أحدث الأخبار مع #لحزبالعمالالكردستاني


حزب الإتحاد الديمقراطي
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- حزب الإتحاد الديمقراطي
القائد عبد الله أوجلان يستذكر القياديين 'علِي كايتان' و'رضا آلتون'
في المؤتمر الثاني عشر لحزب العمال الكردستاني PKK الذي انعقد استجابة لدعوة 'السلام والمجتمع الديمقراطي' التي أطلقها القائد آبو في 27 شباط، أُعلن عن استشهاد القياديين علي حيدر كايتان (فؤاد) ورضا آلتون. وأرسل القائد عبد الله أوجلان، رسالة بخصوص مؤتمر حزب العمال الكردستاني، واستشهاد كايتان وآلتون. الرسالة قرأها المحامي 'فائق أوزغور أرول' من مكتب العصر الحقوقي في مراسم استذكار كايتان وآلتون. وجاء في رسالة القائد عبد الله أوجلان: 'أيها الرفاق الأعزاء لقد شعرت بحزن عميق عندما سمعت أن علي حيدر كايتان ورضا ألتون قد توفيا. وسوف أقوم لاحقاً بإجراء تقييم مفصل لذكرى الرفيقين، ولكنني أتذكرهما الآن باحترام كبير. كان لهم دائماً مكان في النضال من أجل الوجود الوطني والمجتمع الديمقراطي. وسوف يلعبون دورهم إلى الأبد بوصفهم القيم الأساسية الملهمة للنموذج ومؤسسة العصر الجديد. وسوف يستمرون في الوجود كقادة دائمين في نضالنا. وفي هذه المناسبة، أود أن أحيي بكل احترام القرارات التي اتخذها المؤتمر الثاني عشر التاريخي والرسائل المتعلقة بالمستقبل. عبد الله أوجلان إمرالي – بورصة 12.05.2025″


سواليف احمد الزعبي
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- سواليف احمد الزعبي
رسالة أوجلان وحل الحزب.. ما بعد الدولة القومية
#رسالة #أوجلان و #حل_الحزب.. ما بعد الدولة القومية #محمود_أبو_هلال كل المجتمعات والأمم في مختلف حقب التاريخ هي حصيلة تجانس. فكلما ابتعد التجانس عن الارتياب من التعد، كان عاملا مهما في وحدة المجتمعات واستقرارها. إذا.. الانسجام لا يكون عنوانا للاستقرار. وكذا التعدد ليس عنوان أزمة. وقد نقول: كلما سادت المواطنة التامة دون تمييز قومي أو ديني إئتلف المختلف وكلما سادت سياسات التمييز القومي أو الديني انفجر المؤتلف. قياسا على ما سبق.. يمكننا قراءة رسالة المناضل أوجلان إلى رفاقه في حزب العمال الكردستاني ومن ثم قراره بحل الحزب قرارا صائبا، وليس خيانة كما هرف بعض الرفاق، وليست استسلاما كما أولها بعض المؤدلجين. بل هي تخل عن الاقتداء بالنموذج المعتدي الذي يقاومونه (قهر قومي يقابله انفصال قومي) بل قبول بانتقال النظرة القومية إلى النظرة الديمقراطية، وهي دعوة ليست جديدة على أوجلان المناضل السياسي بل تنام في مؤلفاته. رسالة عبد الله أوجلان ومن ثم حل الحزب الذي نشأ 1978 في فترة الحرب الباردة. وقتها كان التحزب على قاعدة الماركسية اللينينة لا يزال ذا معنى. يمكن قرائتها في سياق ارتخاء قبضة التشدد القومي الاختزالي الأتاتوركي، بعد أن نجح حزب أوردوغان في فرض نسق ديمقراطي تعددي على الدولة التركية واستطاع الحد من سطوة المؤسسة العسكرية وريثة الأتاتوركية. لقد كان لحزب العمال الكردستاني معنى حين كان يحارب جيشا يتحكم في المشهد السياسي. الآن صار يحارب دولة ديمقراطية، تصبح معها كل ممارسة للعنف إرهابا لا مبرر له. لذلك يبقى نموذج دولة المواطنة هو البديل الراهن الذي يجعل المختلف يأتلف والمرتاب يطمئن. مواطنون لا رعايا. الكل سواسية أمام القانون دون أدنى تمييز.


