logo
#

أحدث الأخبار مع #لأنظمةتشغيل

حملة تجسس تستهدف مسلمي الإيغور المنفيين
حملة تجسس تستهدف مسلمي الإيغور المنفيين

عرب هاردوير

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • عرب هاردوير

حملة تجسس تستهدف مسلمي الإيغور المنفيين

كشف معمل Citizen Lab للأبحاث الرقمية، التابع لجامعة تورنتو، عن حملة تجسس إلكترونية استهدفت قادة جالية الإيغور المنفيين عبر استخدام برمجيات خبيثة مصممة لأنظمة تشغيل ويندوز. تأتي هذه العملية ضمن سلسلة من الاعتداءات الرقمية التي يتعرض لها الإيغور، الذين يعانون منذ سنوات من القمع والرقابة والتمييز. من هم قادة الإيغور المنفيين؟ قادة الإيغور المنفيين هم أفراد من جالية الإيغور الذين فروا من الصين بسبب القمع والاضطهاد الذي تعرضوا له من قبل الحكومة الصينية. الإيغور هم أقلية عرقية مسلمة تعيش بشكل رئيسي في منطقة شينجيانغ شمال غرب الصين. تعد هذه المنطقة أحد أكثر المناطق زخرًا بالموارد الطبيعية وتشهد توترات سياسية ودينية بسبب السياسات القمعية التي تمارسها الحكومة الصينية ضد الإيغور. في السنوات الأخيرة، تعرض الإيغور لعدد من الانتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك الاعتقالات الجماعية، والاحتجاز في معسكرات "إعادة التعليم" التي تمارس فيها عمليات غسيل دماغ وفرض قيود دينية وثقافية. صرّحت الحكومة الصينية بأن هذه المعسكرات تهدف إلى مكافحة التطرف، بينما يرى المجتمع الدولي أنها محاولات لطمس الهوية الثقافية والدينية للإيغور. نتيجة لهذه الانتهاكات، فر العديد من القادة والنشطاء الإيغور إلى دول أخرى، حيث أنشأوا منظمات تمثل حقوقهم وتدافع عن قضيتهم على الساحة الدولية. أبرز هذه المنظمات هو "مؤتمر الإيغور العالمي" (WUC)، الذي يهدف إلى رفع الوعي بالاضطهاد الذي يعانيه الإيغور في الصين، وتقديم الدعم السياسي والقانوني للمجتمعات الإيغورية. تفاصيل الهجوم الإلكتروني في منتصف شهر مارس الماضي، أطلقت شركة جوجل تحذيرات لبعض أعضاء مؤتمر الإيغور العالمي. جاء هذا التحذير بعد رصد محاولات اختراق موجهة ضدهم، مما دفع المستهدَفين إلى التواصل مع صحفيين وباحثين متخصصين في أمن المعلومات، وعلى رأسهم فريق Citizen Lab. كشفت التحقيقات التي أجراها الفريق أن الهجوم بدأ عبر رسالة بريد إلكتروني احتيالي، كانت متنكرة بذكاء لتبدو وكأنها مرسلة من جهة موثوقة. وفد احتوت الرسالة على رابط توجيهي إلى مستند عبر منصة جوجل درايف، حيث تم تخزين ملف مضغوط محمي بكلمة مرور. بداخل هذا الملف كان يوجد برنامج خبيث مموه في هيئة محرر نصوص باللغة الإيغورية. مستوى التهديد وأساليب التنفيذ أكد الباحثون