أحدث الأخبار مع #لأرسنال


جريدة الايام
منذ 21 ساعات
- رياضة
- جريدة الايام
سيدات أرسنال يجردن برشلونة من لقب دوري أبطال أوروبا
لشبونة - د ب أ: توج فريق أرسنال الإنجليزي بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للسيدات، بعد فوزه في المباراة النهائية على برشلونة الإسباني بهدف مقابل لا شيء. ونجح أرسنال في الفوز باللقب الأول في تاريخه بالمسمى الجديد "دوري الأبطال" والذي انطلقت أولى النسخ منه في 2010/2009، والثانية في تاريخه بعدما سبق له الفوز بالبطولة في مسماها القديم "كأس الاتحاد الأوروبي للسيدات" عام 2007 . وتغلب الفريق الإنجليزي على برشلونة الذي فاز باللقب في آخر موسمين وصاحب الألقاب الثلاث في المسابقة، ليصبح بذلك أول فريق إنجليزي يحقق اللقب بالمسمى الجديد. وسجلت ستينا بلاكستينيوس هدف المباراة الوحيد لأرسنال في الدقيقة 74، بعدما تلقت تمريرة بينية رائعة من زميلتها بيث مايد، لتضع الكرة في الشباك مسجلة هدفا منح فريقها البطولة. وكان أرسنال فاز في قبل النهائي على ليون الفرنسي 3/5 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.


Sport360
منذ 3 أيام
- رياضة
- Sport360
تعليق مثير من أرتيتا بشأن تعاقد أرسنال مع رودريجو
سبورت 360 – علق ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال الإنجليزي على إمكانية التعاقد مع البرازيلي رودريجو جوس نجم ريال مدريد الإسباني. وارتبط اسم رودريجو جوس بالرحيل عن ريال مدريد بعد التقارير الصحفية التي تحدثت عن اعتماد المدرب الإسباني الجديد تشابي ألونسو على الثنائي مبابي وفينيسيوس جونيور في الهجوم فقط. وتحدث أرتيتا عن إمكانية انتقال رودريجو لأرسنال قائلاً 'لن أذكر لاعباً محدداً، لكننا وضعنا النادي في موقف يُلزمه بالفوز بلقبٍ كبير في الموسم المقبل'. أرتيتا يلمح إلى إمكانية التعاقد مع رودريجو جوس وأضاف 'الجميع يؤمنون بأننا فريق من النخبة في هذا البلد وفي أوروبا. أرسنال موجود ضمن الكبار بالفعل'. وتابع 'علينا أن نُضيف أهدافاً، وأن نبدع، وأن تضيف أرقاماً، وسيكون ذلك في مراكز مختلفة'.


Independent عربية
منذ 6 أيام
- رياضة
- Independent عربية
ديكلان رايس… بطل مشاركة أرسنال في دوري أبطال أوروبا
ربما كان من المناسب أن يكون "عدو ريال مدريد" هو من يضمن لأرسنال مزيداً من المواعيد في دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل. لقد صنع ديكلان رايس، بأدائه المبهر في مباراتين متتاليتين وهدفين مذهلين من ركلتين حرتين ضد أحد عمالقة القارة، ليالي أوروبية تعد من الأجمل للنادي منذ مطلع الألفية، لذا لم يكن مستغرباً أن يأتي الهدف الذي ضمن إنهاء الموسم ضمن المراكز الخمسة الأولى، ومن ثم العودة إلى صفوف النخبة الأوروبية، من رايس ذاته، وبطريقة رائعة أخرى. وبهذا الهدف، يكون رايس قد ضمن على الأرجح المركز الثاني لأرسنال للموسم الثالث توالياً، وهو ما قد يراه البعض "ثلاثية غير مرغوب فيها"، لكنه يظل أفضل من إنهاء الموسم ثالثاً في سباق لقب بدا وكأنه بين فريقين فقط. وقال مدرب أرسنال ميكيل أرتيتا، "لقد