الديار
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الديار
العمال الكردستاني يعلن حل نفسه وإلقاء السلاح
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أفادت وسائل إعلام تركية بأن حزب العمال الكردستاني قرر حل نفسه ووقف العمل المسلح في تركيا، منهيا بذلك تمردا استمر 40 عاما. وقالت وكالة فرات القريبة من الحزب إن هذه القرارات صدرت في ختام مؤتمره الـ12 الذي عقد قبل أيام. وأضافت أن المؤتمر قرر حل الهيكل التنظيمي لحزب العمال الكردستاني وإنهاء "الكفاح" المسلح وجميع الأنشطة التي تتم باسم الحزب. كما قالت وكالة فرات إن الحزب يرى أنه أنجز "مهمته التاريخية". وتابعت أن حزب العمال الكردستاني يرى أن "الأحزاب السياسية الكردية ستضطلع بمسؤولياتها لتطوير الديمقراطية الكردية وضمان تشكيل أمة كردية ديمقراطية"، وأن العلاقات التركية الكردية بحاجة إلى إعادة صياغة. وكان مؤتمر حزب العمال الكردستاني انعقد في شمال العراق بين الخامس والسابع من أيار بناء على دعوة قائده عبد الله أوجلان المعتقل منذ 26 عاما في تركيا. وقالت وكالة فرات في وقت سابق إن اجتماعات الحزب أسفرت عن "قرارات ذات أهمية تاريخية على أساس دعوة القائد" في 27 شباط إلى نزع الحزب سلاحه وحلّ نفسه. مراقبة التنفيذ وفي أول رد فعل من جانب أنقرة، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن إعلان حزب العمال الكردستاني إلقاء السلاح "تاريخي ومهم جدا". وأضاف فيدان -في مؤتمر صحفي بأنقرة مع نظيريه الأردني والسوري- أن هناك الكثير من التفاصيل بشأن تنفيذ القرار. وفي وقت سابق اليوم، قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم، عمر جليك، إن التنفيذ الكامل لقرار حزب العمال الكردستاني بحل نفسه وتسليم سلاحه بشكل كامل بما يؤدي إلى إغلاق جميع فروعه وامتداداته وهياكله غير القانونية سيكون نقطة تحول حاسمة. وأضاف جليك أن القرار خطوة مهمة نحو تركيا خالية من الإرهاب، وتابع أن الدولة ستراقب عن كثب عملية حل الحزب على الأرض، مضيفا أنه سيتم إطلاع الرئيس رجب طيب أردوغان على مراحل العملية. وتابع أنه إذا انتهى الإرهاب تماما فسيتم فتح باب حقبة جديدة في تركيا. من جهته، قال حزب الشعوب الديمقراطي التركي (المؤيد للأكراد) إن القرار له أهمية بالغة للشعب الكردي والشرق الأوسط، داعيا إلى وضع إطار قانوني لحل حزب العمال الكردستاني وتخليه عن السلاح. وفي إطار ردود الفعل على هذه الخطوة، قال رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان البارزاني إن قرار حزب العمال الكردستاني إلقاء سلاحه يعزز الأمن الإقليمي. وأضاف البارزاني أن هذا الإعلان يفسح المجال لتعزيز التعايش والاستقرار في تركيا والمنطقة. وبدأت العملية التي أفضت إلى إعلان حزب العمال الكردستاني حل نفسه والتخلي عن العمل المسلح بمبادرة تقدم بها زعيم حزب الحركة القومية التركي دولت بهشتلي. وردّ حزب العمال الكردستاني -الذي تتحصن قيادته في جبال شمال العراق- إيجابا في الأول من آذار الماضي على دعوة زعيمه أوجلان إلى حل الحركة ووضع حد لـ40 عاما من القتال ضد سلطات أنقرة، أودت بما لا يقل عن 40 ألف شخص. وأعلن الحزب -الذي تصنفه تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية- وقف إطلاق النار فورا.


