أحدث الأخبار مع #لبطولةكأسالعالمFIFAقطر


نافذة على العالم
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- نافذة على العالم
رياضة : بطولة العالم لكرة الطاولة "الدوحة 2025".. بطل منتخب قطر للعبة سابقاً يؤكد: البطولة ستحقق نجاحاً كبيراً
الثلاثاء 13 مايو 2025 01:45 مساءً نافذة على العالم - رياضة 100 13 مايو 2025 , 10:57ص حمد الحمادي بطل منتخب قطر لكرة الطاولة سابقاً الدوحة - قنا أكد حمد الحمادي بطل منتخب قطر لكرة الطاولة سابقا، أن بطولة العالم للعبة /الدوحة 2025/ ستحقق نجاحا باهرا على المستويات كافة، وذلك بفضل كفاءة وخبرة الكوادر القطرية. وقال الحمادي في حوار مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/ إن الكوادر القطرية تقدمت أشواطا كبيرة في تنظيم البطولات وأصبحت قدوة تتبعها مختلف الدول. وأوضح أن هذه البطولات الكبيرة التي نظمتها قطر في مختلف الرياضات منحت الكثير من الخبرة للكوادر القطرية في التنظيم، وخير دليل على ذلك النجاح التنظيمي الباهر والمذهل لبطولة كأس العالم FIFA قطر2022، والإشادات الكبيرة التي تبعت البطولة، حيث كان التنظيم بدون أخطاء. وفيما يتعلق ببطولة العالم لكرة الطاولة /الدوحة 2025/ قال "الكوادر القطرية في الاتحاد القطري للعبة برئاسة خليل المهندي خبرتهم كبيرة في تنظيم البطولات، وبطولة العالم لكرة الطاولة ليست بجديدة عليهم فقد قاموا بتنظيمها سابقا عام 2004 بنجاح كبير، وأتوقع أن تكون هذه النسخة مميزة ومذهلة على كافة المقاييس". وأشاد الحمادي بخبرة وكفاءة خليل المهندي رئيس الاتحاد القطري لكرة الطاولة، وأضاف: "المهندي من الكفاءات التي قدمت الكثير للرياضة القطرية، وهو متواجد في هذه الرياضة قبل أن انطلق في مسيرتي كلاعب، وقد شغل العديد من المناصب كإداري في اتحاد كرة الطاولة، ورئيس وفد، وعضو اتحاد، ثم رئيس اتحاد، كما تقلد العديد من المناصب العربية والآسيوية والدولية". وأعرب الحمادي عن سعادته بالألقاب العديدة التي حققها طيلة مسيرته الرياضية على مدار عقدين كاملين، حيث يعد واحدا من أبرز نجوم الرياضة القطرية وأكثرهم حصدا للألقاب والبطولات وكانت البداية عام 1986 ونهاية المشوار في العام 2006، وبين جنبات هذه السنوات الطويلة كان حمد مثالا للاعب المبدع.. وقال: "يشرفني أن أكون أول قطري يحقق هذه التتويجات في رياضة كرة الطاولة، فقد بدأت حصد الإنجازات على مستوى البطولة العربية للناشئين عام 1992، وحصلت حينها على المركز الثالث، ثم فزت بذهبية البطولة العربية عامي 95 بتونس و97 بالأردن، كما تأهلت لدورة الألعاب الأولمبية مرتين: أولمبياد أتلانتا 96 وأولمبياد سيدني 2000 بالإضافة إلى فوزي ببطولات الخليج للرجال في الفردي والزوجي والفرق. وأكد بطل منتخب قطر لكرة الطاولة سابقا أن المشاركة في الأولمبياد لها طابع خاص، وتختلف عن باقي المشاركات في البطولات الخليجية والعربية والآسيوية والعالمية.. وقال: "يشرفني عام 1996 أن تكون لعبة كرة الطاولة من ضمن 3 رياضات شاركت بها قطر في أولمبياد أتلانتا عام 1996 وهي ألعاب القوى والرماية وكرة الطاولة، أما في المشاركة الثانية في الأولمبياد وتحديدا سيدني 2000، فقد زاد عدد الوفد القطري مقارنة بأولمبياد أتلانتا وشاركت قطر في 5 