أحدث الأخبار مع #لحزبالتجمعالوطنيللأحرار


الأيام
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الأيام
أخنوش: مهـبـول أنـــــا!
أخنوش: مهـبـول أنـــــا! نشر في 16 مايو 2025 الساعة 11 و 11 دقيقة صحيح، في بلد الفقراء لا يكون هناك رضى على الأغنياء كأخنوش، ولكن في نظري أن الأمر يتجاوز هذا وربما يتجاوز الحصيلة نفسها، ليهُم شق التواصل الذي يمكن أن نعطيه بدون حرج نقطة صفر على عشرين. نور الدين مفتاح سواء كان الأمر منصفا أم لا، فلا يمكن أن يختلف اثنان على أن حكومة السيد عزيز أخنوش هي الحكومة التي خلفت أكبر سخط شعبي على أدائها ونتائج سياساتها، وحتى أنصارها وحلفاؤها الموضوعيون سيقرون بذلك مع اختلاف في تفسير أسباب هذا الغضب الشعبي العارم. ولكن، أن يصل الأمر إلى الهجوم على أخنوش كرئيس للحكومة في الأعراس وفي الأسواق الشعبية، فهذا حدّ لم يصله أحد من قبل وربما لن يصله أحد من بعد. صحيح، في بلد الفقراء لا يكون هناك رضى على الأغنياء كأخنوش، ولكن في نظري أن الأمر يتجاوز هذا وربما يتجاوز الحصيلة نفسها، ليهُم شق التواصل الذي يمكن أن نعطيه بدون حرج نقطة صفر على عشرين. لا يمكن لتركيبة حزبية سياسية حكومية أغلبية معقدة أن تشتغل بأدوات تواصلية مهترئة بدءا بقدرات رئيس الحكومة نفسه، الذي لا يحسن الدفاع حتى عن أحسن المنجزات فما بالك بالمواجهة حول الملفات الحساسة! وكانت أكبر سقطاته يوم صعد منبر البرلمان ليدافع عن شركة خاصة له كمستثمر بخصوص تضارب مصالح، وهو شيء لم يكن بالإمكان تصوره في نظام مؤسساتي سويّ. تاريخ هذا التواصل طويل، ولكنه مستمر، وبغض النظر عن الناطق الرسمي باسم الحكومة والوليمة الخشبية الأسبوعية التي أصبح الصحافيون تلقائيا مقاطعين لها، فإن اللقاء التسخيني لحزب التجمع الوطني للأحرار المنعقد نهاية الأسبوع الماضي بالداخلة، كان مناسبة أخرى للسقطات التواصلية والتندر، بحيث قال السعدي، أصغر وزير أدخله أخنوش للحكومة في التعديل الأخير بعدما كان رئيس شبيبة حزبه، إن الحكومة تهتم بالمواطن اليوم من «المهد إلى الشيخوخة» وهو ما أثار موجة سخرية عارمة، ليس بسبب هذه النزعة الاحتضانية الأبيسيّة، ولكن بسبب التهور التواصلي الذي يصل إلى حد الاستفزاز في بلد يعاني أغلب سكانه معاناة معيشية حقيقية من المهد إلى اللحد. والأكثر أن صاحبنا يبدو أنه لم يكن يتحدث مع المواطنين كما يفعل الساسة لإقناعهم، ولكنه كان يتحدث فقط مع رئيسه ليرضيه. في نفس اللقاء الذي افتتح به حزب التجمع الوطني للأحرار جولاته التواصلية حول المملكة تحت شعار «مسار الإنجازات» خرجت السيدة كاتبة الدولة في الصيد البحري زكية الدريوش بتصريح يصدق عليه المثل المغربي «جات تكحلها عماتها» حين أكدت أنه من ضمن منجزاتها أن السي حَميَّة وهو برلماني من نفس حزبها -وكان جالسا أمامها- استفاد من دعم وصل إلى مليار و100 مليون سنتيم عن مفرخة للرخويات! المسكينة رمت قنبلة في القاعة وهي تعتقد أنها ترمي وردة، وهل هناك من تضارب للمصالح علني كهذا الذي صدحت به الوزيرة دون أن يتلعثم لها لسان؟! وبغض النظر عن التواصل، يبدو كأننا مع حكومة السيد عزيز أخنوش نعيش مع كيانين، حكومة في عالم وشعب في عالم آخر. حكومة نرجسية راضية مرضية تعتقد أنها حققت في أربع سنوات ما لم يستطع المغرب أن يحققه منذ الاستقلال، وشعب بمختلف شرائحه يعتقد أنه حتى في سنوات الضيق الكبرى لم يرَ حكومة بهذا الشكل وهذا الجشع. وإذا كانت حكومة أخنوش تفخر بأنها جعلت