أحدث الأخبار مع #لايدن


خبر للأنباء
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- خبر للأنباء
اكتشاف أكسجين في مجرة عمرها 300 مليون سنة يحير العلماء
يدرس العلماء مجرة JADES-GS-z14-0 المتألقة لأنها تعود إلى فجر الكون (بعد 300 مليون سنة فقط من الانفجار العظيم)، ولاحظوا احتواءها على كثير من الأكسجين الذي لم يكن ينبغي له الوجود هناك أصلًا. تُعد عمليات الرصد الجديدة هذه اكتشافًا مذهلًا بكل المقاييس، إذ ظن العلماء أن العناصر الأثقل من الهيدروجين والهيليوم لم تكن متوفرة بكميات كبيرة في ذلك الزمن المبكر من عمر الكون. يُعد هذا دليلًا آخر على أن الكون المبكر تطوّر ونضج بسرعة تفوق ما كنا نظن أنه ممكن، ويقول عالم الكونيات ساندر شوز من مرصد لايدن في هولندا إن هذا يشبه العثور على مراهق في مكان نتوقع أن نجد فيه الأطفال الرضّع فقط. تُظهر النتائج أن هذه المجرة تشكلت بسرعة كبيرة ونضجت بسرعة كذلك، ما يضيف دليلَا جديدًا إلى مجموعة متزايدة من الأدلة التي تشير إلى أن تشكّل المجرات يحدث بوتيرة أسرع مما كان متوقعًا. كان وجود المجرة JADES-GS-z14-0 بحد ذاته يمثل تحديًا لنماذجنا الكونية المعروفة، إذ نعتقد أن المجرات تحتاج إلى وقت طويل نسبيًا لتنمو، ولكي تكون قابلة للرصد عبر أكثر من 13.4 مليار سنة ضوئية، كان لا بد أن تكون هذه المجرة ضخمة وساطعة جدًا، أضخم وأكثر سطوعًا مما يمكن تفسيره بسهولة. الشيء الآخر الذي يحتاج إلى وقت للنمو هو العناصر الأثقل من الهيدروجين والهيليوم. عندما بدأ الكون كما نعرفه بالظهور أول مرة في الانفجار العظيم، كانت أول العناصر التي تشكلت هي الهيدروجين والهيليوم. لقد أدت الكثافات العالية في هذا الوسط إلى تشكيل أول النجوم. انهار الغاز تحت تأثير الجاذبية، واستمر الغاز في التراكم ما ساعد على نمو النجم لدرجة تجعل النواة حارة وكثيفة بما فيه الكفاية لبدء عملية اندماج ذرات الهيدروجين إلى عناصر أثقل فأثقل. لا يمكن للأكسجين أن يوجد إلا بهذه العملية الخاصة باندماج في نوى النجوم فقط، وهنا يكمن الجزء الصعب. يجب على النجم أن يعيش كامل عمره ويموت في انفجار سوبرنوفا لكي تنتشر تلك العناصر المندمجة في الفضاء. قد يحدث هذا الشيء في فترة قصيرة نسبيًا، فأعمار النجوم الأكثر ضخامة قد لا تتجاوز 10 مليون سنة. استخدم فريق من علماء الفلك مصفوفة التلسكوبات المتقدمة في أتاكاما بتشيلي لأخذ قياسات لمجرة JADES-GS-z14-0، وكانت كمية العناصر الأثقل من الهيدروجين والهيليوم المكتشفة فيها أعلى بعشر مرات مما كان متوقعًا، وتشير النتيجة إلى أن معدل الإنتاج أيضًا يتجاوز توقعاتنا الأكثر جرأة. يقول عالم الفلك ستيفانو كارنياني من المدرسة العليا العادية في إيطاليا: «لقد كنت مندهشًا من النتائج غير المتوقعة لأنها فتحت رؤية جديدة حول المراحل الأولى لتطور المجرات». الدليل على أن مجرة قد أصبحت ناضجة بالفعل في الكون الفتي يثير حقًا مجموعة من التساؤلات حول توقيت تشكل المجرات وكيفيته. ونظرًا لأن الفضاء في توسع مستمر، فإن الضوء المنبعث من المجرات البعيدة أصبح ممتدًا إلى أطوال موجية حمراء بسبب تأثير دوبلر. تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) هو أقوى تلسكوب فضائي يعمل بالأشعة تحت الحمراء حتى الآن، وفيه تحسينات مخصصة لاكتشاف هذه الأجرام التي تعرض انزياحًا نحو الأحمر. منذ إطلاقه، اكتشف علماء الفلك المزيد من المجرات الكبيرة في وقت أبكر بكثير من المتوقع في الكون، ما رسم صورة مختلفة تمامًا عن كيفية تطور الكون المبكر في المليار سنة الأولى بعد الانفجار العظيم. هذا الاكتشاف الأخير للأكسجين في مجرة JADES-GS-z14-0 هو مجرد قطعة أخرى من اللغز، ما يعد إشارة إضافية إلى أن المجرات نمت وتطورت بسرعة أكبر بكثير مما كنا نظن في الكون المبكر. الآن، علينا فقط أن نكتشف كيف يغير هذا النمو السريع الخط الزمني الكوني، وأي افتراضات أخرى لدينا حول الكون المبكر بحاجة إلى إعادة فحص.