رياضات وهي: ألعاب القوى ورفع الأثقال، وكرة الطاولة، والرماية، والسباحة".. معربا عن فخره بتواجده مع الوفد القطري في الأولمبياد للمرة الثانية وبتمثيل قطر في لعبة كرة الطاولة. وأشار الحمادي إلى أنه شارك في بطولات العالم لكرة الطاولة سبع مرات أعوام 1995 في الصين و1997 في مانشستر وعام 2000 في ماليزيا وعام 2001 في اليابان وعام 2003 في فرنسا وعام 2004 في الدوحة وعام 2005 في ألمانيا.. أما أبرز نسخة بقيت عالقة في ذهنه فهي بطولة العالم في اليابان 2001 وكانت أول نسخة يتم فيها الفصل بين منافسات فئات الفرق والفردي والزوجي. وقال: "كنا على وشك الفوز بمركز بين 20 و30 على العالم، وخضنا مباراة قوية مع فريق من تشيلي بطل أمريكا الجنوبية وتقدمنا في النتيجة 2 - صفر، لكن فارق التوقيت والإرهاق أثر على أدائنا وخسرنا المباراة، ولم نتمكن من تحقيق المركز الذي كنا نسعى إليه".. مبينا أن نظام بطولات العالم سابقا كان يختلف عن النسخ الحالية فقد كانت البطولة مجمعة للفرق والزوجي والفردي وكانت متعبة جدا للاعب وخلال أسبوع أو 10 أيام يخوض اللاعب 3 منافسات في هذه الفئات. وفيما يتعلق بفوزه بلقب البطولة العربية مرتين أوضح الحمادي أن اللقب الأول حققه في بطولة كأس الاتحاد العربي لكرة الطاولة بتونس عام 1995، وبذلك وضع الحمادي نفسه على قائمة الأبطال. أما في مشاركته الثانية بالبطولة العربية عام 1997 في الأردن بين الحمادي أنه كان مطالبا بالفوز بالبطولة وهذا الضغط دفعه لحصد اللقب العربي الثاني في مسيرته. وفيما يتعلق بقرار الاعتزال عام 2006 ، قال الحمادي: "كل بداية لها نهاية فرغم مطالبة المدربين بالاستمرار باللعبة وأنه بإمكاني تقديم المزيد لكني فضلت الاعتزال بعد أن حققت مختلف الألقاب، بطل العرب والخليج، وتأهلت للأولمبياد مرتين، ولم يعد ينقصني سوى لقب آسيوي أو عالمي لكن في لعبة كرة الطاولة من الصعب تحقيق هذه الألقاب في سن متقدمة ففضلت التوقف واعتزال اللعبة، وخضت حينها مباراة الاعتزال مع البيلاروسي فلاديمير سامسونوف في أكاديمية أسباير". واختتم بطل منتخب قطر لكرة الطاولة سابقا حواره مع /قنا/ بالقول: إن صناعة الأبطال تبدأ من خلال صقل المواهب في أي لعبة للوصول بها إلى أعلى المستويات وإلى العالمية، أما المواهب التي لا يتم صقلها فتندثر بسرعة. أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- صحيفة الشرق
بطولة العالم لكرة الطاولة "الدوحة 2025".. بطل منتخب قطر للعبة سابقاً يؤكد: البطولة ستحقق نجاحاً كبيراً
رياضة 26 كرة الطاولة أكد حمد الحمادي بطل منتخب قطر لكرة الطاولة سابقا، أن بطولة العالم للعبة /الدوحة 2025/ ستحقق نجاحا باهرا على المستويات كافة، وذلك بفضل كفاءة وخبرة الكوادر القطرية. وقال الحمادي في حوار مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/ إن الكوادر القطرية تقدمت أشواطا كبيرة في تنظيم البطولات وأصبحت قدوة تتبعها مختلف الدول. وأوضح أن هذه البطولات الكبيرة التي نظمتها قطر في مختلف الرياضات منحت الكثير من الخبرة للكوادر القطرية في التنظيم، وخير دليل على ذلك النجاح التنظيمي الباهر والمذهل لبطولة كأس العالم FIFA قطر2022، والإشادات الكبيرة التي تبعت البطولة، حيث كان التنظيم بدون أخطاء. وفيما