أن الحملة لم تكن متطورة من الناحية التقنية، إذ لم تعتمد على ثغرات يوم الصفر أو برمجيات تجسس مرتزقة. ثغرات يوم الصفر (Zero-Day Exploits) هي ثغرات أمنية في البرمجيات أو الأنظمة التي تكون معروفة للمهاجمين قبل أن تكون معروفة للمطورين أو المستخدمين. يُطلق عليها "يوم الصفر" لأن الشركات أو الفرق الأمنية لا تكون قد اكتشفت الثغرة أو أصدرت تحديثًا لها بعد، مما يعني أن هناك "صفر" أيام لحمايتها. تُعد هذه الثغرات شديدة الخطورة لأنها تمنح المهاجمين فرصة للوصول إلى النظام أو البيانات الحساسة قبل أن يتمكن المطورون من معالجتها. تعتمد هذه الثغرات غالبًا على ضعف في الكود البرمجي الذي لم يتم اكتشافه بعد، وقد تستخدمها جماعات القرصنة أو الحكومات في هجمات تجسسية أو تخريبية. لكن ما حدث مع قادة الإيغور يختلف عن ذلك، فقد كانت طريقة تسليم البرمجيات الخبيثة تتسم بدرجة عالية من الحنكة في مجال الهندسة الاجتماعية. أظهر المهاجمون فهمًا عميقًا للبيئة الاجتماعية والثقافية للمستهدفين، مما ساعدهم على كسب ثقة الضحايا ودفعهم لفتح الملفات الملوثة دون إثارة الشكوك. هذا النوع من الهجمات يعتمد بدرجة رئيسية على استغلال العلاقات والثقة بين الأفراد، أكثر مما يعتمد على أدوات متقدمة. من هنا تبرز خطورة هذا الأسلوب، خصوصًا عندما يكون الهدف مجموعات تعاني أصلًا من ضغط سياسي وأمني متواصل. الدلالات الأمنية للحادثة تسلط هذه الحادثة الضوء على أهمية تعزيز الوعي الرقمي، خاصة لدى النشطاء السياسيين وأفراد الأقليات الذين غالبًا ما يكونون هدفًا لحملات تجسس معقدة. كما تبرز الحاجة إلى تدريب الأفراد على كيفية التحقق من الرسائل الإلكترونية والروابط المشبوهة، وأهمية استخدام أدوات الحماية مثل المصادقة الثنائية وبرمجيات مكافحة الفيروسات المحدثة باستمرار. رغم بساطة الأدوات المستخدمة في الهجوم، إلا أن نجاحه المحتمل كان يمكن أن يؤدي إلى اختراق واسع النطاق، والوصول إلى بيانات حساسة تمس شؤون الجالية الإيغورية وتزيد من معاناتها. استمرار التحديات أمام مجتمع الإيغور تعكس هذه الحملة جانبًا آخر من المعاناة التي يواجهها الإيغور في الشتات. فبالإضافة إلى القمع الجسدي والسياسي، أصبحوا عرضة لهجمات رقمية تسعى إلى مراقبتهم وإسكات أصواتهم. ومع تصاعد التوترات الدولية حول قضايا حقوق الإنسان، تتزايد أهمية الكشف عن هذه الهجمات وفضح من يقفون وراءها، لضمان دعم المجتمعات المستهدفة وتمكينها من الدفاع عن حقوقها. في ظل استمرار هذه التهديدات، تبدو الحاجة ماسة إلى دعم جهود البحث والكشف الرقمي، وتطوير شبكات الحماية الدولية للمدافعين عن حقوق الإنسان حول العالم.