بنينا شيئاً مستداماً ومتسقاً"، وأضاف "كان لدينا حلم واضح يتمثل في تحقيق لقب لجماهيرنا هذا الموسم. وللأسف لم نحقق ذلك، مع تفهم الظروف التي مررنا بها. لكن عليك أن تحرص على ألا يجعلك السعي وراء الحلم تغفل عن كل ما يحققه هذا الفريق من إنجازات عظيمة". وعلى رغم أن المركز الثاني قد لا يبدو شيئاً عظيماً، فإن أرسنال حقق أهدافه في هذه المرحلة. ويقول أرتيتا "كانت لدينا بعض الأهداف، من بينها إنهاء الموسم في المركز الثاني والتأهل لدوري الأبطال". وهكذا، أصبح نيوكاسل هو من ينتظره أسبوع متوتر. فالمعادلة واضحة لكنها محفوفة بالأخطار، الفوز على إيفرتون في ملعب "سانت جيمس بارك" يضمن لهم الانضمام لأرسنال في دوري الأبطال، لكن أي نتيجة غير الفوز تجعلهم رهناً لنتائج الفرق الأخرى. وعلى رغم أن بعض مشجعي الفريق بالغوا في التشاؤم وتحدثوا عن سيناريو كارثي بالخروج من المراكز الخمسة الأولى، فإن ذلك لم يكن مرجحاً، خصوصاً مع امتلاك أرسنال فرصة التأمين في الجولة الأخيرة أمام ساوثهامبتون. لقد أزاح الفوز الأول لهم في ست مباريات كل التوتر، وجاء ذلك الفوز في المباراة الأصعب، بفضل لاعب يتزايد تألقه في المباريات الكبرى، فقد كان رايس القوة الدافعة للفريق في الأشهر الأخيرة، مؤكداً مكانته كأفضل لاعب في الفريق هذا الموسم، وقال أرتيتا "كان استثنائياً خصوصاً في الجزء الأخير من الموسم". وبعد أن غاب عن التعادل أمام ليفربول، شعر أرسنال بالامتنان لتعافيه، وعلى عكس ما تردده الجماهير، لم يحصلوا عليه بنصف سعره المستحق، لكن صفقة الـ105 ملايين جنيه استرليني (140.51 مليون دولار) تبدو مستحقة تماماً، وقد يدر عليهم دوري الأبطال المقبل مبلغاً من تسعة أرقام. لقد كان لهم كل الحق في الاحتفال بهدفه الذي جاء من تسديدة رائعة ملتفة أثناء انطلاقة هجومية، انحرفت بعيداً من حارس مرمى نيوكاسل نيك بوب. وقال إيدي هاو "هذه تسديدة لا تصدق". وكان أنتوني غوردون، من تسبب في خروج أرسنال من نصف نهائي كأس الرابطة، هو من فقد الكرة هذه المرة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) نيوكاسل الذي انتصر على أرسنال ثلاث مرات هذا الموسم، لم يستطع أن يجعلها الرابعة، وقد أعادوا استخدام خطة (3 - 4 - 3) التي نجحت أمام أرسنال في فبراير (شباط)، وتشيلسي الأسبوع الماضي، وحققوا بعض النجاح في البداية. لكنهم اصطدموا بقوة لا يمكن اختراقها، وإذا كان أرسنال لم يحقق كثيراً من صفقاته الصيفية، فإن اثنين من القادمين في 2023 كانا حجر الأساس لهذا الفوز. فجاء هدف رايس في الشوط الثاني ليحسم المباراة، بعدما أبقى حارس المرمى ديفيد رايا الفريق في المباراة بتصدياته الأربعة المذهلة في أول 20 دقيقة. لقد أنقذ الحارس الإسباني فرصة من برونو غيماريش بعدما ارتكب خطأ بإعطاء الكرة لساندرو تونالي، ثم تصدى لتسديدة من ليفرامنتو بعد تمريرة بكعب القدم من غوردون، وأبعد كرة غيرت اتجاهها من هارفي بارنز، ثم أنقذ رأسية دان بيرن. وقال هاو بحسرة "حارسهم قام ببعض التصديات الرائعة". وقد حصل رايا على القميص رقم "واحد" في أرسنال للموسم المقبل، وهذه