يتعلق ببطولة العالم لكرة الطاولة /الدوحة 2025/ قال "الكوادر القطرية في الاتحاد القطري للعبة برئاسة خليل المهندي خبرتهم كبيرة في تنظيم البطولات، وبطولة العالم لكرة الطاولة ليست بجديدة عليهم فقد قاموا بتنظيمها سابقا عام 2004 بنجاح كبير، وأتوقع أن تكون هذه النسخة مميزة ومذهلة على كافة المقاييس". وأشاد الحمادي بخبرة وكفاءة خليل المهندي رئيس الاتحاد القطري لكرة الطاولة، وأضاف: "المهندي من الكفاءات التي قدمت الكثير للرياضة القطرية، وهو متواجد في هذه الرياضة قبل أن انطلق في مسيرتي كلاعب، وقد شغل العديد من المناصب كإداري في اتحاد كرة الطاولة، ورئيس وفد، وعضو اتحاد، ثم رئيس اتحاد، كما تقلد العديد من المناصب العربية والآسيوية والدولية". وأعرب الحمادي عن سعادته بالألقاب العديدة التي حققها طيلة مسيرته الرياضية على مدار عقدين كاملين، حيث يعد واحدا من أبرز نجوم الرياضة القطرية وأكثرهم حصدا للألقاب والبطولات وكانت البداية عام 1986 ونهاية المشوار في العام 2006، وبين جنبات هذه السنوات الطويلة كان حمد مثالا للاعب المبدع.. وقال: "يشرفني أن أكون أول قطري يحقق هذه التتويجات في رياضة كرة الطاولة، فقد بدأت حصد الإنجازات على مستوى البطولة العربية للناشئين عام 1992، وحصلت حينها على المركز الثالث، ثم فزت بذهبية البطولة العربية عامي 95 بتونس و97 بالأردن، كما تأهلت لدورة الألعاب الأولمبية مرتين: أولمبياد أتلانتا 96 وأولمبياد سيدني 2000 بالإضافة إلى فوزي ببطولات الخليج للرجال في الفردي والزوجي والفرق. وأكد بطل منتخب قطر لكرة الطاولة سابقا أن المشاركة في الأولمبياد لها طابع خاص، وتختلف عن باقي المشاركات في البطولات الخليجية والعربية والآسيوية والعالمية.. وقال: "يشرفني عام 1996 أن تكون لعبة كرة الطاولة من ضمن 3 رياضات شاركت بها قطر في أولمبياد أتلانتا عام 1996 وهي ألعاب القوى والرماية وكرة الطاولة، أما في المشاركة الثانية في الأولمبياد وتحديدا سيدني 2000، فقد زاد عدد الوفد القطري مقارنة بأولمبياد أتلانتا وشاركت قطر في 5 رياضات وهي: ألعاب القوى ورفع الأثقال، وكرة الطاولة، والرماية، والسباحة".. معربا عن فخره بتواجده مع الوفد القطري في الأولمبياد للمرة الثانية وبتمثيل قطر في لعبة كرة الطاولة. وأشار الحمادي إلى أنه شارك في بطولات العالم لكرة الطاولة سبع مرات أعوام 1995 في الصين و1997 في مانشستر وعام 2000 في ماليزيا وعام 2001 في اليابان وعام 2003 في فرنسا وعام 2004 في الدوحة وعام 2005 في ألمانيا.. أما أبرز نسخة بقيت عالقة في ذهنه فهي بطولة العالم في اليابان 2001 وكانت أول نسخة يتم فيها الفصل بين منافسات فئات الفرق والفردي والزوجي. وقال: "كنا على وشك الفوز بمركز بين 20 و30 على العالم، وخضنا مباراة قوية مع فريق من تشيلي بطل أمريكا الجنوبية وتقدمنا في النتيجة 2 - صفر، لكن فارق التوقيت والإرهاق أثر على أدائنا وخسرنا المباراة، ولم نتمكن من تحقيق المركز الذي كنا نسعى إليه".. مبينا أن نظام بطولات العالم سابقا كان يختلف عن النسخ الحالية فقد كانت البطولة مجمعة للفرق والزوجي والفردي وكانت متعبة جدا للاعب وخلال أسبوع أو 10 أيام يخوض اللاعب 3 منافسات في هذه الفئات. وفيما يتعلق بفوزه بلقب البطولة