logo
#

أحدث الأخبار مع #لايفساينس،

"كرات دايسون": هل يصبح حلم الطاقة اللامتناهية حقيقة؟
"كرات دايسون": هل يصبح حلم الطاقة اللامتناهية حقيقة؟

Independent عربية

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • Independent عربية

"كرات دايسون": هل يصبح حلم الطاقة اللامتناهية حقيقة؟

في ظل حاجتنا المتزايدة إلى مصدر غير نهائي من الطاقة لتغذية العلم ومشاريع الذكاء الاصطناعي، برزت نظرية علمية جديدة تشير إلى أن "كرات دايسون" الفضائية يمكن إيجادها بالفعل، وهي هياكل ضخمة افتراضية تستخدمها الحضارات الفضائية المتقدمة لإحاطة نجم وتسخير طاقاته لمصلحة البشرية، وتعاني هذه الهياكل عيباً خطراً لأنها غير مستقرة بصورة كارثية. لكن الآن يدعي مهندس في "جامعة غلاسكو" أنه اكتشف طريقة لتثبيت هذه الهياكل، وكل ما يتطلبه الأمر هو القدرة على التحكم بنجوم هائلة الحجم، وقد جاء ذلك في ورقة بحثية نشرت أخيراً في مجلة "الإشعارات الشهرية للجمعية الفلكية الملكية"، إذ وجد المهندس في جامعة غلاسكو كولين ماكينيس طريقة لتثبيت كرة "دايسون" نظرياً. حيلة ماكينيس وتكمن حيلة المهندس ماكينيس في وجود نظام يحوي نجمين في الأقل يكون فيه أحد النجمين أصغر بكثير من الآخر، ولتوضيح هذه النظرية العلمية المعقدة التي توصف من قبل اختصاصيين بكونها طموحة وملهمة للغاية، نشرت مواقع عدة علمية وإخبارية قصصاً مطولة حولها، إذ يقول موقع "لايف ساينس" Live Science "في ستينيات القرن الماضي، ابتكر الفيزيائي والباحث الموسوعي فريمان دايسون فكرة هذه الكرات التي تحمل الاسم نفسه"، وتصور دايسون "أن مجتمعاً متقدماً بما يكفي سيحتاج بشدة إلى مساحة معيشية وطاقة أكبر بكثير مما يتوافر لدينا الآن، ولو كان هؤلاء مجتهدين بما يكفي لتمكنوا من حل كلا التحديين بضربة واحدة من خلال تفكيك كوكب وتحويله إلى غلاف كروي ضخم، بينما يحيط هذا الغلاف بنجم، موفراً مساحة سطح صالحة للحياة تعادل مليارات الكواكب، وملتقطاً كميات هائلة من الطاقة الشمسية". غلاف المشتري وبحسب دايسون فإن "غلافاً مصنوعاً من كوكب بكتلة المشتري يمكنه أن يحيط بالشمس تماماً عند مدار الأرض تقريباً، مما يعني قدرة البشر على استجرار كميات لا نهائية من الطاقة الكافية لتشغيل جميع مهماتنا الحيوية في جميع مجالات العلم الحديث، وخصوصاً الذكاء الاصطناعي"، ويذكر أن فكرة هذا الغلاف الذي يحيط تماماً بنجم ما تشبه إلى حد كبير فكرة الغلاف الشهير والمعروف لدى البشر الذي يحيط بكوكب زحل، والذي وصفه العلماء سابقاً بأنه غلاف غامض مكون من الغبار والأتربة. أين المشكلة؟ ويوضح الأستاذ الباحث في الفيزياء الفلكية، بول سوتر، في هذه المقالة التي كتبها لموقع "لايف ساينس"، "أن الجاذبية داخل الغلاف المجوف تلغى، مما يعني عدم وجود أي شيء يربط الغلاف بالنجم، فهي حرة الحركة في اتجاهات مستقلة مما يعني أنه قريباً سيصطدم نجم يحمل غلاف دايسون بهذا الغلاف مدمراً إياه تمام". وللبحث عن "كرات دايسون" مستقرة، بدأ المهندس ماكينيس البحث عن أية نقاط داخل نظام نجمي ثنائي يمكن أن يستضيف ترتيباً مستقراً للكرات، إذ يمكن للكرة أن تبقى في مكانها وتكون قوى الجاذبية المؤثرة فيها منتظمة، وقد وجد بالفعل ترتيباً واحداً حيث تحيط الكرة بالنجمين، لكن هذا الوضع كان مستقراً بصورة طفيفة فقط، ومن المرجح أن يعاني مشكلة حال النجم الواحد نفسها، إذ تنشأ نقطة استقرار أخرى عندما تدور الكرة بصورة مستقلة فلا تحيط بأي من النجمين، مع أن هذا قد يكون مفيداً لمحطات الفضاء الخارجية إلا أنه لا يوافر فوائد التقاط الطاقة التي توفرها عملية تغليف النجم. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويضيف سوتر أن "الخبر الجيد هو أن ماكينيس وجد تكويناً مستقراً ومفيداً يحدث هذا فقط في الأنظمة الثنائية التي يكون فيها أحد النجمين أصغر بكثير من الآخر، وفي هذه الحال تحديداً يمكن لـ 'كرة دايسون' أن تحصر أصغر النجمين لتعمل حركة هذا النجم الأصغر كمرساة جاذبية، مما يبقي 'كرة دايسون' في حركة دائمة داخل المدار نفسه حول النجم الأكبر، مما يمنع حدوث تصادم كارثي". محاذير عدة وهناك محاذير عدة لهذا التفكير السابق، "إذ يجب ألا تزيد كتلة النجم الأصغر عن عُشر كتلة النجم الأكبر المرافق، وإلا ستختفي نقطة الاستقرار الجاذبية، ويجب أن تكون الكرة - كرة دايسون، خفيفة ورقيقة للغاية مقارنة بالنجمين وإلا فإن تأثير جاذبيتها يتداخل مع ديناميكيات النظام ويدمر الاستقرار". ويذكر أن مفسر هذه النظرية الحديثة بول سوتر، وهو أستاذ باحث في الفيزياء الفلكية في جامعة ولاية نيويورك ستوني بروك ومعهد فلاتيرون في مدينة نيويورك، يظهر بانتظام على التلفزيون والـ "بودكاست"، بما في ذلك برنامج "أسأل رائد فضاء"، وألّف كتابين وهما "مكانك في الكون" و"كيف تموت في الفضاء؟"، ويسهم بانتظام في مواقع وLive Science وغيرها، وحصل على درجة الدكتوراه في الفيزياء من جامعة إلينوي في أوربانا-شامبين عام 2011، وأمضى ثلاثة أعوام في معهد باريس للفيزياء الفلكية، تلتها زمالة بحثية في ترييستي بإيطاليا. تبسيط الفكرة للهواة من جهة ثانية، وفي محاولة لتبسيط الفكرة للهواة في مجال الفلك من خلال مثال معروف، نشرت "كارولين ديلبرت" دراسة تقوم من خلالها بمقارنة "كرات دايسون" بالحلقة الغامضة المحيطة بكوكب زحل، وديلبرت كاتبة في مواضيع الطاقة النووية وعلم الكونيات ورياضيات الحياة اليومية والفلسفات في هذا الإطارن، وهي المحررة المساهمة في مجلة "بوب ميك" ونشرت مقالتها عبر موقع Popular Mechanics، وجاء فيها "في الورقة البحثية الجديدة يكتب المهندس وباحث الأشرعة الشمسية المعاصر كولين ماكينيس من جامعة غلاسكو في إسكتلندا عن بعض الطرق الرئيسة التي يمكن من خلالها تحقيق هذه البنى الفوقية، ويكمن السر في التركيبة المحددة للأجرام السماوية المحاطة بكرة أو حلقة دايسون لأن إضافة مصادر أخرى للجاذبية المحلية يمكن أن تثبتها". ولفهم أهمية هذا الأمرعلينا تتبع ورقة ماكينيس البحثية إلى خمسينيات القرن الـ 19، وحينها كتب الفيزيائي المخضرم الإسكتلندي جيمس كلارك ماكسويل ورقة بحثية بارزة حول حلقات زحل جاء فيها أنه "عندما نتأمل الحلقات من منظور علمي بحت فإنها تصبح أروع الأجرام السماوية، وعلينا إما تفسير حركتها وفقاً لمبادئ الميكانيكا أو الاعتراف بأنه في عوالم زحل، يمكن أن تكون هناك حركة تنظمها قوانين لا نستطيع تفسيرها". من هو دايسون؟ وفق موقع الموسوعة العلمية الأوروبية "ويكيبيديا" تنسب فكرة الكرات الطموحة للغاية هذه للعالم جون فريمان دايسون الذي عاش بين الـ 15 من ديسمبر (كانون الأول) 1923 والـ 28 من فبراير (شباط) 2020، وهو رياضي وفيزيائي نظري أميركي من أصل بريطاني. واشتهر دايسون بعمله في مجال نظرية الكم وفيزياء الحال الصلبة وعلم الفلك والهندسة النووية، وهو عضو في مجلس الرعاة من نشرة علماء الذرة، وقد عمل في جامعة "برنستون" في ولاية نيو جيرسي لأكثر من 50 عاماً، كما عمل أيضاً على مجموعة متنوعة من المواضيع في الرياضيات مثل الطوبولوجيا والتحليل الرياضي ونظرية الأعداد والمصفوفات العشوائية والدراسات المناخية. وشارك دايسون بين عامي 1957 و 1961 في الإشراف على مشروع "أوريون" الذي اقترح إمكان التحليق في الفضاء باستخدام الدفع بالنبض النووي، وقد بني النموذج الأولي باستخدام متفجرات تقليدية لكن المعاهدة التي كان يشارك في دعمها حظرت تجارب الأسلحة النووية، مما أدى إلى التخلي عن المشروع، وفي عام 1958 قاد فريق التصميم "مفاعل تريغا" النووي التجريبي المستخدم في جميع أنحاء العالم داخل المستشفيات والجامعات لإنتاج النظائر المشعة.

