أحدث الأخبار مع #كيه_سي_ام_تريد


روسيا اليوم
منذ 10 ساعات
- أعمال
- روسيا اليوم
صعود أسعار الذهب مع تراجع الدولار
وجاء ذلك في أعقاب تأكيدات أمريكية على تهديدات الرئيس دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية، وهو ما عزز الطلب على الذهب باعتباره ملاذا آمنا. وبحلول الساعة 11:45 بتوقيت موسكو، ارتفعت العقود الآجلة للذهب لشهر يونيو المقبل (Comex) بنسبة 1.73% إلى 3242.20 دولار للأونصة. فيما صعدت العقود الفورية للمعدن الأصفر بنسبة 1.27% إلى 3244.26 دولار للأونصة، بحسب ما أظهرته التداولات. وانخفض الذهب بأكثر من 2% يوم الجمعة وسجل أسوأ أسبوع له منذ نوفمبر الماضي مع تزايد الرغبة في المخاطرة بسبب اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين. وقال كبير محللي السوق في شركة "كيه سي إم تريد" تيم ووترر إن "خفض وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني للولايات المتحدة، ورد الفعل المقابل من جانب السوق تجاه تجنب المخاطرة، أعاد بعض الحيوية إلى سعر الذهب". وفي سوق العملات، تراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية أمام سلة من العملات الرئيسية، بنسبة 0.78% إلى 100.299 نقطة. المصدر: رويترز + بلومبرغ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة حققت "اختراقا" في المفاوضات حول التجارة مع الصين بنتيجة اللقاءات التي عقدت في سويسرا مؤخرا. حذر الملياردير الأمريكي والمستثمر في صناديق الاحتياط بيل أكمان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من مخاطر خطط الرسوم الجمركية التي وضعها البيت الأبيض.


LBCI
منذ 14 ساعات
- أعمال
- LBCI
الذهب يقفز بفعل تراجع الدولار وتهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية
قفزت أسعار الذهب مع تراجع الدولار وتجدد التوترات التجارية في أعقاب تأكيد وزير الخزانة الأميركي مجددا على تهديدات الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية وهو ما عزز الطلب على الذهب باعتباره ملاذا آمنا. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.7 بالمئة إلى 3223.55 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 02:15 بتوقيت غرينتش. وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.3 بالمئة إلى 3228.70 دولارا. وكان الذهب قد انخفض بأكثر من اثنين بالمئة يوم الجمعة مسجلا أسوأ أسبوع له منذ تشرين الثاني الماضي وسط تزايد الإقبال على المخاطرة نتيجة للاتفاقية التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وانخفض مؤشر الدولار 0.3 بالمئة اليوم مما جعل الذهب المسعر بالدولار أرخص بالنسبة لحاملي العملات الأجنبية. وأوضح تيم ووترر كبير محللي السوق لدى كيه سي إم تريد أن "تخفيض وكالة موديز للتصنيف الائتماني للولايات المتحدة وما صاحبه من تراجع في المخاطر من جانب السوق أعاد بعض الزخم إلى سعر الذهب". وأعلن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في أحاديث تلفزيونية الأحد، أن ترامب سيفرض رسوما جمركية بالمعدل الذي هدد به الشهر الماضي على الشركاء التجاريين الذين لا يتفاوضون بحسن نية بشأن الاتفاقات.


