أحدث الأخبار مع #لأمازون


الوئام
منذ 2 أيام
- علوم
- الوئام
علماء يحذرون من فوضى الأقمار الصناعية بالفضاء
ارتفع عدد الأقمار الصناعية حول الأرض إلى مستويات غير مسبوقة، مدفوعًا بإطلاقات مكثفة من قبل شركات خاصة تعمل على بناء 'كوكبات ضخمة' من الأقمار لتوفير خدمات الاتصالات. وبينما تجاوز عدد الأقمار النشطة في المدار 11,700 قمر بحلول مايو 2025، حذّر علماء الفضاء من أن هذا الرقم قد يقفز إلى 100,000 خلال العقود المقبلة، مما يهدد بإحداث فوضى في الفضاء القريب من الأرض. أظهرت بيانات الأمم المتحدة أن العدد الإجمالي للأقمار الصناعية — بما في ذلك المتوقفة عن العمل — يقترب من 15,000 قمر، في حين أن أكثر من 60% من الأقمار النشطة حاليًا تابعة لمشروع 'ستارلينك' الذي أطلقته شركة 'سبيس إكس'، والذي بدأ إطلاقه منذ 2019 فقط. ويرى علماء، مثل جوناثان ماكدويل وآرون بولي، أن هذا التسارع قد يؤدي إلى أزمات متعددة: من ازدحام المدارات، وتزايد الحطام الفضائي، إلى تشويش عمليات الرصد الفلكي، وتلويث الغلاف الجوي جراء الإطلاقات واحتراق الأقمار العائدة. المشكلة لا تقتصر على العدد فحسب؛ بل على نوعية التأثيرات أيضًا. إذ تحذر الدراسات من تفاقم 'متلازمة كيسلر' التي قد تجعل المدار الأرضي المنخفض غير صالح للاستخدام بفعل التصادمات المتتالية. كما أن لمعان الأقمار يعوق التصوير الفلكي، في حين تهدد الإشعاعات الناتجة عن بعض الأقمار — خاصة في مجالات الراديو — بجعل أنواع من علم الفلك الراديوي غير ممكنة. ومع تصاعد وتيرة الإطلاقات بمعدل صاروخ كل 34 ساعة في عام 2024، ودخول مشروعات أخرى مثل 'كويبر' التابع لأمازون و'ثاوزند سيلز' الصيني، يدعو خبراء إلى تبني قواعد دولية أكثر صرامة. إذ يعتقد كثيرون أن 'الإبطاء المؤقت' لمشروعات الإطلاق قد يكون الخيار الأمثل حتى يتم وضع ضوابط واضحة لإدارة الفضاء وحماية البيئة الأرضية والفضائية.


خبرني
منذ 5 أيام
- أعمال
- خبرني
عصر التجارة الذكية.. وولمارت رقم صعب في مواجهة أمازون
خبرني - شن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس السبت هجوماً حاداص على سلسلة متاجر وولمارت للبيع بالتجزئة، بعد إعلانها عزمها زيادة الأسعار لتعويض تبعات الرسوم الجمركية. وعرض تقرير نشرته مجلة "الإيكونوميست" مسيرة وولمارت التي كادت تنزوي يوماً ما أمام منافسة التجارة الرقمية، وكيف تحولت إلى عملاق رقمي ومنافس قوي لأمازون وغيرها. وقال التقرير إن وولمارت تأسست عام 1962 على يد سام والتون، وفق نموذج بسيط: خفّض الأسعار لجذب الزبائن. ومع الوقت، أضافت الشركة منتجات البقالة، لتتحول إلى متجر شامل لكل شيء من الأسلحة إلى الأدوية. وكما يوضح البروفيسور كارل ميلا، كانت وولمارت أول "متجر لكل شيء". وبدأ دوغ ماكميلون، الرئيس التنفيذي الآن، مسيرته المهنية في وولمارت في ثمانينيات القرن الماضي، عندما كان مراهقًا يعمل في تحميل الشاحنات بأحد المستودعات في أركنساس. وفي ذلك الوقت، كانت المستودعات صاخبة وفوضوية، يعتمد العمل فيها على الأيدي العاملة لفرز الصناديق يدويًا. أما اليوم، فقد تحولت تلك المراكز إلى منشآت متطورة