أحدث الأخبار مع #لجامعةالأزهر،


الدولة الاخبارية
منذ 18 ساعات
- صحة
- الدولة الاخبارية
دينية النواب توافق على موازنة مستشفيات الأزهر وتطالب بدعم عاجل لاستكمال الإنشاءات والمستلزمات
الثلاثاء، 20 مايو 2025 03:19 مـ بتوقيت القاهرة شهد اجتماع لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، الموافقة على الموازنة العامة للدولة للعام المالي الجديد، فيما يخص عددًا من المستشفيات الجامعية التابعة لجامعة الأزهر، حيث أقرت اللجنة موازنة مستشفى أسيوط الجامعي بمبلغ 100 مليون جنيه، بزيادة قدرها 40% عن موازنة العام الماضي، كما وافقت على موازنة مستشفى الزهراء الجامعي التي بلغت 655 مليون جنيه، بالإضافة إلى مستشفى دمياط الجامعي. وخلال الاجتماع، طالب الدكتور أسامة العبد، وكيل اللجنة، جامعة الأزهر بمراعاة مطالب المستشفيات الثلاثة، لا سيما مستشفى أسيوط الجامعي، قائلاً: "ندعم مطالب المستشفيات الجامعية التي تؤدي دورها المجتمعي لخدمة المرضى، ولا نريد أن نرى ظاهر غياب المستلزمات الطبية في مستشفيات جامعة الأزهر". ووجه العبد رسالة إلى ممثلي وزارتي التخطيط والمالية قال فيها: "أرجوكم ارحموا ضعف تلك المستشفيات، واعملوا على تلبية مطالبهم لخدمة المجتمع والبيئة المحيطة بهم". من جانبه، أكد الدكتور محمد أبو هاشم، أمين سر اللجنة، أن مطالب المستشفيات الجامعية عادلة ومنطقية، نظرًا للدور الكبير الذي تقوم به في تقديم الخدمة الطبية للمواطنين، مشددًا على أهمية الانتهاء العاجل من الأعمال الإنشائية، وتوفير الأجهزة والمعدات والمستلزمات الطبية اللازمة. وفي السياق ذاته، قال الدكتور إبراهيم شعلان، عميد كلية طب أسيوط بجامعة الأزهر، إن المستشفى يحتاج هذا العام إلى أكثر من 33 مليون جنيه لتغطية تكاليف الكهرباء، بالإضافة إلى 52 مليون جنيه أخرى لاستكمال الإنشاءات التي بلغت نسبة تنفيذها أكثر من 85%، تمهيدًا لدخولها الخدمة الفعلية. كما شدد على أهمية سرعة تخصيص مبالغ مالية لتشغيل المصاعد الكهربائية المتوفرة بالفعل، موضحًا أن المستشفيات الجامعية أنفقت من مواردها الذاتية، ومن خلال الصناديق الخاصة، أكثر من 35 مليون جنيه على المستلزمات الطبية، بعيدًا عن موازنة الدولة.


فيتو
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- فيتو
المجددون.. محمد متولي الشعراوي إمام الدعاة
عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: "إن الله يبعثُ لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدِّدُ لها دينها". ولم يشترط السيوطي أن يكون "المجدِّدُ" فردًا، بل يشمل كل من نفع الأمة وجدد لها شيئًا من أمور دينها ودنياها في أي مجال من المجالات، وأيده في ذلك ابن الأثير الجزري وشمس الدين الذهبي، وابن كثير الدمشقي، وابن حجر العسقلاني. ولا يلزم أن تجتمع خصال الخير كلها في شخص واحد، بل قد يكون هناك أكثر من عالِمٍ في أكثر من مكان، في وقتٍ واحدٍ، أو أزمانٍ متفرقة، يتميز كل منهم بمزية في علم من العلوم الدينة والدنيوية، شريطة أن يكونوا جميعا مسلمين، مؤمنين، ملتزمين بهدي الدين الحنيف. وهذا موجود، ولله الحمد، حتى قيام الساعة، فهناك من يتفوق في اللغة، والفقه، والتفسير، وهناك من يمتاز في العلوم الحديثة، كالطب والهندسة والتكنولوجيا، وغيرها.. وهناك من يدفع عن الإسلام شبهات الملحدين، والمتطرفين والمفرطين، ويصد هجمات المبطلين، والمنحرفين، وأعداء الدين. في رأي الكثيرين من علماء المسلمين، وعلى رأسهم المفكر الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، والرئيس الأسبق لجامعة الأزهر، أن الشعراوي أحد المجددين. من هو الشعراوي؟ هو داعية إسلامي، وعالم، ووزير الأوقاف الأسبق، ومن أشهر مفسري القرآن الكريم في العصر الحديث؛ فقد عمل على تفسير القرآن الكريم بطرق مبسطة وبلغة سهلة؛ مما جعله يستطيع الوصول لشريحة أكبر من المسلمين في جميع أنحاء العالم العربي، لقبه البعض بـ"إمام الدعاة". مولده ولد محمد متولي الشعراوي في 16 ربيع الثاني 1329هـ= 15 أبريل عام 1911م، بقرية دقادوس بمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية. أتم حفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، وحصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923م، ودخل المعهد الثانوي الأزهري، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظي بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق. وبعد حصوله على الثانوية الأزهرية لم يكن يرغب في استكمال مسيرته التعليمية، والالتحاق بالجامعة، إلا أن والده أصرّ على إكماله الدراسة في الأزهر، وبالفعل تخرج في كلية اللغة العربية عام 1940م. قرر الشعراوي استكمال الدراسة في تخصص اللغة العربية؛ لتكون بابَه إلى جميع العلوم الشرعية، علاوة على ما تمتع به من تمكُّنٍ في فنون اللغة العربية وملكاتها، كالنحو، والصرف، والبديع، ونظم الشعر، والخطابة، وطلاقة اللسان، ووضوح البيان. الشيخ الشعراوي، فيتو وبالفعل كانت اللغة العربية وملكاتها سبيله إلى تفسير القرآن الكريم، وتدبّر آياته، وإيصال معانيه إلى جمهور المسلمين في صورة سهلة واضحة وشيقة؛ حتى صار علامةً فارقة في عصر الدعوة الإسلامية الحديث، وصار الناس ينتظرون أحاديثه الأسبوعية أمام شاشات التلفاز، وعبر أثير إذاعة القرآن الكريم. مواقف مشرفة كان للشيخ مواقف وطنية مشرفة ضد قوى الاحتلال، وجهودٌ موفقة في رد الشبهات عن الإسلام والقرآن وسيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وتقديمِ ردود عقلانية ومنطقية عليها من خلال لقاءات إعلامية وميدانية مع شرائح المجتمع المختلفة. مقام سيدنا إبراهيم، فيتو وفي كل مكان مرّ عليه الشيخ أو منصب تقلده؛ كان له فيه عظيم النفع والأثر، في مصر وخارجها. ومن أشهر مواقفه إرساله برقية إلى الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود أثناء إقامته بالمملكة السعودية يعترض فيها على نقل مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام؛ لتوسعة المطاف حول الكعبة الشريفة؛ مؤيِّدًا رأيه بالأدلة الشرعية على عدم جواز ذلك. الشيخ الشعراوي، فيتو وبالفعل، استجاب الملك سعود لخطاب الشيخ، وأقر رأيه، ومنع نقل المقام من مكانه، واستشاره في بعض شئون توسعة الحرم المكي الشريف، وأخذ بمشورته. مناصب تولاها تخرج عام 1940م، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943م. عقب تخرجه، تم تعيين الشعراوي في المعهد الديني بطنطا، ثم انتقل بعد ذلك إلى المعهد الديني بالزقازيق، ثم المعهد الديني بالإسكندرية. انتقل الشيخ الشعراوي إلى العمل في السعودية عام 1950 ليعمل أستاذًا للشريعة بجامعة أم القرى، ثم بجامعة الملك عبد العزيز بجدة. تم تعيينه وكيلًا لمعهد طنطا الأزهري سنة 1960م، ثم مديرًا للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف سنة 1961م، فمفتشًا للعلوم العربية بالأزهر الشريف 1962م. وفي عام 1964م، عُيِّن مديرًا لمكتب الأمام الأكبر شيخ الأزهر حسن مأمون. ثم عين رئيسًا لبعثة الأزهر في الجزائر 1966م. اختير أستاذًا زائرًا بجامعة الملك عبد العزيز بكلية الشريعة بمكة المكرمة 1970م، ثم رئيس قسم الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز 1972م. وفي عام 1976م، وقع الاختيار عليه وزيرًا للأوقاف وشئون الأزهر بجمهورية مصر العربية. ثم عُين عضوًا بمجمع البحوث الإسلامية 1980م، وعضوًا بمجلس الشورى بجمهورية مصر العربية في العام نفسه. عُرِضت عليه مشيخة الأزهر، والعديد من المناصب في عدد من الدول الإسلامية لكنه رفض وقرر التفرغ للدعوة الإسلامية. جوائز