logo
#

أحدث الأخبار مع #لجامعةهارفارد،

إدارة ترمب تحجب تمويلًا جديدًا عن "هارفارد" لدعمها فلسطين
إدارة ترمب تحجب تمويلًا جديدًا عن "هارفارد" لدعمها فلسطين

وكالة الصحافة الفلسطينية

timeمنذ 14 ساعات

  • سياسة
  • وكالة الصحافة الفلسطينية

إدارة ترمب تحجب تمويلًا جديدًا عن "هارفارد" لدعمها فلسطين

واشنطن - صفا أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حجبًا جديدًا قدره نحو 60 مليون دولار من التمويل الفيدرالي لجامعة هارفارد، بسبب ما اعتبرته تقاعسًا منها عن اتخاذ إجراءات كافية ضد المظاهرات الطلابية المؤيدة لفلسطين. وأوضحت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية في منشور على منصة "إكس"، يوم الثلاثاء، أنها ستحجب تمويلًا فيدراليًا كان مخصصًا لجامعة هارفارد بقيمة نحو 60 مليون دولار "لحماية الحقوق المدنية في التعليم العالي". وزعمت أن "هارفارد" التي برزت بين الجامعات التي شهدت مظاهرات داعمة لفلسطين، "فشلت في التعامل مع المواقف المعادية للسامية والتمييز القائم على أساس العرق". وتستخدم الإدارة الأمريكية التخفيضات المالية والتحقيقات في الجامعات للضغط على إداراتها لمنع المظاهرات الطلابية الداعمة لفلسطين. وسبق لإدارة ترمب أن هددت بتجميد التمويل الفدرالي لعدد من الجامعات، بينها "هارفارد"، مستندةً في ذلك إلى احتجاجات طلابية متضامنة مع فلسطين داخل الحرم الجامعي. ومطلع مايو/ أيار الجاري، أعلنت وزارة التعليم الأمريكية أنها لن تمنح جامعة هارفارد أي تمويل فيدرالي جديد إلى حين تلبية الأخيرة مطالب البيت الأبيض، في إشارة إلى عدم منعها المظاهرات الداعمة لفلسطين. وفي أبريل/ نيسان 2024، اندلعت احتجاجات داعمة لفلسطين بدأت بجامعة كولومبيا الأمريكية وتمددت إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد. واحتجزت الشرطة الأمريكية أكثر من 3 آلاف و100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

