أحدث الأخبار مع #لايتشينغتي


العربي الجديد
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العربي الجديد
تظاهرات تايوان تعزز الانقسامات... الصين المستفيد الأكبر
عاشت جزيرة تايوان في 26 إبريل/نيسان الماضي على وقع توترات نتيجة الخلافات السياسية بين الحزب الحاكم وائتلاف المعارضة، حيث خرج عشرات الآلاف من المتظاهرين إلى شوارع العاصمة تايبيه في جزء من تظاهرة دعت إليها المعارضة ضد الرئيس التايواني وليام لاي تشينغ تي . وقال منظمو التظاهرة من حزب الكومينتانغ يومها إن أكثر من 200 ألف مناصر حضروا الفعالية. وتجمع المتظاهرون أمام مبنى المكتب الرئاسي في تايبيه في 26 إبريل الماضي حاملين أعلام جمهورية الصين ولافتات تندد بحكم لاي. وفي كلمته أمام الحشد، اتهم رئيس الحزب إريك تشو لي لوان الرئيس لاي بأنه ديكتاتور يحاول القضاء على أحزاب المعارضة. واعتبرت التظاهرة أحدث حلقة في حملة لسحب الثقة من المشرعين اعتراضاً على سياسات الحكومة. ودشنت تلك التظاهرة موجة من التظاهرات، التي انخفضت وتيرتها بفعل اعتقالات عدة قامت بها السلطات التايوانية، ضد حكم لاي المؤيد بشدة استقلال الجزيرة عن الصين. لو وانغ: حزب الرئيس يأخذ تايوان إلى الهاوية حملة الكومينتانغ في تايوان وأطلق حزب المعارضة الرئيسي في تايوان، الكومينتانغ، حملة لإقالة زعيم تايوان وليام لاي تشينغ تي، فيما وصفها مراقبون بأنها محاولة يائسة لعكس أزمته المتفاقمة وسط حملة استدعاء واسعة النطاق تستهدف نوابه. وعلى مدار الأسابيع القليلة الماضية، شهد حزب الكومينتانغ المؤيد لبكين تزايداً في عرائض سحب الثقة التي قادها مؤيدو لاي. في الوقت نفسه، أُلقي القبض على عشرات المسؤولين المحليين في الحزب بتهمة تزوير وثائق في إطار مساعي سحب الثقة المضادة ضد نواب الحزب الديمقراطي التقدمي. وقام ممثلو الادعاء أيضاً بمداهمة مقار الفروع المحلية للحزب القومي الصيني (الكومينتانغ) في جميع أنحاء الجزيرة، من تايبيه ونيو تايبيه إلى كيلونغ وييلان وتايتشونغ وتاينان، وصادروا مجموعة من الوثائق التي يمكن استخدامها في إجراءات قانونية مستقبلية. وواجه المشرعون من الحزب القومي الصيني وحزب الشعب التايواني، اللذين حصلا معاً على أغلبية تشريعية ضيقة، انتقادات متزايدة من الجماعات المدنية المتمركزة في تايوان بسبب عرقلة إدارة لاي. واتهم فريق لاي ائتلاف المعارضة مراراً وتكراراً باستغلال الأدوات التشريعية لخفض ميزانيات الحكومة وتوسيع صلاحيات البرلمان. وقد أثارت هذه الخطوات استنكاراً محلياً، كما أثارت قلق الولايات المتحدة وحلفائها الذين وصفوا هذه الأساليب بأنها غير معقولة ومُزعزعة للاستقرار. ومع تزايد الضغوط على المعارضة، أثيرت أيضاً تساؤلات عما إذا كانت تايوان لا تزال تمتلك معارضة فاعلة قادرة على محاسبة السلطة التنفيذية، وإن كان حزب الكومينتانغ المعارض يستطيع الحفاظ على مكانته في ظل محاولته إطاحة زعيم الجزيرة ويليام لاي، وإن كانت فرص نجاحها ضئيلة. تقارير دولية التحديثات الحية سكان تايوان لا يشعرون بالأمان... خوف من غزو الصين ولا