صحيفة الخليج
منذ 3 أيام
- أعمال
- صحيفة الخليج
الذهب يتجه لأسوأ أداء أسبوعي في 6 أشهر بعد انحسار التوتر التجاري
تراجعت أسعار الذهب يوم الجمعة، وتتجه لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي في ستة أشهر، إذ قلّص ارتفاع الدولار وانحسار المخاوف المرتبطة بالحرب التجارية من جاذبيته كملاذ آمن. وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.6 في المئة إلى 3221.19 دولار للأوقية. ونزل الذهب بأكثر من ثلاثة في المئة منذ بداية الأسبوع، ويتجه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ نوفمبر/تشرين الثاني. وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 في المئة إلى 3224.40 دولار. وزاد الدولار 0.2 في المئة منذ بداية الأسبوع، ويتجه لتحقيق رابع مكاسب أسبوعية على التوالي. وتجعل قوة الدولار الذهب المسعر به أكثر كلفة لحائزي العملات الأخرى. خفض تصعيد الحرب التجارية وقال إيليا سبيفاك، رئيس إدارة الاقتصاد الكلي العالمي لدى تيستي لايف: «تعرضت أسعار الذهب لضغوط شديدة هذا الأسبوع بسبب البيع مع ترحيب الأسواق بخفض تصعيد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين». وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق لدى كيه.سي.إم تريد: «على الجانب الإيجابي، لا يزال انخفاض أسعار الذهب يجذب المشترين، ما يدل على أن المعدن النفيس لا يزال أصلاً مفضلاً، في حين تظل توقعات النمو العالمي والتضخم غامضة إلى حد ما على ما يبدو». وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.7 في المئة إلى 32.44 دولار للأوقية، ونزل البلاتين 0.3 في المئة إلى 986.35 دولار، وتراجع البلاديوم 1.2 في المئة إلى 957.20 دولار.


الرياض
منذ 6 أيام
- أعمال
- الرياض
الذهب يتعافى مع هدنة "الرسوم الجمركية" وانتعاش الطلب
تعافت أسعار الذهب، أمس الثلاثاء، بعد أن وصلت إلى أدنى مستوى لها في أكثر من أسبوع في الجلسة السابقة، تحت ضغط بسبب هدنة الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين، والتي عززت الإقبال على الأصول ذات المخاطر العالية، وقللت من جاذبية السبائك كملاذ آمن. ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.6 % ليصل إلى 3,254.39 دولارًا للأوقية. وكانت السبائك قد سجلت انخفاضًا بنسبة 2.7 % في الجلسة السابقة. وارتفعت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 1 % لتصل إلى 3,258.70 دولارًا. وبعد يومين من المفاوضات في جنيف، أعلنت الولايات المتحدة والصين عن تخفيضات في الرسوم الجمركية للأشهر الثلاثة المقبلة، حيث انخفضت الرسوم الجمركية الأميركية على الواردات الصينية من 145 % إلى 30 %، وانخفضت الرسوم الصينية على الواردات الأميركية من 125 % إلى 10 %، مما أدى إلى ارتفاع الأسهم العالمية. فرضت الولايات المتحدة والصين رسومًا جمركية متبادلة الشهر الماضي، مما أشعل فتيل حرب تجارية. وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في شركة كيه سي ام تريد: "هناك عمليات شراء للذهب عند مستوياته الحالية، مما يُسهم في دعم السعر، على الرغم من التوقعات الإيجابية عمومًا للنمو العالمي، في ظل وجود علاقات أفضل بين الولايات المتحدة والصين". "وسمحت حركة تثبيت سعر الدولار لسعر الذهب بالارتفاع بشكل طفيف". وقال أدريانا كوغلر، محافظة مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بأن تعليق فرض الرسوم على الواردات يُقلل