أحدث الأخبار مع #لبنكالكويتالمركزي،


الرأي
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الرأي
648 مليون دينار زيادة بإجمالي الودائع لدى البنوك خلال شهر
- 565 مليون دينار ارتفاعاً بالتسهيلات الائتمانية الشخصية على أساس سنوي - 523 مليون دينار زيادة بالودائع الحكومية خلال يناير بنمو 11.72 في المئة - القروض الإسكانية نمت 533 مليون دينار وقروض القطاع العقاري بـ627 مليوناً - قفزة في تسهيلات قطاع الإنشاء بنحو 10.6 في المئة إلى 2.9 مليار دينار - ودائع القطاع الخاص نمت 3 في المئة على أساس سنوي إلى 1.213 مليار دينار شهدت التسهيلات الائتمانية الممنوحة من البنوك المحلية للمقيمين وغير المقيمين نمواً بنحو 0.11 مليار دينار، وبما نسبته 0.1.9 في المئة خلال يناير الماضي، لتبلغ 57.28 مليار دينار مقارنة بـ 57.17 مليار دينار في ديسمبر الماضي، فيما سجلت ارتفاعاً على أساس سنوي بلغ 3.45 مليار دينار (+6.4 في المئة). ووفقاً للإحصائية الشهرية لبنك الكويت المركزي، فقد بلغت التسهيلات الائتمانية الممنوحة من البنوك المحلية للمقيمين نحو 49.537 مليار دينار في يناير 2025، مرتفعة بـ 1.929 مليار (+4 في المئة) على أساس سنوي، فيما نمت بشكل طفيف على أساس شهري بلغ 0.118 مليار (+0.23 في المئة). أما بالنسبة لإجمالي الودائع، فبلغت 54.471 مليار دينار في نهاية يناير الماضي مرتفعة 1.769 مليار (+ 3.35 في المئة) مقارنة بيناير 2024 فيما شهدت ارتفاعاً بنحو 648 مليوناً (+ 1.2 في المئة) على أساس شهري من 53.823 مليار في ديسمبر الماضي. التسهيلات الائتمانية وتفصيلياً، بلغ إجمالي التسهيلات الائتمانية الشخصية نحو 19.359 مليار دينار في نهاية يناير الماضي، مسجلة زيادة بنحو 0.565 مليار (+3 في المئة) على أساس سنوي، فيما شهدت ارتفاعاً بنحو 38 مليوناً فقط على أساس شهري مقارنة بديسمبر الماضي. وارتفعت القروض المقسطة (الإسكانية) بنحو 533 مليون دينار (+3.3 في المئة) مقارنة بيناير 2024 لتبلغ 16.590 مليار في نهاية يناير الماضي، فيما ارتفعت قليلاً مقارنة بديسمبر 2024 بنحو 44 مليوناً (+0.26 في المئة) على أساس شهري. أما بالنسبة لقروض السكن الخاص والنموذجي فبلغت 240 مليون دينار في نهاية يناير الماضي منخفضة بنخو 1.9 في المئة على أساس شهري، بينما سجلت تراجعاً بنحو 21 في المئة مقارنة بمستواها في يناير 2024. وبلغت قيمة القروض الاستهلاكية 2.06 مليار دينار في نهاية يناير الماضي مرتفعة بشكل طفيف على الأساسين السنوي والشهري. وزادت قيمة التسهيلات الائتمانية الممنوحة للمؤسسات المالية غير البنوك (شركات الاستثمار) بنحو 27.7 في المئة على أساس سنوي، لتبلغ 2.738 مليار دينار في نهاية يناير الماضي، فيما سجلت ارتفاعاً بـ7.8 في المئة على أساس شهري، أما قروض القطاع العقاري فسجلت ارتفاعاً بـ 6.5 في المئة (627 مليوناً) مقارنة بيناير 2024، ونمت بنحو 0.22 في المئة على أساس شهري لتبلغ 10.346 مليار دينار في يناير 2025. وشهدت القروض الممنوحة لقطاع الإنشاء قفزة بنحو 10.6 في المئة على أساس سنوي لتبلغ 2.970 مليار دينار يناير 2025، وذلك بعد أن سجلت ارتفاعاً بنحو 1 في المئة على أساس شهري. ودائع الحكومة وتراجعت ودائع الحكومة في البنوك المحلية خلال يناير 2025 نحو 100 مليون دينار (-2 في المئة) مقارنة بديسمبر، فيما سجلت ارتفاعاً بنحو 0.523 مليار (+11.72 في المئة) مقارنة بمستواها في يناير 2024، لتبلغ 4.983 مليار دينار في يناير الماضي. وبلغ إجمالي ودائع القطاع الخاص نحو 41.713 مليار دينار في يناير 2025، متراجعة بنحو طفيف على أساس شهري مقارنة بديسمبر، بينما شهدت ارتفاعاً بنحو بـ 1.213 مليار دينار (+3 في المئة). وارتفعت ودائع القطاع الخاص بالدينار بنحو 176 مليون دينار على أساس شهري وبنحو 10 في المئة على أساس سنوي (1.775 مليار) لتبلغ 37.776 مليار في يناير الماضي، فيما سجلت ودائع القطاع الخاص بالعملات الأجنبية ارتفاعاً بـ52 مليون دينار (+1.3 في المئة) في يناير الماضي مقارنة بديسمبر 2025، فيما تراجعت على أساس سنوي بنحو 562 مليوناً (- 12.5 في المئة) مقارنة بيناير 2024، لتبلغ 3.936 مليار في نهاية يناير 2025. 13.92مليار دينار احتياطات حسب إحصائية «المركزي»، بلغت قيمة الأصول الاحتياطية في يناير 13.92 مليار دينار مقارنة بـ 14.28 مليار دينار في الشهر المماثل من 2024، متراجعة بنحو 2.52 في المئة، فيما نمت على أساس شهري بنحو 1.68 في المئة.


