logo
#

أحدث الأخبار مع #لاكروا

"لاكروا": السودان يحترق والصمت الدولى يُطيل أمد المأساة
"لاكروا": السودان يحترق والصمت الدولى يُطيل أمد المأساة

الدستور

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

"لاكروا": السودان يحترق والصمت الدولى يُطيل أمد المأساة

رأت صحيفة "لا كروا إنترناسيونال" أن السودان يعيش واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم، مع احتراق النزاع في أكثر من منطقة، في ظل تجاهل دولي شبه كامل، وصمت سياسي تُقابله مساعدات إنسانية لا تعالج جذور الأزمة. وقالت الصحيفة الفرنسية في تقرير لها، اليوم السبت، بعنوان: "هل تخلى العالم عن السودان الذي مزقته الحرب؟"، إن السودان يشهد منذ اندلاع الحرب بين الجيش وميليشيا الدعم السريع في أبريل 2023، ما وصفته منظمة أطباء بلا حدود بـ"أكبر أزمة نزوح في العالم"، حيث شرد 13 مليون شخص. كارثة إنسانية متفاقمة.. نزوح ومجاعة وانهيار صحي وأضافت: أن الأمم المتحدة تصف الوضع بأنه "الأسوأ إنسانيًا عالميًا"، إذ يواجه نحو 25 مليون سوداني انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي، بينهم 8 ملايين على شفا المجاعة. وأشارت الصحيفة، إلى أن النظام الصحي انهار بالكامل، إذ توقفت 90% من المستشفيات في مناطق النزاع، بينما قُدر عدد الضحايا بنحو 150 ألف قتيل حتى مايو 2024، وفقًا لتقديرات مبعوث الأمم المتحدة السابق توم بيرييلو. وركزت "لا كروا" على الوضع في دارفور، مشيرة إلى الهجوم الذي شنته ميليشيا الدعم السريع على مخيم زمزم قرب الفاشر، والذي كان يؤوي نصف مليون نازح. وقال مستشار منظمة أطباء بلا حدود، جيروم توبيانا، إن الآلاف فروا إلى مدينة طويلة سيرًا على الأقدام، أو عبر شاحنات وحمير، مضيفًا أن العديد منهم كانوا "جائعين، عطشى، ومصدومين"، وبعضهم مات من العطش خلال الطريق. صمت دولي وتأجيج إقليمي ومساعدات تُستغل كسلاح انتقدت الصحيفة ما وصفته باللا مبالاة الغربية، مشيرة إلى انسحاب الدبلوماسيين والعاملين الدوليين من السودان منذ الأيام الأولى للنزاع، ما جعل الرؤية الدولية للأحداث "شبه معدومة"، وفقًا للباحث مارك لافيرن. واعتبرت الصحيفة، أن بعض الأطراف الإقليمية تقدم دعمًا عسكريًا للأطراف المتنازعة، في حين تفرض القوى الغربية - بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي - عقوبات محدودة دون اتخاذ خطوات سياسية فعالة لحل الأزمة. وقال الباحث كليمان ديشايس للصحيفة، إن الدول الغربية تفتقر للنفوذ المباشر، مضيفًا أن ممارسة الضغط تستلزم التعامل مع أطراف إقليمية داعمة للأطراف المتحاربة، وهو أمر "غير مرغوب دبلوماسيًا". ورأت "لا كروا" أن تقديم المساعدات الإنسانية بات "مسكنًا مؤقتًا" تستخدمه الدول الغربية لإسكات ضمائرها، مشيرة إلى أن مؤتمر المانحين في لندن تعهّد بتقديم 800 مليون يورو، لكن دون أي التزام سياسي جاد، ووصفت الصحيفة هذا النهج بأنه "غطاء مثير للشفقة"، وفقًا لتعبير الباحث لافيرن. وأضافت أن المساعدات نفسها تُستغل كأداة حرب، إذ تفرض الميليشيات المسلحة "رسوم مرور" على شحنات الإغاثة، وقد تصل إلى آلاف اليوروهات لكل شاحنة في دارفور. تحذيرات أممية من تفكك السودان أشارت الصحيفة إلى أن كلًا من الجيش وميليشيا الدعم السريع بات يعول على ميليشيات مختلفة، ما يزيد من تعقيد الصراع وتشرذم السودان. ونقلت عن ديشايس قوله: إن كل ميليشيا باتت تسيطر على قطعة أرض صغيرة ولها أجندتها الخاصة، محذرًا من أنه "كلما طالت الحرب، زاد تفكك البلاد". واختتمت لا كروا إنترناسيونال تقريرها بتحذير صارخ من مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، معتبرة أن الاستمرار في تجاهل هذا النزاع سيقود إلى "نتائج كارثية" ليس فقط على السودان، بل على الاستقرار الإقليمي برمته.