تراث ثقافي يعود للعصور الوسطى.. اكتشاف أقدم بيضة عيد الفصح المزخرفة في أوكرانيا
تراث ثقافي يعود للعصور الوسطى.. اكتشاف أقدم بيضة عيد الفصح المزخرفة في أوكرانيا

بلدنا اليوم

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بلدنا اليوم

تراث ثقافي يعود للعصور الوسطى.. اكتشاف أقدم بيضة عيد الفصح المزخرفة في أوكرانيا

يعد تقليد زخرفة بيض عيد الفصح، المعروف باسم "البيسانكا" في أوكرانيا، موروثًا ثقافيًا يمتد إلى العصور الوسطى، رغم ندرة الأدلة التاريخية عن أصوله، ففي عام 2013، كشفت أعمال تنقيب أثرية بمدينة لفيف غرب أوكرانيا عن "بيسانكا لفيف"، أقدم بيضة عيد فصح مزخرفة في العالم، وهي بيضة بط مزينة بتقنية "الكتابة بالشمع". ووفقًا لموقع "لايف ساينس"، عثر على البيضة أثناء ترميم منزل قديم داخل بئر من العصور الوسطى تحول إلى مكب نفايات بعد حريق مدمر ضرب لفيف عام 1527، كانت البيضة مدفونة وسط طبقة من الفحم مع أوانٍ خزفية وأدوات جلدية وخشبية ومعدنية، مما يعكس رمي هذه المواد أثناء تنظيف المدينة عقب الكارثة، والمثير أن البيضة نجت بأضرار طفيفة للغاية. تزين البيسانكا بتقنية خاصة تتضمن رسم نقوش دقيقة بالشمع على قشرة البيضة قبل صبغها، ثم إزالة الشمع لإبراز اللون الأصلي للقشرة، كما عثر في حفريات أخرى على بيض خزفي مزخرف يعود للقرن الثاني عشر، مما يؤكد قدم هذا التقليد في أوكرانيا. أدرجت اليونسكو فن البيسانكا الأوكرانية في عام 2024 وذلك ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية، تقديرًا لدوره في تعزيز الهوية الثقافية الأوكرانية. وتُعرض "بيسانكا لفيف" اليوم في متحف البيسانكا بمدينة كولوميا، إلى جانب مجموعة من البيض المزخرف الذي يجسد عمق هذا التراث التاريخي.

الخواتم الذكية أم ساعات اللياقة البدنية .. أيها يقدم أداء أفضل؟‎
الخواتم الذكية أم ساعات اللياقة البدنية .. أيها يقدم أداء أفضل؟‎