المباراة أظهرت أنه يستحق أن يكون خليفة ديفيد سيمان. وربما ساعده في ذلك التألق غياب ألكسندر إيساك الذي سجل في شباكه مرتين هذا الموسم، ويعد لاعباً يسعى أرسنال إلى التعاقد معه، ومن نوعية المهاجمين الذين يفتقدهم الفريق، لكن إصابة في الفخذ أبعدت إيساك عن المباراة. وقد غاب عن أربع مباريات في الدوري هذا الموسم، وسجل الفريق خلالها هدفاً وحيداً، وما يزيد قلق الفريق هي احتمالية غيابه أمام إيفرتون. وقال هاو "لا نعرف بعد، كثر يعتمدون على كيفية تعافيه". وإذا لم يكن جاهزاً، فربما تكون هذه المباراة الأخيرة لكالوم ويلسون مع نيوكاسل، فقد ظهر بمستوى ضعيف، على رغم أنها كانت ثاني مباراة يبدأها أساساً هذا الموسم. وبدا كأنه غائب تماماً، وكان التهديد الهجومي الذي شكله الفريق في البداية يدور حوله، لا بسببه. استعاد أرسنال توازنه الدفاعي بعد فترة وجيزة، وحتى بعد خروج ويليام ساليبا، تمكن الفريق من إنهاء الشوط الثاني بقلبي دفاع بديلين هما ريكاردو كالافيوري وجاكوب كيويور. وساعد في ذلك افتقار نيوكاسل للعمق في التشكيلة، إذ إن التغييرات الثلاثية التي أجراها هاو بإدخال إيميل كرافت ولويس مايلي وويليام أوسولا، أظهرت ضيق الخيارات. وقال المدرب "بمجرد أن نخسر لاعبين أو ثلاثة، نصبح محدودين جداً". لكن في الأقل، فإن لاعبيه الأساسيين يتمتعون بجودة عالية. فقد أنقذ نيك بوب كرة رأسية من توماس بارتي من مسافة قريبة ببراعة. واحتاج الأمر إلى تسديدة استثنائية لتجاوز تألقه، وقدم رايس ذلك بالفعل. وهكذا ينهي أرسنال موسمه لا على مجد ولا على فشل، بل على ملامح جديدة من التأهل المألوف لدوري أبطال أوروبا.


Independent عربية
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- Independent عربية
كسر الموازنة في أرسنال هدف أرتيتا للتخلص من الأزمة الهجومية
في ظل سعي نادي أرسنال المستمر إلى تعزيز موقعه بين كبار أندية أوروبا والعودة للمنافسة على البطولات، يواجه تحديات كبيرة في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، بعد موسم شهد منافسة قوية على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، إلا أن الإصابات المتكررة لبعض اللاعبين البارزين مثل غابرييل جيسوس وكاي هافرتز، كشفت عن نقص في العمق الهجومي للفريق، مما دفع إدارة النادي إلى التفكير بجدية في تدعيم الصفوف، حتى إن تطلب الأمر تجاوز الموازنة المحددة للانتقالات. وعلى رغم أن أرسنال خاض موسماً قوياً ونافس على لقب الدوري، فإنه كعادته أهدر النقاط التي أبعدته من اللقب حتى حسمه ليفربول، وكانت هناك عوامل على ذلك وأبرزها افتقار الفريق إلى الفاعلية خلال بعض المباريات الحاسمة، إضافة إلى تأثير ضغط المباريات المتتالية في استقرار الأداء، مما سلط الضوء على حاجة الفريق إلى مزيد من العمق والمرونة في تشكيلته ويجعل الصيف المقبل محورياً في مسيرة المشروع الفني للنادي. وما يعكس تراجع المستوى الهجومي لأرسنال في الموسم الحالي، هو احتلال تروسارد لاعب الفريق صدارة الهدافين في أرسنال برصيد تسعة أهداف فقط بالتساوي مع كاي هافرتز الذي تعرض لإصابة