أحدث الأخبار مع #لارسكلينجبايل


الراية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الراية
"دويتشه فيله": خطط ألمانيا لإنفاق تريليون يورو في الدفاع والبنية التحتية تصطدم بقواعد الاتحاد الأوروبي المالية
"دويتشه فيله": خطط ألمانيا لإنفاق تريليون يورو في الدفاع والبنية التحتية تصطدم بقواعد الاتحاد الأوروبي المالية برلين - قنا: حذر خبراء اقتصاديون من تضارب الخطط الألمانية لاستثمار تريليون يورو في الدفاع والبنية التحتية على مدى العقد المقبل، مع القواعد المالية للاتحاد الأوروبي وسمعتها الراسخة في ضبط الإنفاق المالي وفق ما نقلته إذاعة صوت ألمانيا /دويتشه فيله/. وأوضحت الإذاعة أن هذه الخطط تضع ألمانيا في مسار تصادم مع القواعد المالية للاتحاد الأوروبي، التي تفرض على الدول الأعضاء التقيد بسياسة مالية للموازنة من أجل إبقاء العجز العام أقل من نسبة 3 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، وكذلك الدين أقل من 60 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، مشيرة إلى أنه في حال تجاوز هذا السقف، فإن الدول الأعضاء تكون معرضة لتطبيق إجراءات "العجز المفرط" من قبل المفوضية الأوروبية بجانب عقوبات وغرامات. وقد تم تخفيف القواعد خلال جائحة (كوفيد-19)، ومرة أخرى بعد بدء روسيا الحرب على أوكرانيا عام 2022، حيث سمحت بروكسل بمزيد من المرونة المالية، وخاصة للدفاع، قبل أن يتم في مارس الماضي مراجعة القواعد وتفعيل ما يسمى بند الإعفاء الوطني لمنح الدول الأعضاء هامشا مؤقتا من المرونة، لاسيما فيما يتعلق بالإنفاق الأمني. وأعرب لارس كلينجبايل وزير المالية الألماني لدى وصوله إلى بروكسل الإثنين الماضي، للمشاركة في أول اجتماع له مع نظرائه الأوروبيين، عن تفاؤله بعدم تعرض بلاده لإجراءات عقابية من الاتحاد الأوروبي، رغم احتمال تجاوزها قواعد العجز والدين العام التي يفرضها التكتل. وقال كلينجبايل في تصريحات للصحفيين: "إن قواعد الاتحاد الأوروبي المعدلة بشأن العجز والدين تمنح الدول الأعضاء مرونة أكبر، ما يساعد في التعامل مع التحديات الاقتصادية الراهنة". وأكد الوزير أن ألمانيا تركز في المرحلة الحالية على تنفيذ إصلاحات هيكلية لتعزيز القدرة التنافسية لاقتصادها، مشددا على أن الاستثمار في البنية التحتية والأمن هو استثمار في قوة اقتصاد ألمانيا وأوروبا ككل. وذكرت /دويتشه فيله/ أن حجم الخطة يضع ألمانيا الآن في مسار تصادمي مع الإطار المالي للاتحاد الأوروبي، حيث حذر أرمين شتاينباخ، الباحث في مركز بروغل للأبحاث والأستاذ في كلية إدارة الأعمال بجامعة /اتش أي سي/ في باريس، قائلا: "هذا يرسي سابقة خطيرة". وحول ما يراه المسؤولون أن قواعد الاتحاد الأوروبي المعدلة بشأن العجز والدين تمنح الدول الأعضاء مرونة أكبر، أشارت /دويتشه فيله/ أنه بينما توفر القواعد الجديدة مرونة أكبر في مجال الدفاع، إلا أن حزمة ألمانيا أيضا استثمارات واسعة النطاق في البنية التحتية والطاقة والرقمنة، وهي مجالات لم تشملها القواعد المعدلة صراحة. وفي هذا السياق، قال شتاينباخ: "هذا يتجاوز بكثير ما تسمح به القواعد"، منبها إلى أنه إذا وافقت المفوضية الأوروبية على خطة برلين، فقد يؤدي ذلك إلى موجة من ردود الفعل السياسية العكسية، ومضيفا أن أي معاملة خاصة لألمانيا ستقوض مبدأ عدم التمييز في الاتحاد الأوروبي. وأشار إلى أن دولا أخرى لديها مستويات مرتفعة من الديون، مثل إيطاليا أو فرنسا، تطالب باستثناءات مماثلة، ما يضعف الانضباط المالي في مختلف أنحاء الكتلة، ويؤدي إلى أزمة اقتصادية. في المقابل، ذكرت /دويتشه فيله/ أن تقليص خطط الإنفاق الألمانية ليس خيارا سهلا أيضا، إذ يأتي في وقت حرج بالنسبة للاتحاد الأوروبي. فمع تصاعد التوترات الجيوسياسية وركود النمو الاقتصادي، يأمل الكثيرون هنا في بروكسل أن يبدأ زخم اقتصادي من برلين. ونقلت الإذاعة الألمانية عن كارل لانو من مركز دراسات السياسة الأوروبية في بروكسل أنه رغم أن ألمانيا في حالة ركود منذ ثلاث سنوات، فإنها تظل الدولة الأوروبية الأكثر أهمية، حيث تمتلك أكبر اقتصاد في أوروبا وإمكانات هائلة. وزادت /دويتشه فيله/ أن السؤال المطروح هو ما إذا كان إنفاق ألمانيا سيحدث تأثيرا فعليا، ///////////////// أثرا اقتصاديا حقيقيا وملحوظا يمتد من ألمانيا إلى دول أوروبية أخرى، كما تم الإعلان عن ذلك، ونقلت عن خبراء في هذا الخصوص أن التأثيرات الاقتصادية التي تمتد من بلد إلى بلدان أخرى موجودة، لكن حجمها غير واضح.


