أحدث الأخبار مع #لحزبالبديل


الدولة الاخبارية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الدولة الاخبارية
'وول ستريت جورنال': استعادة المستشار الألماني الجديد دور برلين القيادي في أوروبا 'مهمة صعبة'
الثلاثاء، 6 مايو 2025 10:33 صـ بتوقيت القاهرة رأت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرز يواجه مهمة صعبة للغاية تكمن في استعادة دور بلاده القيادي في أوروبا، فضلا عن بناء علاقة وطيدة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وإنهاء أزمة الهجرة، وتعزيز الاقتصاد. وقالت الصحيفة في تقرير إخباري في عددها الصادر اليوم (الثلاثاء) إنه عندما يصوت البرلمان الألماني على تعيين فريدريش ميرز مستشارًا في وقت لاحق من اليوم، سيواجه مهمة بسيطةً يصعب وصفها ألا وهي استعادة قيادة بلاده في أوروبا. وذكرت أنه لتحقيق ذلك، سيتعين على المستشار الألماني البالغ من العمر 69 عامًا تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية، قد يتعارض بعضها مع بعضها البعض: إصلاح العلاقات مع الجيران وبناء علاقة وطيدة مع الرئيس ترامب وإنهاء أزمة الهجرة البطيئة التي أضرت بالسياسة الأوروبية وإعادة إحياء اقتصاد أصبح متخلفا عن النمو في أوروبا. وأضافت أنه من اختياراته للموظفين إلى جدول رحلاته، أشار ميرز إلى أن السياسة الخارجية ستكون أولوية رئيسية، مشيرة إلى أنه عين شخصا موال له على رأس وزارة الخارجية، وأنشأ أول مجلس للأمن القومي على الإطلاق داخل المستشارية كما قال للصحفيين يوم أمس الاثنين إن الحكومة الجديدة "ستُسمع صوتها في أوروبا والعالم". ونقلت الصحيفة عن هينينج هوف، المحلل والمحرر التنفيذي لمجلة "إنترناشيونال بوليتيك كوارترلي"، التي تُعنى بالسياسة الخارجية قوله: "يُشير ميرتس إلى رغبته في قيادة أوروبا، ويُمثل هذا تغييرًا عن سلفه أولاف شولتز، الذي كان أكثر تركيزًا على السياسة الداخلية". وأشارت إلى أن حزب الاتحاد الديمقراطي بزعامة ميرز فاز في الانتخابات التي جرت في فبراير الماضي، وبعد ساعات من توليه منصبه اليوم الثلاثاء، سيتوجه إلى باريس في أول زيارة رسمية له حيث تُعد هذه الزيارة تقليدا راسخا للمستشارين الجدد، لكن ميرتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تربطهما معرفة وثيقة بعد لقائهما مرتين هذا العام لإجراء محادثات مطولة. وتابعت الصحيفة أنه سيكون للثنائي ميرز وماكرون دور محوري في صياغة موقف أوروبي مشترك تجاه ترامب في قضايا تتراوح من الأمن إلى التجارة. وتشمل المواضيع المطروحة للنقاش في باريس يوم الأربعاء إمكانية تمديد المظلة النووية الفرنسية لتشمل ألمانيا، والمساعدة الأوروبية المستقبلية لأوكرانيا، ورد أوروبا على تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية، وفقًا لمساعدين. ولا تتطابق المصالح الفرنسية والألمانية تمامًا، لكن المحللين يعتقدون أن ميرتس وماكرون قادران على التوصل إلى تسويات مفيدة وتدهورت العلاقات الألمانية الأمريكية بسرعة منذ انتخاب ترامب خاصة بعدما دعا الملياردير الأمريكي وزير الكفاءة الحكومية إيلون ماسك الناخبين الألمان إلى دعم حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف في انتخابات هذا العام، بينما انتقد نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس الأحزاب الوسطية في ألمانيا لعزلها هذه الجماعة. وفي مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال في فبراير الماضي، أبدى ميرز استياءه من تأييد ماسك لحزب البديل من أجل ألمانيا. وبعد ساعات من انتخابه، تعهد بجعل ألمانيا أكثر استقلالية عن الولايات المتحدة. وانخفضت