أحدث الأخبار مع #لاريإليسون


العربية
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
الحرب التجارية لن تعين شركات الذكاء الاصطناعي الأميركية
رسوم ترامب تطال الرقائق ومراكز البيانات ومعها الإعلانات فلن تنجو منها أي شركة تقنية أميركية من شأن الرسوم أن تقوض مزايا شركات الذكاء الاصطناعي الأميركية في تنافسها عالميا يُفترض أن سباق بناء الذكاء الاصطناعي أولوية مفصلية لدى إدارة دونالد ترامب، وهو ما تأكد من حماسة الرئيس لدى إعلانه مشروع البنية التحتية "ستارجيت" بقيمة 500 مليار دولار في يناير. فقال، وكان إلى جانبه كل من رئيس مجلس إدارة شركة "أوراكل" التنفيذي لاري إليسون والمؤسس المشارك لشركة "أوبن إيه آي" سام ألتمان: "سأُقدّم كثيراً من العون". إلا أن الرسالة من إعلانات ترامب عن الرسوم الجمركية في "يوم التحرير" كانت مُختلفةً تماماً. فقد أثّرت هذه الأخبار سلباً في سهم "أوراكل" لأن أفق قدرتها على بناء مراكز البيانات اللازمة لثورة الذكاء الاصطناعي بسرعة تلبد بغيوم فرض رسوم جمركية جديدة. ولو كانت "أوبن إيه آي" مدرجةً، لشهدت على الأرجح ما يشبه ذلك؛ إذ إن نهمها لقوة الحوسبة لا يُشبع. التبعات ستتوالى هذه علامات أولية، إذ تُنذر أجندة ترامب للرسوم الجمركية، التي تكهّن البعض بأنها قد تكون معدّة جزئياً باستخدام الذكاء الاصطناعي، بتأثيرات تتابعية من شأنها أن تُعيق الجهود الأميركية في مجال الذكاء الاصطناعي. بدأت التأثيرات المباشرة تتجلى على شركات التقنية ذات القيمة السوقية الضخمة، وهي تدرس ما إذا كانت نفقاتها الرأسمالية الكبيرة للعام المقبل ستبلغ ما سبق أن توقعته. ما تزال أشباه الموصلات حتى الآن خارج قائمة الرسوم الجمركية، لكن يعتقد المحللون أن ذلك لن يحدث فرقاً عملياً يذكر. قال جيل لوريا، المحلل لدى "دي إيه ديفيدسون": "لا شك أن المعدات المستخدمة في مراكز البيانات سترتفع أسعارها بشكل ملحوظ". يشير محللون من "يو بي إس" إلى أن وحدات معالجة الرسومات "المبيعة كنظام أو كجزء من خدمات" تندرج تحت تصنيف غير مُستثنى. وقدّر مصرف "يو بي إس" أن الخادم المستورد من تايوان سيشهد زيادة في سعره قدرها 27%. أضف إلى ذلك مسألة الكهرباء، إذ إن إعادة بناء شبكة الكهرباء الأميركية، وهو حاجة ملحة لطفرة الذكاء الاصطناعي، تعتمد بشدة على الواردات. ولا ننسى مشكلة تشتت الانتباه. لقد جاء تمويل غزو شركات التقنية العملاقة لمجال الذكاء الاصطناعي من قوة أعمالها الأساسية، التي أصبحت الآن مُهددة وتتطلب اهتماماً كاملاً من الرؤساء التنفيذيين. أزمة الإعلانات على سبيل المثال، تعزز شركة "ميتا بلاتفورمز" استثماراتها في الذكاء الاصطناعي من مصدر إيراداتها الوحيد المؤثر وهو الإعلانات. يعود الفضل في ذلك جزئياً إلى شركات صينية تجلب ما ينوف على عُشر إيرادات "ميتا"، إذ تغدق شركات مثل 'شي إن' و'تيمو' أموالها لتجذب