البابا فرنسيس يكشف عن لجوئه إلى العلاج النفسي: «كنت في قفص.. لكني الآن حر روحيًا»
البابا فرنسيس يكشف عن لجوئه إلى العلاج النفسي: «كنت في قفص.. لكني الآن حر روحيًا»

البوابة

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البوابة

البابا فرنسيس يكشف عن لجوئه إلى العلاج النفسي: «كنت في قفص.. لكني الآن حر روحيًا»

كشف البابا فرنسيس،بابا الفاتيكان الراحل وزعيم الكنيسة الكاثوليكية، أنه لجأ إلى العلاج النفسي عندما كان يبلغ من العمر 42 عامًا، خلال فترة قيادته للرهبنة اليسوعية في الأرجنتين، وتحديدًا أثناء الحكم العسكري المعروف بـ'الحرب القذرة'. وأوضح البابا أن الجلسات الأسبوعية التي استمرت لستة أشهر ساعدته كثيرًا في توضيح أمور داخلية كان يمر بها. حوار روحي قبل وفاتها قال البابا إن المحللة النفسية، التي وصفها بأنها 'شخص طيب'، تواصلت معه قبل وفاتها لطلب حوار روحي، رغم كونها يهودية. وأضاف: 'لم تطلب الأسرار المقدسة، لكنها أرادت حوارًا روحيًا. كانت دائمًا موجودة'. حرية روحية رغم 'قفص الفاتيكان' وفي حديثه لعالم الاجتماع الفرنسي دومينيك وولتون، ضمن كتاب جديد بعنوان البابا فرنسيس: السياسة والمجتمع، قال البابا: 'أنا في قفص داخل الفاتيكان، لكني لست مقيدًا روحيًا. لا شيء يخيفني'. انتقاد للكهنة المتشددين وجه فرنسيس انتقادات للكهنة الذين وصفهم بـ'المتشددين والخائفين من التواصل'، داعيًا إلى مزيد من الانفتاح والحوار داخل الكنيسة. النساء الشجاعات في حياة البابا تحدث البابا عن النساء اللواتي أثّرن في حياته، مثل والدته، وجدتيه، وناشطة حقوق الإنسان إيستر باليسترينو دي كارياجا، التي قُتلت خلال فترة الحكم العسكري. كما أشار إلى علاقات سابقة في مرحلة المراهقة، مؤكدًا أن النساء أضفن بعدًا إنسانيًا وروحيًا لحياته. التحليل النفسي في التقاليد اليسوعية أوضح فرنسيس أن التقاليد اليسوعية ترى أن الوعي الذاتي والتحليل النفسي يمكن أن يعمّقا الحياة الروحية. ويعد ذلك توجهًا متزايدًا داخل الكنيسة، خاصة منذ سبعينيات القرن الماضي. دعم العلم في التكوين الكهنوتي قال روبرت ميكنز، رئيس تحرير النسخة الإنجليزية من صحيفة لا كروا الكاثوليكية، إن هناك تحولًا تدريجيًا في موقف الكنيسة تجاه العلوم الاجتماعية، مشيرًا إلى أن التقييم النفسي أصبح أمرًا شائعًا في إعداد الكهنة، بهدف معالجة قضايا نفسية قد تؤثر على العمل الروحي.

إغلاق أبواب كنيسة سيستينا... وانطلاق التصويت السري لانتخاب بابا الكنيسة الكاثوليكية
إغلاق أبواب كنيسة سيستينا... وانطلاق التصويت السري لانتخاب بابا الكنيسة الكاثوليكية

العين الإخبارية

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

إغلاق أبواب كنيسة سيستينا... وانطلاق التصويت السري لانتخاب بابا الكنيسة الكاثوليكية