المعنويات إلى أدنى مستوياتها يوم الجمعة عندما أعلنت وكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية أنها صنّفت حزب البديل من أجل ألمانيا كمنظمة يمينية متطرفة، وهو قرار وصفه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في برنامج "إكس" بأنه "طغيان مُقنّع". ولفتت الصحيفة إلى أن استمرار الدعم الأمريكي لحزب البديل من أجل ألمانيا قد يجعل أي تقارب أمريكي ألماني مستحيلاً. ومع ذلك، يقول مساعدو ميرز، الذي دافع عن المواقف عبر الأطلسي طوال معظم مسيرته المهنية، إنه يريد أن تظل الولايات المتحدة منخرطة قدر الإمكان في أوروبا، حتى في الوقت الذي يخطط فيه لما يراه العديد من الخبراء حتمية الانسحاب الأمريكي الجزئي. وبعد باريس، سيتوجه ميرز إلى بولندا، ومن المتوقع أن يزور أوكرانيا خلال الأيام القليلة المقبلة. ومن أكثر قرارات السياسة الخارجية التي سيتخذها عن كثب هو ما إذا كان سينفذ اقتراحه الشهر الماضي بتزويد كييف بصواريخ توروس بعيدة المدى، والتي طلبت أوكرانيا ذلك منذ فترة طويلة، لكن شولتز لم يأذن به قط. وأحد الأهداف الرئيسية لميرز التي قد تتعارض مع أهداف سياسته الخارجية هو تعهده بشن حملة صارمة على الهجرة منذ اليوم الأول. وصرّح رئيس أركان ميرتس المُعيّن، تورستن فراي، الأسبوع الماضي بأن شرطة الحدود في البلاد ستبدأ في إعادة المهاجرين غير الشرعيين، بمن فيهم طالبو اللجوء، منذ اليوم الأول لتولي الحكومة السلطة. وصرح ميرز في مقابلة تلفزيونية الشهر الماضي بأنه يهدف إلى خفض عدد طلبات اللجوء إلى أقل من 100 ألف طلب سنويًا - أي أقل من نصف مستوى عام 2024. ولطالما كانت ألمانيا، بفضل نظامها السخي للرفاهية، نقطة جذب للمهاجرين، وهي بلا شك الوجهة الأوروبية الرئيسية لطالبي اللجوء. وقال ستيفان مارشال، أستاذ العلوم السياسية في جامعة هاينريش هاينه في دوسلدورف، إن هذا الانخفاض في أعداد الوافدين قد يُحد من تزايد دعم الشعبويين المُناهضين للهجرة في المنطقة. ومع ذلك، أبدت دول الجوار قلقها. فقد اشتكت بولندا والنمسا من أن صد طالبي اللجوء يُعدّ انتهاكًا لقانون الاتحاد الأوروبي، في حين أن تشديد الرقابة على الحدود قد يضر بالتجارة ويعاقب المسافرين عبر الحدود. وقد يستغرق تحقيق الأولوية الثالثة العاجلة لميرتس - إصلاح الاقتصاد - وقتًا أطول حيث لم يشهد اقتصاد ألمانيا المعتمد على التصدير نموًا يُذكر منذ تفشي جائحة كوفيد-19، ويتوقع معظم الاقتصاديين أن يشهد الاقتصاد ركودًا هذا العام بعد عامين من الركود. وكان الاقتصاد الألماني المُتعثر قد أظهر بعض التحسن في بداية العام، بما في ذلك نمو أعلى بقليل من المتوقع في الربع الأول، وارتفاعٌ في ثقة الشركات. ومع ذلك، طالما استمر تهديد رسوم ترامب الجمركية، ستظل آفاق النمو في ألمانيا قاتمة.


البيان
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
«تسلا» تدفع كلفة باهظة بسبب تدخل ماسك في السياسة
هل سبق أن كان التدخل في السياسة مكلفاً إلى هذه الدرجة؟ فبين بلوغ الذروة في ديسمبر الماضي وتقرير مبيعاتها وأرباحها الضعيفة للربع الأول، والذي تم الإعلان عنه الأسبوع الماضي، خسرت «تسلا» ما يقرب من 800 مليار دولار من قيمتها السوقية، وقد أدى ذلك إلى فقدان ما يقرب من 100 مليار دولار من ثروة مؤسسها ورئيسها التنفيذي، إيلون ماسك. وقد شهدت أسهم الشركة ارتفاعاً طفيفاً، ويعود ذلك جزئياً إلى ترحيب المستثمرين بوعد ماسك بالتخلي عن كامل إدارة ما يسمى «وزارة الكفاءة الحكومية» في الإدارة الأمريكية، وتكريس المزيد من الوقت لإدارة شركة صناعة السيارات الكهربائية، لكن إصلاح الضرر الذي لحق بـ«تسلا» يتطلب