زبائن غربيين من خلال إعلانات عبر "فيسبوك" و"إنستغرام". في إطار الحرب التجارية الأوسع، أغلق ترامب ثغرة "الحد الأدنى" التي كانت تلك الشركات تستخدمها لتتجنب رسوم الاستيراد، وهي خطوة يُرجح أن تدفع كلتا الشركتين إلى خفض إنفاقهما الإعلاني إن لم توقفاه كلياً. في غضون ذلك، ستجد شركات التجارة الإلكترونية أن استيراد البضائع أكثر تكلفة، ما سيسبب صعوبات لمتجر "أمازون"، إذ إن البائعين الصينيين يفوقون نصف جميع البائعين الخارجيين. كانت أكبر مشكلة تواجه رئيس "أبل" التنفيذي تيم كوك هي كيفية التعامل مع التقدم الضعيف لشركته في مجال الذكاء الاصطناعي. أما الآن، فعليه أن يركز على إعادة تنظيم سلسلة توريد "أبل" شديدة التعقيد لتقليل آثار الرسوم الجمركية على أجهزة "آيفون" و"آيباد" ومنتجات أخرى. يبدو أن محاولات كوك للحصول على إعفاء لمنتجات شركته، كما فعل في ولاية ترامب السابقة، قد باءت بالفشل. لذا، يسعى الآن إلى توجيه مزيد من عمليات التجميع إلى دول مثل الهند والبرازيل، سعياً لرسوم جمركية أدنى. معضلة إنتاج "آيفون" بيّن المحلل لدى 'بنك أوف أميركا' وامسي موهان لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن الهند لن تلبي إلا نصف الطلب الأميركي على أجهزة "آيفون" لهذا العام، حتى لو أنتجتها بأقصى ما تستطيع. يشير مؤيدو خطة الرسوم "الصارمة" إلى فرصة لإنعاش التصنيع المحلي؛ إذ يعتقد ترامب أن الولايات المتحدة قادرة على تصنيع أجهزة "آيفون" بنفسها. أما "أبل" فتعلم أن هذه خطة فاشلة إلا إن ظنت أن المستهلكين سيكونون على استعداد لدفع ما يزيد على 3500 دولار مقابل جهاز "آيفون" جديد، كما جاء في تقدير من أحد المحللين. في الوقت نفسه، أصبحت جهود الولايات المتحدة لتقليل الاعتماد على تايوان من خلال تنفيذ خطة بمليارات الدولارات لإحياء صناعة الرقائق المحلية أكثر تكلفة. تشير مجلة "وايرد" إلى أن آلات الطباعة الحجرية المتقدمة المستخدمة لتطبيق الأنماط على رقائق السيليكون -وهي جزء دقيق وتخصصي جداً من عملية تصنيع الرقائق- ليست معفاة من الرسوم الجمركية، وتُصنع حالياً في هولندا واليابان فقط. ستؤدي رسوم ترامب الجمركية إلى إبطاء تقدم الولايات المتحدة نحو الاكتفاء الذاتي، كما قد تُعجّل تصعيداً من شأنه أن يُقيّد وصول التقنيين الأميركيين إلى أشباه الموصلات من أي نوع. وهذا قد يشلّ النظام البيئي التقني. فقدان ميزة أم اكتساب أخرى؟ حتى لو تجنبت أسوأ السيناريوهات، فإن الآثار المترتبة على الرسوم الجمركية ستمتد من القمة إلى القاعدة في صناعة التقنية الأميركية، ما يغيّر حسابات الشركات الصغيرة التي تطوّر تقنيات الذكاء الاصطناعي. قال أندرو ماكلولين، الشريك الإداري في "أنكورك كابيتال"(Uncork Capital)، في إشارة إلى الاختراق الصيني حديثاً بنمادج لغوية أقل تكلفة وأعلى كفاءةً: هناك احتمال أن يدفع نقص العرض الشركات الأميركية