أحدث الأخبار مع #كيلفنوونغ،

يمرس
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- يمرس
أسعار الذهب تهوي بأكثر من 1 % بعد تصريحات ترمب
وانخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 1.2 في المائة ليصل إلى 3339.53 دولار للأوقية بحلول الساعة 04:28 بتوقيت غرينيتش. كما انخفضت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 2 في المائة لتصل إلى 3349.80 دولار. وقال كيلفن وونغ، كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى «أواندا»، إن التلميح إلى مفاوضات أميركية صينية وتراجع ترمب عن تهديده بإقالة باول «تسبب في هبوط حاد بسعر الذهب ليصل إلى مستوى ذروة بيع على المدى القصير». وانتعشت الأسهم الأميركية والدولار، بعد أن تراجع ترمب يوم الثلاثاء عن تهديداته بإقالة بأول، بعد أيام من تصاعد انتقاداته لرئيس البنك المركزي لعدم خفضه أسعار الفائدة. كما أعرب ترمب عن تفاؤله بأن اتفاقاً تجارياً مع الصين قد يُخفِّض الرسوم الجمركية على السلع الصينية «بشكل كبير»، مُلمِّحاً إلى أن الاتفاق النهائي لن يكون «قريباً» من معدلات الرسوم الجمركية الحالية. وصرَّح وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، بأنه يعتقد أن التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ستشهد انحساراً، ولكن المفاوضات مع بكين لم تبدأ بعد، وستكون «معقدة». قال وونغ من «أواندا»: «لا يوجد أي شكل من أشكال الاستنزاف الصعودي حتى الآن من المستوى الأعلى للسندات، لذا لا يزال من الممكن أن يكون هناك اتجاه صعودي محتمل للذهب». وصرح نيل كاشكاري، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيسوتا، بأنه من السابق لأوانه معرفة كيفية تعديل تكاليف الاقتراض قصيرة الأجل، في ضوء رسوم ترمب الجمركية، وتأثيرها المتوقع على التضخم والاقتصاد. وبلغ الذهب الذي يعدُّ تحوطاً من عدم اليقين العالمي والتضخم، أعلى مستوى قياسي له في 28 عاماً هذا العام يوم الثلاثاء، مرتفعاً إلى 3500 دولار لأول مرة. وصرح «جي بي مورغان» بأنه يتوقع أن تتجاوز أسعار الذهب حاجز 4 آلاف دولار للأوقية العام المقبل. وارتفع سعر الفضة الفوري بنسبة 0.6 في المائة، ليصل إلى 32.70 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين بنسبة 0.1 في المائة ليصل إلى 959.72 دولار، وخسر البلاديوم 0.2 في المائة ليصل إلى 934.26 دولار.


الصحوة
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الصحوة
أسعار الذهب تهوي بأكثر من 1 % بعد تصريحات ترمب
وانخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 1.2 في المائة ليصل إلى 3339.53 دولار للأوقية بحلول الساعة 04:28 بتوقيت غرينيتش. كما انخفضت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 2 في المائة لتصل إلى 3349.80 دولار. وقال كيلفن وونغ، كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى «أواندا»، إن التلميح إلى مفاوضات أميركية صينية وتراجع ترمب عن تهديده بإقالة باول «تسبب في هبوط حاد بسعر الذهب ليصل إلى مستوى ذروة بيع على المدى القصير». وانتعشت الأسهم الأميركية والدولار، بعد أن تراجع ترمب يوم الثلاثاء عن تهديداته بإقالة بأول، بعد أيام من تصاعد انتقاداته لرئيس البنك المركزي لعدم خفضه أسعار الفائدة. كما أعرب ترمب عن تفاؤله بأن اتفاقاً تجارياً مع الصين قد يُخفِّض الرسوم الجمركية على السلع الصينية «بشكل كبير»، مُلمِّحاً إلى أن الاتفاق النهائي لن يكون «قريباً» من معدلات الرسوم الجمركية الحالية. وصرَّح وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، بأنه يعتقد أن التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ستشهد انحساراً، ولكن المفاوضات مع بكين لم تبدأ بعد، وستكون «معقدة». قال وونغ من «أواندا»: «لا يوجد أي شكل من أشكال الاستنزاف الصعودي حتى الآن من المستوى الأعلى للسندات، لذا لا يزال من الممكن أن يكون هناك اتجاه صعودي محتمل للذهب». وصرح نيل كاشكاري، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيسوتا، بأنه من السابق لأوانه معرفة كيفية تعديل تكاليف الاقتراض قصيرة الأجل، في ضوء رسوم ترمب الجمركية، وتأثيرها المتوقع على التضخم والاقتصاد. وبلغ الذهب الذي يعدُّ تحوطاً من عدم اليقين العالمي والتضخم، أعلى مستوى قياسي له في 28 عاماً هذا العام يوم الثلاثاء، مرتفعاً إلى 3500 دولار لأول مرة. وصرح «جي بي مورغان» بأنه يتوقع أن تتجاوز أسعار الذهب حاجز 4 آلاف دولار للأوقية العام المقبل.