ترامب وهارفارد والحرية الأكاديمية
ترامب وهارفارد والحرية الأكاديمية

البلاد السعودية

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • البلاد السعودية

ترامب وهارفارد والحرية الأكاديمية

هناك اعتقاد شائع غير مكتوب أو ثقافة غير معلنة، أو منهج خفي كما يقولون، وهو أن أي عالم ينتمي لجامعة هارفارد، فإن عليه أن يأتي بنظرية ما، أو اكتشاف ما، أو فكرة جديدة، أو تأسيس مشروع رائد مختلف. وبالفعل عندما تفكر في بعض المنتمين إليها، تجد على سبيل المثال أن عالم النفس المعاصر هوارد جاردنر، جاء بنظريتين على الأقل مثل نظرية الذكاءات المتعددة، ومؤخراً نظرية العقول الخمسة؛ أو العالم الشهير جيروم برونر الذي أسّس مركز الدراسات المعرفية في هارفارد، والذي كان له صدى واسعا في فهم طبيعة العقل البشري. الإنجازات العلمية كثيرة في هارفارد لكننا ذكرنا هنا فقط ما نعرفه في العلوم الإنسانية. كل ذلك لم يشفع لهذه الجامعة العريقة أن تبقى بعيدة عن الهجوم الكبير الذي شنّه ترامب عليها مؤخّراً. تخيل أن يأتي شخص وصفه أحد أساتذته بأنه أسوأ طالب مرّ عليه ليملي على جامعة هارفارد نوع المنهج الذي تدرّسه. هذا العداء بين هذا الطالب وبين الجامعة وبعض خريجيها قديم خاصة إذا عرفنا أن أحد أعدائه اللدودين هو باراك أوباما الذي تخرّج من نفس الجامعة. طالبَ ترامب قبل ولايته الرئاسية الأولى الجامعة بالكشف عن سجلات أوباما الأكاديمية مدّعيا أنه طالب سيء، لكن في الوقت نفسه هدّد أحد محاميه المؤسسات التعليمية التي التحق بها ترامب بعدم الكشف عن سجلاته فيها. لعل أخر المناوشات بين ترامب وهارفارد هو تجميده للتمويل الفيدرالي البالغ 2.2 بليون دولار لجامعة هارفارد، بعد أن تحدّت الجامعة مطالبه برقابة حكومية واسعة تشمل تغيير المنهج الذي تدرّسه والتدقيق في قرارات قبول الطلاب الأجانب والتدريس والتوظيف وتغيير سياساتها المعادية لليهود التي يسمّونها بشكل خاطئ معاداة السامية. هذا المصطلح يتضمّن العرب أيضاً وليس اليهود وحدهم لكن لا غرابة في ذلك فقد سرق الصهاينة الأرض وليس اللغة فقط. هذا المصطلح كان موضوعا لمقال سابق في هذا المكان. يعتقد ترامب أن الجامعة فشلت في حماية الطلاب اليهود وذلك بسماحها بالمظاهرات الكثيرة والكبيرة في ساحاتها التي ساندت الفلسطينيين في غزة، وأن عليها سن سياسات جديدة لهذا الغرض. هذه المظاهرات لم تنحصر في هارفارد، بل امتدت إلى الكثير من الجامعات المرموقة هناك إلى الدرجة التي شكلت هذه الجامعات تحالفا لمواجهة ترامب. رفعت هارفارد قضية ضد ترامب وإيقافه التمويل الذي سيؤثر حتما على جهودها البحثية، رافضة هذا التدخل السافر من ترامب في حريتها الأكاديمية واستقلاليتها المعروفة. يقول رئيسها: 'لن تتخلّى الجامعة عن استقلالها أو تتخلّى عن حقوقها الدستورية. لا ينبغي لأي حكومة بغض النظر عن الحزب الذي يرأسها، أن تملي على الجامعات الخاصة ما يمكن تعليمه، أو توظيفه، أو مجالات الدراسة والبحث التي تختارها.' لم يتحمّل ترامب هذا الرفض الصريح، وهدّد بإلغاء وضع الجامعة الذي يعفيها من الضرائب. الحرب مستمرة بين ترامب وهارفارد. السؤال الذي يفرض نفسه: هل ستستمر هارفارد في الحفاظ على استقلاليتها أم أنها ستتخلّى عن قِيمها وتخضع لبضع مليارات من الدولارات؟.

