أحدث الأخبار مع #لجامعةالكويت


الرأي
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الرأي
تصريحات خائرة في شأن أزمة خور عبدالله
قبل قرابة شهر، تقدّم كل من الرئيس ورئيس الوزراء في العراق بطعنين منفصلين أمام المحكمة الاتحادية العليا، على قرارها إبطال القانون رقم 42 لسنة 2013، في شأن تصديق اتفاقية تنظيم الملاحة في خور عبدالله بين الكويت والعراق. أثار هذان الطعنان زوبعة سياسية وإعلامية في العراق، لأسباب عدّة أبرزها الانتخابات البرلمانية العراقية المزمعة في نوفمبر المقبل، وساد في العراق خطاب شعبوي «خائر من منظوري الدولة والمجتمع الدولي»، تَغَذّى وغَذّى خطاباً سياسياً وإعلامياً خائراً في الكويت. وقبل ذلك، بعد إعلان المحكمة الاتحادية العراقية إبطال اتفاقية خور عبدالله، في 4 سبتمبر 2023، صدرت تصريحات خائرة عدّة من قبل عدد من النوّاب والنشطاء الكويتيين، ظاهرها المطالبة باستعجال معالجة أزمة إبطال الاتفاقية، ولكنها في الواقع ساهمت في بناء حاجز شعبي يمنع تجديد إقرار الاتفاقية. ومن باب المثال، أكتفي بالإشارة إلى تصريح أحد النوّاب الكويتيين، الذي استُهجنت فيه المنهجية الدبلوماسية التي اتّبعها وزير الخارجية الكويتي لاحتواء الأزمة، وخُتِم بالقول إن «المليارات ما نفعت معاهم». منذ ذلك اليوم، بالاستناد على هذا التصريح الطائش، جميعُ السياسيين العراقيين أعضاء مجلسي الوزراء والنوّاب – الذين أيّدوا إقرار الاتفاقية في المجلسين – متّهمون من قبل الشعب بتلقي الرشاوى من الكويت نظير «بيع الحقوق التاريخية للعراق في الخور». ومن أجل إبعاد شبهة تسلم الرشاوى من الكويت، معظم العراقيين السياسيين والأكاديميين والمختصّين الذين يشاركون في البرامج المتلفزة حول الاتفاقية، يبادرون بالتأكيد على أن الاتفاقية مجحفة للعراق، وافقت عليها العراق مضطرّة، للخروج من الفصل السابع. في المقابل، يؤكّد مراقبون سياسيون، أن الدبلوماسية الكويتية الرصينة – التي استهجنها النائب الكويتي الشعبوي – هي أحد محفّزات تقديم الطعنان من قبل الرئيس ورئيس الوزراء العراقيّين أمام المحكمة الاتحادية العليا. الزوبعة السياسية والإعلامية الجارية في العراق، التي أثارها هذان الطعنان الرئاسيّان، امتدّت إلى العديد من البرامج الحوارية المتلفزة، شارك في بعضها محاورون كويتيون. ولكن بعض المشاركات الكويتية كانت كارثية، دَعّمت الجدار الشعبي العراقي المانع تجديد إقرار الاتفاقية. ومن باب المثال، أشير إلى التعقيب الاستفزازي من قبل محاور كويتي، قال فيه – مخاطباً زميله المحاور العراقي – «جميع حدودك مع الدول المجاورة رسمتها بالمسطرة، مع إيران تتلِّك من إذنك، وتعمل اللي تبيه، ما تتنفّس». لذلك، أجدد دعوتي للمعهد الدبلوماسي الكويتي إلى تنظيم ورش عمل لتأهيل النشطاء السياسيين الكويتيين الراغبين بالمشاركة في اللقاءات الخارجية المتلفزة، وبالخصوص إذا كانت المشاركة في وسيلة إعلام عراقية أو حول ملفٍ أحد أطرافه العراق، مراعاة لحالة العداء التي امتدّت – على أقل تقدير – من 1990 إلى 2003. ففي اللقاءات المتلفزة في شأن ملفاتنا المشتركة مع الجار العراقي، نحن بحاجة إلى مشاركين ومحاورين من خريجي مدرسة أستاذ العلوم السياسية البروفيسور غانم النجار. مدرسة الطرح الموضوعي الذي يكشف الحقائق المغيّبة ويهدّئ النفوس المثارة. وعليه، أدعو المعنيين إلى الاستماع إلى مداخلة البروفيسور في