أكثر من مجرد رئيس أقل تشتتاً، وذلك لأن ماسك لم يعد يقوم بتكريس كل وقته لـ«تسلا» وأعمالها، بل قال إنه سيظل «يقضي يوماً أو يومين» أسبوعياً في «الشؤون الحكومية». ولا يزال معظم أعضاء مجالس الإدارة والمستثمرين يعتبرون ذلك مصدر إلهاء كبير لرئيس تنفيذي، خاصة إذا كان يشرف على حوالي ست شركات في الوقت نفسه، وقد يستسلمون بهدوء إذا كان القرب من السلطة يمنحهم نفوذاً مفيداً. ومع ذلك، وبينما تحركت إدارة ترامب لتخفيف القواعد المتعلقة بالمركبات ذاتية القيادة، لم يتمكن ماسك من كبح جماح عزم ترامب على التراجع عن سياسات أخرى مؤيدة للسيارات الكهربائية أو حربه الجمركية المدمرة. كذلك، لم يلتزم ماسك، الذي اعتنق مبادئ حركة «ماغا»، بتخفيف التبني الأوسع للسياسات اليمينية التي أشعلت، إلى جانب أنشطته في إدارة «دوج»، مقاطعة المستهلكين واحتجاجاتهم في صالات العرض. وفي غضون ساعات من مؤتمر أرباح «تسلا» أعاد ماسك على شبكته «إكس» نشر محتوى للناشط اليميني المتطرف البريطاني المسجون تومي روبنسون، كما أشار إلى ارتفاع نسب استطلاعات الرأي لحزب البديل من أجل ألمانيا، لكن الحقيقة هي أن «تسلا» كانت تعاني حتى قبل أن يصبح ماسك رئيساً، فقد انخفضت مبيعاتها العالمية من السيارات في عام 2024 بشكل طفيف عن عام 2023، وجاء جزء متزايد من أرباحها من بيع أرصدة الكربون التنظيمية لشركات صناعة سيارات أخرى بدلاً من بيع السيارات. لم تعد تشكيلة منتجاتها القديمة تجذب المشترين، وقد تباطأت «تسلا» في طرح طرازات أقل سعراً، مما سمح لمنافسيها الصينيين، خاصة شركة «بي واي دي»، بالتفوق في مجالات الابتكار. علاوة على ذلك فقد استقبل المستهلكون الصينيون إطلاق نظام «القيادة الذاتية الكاملة» من «تسلا» في فبراير بحالة من اللامبالاة؛ وقد عرض المنافسون المحليون بالفعل ابتكارات مشابهة بأسعار أرخص. ويعتقد بعض المستثمرين أن ماسك ذا الطبيعة المتململة بدأ يشعر بالملل من إدارة شركة سيارات، وعينه على حدث كبير قادم، وقد أصرت «تسلا» الأسبوع الماضي على أن خططها لبدء إنتاج طرازات أكثر بأسعار معقولة بحلول يونيو تسير على الطريق الصحيح، إلى جانب خططها لإطلاق خدمة سيارات الأجرة الآلية ذاتية القيادة في أوستن. وأكد ماسك أن «تسلا» في طريقها لتصبح الشركة الأكثر قيمة في التاريخ، عبر إنتاجها أساطيل من «سيارات الأجرة ذاتية القيادة وروبوتات أوبتيموس البشرية. ورغم الانخفاض الأخير في قيمة تسلا إلى النصف فإن أسهمها تبقى عند نفس المستوى تقريباً، الذي كانت عليه عندما أعيد انتخاب ترامب. إذا طبقنا أي شيء قريب من مضاعفات شركة سيارات «عادية» فمن الواضح أن مبالغ هائلة لا تزال تراهن على رؤية ماسك. ويشير سجل رئيس «تسلا» إلى أنه إذا كان ممكناً لشخص ما تحقيق هذه الرؤية، فهو ماسك، لكن القيام بذلك سوف يتطلب بالتأكيد اهتمامه الكامل، وليس التسكع في البيت الأبيض ومنتجع مارالاغو وإرسال رسائل على منصة «إكس» على مدار الساعة، والبث المباشر مع السياسيين اليمينيين. وإذا لم يكن ماسك مستعداً للتخلي عن هذه الأنشطة فعليه تعيين رئيس تنفيذي قادر على قيادة «تسلا» دون تشتيت، وستستفيد «تسلا» أيضاً من أن تصبح شركة أكثر استدامة من حيث الحوكمة. وقد سلطت محكمة ديلاوير في حكمها العام الماضي بشأن حزمة مكافآت ماسك الضخمة، الضوء على العلاقات الوثيقة بين العديد من أعضاء مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي. في كل الأحوال يضمن ماسك لنفسه بالفعل مكانة مرموقة بين رواد الأعمال العالميين، لكنه سيقدم خدمة لمستثمريه وعملائه، وربما للجميع أيضاً، إذا صرف كل تركيزه على ما يجيده: أن يكون رائد أعمال صاحب رؤية.