مليئة بالأحزمة الناقلة والروبوتات وأنظمة الذكاء الاصطناعي، التي تضمن تعبئة البضائع بكفاءة -السلع الهشة توضع في الأعلى، والعاجلة في المقدمة. تحديات خطيرة وعندما تولى ماكميلون منصب الرئيس التنفيذي قبل أكثر من عقد، كانت وولمارت تواجه تحديات كبيرة. فقد كانت أمازون تُحدث ثورة في عالم البيع بالتجزئة من خلال توفير مجموعة هائلة من المنتجات مع توصيل سريع. وباتت متاجر وولمارت الضخمة تبدو قديمة، وبدأت المبيعات في الانخفاض. لكن اليوم، عادت الشركة لتزدهر بقوة، حيث تجاوزت إيراداتها 680 مليار دولار، ويعمل لديها أكثر من 2.1 مليون موظف، ما يجعلها أكبر شركة في العالم، من حيث عدد الموظفين. وهي تسيطر على 10% من إنفاق التجزئة في الولايات المتحدة، و25% من سوق البقالة. أعاد ماكميلون إحياء وولمارت من خلال استثمار ضخم في التكنولوجيا، مستفيداً من شبكتها الواسعة من المتاجر لمنافسة أمازون. وقد أبدى المستثمرون ثقة كبيرة، حيث ارتفعت قيمة الشركة السوقية بأكثر من 50% خلال عام واحد، لتتجاوز 750 مليار دولار. كما أصبحت تقييماتها أعلى من أمازون، وآبل، وميتا، وغوغل من حيث مضاعف الأرباح. وأكدت وولمارت قوتها في تقرير أرباحها الصادر في 15 مايو/أيار، متوقعة نمواً في المبيعات بنسبة 3-4% لعام 2025، مع نمو أرباح التشغيل بوتيرة أسرع، رغم التوترات التجارية العالمية وتعطّل سلاسل التوريد نتيجة السياسات التي أطلقها دونالد ترامب. أما اليوم، فتدور استراتيجية الشركة الجديدة حول التجارة الإلكترونية. ورغم أنها فاتتها الموجة الأولى من التسوق عبر الإنترنت في أوائل الألفينات، إلا أنها بدأت تعوض ما فاتها. فلديها أكثر من 5000 متجر في الولايات المتحدة، يعيش 90% من السكان على بُعد 10 أميال من أحد فروعها، وهي تستخدم هذه المواقع كمراكز لتجهيز الطلبات. متاجرها العملاقة التي تضم حوالي 120000 منتج أصبحت بمثابة مراكز توزيع، والمستودعات المصممة للبيع التقليدي باتت تخدم التجارة الإلكترونية أيضاً. وأطلقت وولمارت منصة سوق إلكتروني على غرار أمازون، تضم مئات الملايين من المنتجات. البائعون الخارجيون يدفعون حصة من مبيعاتهم، بالإضافة إلى رسوم لتخزين وتوصيل منتجاتهم باستخدام خدمات وولمارت. ويقدّر المحللون أن الشركة تحصل على 12% من قيمة المبيعات، و8% إضافية لقاء التخزين والخدمات اللوجستية. مبيعات تتجاوز 100 مليار دولار وتشير بيانات eMarketer إلى أن مبيعات وولمارت الإلكترونية في الولايات المتحدة تجاوزت 100 مليار دولار في 2024، بنمو سنوي قدره 20%، أي ضعف معدل أمازون. وفي مجال توصيل البقالة، الذي يتطلب تحكماً دقيقاً في درجات الحرارة وسرعة في التسليم، تتفوق وولمارت بالفعل. وفتحت التجارة الإلكترونية أمام وولمارت مصادر دخل جديدة. تقدم الشركة اشتراك Walmart+ مقابل 8.17 دولار شهرياً، ويوفر توصيلاً مجانياً ومزايا أخرى. ومع سلسلة "سامز كلوب"، بلغت عائدات الاشتراكات 3.8 مليار دولار في 2024، أي ضعف ما كانت عليه قبل 5 سنوات. كما أن الإعلانات أصبحت مصدر دخل متزايد. تجمع وولمارت كميات هائلة من بيانات العملاء، وتستغلها لعرض إعلانات دقيقة داخل