ثقة بأميركا ويحتل حزب الكومينتانغ 52 مقعداً من أصل 113 مقعداً في المجلس التشريعي. وتشكل المعارضة، إلى جانب حزب الشعب التايواني الأصغر حجماً الذي يمتلك ثمانية مقاعد واثنين من المشرعين المستقلين، أغلبية هشة ولكنها فعالة في المجلس التشريعي. وقد اتهم الحزب لاي تشينغ تي باستخدام النظام القضائي لاضطهاد أعضاء الحزب وملاحقتهم، في حين حث لاي تشينغ تي الحزب على عدم تسييس القضية في النظام القضائي. في السياق، قال لو وانغ، وهو طالب في جامعة صن يات سن بتايوان شارك في تظاهرات 26 إبريل الماضي، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن الحزب الديمقراطي التقدمي بقيادة لاي تشينغ تي يأخذ الجزيرة إلى الهاوية، سواء في ما يتعلق بالاعتماد والرهان على قوى خارجية في مسألة الاستقلال وتقديم تنازلات لإرضاء إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من خلال شراء الأسلحة الأميركية وزيادة موازنة الدفاع على حساب رفاهية الشعب التايواني، أو في ما يتصل بتقويض الديمقراطية في الجزيرة من خلال ملاحقة النشطاء ورموز المعارضة لإضعاف الائتلاف والتأثير على سلطته التشريعية. ولفت لو وانغ إلى أن وليام لاي تشينغ تي يضع مصلحة الحزب الديمقراطي التقدمي فوق المصالح المستقبلية لتايوان، وفوق رفاهية 23 مليون شخص في الجزيرة، من بينهم معارضون لفكرة الاستقلال ولديهم الرغبة في التعايش مع البر الرئيسي الصيني. كما أن الاعتماد على الولايات المتحدة في السعي إلى الاستقلال والتطلع إلى قطع العلاقات بين تايبيه وبكين يأخذان البلاد في مغامرة نحو طريق مسدود وخطير. وأشار لو وانغ إلى أنه منذ أن تولى لاي منصبه العام الماضي، عمل على تعزيز الانقسامات، الأمر الذي انعكس على حياة الناس، مشدّداً على أن الديمقراطية تتعلق بالشعب، وليس بالحزب الديمقراطي التقدمي. واعتبر أن الرئيس التايواني يريد القضاء على كل من يعارضه من أجل تحقيق مصالحة وتطلعات حزبه على حساب البقية. دا مينغ: ائتلاف المعارضة يسعى إلى زعزعة استقرار تايوان ائتلاف المعارضة تجاوز الحدود في المقابل، رأى دا مينغ، الباحث في مركز يون لين (تايوان) للأبحاث والدراسات، في حديث مع "العربي الجديد"، أن ائتلاف المعارضة تجاوز الحدود ويسعى إلى زعزعة استقرار الجزيرة من خلال الدعوة إلى تظاهرات حاشدة ضد الرئيس. ولفت إلى أن الائتلاف سعى على مدار الأشهر الماضية إلى إدخال تعديلات تتعلق بالسلطات البرلمانية لتوسيع سلطاته وتقييد سلطات الرئيس، وهو الأمر الذي تسبب في حالة من الفوضى تحت قبة البرلمان. وأشار دا مينغ إلى أنه ليس صدفة أن يتزامن الحراك من قبل الائتلاف مع تكثيف وحدات الجيش الصيني مناوراتها العسكرية في محيط الجزيرة. ورأى أنه من المؤسف أنه في هذا الوقت الحساس الذي يجب أن نتكاتف فيه من أجل التصدي للتهديدات القادمة من بكين، نجد أنفسنا غارقين في حالة من الفوضى وفقدان البوصلة، لذلك، لاقت هذه الخطوات التصعيدية من قبل حزب الكومينتانغ استياء شديداً من جانب الحزب الديمقراطي التقدمي وأنصاره ومؤيدي الاستقلال في الجزيرة. هذا وكانت