logo
#

أحدث الأخبار مع #لثانيأكسيدالكربون

"توتال إنرجي" توقع اتفاقية شراء مليوني طن غاز طبيعي مسال سنويا في كندا لمدة
"توتال إنرجي" توقع اتفاقية شراء مليوني طن غاز طبيعي مسال سنويا في كندا لمدة

البورصة

timeمنذ 12 ساعات

  • أعمال
  • البورصة

"توتال إنرجي" توقع اتفاقية شراء مليوني طن غاز طبيعي مسال سنويا في كندا لمدة

أعلنت مجموعة 'توتال إنرجيز' الفرنسية للطاقة أنها وقعت اتفاقية مع مشروع 'كي إس آي ليسيمز' للغاز الطبيعي المسال لشراء مليوني طن سنويًا من الغاز الطبيعي المسال لمدة 20 عامًا من محطة تسييل مستقبلية، وتخضع الاتفاقية للقرار النهائي للاستثمار في المشروع. وذكرت منصة 'إنفستنج' المتخصصة في التحليلات الاقتصادية في نسختها باللغة الإنجليزية، اليوم الاثنين، أن 'كي إس آي ليسيمز' هي محطة للغاز الطبيعي المسال بطاقة إنتاجية تبلغ 12 مليون طن سنويًا، وتقع على ساحل المحيط الهادئ في كندا. كما أشارت الشركة الفرنسية -في بيان- إلى إنها استحوذت على حصة نسبتها 5% في شركة 'ويسترن إل إن جي' الأمريكية المطورة والمساهمة والمشغلة المستقبلية لمشروع 'كسي ليسيمز إل إن جي'. وأوضحت شركة 'توتال إنرجيز' أن الاستحواذ يمنحها خيار زيادة حصتها في شركة 'ويسترن إل إن جي' و /أو أخذ حصة مباشرة في المحطة تصل إلى نحو 10% عند اتخاذ قرار الاستثمار النهائي. وذكرت الشركة أن موقع المحطة على الساحل الغربي سيمنحها وصولاً متميزاً إلى آسيا، أكبر سوق للغاز الطبيعي المسال، ومن المقرر أن تكون المحطة – التي تعمل بالكهرباء بالكامل وتعتمد على الطاقة الكهرومائية – واحدة من مشاريع الغاز الطبيعي المسال الأقل انبعاثاً لثاني أكسيد الكربون على مستوى العالم.

الطاقة النظيفة: حل مُلحّ وسط ارتفاع درجات الحرارة العالمية
الطاقة النظيفة: حل مُلحّ وسط ارتفاع درجات الحرارة العالمية