أكثر من 400 ألف موظف يستفيدون من زيادات ما بين 1000 و9000 درهم، وأنها هي من فعّلت الدعم المباشر للأسر الفقيرة التي تتقاضى ما بين 500 وألف درهم، وأنها عممت التغطية الصحية، فإن كل هذا جيد، ولكنه يخفي وراءه الأسباب التي تجعله «ميكروسكوبيا» أمام هول الخصاص. فإذا كانت الزيادة في الأجور محمودة ومطلوبة فإنها ستكلف سنويا 2100 مليار سنتيم وكان على أخنوش أن يخرجها من ثمرات نمو اقتصادي طبيعي لا من جيوب فارغة، كما أن التغطية الصحية عندما تم تحويلها من نظام «راميد» إلى نظام «لامو» قد أسقطت أكثر من 8 ملايين مستفيد محتمل، وبالتالي فالإلزام القانوني بأن تشمل التغطية الصحية كل المغاربة في 2022 لم يتم الوفاء به. وأما الدعم الاجتماعي المباشر، وعلى الرغم من أن الذي يطبِّقه اليوم هو الذي قام بالبلوكاج ضد حكومة عبد الإله ابن كيران الثانية في 2016 واشترط لينخرط فيها أن لا يكون هذا الدعم المباشر في البرنامج الحكومي، فإن فرض الحكومة الحالية لمعايير الاستفادة منه أصبح عنوانا لنسفه، بحيث أصبح هذا الإجراء في الأوساط الشعبية لا يعرف إلا بـ«المؤشر» والذي اتخذ معنى مرادفا للإقصاء والإجحاف. وعموما 500 درهم لأسرة معدمة هي أحسن من لا شيء، ولكن في بلد تصرح فيه وزيرة أمام الملأ بأنها أعطت دعما لصديقها في الحزب بمليار و100 مليون فهذا يصبح قمة السوريالية. لقد اتخذت حكومة أخنوش قرارات كان يمكن لأن حكومة أخرى أن تتخذها، فلم يكن هناك إبداع سياسي لحل مشاكل عويصة، خصوصا وأن رئيس الحكومة ظل مصرا على تعيين المقربين منه في شركاته أو أعماله في مناصب وزارية. والجديد أن ما كان هذا الرئيس يمنعه على ائتلافات حكومية سابقة أصبح يحلله لنفسه، ولكنه لجأ إلى تمويلات غريبة قالوا إنها مبتكرة، وباعوا إدارات وجامعات ومستشفيات عمومية لجلب موارد للخزينة، وأصبحت الحكومة مكترية لمرافق عمومية، والغريب أن كل هذا جرى في سرية تامة وبلا رقابة برلمانية! والسؤال الوجيه الذي يمكن أن يطرحه كل ملاحظ نبيه، هو إذا كانت الزيادات في الأجور والدعم المباشر والتغطية الصحية ستكلف ما يقارب 60 مليار درهم سنويا، وكان الاقتصاد المغربي لا ينتجها بنسبة نمو قادرة على التغطية، وكانت كل المؤسسات الصالحة للبيع قد بيعت، فمن أين ستمول الحكومة هذه المصاريف التي رهنت بها الحكومات اللاحقة؟! لقد كانت الفكرة نظريا هي أن الحزبيين و«الفقها» لا يفقهون شيئا في الاقتصاد والتدبير، وبالتالي يجب أن نستعير نجاحات رجال الأعمال في أعمالهم الخاصة لينقلوها إلى تدبير الشأن العام، فكانت وللأسف النتيجة التي نرى. وعندما استشرى الغلاء الفاحش دفنت الحكومة رأسها في الرمال، وعندما أرادت أن تعالج مثلا غلاء اللحوم الحمراء التي أصبح ثمنها في الدار البيضاء أغلى من ثمنها في لندن، خصصت 1300 مليار كدعم لمستوردي الماشية، وتبين أن أغلبهم من المقربين، وتبددت الملايير دون أن يكون لذلك تأثير على السوق. بل إن الأغلبية رفضت حتى تشكيل لجنة تقصي حقائق برلمانية في الموضوع أمام ذهول عام. وفي مجال المحروقات تحول الأمر إلى تضارب للمصالح. ولم يكن المشكل في أن يكون رئيس الحكومة هو الفاعل الرئيسي في القطاع كمساهم رئيس في «أفريقيا» كأكبر شركة توزيع في المغرب، ولكن كان المشكل في الأرباح اللاأخلاقية التي وصلت حسب التقديرات إلى ما بين 20 و40 مليار درهم، وهذا لم يبق كلاما مطلقا على عواهنه، بل صدر في لجنة لتقصي الحقائق بالبرلمان، ثم صدرت فيه إدانة أولى من مجلس