وسائل إعلام صينية قد سلطت الضوء، أمس الأحد، على الاضطرابات التي تشهدها تايوان، وأرجعت ذلك إلى ما وصفته بـ"سياسات لاي تشينغ الاستفزازية". ورأت أنه من أجل الحصول على دعم الولايات المتحدة، لم تدخر سلطات الحزب التقدمي الديمقراطي أي جهد في شراء الأسلحة الأميركية القديمة، وقد أدى ذلك إلى تعطيل التجارة عبر المضيق، فضلاً عن الاستسلام للرسوم الجمركية العقابية التي فرضتها الولايات المتحدة، ما تسبب في صعوبات خطيرة للمزارعين والعمال والشركات الصغيرة في الجزيرة. وقد أدى الضغط الاقتصادي الهائل الناتج عن ذلك، إلى جانب ركود الأجور وارتفاع تكاليف المعيشة، إلى دفع الناس إلى الشارع، على حد وصفها. وأعرب الباحث الزميل في جامعة آسيا (تايوان) جو فانغ عن أن بكين قد تكون المستفيد الأكبر من الاضطرابات التي تشهدها الجزيرة، لأنها تراهن على أن استمرار الاحتجاجات الشعبية التي يقودها حزب الكومينتانغ يمكن أن تؤثر تدريجياً على سلطة لاي تشينغ تي، وتقلل من حظوظه في الاستمرار في الحكم على الأقل لولاية ثانية، إن لم يسقط قبل الاستحقاق الانتخابي. وأضاف أن الصين ستبذل كل ما في استطاعتها من أجل ألا يستمر لاي في السلطة على غرار الرئيسة السابقة تساي إنغ ون المؤيدة للاستقلال، والتي استمرت على رأس السلطة فترتين متتاليتين (2016-2024) مرّت فيها العلاقات بين بكين وتايبيه بأسوأ فتراتها. أخبار التحديثات الحية تايوان تحتج على بيان يؤكد تبعيتها للأراضي الصينية


صوت لبنان
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صوت لبنان
انهيارات بالأسواق المالية الآسيوية مع تصاعد "الحرب" التجارية العالمية
الحرةشهدت أسواق المال في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، الاثنين، انهيارات حادة في بداية تعاملات الأسبوع، متأثرة بتصعيد غير مسبوق في الحرب التجارية العالمية. يأتي ذلك عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية شاملة على جميع الشركاء التجاريين تقريبًا، وسط تحذيرات من تأثيرات سلبية واسعة على الاقتصاد العالمي. وقد سارع مسؤولو إدارة ترامب خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى الدفاع عن هذه الإجراءات، بعد أن سجلت مؤشرات "وول ستريت" الأميركية خسائر كبيرة، استمرت حتى إغلاق الأسواق، الجمعة. وسرعان ما تصاعد التوتر، بعدما أعلنت الصين مساء الجمعة عن رسوم انتقامية بنسبة 34% على السلع الأميركية. خسائر تاريخية في الأسواق الآسيوية في اليابان، تراجع مؤشر "نيكاي 225" بنسبة 8% عند الافتتاح، ليصل إلى أدنى مستوياته منذ أكتوبر 2023، في حين خسر مؤشر ASX200 الأسترالي أكثر من 6%، وانخفض مؤشر KOSPI الكوري الجنوبي بما يزيد على 5%.