حزب الإتحاد الديمقراطي
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- حزب الإتحاد الديمقراطي
مظلوم عبدي: قرار حزب العمال الكردستاني جدير بالاحترام وعلى الأطراف المعنية تقديم الدعم للقرار
قال قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، إن قرار حزب العمال الكردستاني بحل بنيته التنظيمية وإنهاء الكفاح المسلح والبدء باتباع السياسة الديمقراطية 'جدير بالاحترام'. وأضاف عبدي في حسابه على منصة 'إكس': 'كان لحزب العمال الكردستاني دوراً تاريخياً في الشرق الأوسط خلال المرحلة المنصرمة، كلنا ثقة بأن هذه الخطوة ستمهد الطريق أمام مرحلة جديدة من السياسة والسلام في المنطقة'. وتابع: 'كما نأمل أن تبادر جميع الأطراف المعنية باتخاذ خطوات مهمة وأن يقدّم الجميع الدعم المطلوب'.


العربي الجديد
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العربي الجديد
حزب العمال الكردستاني يعلن حل نفسه وإنهاء الصراع المسلح مع تركيا
أعلن حزب العمال الكردستاني، صباح اليوم الاثنين، حلّ نفسه وإنهاء الصراع المسلّح مع تركيا بناء على مقررات المؤتمر الذي عقده قبل أيام. وقالت وكالة مقربة من الحزب إنه أنجز مهمته التاريخية، على حد وصفها، مشيرة إلى أن الحزب "يرى أن الأحزاب السياسية الكردية ستضطلع بمسؤولياتها لتطوير الديمقراطية الكردية، وضمان تشكيل أمة كردية ديمقراطية". وفي الوقت نفسه، نقلت عن الحزب تأكيده على أن العلاقات التركية الكردية بحاجة إلى إعادة صياغة، من دون الكشف عن مزيد من التفاصيل. وتأتي هذه التطورات بعدما أفادت وكالة فرات للأنباء المقرّبة من الحزب، الجمعة، بأن الأخير عقد هذا الأسبوع "بنجاح"، مؤتمراً لحلّ نفسه. وجاء في بيان نشرته الوكالة "عُقد المؤتمر الثاني عشر لحزب العمال الكردستاني بنجاح في مناطق الدفاع المشروع في الفترة من الخامس إلى السابع من أيار (مايو) الجاري (...)، وانعقد بناءً على دعوة القائد عبد الله أوجلان "، ونتجت عن هذا المؤتمر، بحسب البيان، "قرارات ذات أهمية تاريخية (...) على أساس دعوة القائد" لنزع سلاح الحزب وحلّ نفسه، ستُعلن "في المستقبل القريب جداً". وأوضح الحزب في بيان صادر عنه اليوم الاثنين، أن المؤتمر الحالي بدأ ببيان صدر عن مؤسس الحزب المحكوم بالمؤبد من سجنه في 27 فبراير/ شباط الماضي، ليصل إلى المؤتمر الذي انعقد بمشاركة 232 مندوباً. وأضاف البيان أن المؤتمر أكد أن نضال حزب العمال الكردستاني أكمل مهمته التاريخية، وعلى هذا الأساس قرر حل البنية التنظيمية للحزب، وإنهاء أسلوب الكفاح المسلّح، على أن يتولى أوجلان إدارة العملية الحالية وتنفيذها، وبالتالي إنهاء العمل الذي كان يتم تحت اسم حزب العمال الكردستاني. تقارير عربية التحديثات الحية وقف "الكردستاني" إطلاق النار في تركيا: ارتداداته سورياً وشدد البيان على أن "الكردستاني" ظهر باعتباره "حركة تحرير شعبية ضد سياسة الإنكار والإبادة للأكراد، وتشكل في ظل ظروف هيمن عليها الإنكار الصارم للأكراد، وسياسة الإبادة