أحدث الأخبار مع #لبيروت


فيتو
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- فيتو
هبة طوجي تدفع "أسطورة" الغناء الفرنسية فلوران باجني لمشاركتها المسرح (فيديو)
أطلقت النجمة اللبنانية العالمية هبة طوجي أغنية جديدة تجمعها بأسطورة الغناء الفرنسية فلوران باجني بعنوان "Savior Aimer"، التي تعني بالعربية "تعرف كيف تحب"، وهي الأغنية الأولى من بين أغنيات ألبومها الغنائي المرتقب "Hiba Tawaji Live à l'Olympia"، المقرر طرحه قريبًا على منصات الموسيقى. وكانت طوجي أدت الأغنية الجديدة على مسرح "أوليمبيا" في العاصمة الفرنسية باريس، بمشاركة نجم الغناء الفرنسي فلوران باجني، إذ جرى تصوير الديو الغنائي على المسرح بطريقة الفيديو كليب، وأصدرتها المطربة اللبنانية قبل ساعات قليلة. ومثلت خطوة مشاركة المغني الفرنسي فلوران باجني للفنانة اللبنانية هبة طوجي، مفاجأة من العيار الثقيل للجمهور والحضور على مسرح الأوليمبيا، إذ لم يتوقع أحد صعود باجني على المسرح ومشاركة هبة طوجي أداء أولى أغنيات ألبومها الغنائي الجديد. ومن اللافت، أن هبة طوجي استطاعت أن تدفع نجم الغناء الفرنسي، للعدول عن قراره السابق بشأن إعلانه أن عودته المسرح لن تكون قبل حلول عام 2026 المقبل. وواصلت هبة طوجي عن طريق الديو الغنائي الجديد سيرها بخطوات ثابتة نحو العالمية والشهرة الكبيرة التي تحظى بها في فرنسا. ويأتي الديو الغنائي الذي جمعها بالنجم الفرنسي فلوران باغني، عقب نحو سبعة أشهر من توجيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاستدعاء للفنانة هبة طوجي، لغناء إحدى أغنيات السيدة فيروز، خلال حفل افتتاح القمة الفرنكوفونية الـ19، في الرابع من أكتوبر عام 2024 الماضي، بالمدينة الدولية للغة الفرنسية في فيلار كوتريه. تجدر الإشارة إلى أن اللقاء الأول الذي جمع الفرنسي العالمي فلوران باجن واللبنانية هبة طوجي، كان في عام 2015، حين شاركت كمتسابقة في برنامج "ذا فويس" فرنسا، حيث أذهلت طوجي أعضاء لجنة التحكيم والجمهور في مسرح البرنامج، بموهبتها الغنائية الكبيرة وصوتها الاستثنائي بأداء أغنية بالفرنسية والعربية، كان جزءًا منها مقطع من أغنية "لا بداية ولا نهاية" التي أصدرتها قبل نحو 12 عامًا. وشاركت المطربة اللبنانية هبة طوجي في القمة الفرنكوفونية التي أقيمت في فرنسا بغناء أغنية النجمة فيروز الشهيرة "لبيروت". وكانت هبة طوجي تلقت الدعوة للمشاركة من الملحق الثقافي التابع للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي تواصل مع طوجي وأوصل إليها رغبة ماكرون في توجيه تحية إلى لبنان من خلال صوتها عبر أغنية "لبيروت" التي قدمتها بتوزيع جديد حمل توقيع ألكس ميساكيان والمؤلّف الموسيقي أسامة الرحباني. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


النهار
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- النهار