أما في هونغ كونغ، فقد افتتح مؤشر "هانغ سينغ" على تراجع كبير بنسبة 9%، فيما هوت مؤشرات شنغهاي وشنتشن بنسبة 5.5% و7.5% على التوالي، على الرغم من حملة دعائية أطلقتها وسائل إعلام صينية رسمية لطمأنة الأسواق بأن "السماء لن تسقط". في كوريا الجنوبية، تراجعت أسهم عمالقة الصناعة بشكل ملحوظ؛ حيث انخفض سهم شركة سامسونغ للإلكترونيات بنحو 4%، وسهم شركة هيونداي موتور بنسبة قاربت 5%. وقد أعلنت الحكومة الكورية عن خطة لدعم قطاع السيارات بقيمة 2 مليار دولار لتخفيف آثار رسوم ترامب البالغة 25% على السيارات الأجنبية. أما تايوان، التي تُعد من أكبر منتجي أشباه الموصلات عالميًا، فقد سجلت أكبر انخفاض يومي في تاريخها بنسبة 9.8%. وتم تعليق التداول على أسهم شركة TSMC، أكبر مصنع للرقائق الإلكترونية، بعد أن وصلت خسائرها الحد الأقصى المسموح به وهو 10%. ورغم الخسائر، أكد الرئيس التايواني لاي تشينغ-تي أنه لا يخطط للرد بالمثل، مشددًا على أن استراتيجيته ترتكز على "تعزيز الاقتصاد الأميركي" كجزء من مستقبل تايوان الاقتصادي، معترفًا في مقطع فيديو نُشر على فيسبوك بأن "كل خطوة إلى الأمام ستكون صعبة". مخاوف من الركودوعبّر رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي عن قلقه من تداعيات الرسوم على التجارة والاقتصاد العالمي، قائلًا خلال حملته الانتخابية: "نشهد تأثيرًا سلبيًا ملحوظًا على الأسواق، وبعض الرسوم المفروضة على آسيا مرتفعة جدًا". أما الولايات المتحدة، فقد واصلت أسواقها الانخفاض عقب إعلان الصين إجراءاتها الانتقامية، حيث هبط مؤشر S&P 500 بنسبة 6%، وخسر مؤشر داو جونز 5.5% يوم الجمعة. وبلغ إجمالي تراجع الأسواق الأميركية نحو 9% في يومين فقط.يرى خبراء أن الأثر الحالي يفوق ما حدث في "حرب الرسوم" الأولى عامي 2018–2019شهدت أسواق المال في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، الاثنين، انهيارات حادة في بداية تعاملات الأسبوع، متأثرة بتصعيد غير مسبوق في الحرب التجارية العالمية. يأتي ذلك عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية شاملة على جميع الشركاء التجاريين تقريبًا، وسط تحذيرات من تأثيرات سلبية واسعة على الاقتصاد العالمي. وقد سارع مسؤولو إدارة ترامب خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى الدفاع عن هذه الإجراءات، بعد أن سجلت مؤشرات "وول ستريت" الأميركية خسائر كبيرة، استمرت حتى إغلاق الأسواق، الجمعة. وسرعان ما تصاعد التوتر، بعدما أعلنت الصين مساء الجمعة عن رسوم انتقامية بنسبة 34% على السلع الأميركية. خسائر تاريخية في الأسواق الآسيوية في اليابان، تراجع مؤشر "نيكاي 225" بنسبة 8% عند الافتتاح، ليصل إلى أدنى مستوياته منذ أكتوبر 2023، في حين خسر مؤشر ASX200 الأسترالي أكثر من 6%، وانخفض مؤشر KOSPI الكوري الجنوبي بما يزيد على 5%. شعار شركتي تيمو وشينفي غمرة "حرب التعريفات".. ترامب ينهي ثغرة تجارية شائعةبينما كان الرئيس دونالد ترامب يفرض تعريفات جمركية كبيرة على البضائع من مختلف أنحاء العالم هذا الأسبوع، اتخذ أيضًا خطوة لإنهاء ثغرة تجارية شائعة تسمح للمستهلكين الأميركيين بشراء سلع منخفضة التكلفة مباشرة من تجار التجزئة في الصين وهونغ كونغ.