حصل عليها حصل الشعراوي على وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى بمناسبة بلوغه سن التقاعد في 15 أبريل 1976 قبل تعيينه وزيرًا للأوقاف وشئون الأزهر. ثم وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1983 وعام 1988، ووسام في يوم الدعاة. نال الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعتي المنصورة والمنوفية. اختارته رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة عضوًا بالهيئة التأسيسية لمؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية، الذي تنظمه الرابطة، وعهدت إليه بترشيح من يراهم من المحكمين في مختلف التخصصات الشرعية والعلمية، لتقويم الأبحاث الواردة إلى المؤتمر. الشيخ الشعراوي، فيتو اختارته محافظة الدقهلية شخصية المهرجان الثقافي لعام 1989 والذي تعقده كل عام لتكريم أحد أبنائها البارزين، وأعلنت عن مسابقة لنيل جوائز تقديرية وتشجيعية، عن حياته وأعماله ودوره في الدعوة الإسلامية محليًا، ودوليًا، ورصدت لها جوائز مالية ضخمة. اختارته جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم كشخصية العام الإسلامية في دورتها الأولى عام 1418هـ= 1998م. مؤلفاته للشيخ الشعراوي عددٌ من المؤلفات، قام عدد من محبيه بجمعها وإعدادها للنشر، وأشهر هذه المؤلفات وأعظمها تفسير الشعراوي للقرآن الكريم، ومن هذه المؤلفات: "خواطر الشعراوي".. "قصص الأنبياء".. "أسماء الله الحسنى".. "المرأة في القرآن الكريم".. "خواطر قرآنية".. "معجزة القرآن". كرامات الشعراوي روى الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن الإمام الراحل لم يكن عالمًا عاديًا بل وليًّا من الصالحين، وكانت له كرامات كثيرة. وأشار إلى أنه عمل مع الشعراوي في جامعة مكة بالمملكة السعودية، وذات يوم وجد جماعة يبكون من كرب نزل بهم، وطلبوا من الشعراوي أن يذهب معهم إلى مسجد الرسول، صلى الله عليه وسلم، ليدعو لهم أمام الحجرة النبوية الشريفة. فذهب الشعراوي معهم ووقف أمام الحجرة النبوية الشريفة في الروضة، ودعا لهؤلاء المكروبين، وتوسل، قائلًا: "مولاي (مخاطبًا الرسول) ضيفك من كل الدنُى جاءوا، فامنن عليهم بما شاءوا، وفوق ما عرفوا من فضل ربهم ما قد عرفت، وكم لله آلاء من علوم الفضل أنت قاسمها والله معطاءٌ". الشيخ الشعراوي، فيتو وأخذ الشعراوي يدعو في الروضة حتى إذا ما وصل هؤلاء المكروبون إلى مكة وجدوا أن الله كشف الكرب، وأزاح الهم. العمل الاجتماعي أنشأ الشعراوي العديد من المشروعات الخيرية، وله مؤسسة خيرية قائمة حتى الآن، كما أنشأ في قريته دقادوس، مسقط رأسه، بمحافظة الدقهلية مجمعًا إسلاميًا، ومعهدًا دينيًا، ومسجدًا كبيرًا، وأنفق على عدة مشروعات كرصف القرية وإدخال الصرف الصحي إلى المنازل. وفاته بعد عمر مديد في رحاب الدعوة الإسلامية المستنيرة، وفي خدمة الإسلام والمسلمين، توفي الشيخ عن عمر يناهز السابعة والثمانين، في 22 صفر 1419هـ= 17 يونيو 1998م، بالقاهرة. روى الشيخ عبد الرحيم الشعراوي، نجل إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، تفاصيل آخر 18 يومًا في حياة الإمام. كان الشعراوي يكره المستشفيات والتواجد بها، وقبل وفاته بحوالي 18 يومًا انفصل تمام عن العالم الخارجي، ورفض الطعام والشراب والدواء، وحتى الرد على المحمول، واكتفى فقط بتواجد أبنائه وأحفاده من حوله. وقبل وفاته بيومين، طلب من ابنه أن يجهز متطلبات الجنازة الخاصة به، وعندما رأى الشيخ الشعراوي الدموع في عين ابنه، قال له: "نعم؟!.. من أولها؟!.. أد المسئولية ولا مش أدها؟!.. ربنا هيعينك إن شاء الله.. أنا عارف إن أنت اللي هتتحمل ومتتفاجئش وتبقى رابط الجأش". وفي اليوم الذي حدد الشعراوي أنه اليوم الذي سيقابل فيه ربه، طلب تقليم أظافره، وأن يستحم ويلبس ملابس جديدة تمامًا، وطلب من أولاده أن يتركوه بمفرده، قائلًا له: "عاوز أقعد مع ربنا شوية". ويقول عبد الرحيم: "بص والدي لفوق وقعد يقول أهلًا سيدي أحمد.. أهلا سيدي إبراهيم.. أهلًا السيدة زينب.. أهلًا والله أنا جايلكم.. أنا استاهل كل ده؟!.. أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أنك محمدًا رسول الله".. ثم صعدت روحه إلى بارئها. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