المنافسة على عهد الرئيس الكراوي قبل أن يتم تغييره بالرئيس رحّو الذي أصدر مجلسه غرامة تصالحية بدت رمزية مقارنة مع ما تم رصده من خرق لمبدأ المنافسة. والذي أدى الثمن هو المستهلك المغربي المسكين، حيث وصلت أسعار «ليصانص» و «المازوط» إلى حدود تاريخية تم إلصاقها بالحرب الروسية الأوكرانية، والواقع أنها كانت حربا داخلية تم فيها التفاهم الممنوع قانونيا بين الشركات الكبرى على الأسعار، وأصبحت الصورة هي ما يلي: في المساء يظهر أخنوش وهو يطلب الاعتراف من المواطنين بما أسداه من خدمات غير مسبوقة، وبما حققه لهم من إنجازات، وفي الصباح يأخذ من جيوبهم في كل محطة بنزين أرباحا لم تعد غير أخلاقية بعد قرار مجلس المنافسة ولكنها أصبحت أيضا غير قانونية. وبدل أن يعتذر ويعتبر، ماتزال أثمنة المحروقات في المغرب على حالها على الرغم من انخفاضها في السوق الدولية. وزاد على هذا بما أصبح يعرف بملف تضارب المصالح، بحيث حصلت شركة لرئيس الحكومة على صفقة لتحلية مياه البحر بالعاصمة الاقتصادية قيمتها 650 مليار سنتيم، وحصل السيد أخنوش على صفقة مع المكتب الوطني للكهرباء لتزويده بالمحروقات بقيمة 214 مليار سنتيم، مما يجعل الأنسب للقوافل التي أطلقها حزب الحمامة اليوم هو أن ينقح شعارها ليصبح «مسار الامتيازات» بدل الإنجازات. وَعدُوا بأن يحدثوا مليون منصب شغل فإذا بنسبة البطالة تصل إلى مستوى غير مسبوق منذ نصف قرن، حسب المندوبية السامية للتخطيط، والناس وإن كانوا لا يعرفون التفاصيل الرقمية فإنهم يحسون بحرارة اليومي الذي يعيشونه، ويترقبون الانتخابات. قد لا تكون هناك مفاجآت بالنظر للتغول وعدم الثقة في السياسة التي رهنها المفسدون و «أصحاب الشكارة» ولكن، هل يمكن أن تتحمل المملكة 5 سنوات أخرى بنفس المناشير الموزعة على الربوع منشاراً منشاراً في كل فج عميق؟!


زنقة 20
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- زنقة 20
بعد فشل الدريوش.. رئيس الحكومة يتدخل لحل أزمة الصيد التقليدي بجهة الداخلة
زنقة 20 | الداخلة علم موقع Rue20 من مصدر موثوق أنه قد تم تسوية أزمة الصيد التقليدي بجهة الداخلة – وادي الذهب، وذلك بناءً على توجيهات مباشرة من رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الذي أصدر تعليمات صارمة للوزيرة المكلفة بالقطاع من أجل الانكباب الفوري على معالجة هذا الملف الحساس. ويأتي هذا التدخل عقب الإجتماع الذي عقده رئيس الحكومة مع عدد من ملاك ومهنيي الصيد التقليدي بالجهة، وذلك بوساطة وتنسيق من عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار والنائب البرلماني عن الإقليم، السيد محمد الأمين حرمة الله. وحسب ذات المصدر، فقد وجه حرمة الله ملتمساً لرئيس الحكومة من أجل تمكين مهنيي الصيد التقليدي من حقهم في استغلال مختلف أنواع الأسماك، وعدم حصر نشاطهم في صيد 'السيبيا' والأخطبوط فقط، مبرزاً الأهمية الاقتصادية والاجتماعية لهذا القطاع في تحريك عجلة التنمية وخلق فرص الشغل لفائدة شباب المنطقة. كما أكد المصدر نفسه، فإن هذا التدخل الحاسم من قبل رئيس الحكومة جاء في ظل ما اعتُبر تأخراً من الوزارة الوصية في معالجة الملف، ما استدعى تدخلاً مباشراً من أعلى مستوى لضمان حل ناجع وسريع. ويُرتقب أن ينعكس هذا القرار بشكل إيجابي على آلاف المهنيين والعاملين في القطاع، الذي يُعد من أبرز دعائم الاقتصاد المحلي بجهة الداخلة، ومحوراً أساسياً في التخفيف من البطالة وتحقيق التوازن الاجتماعي.