سرايا الإخبارية

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • سرايا الإخبارية

الخواتم الذكية أم ساعات اللياقة البدنية .. أيها يقدم أداء أفضل؟‎

سرايا - ظهرت الخواتم الذكية بسرعة كأجهزة تتبُّع صحية أنيقة وقادرة، تقدم ميزات كانت حصرية في السابق لساعات اللياقة البدنية الضخمة. وعلى الرغم من أنها تبدو كقطع مجوهرات بسيطة، فإن هذه الأجهزة المدمجة تحتوي على مستشعرات متقدمة لمراقبة معدل ضربات القلب، وجودة النوم، والعديد من مقاييس الصحة الأخرى. على الرغم من أن الخواتم الذكية لا تزال جديدة نسبياً، بحسب تقرير نشره موقع 'لايف ساينس'، فقد تمكنت بالفعل من كسب مكانة بين أفضل أجهزة تتبع اللياقة البدنية. ويقترح الخبراء أنقد لا تنافس ساعات اللياقة البدنية فحسب، بل قد تتفوق عليها في بعض الجوانب في المستقبل. ومع ذلك، يبقى السؤال الأبرز: ما مدى دقة هذه الأجهزة؟ وكيف تقارن بالأجهزة القابلة للارتداء على المعصم؟ ميزات أقل، وابتكار سريع تقدم الخواتم الذكية حالياً ميزات أقل من الساعات الذكية، فهي تفتقر عادة إلى نظام تحديد المواقع "GPS" المستقل والمستشعرات الحركية المتقدمة، مما يحدّ من قدرتها على تتبع التمارين الرياضية، أو رسم مسارات الجري، أو عدّ التكرارات أثناء تدريبات القوة. ومع ذلك، فإن الخواتم الذكية تتطور بسرعة. وفقاً للخبير فيالرعاية الصحية، الدكتور روبرت ساكن، فقد تُمكن التطورات المستمرة في المستشعرات البيومترية قريباً الخواتم الذكية من قياس مستويات الجلوكوز في الدم، ومستوى الترطيب، وحتى ضغط الدم. وأضاف ساكن: "إذا أصبحت هذه القدرات الجديدة دقيقة بما فيه الكفاية، فقد تجد الخواتم الذكية استخداماً أوسع في الأوساط الطبية، بما في ذلك الكشف المبكر عن حالات مثل أمراض القلب والسكري'. وبعيداً عن الإمكانات الطبية، قد تعزز الخواتم الذكية التكامل مع منصات اللياقة البدنية والأنظمة الصحية، مما يوفر للمستخدمين رؤية شاملة لحالتهم الصحية. الميزة التشريحية للإصبع تكمن إحدى القوى الرئيسية في الخواتم الذكية في موقعها على الجسم، إذ تستخدم الخواتم ومعاً تقنية التصوير الضوئي للنبض (PPG) لمراقبة معدل ضربات القلب، وهي طريقة تعتمد على مستشعرات ضوئية تكشف التغيرات في حجم الدم. ومع ذلك، قد توفر الأصابع قراءات أكثر دقة من المعصم. ووجد استعراض عام 2022، نُشر في مجلة فرونتيرز في علم الفسيولوجيا، أن الأوعية الدموية الأكثر