وكالة الصحافة المستقلة
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- سيارات
- وكالة الصحافة المستقلة
أنهيار مبيعات تيسلا في أوروبا مع تزايد الانتقادات ضد ماسك
المستقلة/- انخفضت حصت ة تيسلا من مبيعات السيارات الكهربائية الأوروبية بنسبة 58% في أول شهرين من هذا العام، من 18.4% في عام 2024 إلى 7.7% للفترة نفسها من هذا العام، وفقًا لبيانات شركة جاتو ديناميكس، وهي شركة استشارات سيارات. وأزدادت مبيعات العلامات التجارية الصينية للسيارات الكهربائية لما يقرب من 20 ألف سيارة في أوروبا الشهر الماضي، متجاوزةً بكثير مبيعات تيسلا البالغة 15,700 وحدة. تواجه شركة السيارات الكهربائية الأمريكية رد فعل عالمي عنيف، مدفوعًا بالغضب من الرئيس التنفيذي إيلون ماسك وتصرفاته كمستشار رئيسي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. في أوروبا، تقود ألمانيا حملة رفض تيسلا، التي تمتلك أحد مصانعها العملاقة خارج برلين. وقد غذّى ذلك رد فعل عنيف ضد ماسك بعد أن تحدث في تجمع انتخابي لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف قبل الانتخابات المبكرة في فبراير. أفاد أكثر من 94% من المشاركين في استطلاع رأي حديث شمل 100 ألف ألماني أنهم لن يشتروا سيارة تيسلا بعد الآن. يأتي هذا الانخفاض الحاد في حصة تيسلا السوقية مع انتعاش مبيعات السيارات الكهربائية؛ حيث بلغت مبيعات السيارات الكهربائية الأوروبية في فبراير الماضي 164,148 سيارة، بزيادة قدرها 26% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. تشكل العلامات التجارية الأوروبية الجزء الأكبر من مبيعات السيارات الكهربائية في القارة، إلا أن شركات تصنيع السيارات الكهربائية الصينية تحقق تقدمًا ملحوظًا، على الرغم من الرسوم الجمركية التي فرضتها المفوضية الأوروبية على السيارات الكهربائية المصنعة في الصين العام الماضي. شهدت شركة BYD، أكبر شركة مصنعة للسيارات الكهربائية في العالم، تسجيل 4,400 سيارة في فبراير، بزيادة قدرها 94% على أساس سنوي.


البورصة
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- سيارات
- البورصة
ديفيد فيكلينج يكتب: هل تفقد "تسلا" مكانتها العالمية بسبب "ماسك" والمنافسة الص
رغم الجدل الدائر حول إيلون ماسك، بسبب دوره الاستشاري غير الدستوري والداعم لليمين المتطرف إلى جانب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إلا أن سمعة 'تسلا' لاتزال بمنأى عن هذه التداعيات في ثاني أكبر أسواقها العالمية: الصين، لكن ذلك قد لا يكون كافياً لحماية ماسك من الانتقادات المتزايدة التي تؤثر على شركته عالمياً. كما أشار زميلي ليام دانينج في مقاله، فإن الضرر الذي لحق بسمعة الملياردير ينعكس على أداء 'تسلا' في مختلف الأسواق. ففي ألمانيا، شهدت الشركة انخفاضاً حاداً في المبيعات بنسبة 76% الشهر الماضي، عقب دعمه لحزب 'البديل من أجل ألمانيا' اليميني المتطرف. أما في الولايات المتحدة، ورغم عدم إعلان 'تسلا' عن مبيعاتها لعام 2025 بعد، فإن المؤشرات الحالية توحي بأن وضعها في السوق الأمريكية يزداد هشاشة. احتجاجات ضد 'تسلا' تواجه 'تسلا' حملة انتقادات متزايدة عبر الإنترنت تحت وسم '#الإطاحة_بتسلا'، ترافقت مع احتجاجات ميدانية. فقد وثق موقع أمريكي مختص بالمظاهرات خروج 72 احتجاجاً منفصلاً أمام معارض الشركة، ومحطات الشحن السريع، ومنشآت أخرى تابعة لها، خلال عطلة نهاية الأسبوع في 8 و9 مارس، كما طالت أعمال التخريب سيارات 'تسلا' ومعداتها في بعض المناطق. وفي خطوة رمزية، باعت المغنية شيريل كرو سيارتها من 'تسلا' وتبرعت بالعائد إلى 