logo
#

أحدث الأخبار مع #لاريبوبليكا

'تل المخروط'.. 'هرم' غامض في غابات الأمازون يحير العلماء!
'تل المخروط'.. 'هرم' غامض في غابات الأمازون يحير العلماء!

سواليف احمد الزعبي

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • سواليف احمد الزعبي

'تل المخروط'.. 'هرم' غامض في غابات الأمازون يحير العلماء!

#سواليف في قلب #غابات_الأمازون الكثيفة، على الحدود الفاصلة بين #بيرو و #البرازيل، يقف #جبل_سيرو_إل_كونو ' على ارتفاع 400 متر، بشموخ كأحد أكثر التكوينات الطبيعية إثارة للحيرة. وهذا الجبل الذي يعني اسمه ' #تل_المخروط ' يتميز بشكل هرمي مثالي يبلغ ارتفاعه 400 متر (1310 قدما)، لدرجة أنه يمكن رؤيته بوضوح من على بعد 400 كم في الأيام الصافية، حتى من مرتفعات جبال الأنديز الغربية. وما يجعل هذا التكوين الجيولوجي استثنائيا هو موقعه المنعزل وسط السهول المنبسطة لغابات الأمازون، حيث يظهر فجأة كصرح عملاق بينما تحيط به الغابات الكثيفة من كل جانب. ويختلف شكله الهرمي الدقيق تماما عن التضاريس المحيطة به، ما أثار العديد من النظريات حول أصله وتكوينه. وما يزال أصل هذا الجبل الغريب لغزا بسبب موقعه النائي. ويعتقد بعض الجيولوجيين أن 'سيرو إل كونو' قد يكون بركانا خامدا تشكل منذ آلاف السنين، بينما يرى آخرون أنه مجرد تكوين صخري نادر نتج عن عوامل التعرية الطبيعية عبر العصور. لكن للسكان الأصليين في المنطقة تفسير مختلف، فهم يعتبرون الجبل كائنا روحيا مقدسا، ويطلقون عليه اسم 'أبو الأنديز' الذي يعتقدون أنه يحميهم ويرعاهم. وهناك تفسير رابع، لكنه لا يستند إلى أدلة، وهو أن 'سيرو إل كونو' يقع فوق أنقاض هرم بناه السكان الأصليون القدماء، وفقا لصحيفة 'لا ريبوبليكا'. وتتميز المنطقة المحيطة بالجبل بغناها البيئي الاستثنائي، حيث تقع على مقربة من نهر أوكايالي أحد أهم روافد نهر الأمازون، وتضم أنواعا نادرة من الحيوانات مثل النمور (Panthera onca) والمدرعات العملاقة (Priodontes maximus) وأنواعا مختلفة من القرود. وأدركت الحكومة البيروفية أهمية الحفاظ على هذه البيئة الفريدة، فأعلنت المنطقة محمية طبيعية في عام 2015 تحت اسم 'منتزه سييرا ديل ديفيسور الوطني'. لكن المسوحات الأخيرة تشير إلى أن المنتزه المحمي لم يتمكن من القضاء على تهديدات إزالة الغابات غير القانونية والصيد الجائر للحيوانات البرية. وعلى الرغم من الأساطير المحلية والشكل الغامض لهذه القمة الأمازونية الضخمة، فإن العلماء يؤكدون أن التفسير الأرجح هو أن 'سيرو إل كونو' قد يكون بركانا خامدا نشأ فجأة في الغابة المطيرة. وتحديدا، قد يكون مخروطا بركانيا غريب الشكل، أو سدادة بركانية ،أو تدتخلا ناريا، تشكل منذ ملايين السنين. والمخروط البركاني هو تل أو جبل يتكون من تراكم المواد البركانية، مثل الحمم والرماد والحطام، التي تقذف من فوهة البركان أثناء الثورات. أما السدادة البركانية (وتسمى أيضًا العنق البركاني) فهي كتلة صلبة أسطوانية من الصهارة المتصلبة التي تتكون داخل فوهة البركان أو قناته. وبعد أن يصبح البركان خامدا، تتآكل المواد البركانية الأكثر ليونة المحيطة به (مثل الرماد)، تاركة السدادة الأكثر مقاومة لتشكل تلا أو قمة مميزة. أما التداخل الناري فهو كتلة من الصهارة المنصهرة التي تندفع بين طبقات الصخور الموجودة تحت سطح الأرض ولكنها تبرد وتتصلب قبل أن تصل إلى السطح. وعندما يتم الكشف عنها بفعل التآكل، يمكن أن تشكل التداخلات النارية تلالا أو سلاسل جبلية أو قمما، اعتمادا على شكلها وحجمها. وبغض النظر عن كيفية تشكل 'سيرو إل كونو'، فهو تكوين فريد تماما في الأمازون، وسيبقى 'سيرو إل كونو' لغزا جيولوجيا مثيرا، شاهدا على عجائب الطبيعة وقدرتها على إبهارنا بأشكالها الفريد.