من احتمالات اضطرار البنك المركزي الأميركي إلى خفض أسعار الفائدة استجابةً للتباطؤ الاقتصادي. وقال ووترر: "إذا لم تُسفر بيانات التضخم عن انخفاض، فقد يُضعف ذلك زخم الدولار الأميركي، مما قد يُسهم في تحقيق الذهب تقدمًا مستقبليًا". ويُعتبر الذهب، الذي يُعتبر تقليديًا ملاذًا آمنًا خلال فترات عدم اليقين السياسي والاقتصادي، عادة ما يزدهر في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. وأغلقت مؤشرات وول ستريت الرئيسة على ارتفاع حاد يوم الاثنين، حيث ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 2.8 %. في الوقت نفسه، توقعت سيتي جروب استمرار التماسك قصير الأجل في نطاق 3000 إلى 3300 دولار، وخفضت السعر المستهدف للأونصة من 0 إلى 3 أشهر إلى 3150 دولارًا. كما ارتفعت أسعار المعادن النفيسة الأخرى، حيث ارتفع سعر الفضة الفوري بنسبة 1.5 % إلى 33.10 دولارًا للأونصة، وارتفع البلاتين بنسبة 1.2 % إلى 987.85 دولارًا، وارتفع البلاديوم بنسبة 0.6 % إلى 950.95 دولارًا. في بورصات الأسهم، فقد ارتفاع الأسهم العالمية والدولار بعض زخمه يوم الثلاثاء، حيث تبددت النشوة الأولية للهدنة التجارية بين الولايات المتحدة والصين، ليحل محلها قلق المستثمرين المستمر بشأن تأثير المواجهة على الاقتصاد العالمي. بدأ أكبر اقتصادين في العالم تعليقًا لمدة 90 يومًا في حربهما التجارية، مما أدى إلى خفض الرسوم الجمركية المتبادلة وإزالة تدابير أخرى ريثما يتفاوضان على اتفاق أكثر ديمومة. أعادت الاتفاقية إشعال شهية المستثمرين للأسهم والعملات المشفرة والسلع، مما أطلق العنان لارتفاع بنسبة 3.3 % في وول ستريت في اليوم السابق. بحلول يوم الثلاثاء، انحسر بعض هذا الحماس، مما أدى إلى ارتفاع الأسهم الأوروبية بنسبة 0.2 % في التعاملات المبكرة، مدعومة بنتائج الشركات المتفائلة من أمثال مجموعة الأدوية الألمانية باير وشركة صناعة توربينات الرياح الدنماركية فيستاس، حيث ارتفع كلاهما بنسبة 10 %. وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك بنسبة 0.4 %، مما يؤكد الحذر تجاه الأصول الأميركية. وتُقدّر وكالة فيتش للتصنيف الائتماني أن معدل التعريفة الجمركية الفعلي في الولايات المتحدة يبلغ الآن 13.1 %، وهو انخفاض ملحوظ عن 22.8 % قبل الاتفاقية، ولكنه لا يزال عند مستويات غير مسبوقة منذ عام 1941، ويتجاوز نسبة 2.3 % التي سادت نهاية عام 2024. وقدمت الحكومة الأميركية خطوة إضافية يوم الثلاثاء، مُعلنة أنها ستخفض التعريفة الجمركية "الضئيلة" على الشحنات الصينية من السلع التي تصل قيمتها إلى 800 دولار. ولم تُبدِ الأسواق الأوسع نطاقًا أي رد فعل يُذكر على هذا التنازل الأميركي الأخير. وتراجعت أسهم أمازون بنسبة 0.5 % في تداولات ما قبل السوق، بعد ارتفاعها بنسبة 8 % يوم الاثنين. وأثار نهج ترمب غير المتوقع تجاه الاقتصاد والتجارة والدبلوماسية الدولية مخاوف بشأن آفاق النمو الأمريكي. وإلى جانب عدم إحراز تقدم في إبرام الصفقات مع الشركاء التجاريين، دفعت هذه العوامل المستثمرين إلى التخلي عن الأصول الأميركية لأسابيع، لصالح الملاذات الآمنة مثل الذهب والين الياباني والفرنك السويسري. وأكد اقتصاديون ومديرو صناديق استثمار ومحللون أنه على الرغم من ترحيبهم بفترة التجميد لمدة 90 يومًا، إلا أنها لم تُغير الصورة الأكبر. قال كريستوفر هودج، كبير الاقتصاديين الأميركيين في ناتيكسيس: "في نهاية المطاف، ستظل الرسوم الجمركية