كثافة والمتاحة بسهولة في الأصابع تجعلها أكثر ملاءمة لتقنية PPG. بالإضافة إلى ذلك، أشارت دراسة عام 2023 إلى أن الخواتم الذكية قد تقدم نتائج أكثر دقة للأشخاص ذوي البشرة الداكنة؛ لأن الميلانين يمكن أن يتداخل مع المستشعرات الضوئية، فإن وضع المستشعرات على جانب راحة اليد، حيث تكون مستويات الميلانين أقل، قد يحسن الموثوقية. ومع ذلك، حذر أخصائي القلب الدكتور بهاسكار سميثا من أنه يجب عدم اعتبار الخواتم الذكية أجهزة طبية، وقال: "إنها لا تستطيع اكتشاف اضطرابات ضربات القلب بدقة كما تفعل مخططات كهرباء القلب (ECG)، ولا يمكنها بالتأكيد التنبؤ بالنوبات القلبية'. القيود المتعلقة بالحركة ودرجة الحرارة كما هو الحال مع الساعات، يمكن أن تتأثر دقة الخواتم الذكية بالحركة ودرجة الحرارة. وجدت دراسة عام 2021 أن الخواتم الذكية عرضة للأخطاء أثناء النشاط البدني؛ بسبب تشوهات الحركة التي تسببها حركات اليد. كما يمكن أن تؤثر درجات ، التي تتسبب في تضييق الأوعية الدموية، على القراءات. أداء قوي في تتبع النوم على الرغم من القيود في تتبع اللياقة البدنية، تتفوق الخواتم الذكية في مراقبة النوم. إن تصميمها المريح وغير المزعج يشجع على استخدامها طوال الليل، مما يسمح بجمع بيانات مستمرة. وقال سميثا: "الناس أكثر ميلًا لارتداء الخواتم أثناء الليل، مما يحسن التناسق'. ومع ذلك، تعتمد الخواتم الذكية على مؤشرات غير مباشرة مثل معدل ضربات القلب والحركة لتقدير مراحل النوم، مما قد يحد من دقتها. وقد وجدت دراسة تحليلية لعام 2024، نُشرت في مجلة علوم التطبيق، أن الخواتم الذكية غالباً ما تخطئ في تقدير إجمالي وقت النوم، وتقلل من تقدير مدة نوم 'حركة العين السريعة'. مستقبل واعد في بعض التطبيقات الناشئة، قد تتفوق الخواتم الذكية حتى على الساعات. فقد طور الباحثون نماذج أولية لمراقبة نظافة اليدين بدقة تصل إلى 97.8%، وأخرى للكشف عن اهتزازات اليد، وهي إحدى أعراض مرض باركنسون. وتشير هذه الابتكارات، رغم أنها لا تزال في مراحلها الأولى، إلى الإمكانيات المتزايدة للأجهزة القابلة للارتداء على الأصابع. وفي النهاية، يعتمد الاختيار بين الخاتم الذكي وساعة اللياقة البدنية على أهداف المستخدم. فبالنسبة للرياضيين والمستخدمين النشطين، تبقى الساعات الخيار الأكثر قدرة. ولكن لأولئك الذين يركزون على تتبع النوم أو يبحثون عن جهاز صحي غير ملحوظ، توفر الخواتم الذكية فوائد كبيرة.