الرياض
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الرياض
الذهب يتراجع مع قوة الدولار ومخاوف الرسوم الجمركية المتبادلة.. والأسهم ترتفع
انخفضت أسعار الذهب أمس الأربعاء مع ارتفاع الدولار الأمريكي، بينما استعد المشاركون في السوق لخطط التعريفات الجمركية المتبادلة الشاملة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي يخشون أن تغذي التضخم وتعيق النمو الاقتصادي. انخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.1 % ليصل إلى 3,017.49 دولارًا للأوقية (الأونصة) اعتبارًا من الساعة 05:35 بتوقيت غرينتش. وانخفضت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2 % لتصل إلى 3,021.30 دولارًا. وصرح كيلفن وونغ، كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في منصة التداول عبر الانترنت، أواندا، بأن قوة الدولار الأمريكي تضغط على الأسعار، مضيفًا أن "الأسعار الآن عالقة في نطاق عرضي بسبب عدم اليقين بشأن كيفية تطبيق الرسوم الجمركية المتبادلة الأمريكية المقررة في 2 أبريل". إعلان · مرر للمتابعة ومن المرجح أن تكون سياسات ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية تضخمية، مما قد يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي وتفاقم التوترات التجارية. وقالت سوني كوماري، خبيرة استراتيجيات السلع في بنك إيه ان زد: "هناك مخاوف حقيقية بشأن النمو الاقتصادي الأمريكي، وكذلك بشأن التضخم. من المرجح أن تواجه الولايات المتحدة حالة ركود تضخمي، وهذا قد يدعم الأسعار". انخفضت ثقة المستهلك الأمريكي إلى أدنى مستوى لها في أكثر من أربع سنوات في مارس، مع مخاوف الأسر من الركود وارتفاع التضخم الناجم عن الرسوم الجمركية. وارتفع الذهب، وهو أداة تحوط ضد عدم الاستقرار الجيوسياسي والاقتصادي، بنسبة 15 % حتى الآن هذا العام، مسجلاً أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3,057.21 دولارًا أمريكيًا في 20 مارس. ومن المقرر أن يتحدث عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من اليوم. وتنتظر الأسواق بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكية يوم الجمعة للحصول على مؤشرات على السياسة النقدية. وقالت كوماري من بنك إيه ان زد: "نتوقع وصول سعر الذهب إلى 3200 دولار بحلول سبتمبر"، مضيفةً أن أي تعليق متشدد من الاحتياطي الفيدرالي قد يكون عاملاً في إبطاء ارتفاع الذهب. على صعيد آخر، توصلت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء إلى اتفاقات مع أوكرانيا وروسيا لوقف هجماتهما البحرية واستهداف أهداف الطاقة، مع موافقة واشنطن على الضغط لرفع بعض العقوبات المفروضة على موسكو. من بين المعادن النفيسة الأخرى، انخفض سعر الفضة الفوري بنسبة 0.5 % ليصل إلى 33.57 دولارًا للأوقية، وخسر البلاتين 0.5 % ليصل إلى 971.35 دولارًا. وانخفض البلاديوم بنسبة 0.5 % ليصل إلى 951.23 دولارًا. وقال محللو السلع النفيسة لدى انفيستنق دوت كوم، انخفضت أسعار الذهب بشكل طفيف في التعاملات الآسيوية يوم الأربعاء، حيث واجهت المزيد من عمليات جني الأرباح، حيث يترقب المتداولون المزيد من المؤشرات حول خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لزيادة الرسوم الجمركية. من بين المعادن الصناعية، انخفض سعر النحاس بشكل حاد بعد أن وصل إلى أعلى مستوياته في أكثر من تسعة أشهر في وقت سابق من الجلسة، على خلفية تقارير تفيد بأن ترامب سيفرض رسومًا جمركية على المعدن الأحمر قريبًا. كما تراجعت أسعار المعادن على نطاق أوسع، مع التركيز هذا الأسبوع على مجموعة من البيانات الاقتصادية الأمريكية الرئيسية، والتي من المتوقع أن تُقدم رؤية أوضح حول ما إذا كان النمو في تباطؤ. لا يزال الذهب فوق مستوى 3000 دولار للأونصة، ويقترب من أعلى مستوياته القياسية التي سجلها في وقت سابق من مارس. وظل الإقبال على الملاذات الآمنة، على الرغم