إلى أن تصبح أكثر إبداعاً في استخدام وحدات معالجة الرسومات (كما هي حال"ديب سيك")، نظراً لأنها لم تعد تعتمد على إمدادات لا حصر لها من الرقائق. بعبارة أخرى، قد يُجبر النظام الاقتصادي الجديد صناعة الذكاء الاصطناعي الأميركية على التنافس بشروط الصين، بدلاً من استغلال نقاط قوتها. عندما ظهر "ديب سيك" لأول مرة، سارع رؤساء شركات الذكاء الاصطناعي الأميركية الرائدة إلى التقليل من شأن التهديد، قائلين إن شركات وادي السيليكون العملاقة لا تزال في أقوى وضع لتقديم أقوى التطبيقات على نطاق واسع. لكن هذه الميزة الواضحة لن تُحدث فرقاً إلا إذا استمر تطوير الذكاء الاصطناعي بوتيرة متسارعة، وهو أمر مُعرّض للخطر الآن بسبب نظام الرسوم الجمركية الشامل والمتقلب الذي فرضه ترامب. الخلاصة: أميركا تتقهقر في مواجهة لحظة سبوتنيك للقرن الحادي والعشرين. خاص بـ"بلومبرغ"


الاقتصادية
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقتصادية
الحرب التجارية لن تعين شركات الذكاء الاصطناعي الأمريكية
رسوم ترمب تطال الرقائق ومراكز البيانات ومعها الإعلانات فلن تنجو منها أي شركة تقنية أمريكية من شأن الرسوم أن تقوض مزايا شركات الذكاء الاصطناعي الأمريكية في تنافسها عالميا يُفترض أن سباق بناء الذكاء الاصطناعي أولوية مفصلية لدى إدارة دونالد ترمب، وهو ما تأكد من حماسة الرئيس لدى إعلانه مشروع البنية التحتية "ستارجيت" بقيمة 500 مليار دولار في يناير. فقال، وكان إلى جانبه كل من رئيس مجلس إدارة شركة "أوراكل" التنفيذي لاري إليسون والمؤسس المشارك لشركة "أوبن إيه آي" سام ألتمان: "سأُقدّم كثيراً من العون". إلا أن الرسالة من إعلانات ترمب عن الرسوم الجمركية في "يوم التحرير" كانت مُختلفةً تماماً. فقد أثّرت هذه الأخبار سلباً في سهم "أوراكل" لأن أفق قدرتها على بناء مراكز البيانات اللازمة لثورة الذكاء الاصطناعي بسرعة تلبد بغيوم فرض رسوم جمركية جديدة. ولو كانت "أوبن إيه آي" مدرجةً، لشهدت على الأرجح ما يشبه ذلك؛ إذ إن نهمها لقوة الحوسبة لا يُشبع. التبعات ستتوالى هذه علامات أولية، إذ تُنذر أجندة ترمب للرسوم الجمركية، التي تكهّن البعض بأنها قد تكون معدّة جزئياً باستخدام الذكاء الاصطناعي، بتأثيرات تتابعية من شأنها أن تُعيق الجهود الأمريكية في مجال الذكاء الاصطناعي. بدأت التأثيرات المباشرة تتجلى على شركات التقنية ذات القيمة السوقية الضخمة، وهي تدرس ما إذا كانت نفقاتها الرأسمالية الكبيرة للعام المقبل ستبلغ ما سبق أن توقعته. ما تزال أشباه الموصلات حتى الآن خارج قائمة الرسوم الجمركية، لكن يعتقد المحللون أن ذلك لن يحدث فرقاً عملياً يذكر. قال جيل لوريا، المحلل لدى "دي إيه ديفيدسون": "لا شك أن المعدات المستخدمة في مراكز البيانات سترتفع أسعارها بشكل ملحوظ". يشير محللون من "يو بي إس" إلى أن وحدات معالجة الرسومات "المبيعة