VGA4A
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- VGA4A
شون لايدن يسلط الضوء على حدود أداء الكونسول وتضاؤل فجوة الأداء مع الحاسب الشخصي
لطالما كان الفرق بين أداء الكونسول والحاسب في موضع جدل، وهي مسألة نسبية تعتمد على عدة عوامل، من أهمها الأداء مقابل السعر، حيث يتباهى كثيرٌ من اللاعبين اليوم بكون أداء الألعاب على الحاسب الشخصي أفضل حالًا بمراحل من أدائها على أجهزة الكونسول، خاصة إذا كان يمتلك جهاز High End، لكن يبدو أن لأحد الرؤساء التنفيذيين السابقين لشركة سوني رأيٌ مختلف. حول هذا الموضوع، أثار شون لايدن المدير التنفيذي السابق لشركة بلايستيشن في حديثه في بودكاست PlayerDriven، عن بعض التساؤلات المثيرة للجدل حول موضوع الفرق بين أداء الكونسول والحاسب، إذ يعتقد أن حرب الكونسول الثلاثية من شركات تصنيع الكونسول الكبيرة اليوم شيءٌ عليه أن يرحل. وأشار إلى أنه يتمنى أن يكون لصناعة الألعاب معدل انتشار مماثل لانتشار أجهزة التلفزيون، أو ما يعنيه جعل معظم نسبة السكان تمتلك جهازًا لتشغيل الألعاب، لكنه بنفس الوقت ذكر بأن الطريقة الوحيدة للوصول إلى مثل ذلك هو نسيان المصنعين الثلاثة وتوحيدهم في مُصنعٍ واحد. إذ نوه إلى إمكانية الوصول إلى نظام موحد لتشغيل الألعاب في كل مكان حول العالم إذا اتفق المطورون واللاعبون على التعاون على حد تعبيره، كما افترض لايدن بأن هندسة الإصدارات الحالية من أجهزة الكونسول مثل PS5 Pro وأجهزة الحاسب الشخصية عالية الأداء متقاربة جدًا الآن. لكنه قال بأن أجهزة الحاسب المرعبة التي تكلف آلاف الدولارات تستثنى بالطبع من هذه القاعدة، ومع ذلك أشار من جهةٍ أخرى بأن الفروقات في هذه الأجهزة مصممة للمستخدمين المهووسين بالرسوميات فقط، الذين سيتمكنون من ملاحظة الفرق لاسيما عندما يتم تجاوز المستخدم معدل 120 إطارًا في الثانية أم أعلى، مما يعني أنه لن يلاحظ أغلب الناس فرقًا كبيرًا بين جهاز حاسب متوسط الفئة وجهاز حاسب متطور لاسيما في المقارنة بين 120 و 240 إطارًا في الثانية حسب وصفه. وبنفس الوقت الأداء الذي يقدمه جهاز حاسب من المستوى المتوسط يكافئ ما تقدمه أجهزة الكونسول اليوم التي يقل سعرها عنه بشكل ملحوظ. تابعنا على


VGA4A
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- VGA4A
رئيس بلايستيشن: كان من المفترض أن ترفع الشركات أسعار الألعاب 5 دولار كل جيل
في خطوة أثارت الجدل بشكل واسع بين عشاق ألعاب الفيديو، قدم الكشف الأخير عن جهاز Nintendo Switch 2 قرار غير مسبوق بتحديد سعر بعض ألعاب الشركة بـ 80 دولار. يأتي هذا الإعلان في وقت يلاحظ فيه ارتفاع تكاليف التطوير مع تزايد الميزانيات مما دفع النقاد واللاعبين على حد سواء للتساؤل عن مستقبل تسعير الألعاب في هذا الجيل الجديد. وقد عبر الرئيس التنفيذي السابق لبلايستيشن شون لايدن عن رأيه في هذه الزيادة خلال حديثه مع PlayerDrive حيث جاء التعليق بمثابة تذكير بأن القوة الشرائية تتأثر بالتضخم وأن الأسعار التي اعتادها اللاعبون منذ التسعينات لم تعد مناسبة للوضع الراهن. بحسب لايدن فان قيمة 59.99 دولار التي تم سنها في عام 1999 تعادل اليوم ما يقارب 100 دولار ولذلك لم تعد القدرة الشرائية كما كانت. ويضيف بأن الشركات كانت مترددة في رفع الأسعار بشكل تدريجي إذ لو تمت إضافة 5 دولارات في كل جيل لكان التسعير أسهل قبولاً وربما وصلنا إلى 90 دولار اليوم مع قبول الجمهور. وأضاف لايدن أنه مع ارتفاع ميزانيات إنتاج ألعاب الفيديو والاعتماد على تقنيات متقدمة أصبح من الطبيعي أن ترتفع الأسعار لتعكس جهود التطوير. وفي ظل موجة الزيادات التي بدأت بالفعل مع إطلاق أجهزة الجيل الجديد PS5 وXbox Series X|S يظهر طرح 80 دولار للعبة على منصة Nintendo Switch 2 كنقطة تحول قد تشكل معيار جديد للصناعة. بينما يظل اللاعبون يتساءلون، هل ستتغير سلوكيات الشراء مع هذه الزيادات؟ وهل سيتقبل المستهلكون دفع مبالغ أعلى مقابل تجربة لعب محسنة ومحتوى سينمائي فريد؟!! كل هذا يتزامن مع ظهور تقارير غير رسمية تكشف نوايا شركة Take Two طرح لعبتها الضخمة التالية GTA 6 بسعر 100 دولار، وهو الامر الذي اذا حدث فسوف يشكل عبئ إضافي على اللاعبين الذين بدئوا يتذمرون مع الزيادة التي طرحتها نينتندو على بعض عناوينها. حتى الآن، لم تصدر Nintendo تصريحات رسمية تشرح التفاصيل الكاملة وراء هذه الزيادة إلا أن النقاش يدور الآن حول إمكانية تطبيق هذا المعيار على عناوين كبرى أخرى في المستقبل، الامر الذي يثير تساؤلات عن مستقبل أسعار الألعاب في ظل المنافسة الشرسة وتطور تقنيات الإنتاج. تابعنا على


الوئام
١١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الوئام
تناول الزبادي يوميًا.. علاج طبيعي للقلق والتوتر
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة 'لايدن' الهولندية أن تناول الزبادي أو المكملات الغذائية الغنية بالبروبيوتيك قد يساعد في تقليل المشاعر السلبية مثل القلق، التوتر، والإرهاق النفسي. ونُشرت نتائج الدراسة في دورية 'npj Mental Health Research'، حيث بيّن الفريق البحثي وجود صلة قوية بين البروبيوتيك وتحسن الحالة النفسية، مما يدعم نظرية 'محور الأمعاء – الدماغ'، التي تفترض أن لصحة الجهاز الهضمي تأثيراً مباشراً على صحة الدماغ والمزاج العام وشملت الدراسة مجموعة من الشباب الأصحاء الذين تناولوا مكملات بروبيوتيك يومياً لمدة شهر، وتم تقييم حالتهم النفسية باستخدام استبيانات واختبارات رقمية وتقارير ذاتية يومية. وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين تناولوا البروبيوتيك أظهروا انخفاضاً ملحوظاً في مستويات التوتر، والقلق، والمشاعر الاكتئابية، مقارنة بأقرانهم الذين تناولوا علاجاً وهمياً، ولاحظ الباحثون أن التحسن بدأ في الظهور بعد أسبوعين فقط، وهي المدة نفسها التي تبدأ خلالها مضادات الاكتئاب التقليدية عادة بإظهار تأثيرها. ورغم التحسّن الملحوظ في المشاعر السلبية، لم يطرأ تغير على المشاعر الإيجابية، ما يشير إلى أن تأثير البروبيوتيك يتركز بشكل خاص على التخفيف من التوتر والقلق دون تغيير المزاج العام. وأشار الباحثون إلى أن البروبيوتيك لا يُعد بديلاً عن العلاجات الدوائية المعتمدة لمرضى الاكتئاب، لكنه يمثل خياراً طبيعياً وآمناً قد يساهم في الوقاية أو التدخل المبكر، خصوصاً لدى الأشخاص الذين يتمتعون بسمات شخصية معينة مثل تجنب المخاطر. كما أظهرت الدراسة تحسناً طفيفاً في قدرة المشاركين على التعرف على تعابير الوجوه، ما قد يشير إلى دور إضافي للبروبيوتيك في تحسين المعالجة العاطفية لدى الأفراد. واختتم فريق البحث بدعوة إلى إجراء مزيد من الدراسات الموسعة لتأكيد النتائج، واستكشاف إمكانية استخدام البروبيوتيك كوسيلة طبيعية داعمة للصحة النفسية في المستقبل.


