أحدث الأخبار مع #كيسبلاستيك


الجمهورية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الجمهورية
ضبط سائق استعرض بسيارته بالإسكندرية
كشفت الأجهزة الأمنية ب وزارة الداخلية ملابسات مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصـــل الإجتماعى تضمن قيام قائد سيارة بأداء حركات إستعراضية و السير برعونة ب الإسكندرية.. وضبط السيارة وقائدها . فى إطار كشف ملابسات مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصـــل الإجتماعى تضمن قيام قائد سيارة بأداء حركات إستعراضية و السير برعونة بدائرة قسم شرطة أول المنتزه ب الإسكندرية ، معرضاً حياته والمواطنين للخطر. بالفحص تم تحديد وضبط السيارة وقائدها (سائق – مقيم بدائرة القسم) وتبين عدم حمله "رخصة قيادة" ، وبمواجهته أقر بإرتكاب الواقعة على النحو المشار إليه. وتم إتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية حيال السيارة وقائدها. ضبط سائق استعرض بسيارته بالإسكندرية الأحد 11 مايو 2025 9:46:43 م المزيد "هزارأسود" يؤدي بحياة شاب في الإسماعيلية الأحد 11 مايو 2025 8:23:30 م المزيد ضبط40قطعة حشيش مخبأة في كيس بلاستيك والمحكمةتحكم على المتهم15عاما الأحد 11 مايو 2025 8:16:55 م المزيد بالفيديو .. تفاصيل تعدى راعى أغنام على الكلاب الضالة بالبحيرة الأحد 11 مايو 2025 7:35:54 م المزيد السيطرة على حريق نشب في مزرعة ملحقة بمستعمرة الجذام بالخانكة الأحد 11 مايو 2025 6:58:08 م المزيد


جريدة الرؤية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
الجرائم البيئية تحت المجهر في الإمارات
فاطمة الحنطوبي ** كوكبنا الأرض في خطر إثر الانتهاكات الأخيرة التي يشهدها نتيجة التطورات المتسارعة في القطاعات الاقتصادية والتكنولوجية، تشكل هذه الانتهاكات تهديدا خطيرا على بيئتنا؛ سواء كان من الناحية الصحية أو محدودية الموارد أو التلوث البيئي الناتج من التخلص غير السليم من النفايات أحد التحديات التي تواجهها البيئة- وخاصة البيئة البحرية- اليوم هي البلاستيك. وتشير دراسة حديثة قرأتها أن العالم ينتج مليون كيس بلاستيك في الدقيقة وعلى مستوى الفرد يتم استهلاك 100 كيس بلاستيك في الشهر وهذا إجرام بحق الطبيعة.. لا أعلم هل نحن نعاني من أمية بخطر هذا المنتج أم أنه لا يوجد بديل؟! نُشِرَ كثيرٌ من الأبحاث والدراسات والتوعية بخطر البلاستيك وكيف أن كمية نفايات البلاستيك المتراكمة في المحيطات تصل إلى 600 مليون طن بحلول عام 2040، ويشكل البلاستيك 80% من النفايات الموجودة في البيئة البحرية، جريمة الاستهلاك المفرط للبلاستيك تؤثر على التنوع البيولوجي البحري، والكائنات في البحر تبتلع الأكياس البلاستيكية، ليصبح ذلك قضية لحماية التنوع البيولوجي والبحر. يواجه العالم هذه الجرائم البيئية الناتج أغلبها من التطور الاقتصادي العشوائي وغير المدروس وأمثلة هذه الجرائم البيئية الانبعاثات الكربونية والتعدين والاستهلاك المفرض للبلاستيك وأيضا ما يتعلق بالتنوع البيولوجي، ألا