من بعض التراجعات الأخيرة، قويًا في الغالب. لا يزال الطلب على الذهب قويًا نسبيًا، حيث واجهت الأسواق مجموعة من الشكوك. وخلال مقابلة مع نيوزماكس مساء الثلاثاء، أدلى ترامب بتعليقات أكثر غموضًا حول خططه المتعلقة بالرسوم الجمركية. وقال إنه يسعى إلى الحصول على إعفاءات قليلة من رسومه الجمركية، لكنه يميل إلى التساهل أكثر من الصرامة. من المقرر أن يعلن ترامب عن رسوم جمركية متبادلة ضد 15 شريكًا تجاريًا رئيسيًا على الأقل للولايات المتحدة في 2 أبريل، وهو يوم وصفه مرارًا بأنه "يوم التحرير". ولكن نظرًا لتقلباته الأخيرة بشأن الرسوم الجمركية على كندا والمكسيك، لا تزال الأسواق غير متأكدة من نطاق وتأثير أجندته. إلى جانب الرسوم الجمركية، ينصب التركيز هذا الأسبوع على مجموعة من القراءات للحصول على المزيد من المؤشرات على الاقتصاد الأمريكي. من المقرر صدور بيانات السلع المعمرة في وقت لاحق من يوم الأربعاء، تليها قراءة منقحة للناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع. ومن المقرر صدور بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي - وهو مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي - يوم الجمعة. ومن المقرر أن يلقي عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي كلماتٍ خلال الأيام المقبلة. وتراجعت أسعار النحاس قرب أعلى مستوياتها في تسعة أشهر بفعل خطط ترامب للرسوم الجمركية. وانخفضت العقود الآجلة القياسية للنحاس في بورصة لندن للمعادن بنسبة 1.5% لتصل إلى 9,962.12 دولارًا للطن، بينما استقرت العقود الآجلة للنحاس لشهر مايو عند 5.2440 دولارًا للرطل. وكانت العقود الآجلة لبورصة لندن للمعادن قد ارتفعت إلى أعلى مستوى لها في تسعة أشهر عند 10,168.70 دولارًا للطن في وقت سابق من الجلسة، بعد أن أفادت بلومبرغ أن ترامب قد يفرض رسومًا جمركية تصل إلى 25 % على المعدن الأحمر في غضون أسابيع، أي قبل الموعد النهائي المحدد بـ 270 يومًا بكثير. ارتفعت أسعار النحاس بشكل حاد خلال شهر مايو وسط توقعات بأن رسوم ترامب الجمركية ستؤثر سلبًا على إمدادات النحاس الأمريكية. وبالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أيضاً أن يؤدي إغلاق مصاهر النحاس في الصين إلى تقليص إمدادات النحاس العالمية. وقالت كريس ويستن رئيس قسم الأبحاث في بيبرستون، يواصل الذهب تصدر قائمة الأصول الأفضل أداءً خلال عام 2025، لا سيما عند احتساب العوائد المعدلة بالمخاطر، كما لا يزال يحظى باهتمام بالغ من قبل مديري الاستثمار ومتداولي العقود مقابل الفروقات المتأرجحة عند تراجعه. وعلى الصعيد الفني، فقد تراجع الزخم الصعودي بعض الشيء بعدما لامس مستويات 3,057 دولار، غير أن الأسعار لا تزال مستقرة فوق المتوسط المتحرك لخمس جلسات. ويبدو أن المشترين يتدخلون بقوة عند أي هبوط دون مستوى 3,000 دولار، والذي يمثل حاليًا مستوى دعم نفسي بارزًا وساحة اختبار رئيسية لاتجاه الذهب في الأجل القريب. قد يؤدي كسر مستوى 3,000 دولار إلى فتح المجال أمام موجة تصحيح أوسع نطاقًا باتجاه مستوى 2956 دولار، وهو أعلى مستوى سُجِّل في 24 فبراير، الأمر الذي قد يسهم في زيادة فرص جني الأرباح وتنفيذ عمليات البيع من قبل الحسابات التي تعتمد على استراتيجيات الزخم المنهجي. ويبدو أن تماسك الأسعار خلال التراجعات الطفيفة قد خيّب آمال المتداولين التكتيكيين الذين يعتمدون على الرافعة المالية المرتفعة، إذ يرون أن التمركزات الحالية باتت مفرطة، وأن حركة السعر امتدت إلى مستويات تجعل ميزان المخاطر مقابل العائد يميل بشكل واضح نحو الهبوط. وتتوافق هذه النظرة مع سلوك متداولي عقود الخيارات، حيث تشير بيانات عقود الذهب لأجل أسبوع واحد إلى تسجيل علاوة تقلب نسبية عند 0.67 لصالح خيارات البيع، وهو ما يعكس تزايد الرهانات على احتمالية أن يشهد الذهب حركة هبوطية تفوق فرص الصعود خلال هذا الإطار الزمني القصير.