أخبار التكنولوجيا : دراسة: الديناصورات لم تكن محكوم عليها بالانقراض قبل اصطدام الكويكب
أخبار التكنولوجيا : دراسة: الديناصورات لم تكن محكوم عليها بالانقراض قبل اصطدام الكويكب

نافذة على العالم

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : دراسة: الديناصورات لم تكن محكوم عليها بالانقراض قبل اصطدام الكويكب

الجمعة 11 أبريل 2025 09:30 صباحاً نافذة على العالم - تشير أبحاث جديدة إلى أن الديناصورات لم تكن محكوم عليها بالانقراض قبل أن يصطدم الكويكب بالأرض، تكشف الحفريات التي تم اكتشافها قبل الاصطدام الكويكبي في نهاية حقبة الطباشيري أن الديناصورات كانت تفقد تنوعها وأعدادها، في البداية، اعتقد بعض العلماء أن هذا التغير كان يشير إلى أن الديناصورات كانت تسير نحو الانقراض قبل الحادث الكويكبي القاتل، ومع ذلك، كان هذا المفهوم مثار جدل طويل، حيث أصرّ بعض الباحثين على أن تنوع الديناصورات كان في حالة جيدة في الوقت الذي اختفت فيه. تحدي السردية القديمة وفقًا لتقرير نشره موقع 'لايف ساينس'، فإن الندرة الواضحة للديناصورات قبل انقراضها قد تكون ببساطة بسبب سجل الحفريات المحدود، أظهرت الدراسات التي أجراها العلماء على أربع عائلات من الديناصورات—وهي عائلات 'أنكليسوريد' و'سيراتوبسيد' و'هادروسوريد' و'تيرانوصوريد'—سجلات لحوالي 8,000 حفرية من أمريكا الشمالية تعود إلى عصر كامبانيان (من 83.6 إلى 72.1 مليون سنة مضت) وعصر ماستريختيان (من 72.1 إلى 66 مليون سنة مضت). وصل تنوع الديناصورات إلى ذروته قبل 76 مليون سنة، وبدأ في الانكماش بعد أن أدى اصطدام الكويكب إلى القضاء على الديناصورات غير الطائرة. هذا التراجع كان أكثر وضوحًا من تلك الفترة التي سبقت الانقراض الجماعي بمقدار 6 ملايين سنة، حيث كانت الحفريات من جميع العائلات الأربعة تتناقص في السجل الجيولوجي. حفريات ونماذج إحصائية تقدم صورة جديدة كانت النباتات تغطي أو تحجب الصخور الجيولوجية من فترة ماستريختيان في أمريكا الشمالية، مما جعل الصخور التي قد تحتوي على حفريات الديناصورات غير قابلة للوصول بسهولة من قبل الباحثين الذين كانوا يبحثون عنها. كما أن نطاق الدراسة قد يكون له انعكاس عالمي، حيث كانت أمريكا الشمالية تحتوي على نصف الحفريات المعروفة من هذه الحقبة. استثناء كارثي وليس نهاية تدريجية لم تجد الأبحاث أي دليل على الظروف البيئية أو جوانب أخرى تفسر هذا التراجع، كما أفاد الباحثون. كانت جميع أنواع الديناصورات منتشرة في أماكن بعيدة، وفقًا للنماذج التي طوّرها العلماء، وبالتالي كانت في خطر منخفض للانقراض باستثناء وقوع حدث كارثي مثل تأثير الكويكب. في مجموعة الحفريات التي تم تقييمها والتي بلغ عددها 8,000 حفرية، اكتشف الفريق أن الديناصورات من عائلة 'سيراتوبسيان' — التي تشمل الديناصورات ذات القرون مثل 'تريسراتوبس' وأقاربه — كانت الأكثر شيوعًا؛ وكان من المحتمل أن تكون قد عاشت في المناطق السهلة التي كانت الأكثر ملاءمة للحفظ خلال فترة ماستريختيان.

