logo
#

أحدث الأخبار مع #لبودكاست

هيرفي رونار يعترف بخطئه في أزمة زياش ويكشف تفاصيل الصلح
هيرفي رونار يعترف بخطئه في أزمة زياش ويكشف تفاصيل الصلح

المغرب اليوم

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • المغرب اليوم

هيرفي رونار يعترف بخطئه في أزمة زياش ويكشف تفاصيل الصلح

اعترف ، المدرب السابق للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، بمسؤوليته في الخلاف الذي نشب مع حكيم زياش سنة 2016، الذي أبعد الأخير عن نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون. وأوضح رونار، في حديثه لبودكاست 'Africa Football Club' التابع لصحيفة 'L'Équipe' الفرنسية، أن الخلاف كان نتيجة سوء فهم وسوء تواصل، مؤكدا أنه تعامل مع الموقف حينها بتصلب غير مبرر. وقال المدرب ذاته: 'تعرض آنذاك زياش لإصابة معنا يوم الثلاثاء، ثم شارك مع فريقه يوم السبت. لم أتقبل ذلك، ورفضت التراجع عن موقفي. سواء كنت محقا أو مخطئا، لم يكن ذلك هو الأهم. اليوم أتحمّل نصيبي من الخطأ، فأنا لا أستطيع ممارسة مهنتي وسط أجواء صراع دائم'. وعن النقلة التي حدثت في علاقته مع زياش وتفاصيل الصلح بينهما أشار رونار إلى أن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، بادر بتنظيم لقاء مغلق بين الطرفين في العاصمة الهولندية أمستردام، مردفا: 'استمعت لحكيم، وخلال خمس دقائق فقط تجاوزنا كل الخلافات. كانت جلسة حاسمة، وأصبح التواصل بيننا جيدا بعدها'.

"الاقتصادية" تدشن بودكاست "هللة"
"الاقتصادية" تدشن بودكاست "هللة"

الاقتصادية

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاقتصادية

"الاقتصادية" تدشن بودكاست "هللة"

دشنت "الاقتصادية" اليوم بودكاست "هللة" المختص بالقضايا والمواضيع والتجارية الاقتصادية والمالية بواقع حلقة يومية مدتها تراوح من 5 إلى 7 دقائق، إضافة إلى حلقة أسبوعية مطولة لمدة 30 دقيقة. يأتي تدشين "الاقتصادية" لبودكاست "هللة" ضمن مساعي الصحيفة لإطلاق منتجات رقمية تواكب التحول الرقمي الذي بدأته الصحيفة في يناير 2024. في هذا الصدد، قال محمد البيشي رئيس التحرير: إن بودكست "هللة" أول برامج الصحيفة المرئية وسيتبعه عدة برامج أخرى، موضحا أن الهدف الوصول إلى شريحة جماهيرية أكبر ونوعية مختلفة من المتابعين. أشار البيشي إلى أن "هللة" سيعمل على تكثيف المواضيع الاقتصادية، التي يتم مناقشتها بشكل يومي داخل غرفة أخبار الصحيفة، وما يتقاطع مع اهتمامات الجمهور الاقتصادية والمالية. أضاف: "تم اختيار اسم "هللة" للبودكاست انطلاقا من سعي البرنامج للتركيز على المفاهيم المالية الدقيقة والتفاصيل الصغيرة في عالم المال والأعمال، وبما تحمله الهللة من رمزية في الاقتصاد السعودي". ويركز بودكاست "هللة" على تقديم تحليل يومي للأسهم ومؤشرات السوق السعودية، والفرص الاستثمارية والمشاريع التطويرية، ومستقبل قطاع النفط والغاز والطاقة المتجددة، وأداء الشركات السعودية وخططها التوسعية. ويستضيف برنامج "هللة" الذي يقدمه الزميل عبدالرحمن العمري، محللين وكبار الصحافيين في "الاقتصادية"، إضافة إلى مجموعة من الخبراء والمختصين الاقتصاديين ورجال المال والأعمال.