'شبكة الإذاعة الوطنية'. وفي أستراليا، وضع مالك سيارة حمراء من طراز 'موديل واي' ملصقاً على مؤخرة مركبته في مجمعه السكني بمنطقة سيدني ذات التوجه اليساري، كتب عليه: 'ليس تأييداً'. ورغم تصاعد هذه الحملات في الديمقراطيات الغربية، فإنها تكاد تكون غائبة تماماً في الصين، حيث يُفضل المواطنون تجنب المواجهة. ففي بلد يمكن أن تُعتبر رسوم متحركة مثل 'بيبا بيج' تهديداً للاستقرار، نادراً ما تجد حركات احتجاجية مماثلة زخماً يذكر. شعبية في الصين لكن المسألة تتجاوز مجرد غياب الاحتجاجات، إذ يبدو أن 'تسلا' تحظى بشعبية حقيقية في الصين، وهو ما تعززه مكانة ماي ماسك، والدة إيلون ماسك، على منصات التواصل الاجتماعي هناك. فعارضة الأزياء وخبيرة التغذية البالغة من العمر 76 عاماً تُعد نجمة بارزة في الصين، إذ لديها نحو 700 ألف متابع على منصة 'شياوهونغشو' لمشاركة المقاطع المصورة. تستخدم ماي ماسك هذه المنصة لنشر تحديثات تروج فيها لمذكراتها، كما تشارك متابعيها مقاطع ترتدي فيها زي 'الكيباو' التقليدي الصيني، وتتعاون مع علامات تجارية محلية، إلى جانب تقديم التهاني بمناسبة العام القمري الجديد. وخلال أسبوع نيويورك للموضة الشهر الماضي، ظهرت ماي ماسك على منصة العرض مرتدية تصميماً من ابتكار تاوراي وانغ، المصممة الصينية التي تحظى بشعبية داخل الدوائر المقربة من دونالد ترامب. تأخذ علاقة إيلون ماسك بالقيادات السياسية أبعاداً مختلفة تماماً في الصين، حيث يُنظر إلى التقارب بين مسؤول تنفيذي بارز في قطاع التكنولوجيا والسلطات الحاكمة بشكل مغاير عما هو الحال في الديمقراطيات الغربية. فعلى سبيل المثال، عندما ظهرت مؤشرات على إنهاء الرئيس شي جين بينج حالة الجمود التي استمرت لأربع سنوات مع جاك ما، مؤسس 'مجموعة علي بابا القابضة' ارتفعت أسهم الشركة لفترة وجيزة، ما عزز الآمال في تخفيف القيود التنظيمية التي فرضتها الحكومة على شركات التكنولوجيا. أما إيلون ماسك، فقد تمكن من بناء شبكة علاقات قوية مع شخصيات بارزة في بكين، مستفيداً من قدرته على ضبط تصريحاته عندما يتعلق الأمر بالحزب الشيوعي الصيني. فعلى عكس أسلوبه المعتاد في الإدلاء بتصريحات مثيرة للجدل، تبنى في الصين مواقف تتماشى مع الخطاب الرسمي، بما في ذلك موقفه بشأن تايوان، كما رفض التوجه السائد في واشنطن حول فك الارتباط بين الاقتصادين الأمريكي والصيني. ويأتي هذا التقارب في وقت تعزز فيه 'تسلا' حضورها في الصين، حيث افتتحت الشهر الماضي مصنعاً جديداً للبطاريات في شنغهاي، ليضاف إلى خطوط إنتاج السيارات التابعة للشركة في المدينة، مما يعزز مكانتها في أكبر سوق للسيارات الكهربائية في العالم. تراجع مبيعات 'تسلا' في الصين يبدو أن هيمنة المركبات الكهربائية على سوق السيارات في الصين تلعب دوراً في تعزيز مكانة 'تسلا' هناك. ففي الولايات المتحدة، لاتزال أكثر من 90% من السيارات تعمل بمحركات الاحتراق التقليدية، ما يجعل سوق المركبات الكهربائية محصورة إلى حد كبير بين الفئات ذات التوجه اليساري، التي تعارض السياسات اليمينية المتطرفة التي يتبناها إيلون ماسك ويدافع عنها. أما في الصين، فقد شكلت المركبات الكهربائية 45% من إجمالي مبيعات السيارات خلال العام الماضي، ما جعلها جزءاً رئيسياً من السوق بدلاً من أن تكون خياراً لفئة سياسية معينة. ونتيجة لذلك، لا يُنظر إلى اقتناء سيارة كهربائية هناك كوسيلة للتعبير عن المواقف السياسية، كما هو الحال في بعض الأسواق الغربية، بل كخيار تكنولوجي وبيئي يتماشى مع الاتجاه السائد. ورغم أن انتشار المركبات الكهربائية في الصين يعزز مكانة هذا القطاع، إلا أن