"تل المخروط".. "هرم" غامض في غابات الأمازون يحير العلماء!
"تل المخروط".. "هرم" غامض في غابات الأمازون يحير العلماء!

يمرس

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • يمرس

"تل المخروط".. "هرم" غامض في غابات الأمازون يحير العلماء!

وهذا الجبل الذي يعني اسمه "تل المخروط" يتميز بشكل هرمي مثالي يبلغ ارتفاعه 400 متر (1310 قدما)، لدرجة أنه يمكن رؤيته بوضوح من على بعد 400 كم في الأيام الصافية، حتى من مرتفعات جبال الأنديز الغربية. وما يجعل هذا التكوين الجيولوجي استثنائيا هو موقعه المنعزل وسط السهول المنبسطة لغابات الأمازون، حيث يظهر فجأة كصرح عملاق بينما تحيط به الغابات الكثيفة من كل جانب. ويختلف شكله الهرمي الدقيق تماما عن التضاريس المحيطة به، ما أثار العديد من النظريات حول أصله وتكوينه. وما يزال أصل هذا الجبل الغريب لغزا بسبب موقعه النائي. ويعتقد بعض الجيولوجيين أن "سيرو إل كونو" قد يكون بركانا خامدا تشكل منذ آلاف السنين، بينما يرى آخرون أنه مجرد تكوين صخري نادر نتج عن عوامل التعرية الطبيعية عبر العصور. لكن للسكان الأصليين في المنطقة تفسير مختلف، فهم يعتبرون الجبل كائنا روحيا مقدسا، ويطلقون عليه اسم "أبو الأنديز" الذي يعتقدون أنه يحميهم ويرعاهم. وهناك تفسير رابع، لكنه لا يستند إلى أدلة، وهو أن "سيرو إل كونو" يقع فوق أنقاض هرم بناه السكان الأصليون القدماء، وفقا لصحيفة "لا ريبوبليكا". وتتميز المنطقة المحيطة بالجبل بغناها البيئي الاستثنائي، حيث تقع على مقربة من نهر أوكايالي أحد أهم روافد نهر الأمازون، وتضم أنواعا نادرة من الحيوانات مثل النمور (Panthera onca) والمدرعات العملاقة (Priodontes maximus) وأنواعا مختلفة من القرود. وأدركت الحكومة البيروفية أهمية الحفاظ على هذه البيئة الفريدة، فأعلنت المنطقة محمية طبيعية في عام 2015 تحت اسم "منتزه سييرا ديل ديفيسور الوطني". لكن المسوحات الأخيرة تشير إلى أن المنتزه المحمي لم يتمكن من القضاء على تهديدات إزالة الغابات غير القانونية والصيد الجائر للحيوانات البرية. وعلى الرغم من الأساطير المحلية والشكل الغامض لهذه القمة الأمازونية الضخمة، فإن العلماء يؤكدون أن التفسير الأرجح هو أن "سيرو إل كونو" قد يكون بركانا خامدا نشأ فجأة في الغابة المطيرة. وتحديدا، قد يكون مخروطا بركانيا غريب الشكل، أو سدادة بركانية ،أو تدتخلا ناريا، تشكل منذ ملايين السنين. والمخروط البركاني هو تل أو جبل يتكون من تراكم المواد البركانية، مثل الحمم والرماد والحطام، التي تقذف من فوهة البركان أثناء الثورات. أما السدادة البركانية (وتسمى أيضًا العنق البركاني) فهي كتلة صلبة أسطوانية من الصهارة المتصلبة التي تتكون داخل فوهة البركان أو قناته. وبعد أن يصبح البركان خامدا، تتآكل المواد البركانية الأكثر ليونة المحيطة به (مثل الرماد)، تاركة السدادة الأكثر مقاومة لتشكل تلا أو قمة مميزة. أما التداخل الناري فهو كتلة من الصهارة المنصهرة التي تندفع بين طبقات الصخور الموجودة تحت سطح الأرض ولكنها تبرد وتتصلب قبل أن تصل إلى السطح. وعندما يتم الكشف عنها بفعل التآكل، يمكن أن تشكل التداخلات النارية تلالا أو سلاسل جبلية أو قمما، اعتمادا على شكلها وحجمها. وبغض النظر عن كيفية تشكل "سيرو إل كونو"، فهو تكوين فريد تماما في الأمازون، وسيبقى "سيرو إل كونو" لغزا جيولوجيا مثيرا، شاهدا على عجائب الطبيعة وقدرتها على إبهارنا بأشكالها الفريد.

