logo
#

أحدث الأخبار مع #لحلفشمالالأطلسي،

اليوم.. الاتحاد الأوروبي يستعد لفرض الحزمة الـ 17 من العقوبات ضد روسيا
اليوم.. الاتحاد الأوروبي يستعد لفرض الحزمة الـ 17 من العقوبات ضد روسيا

شفق نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • شفق نيوز

اليوم.. الاتحاد الأوروبي يستعد لفرض الحزمة الـ 17 من العقوبات ضد روسيا

شفق نيوز/ تشهد العاصمة البلجيكية بروكسل، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً عالي المستوى يجمع وزراء خارجية ودفاع دول الاتحاد الأوروبي. ومن المنتظر أن يسفر اللقاء عن المصادقة على الحزمة السابعة عشرة من العقوبات المفروضة على روسيا، في تصعيد جديد ضمن سلسلة الردود الأوروبية على الحرب في أوكرانيا. ويستهل الوزراء الأوروبيون يومهم بمناقشات دفاعية بحضور الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، الذي سينضم عبر الإنترنت إلى وزير الدفاع الأوكراني رستم عميروف، في جلسة تتمحور حول مواصلة الدعم العسكري لكييف، بما يشمل تزويدها بالأسلحة والذخيرة. وفي الجزء الثاني من الاجتماع، ينتقل الملف الأوكراني إلى الطاولة الدبلوماسية، حيث ينضم وزير الخارجية الأوكراني أندير سيبيغا عبر تقنية الفيديو، لمناقشة التطورات الأخيرة والدفع نحو تعزيز الدعم السياسي والمالي. وفي خطوة قد تثير ردود أفعال روسية قوية، أعلن الاتحاد الأوروبي عزمه ضخ نحو 1.9 مليار يورو من أرباح الأصول الروسية المجمدة لتمويل مشتريات عسكرية لصالح أوكرانيا، بما في ذلك الطائرات المسيّرة والصواريخ، بالإضافة إلى دعم الصناعات الدفاعية الأوكرانية. وتؤكد رئيسة السياسة الخارجية في الاتحاد، كايا كالاس، أن بروكسل ترفض كليًا أي حلول تفرض نزع سلاح أوكرانيا أو إدخالها في حالة حياد قسري ضمن أي تسوية سلام مستقبلية. في حين، نقلت مصادر دبلوماسية في بروكسل أن بعض الدول الأعضاء قد تطرح للنقاش إمكانية اتخاذ إجراءات ضد إسرائيل، على خلفية عمليتها العسكرية المتواصلة في قطاع غزة، ما يضيف بعداً جديداً لتوازنات السياسة الأوروبية في الشرق الأوسط.

باحث سياسي: كييف تسعى لتوسيع نفوذها في أفريقيا عبر بوابة السودان
باحث سياسي: كييف تسعى لتوسيع نفوذها في أفريقيا عبر بوابة السودان