قوية أبعدته الفترة الماضية، ويأتي من بعدهما غابرييل مارتينيلي برصيد ثمانية أهداف. ويدخل أرسنال سوق الانتقال محدداً أهدافه للتعاقد مع مهاجم صريح إلى جانب تدعيم خط الوسط وهما أبرز مركزين، إذ اقترب الفريق من التعاقد مع لاعب الوسط بعد التوصل إلى اتفاق مع ريال سوسيداد الإسباني لضم مارتن زوبيميندي خلال فترة الانتقالات الصيفية. وكان اللاعب ضمن اهتمامات أكثر من نادٍ خلال الفترة الحالية، على رأسها أرسنال وريال مدريد الإسباني، إذ كان يرغب "الميرنغي" في ضمه بناء على طلب تشابي ألونسو الذي سيتولى تدريب الفريق، بحسب التقارير أخيراً. وأشارت التقارير إلى أن أرسنال نجح في حسم الصفقة بمقابل مادي وصل إلى 60 مليون يورو (66.97 مليون دولار)، وهي قيمة الشرط الجزائي في عقد اللاعب مع ريال سوسيداد. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويبقى فقط تفكير أرسنال في مركز المهاجم الصريح الذي عانى بسببه خلال الموسم الحالي بصورة كبيرة، إذ تحدث المدير الفني للفريق ميكيل أرتيتا عن هذا الأمر وقال إن "الموازنة تشبه حفل زفافك، تخطط لحفل زفافك مع زوجتك وتعطيها موازنة ولا تكون أقل أبداً، ولكنها تكون دائماً أكثر، وعندما تبني منزلاً دائماً ما تجد أنه بحاجة إلى مزيد من التغييرات، مما قد يحدث في أي شيء وقد يحدث معنا خلال فترة الانتقالات الصيفية، ولكن علينا اتخاذ القرارات الصائبة والصحيحة حول اختيار اللاعبين الذين سينضمون إلى الفريق في الموسم الجديد". ويضع أرسنال أسماء عدة لاختيار المهاجم الجديد من أجل إنهاء التفاوض معه وتدعيم الفريق في الموسم الجديد ويأتي في مقدمتهم مهاجم سبورتنغ لشبونة البرتغالي فيكتور غيوكيرس الذي يعد هدفاً لأكثر من نادٍ أوروبي على رأسها أرسنال وبايرن ميونيخ الألماني ومانشستر يونايتد الإنجليزي. وشارك غيوكيرس (26 سنة) مع فريقه بالموسم الحالي في 50 مباراة ضمن جميع البطولات وسجل 52 هدفاً وصنع 13 هدفاً، ويتصدر سباق الحذاء الذهبي في الوقت الحالي قبل انتهاء الموسم بقليل. ويعد المهاجم السلوفيني في صفوف لايبزيغ الألماني بنجامين سيسكو ضمن المرشحين للانضمام إلى أرسنال، بعد الموسم المميز الذي يقدمه مع فريقه، إذ شارك في 44 مباراة، سجل 21 هدفاً وصنع ستة خلال 3255 دقيقة.


Independent عربية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- Independent عربية
أرتيتا الغاضب يوقف سخرية ليفربول وينقذ أرسنال من إذلال أكبر
بعد السخرية جاءت العودة، وبعد المديح المبالغ فيه جاءت الانتقادات اللاذعة، وبعد صافرات الاستهجان لأحد أبرز لاعبي ليفربول في الأعوام الأخيرة جاء هدف التعادل لأرسنال. كانت ظهيرة تهدد بأن تتحول إلى إحراج ملؤه الغرور لميكيل أرتيتا، لكنها بدلاً من ذلك أسفرت عن رد فعل دفع بأرسنال خطوة نحو التأهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، ومع ذلك نادراً ما بدا أرتيتا أكثر سخطاً أو إظهاراً لانزعاجه، إذ إن المدرب الذي غادر باريس مفعماً بالثقة خرج من ليفربول وهو يجلد فريقه. فبينما وجه بعض جمهور ملعب "أنفيلد" غضبهم نحو ترينت ألكسندر أرنولد، وجه