حملة تجسس تستهدف مسلمي الإيغور المنفيين
حملة تجسس تستهدف مسلمي الإيغور المنفيين

أخبار مصر

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبار مصر

حملة تجسس تستهدف مسلمي الإيغور المنفيين

كشف معمل Citizen Lab للأبحاث الرقمية، التابع لجامعة تورنتو، عن حملة تجسس إلكترونية استهدفت قادة جالية الإيغور المنفيين عبر استخدام برمجيات خبيثة مصممة لأنظمة تشغيل ويندوز. تأتي هذه العملية ضمن سلسلة من الاعتداءات الرقمية التي يتعرض لها الإيغور، الذين يعانون منذ سنوات من القمع والرقابة والتمييز.من هم قادة الإيغور المنفيين؟ قادة الإيغور المنفيين هم أفراد من جالية الإيغور الذين فروا من الصين بسبب القمع والاضطهاد الذي تعرضوا له من قبل الحكومة الصينية. الإيغور هم أقلية عرقية مسلمة تعيش بشكل رئيسي في منطقة شينجيانغ شمال غرب الصين. تعد هذه المنطقة أحد أكثر المناطق زخرًا بالموارد الطبيعية وتشهد توترات سياسية ودينية بسبب السياسات القمعية التي تمارسها الحكومة الصينية ضد الإيغور.في السنوات الأخيرة، تعرض الإيغور لعدد من الانتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك الاعتقالات الجماعية، والاحتجاز في معسكرات 'إعادة التعليم' التي تمارس فيها عمليات غسيل دماغ وفرض قيود دينية وثقافية. صرّحت الحكومة الصينية بأن هذه المعسكرات تهدف إلى مكافحة التطرف، بينما يرى المجتمع الدولي أنها محاولات لطمس الهوية الثقافية والدينية للإيغور.نتيجة لهذه الانتهاكات، فر العديد من القادة والنشطاء الإيغور إلى دول أخرى، حيث أنشأوا منظمات تمثل حقوقهم وتدافع عن قضيتهم على الساحة الدولية. أبرز هذه المنظمات هو 'مؤتمر الإيغور العالمي' (WUC)، الذي يهدف إلى رفع الوعي بالاضطهاد الذي يعانيه الإيغور في الصين، وتقديم الدعم السياسي والقانوني للمجتمعات الإيغورية.تفاصيل الهجوم الإلكترونيفي منتصف شهر مارس الماضي، أطلقت شركة جوجل تحذيرات لبعض أعضاء مؤتمر الإيغور العالمي. جاء هذا التحذير بعد رصد محاولات اختراق موجهة ضدهم، مما دفع المستهدَفين إلى التواصل مع صحفيين وباحثين متخصصين في أمن المعلومات، وعلى رأسهم فريق Citizen Lab.كشفت التحقيقات التي أجراها الفريق أن الهجوم بدأ عبر رسالة بريد إلكتروني احتيالي، كانت متنكرة بذكاء لتبدو وكأنها مرسلة من جهة موثوقة. وفد احتوت الرسالة على رابط توجيهي إلى مستند عبر منصة جوجل درايف، حيث تم تخزين ملف مضغوط محمي بكلمة مرور. بداخل هذا الملف كان يوجد برنامج خبيث مموه في هيئة محرر نصوص باللغة الإيغورية.مستوى التهديد وأساليب التنفيذأكد الباحثون أن الحملة لم تكن متطورة من الناحية التقنية، إذ لم تعتمد على ثغرات يوم الصفر أو برمجيات تجسس مرتزقة.ثغرات يوم الصفر (Zero-Day Exploits) هي…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

توقعات لتحديثات الذكاء الاصطناعي المنتظرة في إصدار "iOS 19"
توقعات لتحديثات الذكاء الاصطناعي المنتظرة في إصدار "iOS 19"

صوت لبنان

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • صوت لبنان

توقعات لتحديثات الذكاء الاصطناعي المنتظرة في إصدار "iOS 19"