وسط إجراءات محكمة وسرية تامة، انعزل الكرادلة الكاثوليك داخل كنيسة سيستينا في الفاتيكان لبدء أعمال المجمع المغلق لاختيار البابا الجديد. شرع الكرادلة الكاثوليك يوم الأربعاء في عقد المجمع المغلق داخل كنيسة سيستينا في الفاتيكان، لاختيار بابا جديد خلفًا للبابا الراحل فرنسيس، وذلك بعد مرور أكثر من أسبوعين على وفاته. وتوجه الكرادلة، وعددهم 133 قادمون من 70 دولة، إلى الكنيسة بعد مراسم دينية رسمية، لعقد المجمع الانتخابي المعروف باسم "الكونكلاف"، الذي يتميّز بانضباطه الصارم وسريّته التامة، ويُتابع من قبل وسائل الإعلام العالمية نظرًا لأهمية الحدث بالنسبة لما يقرب من 1.4 مليار كاثوليكي حول العالم. مراسم دينية تؤذن ببدء العزلة بدأ اليوم بصلاة قداس في كنيسة القديس بطرس، ليجتمع بعد ذلك الكرادلة بالزي الكنسي التقليدي ذي اللونين الأحمر والأبيض، في تمام الساعة 16:00 (14:00 بتوقيت غرينتش)، لأداء صلاة جماعية في كنيسة باولينا المجاورة. ثم دخلوا موكبًا إلى كنيسة سيستينا، حيث يؤدون اليمين الفردي على إنجيل مفتوح، متعهدين بالحفاظ على السرية الكاملة للمداولات، تحت طائلة الحُرم الكنسي، عبر ترديد العبارة اللاتينية: "أعد، وأتعهد، وأقسم". عقب ذلك، أعلن رئيس الاحتفالات الليتورجية البابوية المطران دييغو رافيلي الجملة اللاتينية "Extra Omnes!"، أي "ليخرج الجميع"، لإخراج جميع غير المصرح لهم بالبقاء، من بينهم العاملون والراهبات والطواقم الطبية، تمهيدًا لانعزال الكرادلة التام، مع التخلي عن هواتفهم الشخصية، وقطع شبكة الاتصالات داخل الفاتيكان بالكامل. تصفيق في الخارج وإغلاق الأبواب تابع المصلّون في ساحة الفاتيكان المراسم عبر أربع شاشات عرض ضخمة، وصفقوا لحظة الإعلان عن دخول الكرادلة إلى المجمع. وفي الساعة 17:45 (15:45 بتوقيت غرينتش)، أغلقت أبواب كنيسة سيستينا، ليبدأ الكرادلة عزلة تامة داخل الكنيسة الشهيرة المزينة بلوحات ميكيلانجيلو الجدارية، وأبرزها "يوم الدينونة". أولى جولات الاقتراع في مساء الأربعاء، بدأت أولى جولات التصويت التي تهدف إلى قياس التوجهات الأولية، مع استبعاد إمكانية حصول أحد المرشحين على الغالبية المطلوبة، وهي ثلثا الأصوات، أي ما يعادل 89 صوتًا. ومن المتوقع أن يستأنف التصويت يوم الخميس، بواقع جولتين صباحيتين وجولتين أخريين بعد الظهر. الدخان علامة الحسم كما جرت العادة، سيتابع العالم المدخنة المعدنية المثبتة على سطح كنيسة سيستينا، التي ينبعث منها دخان بعد كل جولة اقتراع: دخان أبيض في حال تم انتخاب بابا جديد، ودخان أسود إذا لم يُحسم التصويت. اهتمام عالمي وإعلامي واسع يحظى المجمع بمتابعة مكثفة من أكثر من 5000 صحافي، وتنوعت تغطيات الصحف العالمية؛ فقد وصفت صحيفة لا ستامبا الإيطالية اليوم بـ"يوم الدينونة"، في حين أطلقت صحيفة لا كروا الفرنسية عليه اسم "ساعة الحسم". ويتجاوز الاهتمام حدود الأوساط الدينية، كما يتضح من انتشار الرهانات على اسم البابا المقبل بمبالغ وصلت إلى ملايين اليوروهات، فضلًا عن الإقبال على ألعاب إلكترونية وفيلم صدر عام 2024 يتناول المجمع. أسماء مرشحة بارزة من أبرز الأسماء المطروحة لتولي رئاسة الكنيسة الكاثوليكية: الكاردينال الإيطالي بييترو بارولين، ومواطنه بييرباتيستا بيتسابالا، والمالطي ماريو غريش، والفلبيني لويس أنطونيو تاغلي، ورئيس أساقفة مرسيليا الفرنسي جان-مارك أفلين. وفي ساحة القديس بطرس، عبّر إنتسو أورسينغر، البالغ من العمر 78 عامًا والمتقاعد من روما، عن رغبته في أن "يمثّل البابا الجديد القارات التي تنتشر فيها الكاثوليكية". وأوضح أنه لا يرى إمكانية اختيار بابا يؤيد الإجهاض، لكنه يأمل أن يكون قريبًا من المهمشين، وأن يزور السجون وأن يرافق من يعانون. التعددية الجغرافية في المجمع قام البابا فرنسيس خلال فترة توليه الكرسي الرسولي، بتعيين 81% من الكرادلة الذين يحق لهم التصويت، مع تركيزه على دول كانت سابقًا مهمّشة في القرارات الكنسية أو تقع خارج القارة الأوروبية. ونتيجة لذلك، يُعدّ هذا المجمع الانتخابي الأكثر تنوعًا من حيث التمثيل الجغرافي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، حيث تشارك فيه 70 دولة تمثل مختلف القارات، وللمرة الأولى تحظى 15 دولة بتمثيل في المجمع، بينها هايتي والرأس الأخضر وجنوب السودان. التوترات الجيوسياسية تؤثر على التوجهات أوضح فرنسوا مابيل، مدير المرصد الجيوسياسي للشؤون الدينية، في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية، أن بعض الكنائس في الجنوب العالمي تحمل مواقف نقدية تجاه الغرب، وخاصة أوروبا، مشيرًا إلى وجود "شرخ واضح خلال فترة حبرية البابا فرنسيس" بين التيار المتشبث بالمبادئ العقائدية، وتيار آخر يدعو إلى احتضان الرعية والتقرب منها. وقد عقد الكرادلة خلال الأيام الأخيرة 12 جلسة عامة للتعارف وتبادل الآراء بشأن التحديات المعاصرة للكنيسة، وهو ما ساعد في تشكيل تصور أولي عن ملامح البابا المنتظر. وفي ظل التغيرات الدولية، مثل تصاعد التيارات الشعبوية، وإمكانية عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة الأميركية، واستمرار الحرب في غزة، من الممكن أن تؤثر هذه التطورات في عملية الاختيار. ويرى مابيل أن بعض الكرادلة قد يرون ضرورة اختيار شخصية ذات خبرة عميقة بالعلاقات الدولية لتقود الكنيسة في هذا السياق العالمي المتوتر. aXA6IDgyLjI1LjI1NS4yMTQg جزيرة ام اند امز FR