ذلك لا يعني أن 'تسلا' في وضع مريح، بل على العكس، فقد يشكل هذا الاتجاه خطراً أكبر على الشركة وإيلون ماسك. فقد تراجعت شحنات 'تسلا' في الصين بنسبة 49% خلال فبراير، مما يعكس التحديات المتزايدة التي تواجهها في أكبر أسواق السيارات الكهربائية في العالم. في الولايات المتحدة، لا تزال 'تسلا' تهيمن على السوق، مستحوذة على نحو 44% من مبيعات المركبات الكهربائية العام الماضي. وحتى في الاتحاد الأوروبي، حيث لم تتجاوز حصتها 11%، فإنها لاتزال العلامة التجارية الأكبر بفارق كبير عن أقرب منافسيها. أما في الصين، فالوضع مختلف تماماً. فقد استحوذت 'تسلا' على 5.7% فقط من سوق المركبات القابلة للشحن العام الماضي، مما جعلها خامس أكبر علامة تجارية من حيث المبيعات. وفي الربع الرابع، كانت 'بي واي دي' تتفوق بشكل كبير، حيث باعت ست مركبات مقابل كل سيارة باعتها 'تسلا'، مما يبرز المنافسة الشرسة التي تواجهها الشركة الأمريكية في هذه السوق الاستراتيجية. تفوق الشركات المحلية تزدهر سوق المركبات الكهربائية في الصين مع وفرة العلامات التجارية المحلية التي تقدم سيارات مبتكرة وبأسعار تنافسية، مما يجعل طراز 'موديل واي' من 'تسلا' يبدو أقل جاذبية مقارنة بالمنافسين، رغم أنه لايزال الطراز الأكثر مبيعاً ويتفوق على 'سيغال' من 'بي واي دي'. خلال زيارتي إلى قوانغتشو بمناسبة رأس السنة القمرية الشهر الماضي، كان من الصعب التجول في مركز تسوق دون ملاحظة سيارات اختبار لامعة من إنتاج 'لي أوتو' و'نيو' و'شاومي' و'إكس بنج'، حيث كان المشترون المحليون يجربونها بدافع الفضول. وعلى الرغم من هذا الزخم، لم ألحظ أي معرض لـ'تسلا'، كما أنني لم أستقل أي سيارة أجرة كهربائية من إنتاجها ضمن عشرات الرحلات التي قمت بها في الصين خلال الأشهر التسعة الماضية، مما يعكس التراجع الملحوظ لحضور العلامة التجارية في السوق المحلية. الخطر الأكبر على المدى الطويل، قد يشكل هذا الوضع خطراً أكبر على 'تسلا'، التي لا تزال تُعتبر علامة تجارية رائدة عالمياً، رغم تأثر سمعتها سلبًا بتصرفات رئيسها التنفيذي. وفي حين أن شهرة عائلة ماسك تساعد في تحسين صورة الشركة في الصين، إلا أن المنافسة هناك أصبحت أكثر شراسة، خاصة مع طرح شركات مثل 'بي واي دي' تكنولوجيا مساعدة السائق مجاناً، بينما تسعى 'تسلا' لتقديمها مقابل اشتراك مدفوع. إذا تمكنت حملة '#الإطاحة_بتسلا' من تحقيق هدفها بإبعاد إيلون ماسك عن مراكز النفوذ، فقد تظل الشركة منافساً قوياً في الولايات المتحدة وأوروبا. لكن في الصين، يبدو أن 'تسلا' قد تخلفت عن الركب، مع تراجع حصتها أمام موجة الابتكار المتسارعة التي تقودها الشركات المحلية في سوق المركبات الكهربائية. بقلم: ديفيد فيكلينج، كاتب مقالات رأي لدى 'بلومبرج' المصدر: وكالة أنباء 'بلومبرج'


الاقتصادية
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- سيارات
- الاقتصادية
ماسك يواجه أزمات كبرى في البلد التي أغفلتها الحملة على "تسلا"
شعبية "تسلا" في الصين قد لا تكفي لمنافسة تطور المركبات الكهربائية المحلية رغم الجدل الدائر حول إيلون ماسك بسبب دوره الاستشاري غير الدستوري والداعم لليمين المتطرف إلى جانب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، فإن سمعة "تسلا" لا تزال بمنأى عن هذه التداعيات في ثاني أكبر أسواقها العالمية: الصين. لكن ذلك قد لا يكون كافياً لحماية ماسك من الانتقادات المتزايدة التي تؤثر في شركته عالمياً. كما أشار زميلي ليام دانينج في مقاله، فإن الضرر الذي لحق بسمعة الملياردير يظهر على أداء "تسلا" في مختلف الأسواق. ففي ألمانيا، شهدت