندوبها في القاهرة للظهور الذي قام بتوثيقه بالكاميرا. جريدة الإجبشيان جازيت الصادرة بالإنجليزية اهتمت في عددها الصادر بتاريخ 5 مايو 1968 بتغطية الحدث، حيث كان عنوانها الرئيسي 'العذراء ظهرت في الزيتون'، وواصلت نشر المزيد من التفاصيل في عدد 11 مايو 1968 بعنوان 'العذراء ما زالت تظهر'. جريدة البروجريه ديمانش الفرنسية اهتمت بتأكيد قداسة البابا كيرلس السادس على صحة الظهورات الإعجازية وتأييد الكنيسة القبطية لها. وفي الولايات المتحدة الأمريكية، نشرت جريدة النيويورك تايمز تفاصيل واسعة عن الظهورات والمعجزات المترتبة عليها، مع مقابلات وحوارات مع الأشخاص الذين شهدوا معجزات الشفاء. وهكذا، كانت الصحافة المحلية والعالمية حاضرة وبقوة في نقل هذا الحدث التاريخي الذي شغل الرأي العام وأثار اهتماماً واسعاً على كافة الأصعدة.

«وتعطرت أرض مصر!» بقلم الأنبا إرميا
«وتعطرت أرض مصر!» بقلم الأنبا إرميا

الاقباط اليوم

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الاقباط اليوم

«وتعطرت أرض مصر!» بقلم الأنبا إرميا

بقلم الأنبا إرميا أود أن أتقدم بالتهنئة بعيد الفطر الذى يحتفل به إخوتنا المسلمون فى مصر وسائر العالم، متضرعًا إلى الله أن يعُم السلام والخيرات على بلادنا مِصر وشعبها، وعلى المنطقة العربية والعالم بأسره. كذلك يحتفل أقباط مِصر اليوم بتَذكار واحد من أهم الأحداث التى شهِدتها، بحدث جعلها بؤرة أنظار العالم واهتمامه وانجذابه، وهو تجلى السيدة العذراء على قِباب كنيستها بحى الزيتون، فى الثانى من إبريل سنة 1968م، فى عهد القديس البابا كيرلس السادس (السادس عشر بعد المئة فى بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية). وللسيدة العذراء مكانة عظيمة وتكريم خاص فى قلوب المِصريين جميعًا، إذ هى من قال فيها القرآن: ﴿وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَىٰ نِسَآءِ الْعَالَمِينَ﴾، ومن حياها الملاك فى الكتاب: مُبَارَكَةٌ أَنْتِ فِى النِّسَاءِ. وقد توالى تجلى السيدة العذراء مرات عديدة لما يزيد على عامين ونصف العام!! واستمرت بعض تلك التجليات عدة ساعات، يشاهدها آلاف من المِصريين، بل تنجذب إليها جحافل من أجانب هُرعوا إلى مِصر من أجل معاينتها والتمتع برؤياها وتسجيلها، إلى جانب لقاء عدد كبير من شهود عيانها؛ حتى إن كتبًا باللغات الأجنبية، وأخبارًا بالصحف المصرية والعالمية، قد صدرت لتوثيقها، بعد أن باتت حدثًا منقطع النظير فى أى من بلاد العالم. وبدأت تجليات السيدة العذراء مساء الثلاثاء 1968/4/2م، فى مرحلة دقيقة بالغة الصعوبة مرت بمصر عقب تعرضها لعدوان الخامس من يونيو 1967. فقد روى عمال مؤسسة النقل العام، بـشارع طومان باى المطلة عليه كنيسة السيدة العذراء، أنه فى