العربية مرتين أوضح الحمادي أن اللقب الأول حققه في بطولة كأس الاتحاد العربي لكرة الطاولة بتونس عام 1995، وبذلك وضع الحمادي نفسه على قائمة الأبطال. أما في مشاركته الثانية بالبطولة العربية عام 1997 في الأردن بين الحمادي أنه كان مطالبا بالفوز بالبطولة وهذا الضغط دفعه لحصد اللقب العربي الثاني في مسيرته. وفيما يتعلق بقرار الاعتزال عام 2006 ، قال الحمادي: "كل بداية لها نهاية فرغم مطالبة المدربين بالاستمرار باللعبة وأنه بإمكاني تقديم المزيد لكني فضلت الاعتزال بعد أن حققت مختلف الألقاب، بطل العرب والخليج، وتأهلت للأولمبياد مرتين، ولم يعد ينقصني سوى لقب آسيوي أو عالمي لكن في لعبة كرة الطاولة من الصعب تحقيق هذه الألقاب في سن متقدمة ففضلت التوقف واعتزال اللعبة، وخضت حينها مباراة الاعتزال مع البيلاروسي فلاديمير سامسونوف في أكاديمية أسباير". واختتم بطل منتخب قطر لكرة الطاولة سابقا حواره مع /قنا/ بالقول: إن صناعة الأبطال تبدأ من خلال صقل المواهب في أي لعبة للوصول بها إلى أعلى المستويات وإلى العالمية، أما المواهب التي لا يتم صقلها فتندثر بسرعة. مساحة إعلانية


العرب القطرية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- العرب القطرية
بطولة العالم لكرة الطاولة /الدوحة 2025/.. بطل منتخب قطر للعبة سابقا يؤكد البطولة ستحقق نجاحا كبيرا على المستويات كافة
قنا أكد حمد الحمادي بطل منتخب قطر لكرة الطاولة سابقا، أن بطولة العالم للعبة /الدوحة 2025/ ستحقق نجاحا باهرا على المستويات كافة، وذلك بفضل كفاءة وخبرة الكوادر القطرية. وقال الحمادي في حوار مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/ إن الكوادر القطرية تقدمت أشواطا كبيرة في تنظيم البطولات وأصبحت قدوة تتبعها مختلف الدول. وأوضح أن هذه البطولات الكبيرة التي نظمتها قطر في مختلف الرياضات منحت الكثير من الخبرة للكوادر القطرية في التنظيم، وخير دليل على ذلك النجاح التنظيمي الباهر والمذهل لبطولة كأس العالم FIFA قطر2022، والإشادات الكبيرة التي تبعت البطولة، حيث كان التنظيم بدون أخطاء. وفيما يتعلق ببطولة العالم لكرة الطاولة /الدوحة 2025/ قال "الكوادر القطرية في الاتحاد القطري للعبة برئاسة خليل المهندي خبرتهم كبيرة في تنظيم البطولات، وبطولة العالم لكرة الطاولة ليست بجديدة عليهم فقد قاموا بتنظيمها سابقا عام 2004 بنجاح كبير، وأتوقع أن تكون هذه النسخة مميزة ومذهلة على كافة المقاييس". وأشاد الحمادي بخبرة وكفاءة خليل المهندي رئيس الاتحاد القطري لكرة الطاولة، وأضاف: "المهندي من الكفاءات التي قدمت الكثير للرياضة القطرية، وهو متواجد في هذه الرياضة قبل أن انطلق في مسيرتي كلاعب، وقد شغل العديد من المناصب كإداري في اتحاد كرة الطاولة، ورئيس وفد، وعضو اتحاد، ثم رئيس اتحاد، كما تقلد العديد من المناصب العربية والآسيوية والدولية". وأعرب الحمادي عن سعادته بالألقاب العديدة التي حققها طيلة مسيرته الرياضية على مدار عقدين كاملين، حيث يعد واحدا من أبرز نجوم الرياضة القطرية وأكثرهم حصدا للألقاب والبطولات وكانت البداية عام 1986 ونهاية المشوار في العام 2006، وبين جنبات هذه السنوات الطويلة كان حمد مثالا للاعب المبدع.. وقال: "يشرفني أن أكون