زنقة 20
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- زنقة 20
الأحرار يشيد بالزيادات غير مسبوقة في الأجور وخفض شرط الإستفادة من معاش الشيخوخة
زنقة 20 ا الرباط تزامنا مع احتفالات عيد الشغل، تقدم المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار بتهانيه إلى الطبقة الشغيلة المغربية، مشيدا بالمقاربة التي اعتمدتها الحكومة في تدبير الحوار الاجتماعي مع الفرقاء النقابيين والاقتصاديين، وما أسفر عنه من مكتسبات وازنة لفائدة الأجراء. وأكد المكتب السياسي في بلاغ له عقب انعقاد اجتماع أمس بمدينة الداخلة، أن الحكومة أوفت بجميع التزاماتها خلال مختلف جولات الحوار الاجتماعي، مما مكن من تحقيق نتائج غير مسبوقة، في مقدمتها الرفع من الكلفة الإجمالية للزيادات في الأجور التي من المرتقب أن تتجاوز عتبة 45 مليار درهم بحلول سنة 2026، أي ما يعادل مجموع ما خصصته ثلاث حكومات سابقة مجتمعة لهذا الغرض. وأبرز المكتب أن هذه الدينامية شملت كذلك تحسين متوسط الأجور في القطاع العام، حيث سيرتفع المتوسط الشهري الصافي إلى 10.100 درهم سنة 2026، بعدما كان في حدود 8.237 درهم سنة 2021، إضافة إلى الرفع من الحد الأدنى الصافي الشهري للأجور من 3.000 إلى 4.500 درهم، بنسبة زيادة بلغت 50%. وفي ما يخص القطاع الخاص، نوه المكتب السياسي بجهود الحكومة في دعم القدرة الشرائية للأجراء، من خلال الزيادة في الحد الأدنى القانوني للأجر في الأنشطة غير الفلاحية بنسبة 20%، وفي الأنشطة الفلاحية بنسبة 25%، معتبراً هذه الإجراءات مكاسب غير مسبوقة في تاريخ الشغيلة المغربية. ولم يغفل المكتب السياسي الإشادة بالقرار الهام القاضي بتخفيض شرط الاستفادة من معاش الشيخوخة إلى 1.320 يوم اشتراك، ما مكن المؤمن لهم غير المستوفين لـ 3.240 يوم تأمين من الاستفادة من معاشهم، بأثر رجعي يشمل المتقاعدين منذ 1 يناير 2023. وفي سياق متصل، نوه المكتب السياسي بانخراط الحكومة في إنجاح أوراش اجتماعية كبرى، خاصة ورش الحماية الاجتماعية، الذي تم تنزيله وفق الأجندة الملكية، مع ضمان استدامته المالية، إلى جانب تفعيل برنامج الدعم الاجتماعي المباشر، الذي يستفيد منه حالياً أكثر من 3.9 مليون أسرة، فضلاً عن النتائج الإيجابية لبرنامج دعم السكن، الذي مكن أزيد من 48 ألف شخص من تملك سكنهم الرئيسي. كما ثمن المكتب امتلاك الحكومة لرؤية متكاملة لمواجهة تحديات سوق الشغل، خاصة ما يتعلق بالحد من ارتفاع البطالة الناتجة عن تقلص فرص العمل في القطاع الفلاحي بسبب توالي سنوات الجفاف.