العربية أعلنت شركة أبل عن مؤتمرها السنوي للمطورين "WWDC25 " قبل بضعة أيام، والمقرر انعقاده في 9 يونيو المقبل، وهو ما يعني قرب رؤية جميع التحديثات السنوية من "أبل" لأنظمة تشغيل أجهزتها، بما في ذلك "iOS 19"، و"iPadOS 19"، و"macOS 16"، و"visionOS 3"، و"tvOS 19"، و"watchOS 12". ومن المتوقع أن يشهد إصدار "iOS 19" تحديثًا شاملًا هذا العام، ليُضفي عليه لمسةً جديدة لهواتف آيفون، خاصة في ما يتعلق بميزات الذكاء الاصطناعي. وسيقدم تحديث "iOS 19" على الأرجح ثلاث ميزات متأخرة للمساعد الرقمي الصوتي "سيري"، بحسب تقرير لموقع "9TO5Mac" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business" ومن المرجح أن يُقدم "iOS 19" التحديثات الرئيسية الثلاث لسيري، التي أعلنت عنها الشركة في مؤتمر "WWDC24" العام الماضي، والتي كان من المفترض إصدارها كجزء من "iOS 18.4" هذا الربيع، لكن الشركة أعلنت أنها ستحتاج إلى مزيد من الوقت للعمل عليها. وهذه الميزات الثلاث هي: السياق الشخصي، والوعي بما يحدث على شاشة الهاتف، واتخاذ الإجراءات في التطبيقات. كانت هذه الميزات الثلاث ستسمح بتخصيص تجربة "سيري" للمستخدمين بشكل أكبر، حيث كان المساعد الرقمي سيتمكن من معرفة ما يفعله المستخدم على هاتفه أثناء التحدث إليه، واتخاذ إجراءات نيابةً عن المستخدم. وكان من شأن هذه الميزات المتأخرة أن تجعل "سيري" مساعدًا رقميًا شاملًا لكل متطلبات المستخدم. لم تُعلن "أبل" عن جدول زمني محدد لتأجيل ميزات "سيري" المُعلنة عنها مسبقًا. صرحت بأنها ستُطرح "في العام المقبل"، لذا ليس من الواضح ما إذا كانت هذه الميزة ستُضاف إلى نظام "iOS 19" أو "iOS 19.1" في وقت لاحق من هذا الخريف، لكن من المرجح أن تصل هذه الميزات العام المقبل في تحديث لاحق، مثل "iOS 19.4". واجهة خلفية لسيريتعمل "أبل" على واجهة خلفية جديدة لسيري في إصدار "iOS 19"، والتي أُطلق عليها اسم "LLM Siri". وكان من المفترض أن تُرفق هذه الواجهة بواجهة محادثة جديدة لسيري، إلا أن هذا الجزء تأخر إطلاقه حتى إصدار "iOS 20"، بحسب ما أوردته وكالة بلومبرغ العام الماضي. ومع ذلك، لا تزال الواجهة الخلفية الجديدة لسيري قيد الإصدار كجزء من "iOS 19"، وستكون أساسية لتفعيل الميزات الذكية المتأخرة لسيري. لن يُحقق إطلاق "LLM Siri" فائدة فورية للمستخدم النهائي من حيث الميزات الجديدة كليًا، على الأقل حتى إصدار "iOS 20". التوسع في التطبيقاتمن المتوقع أن يشهد "iOS 19" تُوسّع "أبل" في بعض ميزات الذكاء الاصطناعي"Apple Intelligence"، التي أصدرتها بالفعل، لتشمل المزيد من التطبيقات. وهذا يعني على الأرجح أننا سنرى ميزات "Image Playground" و"Genmoji" وميزة التخليص من "أبل" في مزيد من التطبيقات. لكن الخبر السيئ هو أنه من غير المرجح أن تكشف "أبل" عن ميزات ذكاء اصطناعي جديدة ثورية في مؤتمر" WWDC" المقبل. بدلًا من ذلك، من المرجح أن تضع خططًا لدمج القدرات الحالية في المزيد من التطبيقات. ويعني هذا أيضًا أن "أبل" لن تُقدم على الأرجح أي قدرات ذكاء اصطناعي جديدة جوهريًا في نظام "iOS 19"، باستثناء ما أعلنت عنه بالفعل.

ثلاث ميزات المساعد سبرىت.. أبرز تحديثات الذكاء الاصطناعي المنتظرة في إصدار "iOS 19"
ثلاث ميزات المساعد سبرىت.. أبرز تحديثات الذكاء الاصطناعي المنتظرة في إصدار "iOS 19"

بوابة الأهرام

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • بوابة الأهرام

ثلاث ميزات المساعد سبرىت.. أبرز تحديثات الذكاء الاصطناعي المنتظرة في إصدار "iOS 19"