أعلى بكثير، وستؤثر سلبًا على النمو الأميركي". وشهد الدولار الأميركي ارتفاعًا حادًا مقابل سلة من العملات يوم الاثنين، بأكبر وتيرة يومية له منذ 22 أبريل. وبحلول يوم الثلاثاء، تلاشى بعض هذا الارتفاع، مما أدى إلى ارتفاع معظم العملات الرئيسة الأخرى بشكل عام. ارتفع اليورو بنسبة 0.17 % ليصل إلى 1.1108 دولار أميركي، بينما ارتفع الين الياباني، مما أدى إلى انخفاض الدولار بنسبة 0.4 % ليصل إلى 147.88 دولارا أميركي، وارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.2 % ليصل إلى 1.3207 دولار أميركي. وقال بوشامب، من آي جي: "لا يزال الناس يشعرون عمومًا بأننا سنضخ المزيد من الأموال في الولايات المتحدة في الوقت الحالي، لكننا لن نعود إلى "صفقة الاستثناء الأميركي" الجنونية التي شهدناها في ديسمبر، والتي تُشير إلى أن أي شيء نفعله يجب أن يكون في الولايات المتحدة. علينا أن نكون أكثر حذرًا الآن". دفع التحول في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين المتداولين إلى تقليل توقعاتهم بخفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي، إذ يعتقدون أن صانعي السياسات قد يكون لديهم هامش أكبر للمناورة إذا خفت مخاطر التضخم. يُقدّر المتداولون الآن تخفيضات قدرها 58 نقطة أساس هذا العام، بانخفاض عن أكثر من 100 نقطة أساس خلال ذروة القلق الناجم عن الرسوم الجمركية في منتصف أبريل. وبلغت عوائد سندات الخزانة الأمريكية أعلى مستوياتها في شهر تقريبًا، مع استقرار عائد السندات القياسي لأجل 10 سنوات عند 4.453 %.


الجزيرة
منذ 6 أيام
- أعمال
- الجزيرة
اقتناص الفرص يرفع الذهب والنفط يستقر بعد تراجع
تعافت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء وسط اقتناص الصفقات بعد أن سجلت الأسعار أدنى مستوياتها في أكثر من أسبوع في الجلسة السابقة، إذ تعزز الإقبال على المخاطرة بعد الاتفاق بين الولايات المتحدة والصين على تقليص الرسوم الجمركية المتبادلة مؤقتا، ما قلص بدوره الإقبال على أصول الملاذ الآمن مثل الذهب. وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.72% إلى 3258.29 دولار للأوقية (الأونصة)، وسجل الذهب انخفاضا 2.7% في الجلسة السابقة. وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.05% إلى 3261.70 دولار. وبعد مفاوضات استمرت يومين في جنيف، أعلنت الولايات المتحدة والصين تخفيضات في الرسوم الجمركية للأشهر الثلاثة المقبلة، وجرى تخفيض الرسوم الجمركية الأميركية على الواردات الصينية من 145% إلى 30%، وانخفضت الرسوم الجمركية الصينية على الواردات الأميركية من 125% إلى 10%، ما دعم الأسهم العالمية. كانت الولايات المتحدة والصين فرضتا رسوما جمركية متبادلة الشهر الماضي، مما أثار حربا تجارية. قال كبير محللي الأسواق لدى كيه سي إم تريد، تيم ووترر: "احتمالات تحسن العلاقات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم عززت الإقبال على المخاطرة وبالتالي تراجع الطلب على الملاذ الآمن". وينتظر المتعاملون تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي، المقرر صدوره في وقت لاحق من يوم الثلاثاء، للحصول على مؤشرات جديدة على مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي). وتتوقع السوق خفض البنك المركزي الأميركي لأسعار الفائدة بمقدار 55 نقطة أساس هذا العام، بدءا من سبتمبر/ أيلول. وقال ووترر: "إذا لم تسفر بيانات التضخم عن انخفاض، فقد