أول قطري يحقق هذه التتويجات في رياضة كرة الطاولة، فقد بدأت حصد الإنجازات على مستوى البطولة العربية للناشئين عام 1992، وحصلت حينها على المركز الثالث، ثم فزت بذهبية البطولة العربية عامي 95 بتونس و97 بالأردن، كما تأهلت لدورة الألعاب الأولمبية مرتين: أولمبياد أتلانتا 96 وأولمبياد سيدني 2000 بالإضافة إلى فوزي ببطولات الخليج للرجال في الفردي والزوجي والفرق. وأكد بطل منتخب قطر لكرة الطاولة سابقا أن المشاركة في الأولمبياد لها طابع خاص، وتختلف عن باقي المشاركات في البطولات الخليجية والعربية والآسيوية والعالمية.. وقال: "يشرفني عام 1996 أن تكون لعبة كرة الطاولة من ضمن 3 رياضات شاركت بها قطر في أولمبياد أتلانتا عام 1996 وهي ألعاب القوى والرماية وكرة الطاولة، أما في المشاركة الثانية في الأولمبياد وتحديدا سيدني 2000، فقد زاد عدد الوفد القطري مقارنة بأولمبياد أتلانتا وشاركت قطر في 5 رياضات وهي: ألعاب القوى ورفع الأثقال، وكرة الطاولة، والرماية، والسباحة".. معربا عن فخره بتواجده مع الوفد القطري في الأولمبياد للمرة الثانية وبتمثيل قطر في لعبة كرة الطاولة. وأشار الحمادي إلى أنه شارك في بطولات العالم لكرة الطاولة سبع مرات أعوام 1995 في الصين و1997 في مانشستر وعام 2000 في ماليزيا وعام 2001 في اليابان وعام 2003 في فرنسا وعام 2004 في الدوحة وعام 2005 في ألمانيا.. أما أبرز نسخة بقيت عالقة في ذهنه فهي بطولة العالم في اليابان 2001 وكانت أول نسخة يتم فيها الفصل بين منافسات فئات الفرق والفردي والزوجي. وقال: "كنا على وشك الفوز بمركز بين 20 و30 على العالم، وخضنا مباراة قوية مع فريق من تشيلي بطل أمريكا الجنوبية وتقدمنا في النتيجة 2 - صفر، لكن فارق التوقيت والإرهاق أثر على أدائنا وخسرنا المباراة، ولم نتمكن من تحقيق المركز الذي كنا نسعى إليه".. مبينا أن نظام بطولات العالم سابقا كان يختلف عن النسخ الحالية فقد كانت البطولة مجمعة للفرق والزوجي والفردي وكانت متعبة جدا للاعب وخلال أسبوع أو 10 أيام يخوض اللاعب 3 منافسات في هذه الفئات. وفيما يتعلق بفوزه بلقب البطولة العربية مرتين أوضح الحمادي أن اللقب الأول حققه في بطولة كأس الاتحاد العربي لكرة الطاولة بتونس عام 1995، وبذلك وضع الحمادي نفسه على قائمة الأبطال. أما في مشاركته الثانية بالبطولة العربية عام 1997 في الأردن بين الحمادي أنه كان مطالبا بالفوز بالبطولة وهذا الضغط دفعه لحصد اللقب العربي الثاني في مسيرته. وفيما يتعلق بقرار الاعتزال عام 2006 ، قال الحمادي: "كل بداية لها نهاية فرغم مطالبة المدربين بالاستمرار باللعبة وأنه بإمكاني تقديم المزيد لكني فضلت الاعتزال بعد أن حققت مختلف الألقاب، بطل العرب والخليج، وتأهلت للأولمبياد مرتين، ولم يعد ينقصني سوى لقب آسيوي أو عالمي لكن في لعبة كرة الطاولة من الصعب تحقيق هذه الألقاب في سن متقدمة ففضلت التوقف واعتزال اللعبة، وخضت حينها مباراة الاعتزال مع البيلاروسي فلاديمير سامسونوف في أكاديمية أسباير". واختتم بطل منتخب قطر لكرة الطاولة سابقا حواره مع /قنا/ بالقول: إن صناعة الأبطال تبدأ من خلال صقل المواهب في أي لعبة للوصول بها إلى أعلى المستويات وإلى العالمية، أما المواهب التي لا يتم صقلها فتندثر بسرعة.