كنظام أو كجزء من خدمات" تندرج تحت تصنيف غير مُستثنى. وقدّر مصرف "يو بي إس" أن الخادم المستورد من تايوان سيشهد زيادة في سعره قدرها 27%. أضف إلى ذلك مسألة الكهرباء، إذ إن إعادة بناء شبكة الكهرباء الأمريكية، وهو حاجة ملحة لطفرة الذكاء الاصطناعي، تعتمد بشدة على الواردات. ولا ننسى مشكلة تشتت الانتباه. لقد جاء تمويل غزو شركات التقنية العملاقة لمجال الذكاء الاصطناعي من قوة أعمالها الأساسية، التي أصبحت الآن مُهددة وتتطلب اهتماماً كاملاً من الرؤساء التنفيذيين. أزمة الإعلانات على سبيل المثال، تعزز شركة "ميتا بلاتفورمز" استثماراتها في الذكاء الاصطناعي من مصدر إيراداتها الوحيد المؤثر وهو الإعلانات. يعود الفضل في ذلك جزئياً إلى شركات صينية تجلب ما ينوف على عُشر إيرادات "ميتا"، إذ تغدق شركات مثل 'شي إن' و'تيمو' أموالها لتجذب زبائن غربيين من خلال إعلانات عبر "فيسبوك" و"إنستجرام". في إطار الحرب التجارية الأوسع، أغلق ترمب ثغرة "الحد الأدنى" التي كانت تلك الشركات تستخدمها لتتجنب رسوم الاستيراد، وهي خطوة يُرجح أن تدفع كلتا الشركتين إلى خفض إنفاقهما الإعلاني إن لم توقفاه كلياً. في غضون ذلك، ستجد شركات التجارة الإلكترونية أن استيراد البضائع أكثر تكلفة، ما سيسبب صعوبات لمتجر "أمازون"، إذ إن البائعين الصينيين يفوقون نصف جميع البائعين الخارجيين. كانت أكبر مشكلة تواجه رئيس "أبل" التنفيذي تيم كوك هي كيفية التعامل مع التقدم الضعيف لشركته في مجال الذكاء الاصطناعي. أما الآن، فعليه أن يركز على إعادة تنظيم سلسلة توريد "أبل" شديدة التعقيد لتقليل آثار الرسوم الجمركية على أجهزة "آيفون" و"آيباد" ومنتجات أخرى. يبدو أن محاولات كوك للحصول على إعفاء لمنتجات شركته، كما فعل في ولاية ترمب السابقة، قد باءت بالفشل. لذا، يسعى الآن إلى توجيه مزيد من عمليات التجميع إلى دول مثل الهند والبرازيل، سعياً لرسوم جمركية أدنى. معضلة إنتاج "آيفون" بيّن المحلل لدى 'بنك أوف أمريكا' وامسي موهان لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن الهند لن تلبي إلا نصف الطلب الأمريكي على أجهزة "آيفون" لهذا العام، حتى لو أنتجتها بأقصى ما تستطيع. يشير مؤيدو خطة الرسوم "الصارمة" إلى فرصة لإنعاش التصنيع المحلي؛ إذ يعتقد ترمب أن الولايات المتحدة قادرة على تصنيع أجهزة "آيفون" بنفسها. أما "أبل" فتعلم أن هذه خطة فاشلة إلا إن ظنت أن المستهلكين سيكونون على استعداد لدفع ما يزيد على 3500 دولار مقابل جهاز "آيفون" جديد، كما جاء في تقدير من أحد المحللين. في الوقت نفسه، أصبحت جهود الولايات المتحدة لتقليل الاعتماد على تايوان من خلال تنفيذ خطة بمليارات الدولارات لإحياء صناعة الرقائق المحلية أكثر تكلفة. تشير مجلة "وايرد" إلى أن آلات الطباعة الحجرية المتقدمة المستخدمة لتطبيق الأنماط على رقائق السيليكون -وهي جزء دقيق وتخصصي جداً من عملية تصنيع الرقائق- ليست معفاة من الرسوم الجمركية، وتُصنع حالياً في هولندا واليابان فقط. ستؤدي رسوم ترمب الجمركية إلى إبطاء تقدم الولايات المتحدة نحو الاكتفاء الذاتي، كما قد تُعجّل تصعيداً من شأنه أن يُقيّد وصول التقنيين الأمريكيين إلى أشباه الموصلات من أي نوع. وهذا قد يشلّ النظام البيئي التقني. فقدان ميزة أم اكتساب أخرى؟ حتى لو تجنبت أسوأ السيناريوهات، فإن الآثار المترتبة على الرسوم الجمركية ستمتد من القمة إلى القاعدة في صناعة التقنية الأمريكية، ما يغيّر حسابات الشركات الصغيرة التي تطوّر تقنيات الذكاء الاصطناعي. قال أندرو ماكلولين، الشريك الإداري في "أنكورك كابيتال"(Uncork Capital)، في إشارة إلى الاختراق الصيني حديثاً بنمادج لغوية أقل تكلفة وأعلى كفاءةً: هناك احتمال أن يدفع نقص العرض الشركات الأمريكية إلى أن تصبح أكثر إبداعاً في استخدام وحدات معالجة الرسومات (كما هي حال"ديب سيك")، نظراً لأنها لم تعد تعتمد على إمدادات لا حصر لها من الرقائق. بعبارة أخرى، قد يُجبر النظام الاقتصادي الجديد صناعة الذكاء الاصطناعي الأمريكية على التنافس بشروط الصين، بدلاً من استغلال نقاط قوتها. عندما ظهر "ديب سيك" لأول مرة، سارع رؤساء شركات الذكاء الاصطناعي الأمريكية الرائدة إلى التقليل من شأن التهديد، قائلين إن شركات وادي السيليكون العملاقة لا تزال في أقوى وضع لتقديم أقوى التطبيقات على نطاق واسع. لكن هذه الميزة الواضحة لن تُحدث فرقاً إلا إذا استمر تطوير الذكاء الاصطناعي بوتيرة متسارعة، وهو أمر مُعرّض للخطر الآن بسبب نظام الرسوم الجمركية الشامل والمتقلب الذي فرضه ترمب. الخلاصة: أمريكا تتقهقر في مواجهة لحظة سبوتنيك للقرن الحادي والعشرين. خاص بـ"بلومبرغ"


Independent عربية
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- Independent عربية
حرب الرسوم تصيب أكبر 10 أثرياء في العالم
على وقع توسع حرب الرسوم الجمركية ومع استمرار نزف أسواق المال والبورصات العالمية، خسر أكبر 10 أثرياء في العالم 453 مليار دولار من صافي ثرواتهم منذ أول فبراير (شباط) الماضي، وحتى نهاية الأسبوع الأول من أبريل (نيسان) الجاري. في أسواق الأسهم، قدرت وكالة "بلومبيرغ"، أن نحو 9.5 تريليون دولار تبخرت من القيمة السوقية للأسهم حول العالم منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن الرسوم التجارية الجديدة. وذكرت أن الفوضى تفاقمت في الأسواق المالية الإثنين، مع تخلي المستثمرين القلقين عن أي أمل في أن يتراجع الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن سياسته الجمركية الجديدة. وانهارت الأسهم لتصل خسائر القيمة السوقية للأسهم العالمية خلال ثلاثة أيام إلى 9.5 تريليون دولار، وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر "ستاندرد أند بورز 500" بنسبة ثلاثة في المئة، فيما