الشركة انخفاضاً حاداً في المبيعات بـ76% الشهر الماضي، عقب دعمه لحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف. أما في الولايات المتحدة، ورغم عدم إعلان "تسلا" عن مبيعاتها لعام 2025 بعد، فإن المؤشرات الحالية توحي بأن وضعها في السوق الأمريكية يزداد هشاشة. احتجاجات ضد "تسلا" تواجه "تسلا" حملة انتقادات متزايدة عبر الإنترنت تحت وسم "#الإطاحة_بتسلا" (#teslatakedown)، ترافقت مع احتجاجات ميدانية. فقد وثّق موقع أمريكي مختص بالمظاهرات خروج 72 احتجاجاً منفصلاً أمام معارض الشركة، ومحطات الشحن السريع، ومنشآت أخرى تابعة لها، خلال عطلة نهاية الأسبوع في 8 و9 مارس. كما طالت أعمال التخريب سيارات "تسلا" ومعداتها في بعض المناطق. وفي خطوة رمزية، باعت المغنية شيريل كرو سيارتها من "تسلا" وتبرعت بالعائد إلى "شبكة الإذاعة الوطنية" (NPR). وفي أستراليا، وضع مالك سيارة حمراء من طراز "موديل واي" ملصقاً على مؤخرة مركبته في مجمعه السكني بمنطقة سيدني ذات التوجه اليساري، كتب عليه: "ليس تأييداً" (NOT AN ENDORSEMENT). ورغم تصاعد هذه الحملات في الديمقراطيات الغربية، فإنها تكاد تكون غائبة تماماً في الصين، حيث يُفضل المواطنون تجنب المواجهة. ففي بلد يمكن أن تُعد رسوم متحركة مثل "بيبا بيغ" (Peppa Pig) تهديداً للاستقرار، نادراً ما تجد حركات احتجاجية مماثلة زخماً يذكر. شعبية في الصين لكن المسألة تتجاوز مجرد غياب الاحتجاجات، إذ يبدو أن "تسلا" تحظى بشعبية حقيقية في الصين، وهو ما تعززه مكانة ماي ماسك، والدة إيلون ماسك، على منصات التواصل الاجتماعي هناك. فعارضة الأزياء وخبيرة التغذية البالغة من العمر 76 عاماً تُعد نجمة بارزة في الصين، حيث تمتلك نحو 700 ألف متابع على منصة "شياوهونجشو" (Xiaohongshu) لمشاركة المقاطع المصورة. تستخدم ماي ماسك هذه المنصة لنشر تحديثات تروّج فيها لمذكراتها، كما تشارك متابعيها مقاطع ترتدي فيها زي "الكيباو" التقليدي الصيني، وتتعاون مع علامات تجارية محلية، إلى جانب تقديم التهاني بمناسبة العام القمري الجديد. وخلال أسبوع نيويورك للموضة الشهر الماضي، ظهرت ماي ماسك على منصة العرض مرتدية تصميماً من ابتكار تاوراي وانج، المصممة الصينية التي تحظى بشعبية داخل الدوائر المقربة من دونالد ترمب. تأخذ علاقة إيلون ماسك بالقيادات السياسية أبعاداً مختلفة تماماً في الصين، حيث يُنظر إلى التقارب بين مسؤول تنفيذي بارز في قطاع التكنولوجيا والسلطات الحاكمة بشكل مغاير عمّا هي الحال في الديمقراطيات الغربية. فعلى سبيل المثال، عندما ظهرت مؤشرات على إنهاء الرئيس شي جين بينج حالة الجمود التي استمرت 4 سنوات مع جاك ما، مؤسس "مجموعة علي بابا القابضة" ارتفعت أسهم الشركة لفترة وجيزة، ما عزز الآمال في تخفيف القيود التنظيمية التي فرضتها الحكومة على شركات التكنولوجيا. أما إيلون ماسك، فقد تمكن من بناء شبكة علاقات قوية مع شخصيات بارزة في بكين، مستفيداً من قدرته على ضبط تصريحاته عندما يتعلق الأمر بالحزب الشيوعي الصيني. فعلى عكس أسلوبه المعتاد في الإدلاء بتصريحات مثيرة للجدل، تبنّى في الصين مواقف تتماشى مع الخطاب الرسمي، بما في ذلك موقفه بشأن تايوان، كما رفض التوجه السائد في واشنطن حول فك الارتباط بين الاقتصادين الأمريكي والصيني. ويأتي هذا التقارب في وقت تعزز فيه "تسلا" حضورها في الصين، حيث افتتحت الشهر الماضي مصنعاً جديداً للبطاريات في شنغهاي، ليضاف إلى خطوط إنتاج السيارات التابعة للشركة في المدينة، ما يعزز مكانتها في أكبر سوق للسيارات الكهربائية في العالم. تراجع مبيعات "تسلا" في الصين يبدو أن