أما في هونغ كونغ، فقد افتتح مؤشر "هانغ سينغ" على تراجع كبير بنسبة 9%، فيما هوت مؤشرات شنغهاي وشنتشن بنسبة 5.5% و7.5% على التوالي، على الرغم من حملة دعائية أطلقتها وسائل إعلام صينية رسمية لطمأنة الأسواق بأن "السماء لن تسقط". في كوريا الجنوبية، تراجعت أسهم عمالقة الصناعة بشكل ملحوظ؛ حيث انخفض سهم شركة سامسونغ للإلكترونيات بنحو 4%، وسهم شركة هيونداي موتور بنسبة قاربت 5%. وقد أعلنت الحكومة الكورية عن خطة لدعم قطاع السيارات بقيمة 2 مليار دولار لتخفيف آثار رسوم ترامب البالغة 25% على السيارات الأجنبية. أما تايوان، التي تُعد من أكبر منتجي أشباه الموصلات عالميًا، فقد سجلت أكبر انخفاض يومي في تاريخها بنسبة 9.8%. وتم تعليق التداول على أسهم شركة TSMC، أكبر مصنع للرقائق الإلكترونية، بعد أن وصلت خسائرها الحد الأقصى المسموح به وهو 10%. ورغم الخسائر، أكد الرئيس التايواني لاي تشينغ-تي أنه لا يخطط للرد بالمثل، مشددًا على أن استراتيجيته ترتكز على "تعزيز الاقتصاد الأميركي" كجزء من مستقبل تايوان الاقتصادي، معترفًا في مقطع فيديو نُشر على فيسبوك بأن "كل خطوة إلى الأمام ستكون صعبة". مخاوف من الركودوعبّر رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي عن قلقه من تداعيات الرسوم على التجارة والاقتصاد العالمي، قائلًا خلال حملته الانتخابية: "نشهد تأثيرًا سلبيًا ملحوظًا على الأسواق، وبعض الرسوم المفروضة على آسيا مرتفعة جدًا". أما الولايات المتحدة، فقد واصلت أسواقها الانخفاض عقب إعلان الصين إجراءاتها الانتقامية، حيث هبط مؤشر S&P 500 بنسبة 6%، وخسر مؤشر داو جونز 5.5% يوم الجمعة. وبلغ إجمالي تراجع الأسواق الأميركية نحو 9% في يومين فقط.الصين في مرمى النيران بايدن- اقتصاد- أميركاأكثر من 50 دولة تسعى لبدء محادثات تجارية مع الولايات المتحدةأفاد مسؤولون أميركيون، الأحد، بأن أكثر من 50 دولة تواصلت مع البيت الأبيض لبدء محادثات تجارية منذ أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تعريفات جمركية شاملة جديدة.يواجه الاقتصاد الصيني ضغوطًا كبيرة، حيث قد تؤدي هذه "الحرب" التجارية إلى خصم ما يصل إلى 2.5 نقطة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي، وفقًا لتقديرات محللين. ويرى خبراء أن الأثر الحالي يفوق ما حدث في حرب الرسوم الأولى عامي 2018–2019، نظرًا لامتداد الرسوم هذه المرة إلى دول متعددة، ما يصعّب على الشركات الصينية إعادة توجيه صادراتها أو إيجاد مشترين بديلين.وقال روبن شينغ، كبير الاقتصاديين في شؤون الصين لدى مورغان ستانلي لصحيفة واشنطن بوست إن "الأثر الاقتصادي هذه المرة قد يتجاوز أزمة 2018–2019 بسبب شدة الرسوم، وضعف مرونة سلاسل التوريد، وتباطؤ التجارة العالمية."


ليبانون ديبايت
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- ليبانون ديبايت
من آسيا إلى وول ستريت... العاصفة الاقتصادية بدأت!
