أحدث الأخبار مع #لجنةالقدس،


المغرب الآن
منذ 16 ساعات
- سياسة
- المغرب الآن
المغرب يعيد تعريف دعم القضية الفلسطينية: من المزايدة إلى البراغماتية الهادئة
في ظرف إقليمي شديد التعقيد، اختارت المملكة المغربية أن تخاطب العالم من موقع مختلف، بعيدًا عن الانفعال والمزايدة، وأقرب إلى الواقعية السياسية والمسؤولية الدبلوماسية. ففي افتتاح الاجتماع الخامس للتحالف الدولي من أجل تنفيذ حل الدولتين، المنعقد في الرباط، قدّم وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، مقاربة سياسية تضع المغرب ضمن الفاعلين القادرين على التأثير الهادئ في مسار التسوية الفلسطينية. تحت موضوع "استدامة الزخم لعملية السلام: الدروس المستفادة، قصص النجاح، والخطوات القادمة"، انعقدت اليوم بالرباط أشغال الاجتماع الخامس للتحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين، بشراكة بين المملكة المغربية ومملكة الأراضي المنخفضة وبمشاركة وفود عن أكثر من خمسين بلدا ومنظمة دولية وإقليمية — الدبلوماسية المغربية 🇲🇦 (@MarocDiplo_AR) May 20, 2025 فحين أكد بوريطة أن 'حل الدولتين هو الحل الوحيد الذي لا خاسر فيه'، لم يكن يعيد تكرار خطاب كلاسيكي، بل يعيد تثبيت موقف مغربي راسخ: دعم حل سلمي دائم يضمن للفلسطينيين حقوقهم المشروعة، وفي الآن ذاته يؤسس لأمن واستقرار إقليمي متوازن. إعادة تموضع دبلوماسي مغربي منذ عقود، تميزت الدبلوماسية المغربية بمسار مستقل عن المحاور الإقليمية المتصارعة. وها هي الرباط اليوم تستثمر في ما يمكن تسميته بـ'الدور الثالث' — أي دور الفاعل القادر على بناء جسور بين المتخاصمين، لا على الاصطفاف خلفهم. خطاب بوريطة لا يخرج عن هذا السياق: رفضٌ للتطرف من كل الأطراف، وتأكيدٌ على أن المزايدات لم تخدم القضية الفلسطينية بل ساهمت في تعقيدها، وأن من يعيشون في ظل الصراع ليسوا بالضرورة حلفاء للسلام. في هذا السياق، تبرز الإشارة الواضحة إلى من وصفهم الوزير بـ'الخاسرين الحقيقيين' و'المعارضين الكسالى'، في نقد مباشر للتيارات التي تتخذ من القضية الفلسطينية مجرد منصة للخطابة، دون أي التزام فعلي تجاه الشعب الفلسطيني، أو دعم ملموس لقضاياه العادلة. التحديات أمام حل الدولتين رغم أن المجتمع الدولي أقر منذ عقود بأن حل الدولتين يمثل الإطار الأنسب لتسوية النزاع، إلا أن الواقع الميداني والسياسي يسير في اتجاه مضاد. التوسع الاستيطاني، الانقسامات الفلسطينية، وازدواجية المعايير الدولية كلها عوامل تُبقي هذا الحل حبيس الشعارات. وفي هذا السياق، يأتي الاجتماع المنعقد في الرباط، بشراكة مع مملكة هولندا، تحت شعار: 'استدامة الزخم لعملية السلام'، ليعيد طرح السؤال الحقيقي: ما الذي يلزم لتحويل هذا الخيار من مفهوم نظري إلى مسار تنفيذي؟ المغرب كفاعل إقليمي مسؤول منذ عهد الملك الراحل الحسن الثاني، مرورًا بالملك محمد السادس، حافظت الرباط على موقف ثابت من القضية الفلسطينية، يقوم على دعم بناء دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مع الالتزام برئاسة لجنة القدس، كآلية ميدانية لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية. وفي ضوء المستجدات الراهنة، يُمكن اعتبار المغرب من الدول القليلة التي لم تغيّر خطابها ولم تتخلّ عن دورها في تقريب وجهات النظر، حتى حين تتحرك في صمت. فهل تُترجم هذه البراغماتية الهادئة إلى نتائج سياسية ملموسة؟ أسئلة مفتوحة أمام المجتمع الدولي هل هناك استعداد دولي فعلي لإطلاق خريطة طريق واضحة لحل الدولتين؟ إلى أي مدى يمكن أن يشكّل المغرب نموذجًا لدبلوماسية عاقلة في منطقة يغلب عليها التشنج؟ وهل يستطيع التحالف الدولي الجديد تجاوز منطق إدارة الأزمة نحو تفكيك جذورها؟ الجواب عن هذه الأسئلة لا يقتصر على حسن النوايا، بل يتطلب إرادة سياسية، وتنسيقًا دوليًا شجاعًا، واستثمارًا في أدوات سلمية وفعالة، تنأى بالقضية الفلسطينية عن منطق الحرب بالوكالة، وتضعها في قلب التسوية العادلة التي طال انتظارها.