شبكة النبأ

timeمنذ يوم واحد

  • علوم
  • شبكة النبأ

الطاقة النظيفة: حل مُلحّ وسط ارتفاع درجات الحرارة العالمية

تزداد الحاجة إلى الطاقة النظيفة إلحاحًا، وسط ارتفاع درجات الحرارة العالمية، التي وصلت إلى مستويات قياسية مؤخرًا، وتسبّبت في موجات حرّ قاسية، وسيؤدي التآزر بين الطاقة الشمسية وتخزين الكهرباء دورًا محوريًا في بناء مستقبل طاقة نظيفة، بدوره، يعزز تطوير أنظمة الطاقة الكهروضوئية ونظام تخزين الكهرباء حلول الطاقة المتكاملة... تزداد الحاجة إلى الطاقة النظيفة إلحاحًا، وسط ارتفاع درجات الحرارة العالمية، التي وصلت إلى مستويات قياسية مؤخرًا، وتسبّبت في موجات حرّ قاسية، وسيؤدي التآزر بين الطاقة الشمسية وتخزين الكهرباء دورًا محوريًا في بناء مستقبل طاقة نظيفة، وفقًا لما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، بدوره، يعزز تطوير أنظمة الطاقة الكهروضوئية ونظام تخزين الكهرباء حلول الطاقة المتكاملة التي تدعم استقرار الشبكة، وترسّخ استقلال الطاقة، وتضمن إمكان استعمال الطاقة المتجددة عند الحاجة. تجدر الإشارة إلى أن عام 2024 كان الأكثر حرارة على الإطلاق، حيث وصلت درجات الحرارة العالمية إلى 1.55 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، وفقًا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وهذا يتجاوز هدف الـ 1.5 درجة مئوية الذي حدّده اتفاق باريس للمناخ، ما يشير إلى أزمة مناخية حادّة. السبب الجذري للاحترار العالمي يكمن السبب الجذري لظاهرة الاحترار العالمي في الانبعاثات المفرطة لثاني أكسيد الكربون وغازات الدفيئة الأخرى، خصوصًا من حرق الوقود الأحفوري لإنتاج الكهرباء، ومن الواضح أن توليد الكهرباء والتدفئة يُسهمان بشكل رئيس في هذه المشكلة، حيث بلغت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من هذا القطاع 16.23 مليار طن عام 2021، أي ما يعادل 43.06% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية. في المقابل، فاقمَ هذا الاعتماد على الوقود الأحفوري ظاهرة الاحتباس الحراري، وأدى إلى ظواهر مناخية أكثر تواترًا وقسوة، مثل حرائق الغابات وموجات الحر وارتفاع منسوب مياه البحار، ولتخفيف هذه الآثار والحدّ من المزيد من الأضرار، يجب على العالم الانتقال إلى حلول الطاقة النظيفة التي تُخفّض انبعاثات الكربون بشكل كبير، وتُوفّر مسارًا مستدامًا للمضي قدمًا. من ناحية ثانية، يكتسب التحول إلى الطاقة النظيفة زخمًا متزايدًا، وفي عام 2023، جاءت 91% من سعة الكهرباء الجديدة من مصادر متجددة، مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وفي النصف الأول من عام 2024، استقطب قطاع الطاقة المتجددة استثمارات تجاوزت 313 مليار دولار. حل الطاقة الشمسية أصبحت الطاقة الشمسية، على وجه الخصوص، أكثر كفاءةً وفعاليةً، بحسب متابعة منصة الطاقة المتخصصة لتحديثات القطاع، وبين عامي 2012 و2024، انخفضت تكلفة الألواح الكهروضوئية في الصين بنسبة 87%، بينما انخفضت التكلفة العالمية الموحّدة للكهرباء الناتجة عن الطاقة الشمسية الكهروضوئية بنسبة 89% بين عامي 2010 و2022، لتصل إلى 0.049 دولار/كيلوواط/ساعة فقط، وفي الوقت نفسه، ارتفعت كفاءة الألواح من 14% إلى 24%، وجعلت هذه التطورات الطاقة الشمسية من أكثر حلول الطاقة المتجددة سهولةً في الوصول إليها، سواءً للمشروعات السكنية أو للمرافق العامة. وأصبحت الألواح الشمسية، حاليًا، أكثر كفاءةً وصغرًا، حيث تشغل مساحةً أقل مع توليد كهرباء أكثر، مما ينطوي على آثار كبيرة في قابلية توسعة أنظمة الطاقة الشمسية، خصوصًا في المناطق الحضرية أو المواقع ذات المساحة المحدودة. التحسينات التكنولوجية عززت التحسينات التكنولوجية متانة الألواح، وقلّلت من تدهورها، وأطالت عمرها الافتراضي، ويضمن الجمع بين الكفاءة العالية والموثوقية المُحسّنة وطول العمر الافتراضي أن تظل الطاقة الشمسية حجر الزاوية في التحول الأخضر العالمي. وشهدت هذه الصناعة في عام 2016 نقطة تحول رئيسة، مع طرح تقنية الباعث الخامل والاتصال الخلفي، التي حسّنت كفاءة الخلايا الشمسية بشكل ملحوظ، حيث تولّد المزيد من الكهرباء من كمية ضوء الشمس نفسها، مقارنةً بالخلايا متعددة البلورات التقليدية. وبحلول عام 2022، ظهرت تقنية الاتصال الخامل بأكسيد النفق توبكون (TOPCon)، من النوع إن، ما يوفر كفاءة أعلى وأداءً أفضل على المدى الطويل، وتعزز خلايا توبكون إنتاج الكهرباء من خلال ابتكارات مثل طبقة أكسيد النفق التي تقلل من فقدان الطاقة، والمعالجات السطحية المتقدمة التي تُحسّن تدفق الكهرباء وتُقلل من تدهور الأداء، تمكّن هذه التحسينات تقنية توبكون من الوصول إلى كفاءة نظرية تبلغ 28.7%، وهي نسبة أعلى بكثير من كفاءة الباعث الخامل والاتصال الخلفي البالغة 24.5%. دور الطاقة الشمسية الكهروضوئية عالميًا في المستقبل، ستؤدي الطاقة الشمسية الكهروضوئية دورًا أكبر في نظام الطاقة العالمي، وستقود الخلايا الشمسية الترادفية، التي تدمج تقنيات توبكون الحالية مع تقنيات الخلايا الأخرى، الموجةَ المقبلة من الابتكار، ما يعزز الكفاءة، ونتيجة لاستمرار انخفاض تكاليف التصنيع، سيتسارع اعتماد الطاقة الشمسية في جميع القطاعات، ما يساعد العالم على التحول إلى مستقبل منخفض الكربون، وستكون السياسات الحكومية حاسمة لاستمرار نمو صناعة الطاقة الشمسية. من ناحيتهم، يحتاج صانعو السياسات إلى تهيئة بيئات داعمة لاستثمارات الطاقة المتجددة، وتقديم حوافز للتقنيات النظيفة، ودعم البحث والتطوير، ومن خلال تشجيع الاستثمارات في البنية التحتية للطاقة المتجددة، يمكن للحكومات تسريع التحول نحو مستقبل طاقة أكثر استدامة.