أعلنت شركة أبل عن مؤتمرها السنوي للمطورين "WWDC25 " قبل بضعة أيام، والمقرر انعقاده في 9 يونيو المقبل، وهو ما يعني قرب رؤية جميع التحديثات السنوية من "أبل" لأنظمة تشغيل أجهزتها، بما في ذلك "iOS 19"، و"iPadOS 19"، و"macOS 16"، و"visionOS 3"، و"tvOS 19"، و"watchOS 12". موضوعات مقترحة ومن المتوقع أن يشهد إصدار "iOS 19" تحديثًا شاملًا هذا العام، ليُضفي عليه لمسةً جديدة لهواتف آيفون، خاصة في ما يتعلق بميزات الذكاء الاصطناعي، حسبما ذكرت قناة العربية. وسيقدم تحديث "iOS 19" على الأرجح ثلاث ميزات متأخرة للمساعد الرقمي الصوتي "سيري"، بحسب تقرير لموقع "9TO5Mac" المتخصص في أخبار التكنولوجيا. ومن المرجح أن يُقدم "iOS 19" التحديثات الرئيسية الثلاث لسيري، التي أعلنت عنها الشركة في مؤتمر "WWDC24" العام الماضي، والتي كان من المفترض إصدارها كجزء من "iOS 18.4" هذا الربيع، لكن الشركة أعلنت أنها ستحتاج إلى مزيد من الوقت للعمل عليها. وهذه الميزات الثلاث هي: السياق الشخصي، والوعي بما يحدث على شاشة الهاتف، واتخاذ الإجراءات في التطبيقات. كانت هذه الميزات الثلاث ستسمح بتخصيص تجربة "سيري" للمستخدمين بشكل أكبر، حيث كان المساعد الرقمي سيتمكن من معرفة ما يفعله المستخدم على هاتفه أثناء التحدث إليه، واتخاذ إجراءات نيابةً عن المستخدم. وكان من شأن هذه الميزات المتأخرة أن تجعل "سيري" مساعدًا رقميًا شاملًا لكل متطلبات المستخدم. لم تُعلن "أبل" عن جدول زمني محدد لتأجيل ميزات "سيري" المُعلنة عنها مسبقًا. صرحت بأنها ستُطرح "في العام المقبل"، لذا ليس من الواضح ما إذا كانت هذه الميزة ستُضاف إلى نظام "iOS 19" أو "iOS 19.1" في وقت لاحق من هذا الخريف، لكن من المرجح أن تصل هذه الميزات العام المقبل في تحديث لاحق، مثل "iOS 19.4". واجهة خلفية لسيري تعمل "أبل" على واجهة خلفية جديدة لسيري في إصدار "iOS 19"، والتي أُطلق عليها اسم "LLM Siri". وكان من المفترض أن تُرفق هذه الواجهة بواجهة محادثة جديدة لسيري، إلا أن هذا الجزء تأخر إطلاقه حتى إصدار "iOS 20"، بحسب ما أوردته وكالة بلومبرغ العام الماضي. ومع ذلك، لا تزال الواجهة الخلفية الجديدة لسيري قيد الإصدار كجزء من "iOS 19"، وستكون أساسية لتفعيل الميزات الذكية المتأخرة لسيري. لن يُحقق إطلاق "LLM Siri" فائدة فورية للمستخدم النهائي من حيث الميزات الجديدة كليًا، على الأقل حتى إصدار "iOS 20". التوسع في التطبيقات من المتوقع أن يشهد "iOS 19" تُوسّع "أبل" في بعض ميزات الذكاء الاصطناعي"Apple Intelligence"، التي أصدرتها بالفعل، لتشمل المزيد من التطبيقات. وهذا يعني على الأرجح أننا سنرى ميزات "Image Playground" و"Genmoji" وميزة التخليص من "أبل" في مزيد من التطبيقات. لكن الخبر السيئ هو أنه من غير المرجح أن تكشف "أبل" عن ميزات ذكاء اصطناعي جديدة ثورية في مؤتمر" WWDC" المقبل. بدلًا من ذلك، من المرجح أن تضع خططًا لدمج القدرات الحالية في المزيد من التطبيقات. ويعني هذا أيضًا أن "أبل" لن تُقدم على الأرجح أي قدرات ذكاء اصطناعي جديدة جوهريًا في نظام "iOS 19"، باستثناء ما أعلنت عنه بالفعل.