شهدت أسواق المال في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، الإثنين، انهيارات حادة في بداية تعاملات الأسبوع، متأثرة بتصعيد غير مسبوق في الحرب التجارية العالمية. يأتي ذلك عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية شاملة على جميع الشركاء التجاريين تقريبًا، وسط تحذيرات من تأثيرات سلبية واسعة على الاقتصاد العالمي. وقد سارع مسؤولو إدارة ترامب خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى الدفاع عن هذه الإجراءات، بعد أن سجلت مؤشرات "وول ستريت" الأميركية خسائر كبيرة، استمرت حتى إغلاق الأسواق، الجمعة. وسرعان ما تصاعد التوتر، بعدما أعلنت الصين مساء الجمعة عن رسوم انتقامية بنسبة 34% على السلع الأميركية. في اليابان، تراجع مؤشر "نيكاي 225" بنسبة 8% عند الافتتاح، ليصل إلى أدنى مستوياته منذ تشرين الأول 2023، في حين خسر مؤشر ASX200 الأسترالي أكثر من 6%، وانخفض مؤشر KOSPI الكوري الجنوبي بما يزيد على 5%. أما في هونغ كونغ، فقد افتتح مؤشر "هانغ سينغ" على تراجع كبير بنسبة 9%، فيما هوت مؤشرات شنغهاي وشنتشن بنسبة 5.5% و7.5% على التوالي، على الرغم من حملة دعائية أطلقتها وسائل إعلام صينية رسمية لطمأنة الأسواق بأن "السماء لن تسقط". في كوريا الجنوبية، تراجعت أسهم عمالقة الصناعة بشكل ملحوظ؛ حيث انخفض سهم شركة سامسونغ للإلكترونيات بنحو 4%، وسهم شركة هيونداي موتور بنسبة قاربت 5%. وقد أعلنت الحكومة الكورية عن خطة لدعم قطاع السيارات بقيمة 2 مليار دولار لتخفيف آثار رسوم ترامب البالغة 25% على السيارات الأجنبية. أما تايوان، التي تُعد من أكبر منتجي أشباه الموصلات عالميًا، فقد سجلت أكبر انخفاض يومي في تاريخها بنسبة 9.8%. وتم تعليق التداول على أسهم شركة TSMC، أكبر مصنع للرقائق الإلكترونية، بعد أن وصلت خسائرها الحد الأقصى المسموح به وهو 10%. ورغم الخسائر، أكد الرئيس التايواني لاي تشينغ-تي أنه لا يخطط للرد بالمثل، مشددًا على أن استراتيجيته ترتكز على "تعزيز الاقتصاد الأميركي" كجزء من مستقبل تايوان الاقتصادي، معترفًا في مقطع فيديو نُشر على فيسبوك بأن "كل خطوة إلى الأمام ستكون صعبة". وعبّر رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي عن قلقه من تداعيات الرسوم على التجارة والاقتصاد العالمي، قائلًا خلال حملته الانتخابية: "نشهد تأثيرًا سلبيًا ملحوظًا على الأسواق، وبعض الرسوم المفروضة على آسيا مرتفعة جدًا". أما الولايات المتحدة، فقد واصلت أسواقها الانخفاض عقب إعلان الصين إجراءاتها الانتقامية، حيث هبط مؤشر S&P 500 بنسبة 6%، وخسر مؤشر داو جونز 5.5% يوم الجمعة. وبلغ إجمالي تراجع الأسواق الأميركية نحو 9% في يومين فقط. ويواجه الاقتصاد الصيني ضغوطًا كبيرة، حيث قد تؤدي هذه "الحرب" التجارية إلى خصم ما يصل إلى 2.5 نقطة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي، وفقًا لتقديرات محللين. ويرى خبراء أن الأثر الحالي يفوق ما حدث في حرب الرسوم الأولى عامي 2018–2019، نظرًا لامتداد الرسوم هذه المرة إلى دول متعددة، ما يصعّب على الشركات الصينية إعادة توجيه صادراتها أو إيجاد مشترين بديلين. وقال روبن شينغ، كبير الاقتصاديين في شؤون الصين لدى مورغان ستانلي لصحيفة واشنطن بوست إن "الأثر الاقتصادي هذه المرة قد يتجاوز أزمة 2018–2019 بسبب شدة الرسوم، وضعف مرونة سلاسل التوريد، وتباطؤ التجارة العالمية."