قبل أيام من التصويت في كنيسة سيستينا.. من سيكون «بابا التوازن»؟
قبل أيام من التصويت في كنيسة سيستينا.. من سيكون «بابا التوازن»؟

العين الإخبارية

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

قبل أيام من التصويت في كنيسة سيستينا.. من سيكون «بابا التوازن»؟

مع اقتراب موعد اجتماع المجمع المغلق (الكونكلاف) في 7 مايو بروما، تتجه أنظار الكنيسة الكاثوليكية إلى الكرادلة. ويفتش الكرادلة عن شخصية كنسية قادرة على حفظ التوازن داخل كنيسة يشقّها التنوع، ويهزّها مدّ العلمنة المتسارع. "لا نريد فرنسيس الثاني ولا بنديكتوس السابع عشر"، يردّد بعضهم – فالمرشح المثالي يجب أن يتجاوز الاصطفافات السابقة، ويقود الكنيسة برؤية جديدة دون أن يقطع مع تقاليدها، من أجل هدف واحد: إبقاء التبشير حيًا وممكنًا في عالم متغير. وفي الوقت الذي بدأت فيه وفود الكرادلة بالتوافد إلى روما لحضور جنازة البابا فرنسيس، الذي وافته المنية يوم الإثنين، تتكثف الكواليس استعدادًا للحدث التاريخي. فـ135 كاردينالاً ممن تقل أعمارهم عن 80 عامًا سيُشاركون في التصويت لاختيار البابا المقبل، في اقتراع يتطلب حصول الفائز على ما لا يقل عن 89 صوتًا داخل كنيسة السيستين. صحيفة "لا كروا" الفرنسية التقت بـ15 كاردينالًا من بين الأسماء البارزة، ممن يُنتظر أن يكون لهم تأثير حاسم في عملية الانتخاب. بعضهم يُعتبر ضمن قائمة "البابابلّي" – أي أولئك الذين يُرجّح المراقبون أن يكونوا مرشحين بارزين لتولّي السدة البابوية – لكن، وكما هو الحال دائمًا، يظل مآل الكونكلاف غامضًا، وأي تنبؤ يُعد مجازفة. هؤلاء الكرادلة القادمون من مشارب وخلفيات متنوعة – بين دبلوماسيين، ورجال ميدان، ولاهوتيين، ووسطاء – يجمعهم هدف واحد: الاتفاق على شخصية قادرة على أن تكون "بابا التوازن" في زمن تشتدّ فيه الحاجة إلى وحدة روحية، تتجاوز الصراعات الإيديولوجية، وتلبي تحديات العلمنة وتعدد الثقافات داخل الكنيسة الكاثوليكية المنتشرة في القارات الخمس. ملامح البابا المنتظر في لقاءاتهم مع صحيفة "لا كروا"، شدد الكرادلة على ضرورة أن يتمتع البابا القادم بصفات تجمع بين الحزم والرحمة، وبين التمسك بالتقاليد والانفتاح على التحديات الحديثة. يجب أن يكون قادرًا على: قيادة الكنيسة في عالم متغير: مواجهة تحديات العلمنة وتراجع الممارسات الدينية في بعض المناطق، مع تعزيز النمو في مناطق أخرى. تعزيز الوحدة داخل الكنيسة: تجاوز الانقسامات الإيديولوجية بين التيارات المختلفة داخل الكنيسة، والعمل على توحيد الصفوف. الانخراط في الحوار بين الأديان: خاصة في المناطق التي تشهد توترات دينية، لتعزيز السلام والتفاهم المتبادل. مواصلة الإصلاحات: البناء على ما بدأه البابا فرنسيس، مع تقييم ما يحتاج إلى تعديل أو تطوير. أبرز