أرتيتا غضبه نحو لاعبيه، وقال "ما قدمناه في الشوط الأول لا يقترب حتى من المستوى المطلوب، وما فعلناه بعد ذلك غير مقبول تماماً، خصوصاً على مستوى الدفاع والأخطاء بعد فقدان الكرة، وهذا أمر محظور تماماً ضد هذا الفريق، كنا بعيدين جداً عن المستوى"، وأضاف "نعم، كان لدينا رد فعل لكنني أكره ردود الفعل، أحب الفعل. ما رأيته في أول 25 أو 30 دقيقة جعلني أموت من الداخل". ثم قدم اعتذاراً قائلاً "آسف على الكلمات التي استخدمتها"، لكنه أوضح أن أكثر ما آلمه لم يكن سخرية جماهير ليفربول، بل أمر آخر. عندما تأخر أرسنال بهدفين في غضون دقيقتين تلقفت جماهير مدرج الـ"كوب" تصريحات ميكيل أرتيتا الشهيرة التي قال فيها إن أرسنال هو "أفضل فريق في دوري الأبطال"، لتبدأ بهتاف ساخر "أفضل فريق في أوروبا؟ لا بد أنك تمزح". وبينما يتأخر أرسنال بفارق 15 نقطة عن ليفربول، فإنه ليس حتى أفضل فريق في إنجلترا، وبفارق كبير. ولم يتأخر ليفربول في تذكيرهم بذلك، إذ حمل الغلاف الرسمي لبرنامج المباراة كلمة "الأبطال"، وهي الكلمة نفسها التي رددها المشجعون. ومع ذلك لم يخسر أرسنال أمامهم، إذ سينهي الموسم بتعادلين بنتيجة (2 - 2) في مباراتي الدورين الأول والثاني، وقد يعد التعادل الثاني أكثر جدارة بالإشادة، لأنه مع نهاية الشوط الأول، بدا أن أرسنال أقرب إلى تلقي هزيمة ثقيلة منه للخروج بنقطة، لكن العودة في النتيجة لم تكن كافية لتهدئة أرتيتا الغاضب، إذ قال "كنت محبطاً جداً جداً". فكيف كان شعور ألكسندر أرنولد عندما أطلق عدد كبير من جماهير "أنفيلد" صافرات الاستهجان ضده؟ وقال آرني سلوت "يمكنك أن تتفهم المشاعر المختلطة التي كانت تدور في رأسه". وفي يوم طغت فيه المشاعر المتضاربة، سرعان ما تحول تركيز جماهير ليفربول إلى أمر آخر، عندما عادل ميكيل ميرينو النتيجة بعد ثوان فقط. وفي مباراة شهدت شوطين مختلفين تماماً، لم يكن الإسباني الوحيد الذي مر بتقلبات درامية، إذ أنقذ ميرينو نقطة لأرسنال لكنه طرد في الوقت ذاته، أما أندي روبرتسون فقدم أول تمريرة حاسمة له هذا الموسم في الدوري، لكنه أهدر فرصة الفوز بتسديدة طائشة في الدقيقة الـ89، ثم ألغي له هدف في الدقيقة الـ96 بسبب خطأ ارتكبه إبراهيما كوناتيه. وحظي كونور برادلي بهتافات متكررة من الجماهير، لكنه بدا مهزوزاً دفاعياً، خصوصاً في مستهل الشوط الثاني، أما ألكسندر أرنولد فكاد يسجل هدفاً من ركلة حرة، ثم مرر كرة عرضية رائعة في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، احتاجت فقط إلى لمسة من داروين نونيز أو ديوغو جوتا، لكن أياً منهما لم يتدخل. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) لم تكن هناك نهاية تطهيرية لترينت ألكسندر أرنولد، بل كان الشعور السائد أن بعض جماهير ليفربول لن تسامحه على قراره بالرحيل. ولم يكن بعد الظهر سعيداً تماماً أيضاً لبديله المنتظر، فبعدما حصل على فرصة للبدء أساسياً، بدا أن كونور برادلي كان في حاجة إلى الاستبدال، إذ عانى أمام لياندرو تروسارد وتلقى بطاقة صفراء بعد عرقلته مايلز لويس سكيلي، وهنا استدعى سلوت ألكسندر