صوت لبنان
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- صوت لبنان
اكتشاف أكسجين في الأكثر بعداً بين المجرّات المعروفة
العربية تبيّن أن الأكثر بعداً بين المجرّات المعروفة تحتوي على آثار من الأكسجين، وهو اكتشاف يعزز الاعتقاد بأن مجموعات النجوم التي تملأ الكون اليوم تشكلت بسرعة كبيرة في العصور المبكرة من عمر الكون. فمجرّة JADES-GS-z14-0 التي اكتُشفت العام الماضي بواسطة تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي، بعيدة جداً لدرجة أن وصول ضوئها إلى الأرض استغرق 13.4 مليار سنة، وهي مسافة قياسية تتيح رؤيتها كما كانت عندما كان عمر الكون أقل من 300 مليون سنة، بينما يبلغ اليوم 13.8 مليار سنة. كذلك هي شديدة السطوع، وهو ما يعد علامة على النشاط النجمي المكثف في زمن كانت فيه النظرية وعمليات المراقبة تتوقع أنه سيكون أكثر خفوتاً. ومنذ دخول تلسكوب "جيمس ويب" الخدمة في عام 2022، كشف عن أن مجرّات نشأت في وقت أبكر مما كان يُعتقد، وتتسم بأنها أكثر إشراقاً مما كان متوقعاً. وأكد فريقان دوليان، أحدهما هولندي والآخر إيطالي، هذا السيناريو، من خلال عمليات مراقبة أجريت بواسطة تلسكوب "ألما" الراديوي التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي في تشيلي. وكان تأكيدهما وجود آثار أكسجين في JADES-GS-z14-0، وهو ما كان مجرّد اشتباه مع "جيمس ويب"، بمثابة اكتشاف مفاجئ، إذ إن المجرات الأولى التي ظهرت في حقبة ما يسمى "الفجر الكوني" معروفة بأنها فقيرة بالعناصر الثقيلة مثل الأكسجين. الطاقة المظلمة.. قوة غامضة تحرك النجوم والمجرات لكنها "تضعف" علم الفضاءالطاقة المظلمة.. قوة غامضة تحرك النجوم والمجرات لكنها "تضعف" ونقل المرصد الأوروبي الجنوبي عن طالب الدكتوراه في "مرصد لايدن" الهولندي ساندر شوس، وهو المؤلف الأول لدراسة ستنشر في مجلة "ذي أستروفيزيكل جورنال"، قوله إن "الأمر أشبه بالعثور على مراهق حيث تتوقع رؤية الأطفال فقط". ويراد من هذه الاستعارة القول إن النجوم الأولى في مجرة شابة تعمل بعنصرين خفيفين، هما الهيدروجين والهيليوم، وأن مجرتها لا تصبح غنية بالعناصر الثقيلة إلا بعد تطور بطيء. وأظهرت النتائج أن مجرّة JADES-GS-z14-0 "تشكلت بسرعة كبيرة وتتطور بالسرعة نفسها، مما يعزز مجموعة متزايدة من الأدلة التي تشير إلى أن تشكل المجرات يحدث بشكل أسرع بكثير مما كان يعتقد سابقاً"، بحسب شوس. وأشارت الدراستان إلى أن هذه المجرة تحتوي على عناصر ثقيلة أكثر بنحو عشرة أضعاف مما كان متوقعاً، وفقاً لبيان المرصد الأوروبي الجنوبي. وقال ستيفانو كارنياني من معهد "سكوولا نورماليه سوبريوريه" في بيزا ومعدّ الدراسة الثانية التي ستُنشر في مجلة "أسترونومي أند أستروفيزيكس" إن "الدليل على أن المجرة ناضجة أصلاً في الكون الناشئ يثير تساؤلات عن توقيت وكيفية" تشكّلها.