الوكيل
منذ 4 أيام
- سياسة
- الوكيل
إعلان بغداد يؤكد على دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات...
09:35 م ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- شدد البيان الختامي للقمة العربية في بغداد (إعلان بغداد)، السبت، على قدسية مدينة القدس المحتلة، ومكانتها عند الأديان السماوية. اضافة اعلان ودان البيان كل محاولات العدوان الإسرائيلي التي تستهدف تهويد المدينة، وتغيير هويتها العربية الإسلامية مسيحية، والمساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم في مُقدّساتها. وأكد البيان على ضرورة توفير الحماية للأماكن المقدسة في بيت لحم، وعدم المساس بهويتها الثقافية والدينية. وأكد البيان دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس التي يتولاها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ودورها في الحفاظ على هويتها العربية والإسلامية، والمسيحية، وأكد البيان أنَّ المسجد الأقصى الحرم القدسي الشريف المبارك الذي يُشكّل بكامل مساحته البالغة 144 دونماً، مكان عبادة للمسلمين فقط. كما عبر البيان عن الدعم لدور رئاسة لجنة القدس، ووكالة بيت مال القدس برئاسة جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية.


صوت العدالة
منذ 4 أيام
- سياسة
- صوت العدالة
البرلماني المغربي يؤكد من جاكارتا على الموقف الثابت للمملكة المغربية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في دعم القضية الفلسطينية العادلة
شارك وفد برلماني مغربي، برئاسة السيد ميلود معصيد، وأعضاء الشعبة المغربية لدى اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، في أشغال الدورة التاسعة عشرة للاتحاد والاجتماعات المصاحبة، التي تحتضنها العاصمة الإندونيسية جاكارتا، خلال الفترة الممتدة بين 12 و15 ماي 2025. والتي يحضرها ممثلو البرلمانات الأعضاء في الاتحاد بالإضافة إلى عدد من المنظمات البرلمانية الدولية والإقليمية بصفة مراقب. وقد انطلقت أشغال هذه الدورة بعقد اجتماعات كل من اللجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في المنظمة، حيث تم انتخاب المملكة المغربية نائبا لرئيس اللجنة عن المجموعة العربية، كما انعقد اجتماع الأمناء العامين لبرلمانات الدول الأعضاء في الاتحاد، بينما ستتواصل الأشغال بعقد اجتماعات اللجان الأربع الدائمة؛ ويتعلق الأمر بلجنة الشؤون السياسية والعلاقات الخارجية، ولجنة الشؤون الاقتصادية والبيئية، ولجنة حقوق الإنسان والمرأة والأسرة، ولجنة الشؤون الثقافية والقانونية وحوار الحضارات والأديان، وكذا اللجنة العامة والمؤتمر التاسع عشر للاتحاد. هذا وقد عرف اليوم الأول من الأشغال، تنظيم اجتماعات تشاورية بين أعضاء المجموعة العربية تداولت حول مجموعة من القضايا التنظيمية، كما عقدت لجنة فلسطين اجتماعا لتدارس تطورات القضية الفلسطينية. وفي كلمة ألقاها خلال المؤتمر، جدد السيد ميلود معصيد، باسم الوفد البرلماني المغربي، التأكيد على الموقف الثابت للمملكة المغربية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، رئيس لجنة القدس، في دعم القضية الفلسطينية العادلة وحق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لحل الدولتين المتوافق عليه دوليًا. كما ندد بالاعتداءات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق، مذكرا بالمجهودات التي تقوم بها وكالة بيت مال القدس في الدفاع عن المدينة المقدسة ودعم صمود الشعب الفلسطيني. وأشاد معصيد رئيس الوفد بموضوع الدورة التي تنعقد تحت شعار: 'الحكامة الرشيدة والمؤسسات المتينة كأساس للصمود'. وأكد في هذا السياق على أهمية تعزيز الحكامة الرشيدة وتقوية المؤسسات الوطنية باعتبارها استثمارا جوهريا في استقرار الأوطان ومستقبل الشعوب، داعيا إلى مضاعفة الجهود البرلمانية لترسيخ هذه القيم وجعلها ممارسة يومية واقعية. وفيما يتعلق بالتعاون مع الدول الإفريقية الأعضاء، أشار السيد ميلود معصيد إلى مبادرات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، لدعم التنمية في هذه الدول، وعلى رأسها مبادرة تمكين دول الساحل من الوصول إلى الواجهة الأطلسية، عبر تسخير إمكانيات وخبرات المملكة، إلى جانب مبادرة الدول الإفريقية الأطلسية. ودعا رئيس الوفد البرلماني المغربي إلى توحيد المواقف والجهود لتحقيق مصالح الأمة الإسلامية، مؤكدا على ضرورة احترام السيادة الوطنية، والوحدة الترابية للدول الأعضاء، كحجر الزاوية للأمن والاستقرار وبناء تعاون إسلامي فعال، يقوم على الاحترام المتبادل. كما شدد في ختام كلمته على ضرورة تعزيز العمل البرلماني الإسلامي المشترك لمواجهة التحديات الراهنة التي تواجه دول الاتحاد. وقد عرفت هذه الدورة مشاركة الوفد المغربي في عدد من الاجتماعات الهامة، أبرزها اجتماع المجموعة العربية، الذي أثمر عن حصول المملكة على عضوية اللجنة الدائمة المتخصصة للشؤون السياسية والعلاقات الخارجية، إضافة إلى احتفاظها بعضويتها داخل كل من اللجنة الدائمة المتخصصة لحقوق الإنسان والمرأة والأسرة، واللجنة الدائمة للشؤون الثقافية والقانونية وحوار الحضارات والأديان، فضلا عن عضويتها في لجنة فلسطين الدائمة. وتكللت مشاركة الوفد البرلماني المغربي في الدورة 19 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والاجتماعات المصاحبة، بتضمين التقارير النهائية للجان لمجموعة من المبادرات التي أطلقتها المملكة المغربية في مختلف الميادين، لا سيما تلك المتعلقة بدعم القضية الفلسطينية، ودول الساحل، وحوار الأديان والحضارات.