مصراوي

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • مصراوي

باحث سياسي: كييف تسعى لتوسيع نفوذها في أفريقيا عبر بوابة السودان

قال الباحث في العلاقات الدولية، محمد صادق، إنه تصدر خلال الفترة الأخيرة تقارير متعددة على منصات التواصل الاجتماعي والإعلام عرض من الحكومة الأوكرانية للجيش السوداني يتضمن إمكانية استيراد طائرات مسيرة وأسلحة أوكرانية عبر سفارتها في مصر، مضيفا أن هذا التطور يأتي متزامنًا مع استمرار الأنباء حول تورط أوكرانيا في النزاع الدائر بالسودان، حيث يشهد الصراع مشاركة العديد من المقاتلين الأجانب والمرتزقة إلى جانب قوات الدعم السريع ضد الجيش السوداني، في مشهد متجدد منذ نحو العام. وأضاف صادق، خلال مداخلة هاتفية على قناة "العربية"، أن بعض وسائل الإعلام وصفحات مواقع التواصل تناقلت صورة لرسالة تم إرسالها من السفارة الأوكرانية في مصر إلى القوات المسلحة السودانية عن طريق الخارجية السودانية في 22 أبريل الماضي، حيث تضمنت الرسالة مقترحاً أوكرانياً ببيع وتوريد طائرات مسيّرة أوكرانية للجيش السوداني مع وصف لإمكانياتها العالية وقدراتها الكبيرة في المعارك الميدانية، قائلا: "السفارة الأوكرانية في مصر أبدت استعدادها لتنظيم أي مشاورات مستقبلية حول آليات وشروط بيع الطائرات المسيّرة". وتابع الباحث في العلاقات الدولية، أن تقارير إعلامية تحدثت في وقت سابق عن تدخل أوكرانيا بالصراع الدائر في السودان، ودعمها لقوات "الدعم السريع" بالمسيرات والسلاح والمقاتلين، وهذا ما أكده مسؤولين أوكران خلال تصريحات رسمية، موضحا أنه في مطلع العام الماضي، تقدم وزير الصناعات الاستراتيجية الأوكراني، أوليكساندر كاميشين، بعرض لحلف شمال الأطلسي، داعيا أعضاء الحلف لشراء مليون مسيرة انتحارية طائرة بدون طيار. وأوضح صادق، أن أوكرانيا قادرة على صنع طائرات بدون طيار رخيصة الثمن وطائرات بدون طيار قادرة على تغطية أكثر من ألف كيلومتر، بما في ذلك البر والبحر، والقتال والإخلاء والاستطلاع والطائرات بدون طيار الهجومية، مؤكدا وزير الصناعات أن فعالية هذه الأسلحة أثبتت في الجبهة، وأن إنتاجها ليس مكلفًا، لافتا إلى أنه وبعد تجاهل حلف شمال الأطلسي العرض الأوكراني، توجهت القيادة الأوكرانية لمناطق الصراع محاولتا ترويج أسلحتها بأي طريقة ممكنة. وأكمل صادق، أن السبب الثاني والأساسي لتقدم أوكرانيا بهذا العرض هو محاولة القيادة الأوكرانية وبتنسيق مباشر مع الغرب تكذيب الأخبار والتقارير التي تحدثت في وقت سابق عن دعم القوات الأوكرانية لـ الدعم السريع بالسلاح والمسّيرات والمقاتلين ومشاركتها بشكل مباشر في الصراع، بهدف تضليل الرأي العام. واستطرد الباحث السياسي: "قوات الدعم السريع" كانت في 3 أبريل الماضي، قد أعلنت أنها أسقطت طائرة للجيش السوداني من طراز "أنتونوف" شمالي دارفور، ونشرت مقطعا مصورا يظهر حطام الطائرة، حيث كان الدعم السريع قد أعلن في وقت سابق عن إسقاط طائرات يستخدمها الجيش، وسط حديث عن دور خبراء أوكران بأداء هذه المهام العسكرية المعقدة". وأشار صادق إلى أن الممثل الخاص لأوكرانيا في الشرق الأوسط وأفريقيا مكسيم صبح، كان قد صرّح خلال مقابلة صحفية، في فبراير الماضي، بأن بعض المواطنين الأوكرانيين يشاركون في الصراع بشكل منفرد، إلى جانب قوات الدعم السريع ومعظمهم من المتخصصين التقنيين. ولفت صادق إلى أن المتحدث الرسمي باسم سلاح الجو الأوكراني إيليا يفلاش، كان قد كتب عبر صفحته على فيسبوك، العام الماضي، بأن مدربي ومشغلي الطائرات بدون طيار الأوكران يقدمون الدعم لقوات الدعم السريع بدعوة من حميدتي، وأنه بحسب إيليا يفلاش فإن: كييف ملتزمة بأكثر من 30 عقدا عسكرياً في أفريقيا، والسودان هو أحد هذه الدول، وتحديداً مع قوات الدعم السريع، مشيرا إلى أن موقع "إنتليجنس أونلاين" نشر تقريراً حول طلب المخابرات الأوكرانية المساعدة والدعم من فرنسا لمحاربة النفوذ الروسي المتنامي في أفريقيا.