الجلسة النقاشية التي نظّمها مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية – التابع لجامعة الكويت – حول «خور عبدالله: تاريخ ووقائع» في يوم أمس الأربعاء. رغم أنني كتبت المقال قبل موعد الجلسة النقاشية، إلا أنني متيقن من أن طرحه كان موضوعياً هادئاً مُشبّعاً بالحقائق المعتبرة دولياً، جذورها تمتد إلى ما قبل إحالة العراق إلى الفصل السابع، بل ما قبل وصول حزب البعث إلى الحكم في العراق، وقد تمتد إلى عام 1913، الذي حُدّدت فيه حدود السيادة الكويتية في الاتفاقية الإنكليزية العثمانية. وفي الختام، أدعو الشعب العراقي الشقيق إلى الاطلاع على التفاصيل التاريخية الموثقة في تقرير مجلس الأمن، المرقّم (S/25811) المؤرّخ 21 مايو 1993، المتوافر على شبكة الإنترنت، ليكتشف زيف ادعاءات السياسيين الشعبويين في شأن اتفاقية خور عبدالله... «اللهم أرنا الحقّ حقّاً وارزقنا اتّباعه». [email protected]


الجريدة
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- الجريدة
الترشح للبعثات والإجازات الدراسية لموظفي الجامعة ينطلق الأحد المقبل
أعلن الأمين العام لجامعة الكويت بالإنابة د. بدر الراجحي فتح باب الترشح للحصول على مؤهلات الدبلوم والبكالوريوس والدبلوم العالي والماجستير والدكتوراه للبعثات والإجازات الدراسية للعاملين بالجامعة من غير أعضاء الهيئة التدريسية، خلال الفترة من يوم الأحد 6 أبريل الجاري حتى الاثنين 5 مايو المقبل، حرصاً من الأمانة العامة على رفع مستوى الأداء الوظيفي والكفاءة المهنية للموظفين الإداريين في جامعة الكويت من خلال الارتقاء بالمستوى التعليمي للموظفين الإداريين في المجالات المختلفة لمراكز العمل، بما يعود بالفائدة على كفاءة وفاعلية الأداء الكلي بالجامعة. وذكر الإعلان الصادر عن أمانة الجامعة، حصلت «الجريدة» على نسخة منه مؤخراً، أن شروط الإيفاد في البعثات والإجازات الدراسية تنص على «أن يكون طالب البعثة أو الإجازة الدراسية كويتي الجنسية، وألا يتجاوز سن الموظف عند الإيفاد الـ 50 سنة، وألا يكون قد سبق إيفاده في بعثة أو إجازة دراسية في نفس التخصص وانتهت بالإلغاء، ويجب أيضاً أن تكون البعثة أو الإجازة الدراسية في مجال الوظيفة التي يشغلها الموظف، وأن يكون للموظف طالب البعثة أو الإجازة الدراسية مدة خدمة متصلة ولاتزال مستمرة في جامعة الكويت لا تقل عن سنة لكل المستويات العلمية». ونصّ الإعلان على أن تكون الدراسة في جامعة معترف بها ومعتمدة من الجهات المختصة بالدولة في مجال التخصص «الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم» ومن المكتب الثقافي، إذا كانت الدراسة خارج الكويت، ويشترط في جميع الأحوال موافقة لجنة البعثات والإجازات الدراسية قبل البدء في الدراسة، ولن ينظر في أي طلب يقدم إلى اللجنة إذا كان الموظف قد بدأ بالدراسة، وتقديم شهادة التوفل كأحد شروط طلب البعثة أو الإجازة الدراسية إذا كانت خارج الكويت، حيث اشترط الحصول على درجة 500 نقطة حداً أدنى في اجتياز اختبار التوفل أو الحصول على المستوى رقم5 في نظام قياس مستويات اختبار (IELTS) أو ما يعادلهما قبل البدء في الدراسة ويستثنى من هذا الشرط: الحاصلون على قبول من جامعات لا تشترط اللغة. والحاصلون على شهادات جامعية من جامعات تكون الدراسة فيها باللغة الإنكليزية. «طلبات الترشح» وبيّن الإعلان، أن البت في الطلبات المقدمة والترشح لموظفي