الأسماء المرشحة ومن بين الكرادلة الذين يُتوقع أن يكون لهم دور بارز في الكونكلاف: ماتيو زوبي: رئيس مؤتمر الأساقفة الإيطاليين، معروف بدوره في الوساطة بين روسيا وأوكرانيا، ويمثل التيار الإصلاحي المعتدل. بييرباتيستا بيتسابالا: بطريرك القدس للاتين، يتمتع بخبرة طويلة في الحوار بين الأديان، ويتحدث العبرية بطلاقة. فريدولين أمبونغو: رئيس أساقفة كينشاسا، يُعتبر صوتًا قويًا في الكنيسة الإفريقية، ويدعو إلى إصلاحات اجتماعية واقتصادية. بيترو بارولين: سكرتير الدولة في الفاتيكان، يُعرف بمهاراته الدبلوماسية، ويمثل خيارًا للاستمرارية. تحديات الكونكلاف مع تنوع الخلفيات والتوجهات بين الكرادلة، يُتوقع أن تكون المداولات داخل الكونكلاف معقدة. سيكون التحدي الأكبر هو التوصل إلى توافق حول شخصية تجمع بين الصفات المطلوبة، وتلبي تطلعات مختلف التيارات داخل الكنيسة. واختتمت الصحيفة الفرنسية قائلة: "في ظل التحديات الراهنة، يتطلع الكرادلة إلى انتخاب بابا يُجسد الوحدة والتجديد، ويقود الكنيسة نحو مستقبل يُحافظ على جوهر الإيمان، مع الانفتاح على العالم الحديث. سيكون البابا القادم رمزًا للأمل والتغيير، في رحلة جديدة للكنيسة الكاثوليكية". aXA6IDE1NC4yMS4yNC4yMzIg جزيرة ام اند امز ES

كريستيان لاكروا: تصميم أزياء المسرح مهنتي الحقيقية
كريستيان لاكروا: تصميم أزياء المسرح مهنتي الحقيقية

الإمارات اليوم

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الإمارات اليوم

كريستيان لاكروا: تصميم أزياء المسرح مهنتي الحقيقية

بعد أعوام طويلة أمضاها كريستيان لاكروا في عالم ملابس الهوت كوتور الراقية، كرّس المصمم الشهير نفسه، أخيراً، وهو في الـ73، لما يصفه بأنه مهنته «الحقيقية»، وهي الأزياء المسرحية، ناقلاً إلى الخشبة أسلوبه المتأثر بتاريخ الموضة والفولكلور والرسم. وقال المصمم لـ«وكالة فرانس برس»، بالمركز الوطني للأزياء والمسرح في مولان (وسط فرنسا)، حيث افتُتِح معرض لأعماله على مدى السنوات الـ20 الماضية: «عندما كنت طفلاً كنت أفكر في أزياء الممثلين، كنت أفكر في السينما، وكنت أفكر في المسرح». ومع أن لاكروا حصل مرتين على جائزة الكشتبان الذهبي المرموقة، التي تُمنح لمصممي الهوت كوتور، في عامَي 1986 و1988، لكنه شعر بأن هذا المجال ليس مكانه: «لم تكن الملابس تثير اهتمامي كفنّي، ولم أكن أرغب في الخياطة، أنا لست مصمم أزياء حقيقياً في الواقع». واعتزل لاكروا تصميم الهوت كوتور عام 2009 بعد النكسات المالية لداره التي باعها، وانصرف لأزياء الخشبة، وعلّق على هذا التحوّل: «نعم، إنها مهنتي الحقيقية». وبات في رصيد لاكروا المسرحي اليوم أكثر من 100 إنتاج، لحساب أهم مسارح العاصمة الفرنسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store