لقطات نادرة من المكتبة الشرقية في بيروت معرضاً في باريس
تحت عنوان "تصوير التراث اللبناني 1864-1970، لقطات نادرة من المكتبة الشرقية في بيروت"، افتتح في معهد العالم العربي معرض جديد يضم مجموعة قيمة من الصور من مجموعة المكتبة الشرقية في جامعة القديس يوسف. صور بالأبيض والأسود تؤرخ للمواقع الأثرية والمدن التاريخية اللبنانية وتشهد للدور المهم الذي لعبته المكتبة الشرقية في الحفاظ على الذاكرة اللبنانية والمشرقية منذ تأسيسها منذ أكثر من مئة وخمسين عاما. صور متفاوتة الأحجام ومتعددة التقنيات لجبيل وبعلبك وصور وصيدا وبيروت ولمناطق الهرمل والبقاع والشوف والمتن وكسروان... شهادة على ماض موغل في القدم وعلى طبيعة لبنان المتوسطية قبل زحف الباطون ودمار الحروب، كما تطالعنا مشاهد من الحياة الاجتماعية والاقتصادية. لا بد من التذكير بأن المكتبة الشرقية تملك ما لا يقل عن 250.000 ألف صورة فوتوغرافية التقطها منذ نهاية القرن التاسع عشر الآباء اليسوعيون خلال عملهم وأبحاثهم، بالإضافة طبعا الى آلاف الكتب والمخطوطات النادرة التي تروي تاريخ لبنان والمشرق وتشكل مرجعا أساسيا للبحاثة والطلاب من العالم أجمع. من أقدم الصور المعروضة اليوم في معهد العالم العربي واحدة ترجع الى مطلع القرن العشرين، وتمثل واجهة دير القلعة الأثري المشيد على بقايا هيكل بعل مرقودي، إله الفينيقيين، ويقع جنوب بيت مري. نتعرف الى صور أخرى للمواقع الأثرية اللبنانية منها واحدة تمثل داخل معبد بعلبك من توقيع الأب هنري لامنس (1862-1937) والأب جيرار مارتينبري (1873-1957). كان الأب لامنس قد استقر في لبنان منذ الخامسة عشرة من عمره ودرس اللغة العربية وأنجز كمستشرق العديد من الدراسات التاريخية التي أثارت جدالا في العالم العربي. تستوقفنا خلال تجوالنا في المعرض المنحوتة الجدارية المحفورة على جدار معبد نيحا الروماني في قضاء زحلة وهي تمثل كاهنا بأزيائه التقليدية الفخمة يحمل بيده اليمنى طاسة. التقط هذه الصورة الأب الفرنسي موريس تالون عام 1955 وهو اشتهر بأبحاثه عن مراحل ما قبل التاريخ في لبنان. من محافظة البقاع الى مدينة طرابلس حيث تطالعنا صورة لخان الخياطين أنجزها جان لوفري (1909-2000) نهاية النصف الأول من القرن العشرين. كان لوفري مهندسا معماريا وعالما بالآثار وهو ساهم في العديد من أعمال التنقيب الأثرية في سوريا ولبنان وتركيا. أخيرا هناك الصورة الجوية لمدينة صيدا حيث تظهر قلعتها التاريخية وهي من توقيع عالم الآثار أنطوان بوادبار (1878-1955) الذي عمل في الجامعة اليسوعية منذ مطلع العشرينات. يمكن الزوار مشاهدة المنحوتة التي تحمل اسم "لبيروت" التي أنجزها بمادة البرونز النحات اللبناني شوقي شوكيني بعد انفجار المرفأ صيف 2020 وهي بمثابة تحية للإبداع اللبناني ولفعل المقاومة بالفن وتعرض للمرة الاولى في متحف معهد العالم العربي. مدينة صيدا عام 1934.