الوسط
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الوسط
الرئيس التايواني: لا نعتزم الرد على الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة
أعلن الرئيس التايواني لاي تشينغ-تي الأحد أن حكومته لا تعتزم فرض رسوم جمركية جديدة على الواردات من الولايات المتحدة، وذلك بعد أن فرضت واشنطن رسوما إضافية على تايبيه بنسبة 32%. وانتقدت الحكومة التايوانية الرسوم الجمركية الأميركية ووصفتها بأنها «غير عادلة» و«غير معقولة»، لكنها امتنعت عن التهديد بالرد على شريكها الأمني الرئيسي، بحسب «فرانس برس». وتعتزم تايوان إنفاق 2.7 مليار دولار لمساعدة الصناعات المتضررة من الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة التي تعد جزءا من هجوم تجاري شامل شنّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي. تعريفات جمركية انتقامية وقال لاي «ردا على التعرفات الجمركية المتبادلة التي فرضتها الولايات المتحدة، فإن تايوان ليس لديها أي نية لفرض تعريفات جمركية انتقامية»، وأضاف «لكن يتعين علينا أن نوضح للولايات المتحدة مساهمات تايوان في تنميتها الاقتصادية». بلغ الفائض التجاري لتايوان مع الولايات المتحدة 73.9 مليار دولار في عام 2024. وحوالى 60% من صادرات تايوان إلى الولايات المتحدة هي من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتشمل الرقائق الدقيقة التي تعد تايوان أكبر منتج لها في العالم. وجرى استبعاد الرقائق، الحيوية لشركات التكنولوجيا العملاقة في الولايات المتحدة، من التعرفات الجمركية الأميركية الجديدة. لكن ترامب اتهم تايوان بسرقة صناعة الرقائق الأميركية وهدد مؤخرا بفرض رسوم جمركية تصل إلى 100% على واردات أشباه الموصلات من الجزيرة. الطلب الأميركي المتزايد على أشباه الموصلات من جهتها، أكدت تايبيه أن الفائض التجاري يعكس الطلب الأميركي المتزايد على أشباه الموصلات التايوانية وغيرها من المنتجات التكنولوجية، والذي حفزته التعرفات الجمركية الأميركية وضوابط التصدير التي استهدفت الصين خلال ولاية ترامب الأولى. وفي معرض تقديمه استراتيجيات مختلفة لحماية اقتصاد تايوان، قال لاي تشينغ-تي إن الحكومة شكلت فريقا للتفاوض مع واشنطن. وأوضح أن تايوان يمكن أن تشتري مزيدا من المنتجات الأميركية لتقليص العجز، مع زيادة استثماراتها في الولايات المتحدة، وإزالة الحواجز غير الجمركية، وتنويع أسواقها.


البيان
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
تايوان لا تعتزم الرد على الرسوم الجمركية الأميركية
أعلن الرئيس التايواني لاي تشينغ-تي الأحد أن حكومته لا تعتزم فرض رسوم جمركية جديدة على الواردات من الولايات المتحدة، وذلك بعد أن فرضت واشنطن رسوما إضافية على تايبيه بنسبة 32 بالمئة. وانتقدت الحكومة التايوانية الرسوم الجمركية الأميركية ووصفتها بأنها "غير عادلة" و"غير معقولة"، لكنها امتنعت عن التهديد بالرد على شريكها الأمني الرئيسي. وتعتزم تايوان إنفاق 2,7 مليار دولار لمساعدة الصناعات المتضررة من الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة التي تعد جزءا من هجوم تجاري شامل شنّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي. وقال لاي "ردا على +التعرفات الجمركية المتبادلة+ التي فرضتها الولايات المتحدة، فإن تايوان ليس لديها أي نية لفرض تعرفات جمركية انتقامية". وأضاف "لكن يتعين علينا أن نوضح للولايات المتحدة مساهمات تايوان في تنميتها الاقتصادية". بلغ الفائض التجاري لتايوان مع الولايات المتحدة 73,9 مليار دولار في عام 2024. وحوالى 60% من صادرات تايوان إلى الولايات المتحدة هي من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتشمل الرقائق الدقيقة التي تعد تايوان أكبر منتج لها في العالم. وتم استبعاد الرقائق، الحيوية لشركات التكنولوجيا العملاقة في الولايات المتحدة، من التعرفات الجمركية الأميركية الجديدة. لكن ترامب اتهم تايوان بسرقة صناعة الرقائق الأميركية وهدد مؤخرا بفرض رسوم جمركية تصل إلى 100% على واردات أشباه الموصلات من الجزيرة. من جهتها، أكدت تايبيه أن الفائض التجاري يعكس الطلب الأميركي المتزايد على أشباه الموصلات التايوانية وغيرها من المنتجات التكنولوجية، والذي حفزته التعرفات الجمركية الأميركية وضوابط التصدير التي استهدفت الصين خلال ولاية ترامب الأولى. وفي معرض تقديمه استراتيجيات مختلفة لحماية اقتصاد تايوان، قال لاي تشينغ-تي إن الحكومة شكلت فريقا للتفاوض مع واشنطن. وأوضح أن تايوان يمكن أن تشتري مزيدا من المنتجات الأميركية لتقليص العجز، مع زيادة استثماراتها في الولايات المتحدة، وإزالة الحواجز غير الجمركية، وتنويع أسواقها.