باتروشيف: أسطول البحر الأسود ينفذ مهامه بنجاح ويتصدى لتهديدات "الناتو"
باتروشيف: أسطول البحر الأسود ينفذ مهامه بنجاح ويتصدى لتهديدات "الناتو"

وكالة الأنباء اليمنية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة الأنباء اليمنية

باتروشيف: أسطول البحر الأسود ينفذ مهامه بنجاح ويتصدى لتهديدات "الناتو"

موسكو-سبـأ: أعلن نيكولاي باتروشيف، مساعد الرئيس الروسي ورئيس المجلس البحري الروسي، اليوم الثلاثاء، أن أسطول البحر الأسود يتصدى بفعالية للتهديدات العسكرية والاستفزازات من جانب القوات البحرية لحلف شمال الأطلسي وينفذ بنجاح المهام في إطار العملية العسكرية الخاصة. وهنأ باتروشيف قيادة وجميع الأفراد والمحاربين القدامى والمتخصصين المدنيين في أسطول البحر الأسود، بيوم أسطول البحر الأسود الروسي، الذي يتم الاحتفال به سنويا في الـ13 من مايو الجاري. ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن باتروشيف قوله في برقية التهنئة: "على مدى قرون، شكّلت احترافية بحارة البحر الأسود وشجاعتهم وتفانيهم في أداء واجبهم ضمانًا موثوقًا به للأمن على الحدود الجنوبية للوطن. واليوم، يتصدى الأسطول بفعالية للتهديدات والاستفزازات العسكرية من القوات البحرية لحلف شمال الأطلسي، وينفذ بنجاح مهامه في إطار العملية العسكرية الخاصة". وتمنى باتروشيف للبحارة في أسطول البحر الأسود الصحة الجيدة والنجاح في خدمتهم، وأردف: "لترفرف راية القديس أندرو بفخر فوق البحر الأسود، ولتمتلئ العائلات دائمًا بشعور الاعتزاز والفخر بمدافعيها". يذكر أن أسطول البحر الأسود هو تشكيل عملياتي استراتيجي للبحرية الروسية في البحر الأسود. ويعد أسطول البحر الأسود، جزءا لا يتجزأ من البحرية الروسية، ووسيلة لضمان الأمن العسكري لروسيا في الجنوب. وكما هو مذكور على موقع وزارة الدفاع الروسية، فإن أسطول البحر الأسود يمتلك لتنفيذ المهام الموكلة إليه غواصات ديزل وسفنا سطحية للعمليات في المحيط والمناطق القريبة من البحر، وطائرات بحرية حاملة للصواريخ، وطائرات مضادة للغواصات وطائرات مقاتلة، وقوات ساحلية. وتم اختيار يوم 13 مايو الجاري، يوما لأسطول البحر الأسود، لأنه في هذا اليوم من عام 1783، دخلت 11 سفينة من أسطول "آزوف" تحت قيادة نائب الأدميرال فيدوت كلوكاتشيف، خليج "أختيار"، حيث تأسس الأسطول في مدينة سيفاستوبول بعد شهر.

أمين عام «الناتو» يقترح مستوى قياسيا من الانفاق العسكري
أمين عام «الناتو» يقترح مستوى قياسيا من الانفاق العسكري

العين الإخبارية

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

أمين عام «الناتو» يقترح مستوى قياسيا من الانفاق العسكري

اقترح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، زيادة كبيرة في الإنفاق العسكري يتعيّن على دوله تحقيقها بحلول العام 2032. ومن المقرر مناقشة المقترح خلال قمّة الحلف التي ستُعقد في يونيو/حزيران. وفي إطار الاستجابة لمطالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اقترح روته على الدول الـ32 الأعضاء، أن تصل خلال الأعوام السبعة المقبلة، الى تخصيص خمسة في المئة على الأقل من ناتجها المحلي الإجمالي للإنفاق العسكري والأمني، بحسب رئيس الحكومة الهولندي. وقال ديك شوف للصحفيين إنّ روته "يتوقع خلال قمة الحلف أن يكون الهدف المحدد لبلوغه في العام 2032، هو 3,5 في المئة للإنفاق العسكري و1,5 في المئة للإنفاق المرتبط به، مثل البنى التحتية أو الأمن السيبراني". وتطالب الولايات المتحدة كندا والدول الأوروبية الأعضاء في "الناتو"، بتخصيص هذا المستوى من الإنفاق، ملمّحة إلى أنّ "المتقاعسين عن الدفع" لن يحصلوا على الحماية الأمريكية. وأشار شوف إلى أنّ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي قدّم هذا الاقتراح قبل أكثر من أسبوع، بهدف التوصّل إلى اتفاق في القمة المقبلة للتحالف المقرّر عقدها في 24 و25 يونيو/حزيران في لاهاي. ورفض روته تأكيد هذه الأرقام في مؤتمر صحفي الجمعة. وقال "لا أريد أن أؤكد الأرقام... لطالما قلت إنّه إذا بقينا عند نسبة 2 في المئة، لن نتمكّن من الدفاع عن أنفسنا. لذا، نحن بحاجة ماسة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي"، من دون أن يضيف المزيد من التفاصيل. وفي نهاية العام 2024، وصلت 22 دولة عضو في "الناتو" إلى هدف الإنفاق العسكري البالغ 2 في المئة، والذي كان قد تمّ الاتفاق عليه خلال قمة سابقة للحلف. ولا تزال بلدان عدة، من بينها إيطاليا وإسبانيا وبلجيكا، دون هذا المستوى، على الرغم من أنّها تعهّدت تحقيقه هذا العام. aXA6IDE0MC45OS4xOTIuMTI4IA== جزيرة ام اند امز EE