سعورس
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- سعورس
الذهب يتراجع مع قوة الدولار ومخاوف الرسوم الجمركية المتبادلة.. والأسهم ترتفع
انخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.1 % ليصل إلى 3,017.49 دولارًا للأوقية (الأونصة) اعتبارًا من الساعة 05:35 بتوقيت غرينتش. وانخفضت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2 % لتصل إلى 3,021.30 دولارًا. وصرح كيلفن وونغ، كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في منصة التداول عبر الانترنت، أواندا، بأن قوة الدولار الأمريكي تضغط على الأسعار، مضيفًا أن "الأسعار الآن عالقة في نطاق عرضي بسبب عدم اليقين بشأن كيفية تطبيق الرسوم الجمركية المتبادلة الأمريكية المقررة في 2 أبريل". إعلان . مرر للمتابعة ومن المرجح أن تكون سياسات ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية تضخمية، مما قد يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي وتفاقم التوترات التجارية. وقالت سوني كوماري، خبيرة استراتيجيات السلع في بنك إيه ان زد: "هناك مخاوف حقيقية بشأن النمو الاقتصادي الأمريكي، وكذلك بشأن التضخم. من المرجح أن تواجه الولايات المتحدة حالة ركود تضخمي، وهذا قد يدعم الأسعار". انخفضت ثقة المستهلك الأمريكي إلى أدنى مستوى لها في أكثر من أربع سنوات في مارس، مع مخاوف الأسر من الركود وارتفاع التضخم الناجم عن الرسوم الجمركية. وارتفع الذهب، وهو أداة تحوط ضد عدم الاستقرار الجيوسياسي والاقتصادي، بنسبة 15 % حتى الآن هذا العام، مسجلاً أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3,057.21 دولارًا أمريكيًا في 20 مارس. ومن المقرر أن يتحدث عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من اليوم. وتنتظر الأسواق بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكية يوم الجمعة للحصول على مؤشرات على السياسة النقدية. وقالت كوماري من بنك إيه ان زد: "نتوقع وصول سعر الذهب إلى 3200 دولار بحلول سبتمبر"، مضيفةً أن أي تعليق متشدد من الاحتياطي الفيدرالي قد يكون عاملاً في إبطاء ارتفاع الذهب. على صعيد آخر، توصلت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء إلى اتفاقات مع أوكرانيا وروسيا لوقف هجماتهما البحرية واستهداف أهداف الطاقة، مع موافقة واشنطن على الضغط لرفع بعض العقوبات المفروضة على موسكو. من بين المعادن النفيسة الأخرى، انخفض سعر الفضة الفوري بنسبة 0.5 % ليصل إلى 33.57 دولارًا للأوقية، وخسر البلاتين 0.5 % ليصل إلى 971.35 دولارًا. وانخفض البلاديوم بنسبة 0.5 % ليصل إلى 951.23 دولارًا. وقال محللو السلع النفيسة لدى انفيستنق دوت كوم، انخفضت أسعار الذهب بشكل طفيف في التعاملات الآسيوية يوم الأربعاء، حيث واجهت المزيد من عمليات جني الأرباح، حيث يترقب المتداولون المزيد من المؤشرات حول خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لزيادة الرسوم الجمركية. من بين المعادن الصناعية، انخفض سعر النحاس بشكل حاد بعد أن وصل إلى أعلى مستوياته في أكثر من تسعة أشهر في وقت سابق من الجلسة، على خلفية تقارير تفيد بأن ترامب سيفرض رسومًا جمركية على المعدن الأحمر قريبًا. كما تراجعت أسعار المعادن على نطاق أوسع، مع التركيز هذا الأسبوع على مجموعة من البيانات الاقتصادية الأمريكية الرئيسية، والتي من المتوقع أن تُقدم رؤية أوضح حول ما إذا كان النمو في تباطؤ. لا يزال الذهب فوق مستوى 3000 دولار للأونصة، ويقترب من أعلى مستوياته القياسية التي سجلها في وقت سابق من مارس. وظل الإقبال على الملاذات الآمنة، على الرغم من بعض التراجعات الأخيرة، قويًا في الغالب. لا يزال الطلب على الذهب قويًا نسبيًا، حيث واجهت الأسواق مجموعة من