جامعة الكويت يكون وفقاً للمعايير التي تقررها اللجنة لمختصة للإيفاد في البعثات أو الإجازات الدراسية، لافتاً إلى أنه «يجب لطالب البعثة أو الإجازة الدراسية تقديم قبول معتمد يتضمن (تاريخ البدء بالدراسة - التخصص المطلوب)، قبل البدء بالدراسة خلال مدة أقصاها سنة واحدة من تاريخ موافقة لجنة البعثات والإجازات الدراسية، وعند انتهاء الفترة المحددة تلغى الموافقة المبدئية على الإيفاد، وفي حال الرغبة بالحصول على بعثة أو إجازة دراسية يجب تقديم طلب جديد». وأضاف الإعلان، أنه «لا يجوز الجمع بين (البعثة/ الإجازة الدراسية) والندب بكل أشكاله أو النقل سواء داخل أو خارج الجامعة، كما لا يجوز للمبعوث أو المجاز تغيير أي بند في قرار البعثة أو الإجازة الدراسية إلا بعد موافقة لجنة بعثات والإجازات الدراسية». وشدد الإعلان على ألا يكون طالب الدراسة حاصلاً على شهادة علمية معتمدة وتمت معادلتها بمستوى المؤهل العلمي المتقدم عليه، وعلى أن يكون التقديم على الإجازة أو البعثة الدراسية وفق أخر مؤهل حاصل عليه المتقدم، كما استثنى الإعلان ذوي الإعاقة من كل شروط الايفاد بشرط وجود شهادة إعاقة سارية الصلاحية صادرة من الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة لكل أنواع الإعاقة ولجميع المستويات التعليمية.


جريدة أكاديميا
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة أكاديميا
«كفو 2025» يطلق «الندجاثون» للابتكار الاجتماعي
• بالتعاون مع جامعتي الكويت وعبدالله السالم ومراكز الابتكار ومبرة صباح السالم انطلق، ملتقى كفو 2025 تحت شعار «الابتكار المجتمعي»، بالتعاون مع جامعتي الكويت وعبدالله السالم ومراكز الابتكار ومبرة الشيخ صباح السالم، وبحضور عدد من الشخصيات في مبنى جامعة عبدالله السالم، وذلك في إطار التعرف على الكفاءات وتجمع رواد الأفكار مع قادة التغيير لتطبيق الابتكار الاجتماعي وخلق فرص واعدة لقادة الكويت. وقالت الرئيسة التنفيذية للملتقى، د. فاطمة الموسوي، في كلمة لها، إن مسابقة «الكويت للندجاثون» تهدف إلى وضع حلول لعلم السلوك من خلال نظرية الـ «ويكس». وأضافت الموسوي أن هناك العديد من الفرق المشاركة، وسيكون هناك 3 فائزين على تطبيق لنظرية علم الـ «ويكس» والسلوك الاقتصادي. من جانبه، قال ممثل مبرة الشيخ صباح السالم، الشيخ علي ثامر، «إن المبرة تؤمن إيمانا راسخا بأن التعاون والابتكار هما المحركان الرئيسيان للتغيير الإيجابي، مضيفا «نحن فخورون بدعم الشباب الطموح الذي يحوّل الأفكار من مجرد رؤى الى واقع ملموس». وأكد أن هذه الفعالية تعد منصة تنطلق منها الأفكار المبدعة، وتتلاقى فيها العقول اللامعة بهدف واحد وواضح وإيجاد حلول عملية للتحديات التي تواجه مجتمعاتنا وحياتنا اليومية، ونتمنى لجميع المشاركين التوفيق في هذه المسابقة من جهتها، عبّرت رئيس قسم الابتكار المؤسسي في مكتب نائب مدير جامعة الكويت للتخطيط، م. سلمى المطيري، عن سعادتها بالتعاون مع منصة كفو في هذا النوع من الفعاليات، مؤكدة أن الجامعة تسعى دائما لتعزيز ثقافة الابتكار، خاصة أنها إحدى توجهات الخطة الاستراتيجية لجامعة الكويت. وبينت المطيري أن الجامعة تسعى الى تطبيق نظريات علم الاقتصاد السلوكي على جميع العاملين في الجامعة، موضحة أن البيئة الجامعية في مدينة صباح السالم الجامعية محفزة للإبداع والابتكار، ومتمنية أن يكون هذا التعاون مستمرا مع منصة كفو.