بوابة الفجر
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- بوابة الفجر
رئيس جامعة أسيوط ينعي الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر السابق
ببالغ الحزن والأسى، ينعي الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط الدكتور محمد المحرصاوي، الرئيس السابق لجامعة الأزهر، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة بالعطاء في خدمة التعليم الأزهري والبحث العلمي. وأعرب الدكتور المنشاوي عن خالص تعازيه لأسرة الفقيد ولجامعة الأزهر، مؤكدًا أن الدكتور المحرصاوي كان نموذجًا للعالم الجليل والإداري القدير الذي ترك بصمة واضحة في تطوير التعليم الأزهري وخدمة قضايا الأمة الإسلامية. داعيًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يُلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.


بوابة الفجر
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الفجر
شيخ الأزهر ينعي رئيس جامعة الأزهر السابق
نعى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الدكتور محمد المحرصاوي، الرئيس السابق لجامعة الأزهر، الذي وافته المنية. وكتب الطيب على صفحته الرسمية قائلًا: رحم الله الزَّميل والصَّديق العزيز فضيلة العالم الجليل أ. د. محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر السابق، كان أنموذجًا لعزة العلماء وجلال قدرهم، ومثالًا في الإخلاص لدينه ووطنه، لم يدَّخر جهدًا في نشر رسالة الأزهر الشريف، وإثراء مكتبته العلمية بإصداراته ومؤلفاته. تغمَّد الله فقيد الأزهر والعلم والعلماء بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه، وجعله من عتقاء هذا الشهر الكريم. اللهم لا تحرمنا أجره، ولا تفتنا بعده. "إنا لله وإنا إليه راجعون".


المصري اليوم
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- المصري اليوم
الهدهد: الغيبة تفسد المجتمعات وتهدم العلاقات الإنسانية (فيديو)
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، الرئيس الأسبق لجامعة الأزهر، أن الغيبة من أخطر الآفات الأخلاقية التي تفسد المجتمعات وتهدد العلاقات الإنسانية، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم حذر منها بشدة، حيث قال تعالى: «وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ». وأوضح الهدهد، خلال حلقة برنامج «ولا تفسدوا»، المذاع عبر قناة الناس، اليوم الخميس، أن الإسلام يسعى إلى بناء مجتمع صالح قائم على الاحترام والتسامح، وأن الغيبة والنميمة تؤديان إلى قطع العلاقات بين الأفراد ونشر الفساد، مشددًا على أن من يتتبع عورات الناس سيجد الله يتتبع عورته، مستشهدًا بقول النبي: «من تتبع عورة مسلم، تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته، فضحه في قعر بيته». وأشار إلى أن حادثة الإفك التي تعرضت لها السيدة عائشة رضي الله عنها كانت مثالًا واضحًا على خطورة الغيبة وكيف كادت أن تؤدي إلى فتنة كبرى في المدينة المنورة، لولا تدخل الوحي الإلهي لتبرئتها. ودعا الهدهد إلى حفظ اللسان وعدم الانسياق وراء الحديث عن الآخرين بسوء، مؤكدًا أن الكلمة أمانة، وأن من يحفظ لسانه ينال رضا الله وحسناته، بينما من يطلق العنان للغيبة والنميمة فإنه يهدر حسناته كما يهدر المحارب سهامه في كل اتجاه.