التطبيق، وفي المتاجر، وحتى على أجهزة تلفاز Vizio الذكية التي استحوذت عليها مؤخرًا. بلغت عائدات الإعلانات 4.4 مليار دولار في 2024، بنمو يقارب 30%. ورغم أن الإعلانات تشكل جزءاً صغيراً من الإيرادات، إلا أن هوامش الربح العالية تجعلها مساهماً كبيراً في الأرباح. ويتوقع المحللون أن تمثل 16% من أرباح التشغيل بحلول 2027. وأنفقت وولمارت 24 مليار دولار العام الماضي على الاستثمارات الرأسمالية -ضعف ما كانت تنفقه في 2019- لتعزيز تحولها الرقمي. كما تطور مساعدين يعملون بالذكاء الاصطناعي مثل "سباركي" لمساعدة العملاء، و"والي" لمساعدة الموظفين في اختيار المنتجات. ويقول المحلل روبرت أومز من بنك أوف أمريكا إن وتيرة التقدم في وولمارت تتسارع أكثر فأكثر. تستهدف وولمارت الآن جذب العملاء من ذوي الدخل الأعلى. فقد أطلقت علامة تجارية غذائية جديدة تسمى "Bettergoods" تتضمن منتجات راقية مثل الماكرون والبسكويت بزيت الزيتون. كما تعرض حقائب يد فاخرة مستعملة على الإنترنت، وتقوم بتجديد مئات الفروع القديمة. أما العملاء الذين لا يفضلون التسوق الميداني، فيمكنهم استخدام منصتها الرقمية بسهولة أكبر من أي وقت مضى. السوق الدولية والرسوم الجمركية على الصعيد الدولي، تعتمد وولمارت استراتيجيات مختلفة. ففي المكسيك، هي الشركة الأولى من حيث القيمة السوقية. وفي الصين، أصبحت عضوية "سامز كلوب" رمزاً للطبقة الوسطى. وفي الهند، تمتلك حصصًا كبيرة في منصتي Flipkart وPhonePe. ومنذ خروجها من بريطانيا واليابان والأرجنتين في 2021، تشهد أعمالها الدولية نمواً سريعاً، وتخطط لمضاعفة المبيعات والأرباح بحلول 2028. لكن تحدياً جديداً يلوح في الأفق: عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة. حاولت وولمارت التقرب منه، فحضر ماكميلون حفل تنصيب الرئيس الأمريكي وزاره في مارالاغو. كما خففت الشركة من سياساتها المتعلقة بالتنوع وراجعت أهدافها البيئية لتجنب الجدل السياسي. ورغم المخاوف بشأن الحروب التجارية، قد تكون وولمارت في وضع أفضل من منافسيها. فثلث منتجاتها مستوردة، خاصة من الصين والمكسيك وكندا. لكنها وسّعت مصادرها لتشمل الهند، وعززت التعاقدات مع المصانع الأمريكية -مثل مصانع مقاعد الأطفال. كما أن حجمها الضخم يمكّنها من تمرير تكاليف الرسوم الجمركية إلى الموردين. وقدر المحللون أن تلك الرسوم قد ترفع أسعار وولمارت بنسبة 2.6% فقط في المتوسط، أي أقل من نصف العبء الكامل، مع زيادة محتملة في الإيرادات. وتتميز منتجات البقالة، التي تمثل 60% من مبيعات وولمارت الأمريكية، بأنها أقل تأثرًا بالتغيرات السعرية، مقارنة بـ20% فقط لدى "تارجت"، ونسبة أقل لدى أمازون. ومع تزايد الضغوط التضخمية على المستهلكين، تبدو وولمارت الخيار الأرخص. تظهر أبحاث بنك JPMorgan أن أسعارها أقل بنسبة 4-5% من تارجت، وحتى 10% من محلات البقالة الأخرى. وتستعد الشركة للهجوم عبر تخفيضات جديدة وعروض خاصة. بينما تعاني أمازون من صعوبات في التوسع داخل البيع بالتجزئة التقليدي، أصبحت وولمارت هي الشركة التي يجب مراقبتها عن كثب. فقد أصبحت على وشك التفوق على من كان يومًا خصمها الأكبر.