المبنية على هذا الإنكار، وسياسات الإبادة، ونتيجة للنضال الذي خاضه الحزب حقق ثورة من أجل الشعب، وأصبح رمزاً للأمل في الحرية والسعي إلى الحياة الكريمة لشعوب المنطقة". واستعرض البيان مراحل الكفاح التي خاضها الحزب، منذ بدء نضاله عام 1978، وفرص السلام التي حصلت، ولكن كل النضال "أظهر أن القضية الكردية لا يمكن تحقيقها إلا من خلال حلها على أساس الوطن المشترك والمواطنة المتساوية". وجاء في البيان أيضاً أن "التطورات الحالية في الشرق الأوسط في سياق الحرب العالمية الثالثة، تجعل من الضروري إعادة تنظيم العلاقات الكردية التركية"، وأن الشعب الكردي "سيفهم ضرورة التخلص من حزب العمال الكردستاني، وإنهاء النضال المسلح بشكل أفضل من أي طرف آخر". وأضاف "نحن على ثقة تامة بأن شعبنا سيفهم قرار حل حزب العمال الكردستاني وإنهاء أسلوب الكفاح المسلح أكثر من أي طرف آخر، وسيتحمل واجبات مرحلة النضال الديمقراطي، على أساس بناء مجتمع ديمقراطي، وعلى هذا الأساس نعتقد أن الأحزاب السياسية الكردية والمنظمات الديمقراطية وقادة الرأي سيقومون بمسؤولياتهم في تطوير الديمقراطية الكردية". وتطرق البيان للمرحلة المقبلة، دون الكشف عن آلية تنسيق تسليم السلاح أو آلية إلقائه، بالقول إنه "في هذه المرحلة، من المهم أن يلعب البرلمان دوره بمسؤولية تاريخية، كما ندعو جميع الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، وخاصة الحكومة وحزب المعارضة الرئيس، ومنظمات المجتمع المدني، والمجتمعات الدينية والعقائدية، والمنظمات الصحافية الديمقراطية، وقادة الرأي، والمثقفين، والأكاديميين، والفنانين، والنقابات العمالية، ومنظمات المرأة والشباب، والحركات البيئية، إلى تحمّل المسؤولية والمشاركة في عملية السلام والمجتمع الديمقراطي". وأكد أن "نضال الشعب والنساء والمضطهدين سيصل إلى مستوى جديد عندما تنضم القوى الاشتراكية اليسارية، والهياكل الثورية، والمنظمات والأفراد في تركيا إلى عملية السلام والمجتمع الديمقراطي، وهذا يعني تحقيق أهداف الثوار العظماء الذين كانت كلماتهم الأخيرة عاشت أخوّة الشعبين التركي والكردي وتركيا المستقلة بالكامل". ودعا بيان المؤتمر "القوى الدولية إلى رؤية مسؤولياتها تجاه سياسات الإبادة الجماعية التي تم تنفيذها على مدى قرن من الزمان ضد شعبنا، وعدم عرقلة الحل الديمقراطي وتقديم مساهمات بناءة لهذه العملية". أبرز ردود الفعل التركية على حلّ حزب العمال الكردستاني نفسه وفي أولى ردود الفعل، قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا عمر تشليك، في منشور على منصة إكس، إن قرار حزب العمال الكردستاني حل نفسه والتخلي عن السلاح بعد دعوة مؤسسه عبد الله أوجلان، "خطوة مهمة لتحقيق هدف تركيا خالية من الإرهاب". وعن المرحلة المقبلة، أفاد بأن قرار حل "الكردستاني" نفسه وتسليم سلاحه بشكل كامل، بما يؤدي إلى إغلاق جميع فروعه وامتداداته وهياكله غير القانونية، سيكون "نقطة تحول حاسمة"، مشدداً على أن المؤسسات الحكومية التركية ستتابع