وهي الصيد الجائر والتصحر الناتج من قطع الأشجار، وخاصة أشجار الغابات والأشجار المعمرة تأثر هذه الجرائم سلبا على الإنسان وسبل العيش، وتُعيق أيضا القدرة على التصدي للقضية التغير المناخي هناك كثير من المنظمات الدولية معنية بمكافحة هذه الجرائم البيئية من خلال برامج خاصة بها، وأخص بالذكر كيانات الأمم المتحدة مثل المنظمة الدولية لحقوق الحيوان وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة. بالنسبة لنا في غرب آسيا لدينا منظمة الألسكوا لصياغة السياسات المعنية بالبيئة للدول الأعضاء غرب آسيا بما فيها دول الوطن العربي. ويبلغ حجم الجرائم البيئية ما يصل الى 280 مليار دولار مما يؤدي الى انخفاض الإيرادات بنحو 30 مليار دولار سنويا، ويُقوِّض هذا المؤسسات الحكومية ويُهلك البيئة، واذكر على ذلك تجارة العاج الممنوعة التي تتم ببعض الدول الأفريقية؛ مما أدى إلى مجموعة متنوعة من التحديات البيئية، بما في ذلك ارتكاب الجرائم البيئية. أمَّا دولة الإمارات العربية المتحدة؛ فهي تشهد توسعًا حضاريًا واقتصاديًا في العقود الأخيرة، وقد بذلت الدولة جهوداً كبيرة لمعالجة هذه القضايا، مع التركيز على التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الأخضر. وهذا ما ذكره الدكتور رياض الدباغ في حديثه بمؤتمر الاستدامة والمدن الذكية في دبي عام 2022. ومن الجرائم البيئية الرئيسية والتي وُضِعَتْ تحت المجهر في دولة الإمارات العربية المتحدة هي ارتفاع معدل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون واستهلاك المياه للفرد الواحد في الدولة، والتي تُعد الأعلى عالميًا؛ حيث تُقدَّر بحوالي 550 لترًا للفرد يوميًا، وهذا يمثل كارثةً مقارنة مع كمية المياه الطبيعية المتاحة للدولة؛ حيث تم تصنيف الدولة على أنها تحت خط الفقر المائي؛ لعدم امتلاكها لأي مصدر طبيعي للمياه، حتى المياه الجوفية؛ فهي في نضوب. وبالرغم من ذلك، فإنَّ كمية الاستهلاك ما زالت في ازدياد، ويتم إنتاج الكثير من المياه المُستهلَكة في محطات تحلية المياه كثيفة الاستهلاك للطاقة، والتي تزيد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون؛ مما يساهم في ارتفاع البصمة الكربونية للبلاد. وهناك أسباب كثيرة سببت ارتفاع استهلاك المياه في الإمارات، منها ارتفاع درجات الحرارة بسبب الظروف المناخية القاسية والتركيبة السكانية المختلطة والتطور الصناعي. ومن الجرائم البيئية الأخرى في الإمارات العربية المتحدة الوتيرة السريعة لتطوير البنية التحتية، والتي أدت إلى فقدان الموائل والتنوع البيولوجي. وفي حين أن الدولة لديها تشريعات تتطلب تقييم الأثر البيئي للمشاريع الكبرى، فإنَّ سرعة ونطاق التطوير، جَعَلَ من الصعب تنفيذ استراتيجيات فعّالة للتخفيف البيئي. وقد حاولت الإمارات العربية المتحدة معالجة هذه القضية من خلال تعزيز البناء الأخضر والتنمية الحضرية الخضراء، فضلاً عن الاستثمار في المبادرات لحماية الموارد الطبيعية للبلاد. إنَّ حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة تبذل جهودًا حثيثة في مكافحة هذه الجرائم البيئية على أرضها، وقد فرضت كثيرًا من الممارسات المستدامة وبرامج الترشيد لتعزيز الوعي لدى المستثمر والمستهلك على أرض الدولة. كما أدركت قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة الحاجة إلى تنويع مصادر الطاقة لديها، وقامت باستثمارات كبيرة في الطاقة المتجددة، مثل تطوير مشاريع الطاقة الشمسية، وأدخلت سياسة الابتكار البيئي كجزء رئيسي مثل مشاريع المدن المستدامة ومشروع الطاقة النظيفة "نور أبوظبي". وتعمل دولة الإمارات على تطوير مشاريع طاقة الرياح. أما بالنسبة لتحلية المياه؛ فهي اليوم تعزز مشاريع استخدام المياه المُعالَجَة في ري المزروعات، وكذلك تُوفِّر المياه المُحلَّاة عن طريق استخدام الطاقة الشمسية، وقد أطلقت دولة الامارات مبادرة "12LEC " لتعزيز الرد العالمي على مثل هذه الجرائم. وأخيرًا.. إنَّ مكافحة الجرائم البيئية تتطلب تعاونًا دوليًا رادعًا من خلال منظمات الإنتربول، والعمل على تطبيق عقوبات صارمة، وبذل جهود حكومية لضمان حماية البيئة والحفاظ على الموارد من أجل بقاء واستمرار الأجيال والحياة. ** خبيرة بيئية بدولة الإمارات العربية المتحدة


اليمن الآن
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
الكيس الأسود: الدفن السري الذي هز أركان الجماعة
في واقعة تكشف حجم الضربات الموجعة التي تتلقاها مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني، أفادت مصادر مطلعة بهلاك أحد أبرز قيادات الجماعة في غارة أمريكية دقيقة استهدفته وأحالته إلى أشلاء، في حين فرضت الميليشيا طوقًا من السرية والتكتم على الخبر ومنعت حتى إقامة عزاء له. القيادي الحوثي البارز ومنتحل رتبة 'لواء'، المدعو القاسم محمد علي المنصور، المشرف العام لما تسمى 'المنطقة العسكرية الخامسة' والمشرف الأمني لمحافظة حجة، لقي مصرعه في غارة استهدفته بشكل مباشر، ليُجمع جسده الممزق في كيس بلاستيكي ويُدفن سرًا في مقبرة الجراف الغربي بصنعاء، دون مراسم تشييع أو إعلان رسمي، وسط حالة ارتباك واضحة في صفوف الجماعة. وأكدت المصادر أن الجماعة منعت عائلته من إقامة العزاء أو الإعلان عن وفاته، في محاولة لإخفاء حقيقة هلاكه ومنع تسرب الخبر إلى أتباعها، خشية من تداعياته المعنوية على عناصرها. وفي السياق نفسه، تواصلت الغارات الأمريكية على مواقع الحوثيين، حيث استهدفت بداية يوم الأربعاء شبكة اتصالات عسكرية وموقعًا حوثيًا في مديرية مقبنة بمحافظة تعز. ووفقًا لمصادر محلية، فقد دمّرت الغارات شبكة اتصالات في جبل البهول ونقطة تفتيش مجاورة، ما أدى إلى مصرع عدد من عناصر الحوثي كانوا متمركزين هناك. كما سبق هذا الهجوم قصف مماثل مساء الثلاثاء، استهدف منصات إطلاق طائرات مسيّرة ومركز قيادة للجماعة في جبل البرقة بالمنطقة ذاتها، في عملية توصف بأنها جزء من حملة أمريكية مستمرة لتحييد قدرات الحوثيين العسكرية. ويعكس دفن القنديل الحوثي في صمت، وتحويله إلى 'كيس بلاستيك' يدفن في الخفاء، حالة الهشاشة التي باتت تعاني منها الجماعة، ويفتح الباب لتساؤلات واسعة حول مصير بقية القناديل… هل ستلقى جثثهم المصير نفسه الكيس الاسود،مليشيات الحوثي،الضربات الامريكيه شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق هل تحلم باستخدام واتساب بدون إنترنت؟ اكتشف الحيلة العبقرية الآن