توقعات لتحديثات الذكاء الاصطناعي المنتظرة في إصدار "iOS 19"
توقعات لتحديثات الذكاء الاصطناعي المنتظرة في إصدار "iOS 19"

العربية

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • العربية

توقعات لتحديثات الذكاء الاصطناعي المنتظرة في إصدار "iOS 19"

أعلنت شركة أبل عن مؤتمرها السنوي للمطورين "WWDC25 " قبل بضعة أيام، والمقرر انعقاده في 9 يونيو المقبل، وهو ما يعني قرب رؤية جميع التحديثات السنوية من "أبل" لأنظمة تشغيل أجهزتها، بما في ذلك " iOS 19"، و"iPadOS 19"، و"macOS 16"، و"visionOS 3"، و"tvOS 19"، و"watchOS 12". ومن المتوقع أن يشهد إصدار "iOS 19" تحديثًا شاملًا هذا العام، ليُضفي عليه لمسةً جديدة لهواتف آيفون، خاصة في ما يتعلق بميزات الذكاء الاصطناعي. هواتف ذكية أبل "أبل" لا تخطط لإصدار هاتف "آيفون ميني" جديد وسيقدم تحديث "iOS 19" على الأرجح ثلاث ميزات متأخرة للمساعد الرقمي الصوتي "سيري"، بحسب تقرير لموقع "9TO5Mac" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business" ومن المرجح أن يُقدم "iOS 19" التحديثات الرئيسية الثلاث لسيري، التي أعلنت عنها الشركة في مؤتمر "WWDC24" العام الماضي، والتي كان من المفترض إصدارها كجزء من "iOS 18.4" هذا الربيع، لكن الشركة أعلنت أنها ستحتاج إلى مزيد من الوقت للعمل عليها. وهذه الميزات الثلاث هي: السياق الشخصي، والوعي بما يحدث على شاشة الهاتف، واتخاذ الإجراءات في التطبيقات. كانت هذه الميزات الثلاث ستسمح بتخصيص تجربة "سيري" للمستخدمين بشكل أكبر، حيث كان المساعد الرقمي سيتمكن من معرفة ما يفعله المستخدم على هاتفه أثناء التحدث إليه، واتخاذ إجراءات نيابةً عن المستخدم. وكان من شأن هذه الميزات المتأخرة أن تجعل "سيري" مساعدًا رقميًا شاملًا لكل متطلبات المستخدم. لم تُعلن "أبل" عن جدول زمني محدد لتأجيل ميزات "سيري" المُعلنة عنها مسبقًا. صرحت بأنها ستُطرح "في العام المقبل"، لذا ليس من الواضح ما إذا كانت هذه الميزة ستُضاف إلى نظام "iOS 19" أو "iOS 19.1" في وقت لاحق من هذا الخريف، لكن من المرجح أن تصل هذه الميزات العام المقبل في تحديث لاحق، مثل "iOS 19.4". واجهة خلفية لسيري تعمل "أبل" على واجهة خلفية جديدة لسيري في إصدار "iOS 19"، والتي أُطلق عليها اسم "LLM Siri". وكان من المفترض أن تُرفق هذه الواجهة بواجهة محادثة جديدة لسيري، إلا أن هذا الجزء تأخر إطلاقه حتى إصدار "iOS 20"، بحسب ما أوردته وكالة بلومبرغ العام الماضي. ومع ذلك، لا تزال الواجهة الخلفية الجديدة لسيري قيد الإصدار كجزء من "iOS 19"، وستكون أساسية لتفعيل الميزات الذكية المتأخرة لسيري. لن يُحقق إطلاق "LLM Siri" فائدة فورية للمستخدم النهائي من حيث الميزات الجديدة كليًا، على الأقل حتى إصدار "iOS 20". التوسع في التطبيقات من المتوقع أن يشهد "iOS 19" تُوسّع "أبل" في بعض ميزات الذكاء الاصطناعي"Apple Intelligence"، التي أصدرتها بالفعل، لتشمل المزيد من التطبيقات. وهذا يعني على الأرجح أننا سنرى ميزات "Image Playground" و"Genmoji" وميزة التخليص من "أبل" في مزيد من التطبيقات. لكن الخبر السيئ هو أنه من غير المرجح أن تكشف "أبل" عن ميزات ذكاء اصطناعي جديدة ثورية في مؤتمر" WWDC" المقبل. بدلًا من ذلك، من المرجح أن تضع خططًا لدمج القدرات الحالية في المزيد من التطبيقات. ويعني هذا أيضًا أن "أبل" لن تُقدم على الأرجح أي قدرات ذكاء اصطناعي جديدة جوهريًا في نظام "iOS 19"، باستثناء ما أعلنت عنه بالفعل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store