نافذة على العالم
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- نافذة على العالم
محليات قطر : سفير قطر لدى روسيا الاتحادية: زيارة صاحب السمو إلى موسكو تحظى باهتمام بالغ وتقدير كبير على كافة المستويات
الخميس 17 أبريل 2025 12:45 مساءً نافذة على العالم - محليات 96 17 أبريل 2025 , 07:55ص قطر وروسيا موسكو - قنا أكد سعادة الشيخ أحمد بن ناصر آل ثاني سفير دولة قطر لدى روسيا الاتحادية، أن روسيا تولي أهمية كبيرة على كافة المستويات لزيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله" إلى موسكو، مشيرا إلى التقدير الرفيع الذي يحظى به سموه من قبل كبار المسؤولين والمواطنين في روسيا. وقال سعادته في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: لقد لمسنا هذا التقدير الذي يحظى به سمو الأمير المفدى والاهتمام المتزايد بدولة قطر في روسيا، من خلال اللقاءات والاجتماعات مع عدد من المسؤولين من مختلف المستويات وكذلك ممثلو الأوساط العلمية والفكرية والثقافية، بالإضافة إلى المواطنين عبر مشاركتهم في فعاليات متنوعة تنظمها سفارة دولة قطر. وأشار في هذا السياق إلى أن الاهتمام المتزايد لدى مختلف الأوساط الروسية بدولة قطر، يتجلى بوضوح عبر العديد من التقارير الإعلامية التي تبرز الإنجازات التي تحققها قطر مثل التنظيم الناجح لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 والدور الإنساني الكبير الذي تقوم به على المستويين الإقليمي والدولي بما ذلك جهودها في لم شمل الأطفال المتأثرين بالنزاع في أوكرانيا مع عائلاتهم. وأكد سعادته أن الجانب الروسي يثمن حرص دولة قطر على إعادة الاستقرار والأمن والسلام إلى منطقة الشرق الأوسط، وجهود الوساطة التي تقوم بها لإنهاء الحرب في غزة، هذا فضلا عن دورها الإيجابي فيما يخص الوضع في أفغانستان. وحول أبرز القضايا التي ستبحثها القمة القطرية الروسية، أوضح سعادة الشيخ أحمد بن ناصر آل ثاني سفير دولة قطر لدى روسيا الاتحادية أن المباحثات ستركز على العلاقات الثنائية، والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات. وتوقع أن يتم بحث ملفات قضايا دولية وإقليمية، بما في ذلك التسوية في الشرق الأوسط، حيث تتطابق مواقف الدوحة وموسكو بشأن ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والانتقال نحو حل الأزمة بالطرق السياسية، وتهيئة الظروف لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية للوصول لحل دائم وشامل للقضية الفلسطينية. وأشاد سعادته بعلاقات الصداقة التاريخية والوطيدة بين قطر وروسيا، مؤكدا أنها شهدت خلال السنوات الأخيرة تطورا ملموسا في مجالات عدة، منها التجارة والاستثمار، والرياضة، والتعاون الإنساني، إلى جانب التنسيق السياسي المتواصل بين البلدين بشأن عدد من الملفات الإقليمية والدولية. ونوه سعادة الشيخ أحمد بن ناصر آل ثاني في تصريحاته لـ/قنا/ بأن العلاقات بين دولة قطر وروسيا الاتحادية تقوم على مجموعة كبيرة من الركائز، في مقدمتها العلاقات الشخصية المميزة بين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله" وفخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، مؤكدا أن توجهات قادة البلدين تشكل منطلقا لتطوير وتعزيز العلاقات الثنائية. وأضاف أن من الركائز الأساسية أيضا الاحترام والتفاهم والمنفعة المتبادلة، ما يجعل العلاقات بين البلدين قوية ومتطورة باستمرار، مشيرا إلى أن سفارة دولة قطر في موسكو تواصل جهودها بتنفيذ التوجيهات الكريمة من القيادة الرشيدة لتعزيز هذه العلاقات، وصولا إلى شراكة استراتيجية شاملة. وحول أهم الفعاليات التي يمكن للبلدين القيام بها لتعزيز التقارب بين الشعبين الصديقين في ظل العلاقات المتطورة بين الدوحة وموسكو، نوه سعادة سفير دولة قطر لدى روسيا الاتحادية إلى أنه في المرحلة الحالية ساهم إلغاء تأشيرات السفر بين البلدين بزيادة التدفق السياحي من دولة قطر إلى روسيا الاتحادية، وبالعكس، بما يعزز التعارف