مساء ذلك الثلاثاء، رأى عبد العزيز على حارس الجراچ الليلى، نورًا متألقًا فوق قبة الكنيسة استرعى انتباهه بشدة حتى إنه أخذ يصيح: نور فوق القبة، نور فوق القبة!! ثم سارع بمناداة عمال الجراچ فشاهدوه وعاينوه حتى شهِدوا بأنهم أبصروا نورًا وهاجًا فوق القبة الكبرى للكنيسة؛ وحين تفرسوا فيه، رأَوا فتاة بثياب بيضاء تقف مستقرة هادئة فوق جدار القبة الذى كان ينحدر انحدارًا شديدًا!!! فخشوا أن تسقط تلك الفتاة فطفِقوا يصيحون بها لتتوخى حذرها، فى الوقت الذى ظن بعضهم أنها تحاول الانتحار!!! وهكذا ظلت صرخات الإنقاذ تتعالى، حتى أُبلغت شرطة النجدة. أتى رجال الشرطة، وتجمعت المارة، وإذا منظر الفتاة يتجلى ويشتد ضياؤه!!! ومما ذُكر فى وصف ذٰلك المنظر الفريد: وظهرت الصورة واضحة لفتاة جميلة فى غِلالة (ثوب رقيق) من النور الأبيض السماوى، تتشح برداء أبيض، وتمسك فى يدها بعضًا من أغصان شجر الزيتون. وفجأة، طار سرب من حمام ناصع البياض فوق رأسها!! وحينئذ أدركوا أن هذا المنظر روحانىّ سماوىّ. ولكى يقطعوا الشك باليقين، سلطوا أضواءً كاشفة على الصورة النورانية فازدادت تألقًا ووضوحًا!!! ثم عمَدوا إلى تحطيم المصابيح الكهربائية القائمة بالشارع والقريبة من الكنيسة فلم تختفِ الصورة النورانية!!! فأطفأوا المنطقة كلها فبدت الفتاة فى ضيائها السماوى وثوبها النورانى أكثر وضوحًا!!! وأخذت تتحرك فى داخل دائرة من نور يشع من جسمها إلى جميع الجهات المحيطة بها!!! عندئذ أيقن الجميع أن الفتاة التى أمامهم هى دون شك السيدة مريم العذراء؛ وسرعان ما علا التصفيق والصياح والتهليل حتى شق عنان السماء: هى العذراء!!!. بدأت الجموع فى الصلوات والترتيل طوال الليل حتى صباح اليوم التالى؛ ومنذ تلك الليلة، والتجليات تتكرر ويشاهدها الكل، مصريون وأجانب، مسيحيون وغير مسيحيين، رجال وسيدات وأطفال. ومع تكرار تلك التجليات، أمر القديس البابا كيرِلس السادس بتأليف لجان لتقصى حقيقتها؛ ثم أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بيانًا رسميًّا فى مؤتمر صحفى، تؤكد فيه ظهور القديسة السيدة العذراء بكنيستها بالزيتون. وقد تعطرت أرض مصر بمعجزات شفاء صاحبت تلك التجليات، منحها الله لعدد كبير من المرضى، بعد أن سبقت ونالت ربوعها بركات جزيلة بمجىء العائلة المقدسة إليها؛ لتستمر نبوءة إِشَعْياء النبى الخالدة: مبارَكٌ شعبى مِصر. كل عام والمصريون بخير، طالبين إلى الله أن يديم البركة على الغالية مِصر، ويصونها من كل شر، بشفاعات معدِن الجود والبركات القديسة السيدة العذراء. و... وما زال الحديث فى مصر الحلوة لا ينتهى!

تغطية إعلامية واسعة لظهور العذراء مريم في منطقة الزيتون بالقاهرة
تغطية إعلامية واسعة لظهور العذراء مريم في منطقة الزيتون بالقاهرة