الكشف عن تقنية جديدة تحول مياه المحيطات لسلاح ضد الاحتباس الحراري
الكشف عن تقنية جديدة تحول مياه المحيطات لسلاح ضد الاحتباس الحراري

البوابة

timeمنذ 2 أيام

  • علوم
  • البوابة

الكشف عن تقنية جديدة تحول مياه المحيطات لسلاح ضد الاحتباس الحراري

قال عادل بن يوسف، خبير التغيرات المناخية والبيئية، إن تقنية "SeaCURE" تعتمد على استخدام مياه البحار بدلا من الطرق التقليدية لامتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون من الجو، مما يساعد على تقليل الاحتباس الحراري. تقنية SeaCURE وسلة فعالة لامتصاص البحار لثاني أكسيد الكربون وأوضح 'بن يوسف"، خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن البحار تخزن أكثر من 30% من ثاني أكسيد الكربون، وعند استخدام تقنية "SeaCURE" لتقليل نسبة ثاني أكسيد الكربون الموجودة في مياه البحار، فإن البحار ستمتص كميات أكبر من ثاني أكسيد الكربون الموجود في الجو، وهذه التقنية أفضل من الطرق التي تعتمد على امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الجو، مباشرة، لأنه يمكن يمكن للبحار التقاط كميات أكبر، وبأقل تكلفة من التقنيات الأخرى.