يضعف ذلك زخم الدولار، مما قد يسهم في صعود الذهب في المستقبل". وعادة ما يميل الذهب، الذي ينظر إليه على أنه ملاذ آمن في أوقات الضبابية السياسية والاقتصادية، إلى الصعود في ظل أسعار الفائدة المنخفضة. وكان أداء المعادن النفيسة الأخرى كالتالي: ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 1.62% إلى 33.13 دولار للأوقية. ارتفع البلاتين 0.70% إلى 989.82 دولار. صعد البلاديوم 0.05% إلى 950.06 دولار. النفط استقرت أسعار النفط اليوم الثلاثاء بعد أن بلغت أعلى مستوى في أسبوعين، متأثرة بمخاوف حيال ارتفاع الإمدادات مع استمرار تأثير توقف الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وإشارات إلى احتمال التوصل إلى اتفاق طويل الأجل. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 8 سنتات أو 0.08% إلى 65.04 دولار للبرميل، وزاد برميل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 7 سنتات أو 0.11% إلى 62.03 دولار. كان الخامان القياسيان أنهيا جلسة أمس الاثنين على ارتفاع بنحو 1.5%، مسجلين أعلى مستوى إغلاق لهما منذ 28 أبريل/ نيسان، وجاءت الزيادة في فترة اضطراب بأسواق النفط العالمية. واتفقت الولايات المتحدة والصين على خفض الرسوم الجمركية الضخمة لما لا يقل عن 90 يوما، وهو ما دفع الأسهم في وول ستريت والدولار وأسعار النفط إلى الارتفاع بشكل كبير أمس الاثنين. وقال محللو آي إن جي في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى العملاء إن انحسار التوتر التجاري بين الصين والولايات المتحدة يعد أمرا مفيدا، إلا أن حالة عدم اليقين لا تزال قائمة بشأن ما سيحدث خلال التسعين يوما، وقد يستمر هذا الغموض في خلق ظروف غير مواتية للطلب على النفط. ولا تزال نقاط الخلاف التي أدت إلى النزاع لا تزال قائمة، والتي تشمل العجز التجاري الأميركي مع الصين ومطالبة الرئيس دونالد ترامب بكين بمزيد من الإجراءات للتصدي لأزمة الفنتانيل بالولايات المتحدة. وكتب كبير المحللين المعنيين بالشأن الصيني في بنك يو بي إس، وانغ تاو في مذكرة للعملاء: "لا تزال ثمة حالة ضبابية شديدة بشأن مستقبل مفاوضات التجارة بين الولايات المتحدة والصين في فترة التوقف المقبلة التي تستمر 90 يوما وما بعدها، نظرا للاختلافات الجوهرية بين الصين والولايات المتحدة بشأن بعض القضايا الأساسية". وتنظر الأسواق إلى ارتفاع الإمدادات باعتباره محركا رئيسيا لضعف أسعار النفط. وقال محللو آي إن جي: "على الرغم من أن الطلب مصدر قلق رئيسي لسوق النفط، فإن زيادات المعروض من أوبك+ تعني أن سوق النفط ستحظى بإمدادات جيدة خلال بقية العام"، مضيفين أن مدى تدفق الإمدادات إلى السوق سيعتمد على ما إذا كانت مجموعة أوبك+ ستلتزم بخطط زيادات الإنتاج الحادة في مايو/ أيار ويونيو/ حزيران. وزادت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها إنتاج النفط بأكثر من المتوقع منذ أبريل/ نيسان، ومن المرجح أن يرتفع الإنتاج في مايو/ أيار بنحو 411 ألف برميل يوميا. ومع ذلك، أدت بعض المؤشرات على أن الطلب على الوقود المكرر لا يزال قويا للحد من انخفاض أسعار النفط. وقال محللون في جيه بي مورغان في مذكرة "رغم تدهور توقعات الطلب على النفط الخام، لا يمكن إغفال الإشارات الإيجابية من أسواق الوقود. فرغم انخفاض أسعار النفط الخام العالمية بنسبة 22% منذ بلغت ذروتها في 15 يناير/ كانون الثاني، فإن أسعار المنتجات المكررة وهوامش التكرير ظلت مستقرة".