البوابة

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البوابة

تغطية إعلامية واسعة لظهور العذراء مريم في منطقة الزيتون بالقاهرة

شهدت الصحافة والتلفزيون ووكالات الأنباء المصرية والعربية والعالمية تغطية إعلامية واسعة لظهور العذراء مريم في منطقة الزيتون بالقاهرة، والتي حدثت في عام 1968. وتنوعت التقارير الصحفية بين تغطية الخبر من الزوايا الدينية والمعجزات المترتبة على هذا الحدث الفريد. جريدة الأهرام كانت في طليعة الصحف التي تناولت هذا الحدث، حيث نشرت في عددها الصادر بتاريخ 5 مايو 1968، خبراً رئيسياً عن ظهور العذراء مريم، مع بيان من البابا كيرلس السادس يؤكد صحة وحقيقة الظهور. وأرفقت الصحيفة صورة فوتوغرافية حقيقية للظهور، التقطها المصور وجيه رزق، مؤكدين على أن القسم الفوتوغرافي في الصحيفة قام بفحص الفيلم الأصلي ولم يجد أي آثار للتلاعب أو المونتاج الفوتوغرافي. جريدة الأخبار أيضاً سلطت الضوء على الظهور، حيث نشرت في نفس التاريخ تفاصيل وافية حول أشكال الظهورات المختلفة والمعجزات التي رافقتها. كما نقلت شهادات العديد من شهود العيان الذين شهدوا تلك المعجزات. وفي عدد 8 مايو 1968، أبرزت الجريدة تزايد الظهورات وتفاصيل معجزات الشفاء التي حدثت، إلى جانب الازدحام الشديد من الزوار الذين توافدوا لمشاهدتها. جريدة الجمهورية نشرت مواد مشابهة لما ورد في جريدة الأخبار، وركزت على معجزات الشفاء التي تزامنت مع الظهورات، بينما كانت جريدة وطني أكثر اهتماماً بتوثيق المعجزات الطبية التي حدثت للعديد من الأفراد، مُرفقة بتقارير طبية وشهادات حية. أما جريدة الأنوار اللبنانية فقد ركزت على تدفق عشرات الآلاف من الزوار لمتابعة الظهورات النورانية، كما نشرت صوراً فوتوغرافية للظهور. كذلك، نشرت جريدة البيرق اللبنانية أول صورة فوتوغرافية لظهور العذراء، مشيرة إلى مشاهدة مندوبها في القاهرة للظهور الذي قام بتوثيقه بالكاميرا. جريدة الإجبشيان جازيت الصادرة بالإنجليزية اهتمت في عددها الصادر بتاريخ 5 مايو 1968 بتغطية الحدث، حيث كان عنوانها الرئيسي 'العذراء ظهرت في الزيتون'، وواصلت نشر المزيد من التفاصيل في عدد 11 مايو 1968 بعنوان 'العذراء ما زالت تظهر'. جريدة البروجريه ديمانش الفرنسية اهتمت بتأكيد قداسة البابا كيرلس السادس على صحة الظهورات الإعجازية وتأييد الكنيسة القبطية لها. وفي الولايات المتحدة الأمريكية، نشرت جريدة النيويورك تايمز تفاصيل واسعة عن الظهورات والمعجزات المترتبة عليها، مع مقابلات وحوارات مع الأشخاص الذين شهدوا معجزات الشفاء. وهكذا، كانت الصحافة المحلية والعالمية حاضرة وبقوة في نقل هذا الحدث التاريخي الذي شغل الرأي العام وأثار اهتماماً واسعاً على كافة الأصعدة.

الأنبا باخوميوس.. رحلة عطاء للكنيسة والوطن
الأنبا باخوميوس.. رحلة عطاء للكنيسة والوطن