أرامكو تسجل عوائد وأرباحاً بالربع الأول 2025
أرامكو تسجل عوائد وأرباحاً بالربع الأول 2025

سعورس

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سعورس

أرامكو تسجل عوائد وأرباحاً بالربع الأول 2025

وعزت شركة أرامكو السعودية تلك النتائج اللافتة للأنظار وفي ارتفاع الإيرادات بشكل أساس إلى ارتفاع الكميات المباعة من الغاز والمنتجات المكررة والكيميائية بالإضافة إلى ارتفاع الكميات المتداولة من النفط الخام. وقابل ذلك جزئيًا انخفاض في أسعار المنتجات المكررة والكيميائية والنفط الخام مقارنةً بالربع نفسه من العام السابق. واتى ارتفاع صافي الربح مدفوعًا بشكل أساس بارتفاع الإيرادات والدخل الآخر المتعلق بالمبيعات وانخفاض تكاليف التشغيل. وقابل ذلك جزئيًا ارتفاع في ضرائب الدخل والزكاة مدفوعًا بارتفاع الدخل الخاضع للضريبة مقارنة بالربع السابق. وأعرب رئيس شركة أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين بن حسن الناصر، عن سعادته وفخره بهذه النتائج المتميزة، منبهاً إلى تأثر أسواق الطاقة العالمية بالربع الاول من عام 2025 بعوامل مرتبطة بتغيرات في مجال التجارة العالمية، مما تسبب في حالة من عدم اليقين الاقتصادي وأثر على أسعار النفط. ورغم ذلك، أظهر الأداء المالي القوي لأرامكو السعودية المزايا التي تتمتع بها الشركة من حيث حجمها الفريد وموثوقيتها، والتكاليف المنخفضة لأعمالها، وتركيزها على الكفاءة والتقنيات المتقدمة، ومثل هذه الفترات تسلط الضوء أيضاً على أهمية المرونة في التخطيط والتنفيذ الرأسمالي، واستمرار إستراتيجية الشركة التي تتسم بنظرة بعيدة المدى. وخلال الأوقات التي تشهد تقلبات، يظهر تميز أرامكو السعودية من خلال قوة أدائها المالي، وكذلك توزيعات أرباحها الأساسية المستدامة والمتزايدة. ومع قناعة شركة أرامكو بأن جميع أشكال الطاقة مهمة ولها دور يسهم في تلبية الطلب العاملي المتزايد على الطاقة، فإنها تواصل تنفيذ إستراتيجية النمو لديها في قطاع التنقيب والإنتاج، وقطاع التكرير والكيميائيات والتسويق، كما تطورها في مشاريع الطاقة الجديدة، وتعمل في الوقت نفسه بشكل كبير على خفض الانبعاثات. وأعلنت أرامكو عن تقدم كبير في سير العمل لزيادة إنتاج الغاز، وتوسعها العالمي في أعمال البيع بالتجزئة، وتطوير إستراتيجيتها البتروكيميائية، والتقدم في تطوير أعمال الهيدروجين الأزرق، ومواصلة الابتكار في استخال الكربون. وجاء في أبرز التفاصيل، أعلن مجلس الإدارة عن توزيعات أرباح أساسية عن الربع الأول من عام 2025 بقيمة 79.3 مليار ريال، بزيادة قدرها 4.2 % على أساس سنوي. وأرباح مرتبطة بالأداء بقيمة 0.8 مليار ريال، سيتم دفعها في الربع الثاني. واعلن عن نفقات رأسمالية بقيمة 47.1 مليار ريال في الربع الأول لدعم النمو الاستراتيجي على المدى البعيد. وأشارت إلى إعلان وزارة الطاقة عن اكتشافات جديدة للنفط والغاز يعكس الميزة المستدامة في الاستكشافز والاعلان عن اتفاقيات نهائية للاستحواذ على حصة ملكية بنسبة % 25 في شركة "يوني أويل بتروليوم" الفلبينية لدعم النمو الاستراتيجي لسلسلة القيمة في قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق. وأعلنت أرامكو عن اكتمال الاستحواذ على حصة ملكية بنسبة 50 % في شركة الهيدروجين الأزرق للغازات الصناعية بهدف الاستفادة من الفرص الناشئة للطاقة منخفضة الكربون. ونجحت أرامكو أيضاً بإطلاق محطة تجريبية للاستخلاص المباشر لثاني أكسيد الكربون من الهواء يمهد الطريق لمزيد من التوسع في التقنيات المبتكرة للخفض من الانبعاثات. وتوفر الطاقة الاحتياطية للشركة المرونة اللازمة