بوابة الأهرام
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- بوابة الأهرام
ألمانيا: لا نستبعد تجاوز الحد الأقصى المحدد من الاتحاد الأوروبي لعجز الموازنة للدول الأعضاء
أ ش أ كشف وزير المالية الألماني لارس كلينجبايل أن الإنفاق الدفاعي والبنية التحتية المخطط له في ألمانيا هذا العام قد يدفعها إلى تجاوز الحد الأقصى الذي حدده الاتحاد الأوروبي لعجز الموازنة العامة للدول الأعضاء. موضوعات مقترحة وقال كلينجبايل - في تصريحات تعليقا على خطة استثمارية ألمانية طموحة بقيمة تريليون يورو للدفاع والبنية التحتية تم الإعلان عنها في وقت سابق، بما يمثل تحولا عن عقود من التقشف المالي - "إنه من السابق لأوانه القول ما إذا كانت الميزانية الألمانية المقبلة ستدفع العجز العام لأكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي فوق سقف 3% من الناتج المحلي الإجمالي الذي حددته بروكسل في عام 2025". وأضاف الوزير الاشتراكي، الذي تولى حقيبة المالية منذ خمس أيام فقط، "نستعد حاليا لوضع ميزانية 2025، وسيتم توضيح جميع هذه المسائل في الأسابيع المقبلة"، مشيرا إلى رغبته في تقديم مشروع الميزانية إلى مجلس الوزراء في يونيو المقبل. وتلزم القواعد المالية للاتحاد الأوروبي، الدول الأعضاء بالحفاظ على عجزها العام دون 3% من الناتج المحلي الإجمالي، ودينها العام دون 60% من الناتج المحلي الإجمالي.. ولطالما تصدرت ألمانيا، إلى جانب هولندا، معسكر دول الاتحاد الأوروبي "المقتصدة" ولاسيما دول شمال أوروبا، ولطالما دافعت عن الانضباط المالي الصارم. ورغم ذلك كانت برلين أول دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تستجيب بشكل إيجابي لدعوة المفوضية الأوروبية لتفعيل "بند التهرب" من ميثاق الاستقرار والنمو لزيادة الإنفاق الدفاعي، فيما لم تُقدم الدول ذات الإنفاق الأكبر، مثل إيطاليا وإسبانيا وفرنسا، مثل هذه الطلبات، على الرغم من أن مدريد تفكر في القيام بذلك، بحسب ما أوردته التقارير الصحفية. وسيسمح تفعيل "بند التهرب" من الميثاق لبرلين بزيادة إنفاقها الدفاعي بنسبة تصل إلى 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي السنوي لمدة أربع سنوات دون انتهاك قواعد الاتحاد الأوروبي. يشار إلى أن نهج لارس كلينجبايل يتناقض مع نهج سلفه كريستيان ليندنر (الحزب الديمقراطي الحر)، الذي عرف على نطاق واسع بدفاعه القوي عن الحفاظ على قواعد صارمة أثناء إصلاح القواعد المالية للاتحاد الأوروبي. ويتوقع صندوق النقد الدولي أن يصل العجز الألماني إلى 2.95% هذا العام قبل أن يرتفع إلى 4.41% في عام 203، كما يتوقع ارتفاع مستوى الدين الحالي لألمانيا، الذي يتجاوز بالفعل عتبة الـ60% التي يحددها الاتحاد الأوروبي إلى 74.85% في عام 2030.