الاقباط اليوم

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الاقباط اليوم

الأنبا باخوميوس.. رحلة عطاء للكنيسة والوطن

رحل الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، صباح اليوم الأحد، ومن المقرر أن تعلن الكنيسة القبطية مراسم التجنيز خلال ساعات. وُلد الأنبا باخوموس، الذي يطلق عليه حكيم الكنيسة، في مدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية يوم 17 ديسمبر 1935 باسم سمير خير سكر لأسرة تنتمي لمدينة إخميم، بمحافظة سوهاج، وتربى وتأسس روحيًّا في كنيسة السيدة العذراء بطنطا وتعلم في مدرسة الأقباط الملحقة بالكنيسة، بعد انتقال أسرته إلى طنطا لظروف عمل والده الذي كان يعمل في وظيفة مهندس مساحة، ثم التحق عام 1949 بفصل إعداد خدام في كنيسة القديس الأنبا بيشاي بقسم يوسف بك بالزقازيق وكان أصغر عضو فيه، إذ لم يكن قد بلغ 14 سنة وقتها. بدأت علاقته بالخادم نظير جيد (المتنيح البابا شنودة الثالث) عام 1939 في الزقازيق، ونشأت بينهما علاقة وثيقة نمت مع الأيام، ثم التحق بكلية التجارة جامعة عين شمس، بعد حصوله على الثانوية العامة عام 1952 وانتقلت أسرته للعيش بالقاهرة بعدها بسنتين ليستقر خلال هذه الفترة في القاهرة، حيث خدم في كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بشبرا، وكنيسة السيدة العذراء بمهمشة، وتولى مسؤولية سكرتير اللجنة العليا لمدارس الأحد بالجيزة. تم تعيينه في فرع وزارة الخزانة بدمياط، ثم بنها ليعود إلى خدمته في أمانة مدارس الأحد بالجيزة، وبيت الشمامسة وبيوت واجتماعات الشباب، كما التحق بالقسم المسائي بالكلية الإكليريكية بالقاهرة، وأوفده البابا كيرلس السادس في أبريل 1961 للخدمة شماسًا في الكويت، وحصل على إعارة من الحكومة المصرية للخدمة بالكنيسة بالخارج، في سابقة نادرة الحدوث. واستمرت خدمته هناك أكثر من سنة قبل أن يعود إلى مصر، وزار في طريق عودته مدينة أورشليم حيث صلى أسبوع البصخة المقدسة فيها. ترهب في دير السريان بوادى النطرون يوم 11 نوفمبر 1962 على يد أسقف ورئيس الدير المتنيح الأنبا ثاؤفيلس، ونيافة الأنبا شنودة أسقف التعليم (المتنيح البابا شنودة الثالث) وحمل اسم الراهب أنطونيوس السرياني، وهو نفس الاسم الرهباني للبابا شنودة الثالث، وخدم في سكرتارية المتنيح البابا كيرلس السادس اعتبارًا من فبراير 1966 وفي نوفمبر من نفس العام سافر إلى السودان حيث خدم كارزًا للقبائل التي لم تكن تعرف الله فيها، واستمرت خدمته في السودان أربع سنوات ونصف، شهدت العديد من الأعمال الخدمية والتعميرية منها خدمته كاهنًا لكنيسة جديدة وقتها وهي كنيسة الشهيدين مار مرقس ومار جرجس بالخرطوم، واهتمامه بالآثار القبطية في منطقة النوبة، ودخول كثيرين من الوثنيين إلى الإيمان المسيحي، ومتابعته لأعمال كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس في منطقة كادو كلي عاصمة جبال النوبة بالسودان، إلى جانب في عدة مؤتمرات في القارة الأفريقية. سافر إلى لندن في يونيو عام 1971 حيث صلى أول قداس لأبناء الكنيسة القبطية هناك في كنيسة القديس أندراوس في منطقة هلبورن، وكان ذلك بداية تأسيس الكنيسة القبطية في لندن، كما زار في نفس العام ألمانيا وإيطاليا لمتابعة الخدمة، سيم أسقفًا لإيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية (منطقة شمال إفريقيا) بيد قداسة البابا شنودة الثالث يوم 12 ديسمبر 1971 بعد تجليسه بأقل من شهر، حيث عمل بجد في هذه الإيبارشية مترامية الأطراف ووضع لها نظامًا دقيقًا وعمر فيها فبلغ عدد الكهنة الذين سامهم 227 كاهنًا وبنى وجدد ودشن 193 كنيسة عبر 54 سنة مدة رعايته للإيبارشية. نال رتبة مطران يوم 2 سبتمبر 1990 ونال معه الرتبة ذاتها المتنيح الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ السابق، وذلك في مناسبة تدشين المتنيح البابا شنودة الثالث كاتدرائية السيدة العذراء والقديس أثناسيوس الرسولي بدمنهور، واختاره المجمع المقدس بالإجماع يوم 22 مارس 2012 ليكون قائمقام البطريرك عقب نياحة البابا شنودة الثالث بعد تنازل المتنيح الأنبا ميخائيل مطران أسيوط السابق عن تولى هذه المسؤولية.،ووضح منذ البداية عمل الروح القدس معه بسبب اعتماده على إدارة العمل برؤية ونظام وفقًا لمعايير موضوعية إلى جانب لجوئه إلى الله بالصلاة والصوم الذين أشرك معه فيهما الإكليروس والشعب القبطي، كل هذا كان يعمله بأبوة ومحبة وحكمة، الأمر مما لفت الأنظار إليه من قبل جميع المراقبين والمتابعين من جميع أنحاء العالم، فشهد له القاصي والداني بدقة الترتيب والنظام الرائع لجميع إجراءات عملية انتخاب البطريرك الجديد الذي يعتبر أحد أبنائه وتلاميذه، تربى في مدرسته التي جمعت بين التدبير الحكيم والروح الكنسية والنهج الروحاني والرؤية التي تستشرف المستقبل. عاد إلى إيبارشيته عقب تجليس البابا تواضروس الثاني وقال كلمته الشهيرة في عظة قداس التجليس يوم 18 نوفمبر 2012: نرجع إلى إيبارشيتنا صغارًا تحت أقدام أبينا الحبيب البابا تواضروس الثاني. وأعلنت الكنيسة القبطية الارثوذكسية، نياحة شيخ مطارنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وقائمقام البطريرك، الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية ورئيس دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، اليوم الأحد. وذكرت الكنيسة، في بيان رسمى لها اليوم، أنه بعد حياة حافلة بالعطاء للكنيسة والوطن، تنيح الأنبا باخوميوس عن عمر قارب 90 سنة، وخدم خلالها الكنيسة لأكثر من 70 سنة خادمًا وشماسًا مكرسًا وراهبًا وأسقفًا ومطرانًا، منها حوالي 54 سنة في خدمة الرعاية الأسقفية. الراحل المطران الأنبا باخوميوس ولد الأب الجليل الراحل يوم 17 ديسمبر 1935، وترهب في دير السريان بوادي النطرون، باسم الراهب أنطونيوس السرياني يوم 11 نوفمبر 1962، وسيم أسقفًا يوم 12 ديسمبر 1971 وسيم معه المتنيح الأنبا يوأنس مطران الغربية السابق، وكانا باكورة سيامات البابا شنودة الثالث عقب أقل من شهر من تجليسه على كرسي مار مرقس الرسول. نال رتبة مطران يوم 2 سبتمبر عام 1990، كما تولى لمدة ثمانية شهور (من 22 مارس وحتى 18 نوفمبر 2012) مسؤولية قيادة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعد اختياره ليكون قائمقام البطريرك، حيث أدار هذه الفترة بحكمة واقتدار نال على إثرها شهادة جميع المتابعين داخل مصر وخارجها. تربى على يديه أجيال من الخدام صار العديد منهم كهنة ورهبان وأساقفة، أبرزهم قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. وأشارت الكنيسة إلى أنه سيتم الإعلان لاحقًا بكافة ترتيبات تجنيزه.