"سيرو إل كونو" .. الجبل الهرمي الغامض في قلب الأمازون
"سيرو إل كونو" .. الجبل الهرمي الغامض في قلب الأمازون

الجمهورية

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • الجمهورية

"سيرو إل كونو" .. الجبل الهرمي الغامض في قلب الأمازون

وهذا الجبل الذي يعني اسمه "تل المخروط" يتميز بشكل هرمي مثالي يبلغ ارتفاعه 400 متر (1310 قدما)، لدرجة أنه يمكن رؤيته بوضوح من على بعد 400 كم في الأيام الصافية، حتى من مرتفعات جبال الأنديز الغربية. وما يجعل هذا التكوين الجيولوجي استثنائيا هو موقعه المنعزل وسط السهول المنبسطة ل غابات الأمازون ، حيث يظهر فجأة كصرح عملاق بينما تحيط به الغابات الكثيفة من كل جانب. ويختلف شكله الهرمي الدقيق تماما عن التضاريس المحيطة به، ما أثار العديد من النظريات حول أصله وتكوينه. وما يزال أصل هذا الجبل الغريب لغزا بسبب موقعه النائي. ويعتقد بعض الجيولوجيين أن " سيرو إل كونو" قد يكون بركانا خامدا تشكل منذ آلاف السنين، بينما يرى آخرون أنه مجرد ت كوين صخري نادر نتج عن عوامل التعرية الطبيعية عبر العصور. لكن للسكان الأصليين في المنطقة تفسير مختلف، فهم يعتبرون الجبل كائنا روحيا مقدسا ، ويطلقون عليه اسم " أبو الأنديز" الذي يعتقدون أنه يحميهم ويرعاهم. وهناك تفسير رابع، لكنه لا يستند إلى أدلة، وهو أن " سيرو إل كونو" يقع فوق أنقاض هرم بناه السكان الأصليون القدماء، وفقا لصحيفة "لا ريبوبليكا". وتتميز المنطقة المحيطة بالجبل بغناها البيئي الاستثنائي، حيث تقع على مقربة من نهر أوكايالي أحد أهم روافد نهر الأمازون، وتضم أنواعا نادرة من الحيوانات مثل النمور (Panthera onca) والمدرعات العملاقة (Priodontes maximus) وأنواعا مختلفة من القرود. وأدركت الحكومة البيروفية أهمية الحفاظ على هذه البيئة الفريدة، فأعلنت المنطقة محمية طبيعية في عام 2015 تحت اسم " منتزه سييرا ديل ديفيسور الوطني". لكن المسوحات الأخيرة تشير إلى أن المنتزه المحمي لم يتمكن من القضاء على تهديدات إزالة الغابات غير القانونية والصيد الجائر للحيوانات البرية. وعلى الرغم من الأساطير المحلية والشكل الغامض لهذه القمة الأمازونية الضخمة ، فإن العلماء يؤكدون أن التفسير الأرجح هو أن " سيرو إل كونو" قد يكون بركانا خامدا نشأ فجأة في الغابة المطيرة. وتحديدا، قد يكون مخروطا بركانيا غريب الشكل، أو سدادة بركانية ،أو تدتخلا ناريا، تشكل منذ ملايين السنين. والمخروط البركاني هو تل أو جبل يتكون من تراكم المواد البركانية، مثل الحمم والرماد والحطام، التي تقذف من فوهة البركان أثناء الثورات. أما السدادة البركانية (وتسمى أيضًا العنق البركاني) فهي كتلة صلبة أسطوانية من الصهارة المتصلبة التي تتكون داخل فوهة البركان أو قناته. وبعد أن يصبح البركان خامدا، تتآكل المواد البركانية الأكثر ليونة المحيطة به (مثل الرماد)، تاركة السدادة الأكثر مقاومة لتشكل تلا أو قمة مميزة. أما التداخل الناري فهو كتلة من الصهارة المنصهرة التي تندفع بين طبقات الصخور الموجودة تحت سطح الأرض ولكنها تبرد وتتصلب قبل أن تصل إلى السطح. وعندما يتم الكشف عنها بفعل التآكل، يمكن أن تشكل التداخلات النارية تلالا أو سلاسل جبلية أو قمما، اعتمادا على شكلها وحجمها. وبغض النظر عن كيفية تشكل " سيرو إل كونو"، فهو تكوين فريد تماما في الأمازون، وسيبقى " سيرو إل كونو" لغزا جيولوجيا مثيرا، شاهدا على عجائب الطبيعة وقدرتها على إبهارنا بأشكالها الفريد.