أوروبا تصوب أسلحتها تجاه واشنطن
أوروبا تصوب أسلحتها تجاه واشنطن

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة

أوروبا تصوب أسلحتها تجاه واشنطن

أوروبا تصوب أسلحتها تجاه الولايات المتحدة الأمريكية عقب تهديدات ترامب للأكاديميين، وتلقف ماكرون تهديدات ترامب ودعاهم مرحبًا بهم في فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي، فقد وقع ترامب قرارًا بإلغاء الإعفاء من الضرائب لجامعة هارفارد، وبدأ بالتضييق على الطلاب والباحثين، وتوالت قراراته التعسفية ضد المؤسسات التعليمية والعلمية. وخصصت الأسبوع الماضي "أورسولا فون دير لاين" رئيسة المفوضية الأوروبية 500 مليون يورو لتمويل الأبحاث والباحثين، وذلك في مؤتمر بباريس بجامعة السوربون وحضره ماكرون، وكان عنوان المؤتمر "اختر أوروبا من أجل العلم"، وكشفت عن نيتها رئيسة المفوضية الأوروبية قائلة: نرحب بباحثي أمريكا في أوروبا كوطن بديل، ولم يلتفت الاتحاد الأوروبي إلى تأييد عدد كبير من الأكاديميين بأمريكا لغزة وللقضية الفلسطينية، ولكن عقيدة أوروبا البراجماتية تعلو فوق المعايير السياسية. وأعرب العديد من أكاديميي أمريكا عن فزعهم قبل الانتخابات الرئيسية من وصول ترامب إلى البيت الأبيض، وخشى الدكتور "بول بيرن" مدير وحدة علوم الأرض بوكالة ناسا والأستاذ بجامعة واشنطن من خفض التمويل العلمي، وإقالة العلماء؛ سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، وقال لدينا كم هائل من الأبحاث الخيالية تؤدي إلى اكتشافات علمية وتكنولوجية فائقة التقدم. وهذا الكلام يعني أن انهيار عرش أمريكا محتمل طالما يتخذ مواقف عدائية ضد أطراف العملية التعليمية من جامعات وباحثين وطلاب. وتلقى مئات الآلاف من الموظفين في وكالات وزارة الصحة؛ مثل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إشعارات بإنهاء خدماتهم، وأعلنت جامعات في شتى أنحاء أمريكا عن تجميد قبول طلاب الدراسات العليا والدكتوراه والتعيينات الجديدة، وكلف ترامب وزيرة التعليم بالبدء في تفكيك وزارة التعليم، وفي مارس الماضي أغلقت ناسا عدة مكاتب علمية، وأحد هذه المكاتب مكتب كبير العلماء. ويضاف إلى فاتورة خسائر الولايات المتحدة الأمريكية من جراء سياسات ترامب هبوط مؤشر السياحة، وهو ما أفصحت عنه دراسة حديثة حققتها مؤسسة "يوجوف"، ورصدت تغيرًا في آراء كثير من مواطني أوروبا تجاه أمريكا، وأصبحوا يحملون وجهة نظر سلبية عن أمريكا بسبب سياسته العدائية ضد أوروبا وموقفه في حرب روسيا وأوكرانيا. ووفقًا لتقرير لإذاعة الـ بي بي سي البريطانية أن إجراءات حجز سياح كنديين وأوروبيين على الحدود الأمريكية جعلت دولا مثل ألمانيا وبريطانيا والدنمارك وفنلندا والبرتغال تحذر من السفر إلى أمريكا، وترتفع الأصوات بمقاطعة شاملة للسفر إلى واشنطن. وسجلت جمعية السفر الأمريكية تراجعًا بنسبة 10% من أعداد الزائرين الكنديين، وتعادل تلك النسبة خسارة في الاقتصاد الأمريكي بنحو 2.1 مليار دولار، ويتوقع خبراء أن انخفاض السياحة يؤثر مع الوقت بأضرار كبيرة وبارتفاع معدلات الخسائر. والسؤال هل ترامب سيستمر في فرض عقوباته وتهديداته على النظام التعليمي ومعاداته مع كندا وأوروبا برغم خسائره المتوقعة. [email protected]

هارفارد تحذر من الآثار المخيفة لمعركة ترمب ضد التعليم العالي
هارفارد تحذر من الآثار المخيفة لمعركة ترمب ضد التعليم العالي