قفز مؤشر "الخوف والتقلب" إلى ما فوق 50 نقطة، وتراجع مؤشر "ستوكس 600 الأوروبي" خمسة في المئة، في حين سجلت الأسواق الآسيوية أسوأ أداء يومي لها منذ عام 2008. وفق الإحصاء الذي أعدته "اندبندنت عربية"، سجلت ثروات أكبر 10 مليارديرات في العالم تراجعاً بنسبة 21.2 في المئة منذ بداية فبراير الماضي وحتى الأسبوع الأول من أبريل الجاري، بخسائر مجمعة بلغت 453 مليار دولار، إذ انخفضت قيمة ثرواتهم المجمعة من 2132 مليار دولار في أول فبراير الماضي إلى 1679 مليار دولار في الوقت الحالي. ماسك يتصدر الخاسرين في صدارة قائمة الأثرياء الخاسرين جاء مؤسس عملاق السيارات الكهربائية "تيسلا"، إيلون ماسك الذي انخفضت ثروته 29.4 في المئة بعدما تراجع صافي ثروته من 428 مليار دولار في نهاية فبراير الماضي إلى 302 مليار دولار في الوقت الحالي. وفيما حل الملياردير جيف بيزوس في المركز الثاني، فقد انخفضت ثروته 24.6 في المئة بخسائر 63 مليار دولار بعدما نزلت من 256 مليار دولار في أول فبراير الماضي إلى 193 مليار دولار في الوقت الحالي. وفي الترتيب الثالث جاء مؤسس منصة "فيسبوك" مارك زوكربيرغ الذي تراجعت ثروته 24.7 في المئة بخسائر 59 مليار دولار، لتهبط من 238 مليار دولار في أول فبراير إلى 179 مليار دولار. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفي المركز الرابع جاء برنارد أرنو الذي انخفضت ثروته 23.61 في المئة بعد تسجيل خسائر 49 مليار دولار، إذ انخفضت ثروته من 207 مليارات دولار إلى 158 مليار دولار. في المركز الخامس حل الملياردير الأميركي بيل غيتس الذي شهدت ثروته تراجعاً بـ6.6 في المئة بعدما فقد 11 مليار دولار، من 166 مليار دولار في أول فبراير إلى 155 مليار دولار. خسائر لاري إليسون ترتفع وفيما نزل الملياردير وارن بافيت في المركز السادس، فهو الاستثناء الوحيد الذي سجلت ثروته ارتفاعاً خلال الفترة الماضية، إذ ارتفعت 5.4 في المئة رابحاً 8 مليارات دولار، بعدما زادت ثروته من 147 مليار دولار في أول فبراير إلى 155 مليار دولار. وفي المركز السابع جاء الملياردير الأميركي لاري إليسون الذي نزلت ثروته 24.2 في المئة خاسراً 48 مليار دولار بعدما تراجعت من 198 مليار دولار إلى 150 مليار دولار. وجاء الملياردير الأميركي لاري بيغ في المركز الثامن، وسجلت ثروته تراجعاً بـ23 في المئة بعدما خسر 40 مليار دولار، من 174 مليار دولار في بداية فبراير إلى 134 مليار دولار حالياً. وحل الملياردير ستيف بالمر في المركز التاسع بين قائمة أكبر أثرياء العالم، وسجلت ثروته انخفاضاً بـ18 في المئة فاقداً 28 مليار دولار بعدما تراجعت ثروته من 155 مليار دولار إلى 127 مليار دولار. وفي المركز الأخير جاء الثري سيرغي برين بعدما سجلت ثروته تراجعاً بـ22.7 في المئة بخسائر 37 مليار دولار، إذ تراجعت ثروته من 163 مليار دولار إلى 126 مليار دولار.