بلبريس
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- بلبريس
"الكلاشات السياسية".. حرمة الله: "بنكيران خاص يسبح ويرتاح وحققنا ما لم تحققوه في ولايتين"
بلبريس - اسماعيل عواد أكد محمد الأمين حرمة الله، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الداخلة - وادي الذهب، أن الاعترافات الدولية المتزايدة بمغربية الصحراء تشكل بمثابة "استفتاء جديد" يعزز شرعية المغرب على أقاليمه الجنوبية. جاء ذلك خلال افتتاح الجولة التواصلية للحزب تحت شعار "مسار الإنجازات"، التي انطلقت صباح اليوم السبت بمدينة الداخلة بحضور وزراء الحزب وأعضائه البرلمانيين وممثلي المكتب السياسي، إضافة إلى عدد من المنتخبين المحليين. وأشار حرمة الله إلى أن الإنجازات التنموية التي شهدتها جهة الداخلة - وادي الذهب خلال السنوات الأخيرة تعكس التزام الحكومة بتنفيذ التوجيهات الملكية، مؤكداً أن الملك محمد السادس "أعطى الحقوق لساكنة الصحراء"، وأن الحكومة تواصل العمل بنفس النهج لضمان الازدهار والاستقرار في المنطقة. كما أبرز أن ما تحقق خلال ولاية الحكومة الحالية يفوق بكثير ما أنجز في ولايات سابقة، رغم التحديات والصعوبات. وفي سياق متصل، وجه المسؤول الحزبي انتقادات حادة إلى الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، معتبراً أن مواقفه تجاه بعض الدول الداعمة للمغرب "لا تخدم المصالح الوطنية، وخاصو يشد التسبيح ويرتاح والحكومة الحالية أنجزت في أربع سنوات ما لم يحقق حزبه في ولايتن". ووصف تصريحات بنكيران بأنها "تخلق توتراً غير مبرر". وشدد حرمة الله على أن جهة الداخلة - وادي الذهب أصبحت نموذجاً للتنمية المستدامة، تعكس تطلعات السكان المحليين نحو مستقبل أفضل. وأكد أن جميع المغاربة "سفراء لقضية الصحراء"، ومستعدون للدفاع عن وحدتها الترابية في كل المحافل الدولية. وفي ختام كلمته، أشاد المنسق الجهوي بالحصيلة الحكومية، داعياً إلى مواصلة العمل بنفس الروح والمسؤولية، والتزام الحزب بمبادئ "الأخلاق والوضوح" في ممارسة السياسة خدمةً للمصالح العليا للوطن.


زنقة 20
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- زنقة 20
حرمة الله في لقاء الأحرار بالداخلة: بنكيران خصو يشد التسبيح والحكومة أنجزت في 4 سنوات ما عجزت عنه حكومات في ولايتين
زنقة 20 ا الرباط | تصوير : محمد أربعي أكد محمد الأمين حرمة الله، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الداخلة – وادي الذهب، أن الاعترافات الدولية المتزايدة بمغربية الصحراء تمثل بمثابة 'استفتاء جديد' يعزز الطابع السيادي للمغرب على أقاليمه الجنوبية، مشيداً في الوقت ذاته بالمسيرة التنموية التي يقودها الملك محمد السادس في المنطقة. وأشار حرمة الله خلال افتتاح الجولة الوطنية التواصلية للحزب، التي تحمل شعار 'مسار الإنجازات'، صباح اليوم السبت بمدينة الداخلة، بحضور وزراء الحزب وأعضائه في البرلمان ومكتبه السياسي، إضافة إلى منتخبين محليين، (أشار) إلى أن ما تحقق من منجزات تنموية في جهة الداخلة – وادي الذهب منذ تولي حزب التجمع الوطني للأحرار رئاسة الحكومة، يجسد حجم العمل الميداني الذي تباشره الحكومة في مختلف القطاعات، مبرزاً أن 'الملك أعطى الحقوق لساكنة الصحراء'، وأن الحكومة تسير على النهج نفسه تنفيذاً للتوجيهات الملكية. وفي معرض كلمته، وجه المسؤول الحزبي انتقادات إلى الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، معتبراً أن مواقفه تجاه بعض الدول الداعمة لمغربية الصحراء لا تخدم المصالح الوطنية، وقال في هذا الصدد: 'لا يمكن قبول الدروس من شخص كل همه هو خلق التوتر بنكيران خصو يشد تسبيح ويرتاح'، مضيفاً أن الحكومة الحالية أنجزت في أربع سنوات ما عجزت عنه حكومات سابقة في ولايتين. وأبرز حرمة الله أن جهة الداخلة – وادي الذهب أصبحت نموذجاً حياً للتنمية والاستقرار، وتعكس تطلعات الساكنة الصحراوية التي تراهن على مستقبل أفضل، مؤكداً أن 'المغاربة جميعاً سفراء لقضية الصحراء، ومستعدون للدفاع عنها في كل المحافل'. وختم المنسق الجهوي للحزب كلمته بالتأكيد على تمسك منتخبي الحزب في الجهة بالدفاع عن المصالح الحيوية للمواطنين، مشيداً بما وصفها بـ'الحصيلة الحكومية المشرفة'، رغم الإكراهات والصعوبات، داعياً إلى مواصلة العمل بنفس الروح والتزام الحزب بممارسة السياسة بـ'أخلاق ووضوح ومسؤولية'.