جفرا نيوز
منذ 4 أيام
- سياسة
- جفرا نيوز
البيان الختامي للقمة العربية في بغداد (إعلان بغداد)
جفرا نيوز - شدد البيان الختامي للقمة العربية في بغداد (إعلان بغداد)، السبت، على قدسية مدينة القدس المحتلة، ومكانتها عند الأديان السماوية. ودان البيان كل محاولات العدوان الإسرائيلي التي تستهدف تهويد المدينة، وتغيير هويتها العربية الإسلامية مسيحية، والمساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم في مُقدّساتها. وأكد البيان على ضرورة توفير الحماية للأماكن المقدسة في بيت لحم، وعدم المساس بهويتها الثقافية والدينية. وأكد البيان أنَّ المسجد الأقصى الحرم القدسي الشريف المبارك الذي يُشكّل بكامل مساحته البالغة 144 دونماً، مكان عبادة للمسلمين فقط. كما عبر البيان عن الدعم لدور رئاسة لجنة القدس، ووكالة بيت مال القدس برئاسة جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية.


بلبريس
منذ 4 أيام
- سياسة
- بلبريس
الملك يرفض تهجير سكان قطاع غزة
جدد الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، موقف المغرب الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، داعياً من منبر القمة العربية الرابعة والثلاثين ببغداد، اليوم السبت، إلى وقف فوري للعمليات العسكرية في غزة، والعودة إلى طاولة المفاوضات، من أجل إعادة إحياء اتفاق الهدنة، تمهيداً لوقف دائم لإطلاق النار. وفي خطاب تلاع وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة، شدد الملك محمد السادس على الطابع الكارثي للوضع الإنساني في قطاع غزة، متسائلاً عن المعايير الكونية والإنسانية التي تُعتمد في التعامل مع المأساة الفلسطينية، في ظل الانتهاكات المتكررة للقانون الدولي والقانون الإنساني. ودعا الملك، بالمناسبة، إلى اتخاذ خمس خطوات عاجلة لإخراج المنطقة من 'النفق المظلم'، تتمثل في الوقف الفوري للعمليات العسكرية وإحياء اتفاق الهدنة، ووضع حد للاعتداءات في الضفة الغربية، خاصة هدم المنازل وترحيل السكان، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية دون عرقلة، ودعم وكالة 'الأونروا' لتواصل أداء مهامها تجاه اللاجئين؛ ثم تنفيذ خطة إعادة الإعمار تحت إشراف السلطة الفلسطينية وبدعم عربي ودولي، دون تهجير للسكان. كما أكد الملك محمد السادس أن قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، يشكل أساساً لأي حل عادل ودائم. وأضاف أن 'المصالحة الوطنية الفلسطينية تُعد المدخل الأساسي لتقوية الموقف الفلسطيني في أي مفاوضات مستقبلية'. ومن موقعه كرئيس للجنة القدس، شدد الملك محمد السادس على استمرار المغرب في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة، عبر مقاربة مزدوجة تجمع بين الجهد السياسي والدبلوماسي، والعمل الميداني من خلال وكالة بيت مال القدس الشريف، التي تواصل تنفيذ مشاريع ملموسة لتحسين ظروف عيش المقدسيين ودعم صمودهم.