دراسة: الديناصورات لم تكن محكوم عليها بالانقراض قبل اصطدام الكويكب
دراسة: الديناصورات لم تكن محكوم عليها بالانقراض قبل اصطدام الكويكب

اليوم السابع

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • اليوم السابع

دراسة: الديناصورات لم تكن محكوم عليها بالانقراض قبل اصطدام الكويكب

تشير أبحاث جديدة إلى أن الديناصورات لم تكن محكوم عليها بالانقراض قبل أن يصطدم الكويكب بالأرض، تكشف الحفريات التي تم اكتشافها قبل الاصطدام الكويكبي في نهاية حقبة الطباشيري أن الديناصورات كانت تفقد تنوعها وأعدادها، في البداية، اعتقد بعض العلماء أن هذا التغير كان يشير إلى أن الديناصورات كانت تسير نحو الانقراض قبل الحادث الكويكبي القاتل، ومع ذلك، كان هذا المفهوم مثار جدل طويل، حيث أصرّ بعض الباحثين على أن تنوع الديناصورات كان في حالة جيدة في الوقت الذي اختفت فيه. تحدي السردية القديمة وفقًا لتقرير نشره موقع 'لايف ساينس'، فإن الندرة الواضحة للديناصورات قبل انقراضها قد تكون ببساطة بسبب سجل الحفريات المحدود، أظهرت الدراسات التي أجراها العلماء على أربع عائلات من الديناصورات—وهي عائلات 'أنكليسوريد' و'سيراتوبسيد' و'هادروسوريد' و'تيرانوصوريد'—سجلات لحوالي 8,000 حفرية من أمريكا الشمالية تعود إلى عصر كامبانيان (من 83.6 إلى 72.1 مليون سنة مضت) وعصر ماستريختيان (من 72.1 إلى 66 مليون سنة مضت). وصل تنوع الديناصورات إلى ذروته قبل 76 مليون سنة، وبدأ في الانكماش بعد أن أدى اصطدام الكويكب إلى القضاء على الديناصورات غير الطائرة. هذا التراجع كان أكثر وضوحًا من تلك الفترة التي سبقت الانقراض الجماعي بمقدار 6 ملايين سنة، حيث كانت الحفريات من جميع العائلات الأربعة تتناقص في السجل الجيولوجي. حفريات ونماذج إحصائية تقدم صورة جديدة كانت النباتات تغطي أو تحجب الصخور الجيولوجية من فترة ماستريختيان في أمريكا الشمالية، مما جعل الصخور التي قد تحتوي على حفريات الديناصورات غير قابلة للوصول بسهولة من قبل الباحثين الذين كانوا يبحثون عنها. كما أن نطاق الدراسة قد يكون له انعكاس عالمي، حيث كانت أمريكا الشمالية تحتوي على نصف الحفريات المعروفة من هذه الحقبة. استثناء كارثي وليس نهاية تدريجية لم تجد الأبحاث أي دليل على الظروف البيئية أو جوانب أخرى تفسر هذا التراجع، كما أفاد الباحثون. كانت جميع أنواع الديناصورات منتشرة في أماكن بعيدة، وفقًا للنماذج التي طوّرها العلماء، وبالتالي كانت في خطر منخفض للانقراض باستثناء وقوع حدث كارثي مثل تأثير الكويكب. في مجموعة الحفريات التي تم تقييمها والتي بلغ عددها 8,000 حفرية، اكتشف الفريق أن الديناصورات من عائلة 'سيراتوبسيان' — التي تشمل الديناصورات ذات القرون مثل 'تريسراتوبس' وأقاربه — كانت الأكثر شيوعًا؛ وكان من المحتمل أن تكون قد عاشت في المناطق السهلة التي كانت الأكثر ملاءمة للحفظ خلال فترة ماستريختيان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store