أرنولد، فتغيرت الأجواء. وقال مدرب ليفربول "ربما هو متفاجئ بشكل إيجابي من ردود الفعل"، وأضاف "كانت هناك بعض صافرات الاستهجان، لكن عدد من صفقوا له كانوا أكثر. إذا قلت لي إن النسبة 60/40 أو 50/50 أو 40/60، لا أعلم، لكن ما أعلمه هو أن التصفيق لا يكون عالياً كصافرات الاستهجان". حين ارتفع صوت الجماهير قبل نهاية الشوط الأول كان ذلك لتمجيد ليفربول المسيطر والسخرية من أرسنال المتعثر. فقد بدأت مباراة بعد الظهيرة بصورة كارثية بالنسبة إلى فريق أرتيتا، وليس فقط لأن ركلة ثابتة كان من الممكن أن تكون لحظة فنية مميزة، كما خطط لها المدرب نيكولاس غوفر، انتهت بتسديدة ضعيفة من بوكايو ساكا مرت إلى جانب المرمى. وقدم أرسنال ممراً شرفياً للاعبي ليفربول قبل انطلاق المباراة، لكنه بدا متساهلاً بالقدر ذاته بعد ذلك، إذ فتح أمامهم الطريق إلى المرمى. وقال أرتيتا، وهو يجلد ذاته "عندما يقدم الفريق أداءً كهذا، فهذه مسؤوليتي". لقد كان أرسنال مفككاً دفاعياً بطريقة فوضوية، وفشل خط التسلل الذي حاولوا فرضه، كذلك عجز الدفاع الذي عادة ما يعتمد عليه عن مراقبة لاعبي ليفربول. ومثل سلوت، الذي لم يكن ينظر، فوجئ لاعبو أرسنال برمية تماس نفذت بسرعة، ترك فيها أندي روبرتسون بلا رقابة ليرسل كرة عرضية وصلت إلى كودي غاكبو، غير المراقب بدوره ليسجل برأسه الهدف الأول. وبعد ذلك اخترق محمد صلاح خط التسلل ليمرر إلى دومينيك سوبوسلاي، الذي بدوره مرر إلى لويس دياز ليسجل هدفاً سهلاً من مسافة قريبة. وقال أرتيتا "كان من الممكن أن تكون النتيجة ثلاثة أو أربعة، بصراحة". فقد أنقذ ديفيد رايا مرماه بتصديات رائعة أمام لويس دياز وكورتيس جونز، ليمنع تقدم ليفربول بفارق أكبر. ثم اختفى ذلك التقدم فجأة، إذ وجد أرسنال نفسه في مواجهة احتمال تلقي الهزيمة الرابعة توالياً، في أسوأ سلسلة له منذ الأيام الصعبة في نهاية عهد أرسين فينغر. وقال أرتيتا "ما يحدث في غرفة الملابس يبقى في غرفة الملابس". لكن أرسنال عاد إلى الملعب بشخصية مغايرة. وكان المحرك الأساس لهذا التحول هو لياندرو تروسارد، الذي انتقل إلى الجهة اليسرى وأرسل كرة عرضية ساقطة استغلها غابرييل مارتينيلي ليسجل برأسه من مركزه الجديد كمهاجم. وتصدى أليسون لمحاولتين من بن وايت ومارتينيلي، وبتصدٍّ رائع أوقف تسديدة صاروخية من مارتن أوديغارد حولها إلى القائم، لكن ميكيل ميرينو كان الأسرع في المتابعة ليسجل هدف التعادل برأسه، وكاد أوديغارد أن ينتزع الفوز للفريق الناقص عددياً في الدقيقة الـ95. وبحلول ذلك الوقت كان أرسنال قد أكمل اللقاء منقوصاً بعد طرد ميرينو بالبطاقة الصفراء الثانية إثر تدخله القوي على دومينيك سوبوسلاي، وعلق أرتيتا "خضنا ست مباريات هذا الموسم بـ10 لاعبين". لكن هذه المرة لم يلق اللوم على الحكام، إذ أنهى أرسنال اللقاء بالرسم التكتيكي (5 - 3 - 1) بأربعة لاعبين يشغلون مركز الظهير الأيسر، ومع ذلك فإن الظهير الذي استحوذ على كل الانتباه كان ترينت ألكسندر أرنولد، وبينما حاول آرني سلوت التقليل من شأن رد الفعل الجماهيري، كان أرتيتا هو من قدم التحليل الأكثر حدة وصراحة.