"هرم" غامض في غابات الأمازون
"هرم" غامض في غابات الأمازون

الديار

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • الديار

"هرم" غامض في غابات الأمازون

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في قلب غابات الأمازون الكثيفة، على الحدود الفاصلة بين بيرو والبرازيل، يقف جبل "سيرو إل كونو" على ارتفاع 400 متر، بشموخ كأحد أكثر التكوينات الطبيعية إثارة للحيرة. وهذا الجبل الذي يعني اسمه "تل المخروط" يتميز بشكل هرمي مثالي يبلغ ارتفاعه 400 متر (1310 قدما)، لدرجة أنه يمكن رؤيته بوضوح من على بعد 400 كم في الأيام الصافية، حتى من مرتفعات جبال الأنديز الغربية. وما يجعل هذا التكوين الجيولوجي استثنائيا هو موقعه المنعزل وسط السهول المنبسطة لغابات الأمازون، حيث يظهر فجأة كصرح عملاق بينما تحيط به الغابات الكثيفة من كل جانب. ويختلف شكله الهرمي الدقيق تماما عن التضاريس المحيطة به، ما أثار العديد من النظريات حول أصله وتكوينه. وما يزال أصل هذا الجبل الغريب لغزا بسبب موقعه النائي. ويعتقد بعض الجيولوجيين أن "سيرو إل كونو" قد يكون بركانا خامدا تشكل منذ آلاف السنين، بينما يرى آخرون أنه مجرد تكوين صخري نادر نتج عن عوامل التعرية الطبيعية عبر العصور. لكن للسكان الأصليين في المنطقة تفسير مختلف، فهم يعتبرون الجبل كائنا روحيا مقدسا، ويطلقون عليه اسم "أبو الأنديز" الذي يعتقدون أنه يحميهم ويرعاهم. وهناك تفسير رابع، لكنه لا يستند إلى أدلة، وهو أن "سيرو إل كونو" يقع فوق أنقاض هرم بناه السكان الأصليون القدماء، وفقا لصحيفة "لا ريبوبليكا". وتتميز المنطقة المحيطة بالجبل بغناها البيئي الاستثنائي، حيث تقع على مقربة من نهر أوكايالي أحد أهم روافد نهر الأمازون، وتضم أنواعا نادرة من الحيوانات مثل النمور (Panthera onca) والمدرعات العملاقة (Priodontes maximus) وأنواعا مختلفة من القرود. وأدركت الحكومة البيروفية أهمية الحفاظ على هذه البيئة الفريدة، فأعلنت المنطقة محمية طبيعية في عام 2015 تحت اسم "منتزه سييرا ديل ديفيسور الوطني". لكن المسوحات الأخيرة تشير إلى أن المنتزه المحمي لم يتمكن من القضاء على تهديدات إزالة الغابات غير القانونية والصيد الجائر للحيوانات البرية. وعلى الرغم من الأساطير المحلية والشكل الغامض لهذه القمة الأمازونية الضخمة، فإن العلماء يؤكدون أن التفسير الأرجح هو أن "سيرو إل كونو" قد يكون بركانا خامدا نشأ فجأة في الغابة المطيرة. وتحديدا، قد يكون مخروطا بركانيا غريب الشكل، أو سدادة بركانية ،أو تدتخلا ناريا، تشكل منذ ملايين السنين. والمخروط البركاني هو تل أو جبل يتكون من تراكم المواد البركانية، مثل الحمم والرماد والحطام، التي تقذف من فوهة البركان أثناء الثورات. أما السدادة البركانية (وتسمى أيضًا العنق البركاني) فهي كتلة صلبة أسطوانية من الصهارة المتصلبة التي تتكون داخل فوهة البركان أو قناته. وبعد أن يصبح البركان خامدا، تتآكل المواد البركانية الأكثر ليونة المحيطة به (مثل الرماد)، تاركة السدادة الأكثر مقاومة لتشكل تلا أو قمة مميزة. أما التداخل الناري فهو كتلة من الصهارة المنصهرة التي تندفع بين طبقات الصخور الموجودة تحت سطح الأرض ولكنها تبرد وتتصلب قبل أن تصل إلى السطح. وعندما يتم الكشف عنها بفعل التآكل، يمكن أن تشكل التداخلات النارية تلالا أو سلاسل جبلية أو قمما، اعتمادا على شكلها وحجمها. وبغض النظر عن كيفية تشكل "سيرو إل كونو"، فهو تكوين فريد تماما في الأمازون، وسيبقى "سيرو إل كونو" لغزا جيولوجيا مثيرا، شاهدا على عجائب الطبيعة وقدرتها على إبهارنا بأشكالها الفريد.