الشكوك. وخلال مقابلة مع نيوزماكس مساء الثلاثاء، أدلى ترامب بتعليقات أكثر غموضًا حول خططه المتعلقة بالرسوم الجمركية. وقال إنه يسعى إلى الحصول على إعفاءات قليلة من رسومه الجمركية، لكنه يميل إلى التساهل أكثر من الصرامة. من المقرر أن يعلن ترامب عن رسوم جمركية متبادلة ضد 15 شريكًا تجاريًا رئيسيًا على الأقل للولايات المتحدة في 2 أبريل، وهو يوم وصفه مرارًا بأنه "يوم التحرير". ولكن نظرًا لتقلباته الأخيرة بشأن الرسوم الجمركية على كندا والمكسيك، لا تزال الأسواق غير متأكدة من نطاق وتأثير أجندته. إلى جانب الرسوم الجمركية، ينصب التركيز هذا الأسبوع على مجموعة من القراءات للحصول على المزيد من المؤشرات على الاقتصاد الأمريكي. من المقرر صدور بيانات السلع المعمرة في وقت لاحق من يوم الأربعاء، تليها قراءة منقحة للناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع. ومن المقرر صدور بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي - وهو مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي - يوم الجمعة. ومن المقرر أن يلقي عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي كلماتٍ خلال الأيام المقبلة. وتراجعت أسعار النحاس قرب أعلى مستوياتها في تسعة أشهر بفعل خطط ترامب للرسوم الجمركية. وانخفضت العقود الآجلة القياسية للنحاس في بورصة لندن للمعادن بنسبة 1.5% لتصل إلى 9,962.12 دولارًا للطن، بينما استقرت العقود الآجلة للنحاس لشهر مايو عند 5.2440 دولارًا للرطل. وكانت العقود الآجلة لبورصة لندن للمعادن قد ارتفعت إلى أعلى مستوى لها في تسعة أشهر عند 10,168.70 دولارًا للطن في وقت سابق من الجلسة، بعد أن أفادت بلومبرغ أن ترامب قد يفرض رسومًا جمركية تصل إلى 25 % على المعدن الأحمر في غضون أسابيع، أي قبل الموعد النهائي المحدد ب 270 يومًا بكثير. ارتفعت أسعار النحاس بشكل حاد خلال شهر مايو وسط توقعات بأن رسوم ترامب الجمركية ستؤثر سلبًا على إمدادات النحاس الأمريكية. وبالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أيضاً أن يؤدي إغلاق مصاهر النحاس في الصين إلى تقليص إمدادات النحاس العالمية. وقالت كريس ويستن رئيس قسم الأبحاث في بيبرستون، يواصل الذهب تصدر قائمة الأصول الأفضل أداءً خلال عام 2025، لا سيما عند احتساب العوائد المعدلة بالمخاطر، كما لا يزال يحظى باهتمام بالغ من قبل مديري الاستثمار ومتداولي العقود مقابل الفروقات المتأرجحة عند تراجعه. وعلى الصعيد الفني، فقد تراجع الزخم الصعودي بعض الشيء بعدما لامس مستويات 3,057 دولار، غير أن الأسعار لا تزال مستقرة فوق المتوسط المتحرك لخمس جلسات. ويبدو أن المشترين يتدخلون بقوة عند أي هبوط دون مستوى 3,000 دولار، والذي يمثل حاليًا مستوى دعم نفسي بارزًا وساحة اختبار رئيسية لاتجاه الذهب في الأجل القريب. قد يؤدي كسر مستوى 3,000 دولار إلى فتح المجال أمام موجة تصحيح أوسع نطاقًا باتجاه مستوى 2956 دولار، وهو أعلى مستوى سُجِّل في 24 فبراير، الأمر الذي قد يسهم في زيادة فرص جني الأرباح وتنفيذ عمليات البيع من قبل الحسابات التي تعتمد على استراتيجيات الزخم المنهجي. ويبدو أن تماسك الأسعار خلال التراجعات الطفيفة قد خيّب آمال المتداولين التكتيكيين الذين يعتمدون على الرافعة المالية المرتفعة، إذ يرون أن التمركزات الحالية باتت مفرطة، وأن حركة السعر امتدت إلى مستويات تجعل ميزان المخاطر مقابل العائد يميل بشكل واضح نحو الهبوط. وتتوافق هذه النظرة مع سلوك متداولي عقود الخيارات، حيث تشير بيانات عقود الذهب لأجل أسبوع واحد إلى تسجيل علاوة تقلب نسبية عند 0.67 لصالح خيارات البيع، وهو ما يعكس تزايد الرهانات على احتمالية أن يشهد الذهب حركة هبوطية تفوق فرص الصعود خلال هذا الإطار الزمني القصير.