تحيا مصر
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- تحيا مصر
شرس في العمل والحياة.. لاري إليسون أذكى ملياردير في العالم
بدون تفكير اختار الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، اسم لاري إليسون وهو يجيب عن سؤال: من هو أذكى شخص قابلته في حياتك؟. يبدو اسم لاري إليسون مألوفا في أمريكا، أما خارج الولايات المتحدة، فأنت في حاجة إلى أن تذكر بجانب دائما أنه خامس أغنى رجل في العالم ويمتلك ثروة تقدّر بنحو 170 مليار دولار، في حين أن قوة الرجل لا تكمن فقط في ثروته ولكن أيضا في نفوذه السياسي والاقتصادي. النفوذ الاقتصادي والسياسي لـ لاري إليسون ربما يتجاوز نفوز إليون ماسك، لكن هناك دائما ما يميز لاري إليسون عن زملائه الأكثر ثراء في العالم مثل إيلون ماسك، بيل جيتس، مارك زوكربيرج، وجيف بيزوس. وهو أن الرجل اعتاد أن يدير ظهره للإعلام، حيث يفضل السرية في إدارة أموره. وفق تقرير نشرته «العربية» فإن لاري إليسون نشأ كابن لعائلة بالتبني، ومنذ أن كان في التاسعة من عمره فرض عليه أسلوب حياة خاص، جعل ذهنه متقداً، حيث لجأ إلى التعلم الذاتي ولعب على استغلال كافة الفرص، ورغم من عدم إكماله لدراسته الجامعية في الفيزياء والرياضيات في جامعة شيكاجو، إلا أنه نجح جداً في حياته العملية من البداية كمبرمج واستمر لاري إليسون في العمل والسفر حتى الـ 33 من عمره ، أما في عام 1977 فقد بدأ قفزة هائلة بتأسيس مشروعه الناشئ لشركة برمجيات، والتي أصبحت فيما بعد "أوراكل". لاري إليسون والاستخبارات الأميركية بموجب عقود حكومية شبه دائمة فإن شركة Oracle إحدى أكبر شركات البرمجيات في العالم والمتخصصة في قواعد البيانات والخدمات السحابية، والتي أسسها لاري إليسون تتمتع بعلاقة وثيقة مع وكالات الاستخبارات الأميركية، بحيث تحتفظ ببيانات ومعلومات الوكالات حسب العربية. برزت Oracle بقيادة إليسون كحل للأزمة في المعارك التقنية بين الولايات المتحدة والصين حول تطبيق تيك توك، بعد أن تم نقل إدارة بيانات المستخدمين في أميركا من الشركة الأم الصينية ByteDance إلى Oracle، لضمان الحد من نفوذ الصين على التطبيق داخل الولايات المتحدة. أما تقارير بلومبرج فتكشف أن Oracle قد تكون المرشح الأقوى للاستحواذ الكامل على تيك توك مستقبلاً بفضل وجود إليسون نفسه، فمنذ تأسيسه Oracle تمكن من تحويلها إلى إمبراطورية تقنية وواحدة من أكبر شركات البرمجيات في العالم. شرس في العمل والحياة في العمل أو ممارسة هواياته العادية، يوصف إليسون بأنه محارب شرس سواء، يشارك في سباقات اليخوت بفريقه الخاص ولكن من أجل الفوز فقط، بالأسلوب نفسه الذي ينتهجه في إدارة أعماله. خاصة أنه نفّذ استحواذات قسرية، أبرزها على PeopleSoft بطريقة أثارت جدلاً واسعاً. في عدم التهاون مع موظفيه خلال إدارة شركته، يُشبَّه أسلوب إليسون أسلوب ماسك ، فهو لا يتردد في طرد الموظفين بسرعة إذا لم يحققواالمطلوب منهم، ولكنه يختلف عن ماسك في بعده عن الظهور الإعلامي وإحاطة نفسه بجدار من السرية، وفي المقابل تسعى الصحافة الغربية إلى كشف جوانب من حياته الفاخرة. فهو يعيش في حالة بذخ، ويمتلك يخوتاً فاخرة، وطائرات خاصة، وجزيرة خاصة في هاواي تُعرف باسم "ماتاناوا"


مصر فايف