تقرير: أسلوب لعب فليك مع برشلونة يثير غضب ديكو
تقرير: أسلوب لعب فليك مع برشلونة يثير غضب ديكو

Elsport

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • Elsport

تقرير: أسلوب لعب فليك مع برشلونة يثير غضب ديكو

يقدم ​برشلونة​ موسمًا مذهلًا تحت قيادة المدرب الألماني ​هانز فليك​، حيث يتصدر ​الدوري الإسباني​ برصيد 66 نقطة، متفوقًا بثلاث نقاط على ​ريال مدريد​ قبل تسع جولات من النهاية. كما تأهل الفريق إلى نهائي ​كأس ملك إسبانيا​ ليواجه غريمه التقليدي، بالإضافة إلى وصوله لربع نهائي ​دوري أبطال أوروبا​ لمواجهة ​بوروسيا دورتموند​. ورغم الأداء القوي وامتلاك برشلونة لأفضل خط هجوم بين الدوريات الأوروبية الكبرى، فإن أسلوب فليك التكتيكي لا يحظى بإجماع داخل النادي. وفقًا لبودكاست "Barca Reservat" التابع لمحطة "راديو كتالونيا"، أبدى ​ديكو​، المدير الرياضي للنادي، انزعاجه من طريقة لعب الفريق، خاصة بعد التعادل 4-4 مع أتلتيكو مدريد في ذهاب نصف نهائي كأس الملك. في تلك المباراة، تأخر برشلونة بهدفين في أول ست دقائق، لكنه عاد ليتقدم 4-2 حتى الدقيقة 84، قبل أن تستقبل شباكه هدفين في الدقائق الأخيرة، مما أثار غضب ديكو الذي يرى ضرورة تأقلم فليك مع أساليب الفرق المنافسة. ومع ذلك، بدا أن برشلونة عدّل نهجه في مباراة الإياب، حيث حقق الفوز 1-0 عبر هدف فيران توريس، ليضمن التأهل إلى النهائي، مما يثير التساؤلات حول ما إذا كان فليك سيجري تعديلات تكتيكية في المراحل الحاسمة من الموسم.

أخبار العالم : كيف تحافظ على هدوئك في موقف عصيب؟ هذا ما تنصح به ممرضة استجابة سريعة
أخبار العالم : كيف تحافظ على هدوئك في موقف عصيب؟ هذا ما تنصح به ممرضة استجابة سريعة

نافذة على العالم

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : كيف تحافظ على هدوئك في موقف عصيب؟ هذا ما تنصح به ممرضة استجابة سريعة