العين الإخبارية
منذ 5 أيام
- أعمال
- العين الإخبارية
عصر التجارة الذكية.. وولمارت رقم صعب في مواجهة أمازون
تم تحديثه الأحد 2025/5/18 10:58 م بتوقيت أبوظبي شن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس السبت هجوماً حاداص على سلسلة متاجر وولمارت للبيع بالتجزئة، بعد إعلانها عزمها زيادة الأسعار لتعويض تبعات الرسوم الجمركية. وعرض تقرير نشرته مجلة "الإيكونوميست" مسيرة وولمارت التي كادت تنزوي يوماً ما أمام منافسة التجارة الرقمية، وكيف تحولت إلى عملاق رقمي ومنافس قوي لأمازون وغيرها. وقال التقرير إن وولمارت تأسست عام 1962 على يد سام والتون، وفق نموذج بسيط: خفّض الأسعار لجذب الزبائن. ومع الوقت، أضافت الشركة منتجات البقالة، لتتحول إلى متجر شامل لكل شيء من الأسلحة إلى الأدوية. وكما يوضح البروفيسور كارل ميلا، كانت وولمارت أول "متجر لكل شيء". وبدأ دوغ ماكميلون، الرئيس التنفيذي الآن، مسيرته المهنية في وولمارت في ثمانينيات القرن الماضي، عندما كان مراهقًا يعمل في تحميل الشاحنات بأحد المستودعات في أركنساس. وفي ذلك الوقت، كانت المستودعات صاخبة وفوضوية، يعتمد العمل فيها على الأيدي العاملة لفرز الصناديق يدويًا. أما اليوم، فقد تحولت تلك المراكز إلى منشآت متطورة مليئة بالأحزمة الناقلة والروبوتات وأنظمة الذكاء الاصطناعي، التي تضمن تعبئة البضائع بكفاءة -السلع الهشة توضع في الأعلى، والعاجلة في المقدمة. تحديات خطيرة وعندما تولى ماكميلون منصب الرئيس التنفيذي قبل أكثر من عقد، كانت وولمارت تواجه تحديات كبيرة. فقد كانت أمازون تُحدث ثورة في عالم البيع بالتجزئة من خلال توفير مجموعة هائلة من المنتجات مع توصيل سريع. وباتت متاجر وولمارت الضخمة تبدو قديمة، وبدأت المبيعات في الانخفاض. لكن اليوم، عادت الشركة لتزدهر بقوة، حيث تجاوزت إيراداتها 680 مليار دولار، ويعمل لديها أكثر من 2.1 مليون موظف، ما يجعلها أكبر شركة في العالم، من حيث عدد الموظفين. وهي تسيطر على 10% من إنفاق التجزئة في الولايات المتحدة، و25% من سوق البقالة. أعاد ماكميلون إحياء وولمارت من خلال استثمار ضخم في التكنولوجيا، مستفيداً من شبكتها الواسعة من المتاجر لمنافسة أمازون. وقد أبدى المستثمرون ثقة كبيرة، حيث ارتفعت قيمة الشركة السوقية بأكثر من 50% خلال عام واحد، لتتجاوز 750 مليار دولار. كما أصبحت تقييماتها أعلى من أمازون، وآبل، وميتا، وغوغل من حيث مضاعف الأرباح. وأكدت وولمارت قوتها في تقرير أرباحها الصادر في 15 مايو/أيار، متوقعة نمواً في المبيعات بنسبة 3-4% لعام 2025، مع نمو أرباح التشغيل بوتيرة أسرع، رغم التوترات التجارية العالمية وتعطّل سلاسل التوريد نتيجة السياسات التي أطلقها دونالد ترامب. أما اليوم، فتدور استراتيجية الشركة الجديدة حول التجارة الإلكترونية. ورغم أنها فاتتها الموجة الأولى من التسوق عبر الإنترنت في أوائل الألفينات، إلا أنها بدأت تعوض ما فاتها. فلديها أكثر من 5000 متجر في الولايات المتحدة، يعيش 90% من السكان على بُعد 10 أميال من أحد فروعها، وهي تستخدم هذه