أحدث الأخبار مع #لتينسنت


صحيفة الخليج
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
شراكة بين «بوني إيه آي» و«تينسنت كلاود» لتقديم خدمات سيارات الأجرة
أعلنت شركة «بوني.إيه آي» الناشئة والمتخصصة في تقنيات المركبات ذاتية القيادة، يوم الجمعة، عن شراكة استراتيجية مع «تينسنت كلاود»، الذراع السحابي لعملاق التكنولوجيا الصيني «تينسنت»، بهدف تطوير تقنيات القيادة الذاتية وتقديم خدمات سيارات الأجرة ذاتية القيادة أو «الروبوتاكسي» عبر تطبيق «ويتشات» وتطبيقات أخرى تابعة لتينسنت. وأوضحت الشركة المدرجة في بورصة ناسداك، في بيان صحفي، أن الاتفاقية تشمل التعاون في عدة مجالات تشمل خدمات الحوسبة السحابية، وبيانات الخرائط، وأمن المعلومات، وأنظمة القيادة الذكية داخل المركبة. وسيتم دمج خدمات الروبوتاكسي الخاصة بـ «بوني.إيه آي» داخل تطبيق «ويتشات» الشهير، بالإضافة إلى تطبيقات أخرى مثل «تينسنت مابس»، مما يتيح للمستخدمين طلب سيارة أجرة ذاتية القيادة مباشرة من خلال هذه التطبيقات. وكشف الرئيس التنفيذي لشركة «بوني.إيه آي»، جيمس بينغ، خلال مشاركته في معرض شنغهاي للسيارات يوم الجمعة، أن المباحثات مع «تينسنت» كانت جارية «منذ فترة طويلة»، مشيراً إلى أن الحجم الكبير لقاعدة مستخدمي تطبيقات الشركة وإمكاناتها السحابية يمثلان عوامل دعم مهمة لهذا التعاون الذي وصفه بـ«الربح للطرفين»، في الوقت الذي تسعى فيه شركته إلى توسيع نطاق عملياتها. وأضاف بينغ: «نأمل في المستقبل القريب أن يتمكن المستخدمون من طلب خدمة الروبوتاكسي مباشرة من خلال تطبيق ويتشات». ويُعد «ويتشات» أحد أكثر التطبيقات استخدامًا في العالم، إذ يُوصف بـ«التطبيق الفائق»، لاحتوائه على وظائف متعددة تشمل الرسائل، والدفع الإلكتروني، وخدمات التوصيل، ويضم أكثر من مليار مستخدم نشط شهريا. (وكالات)


الكنانة
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الكنانة
بوني المؤسس 'لتينسنت' يصبح أغنى شخص في الصين لفترة وجيزة
بوني المؤسس 'لتينسنت' يصبح أغنى شخص في الصين لفترة وجيزة متابعة عبده الشربيني بعد مرور نحو 5 سنوات على بدء الصين حملة الإجراءات الصارمة على أشد مالكي الشركات الخاصة نفوذاً، عاد المليارديرات رواد قطاع التكنولوجيا إلى الواجهة في البلاد بشكل مفاجئ. أصبح بوني ما، المؤسس المشارك لـ'تينسنت هولدينغز'، أثرى شخص في الصين لفترة وجيزة يوم الاثنين، متفوقاً على قطب المياه المعبأة تشونغ شانشان، بثروة تبلغ 56.9 مليار دولار عند الساعة 9:50 صباحاً في هونغ كونغ، قبل أن تتراجع المكاسب التي تحققت صباحاً، بحسب مؤشر 'بلومبرغ' للمليارديرات. أصبح بوني ما أغنى شخص في الصين في 2020، ومرة أخرى لبضعة أيام في العام الماضي، مثلما فعل مؤسس 'تيمو' (Temu) كولين هوانغ، رغم أنهما كليهما لم يتمكنا من الحفاظ على هذا المركز لفترة طويلة. رغم عدم وضوح مدة استمرار موجة الصعود الأحدث لأسهم 'تينسنت'، تشير بعض الدلائل إلى عودة ما -البالغ 53 عاماً- وشخصيات كبيرة في قطاع التكنولوجيا إلى الأضواء في الصين على نطاق أوسع بعد أزمة امتدت لسنوات. تزايد اهتمام المستثمرين بأسهم التكنولوجيا الصينية يعكس اجتماع الرئيس شي جين بينغ مع أبرز رواد الأعمال يوم الاثنين صورة بالغة الأهمية لدعم محتمل للقطاع الخاص. فيما دفعت المكاسب غير الملحوظة لأسهم 'ديب سيك' المستثمرين العالميين إلى تحويل أنظارهم خلال الأسابيع الماضية إلى أسهم شركات التكنولوجيا الصينية التي لا تحظى باهتمام كافٍ. وارتفعت أسهم 'تينسنت' يوم الاثنين إلى أعلى مستوى لها منذ 2021. حتى قبل ذلك، أعطت بكين إشارات واضحة منذ أواخر 2022 إلى اعتزامها تخفيف شدة حملتها، مدفوعة -من بين أسباب أخرى- بالحاجة إلى إشراك الشركات الخاصة في إنعاش الاقتصاد. صعدت ثروة بوني ما أكثر من 5.8 مليار دولار منذ بداية هذا العام، بحسب مؤشر 'بلومبرغ'. فيما ارتفعت ثروة جاك ما مؤسس 'مجموعة علي بابا القابضة' أكثر من 5.5 مليار دولار. جدير بالذكر أن جاك ما كان أحد من حضروا الاجتماع مع مسؤولي الحكومة يوم الاثنين. وقبل الحملة الحكومية، كان المؤسس المشارك لـ'تينسنت' من بين الأقطاب الصينيين الذين جمعوا ثروات كبيرة بفضل النمو الاقتصادي الكبير، لكن في أعقاب الإجراءات التي اتخذتها الصين للحد من نفوذ شركات التكنولوجيا واجتثاث الفساد المرتبط بزيادة رأس المال 'بشكل مخالف للقانون'، قلصت 'تينسنت' حجمها عبر التخارج أو بيع حصص في أصول التجارة الإلكترونية والألعاب، وأمرت الحكومة الشركة بإعادة هيكلة ذراعها المالية