والتقارب بين الشعبين. وتابع في هذا الصدد: نبذل جهودا مستمرة لخلق أجواء تعزز التقارب بين الشعبين، ومن ذلك افتتاح مركز قطر للغة العربية، الذي يتيح لعدد كبير من الطلاب الروس تعلم اللغة والتعرف على الثقافة العربية والعادات والتقاليد وطبيعة الحياة في دولة قطر، كما تنظم السفارة سنويا، بالتعاون مع جامعة قطر، مسابقة للغة العربية لطلاب الجامعات الروسية، ويُمنح الفائزون منحة دراسة لمدة عام كامل لتعلم اللغة العربية في الدوحة، ما يسهم في تعزيز التبادل الثقافي والتقارب بين الشعبين في البلدين. وفي المجال الرياضي، أشار سعادته إلى وجود تفاعل مميز، حيث تزور أندية روسية مشهورة، مثل نادي "زينيت"، دولة قطر لإجراء تدريبات والمشاركة في مباريات، لافتا إلى وجود عدد من اتفاقيات التعاون بين البلدين في المجال الرياضي، منها اتفاقية بين الاتحادين القطري والروسي للكرة الطائرة، ومؤكدا أن اللقاءات والمباحثات بين الجهات الرياضية في البلدين متواصلة لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في هذا المضمار. وبشأن رؤيته لمستقبل العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين قطر وروسيا الاتحادية، أشار سعادة الشيخ أحمد بن ناصر آل ثاني سفير دولة قطر لدى روسيا الاتحادية في تصريحاته لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ إلى وجود إمكانيات كبيرة في مجالي الاقتصاد والتجارة، مبينا أن البلدين يعملان على تعزيز التعاون بما يتناسب مع هذه الإمكانيات ويلبي المصالح المشتركة وصولا لتحقيق علاقات اقتصادية وتجارية متميزة في المستقبل. وحول التعاون بين قطر وروسيا في قطاع الغاز باعتبارهما عضوين في منتدى الدول المصدرة للغاز الذي يتخذ من الدوحة مقرا له، لفت سعادته إلى أن لدى البلدين تعاون واسع في هذا المجال، وأنهما يعملان على تعزيزه لتحقيق الاستقرار في سوق الغاز العالمية. وقال سعادته في سياق متصل، نقوم بتقوية الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد في مجال الغاز، لاسيما من خلال التعاون في إطار منتدى الدول المصدرة للغاز، مشيرا إلى أن المنتدى سيعقد العام المقبل في روسيا، حيث ستشارك قطر، كونها عضوا رئيسيا في المنتدى، بشكل فعال في اجتماعاته. وذكر سعادته أن جهاز قطر للاستثمار وصندوق الاستثمار المباشر الروسي يتعاونان في مشاريع تبلغ قيمتها حوالي مليار دولار أمريكي، وأنه يجري النظر في مشاريع بقيمة أكبر في المستقبل القريب. وأوضح في هذا الصدد أن بعض الاتفاقيات تهدف إلى تطوير أشكال جديدة من التعاون في مجال الطاقة، مشيرا إلى أن القرار بشأنها يعود للوزارات والشركات المعنية. وحول أهم الاستثمارات بين قطر وروسيا، قال سعادة الشيخ أحمد بن ناصر آل ثاني: هناك نحو 180 شركة روسية تعمل في السوق القطرية، من بينها 14 شركة في المناطق الحرة و6 شركات مملوكة برأس مال 100 بالمئة و105 شركة مملوكة برأس مال مشترك و51 شركة مسجلة بمركز قطر للمال. ومن الجانب القطري، أوضح سعادته أن استثمارات جهاز قطر للاستثمار في روسيا تتجاوز 13 مليار دولار، تشمل حصصا في قطاعات الطاقة والبنوك والتجارة من أهمها 18.9 بالمائة في شركة النفط الروسية (روسنفت)، و24.99 بالمائة في مشروع سانت بطرسبرغ للطريق السريع، و25 بالمئة في مطار بولكوفو مدينة سانت بطرسبورغ، وكذلك 25 بالمائة في مطار "فنوكوفو" بمدينة موسكو، إلى جانب استثمارات في مصرف (في تي بي بنك) وفي شبكة متاجر الأغذية الروسية للبيع بالتجزئة (Magnit و Lenta )، واستثمارات أخرى. وأكد سعادة سفير دولة قطر لدى روسيا الاتحادية في ختام تصريحاته لـ/قنا/ أن انضمام دولة قطر إلى منظمة شنغهاي للتعاون بصفة "شريك حوار" يعكس اهتمامها العميق بتعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وسعيها لإقامة علاقات متوازنة مع مختلف القوى والمنظمات، مبينا أن هذه الخطوة تساهم في دعم الأمن والسلم الدوليين، وتعزز من فرص الحوار والتواصل بين مختلف الشعوب والدول. أخبار ذات صلة