المواقع كمراكز لتجهيز الطلبات. متاجرها العملاقة التي تضم حوالي 120000 منتج أصبحت بمثابة مراكز توزيع، والمستودعات المصممة للبيع التقليدي باتت تخدم التجارة الإلكترونية أيضاً. وأطلقت وولمارت منصة سوق إلكتروني على غرار أمازون، تضم مئات الملايين من المنتجات. البائعون الخارجيون يدفعون حصة من مبيعاتهم، بالإضافة إلى رسوم لتخزين وتوصيل منتجاتهم باستخدام خدمات وولمارت. ويقدّر المحللون أن الشركة تحصل على 12% من قيمة المبيعات، و8% إضافية لقاء التخزين والخدمات اللوجستية. مبيعات تتجاوز 100 مليار دولار وتشير بيانات eMarketer إلى أن مبيعات وولمارت الإلكترونية في الولايات المتحدة تجاوزت 100 مليار دولار في 2024، بنمو سنوي قدره 20%، أي ضعف معدل أمازون. وفي مجال توصيل البقالة، الذي يتطلب تحكماً دقيقاً في درجات الحرارة وسرعة في التسليم، تتفوق وولمارت بالفعل. وفتحت التجارة الإلكترونية أمام وولمارت مصادر دخل جديدة. تقدم الشركة اشتراك Walmart+ مقابل 8.17 دولار شهرياً، ويوفر توصيلاً مجانياً ومزايا أخرى. ومع سلسلة "سامز كلوب"، بلغت عائدات الاشتراكات 3.8 مليار دولار في 2024، أي ضعف ما كانت عليه قبل 5 سنوات. كما أن الإعلانات أصبحت مصدر دخل متزايد. تجمع وولمارت كميات هائلة من بيانات العملاء، وتستغلها لعرض إعلانات دقيقة داخل التطبيق، وفي المتاجر، وحتى على أجهزة تلفاز Vizio الذكية التي استحوذت عليها مؤخرًا. بلغت عائدات الإعلانات 4.4 مليار دولار في 2024، بنمو يقارب 30%. ورغم أن الإعلانات تشكل جزءاً صغيراً من الإيرادات، إلا أن هوامش الربح العالية تجعلها مساهماً كبيراً في الأرباح. ويتوقع المحللون أن تمثل 16% من أرباح التشغيل بحلول 2027. وأنفقت وولمارت 24 مليار دولار العام الماضي على الاستثمارات الرأسمالية -ضعف ما كانت تنفقه في 2019- لتعزيز تحولها الرقمي. كما تطور مساعدين يعملون بالذكاء الاصطناعي مثل "سباركي" لمساعدة العملاء، و"والي" لمساعدة الموظفين في اختيار المنتجات. ويقول المحلل روبرت أومز من بنك أوف أمريكا إن وتيرة التقدم في وولمارت تتسارع أكثر فأكثر. تستهدف وولمارت الآن جذب العملاء من ذوي الدخل الأعلى. فقد أطلقت علامة تجارية غذائية جديدة تسمى "Bettergoods" تتضمن منتجات راقية مثل الماكرون والبسكويت بزيت الزيتون. كما تعرض حقائب يد فاخرة مستعملة على الإنترنت، وتقوم بتجديد مئات الفروع القديمة. أما العملاء الذين لا يفضلون التسوق الميداني، فيمكنهم استخدام منصتها الرقمية بسهولة أكبر من أي وقت مضى. السوق الدولية والرسوم الجمركية على الصعيد الدولي، تعتمد وولمارت استراتيجيات مختلفة. ففي المكسيك، هي الشركة الأولى من حيث القيمة السوقية. وفي الصين، أصبحت عضوية "سامز كلوب" رمزاً للطبقة الوسطى. وفي الهند، تمتلك حصصًا كبيرة في منصتي Flipkart وPhonePe. ومنذ خروجها من بريطانيا واليابان والأرجنتين في 2021، تشهد أعمالها الدولية نمواً سريعاً، وتخطط لمضاعفة المبيعات والأرباح بحلول 2028. لكن تحدياً جديداً يلوح في الأفق: عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة. حاولت