النهار
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
عمران عثمان يعيد الى بيروت وهجها برمز الأرزة الشامخة وبريق الذهب والألماس (صور)
تحت أضواء بيروت الساحرة، أطلق المصمّم اللبناني عمران عثمان مجموعته من الخياطة الراقية (Épica Espléndida) لربيع وصيف 2025، في عرض أزياء ضخم أعاد نبض الفخامة إلى العاصمة اللبنانية بعد سنوات من الغياب. وقدّم عثمان في قصر سرسق (Lady Cochrane) العريق، لوحة فنيّة متكاملة من التصاميم التي جمعت بين الأناقة والدراما في قصّاتها المبتكرة وتطريزاتها اليدويّة المبهرة التي زيّنها الكريستال ببريقه الرائع. وقد استلهم المصمّم الشاب تفاصيل الأزياء التي ابتكرها من ترف عصر الباروك، ومن صراعات الحب في عهد بابلو إسكوبار. مايا دياب ضيفة استثنائيّة وقد حلّت النجمة مايا دياب ضيفة شرف في الصفوف الأماميّة للعرض، ولفتت الأنظار بفستان أسود من الأورغنزا، اختارته من المصمّم نفسه، تميّز بقصّة قصيرة جداً تعانق جسمها وبتفصيل الثنيات وكُمّين طويلين شفّافين مطبّعين بزخرفات الورود الكبيرة. على وقع أغنية "لبيروت" التي أثارت مشاعر مؤثرّة في قلوب الحاضرين، انطلق العرض بإطلالة رائعة لإحدى العارضات بفستانٍ أبيض (لون السلام والأمل) كان بمثابة تحيّة خاصة للعاصمة اللبنانيّة، وهو مزيّن عند الصدر بأرزتين مطليتين بالذهب الأصفر، ومرصّع بأحجار "سواروفسكي"، كذلك تمّ إقرانه برداء كتفين مبهر بطول أربعة أمتار، رسمت عليه يدوياً أرزة خضراء كبيرة (رمز الشموخ والصمود) بالتعاون مع الرسامة المبدعة نجلا حبيش. إبداعات مرصّعة بالألماس عكست تصاميم المجموعة تناغماً أخاذاً بين التقاليد الفاخرة والحداثة الجريئة، بحيث تألقت الفساتين بتطريزات الباروك الملكية، وزُيّنت بـ83 حجراً ماسياً عيار 1.5 قيراط، بلغت قيمتها نصف مليون دولار، بينما برز الـ"كورسيه" الذهبي المرصّع بالألماس قطعة استثنائية توّجت إبداع المصمّم. استوحى عثمان روح مجموعته من العلاقات المتشابكة التي ميّزت حقبة السبعينات والثمانينات، عندما كانت قصص الحب تتداخل مع الصراعات المادية والسلطة، تماماً كما حدث بين بابلو إسكوبار وزوجته ماريا فيكتوريا هيناو وعشيقته فيرجينيا فاليخو. هذا المفهوم تجلّى بوضوح في 25 فستاناُ مبتكراً تميّزت بألوان جريئة ومتنوعة كـالأرجواني، الفوشيا، الوردي، الأسود، الأبيض، الذهبي، الفضي، الأخضر الزمرّدي، والأزرق البترولي. تقنيات حديثة وقصّات تفيض بالأنوثة تميّزت المجموعة بتصاميم طويلة انسيابية، بعضها يحتضن القوام بقصّات ضيّقة، فيما تميز البعض الآخر بأحجام درامية تمنح الحضور قوة وسحراً استثنائياً. وقد أبدع عثمان في إبراز الخصر من خلال الـ"كورسيه" المخفي، معتمداً على خياطة دقيقة وتقنيات يدوية فريدة منها: تقنيّة "كورنيلّي" وتقنيّة "الكافيار"، ممّا يعكس البذخ والتفاصيل الملكية. كذلك، تمّ اختيار الأقمشة بعناية لتنساب برقيّ وأنوثة، بحيث برزت خامات ساتان الحرير، الكريب، التافتا، ساتان (Duchesse)، التول، والموسلين، بينما اكتملت الإطلالات بإكسسوارات ذهبية مرصّعة بأحجار سواروفسكي ملوّنة، لتضيف لمسة من الرقي، الجاذبية، والرومانسية. أسدل الستار على العرض بفساتين زفاف رائعة باللون الأبيض، جمعت بين الفخامة والرومانسية والابتكار، بتفاصيل أنثوية راقية، تمنح العروس إطلالة حالمة كالأميرات. وحمل أحدها عنصر المفاجأة بتفاصيله وفكرة تصميمه التي ذكرّتنا بالشمس وهالة خيوطها المشعّة. كان العرض الذي قدّمه عمران عثمان بمثابة لوحة جمعت الفن والتاريخ والحب، وأعادت نبض الحياة إلى بيروت الصامدة في وجه التحديّات والشامخة كالأرزة اللبنانيّة. وقد نجح المصمّم الشاب من أول عرض له، بأن يثبت أن لا شيء يحدّ مخيّلته الإبداعيّة أو يحبط أمله في غدٍ أفضل للبنان، وأن الأناقة تكمن في فرادة التصميم والجرأة.