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- مصر فايف
شرس في العمل والحياة.. لاري إليسون أذكى ملياردير في العالم
شرس في العمل والحياة.. لاري إليسون أذكى ملياردير في العالم بدون تفكير اختار الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، اسم لاري إليسون وهو يجيب عن سؤال: من هو أذكى شخص قابلته في حياتك؟. يبدو اسم لاري إليسون مألوفا في أمريكا، أما خارج الولايات المتحدة، فأنت في حاجة إلى أن تذكر بجانب دائما أنه خامس أغنى رجل في العالم ويمتلك ثروة تقدّر بنحو 170 مليار دولار، في حين أن قوة الرجل لا تكمن فقط في ثروته ولكن أيضا في نفوذه السياسي والاقتصادي. النفوذ الاقتصادي والسياسي لـ لاري إليسون ربما يتجاوز نفوز إليون ماسك، لكن هناك دائما ما يميز لاري إليسون عن زملائه الأكثر ثراء في العالم مثل إيلون ماسك، بيل جيتس، مارك زوكربيرج، وجيف بيزوس. وهو أن الرجل اعتاد أن يدير ظهره للإعلام، حيث يفضل السرية في إدارة أموره. وفق تقرير نشرته «العربية» فإن لاري إليسون نشأ كابن لعائلة بالتبني، ومنذ أن كان في التاسعة من عمره فرض عليه أسلوب حياة خاص، جعل ذهنه متقداً، حيث لجأ إلى التعلم الذاتي ولعب على استغلال كافة الفرص، ورغم من عدم إكماله لدراسته الجامعية في الفيزياء والرياضيات في جامعة شيكاجو، إلا أنه نجح جداً في حياته العملية من البداية كمبرمج واستمر لاري إليسون في العمل والسفر حتى الـ 33 من عمره ، أما في عام 1977 فقد بدأ قفزة هائلة بتأسيس مشروعه الناشئ لشركة برمجيات، والتي أصبحت فيما بعد "أوراكل". لاري إليسون والاستخبارات الأميركية بموجب عقود حكومية شبه دائمة فإن شركة Oracle إحدى أكبر شركات البرمجيات في العالم والمتخصصة في قواعد البيانات والخدمات السحابية، والتي أسسها لاري إليسون تتمتع بعلاقة وثيقة مع وكالات الاستخبارات الأميركية، بحيث تحتفظ ببيانات ومعلومات الوكالات حسب العربية. برزت Oracle بقيادة إليسون كحل للأزمة في المعارك التقنية بين الولايات المتحدة والصين حول تطبيق تيك توك، بعد أن تم نقل إدارة بيانات المستخدمين في أميركا من الشركة الأم الصينية ByteDance إلى Oracle، لضمان الحد من نفوذ الصين على التطبيق داخل الولايات المتحدة. أما تقارير بلومبرج فتكشف أن Oracle قد تكون المرشح الأقوى للاستحواذ الكامل على تيك توك مستقبلاً بفضل وجود إليسون نفسه، فمنذ تأسيسه Oracle تمكن من تحويلها إلى إمبراطورية تقنية وواحدة من أكبر شركات البرمجيات في العالم. شرس في العمل والحياة في العمل أو ممارسة هواياته العادية، يوصف إليسون بأنه محارب شرس سواء، يشارك في سباقات اليخوت بفريقه الخاص ولكن من أجل الفوز فقط، بالأسلوب نفسه الذي ينتهجه في إدارة أعماله. خاصة أنه نفّذ استحواذات قسرية، أبرزها على PeopleSoft بطريقة أثارت جدلاً واسعاً. في عدم التهاون مع موظفيه خلال إدارة شركته، يُشبَّه أسلوب إليسون أسلوب ماسك ، فهو لا يتردد في طرد الموظفين بسرعة إذا لم يحققواالمطلوب منهم، ولكنه يختلف عن ماسك في بعده عن الظهور الإعلامي وإحاطة نفسه بجدار من السرية، وفي المقابل تسعى الصحافة الغربية إلى كشف جوانب من حياته الفاخرة. فهو يعيش في حالة بذخ، ويمتلك يخوتاً فاخرة، وطائرات خاصة، وجزيرة خاصة في هاواي تُعرف باسم "ماتاناوا"