وولمارت التقرب منه، فحضر ماكميلون حفل تنصيب الرئيس الأمريكي وزاره في مارالاغو. كما خففت الشركة من سياساتها المتعلقة بالتنوع وراجعت أهدافها البيئية لتجنب الجدل السياسي. ورغم المخاوف بشأن الحروب التجارية، قد تكون وولمارت في وضع أفضل من منافسيها. فثلث منتجاتها مستوردة، خاصة من الصين والمكسيك وكندا. لكنها وسّعت مصادرها لتشمل الهند، وعززت التعاقدات مع المصانع الأمريكية -مثل مصانع مقاعد الأطفال. كما أن حجمها الضخم يمكّنها من تمرير تكاليف الرسوم الجمركية إلى الموردين. وقدر المحللون أن تلك الرسوم قد ترفع أسعار وولمارت بنسبة 2.6% فقط في المتوسط، أي أقل من نصف العبء الكامل، مع زيادة محتملة في الإيرادات. وتتميز منتجات البقالة، التي تمثل 60% من مبيعات وولمارت الأمريكية، بأنها أقل تأثرًا بالتغيرات السعرية، مقارنة بـ20% فقط لدى "تارجت"، ونسبة أقل لدى أمازون. ومع تزايد الضغوط التضخمية على المستهلكين، تبدو وولمارت الخيار الأرخص. تظهر أبحاث بنك JPMorgan أن أسعارها أقل بنسبة 4-5% من تارجت، وحتى 10% من محلات البقالة الأخرى. وتستعد الشركة للهجوم عبر تخفيضات جديدة وعروض خاصة. بينما تعاني أمازون من صعوبات في التوسع داخل البيع بالتجزئة التقليدي، أصبحت وولمارت هي الشركة التي يجب مراقبتها عن كثب. فقد أصبحت على وشك التفوق على من كان يومًا خصمها الأكبر. aXA6IDgyLjI3LjIyNC4yMTMg جزيرة ام اند امز CA

سودارس
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- سودارس
536 مليار دولار خسائر أغنياء العالم في 48 ساعة.. تعرف على السبب وأكثر 3 أشخاص متضررين
وتسبب قرار ترامب في إصابة أسواق الأسهم العالمية باضطرابات حادة أدت إلى تكبد كبار رجال الأعمال والمستثمرين خسائر هائلة هي الأكبر خلال يومين سجلها مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات، بحسب موقع الحرة الأمريكي، الذي أشار إلى أبرز 3 متضررين من اضطرابات السوق، فيما لا يزال ملياردير واحد يحقق نجاحاً هذا العام. 1- إيلون ماسك: تعرض أغنى رجل في العالم، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، لأكبر خسارة بفارق كبير. فقد تم محو 31 مليار دولار من صافي ثروته بين افتتاح السوق الخميس، وإغلاقه الجمعة، مع انخفاض أسهم تسلا. وتراجعت ثروة ماسك، حليف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الكبير، بمقدار 130 مليار دولار حتى الآن هذا العام، لكنه لا يزال يحتفظ بمركزه كأغنى شخص في العالم، بصافي ثروة يبلغ 302 مليار دولار. وقد استمرت خسائره مع انخفاض أسهم تسلا بنسبة تقارب 5 بالمئة، ظهر الإثنين. 2- مارك زوكربيرغ: سجل مؤسس شركة "ميتا"، المالكة لفيسبوك وإنستغرام وواتساب، ثاني أكبر خسارة بأكثر من 27 مليار دولار. وتأثر ثالث أغنى شخص في العالم، بصافي ثروة تقدر ب 179 مليار دولار، بشدة من انخفاض قيمة "ميتا" التي هبطت أسهمها بنسبة تقارب 14% خلال يومين، حيث ضربت تداعيات التعريفات الجمركية شركات التكنولوجيا بشكل خاص. وتعتمد العديد من الشركات العالمية الكبرى على الأسواق الآسيوية للتصنيع ورقائق الكمبيوتر وخدمات تكنولوجيا المعلومات، مما زاد من تأثرها بالتعريفات الجديدة. وقد تقلصت ثروة زوكربيرغ الشخصية بأكثر من 28 مليار دولار حتى الآن هذا العام، على الرغم من ارتفاع أسهم "ميتا" بنسبة طفيفة تقارب 1 بالمئة، الإثنين. 