الخميس 20 مارس 2025 03:30 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لا يمكن تجنّب المواقف العصيبة في الحياة اليومية، مثل التحدث أمام حشد من الناس، أو الاستعداد لموعد أول في العمل أو العلاقات الشخصية، أو التحضرّ لحالة طوارئ. إذ تبدأ يداك بالارتعاش، وتتسارع نبضات قلبك، وتجتاح دماغك الأفكار السلبية. هذه كلّها سيناريوهات مألوفة جدًا لسارة لورينزيني، وهي ممرضة استجابة سريعة منذ 10 سنوات، ومؤسسة أكاديمية الاستجابة السريعة، وهو برنامج يعلّم الممرضات كيفية التدرّب على أي حالة طوارئ والتعامل معها. قد يهمك أيضاً تتذكر لورينزيني التي تعمل أيضًا كمضيفة لبودكاست تعليم التمريض Rapid Response RN، أنها كانت ممرضة جديدة في قسم الطوارئ، ورغم أنها كانت تعرف كل ما يجب عليها فعله في حالات الطوارئ، إلا أنه عندما وصل أحد المرضى من خدمات الطوارئ الطبية، وجدت نفسها تواجه صعوبة بالتقاط أنفاسها، حيث قالت: "إذا لم تتمكن من جعل جسدك يستجيب للقيام بما عليك فعله، فلن تتمكن من مساعدة المريض". من الشائع أن تنشط استجابة الجسم الطبيعية "القتال أم الهروب"، وقد يكون من الصعب التصرّف بالطريقة التي ترغب بها تحت الضغط. لكن يمكنك تدريب العقل والجسد بحيث تكون مستعدًا بشكل أفضل عندما تصادف موقفًا مرهقًا آخر. إليكم كيفية الحفاظ على هدوئكم مهما حدث، وفقًا لنصائح لورينزيني وخبراء آخرين. ماذا تفعل قبل وقوع الأزمة؟ تُظهِر تجربة لورينزيني كيف يمكن للاستعداد المسبق أن يساعد في المواقف عالية الضغط، مثل إكمال برنامج التمريض، أو التدرّب على إلقاء خطاب أمام المرآة، أو الدراسة لاختبار. أوضحت الدكتورة إينا خزان، وهي المحاضرة في الطب النفسي بكلية الطب في جامعة هارفارد، وطبيبة نفسية سريرية متخصصة في علم النفس الصحي والتميز في الأداء، أنّ هناك طرقًا لبناء ما يُسمى بمرونة الجهاز العصبي، والقدرة للحفاظ على استجابة الجسم للإجهاد في توازن صحي، قبل مواجهة مثل هذه المواقف العصيبة. وتتمثّل إحدى هذه التقنيات التي تنصح بها غالبًا، بممارسة تقلب معدل ضربات القلب، أو HRV، وهي الطريقة التي يرتفع بها معدل ضربات قلب الشخص وينخفض ​​ويتغير باستمرار. يدّل ارتفاع معدل ضربات القلب على أنّ جهازك العصبي يتمتع بصحة جيدة، وأنّ قلبك يمكنه التكيّف بشكل أفضل مع التحديات والضغوطات اليومية. قد يهمك أيضاً أشارت خزان إلى أنه من خلال العمل على التنفس بتردّد الرنين، وهو تنفس بطيء من الحجاب الحاجز ويتراوح عادة بين ثلاثة وسبعة أنفاس في الدقيقة، ويتزامن مع زيادة معدل ضربات القلب، ما يدرّب القلب على التعافي من مسبّبات التوتر بشكل أسرع. وأضافت أنّ الأشخاص الذين لديهم معدل ضربات قلب أعلى، من الأسهل بالنسبة لهم اتخاذ القرارات، والتركيز، والاستجابة في المواقف الصعبة. وقالت جولي أوهيرنيك، وهي المستشارة المهنية المرخصة والممرضة المسجلة في باركر، كولورادو، إنه من خلال التحقق طوال اليوم من مسبّبات التوتر الأصغر، يمكن للشخص أن يكون أكثر انسجامًا مع الطريقة التي يستجيب بها جسمه تحت الضغط العالي. وأضافت أنّ الاحتفاظ بملاحظة جسدية أو عقلية لمدى التوتر الذي تشعر به على مقياس يتراوح من 1 إلى 10 طوال اليوم قد يساعدك على تحديد ليس فقط مسببات التوتر لديك، إنّما الأعراض الطبيعية للتوتر التي تحدث. ويمكن لذلك أن يساعدك على الاستجابة بشكل أفضل في تلك المواقف عالية التوتر. أوضحت خازان أن الاحتياجات الأساسية مثل تناول نظام غذائي صحي، والحصول على قسط كافٍ من النوم في الليل أمر بالغ الأهمية، أيضًا لتحسين استجابتك لمسببات التوتر العالية. كيف تحافظ على هدوئك في حالات الطوارئ؟ أشارت لورينزيني إلى أنه عندما يبدأ الشخص في الشعور بأحاسيس التوتر، قد يشعر أنه لا يستطيع فعل الأمر، وينتابه الذعر. لكن عندما تدرك أن هذه التفاعلات، مثل التغير في التنفس أو ضربات القلب، طبيعية، فإنه يمكن استخدام هذا الوعي لصالحك. وأردفت خازان أن تذكير نفسك بأخذ أنفاس أبطأ أمر مهم أيضًا، حيث توصي بالاستنشاق بشكل طبيعي من خلال الأنف لمدة أربع ثوانٍ والزفير، كما لو كنت تنفخ برفق على شمعة، ما يُساعد على إعادة التوازن للنظام. قد يهمك أيضاً أوضحت خازان أنّ "الهدف ليس الاسترخاء، بل ممارسة التنظيم الذاتي، حتى تتمكّن من مساعدة الجسم في الوصول إلى المستوى الأمثل من التنشيط". من جهتها، قالت أوهيرنيك التي تعمل أيضًا كمستجيبة للصحة العقلية في حالات الكوارث لدى الصليب الأحمر الأمريكي ومستشارًة في الاستعداد للطوارئ لمهنيي الصحة العقلية، إن استخدام حواسك، مثل ملاحظة الشعور بقدميك على الأرض، أو النظر حولك لتقييم الموقف وردود فعل الآخرين، ما يمكن أن يساعدك في التوقف والتفكير قبل الرد. وأشارت أوهيرنيك إلى أنه من المهم التذكر بأن التوتر أمر لا مفر منه، خصوصًا في حالات الطوارئ، لافتة إلى أنّ "القليل من التوتر مفيد لنا. فهو يحافظ على جهوزية أنظمتنا العصبية للاستجابة عندما نحتاج إلى ذلك، والعودة إلى حالة من الهدوء عندما تكون الأمور على ما يرام".