للمساعدة في تلبية النمو المحتمل للطلب على النفط. وعند الحاجة، فإن الاستفادة من مليون برميل يوميًا من الطاقة الاحتياطية الحالية يمكن أن يُسهم في تحقيق 45.0 مليار ريال (12.0 مليار دولار) إضافية في التدفقات النقدية من أنشطة التشغيل، استنادًا إلى متوسط السعر لعام 2024. وخلال السنوات الخمس التي مرت منذ طرح أرامكو السعودية للاكتتاب العام الأولي، قدمت الشركة توزيعات أرباح استثنائية وحققت أرباحا قوية منقطعة النظير، لتستمر في تقدم قيمة لمساهميها، ورحبت الشركة بانضمام عدد كبير من المستثمرين الجدد لقصة النمو المتواصلة. وقد تحقق ذلك من خلال طرح عام ثانوي، وإصدار سندات دولية، وإصدار صكوك دولية. وقد شهدت هذه المعاملات الثلاث اقبالاً كبيراً في السوق، مما يؤكد التميز التشغيلي والمالي المستمر لأرامكو السعودية، بالإضافة إلى ثقة المستثمرين في إمكانات شركتهم على المدى البعيد. وقد أسفر الطرح العام الثانوي في يونيو عن بيع الحكومة نحو 1.7 مليار سهم، أو ما يمثل 0.7% من الأسهم المصدرة للشركة. وقد ساهم هذا الطرح في تحقيق العديد من الأهداف، منها زيادة تنويع قاعدة المساهمين في الشركة على الصعيدين الدولي والمحلي، بالإضافة إلى زيادة سيولة الأسهم. وفي يوليو، أصدرت أرامكو السعودية سندات دولية تجاوز عدد الاكتتاب فيها ستة أضعاف، بناء على الحجم الأولي المستهدف، في ظل الطلب القوي من قاعدة متنوعة من المستثمرين المؤسسين الحاليين والجدد على حد سواء. ثم أنجزت أرامكو في أكتوبر إصدار صكوك دولية مَّقومة ً بالدولار الأمريكي، تجاوز أيضا حجم الاكتتاب فيه أكثر من ستة أضعاف. وفي ظل استمرار نمو الطلب العالمي على الطاقة، فمن الواضح أن أحد التحديات الرئيسة في الوقت الحالي هو تلبية هذا النمو المتزايد، والعمل في الوقت نفسه على خفض إجمالي حجم الانبعاثات لمواجهة التحديات المناخية. ومن الواضح أيضا أن عملية التحول العاملي في مجال الطاقة إلى مستقبل منخفض الكربون، هي عملية معقدة ستستغرق عقودا وليس حدثا منفردا فحسب. ومن هذا المنطلق، تحرص أرامكو السعودية كل الحرص على الاستثمار اليوم بعقلية تستهدف المدى البعيد. ويشمل ذلك العديد من مشاريع زيادة إنتاج النفط الخام المقرر بدء تشغيلها في السنوات المقبلة للمحافظة على الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة وضمان القدرة على تزويد عملائها بإمدادات موثوقة من الطاقة. وبالإضافة إلى ذلك، ستسهم هذه الزيادات على استمرار المرونة التشغيلية التي تمتاز بها أرامكو السعودية، كلما كان ذلك ضرورياً. وحققت أرامكو خلال العام الماضي مزيداً من التقدم نحو تحقيق هدفها المعلن سابقا والمتمثل في زيادة طاقة إنتاج غاز البيع بدرجة كبيرة بحلول عام 2030 وتعزيز مكانتها في السوق العالمية للغاز الطبيعي المسال الآخذة في التوسع. وتواصل أرامكو السعودية سعيها لاقتناص فرص في قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق تمكنها من تحقيق قيمة إضافية. وقامت الشركة في السنوات الأخيرة بعدد من الاستثمارات في حصص ملكية صغيرة وحقوق بيع كبيرة للنفط الخام في الصين ، وذلك في إطار جهودها نحو زيادة أعمالها في مجال تحويل السوائل إلى كيميائيات. ومن خلال التوسع الإستراتيجي لمجموعة أعمال قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق، تهيئ الشركة نفسها لتتمكن من تخصيص كميات أكبر من النفط الخام وسوائل الغاز الطبيعي التي تنتجها للمصافي ومجمعات البتروكيميائيات التي تملكها بالكامل أو تملك فيها حصة ملكية. وهذا من شأنه أن يوفر مزيدا من المرونة خلال التقلبات الحتمية في سوق النفط.