اليمن الآن
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
قنديل حوثي في كيس بلاستيك... دفن سري لهلاك لواء حوثي بارز وسط تعتيم كامل وذعر داخل الجماعة
اخبار وتقارير قنديل حوثي في كيس بلاستيك... دفن سري لهلاك لواء حوثي بارز وسط تعتيم كامل وذعر داخل الجماعة الخميس - 24 أبريل 2025 - 01:01 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص في واقعة تكشف حجم الضربات الموجعة التي تتلقاها مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني، أفادت مصادر مطلعة بهلاك أحد أبرز قيادات الجماعة في غارة أمريكية دقيقة استهدفته وأحالته إلى أشلاء، في حين فرضت الميليشيا طوقًا من السرية والتكتم على الخبر ومنعت حتى إقامة عزاء له. القيادي الحوثي البارز ومنتحل رتبة "لواء"، المدعو القاسم محمد علي المنصور، المشرف العام لما تسمى "المنطقة العسكرية الخامسة" والمشرف الأمني لمحافظة حجة، لقي مصرعه في غارة استهدفته بشكل مباشر، ليُجمع جسده الممزق في كيس بلاستيكي ويُدفن سرًا في مقبرة الجراف الغربي بصنعاء، دون مراسم تشييع أو إعلان رسمي، وسط حالة ارتباك واضحة في صفوف الجماعة. وأكدت المصادر أن الجماعة منعت عائلته من إقامة العزاء أو الإعلان عن وفاته، في محاولة لإخفاء حقيقة هلاكه ومنع تسرب الخبر إلى أتباعها، خشية من تداعياته المعنوية على عناصرها. وفي السياق نفسه، تواصلت الغارات الأمريكية على مواقع الحوثيين، حيث استهدفت بداية يوم الأربعاء شبكة اتصالات عسكرية وموقعًا حوثيًا في مديرية مقبنة بمحافظة تعز. ووفقًا لمصادر محلية، فقد دمّرت الغارات شبكة اتصالات في جبل البهول ونقطة تفتيش مجاورة، ما أدى إلى مصرع عدد من عناصر الحوثي كانوا متمركزين هناك. كما سبق هذا الهجوم قصف مماثل مساء الثلاثاء، استهدف منصات إطلاق طائرات مسيّرة ومركز قيادة للجماعة في جبل البرقة بالمنطقة ذاتها، في عملية توصف بأنها جزء من حملة أمريكية مستمرة لتحييد قدرات الحوثيين العسكرية. ويعكس دفن القنديل الحوثي في صمت، وتحويله إلى "كيس بلاستيك" يدفن في الخفاء، حالة الهشاشة التي باتت تعاني منها الجماعة، ويفتح الباب لتساؤلات واسعة حول مصير بقية القناديل... هل ستلقى جثثهم المصير نفسه؟. الاكثر زيارة اخبار وتقارير غارات تطارد قيادات حوثية بعد فرارها من صنعاء.. الكشف عن تفاصيل استهداف معسك. اخبار وتقارير مقتل مسؤول الأمن بدار الرئاسة في صنعاء وتفحم جثته بغارة أمريكية استهدفت 3 ق. اخبار وتقارير ليس تحرير صنعاء.. اليافعي يكشف هدف ترامب الخطير ويدعو الشرعية للتحرك بعملية. اخبار وتقارير الحكومة تكشف عن ضربة أمريكية مباشرة لأبرز مصادر تمويل الحوثيين.