الأنباء
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الأنباء
نائب وزير الخارجية: ملتزمون بتعزيز علاقاتنا الإستراتيجية مع الصين في مختلف المجالات
السفير الصيني: دور بارز تلعبه الشركات الصينية في تنفيذ مشاريع تنموية كبرى في الكويت أكد نائب وزير الخارجية السفير الشيخ جراح جابر الأحمد التزام الكويت بتعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع الصين في مختلف المجالات، بما يحقق تطلعات قيادتي وشعبي البلدين ويدعم الاستقرار والتنمية في المنطقة والعالم. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الشيخ جراح الجابر في حفل استقبال نظمته السفارة الصينية لدى البلاد، احتفاء بمرور 60 عاما على الزيارة التاريخية للأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح إلى الصين عام 1965، وذلك بحضور عدد من السفراء والديبلوماسيين المعتمدين، إضافة إلى شخصيات رسمية ومواطنين كويتيين. وأشار إلى أن زيارة الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد إلى الصين عام 1965، عندما كان وزيرا للمالية والصناعة والتجارة، جسدت قولا وفعلا المثل الصيني الشهير «رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة». وأوضح أن هذه العلاقة تطورت عبر عقود من التعاون الوثيق والجهود المشتركة، رغم المسافات الجغرافية، مؤكدا أن ما يربط الكويت والصين ليس فقط المصالح المشتركة، بل أيضا القيم الراسخة المبنية على الاحترام المتبادل والتعاون المثمر، بما يعكس التزام البلدين بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، ما جعل من العلاقات بينهما نموذجا يحتذى به في العلاقات الدولية. وتطرق الشيخ جراح الجابر إلى أبرز المحطات في مسيرة التعاون بين البلدين، مستذكرا الزيارة التاريخية للأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى الصين في يوليو 2018، والتي شهدت الإعلان عن إقامة شراكة استراتيجية بين البلدين، مما أسهم في تعزيز التعاون والتنسيق في مختلف المجالات، مشيرا إلى الزيارة المهمة التي قام بها صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد إلى الصين في سبتمبر 2023، عندما كان وليا للعهد، والتي أسست لمرحلة جديدة من التعاون الثنائي، حيث تم خلالها توقيع سبع مذكرات تفاهم تغطي مجالات التنمية المستدامة، الطاقة المتجددة، البنية التحتية، والحوكمة البيئية. وشدد على أن المسؤولية تقع على عاتق الجانبين لمواصلة البناء على الأسس القوية التي وضعها قادة البلدين، مؤكدا التزام الكويت بتطوير وتعزيز علاقاتها مع الصين بما يخدم المصالح المشتركة ويسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم. من جانبه، استعرض السفير الصيني تشانغ جيانوي العلاقات التاريخية بين البلدين، مشيدا بالموقف الكويتي الداعم للصين في المحافل الدولية، لاسيما دعمها لمبدأ «صين واحدة» وتصويتها لصالح استعادة الصين مقعدها الشرعي في الأمم المتحدة. كما ثمّن الدعم الذي قدمته الصين للكويت خلال فترة الغزو عام 1990، مؤكدا أن البلدين تبادلا المواقف الثابتة في مختلف القضايا الدولية. وأشار السفير إلى أن التعاون الاقتصادي شهد قفزات نوعية، حيث ارتفع حجم التبادل التجاري من 8.39 ملايين دولار في عام 1965 إلى عشرات المليارات في السنوات الأخيرة، لتصبح الصين الشريك التجاري الأكبر للكويت على مدار العقد الماضي. وسلط الضوء على الدور البارز الذي تلعبه الشركات الصينية في تنفيذ مشاريع تنموية كبرى في الكويت، من بينها المقر الجديد لبنك الكويت المركزي، المدينة الجامعية، المصفاة الجديدة، والمشاريع الإسكانية، بالإضافة إلى التعاون في قطاع التكنولوجيا، حيث أصبحت الكويت، بالتعاون مع شركة «هواوي»، أول دولة في الشرق الأوسط تغطى بالكامل بشبكة الجيل الخامس. وذكر أنه لم يقتصر التعاون بين البلدين على الجوانب الاقتصادية، بل امتد ليشمل المجالات الثقافية والتعليمية، حيث أنشئ المركز الثقافي الصيني في الكويت، وهو الأول من نوعه في منطقة الخليج، لتعزيز التبادل الثقافي بين الشعبين. كما وقعت جامعة الكويت اتفاقية لإنشاء حجرة دراسية ذكية لتعليم اللغة الصينية، في خطوة تعكس الاهتمام المتزايد بتعزيز التفاهم المشترك. وفي قطاع الصحة، أشاد السفير الصيني بالدور الذي لعبه الفريق الطبي الصيني في الكويت، والذي قدم خدمات طبية عالية الجودة على مدار 48 عاما، ما يعكس عمق الشراكة الإنسانية بين البلدين.