تيار اورغ

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • تيار اورغ

هارفارد تحذر من الآثار المخيفة لمعركة ترمب ضد التعليم العالي

صعَّدت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب معركتها مع مؤسسات التعليم العالي في البلاد، فأعلنت وزيرة التعليم ليندا ماكماهون أن الحكومة الفيدرالية لن تقدم أي منح جديدة لجامعة هارفارد، التي رفضت تكييف سياساتها الأكاديمية مع مطالب ترمب السياسية. ويمثل هذا القرار تصعيداً كبيراً في معركة ترمب مع واحدة من الجامعات السبع الأقدم والأغنى في الولايات المتحدة، علماً أن إدارته جمدت سابقاً 2.2 ملياري دولار من المنح الفيدرالية للجامعة. ورفضت هارفارد الانصياع لمطالب ترمب الذي يتهمها بأنها «أصبحت بؤراً لليبرالية ومعاداة السامية». ويفيد البيت الأبيض بأنه يستهدف معاداة السامية في الحرم الجامعي بعدما اجتاحت الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين حرم الجامعات الأميركية خلال العام الماضي. كما أنها تركز على مشاركة الرياضيات المتحولات جنسياً في الرياضات النسائية. وقال مسؤول في وزارة التعليم إن هارفارد لن تتلقى أي منح فيدرالية جديدة حتى تلبية المطالب الفيدرالية. وأوضح أن وقف التمويل ينطبق على المنح البحثية الفيدرالية، وليس على المساعدات المالية الفيدرالية للطلاب من أجل تغطية الرسوم الدراسية. وأكد أن الإدارة تُحصي «إخفاقات جسيمة» في هارفارد لأنها «سمحت باستمرار معاداة السامية والتمييز العنصري، وتخلت عن المعايير الأكاديمية الحازمة، وفشلت في السماح بمجموعة متنوعة من الآراء في حرمها الجامعي». وطالبت إدارة ترمب هارفارد بإجراء «تغييرات واسعة في الحوكمة والقيادة، ومراجعة سياسة القبول الخاصة بها، والتدقيق في هيئة التدريس والطلاب لضمان أن يكون الحرم الجامعي موطناً للعديد من وجهات النظر». وهذه المطالب جزء من حملة ضغط تستهدف كثيراً من الجامعات البارزة الأخرى، ومنها جامعات كولومبيا وبنسلفانيا وكورنيل. وتمثل هذه الخطوة أحدث ضربة من ترمب الذي يسعى إلى استخدام نفوذ التمويل الفيدرالي لإجبار مؤسسات مختلفة، مثل شركات المحاماة والجامعات، على إجراء تغييرات شاملة في السياسات وإلا فستخسر مليارات الدولارات من المنح والعقود. من أنتم؟ نشرت ماكماهون عبر مواقع التواصل الاجتماعي رسالة وجهتها إلى رئيس الجامعة الآن غاربر، وتقول فيها إن الجامعة انتهكت القانون الفيدرالي، وتساءلت: «من أين يأتي العديد من هؤلاء (الطلاب)؟ ومن هم؟ وكيف يلتحقون بجامعة هارفارد، أو حتى ببلدنا؟ ولماذا كل هذه الكراهية؟». وأضافت أن الجامعة «لم تلتزم بواجباتها القانونية، وواجباتها الأخلاقية والائتمانية، ومسؤولياتها المتعلقة بالشفافية، وأي مظهر من مظاهر الحزم الأكاديمية». وأعلنت فرقة عمل مشتركة متعددة الوكالات لمكافحة معاداة السامية في مارس (آذار) الماضي أنها ستراجع زهاء 9 مليارات دولار من التمويل الفيدرالي المُخصص لهارفارد، التي رفعت، الشهر الماضي، دعوى قضائية ضد إدارة ترمب في محاولة لمنع الحكومة من حجب التمويل الفيدرالي كوسيلة للسيطرة على عملية صنع القرار الأكاديمي في الجامعة. وتراقب الجامعات في كل أنحاء البلاد هذا الموقف من كثب، إذ يعتمد كثير منها على التمويل الفيدرالي للأبحاث والمساعدات المالية للطلاب ومجالات أخرى. وشهد هذا العام انقلاب الدعم للبحث العلمي في الجامعات الأميركية رأساً على عقب، إذ ندد المسؤولون الفيدراليون بما يسمونه أجندة «الوعي» التي تنتهجها الجامعات، وانتقدوا ممارسات القبول، وتعاملها مع معاداة السامية في الحرم الجامعي، والمناهج الدراسية، وغيرها من المجالات. ورد غاربر، وهو يهودي، أخيراً على المخاوف التي أثارتها الحكومة في شأن رد الجامعة على معاداة السامية في الحرم الجامعي، قائلاً: «سنواصل مكافحة الكراهية بالسرعة التي تتطلبها، ونحن نلتزم بشكل كامل بواجباتنا المحددة بالقانون. هذه ليست مسؤوليتنا القانونية فحسب، بل هي واجبنا الأخلاقي أيضاً». «آثار مخيفة» قال مسؤولو الجامعة، الاثنين، إنهم تلقوا رسالة أخرى من الإدارة «تُضاعف مطالبها التي من شأنها فرض سيطرة غير مسبوقة وغير لائقة على جامعة هارفارد، وستكون لها آثار مخيفة على التعليم العالي». وأضافوا: «تُطلق رسالة اليوم تهديداتٍ جديدة بحجب التمويل غير القانوني للأبحاث والابتكارات المنقذة للحياة، رداً على رفع هارفارد دعواها القضائية في 21 أبريل (نيسان)». وأعلنوا أن الجامعة ستواصل الامتثال للقانون، و«تعزيز وتشجيع احترام تنوع الآراء، ومكافحة معاداة السامية في مجتمعنا»، كما أن «هارفارد ستواصل أيضاً الدفاع عن نفسها ضد التجاوزات الحكومية غير القانونية التي تهدف إلى خنق البحث والابتكار اللذين يجعلان الأميركيين أكثر أمناً وأماناً». واعترض غاربر على متطلبات «التدقيق» بآراء الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين، والحد من سلطة بعض المستهدفين بسبب آرائهم الآيديولوجية. وقالت أستاذة التاريخ في جامعة هارفارد ورئيسة فرع رابطة أساتذة الجامعات الأميركية في هارفارد كيرستن وايلد: «أنا مصدومة». وأضافت: «تُظهر رسالة ماكماهون مستوى مذهلاً من الجهل المبطن - تجاه هارفارد، وكيفية عمل التمويل الفيدرالي للأبحاث، والنص الصريح للدستور الأميركي». ورأت أنه «يجب على قطاع التعليم العالي بأكمله رفض هذه السلطوية المُفرطة بصوت واحد».