هيمنة المركبات الكهربائية على سوق السيارات في الصين تؤدي دوراً في تعزيز مكانة "تسلا" هناك. ففي الولايات المتحدة، لا تزال أكثر من 90% من السيارات تعمل بمحركات الاحتراق التقليدية، ما يجعل سوق المركبات الكهربائية محصورة إلى حد كبير بين الفئات ذات التوجه اليساري، التي تعارض السياسات اليمينية المتطرفة التي يتبناها إيلون ماسك ويدافع عنها. أما في الصين، فقد شكلت المركبات الكهربائية 45% من إجمالي مبيعات السيارات خلال العام الماضي، ما جعلها جزءاً رئيسياً من السوق بدلاً من أن تكون خياراً لفئة سياسية معينة. ونتيجة لذلك، لا يُنظر إلى اقتناء سيارة كهربائية هناك كوسيلة للتعبير عن المواقف السياسية، كما هي الحال في بعض الأسواق الغربية، بل كخيار تكنولوجي وبيئي يتماشى مع الاتجاه السائد. ورغم أن انتشار المركبات الكهربائية في الصين يعزز مكانة هذا القطاع، فإن ذلك لا يعني أن "تسلا" في وضع مريح، بل على العكس، فقد يشكل هذا الاتجاه خطراً أكبر على الشركة وإيلون ماسك. فقد تراجعت شحنات "تسلا" في الصين 49% خلال فبراير، ما يبرز التحديات المتزايدة التي تواجهها في أكبر أسواق السيارات الكهربائية في العالم. في الولايات المتحدة، لا تزال "تسلا" تهيمن على السوق، مستحوذة على نحو 44% من مبيعات المركبات الكهربائية العام الماضي. وحتى في الاتحاد الأوروبي، حيث لم تتجاوز حصتها 11%، فإنها لا تزال العلامة التجارية الكبرى بفارق كبير عن أقرب منافسيها. أما في الصين، فالوضع مختلف تماماً. فقد استحوذت "تسلا" على 5.7% فقط من سوق المركبات القابلة للشحن العام الماضي، ما جعلها خامس أكبر علامة تجارية من حيث المبيعات. وفي الربع الرابع، كانت "بي واي دي" (BYD) تتفوق بشكل كبير، حيث باعت 6 مركبات مقابل كل سيارة باعتها "تسلا"، ما يبرز المنافسة الشرسة التي تواجهها الشركة الأمريكية في هذه السوق الإستراتيجية. تفوق الشركات المحلية تزدهر سوق المركبات الكهربائية في الصين مع وفرة العلامات التجارية المحلية التي تقدم سيارات مبتكرة وبأسعار تنافسية، ما يجعل طراز "موديل واي" من "تسلا" يبدو أقل جاذبية مقارنة بالمنافسين، رغم أنه لا يزال الطراز الأكثر مبيعاً ويتفوق على "سيغال" من "بي واي دي". خلال زيارتي إلى قوانغتشو بمناسبة رأس السنة القمرية الشهر الماضي، كان من الصعب التجول في مركز تسوق دون ملاحظة سيارات اختبار لامعة من إنتاج "لي أوتو" و"نيو" و"شاومي" و"إكس بنج"، حيث كان المشترون المحليون يجربونها بدافع الفضول. وعلى الرغم من هذا الزخم، لم ألحظ أي معرض لـ"تسلا"، كما أنني لم أستقل أي سيارة أجرة كهربائية من إنتاجها ضمن عشرات الرحلات التي قمت بها في الصين خلال الأشهر التسعة الماضية، ما يظهر التراجع الملحوظ لحضور العلامة التجارية في السوق المحلية. الخطر الأكبر على المدى الطويل، قد يشكل هذا الوضع خطراً أكبر على "تسلا"، التي لا تزال تُعتبر علامة تجارية رائدة عالمياً، رغم تأثر سمعتها سلبًا بتصرفات رئيسها التنفيذي. وفي حين أن شهرة عائلة ماسك تساعد على تحسين صورة الشركة في الصين، فإن المنافسة هناك أصبحت أكثر شراسة، خاصة مع طرح شركات مثل "بي واي دي" تكنولوجيا مساعدة السائق مجاناً، بينما تسعى "تسلا" لتقديمها مقابل اشتراك مدفوع. إذا تمكنت حملة "#الإطاحة_بتسلا" من تحقيق هدفها بإبعاد إيلون ماسك عن مراكز النفوذ، فقد تظل الشركة منافساً قوياً في الولايات المتحدة وأوروبا. لكن في الصين، يبدو أن "تسلا" قد تخلفت عن الركب، مع تراجع حصتها أمام موجة الابتكار المتسارعة التي تقودها الشركات المحلية في سوق المركبات الكهربائية. خاص بـ " بلومبرغ"