مراسم التجنيز خلال ساعات.. وداعًا الأنبا باخوميوس حكيم الكنيسة (بروفايل)
مراسم التجنيز خلال ساعات.. وداعًا الأنبا باخوميوس حكيم الكنيسة (بروفايل)

الاقباط اليوم

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الاقباط اليوم

مراسم التجنيز خلال ساعات.. وداعًا الأنبا باخوميوس حكيم الكنيسة (بروفايل)

رحل الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، صباح اليوم الأحد، ومن المقرر أن تعلن الكنيسة القبطية مراسم التجنيز خلال ساعات. وُلد الأنبا باخوموس، الذي يطلق عليه حكيم الكنيسة، في مدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية يوم 17 ديسمبر 1935 باسم سمير خير سكر لأسرة تنتمي لمدينة إخميم، بمحافظة سوهاج، وتربى وتأسس روحيًّا في كنيسة السيدة العذراء بطنطا وتعلم في مدرسة الأقباط الملحقة بالكنيسة، بعد انتقال أسرته إلى طنطا لظروف عمل والده الذي كان يعمل في وظيفة مهندس مساحة، ثم التحق عام 1949 بفصل إعداد خدام في كنيسة القديس الأنبا بيشاي بقسم يوسف بك بالزقازيق وكان أصغر عضو فيه، إذ لم يكن قد بلغ 14 سنة وقتها. بدأت علاقته بالخادم نظير جيد (المتنيح البابا شنودة الثالث) عام 1939 في الزقازيق، ونشأت بينهما علاقة وثيقة نمت مع الأيام، ثم التحق بكلية التجارة جامعة عين شمس، بعد حصوله على الثانوية العامة عام 1952 وانتقلت أسرته للعيش بالقاهرة بعدها بسنتين ليستقر خلال هذه الفترة في القاهرة، حيث خدم في كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بشبرا، وكنيسة السيدة العذراء بمهمشة، وتولى مسؤولية سكرتير اللجنة العليا لمدارس الأحد بالجيزة. تم تعيينه في فرع وزارة الخزانة بدمياط، ثم بنها ليعود إلى خدمته في أمانة مدارس الأحد بالجيزة، وبيت الشمامسة وبيوت واجتماعات الشباب، كما التحق بالقسم المسائي بالكلية الإكليريكية بالقاهرة، وأوفده البابا كيرلس السادس في أبريل 1961 للخدمة شماسًا في الكويت، وحصل على إعارة من الحكومة المصرية للخدمة بالكنيسة بالخارج، في سابقة نادرة الحدوث. واستمرت خدمته هناك أكثر من سنة قبل أن يعود إلى مصر، وزار في طريق عودته مدينة أورشليم حيث صلى أسبوع البصخة المقدسة فيها. ترهب في دير السريان بوادى النطرون يوم 11 نوفمبر 1962 على يد أسقف ورئيس الدير المتنيح الأنبا ثاؤفيلس، ونيافة الأنبا شنودة أسقف التعليم (المتنيح البابا شنودة الثالث) وحمل اسم الراهب أنطونيوس السرياني، وهو نفس الاسم الرهباني للبابا شنودة الثالث، وخدم في سكرتارية المتنيح البابا كيرلس السادس اعتبارًا من فبراير 1966 وفي نوفمبر من نفس العام سافر إلى السودان حيث خدم كارزًا للقبائل التي لم تكن تعرف الله فيها، واستمرت خدمته في السودان أربع سنوات ونصف، شهدت العديد من الأعمال الخدمية والتعميرية منها خدمته كاهنًا لكنيسة جديدة وقتها وهي كنيسة الشهيدين مار مرقس ومار جرجس بالخرطوم، واهتمامه بالآثار القبطية في منطقة النوبة، ودخول كثيرين من الوثنيين إلى الإيمان المسيحي، ومتابعته لأعمال كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس في منطقة كادو كلي عاصمة جبال النوبة بالسودان، إلى جانب في عدة مؤتمرات في القارة الأفريقية. سافر إلى لندن في يونيو عام 1971 حيث صلى أول قداس لأبناء الكنيسة القبطية هناك في كنيسة القديس أندراوس في منطقة هلبورن، وكان ذلك بداية تأسيس الكنيسة القبطية في لندن، كما زار في نفس العام ألمانيا