405 مليارات إجمالي إيرادات الربع الأول.. 80 مليار ريال توزيعات أرباح «أرامكو السعودية»
405 مليارات إجمالي إيرادات الربع الأول.. 80 مليار ريال توزيعات أرباح «أرامكو السعودية»

سعورس

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سعورس

405 مليارات إجمالي إيرادات الربع الأول.. 80 مليار ريال توزيعات أرباح «أرامكو السعودية»

وتعكس هذه الأرقام الموثوقية والكفاءة العالية والأعمال منخفضة التكلفة ، حيث أشارت أرامكو إلى أن إجمالي الإيرادات بلغ 405.65 مليار ريال للربع الأول من عام 2025، مقارنة مع 392.92 مليار ريال للربع الرابع من عام 2024، مبينة أن الارتفاع في الإيرادات كان مدفوعًا بشكل أساسي بارتفاع أسعار المنتجات المكررة والكيميائية. وبحسب البيان بلغت التدفقات النقدية من أنشطة التشغيل بلغت 118.9 مليار ريال، فيما بلغت 126 مليار في الربع الأول من العام 2024 ، وبلغت التدفقات النقدية الحرة بلغت 71.8 مليار ريال، وبلغت 85.3 مليار ريال في الربع الأول من العام الماضي 2024م. استحواذات واكتشافات مستدامة وزيادة الغاز أكدت "أرامكو السعودية" أن إعلان وزارة الطاقة عن اكتشافات جديدة للنفط والغاز ، يعكس الميزة المستدامة في الاستكشاف، إضافة إلى اتفاقيات نهائية للشركة ، للاستحواذ على حصة ملكية بنسبة 25 % في شركة "يوني أويل بتروليوم" الفلبينية لدعم النمو الإستراتيجي لسلسلة القيمة في قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق، واكتمال الاستحواذ على حصة ملكية بنسبة 50 % في شركة الهيدروجين الأزرق للغازات الصناعية بهدف الاستفادة من الفرص الناشئة للطاقة منخفضة الكربون، وإطلاق محطة تجريبية للاستخلاص المباشر لثاني أكسيد الكربون من الهواء يمهّد الطريق لمزيد من التوسع في التقنيات المبتكرة للخفض من الانبعاثات. وأوضحت أنه سيتم رفع طاقة إنتاج الغاز بأكثر من 60 % بحلول 2030 ، حيث تضيف استثمارات الغاز نحو 38 مليار ريال تدفقات سنوية، مبينة أن قطاعي التكرير والكيميائيات يسهمان في تحقيق التوازن بالمنتجات، حيث إن مشاريع الوقود والكيميائيات تضيف حتى 38 مليار ريال سنويًّا في 2030. وأشارت أرامكو إلى أنه يجري التركيز على مشاريع عالية العائد في مختلف القطاعات، كما تواصل الشركة تنفيذ خطط النمو في التكرير والكيميائيات رغم التحديات، لافتة إلى أن قطاعي التكرير والكيميائيات يشكلان 56 % من إنتاج النفط الخام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store