ترامب يدافع عن صورته بزيّ البابا: مجرد مزحة
ترامب يدافع عن صورته بزيّ البابا: مجرد مزحة

24 القاهرة

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • 24 القاهرة

ترامب يدافع عن صورته بزيّ البابا: مجرد مزحة

في تصريح جديد أثار الجدل، دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن صورة معدّلة بالذكاء الاصطناعي ظهر فيها مرتديًا زي البابا، مؤكدًا أنها كانت "مزحة" وداعيًا إلى "الاستمتاع قليلًا، وجاءت تعليقاته بعد الضجة التي أثارتها الصورة، خاصة داخل الأوساط الكاثوليكية. ترامب بزيّ البابا نُشرت الصورة على منصة تروث سوشيال يوم الجمعة 2 مايو 2025، حيث ظهر ترامب مرتديًا تاج البابا التقليدي وثوبًا أبيض وصليبًا ذهبيًا، في وقت حساس عقب وفاة البابا فرانسيس، استعدادًا لاختيار بابا جديد. ترامب بزيّ البابا وفي لقاء صحفي داخل المكتب البيضاوي، قال ترامب البالغ من العمر 78 عامًا، إنهم لا يتقبلون النكتة، من غضبوا هم وسائل الإعلام الكاذبة، وليس الكاثوليك، مضيفًا: الكاثوليك أحبوا الصورة. ولكن الصورة لم تمر دون انتقادات؛ فقد وصف الأسقف روبرت بارون، في تصريحات لشبكة EWTN، الصورة بأنها "مزحة سيئة" واعتبرها كثيرون مسيئة. ترامب بزيّ البابا ومن جانبه، قال الكاردينال تيموثي دولان، رئيس أساقفة نيويورك وصديق ترامب، خلال وجوده في روما: آمل ألا يكون له أي علاقة بها، الأمر لم يكن لائقًا. وعلى الرغم من مشاركة الصورة من حساب البيت الأبيض الرسمي، تراجع ترامب عن مسؤولية نشرها قائلًا: أنا لم أنشرها، لا أعرف من أين جاءت، شخص ما أنشأها ونشرها. لوقف تجميد التمويل الفيدرالي.. جامعة هارفارد تقاضي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هل يُهدد سرطان الجلد دونالد ترامب؟.. تقرير طبي يثير القلق بشأن صحة الرئيس الأمريكي وذكرت صحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية، أن الصورة تصدرت صفحتها الأولى يوم 4 مايو، لتثير مزيدًا من الجدل في روما، حيث يستعد الكرادلة لاختيار خليفة للبابا المتوفى. ولم تفته الدعابة، إذ أشار ترامب إلى أن زوجته ميلانيا وجدت الصورة لطيفة، ثم أضاف ممازحًا: الباباوات عادة غير متزوجين، لذا لن أتمكن من الحصول على الوظيفة. وكان ترامب أطلق تعليقًا ساخرًا الأسبوع الماضي حين سُئل عن هوية البابا المقبل، قائلًا: أنا أريد أن أكون البابا، فيما مازح نائبه جيه دي فانس باقتراح تعيين وزير الخارجية ماركو روبيو، الكاثوليكي، في المنصب البابوي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store