وإيطاليا لمتابعة الخدمة، سيم أسقفًا لإيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية (منطقة شمال إفريقيا) بيد قداسة البابا شنودة الثالث يوم 12 ديسمبر 1971 بعد تجليسه بأقل من شهر، حيث عمل بجد في هذه الإيبارشية مترامية الأطراف ووضع لها نظامًا دقيقًا وعمر فيها فبلغ عدد الكهنة الذين سامهم 227 كاهنًا وبنى وجدد ودشن 193 كنيسة عبر 54 سنة مدة رعايته للإيبارشية. نال رتبة مطران يوم 2 سبتمبر 1990 ونال معه الرتبة ذاتها المتنيح الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ السابق، وذلك في مناسبة تدشين المتنيح البابا شنودة الثالث كاتدرائية السيدة العذراء والقديس أثناسيوس الرسولي بدمنهور، واختاره المجمع المقدس بالإجماع يوم 22 مارس 2012 ليكون قائمقام البطريرك عقب نياحة البابا شنودة الثالث بعد تنازل المتنيح الأنبا ميخائيل مطران أسيوط السابق عن تولى هذه المسؤولية.،ووضح منذ البداية عمل الروح القدس معه بسبب اعتماده على إدارة العمل برؤية ونظام وفقًا لمعايير موضوعية إلى جانب لجوئه إلى الله بالصلاة والصوم الذين أشرك معه فيهما الإكليروس والشعب القبطي، كل هذا كان يعمله بأبوة ومحبة وحكمة، الأمر مما لفت الأنظار إليه من قبل جميع المراقبين والمتابعين من جميع أنحاء العالم، فشهد له القاصي والداني بدقة الترتيب والنظام الرائع لجميع إجراءات عملية انتخاب البطريرك الجديد الذي يعتبر أحد أبنائه وتلاميذه، تربى في مدرسته التي جمعت بين التدبير الحكيم والروح الكنسية والنهج الروحاني والرؤية التي تستشرف المستقبل. عاد إلى إيبارشيته عقب تجليس البابا تواضروس الثاني وقال كلمته الشهيرة في عظة قداس التجليس يوم 18 نوفمبر 2012: نرجع إلى إيبارشيتنا صغارًا تحت أقدام أبينا الحبيب البابا تواضروس الثاني. وأعلنت الكنيسة القبطية الارثوذكسية، نياحة شيخ مطارنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وقائمقام البطريرك، الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية ورئيس دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، اليوم الأحد. وذكرت الكنيسة، في بيان رسمى لها اليوم، أنه بعد حياة حافلة بالعطاء للكنيسة والوطن، تنيح الأنبا باخوميوس عن عمر قارب 90 سنة، وخدم خلالها الكنيسة لأكثر من 70 سنة خادمًا وشماسًا مكرسًا وراهبًا وأسقفًا ومطرانًا، منها حوالي 54 سنة في خدمة الرعاية الأسقفية. ولد الأب الجليل الراحل يوم 17 ديسمبر 1935، وترهب في دير السريان بوادي النطرون، باسم الراهب أنطونيوس السرياني يوم 11 نوفمبر 1962، وسيم أسقفًا يوم 12 ديسمبر 1971 وسيم معه المتنيح الأنبا يوأنس مطران الغربية السابق، وكانا باكورة سيامات البابا شنودة الثالث عقب أقل من شهر من تجليسه على كرسي مار مرقس الرسول. نال رتبة مطران يوم 2 سبتمبر عام 1990، كما تولى لمدة ثمانية شهور (من 22 مارس وحتى 18 نوفمبر 2012) مسؤولية قيادة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعد اختياره ليكون قائمقام البطريرك، حيث أدار هذه الفترة بحكمة واقتدار نال على إثرها شهادة جميع المتابعين داخل مصر وخارجها. تربى على يديه أجيال من الخدام صار العديد منهم كهنة ورهبان وأساقفة، أبرزهم قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. وأشارت الكنيسة إلى أنه سيتم الإعلان لاحقًا بكافة ترتيبات تجنيزه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store