3- جيف بيزوس: تعرض مؤسس أمازون ومالك واشنطن بوست، لثالث أكبر خسارة خلال يومين، بقيمة 23.5 مليار دولار. وانخفضت القيمة السوقية لأمازون، البائع الرائد للسلع المستوردة من جميع أنحاء العالم، بمئات المليارات من الدولارات هذا العام. ويمتلك البائعون الصينيون أكثر من 50% من منصة التجارة الإلكترونية لشركاء البيع الخارجيين لأمازون (Amazon Marketplace)، وهي المنصة التي تتيح للبائعين المستقلين عرض منتجاتهم على موقع أمازون. كما تعتمد أعمال خدمات السحابة التابعة للشركة على التكنولوجيا المنتجة أساساً في الدول الآسيوية، مثل تايوان. وبيزوس، ثاني أغنى شخص في العالم بصافي ثروة تقدر ب 193 مليار دولار، فقد 45 مليار دولار من ثروته حتى الآن هذا العام، رغم ارتفاع أسهم أمازون بشكل هامشي بنسبة 0.4 بالمئة، الإثنين. وارن بافيت.. الاستثناء ويقول موقع الحرة إنه رغم تسجيل جميع المليارديرات انخفاضاً في صافي ثرواتهم إثر الانهيار الذي استمر ليومين، إلى أنه كان هناك استثناء، إذ حقق رئيس والمساهم الأكبر في شركة الاستثمار "بيركشاير هاثاواي"، المعروف باسم "حكيم أوماها"، زيادة في ثروته إلى 155 مليار دولار هذا العام. وتعرض سادس أغنى شخص في العالم، لضربة بقيمة 2.57 مليار دولار في الانهيار الذي استمر ليومين، لكنه شهد إضافة 12.7 مليار دولار إلى صافي ثروته حتى الآن هذا العام. وانخفض سهم "بيركشاير هاثاواي" بنسبة تزيد قليلاً عن 2 بالمئة في تداول أوائل فترة ما بعد الظهر يوم الإثنين، لكن أداء الشركة العام ظل قوياً وسط تقلبات السوق. الشرق القطرية script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة

بوابة ماسبيرو
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة ماسبيرو
الشركة المنتجة: لم يتم اختيار الممثل الذي سيجسد العميل 007 حتى الان
صرحت الشركة المنتجة لسلسلة أفلام "جيمس بوند" انه لم يتم اختيار من سيقوم بدور البطولة؛ وذلك بعد ان أعلنت انه سيتم تقديم جزء جديد ينضم لهذه المجموعة. صرحت كورتني فالينتي المسئولة التنفيذية للشركة أن الشركة ملتزمة بالحفاظ على ارث هذه الشخصية الايقونية في مجال السينما؛ مع تقديم جزء جديد يحقق تطلعات الجمهور المحب لهذه السلسلة. ويأتي هذا بعد القرار بالتنحي عن قيادة المشروع وتسليم الدفة لشركة "امازون" التي أصبحت شريكا رئيسيا بعد الاستحواذ الذي تم في 2021 مقابل 8 مليار دولار؛ والتي لم تكن طرفا فعال في القرارات الفنية والابداعية , ولكن بعد القرارات الجديدة على الاشراف الفني والتي مهدت الطريق لأمازون لاختيار الممثل المنتظر قريبا. وقالت باسكال ويتمان مسئولة الانتاج بأمازون "لا يزال اسم النجم الذي سيرتدي التاكسيدو الشهيرة في طي الكتمان؛ وسط تكهنات لا تتوقف ولكن التغيير أصبح وشيكا".