كيف تحافظ على هدوئك في موقف عصيب؟ هذا ما تنصح به ممرضة استجابة سريعة
كيف تحافظ على هدوئك في موقف عصيب؟ هذا ما تنصح به ممرضة استجابة سريعة

CNN عربية

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • CNN عربية

كيف تحافظ على هدوئك في موقف عصيب؟ هذا ما تنصح به ممرضة استجابة سريعة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لا يمكن تجنّب المواقف العصيبة في الحياة اليومية، مثل التحدث أمام حشد من الناس، أو الاستعداد لموعد أول في العمل أو الحياة الشخصية، أو التحضرّ لحالة طوارئ. إذ تبدأ يداك بالارتعاش، وتتسارع نبضات قلبك، وتجتاح عقلك الأفكار السلبية. هذه كلّها سيناريوهات مألوفة جدًا لسارة لورينزيني، وهي ممرضة استجابة سريعة منذ 10 سنوات، ومؤسسة أكاديمية الاستجابة السريعة، وهو برنامج يعلّم الممرضات كيفية التدريب على أي حالة طوارئ والتعامل معها. كيف يمكنك ممارسة اليوغا على الكرسي وتخفيف التوتر؟ تتذكر لورينزيني التي تعمل أيضًا كمضيفة لبودكاست تعليم التمريض Rapid Response RN، أنها كانت ممرضة جديدة في قسم الطوارئ، ورغم أنها كانت تعرف كل ما يجب عليها فعله في حالات الطوارئ، لكن عندما وصل ذلك المريض من خدمات الطوارئ الطبية.. وجدت نفسها تواجه صعوبة بالتقاط أنفاسها، حيث قالت: "إذا لم تتمكن من جعل جسدك يستجيب للقيام بما عليك فعله، فلن تتمكن من مساعدة المريض". من الشائع أن تنشط استجابة الجسم الطبيعية "القتال أم الهروب"، وقد يكون من الصعب التصرّف بالطريقة التي ترغب بها تحت الضغط. لكن يمكنك تدريب العقل والجسد بحيث تكون مستعدًا بشكل أفضل عندما تصادف موقفًا مرهقًا آخر. تُظهِر تجربة لورينزيني كيف يمكن للاستعداد المسبق أن يساعد في المواقف عالية الضغط، مثل إكمال برنامج التمريض، أو التدرب على إلقاء خطاب أمام المرآة، أو الدراسة لاختبار. أوضحت الدكتورة إينا خزان، وهي المحاضرة في الطب النفسي بكلية الطب في جامعة هارفارد، وطبيبة نفسية سريرية متخصصة في علم النفس الصحي والتميز في الأداء، أنّ هناك طرقًا لبناء ما يُسمى بمرونة الجهاز العصبي، والقدرة للحفاظ على استجابة الجسم للإجهاد في توازن صحي، قبل مواجهة مثل هذه المواقف العصيبة. وتتمثّل إحدى هذه التقنيات التي تنصح بها غالبًا، بممارسة تقلب معدل ضربات القلب، أو HRV، وهي الطريقة التي يرتفع بها معدل ضربات قلب الشخص وينخفض ​​ويتغير باستمرار. يدّل ارتفاع معدل ضربات القلب على أنّ جهازك العصبي يتمتع بصحة جيدة، وأنّ قلبك يمكنه التكيف بشكل أفضل مع التحديات والضغوطات اليومية. التوتر..متى يُصبح مشكلة وكيف تسيطر عليه؟ أشارت خزان إلى أنه من خلال العمل على التنفس بتردّد الرنين، وهو تنفس بطيء من الحجاب الحاجز يتراوح عادة بين ثلاثة وسبعة أنفاس في الدقيقة، ويتزامن مع معدل ضربات القلب، سيزداد معدل ضربات القلب، ما يدرّب القلب على التعافي من مسبّبات التوتر بشكل أسرع. وأضافت أنّ الأشخاص الذين لديهم معدل ضربات قلب أعلى، من الأسهل بالنسبة لهم اتخاذ القرارات، والتركيز، والاستجابة في المواقف الصعبة. وقالت جولي أوهيرنيك، وهي المستشارة المهنية المرخصة والممرضة المسجلة في باركر، كولورادو، إنه من خلال التحقق طوال اليوم من مسبّبات التوتر الأصغر، يمكن للشخص أن يكون أكثر انسجامًا مع الطريقة التي يستجيب بها جسمه تحت الضغط العالي. وأضافت أنّ الاحتفاظ بملاحظة جسدية أو عقلية لمدى التوتر الذي تشعر به على مقياس يتراوح من 1 إلى 10 طوال اليوم قد يساعدك على تحديد ليس فقط مسببات التوتر لديك، إنّما الأعراض الطبيعية للتوتر التي تحدث. ويمكن لذلك أن يساعدك على الاستجابة بشكل أفضل في تلك المواقف عالية التوتر. أوضحت خازان أن الاحتياجات الأساسية مثل تناول نظام غذائي صحي، والحصول على قسط كافٍ من النوم في الليل أمر بالغ الأهمية، أيضًا لتحسين استجابتك لمسببات التوتر العالية. أشارت لورينزيني إلى أنه عندما يبدأ الشخص في الشعور بأحاسيس التوتر، قد يشعر أنه لا يستطيع فعل الأمر، وينتابه الذعر. لكن عندما تدرك أن هذه التفاعلات، مثل التغير في التنفس أو ضربات القلب، طبيعية، فإنه يمكن استخدام هذا الوعي لصالحك. وأردفت خازان أن تذكير نفسك بأخذ أنفاس أبطأ أمر مهم أيضًا، حيث توصي بالاستنشاق بشكل طبيعي من خلال الأنف لمدة أربع ثوانٍ والزفير، كما لو كنت تنفخ برفق على شمعة، ما يُساعد على إعادة التوازن للنظام. ما أبرز مصادر التوتر التي تُشكّل خطراً على صحتك النفسية في العمل؟ أوضحت خازان أنّ "الهدف ليس الاسترخاء، بل ممارسة التنظيم الذاتي، حتى تتمكّن من مساعدة الجسم في الوصول إلى المستوى الأمثل من التنشيط". من جهتها، قالت أوهيرنيك التي تعمل أيضًا كمستجيبة للصحة العقلية في حالات الكوارث لدى الصليب الأحمر الأمريكي ومستشارًة في الاستعداد للطوارئ لمهنيي الصحة العقلية، إن استخدام حواسك، مثل ملاحظة الشعور بقدميك على الأرض، أو النظر حولك لتقييم الموقف وردود فعل الآخرين، ما يمكن أن يساعدك في التوقف والتفكير قبل الرد. وأشارت أوهيرنيك إلى أنه من المهم التذكر بأن التوتر أمر لا مفر منه، خصوصًا في حالات الطوارئ، لافتة إلى أنّ "القليل من التوتر مفيد لنا. فهو يحافظ على جهوزية أنظمتنا العصبية للاستجابة عندما نحتاج إلى ذلك، والعودة إلى حالة من الهدوء عندما تكون الأمور على ما يرام".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store