بسبب قرارات ترامب.. جامعات أمريكية تتجه لسوق السندات لتدبير احتياجاتها التمويلية
بسبب قرارات ترامب.. جامعات أمريكية تتجه لسوق السندات لتدبير احتياجاتها التمويلية

جريدة المال

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جريدة المال

بسبب قرارات ترامب.. جامعات أمريكية تتجه لسوق السندات لتدبير احتياجاتها التمويلية

انضم معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ( MIT ) إلى صفوف الجامعات المرموقة التي تتجه إلى سوق السندات لتعزيز وضعها المالي في ظل ظروف التمويل الفيدرالي غير المستقرة، إذ أعلنت وزارة التعليم الأمريكية الاثنين الماضي تجميد مليارات الدولارات من المنح البحثية المستقبلية والمساعدات الأخرى لجامعة هارفارد، وفقا لشبكة CNN. ويسير المعهد على خطى جامعات هارفارد وستانفورد وبرينستون بإصدار سندات خاضعة للضريبة، التي تفرض قيوداً أقل مقارنةً بالسندات المعفاة من الضرائب. وأكد نائب الرئيس التنفيذي وأمين الصندوق في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، جلين شور، على استراتيجية المعهد في إدارة الموارد بفعالية، قائلاً: 'سيوفر لنا إصدار هذه السندات مرونة إضافية لتحقيق هذا الهدف'. تأتي هذه الخطوة في وقت تواجه فيه جامعات، بما في ذلك جامعة ييل، التي تخطط أيضاً لإصدار سندات بقيمة 850 مليون دولار، تحديات ناجمة عن تجميد إدارة ترامب للتمويل الفيدرالي عقب احتجاجات في الحرم الجامعي. كان لتخفيضات التمويل الفيدرالي تأثيرٌ بالغ، حيث حصل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا على 648 مليون دولار أميركي للأنشطة الممولة في السنة المالية 2024، بالإضافة إلى 1.3 مليار دولار أميركي من خلال مختبر ترعاه القوات الجوية الأمريكية. ومع استمرار تحوّل ديناميكيات التمويل الفيدرالي، يظل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا يقظاً في خططه الطارئة لضمان الاستقرار المالي . ورغم الضغوط، يحافظ معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا على مركز مالي قوي، إذ يحمل تصنيف AAA من ستاندرد آند بورز جلوبال للتصنيفات الائتمانية، ووقفاً بقيمة 24.6 مليار دولار. ومع ذلك، يحذر المحللون من أن التغييرات في التمويل الفيدرالي قد تؤثر سلباً على الأداء التشغيلي، ما يستلزم بذل جهود لخفض النفقات. وتُصدر جامعات أمريكية كبرى، مثل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، وهارفارد، وييل، وبرينستون، سندات أو تُخطط لإصدارها، وتشمل إصداراتها الأخيرة أو المُخطط لها سندات بقيمة 750 مليون دولار لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، و850 مليون دولار لجامعة ييل، و750 مليون دولار (جزء من 1.2 مليار دولار) لجامعة هارفارد. ويشهد سوق السندات هذا النشاط في الوقت الذي تواجه فيه بعض الجامعات احتمال تخفيضات أو تعليق التمويل الفيدرالي، ما يُشير إلى أنه يُتيح للمؤسسات مرونة إضافية في ظل تطورات السياسات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store