النبأ
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- النبأ
كيف استدرج ضحاياه؟..التحقيقات تكشف مفاجآت جديدة في قضية "سفاح الإسكندرية"
كشفت تحريات المباحث بمديرية أمن الإسكندرية وتحقيقات النيابة العامة، بمعلومات ومفاجآت بالقضية المعروفة إعلاميا باسم "سفاح الإسكندرية". وتوصلت التحريات إلى أن المتهم 'نصر الدين.ا' ينتمي إلى أسرة متوسطة الحال تخرج في كلية الحقوق عام 1994، وبدأ العمل في مجال المحاماة عقب تخرجه، ثم توسع في نشاطه المهني ليشمل عدة محافظات، وكانت الإسكندرية بمثابة المركز الرئيسي له يتردد عليها بشكل منتظم وكان يقوم بتنفيذ بعض الأعمال في القاهرة والجيزة، نظرًا لوجود العديد من مكاتب التدريب القانوني الرائدة التي تمنح شهادات في مجالات التحكيم وحقوق الإنسان، وهو مجال اهتمامه ويعمل تحت إطاره. وفي عام 2019، استقر بمحافظة الإسكندرية حيث أسس مكتب المنظمة المصرية لحقوق الإنسان والتنمية، ومن خلاله، بدأ في استهداف ضحاياه، مستفيدا من شبكة علاقاته النسائية. وأكدت تحريات المباحث أن المتهم استغل منصات التواصل الاجتماعي، لمتابعة الصفحات التي تروج لمحتوى حساس وجنسي، بما في ذلك محتوى التعري، وفقًا للمعايير الخاصة بمواقع السوشيال ميديا المختلفةوبدا في اصطياد ضحاياه. جدير بالذكر أن مفاجأت جديدة قد ظهرت خلال الساعات الأخيرة عقب اكتشاف الواقعة من ضمنها اكتشاف جثة ثالثة مدفونة داخل كتله خرسانية منذ عدة سنوات تحت الارض في مسكن المحامي السفاح والتي تقع بشارع 7 بمنطقة 45 بالإسكندرية. وتبيّن أنها جثة غير واضحة المعالم مقسومة نصفين ومخزنة في عدد 2 كيس بلاستيك عثر بجوارها علي فيزا كارت باسم أحد الأشخاص. ورجحت المعاينة المبدئية لرجال البحث الجنائي أن الجثة قد تكون لرجل وليست لسيدة وأن الـ "الفيزا كارت" المعثور عليها تخص صاحب الجثمان. كان تقرر حبس محام الإسكندرية المتهم 15 يوما على ذمة التحقيق وذلك عقب قيامه بتمثيل الجريمة وسط إجراءات أمنية مشددة. وأمام جهات التحقيق، قام المتهم، المعروف إعلاميًا بـ'سفاح الاسكندرية '، بإعادة تمثيل تفاصيل جريمته، مسترجعًا لحظات قتل الضحيتين وكيفية إخفاء جثتيهما داخل الشقة، فيمأ فرضت الأجهزة الأمنية كردونًا أمنيًا مشددًا حول موقع الجريمة، لضمان سير التحقيقات دون أي عوائق. وأمرت النيابة العامة بسرعة إجراء التحريات اللازمة من قبل أجهزة البحث الجنائي، وندب خبراء الأدلة الجنائية لمعاينة الموقع، بالإضافة إلى تكليف الطب الشرعي بتشريح الجثث لتحديد سبب الوفاة وتاريخ حدوثها، بدأت الواقعة عندما تلقت مديرية أمن الإسكندرية بلاغًا من قسم شرطة المنتزة ثان، يفيد باكتشاف جثتين مدفونتين داخل غرفة بإحدى الشقق المؤجرة بالدور الأرضي بمنطقة المعمورة. ووفقًا لشهادات الجيران، فقد أثارت مشاجرة نشبت داخل الشقة، بحضور المحامي المتهم إلى جانب شابين وفتاتين، الشكوك حول ما كان يجري بداخلها. وبسبب تصاعد الضوضاء والصراخ، راود الشك سكان العقار، مما دفعهم إلى إبلاغ الأجهزة الأمنية، التي حضرت على الفور وبدأت تحقيقاتها في الواقعة. وقد تم نقل الجثتين إلى مشرحة كوم الدكة، حيث تولت النيابة التحقيق لكشف كافة ملابسات الجريمة والوقوف على دوافعها الحقيقية هذا وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها الاستقصائية والتحقيقية لكشف المزيد من التفاصيل المتعلقة بالجرائم المنسوبة إلى المتهم. يأتي ذلك في ظل مخاوف من إمكانية اكتشاف ضحايا آخرين في مواقع متفرقة، خاصة بعد تزايد البلاغات عن أشخاص مفقودين خلال الفترة الأخيرة.