الشرق الأوسط
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق الأوسط
الذهب يتراجع مع ارتفاع الدولار وسط مخاوف بشأن خطط ترمب للرسوم الجمركية
انخفضت أسعار الذهب يوم الأربعاء مع ارتفاع الدولار الأميركي، بينما يستعد المتعاملون في السوق لخطط الرئيس الأميركي دونالد ترمب الشاملة للرسوم الجمركية المتبادلة، والتي يخشون أن تؤدي إلى ارتفاع التضخم وإعاقة النمو الاقتصادي. وانخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.1 في المائة ليصل إلى 3017.49 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 05:35 بتوقيت غرينتش. وانخفضت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 0.2 في المائة لتصل إلى 3021.30 دولار. وقال كيلفن وونغ، كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى «أواندا»، إن قوة الدولار الأميركي تضغط على الأسعار، مضيفاً أن «الأسعار الآن عالقة في نطاق عرضي بسبب عدم اليقين بشأن كيفية تطبيق التعريفات الجمركية المتبادلة المقررة في 2 أبريل (نيسان)». ومن المرجح أن تكون سياسات ترمب الجمركية تضخمية، مما قد يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي وتفاقم التوترات التجارية. وقالت سوني كوماري، خبيرة استراتيجيات السلع الأساسية في «إي إن زد»: «هناك مخاوف حقيقية بشأن النمو الاقتصادي الأميركي، وكذلك التضخم. من المرجح أن تواجه الولايات المتحدة سيناريو ركود تضخمي، وهذا قد يدعم الأسعار». وقد انخفضت ثقة المستهلك الأميركي إلى أدنى مستوى لها في أكثر من 4 سنوات، في مارس (آذار)، مع مخاوف الأسر من الركود وارتفاع التضخم الناجم عن التعريفات الجمركية. وارتفع الذهب الذي يُعدُّ تحوُّطاً من التقلبات الجيوسياسية والاقتصادية، بنسبة 15 في المائة حتى الآن هذا العام، مسجلاً أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3057.21 دولار في 20 مارس. ومن المقرر أن يُلقي عدد من مسؤولي «الاحتياطي الفيدرالي» كلماتٍ في وقتٍ لاحق من اليوم. وتنتظر الأسواق بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأميركية يوم الجمعة، للحصول على مؤشراتٍ بشأن السياسة النقدية. وقالت كوماري من «إي إن زد»: «نتوقع وصول الذهب إلى 3200 دولار بحلول سبتمبر (أيلول)»، مضيفة أن أي تعليقٍ متشدد من «الاحتياطي الفيدرالي» قد يكون عاملاً في إبطاء ارتفاع الذهب. وفي سياقٍ آخر، توصلت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء إلى اتفاقات مع أوكرانيا وروسيا، لوقف هجماتهما البحرية ووقف استهداف أهداف الطاقة؛ حيث وافقت واشنطن على الضغط لرفع بعض العقوبات المفروضة على موسكو. وانخفض سعر الفضة الفوري بنسبة 0.5 في المائة إلى 33.57 دولار للأوقية، وخسر البلاتين 0.5 في المائة إلى 971.35 دولار. وانخفض البلاديوم بنسبة 0.5 في المائة إلى 951.23 دولار.