العملية ميدانياً بدقة، وتعرض مراحلها على الرئيس رجب طيب أردوغان. وتحدث قادة حزب "ديم" الكردي الممثل في البرلمان أيضاً عن القرار، حيث أفاد الرئيس المشارك تونجر بقرهان في تصريح صحافي مقتضب، بأن "الجهود تُوّجت من قبلهم"، مضيفاً "أتمنى أن يكون المؤتمر مفيداً لتركيا، لم يعد هناك أي مبرر لعدم بناء تركيا ديمقراطية تحل القضية الكردية، أتمنى أن نتوج هذه العملية بالسلام". من ناحيتها، قالت النائبة برفين بولدان، وهي من أبرز الأسماء التي قادت المرحلة والتقت أوجلان بمحبسه أربع مرات، في تصريح صحافي: "تم التوصل إلى أجواء سبقت محاولة الوصول إليها سنوات طويلة ولم تسفر عن أي نتائج، واليوم يمكننا أن نستقبل ما حصل بالأمل، حيث بدأت مرحلة جديدة نزيل فيها الأسلاك الشائكة ونتوجها بالسلام". ويعقد حزب ديم اجتماعا للجنة المركزية اليوم، ويُنتظر أن يصدر تصريح عنه يتضمن مزيداً من التفاصيل عن المرحلة المقبلة المتعلقة بآلية تسليم السلاح، ومصير المسلحين، وبقية الخطوات المرتبطة بآليات حل الحزب وتسليم سلاحه. وكان أوجلان، مؤسّس الحزب، قد دعا في رسالة ألقتها باسمه النائبة في حزب "ديم" باريفان بولدان، في مؤتمر صحافي بإسطنبول في فبراير الماضي، إلى حل الحزب، ومسلحي المجموعات إلى إلقاء السلاح والانتقال إلى العمل السياسي. وجاء في رسالته: "كما يفعل كل مجتمع حديث وكل حزب لم يجرِ القضاء عليه قسراً، عليكم عقد مؤتمركم واتخاذ القرارات اللازمة للاندماج مع الدولة والمجتمع طواعية، يجب على جميع المجموعات إلقاء أسلحتها ويجب على حزب العمال الكردستاني حل نفسه"، وختم رسالته بالقول: "أبعث بتحياتي إلى كل من يؤمن بالعيش المشترك ويستجيب لندائي". واعتُقل أوجلان قبل 26 عاماً في العاصمة الكينية نيروبي عام 1999، ونُقل لاحقاً إلى تركيا في فترة حكم رئيس الوزراء بولنت أجويد، وأُعلن عن نقله إلى تركيا في 16 فبراير/ شباط، ليُحكم لاحقاً بالسجن المؤبد ويودع في سجن خاص بجزيرة إمرلي. وشكّل أوجلان مع مجموعة من منابع الثوار الأكراد الثقافية (DDKO)، حزب العمال الكردستاني في سبعينيات القرن الماضي، من مجموعة من الطلاب، أجرت لقاءات مع البعثات الأجنبية في تركيا، ونفذت نشاطات في جنوب شرقي البلاد قبيل فرار أوجلان إلى سورية في العام 1979، ما جعله يفلت من اعتقال منفذي انقلاب العام 1980. وتشتت حزب العمال الكردستاني وبات يعمل عن بعد، ليبدأ بالنشاط المسلح في العام 1984، ما ترك تأثيراً في الرأي العام، فيما استمرت العمليات العسكرية وصولاً لاعتقال أوجلان في العام 1999. وأعلن الحزب وقف إطلاق النار بعد اعتقال أوجلان، لكن ذلك انتهى عام 2004 وعاد للعمل المسلح، وأطلقت الحكومة التركية عام 2012 حواراً سرياً مع الحزب في النرويج، وفي العام التالي أطلقت مرحلة السلام وشكلت لجنة الحكماء، لكن العمليات المسلحة تواصلت ودخلت مرحلة جديدة من الصراع تجاوزت الحدود كثيراً فشملت شمال سورية والعراق، فيما حققت القوات التركية نجاحات كبيرة، دون أن تؤدي للقضاء على الحزب.