موقع إيطالي يرصد 3 فوائد لدعم روما الانخراط الأميركي في ليبيا
موقع إيطالي يرصد 3 فوائد لدعم روما الانخراط الأميركي في ليبيا

الوسط

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوسط

موقع إيطالي يرصد 3 فوائد لدعم روما الانخراط الأميركي في ليبيا

دعا موقع «ديكود 39» الإيطالي حكومة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني إلى الترحيب بالمشاركة الأميركية المتجددة لحل الأزمة السياسية المطولة في ليبيا ودعمها، لعديد من الأسباب، أهمها ضمان أمن الطاقة، ومعالجة أزمة الهجرة غير النظامية. وقال الموقع في تقرير نشره أمس الجمعة: «إيطاليا ستستفيد من الانخراط الأميركي المتجدد في ليبيا، الذي يعمل على تعزيز أمن الطاقة، ويكبح مزيجا من التهديدات مثل الهجرة غير النظامية. كما أنه يدعم الدور الاستراتيجي الذي تلعبه روما في منطقة حوض البحر المتوسط أمام تنامي النفوذ الروسي». ويرى خبراء ومراقبون أن المبادرة الأميركية المتجددة للتفاعل مع مستجدات الأزمة السياسية في ليبيا تأتي في إطار استراتيجية أوسع لمواجهة النفوذ الروسي والصيني في حوض البحر المتوسط والقارة الأفريقية. سفينة الأسطول السادس الأميركي تزور ليبيا أشار التقرير الإيطالي إلى زيارة سفينة «يو إس إس ماونت ويتني» الحربية، التابعة للأسطول السادس الأميركي، مدينتي طرابلس وبنغازي الأسبوع الماضي. كما عقدت قيادات عسكرية أميركية لقاءات عدة مع شخصيات سياسية وعسكرية من طرفي الصراع في ليبيا. وأوضح: «تلك الاجتماعات تعكس بوضوح عزم واشنطن المتجدد على الدفع صوب إرساء الاستقرار في ليبيا، وتضع هدفا واضحا، وهو مواجهة النفوذ العسكري الروسي الآخذ في الاتساع بالمنطقة». وأضاف التقرير: «قد يكون هذا بمنزلة نقطة تحول بالنسبة لإيطاليا، تعني تحول جبهة مجمدة منذ فترة طويلة إلى فرصة استراتيجية جديدة». وقد أكد بيان السفارة الأميركية لدى ليبيا التزام الولايات المتحدة بالشراكة مع القيادات الليبية في جميع أنحاء البلاد، وبالمجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، لتحقيق سلام ووحدة دائمين. ثلاث فوائد استراتيجية إلى ذلك، يؤكد التقرير أن المشاركة الأميركية في معالجة الأزمة السياسية المطولة في ليبيا لها ثلاث فوائد استراتيجية، أولها ضمان أمن الطاقة، مشيرا إلى أن الدعم الأميركي للاستقرار والحل السياسي يقلل من المخاطر التشغيلية التي قد تواجهها عملاق الطاقة الإيطالي «إيني». والفائدة الثانية الدعم الأميركي لمعالجة أزمة الهجرة غير النظامية من ليبيا، بعدما سبق أن حذر وزير الدفاع الإيطالي، غيدو كروسيتو، من «تحول تدفقات الهجرة غير النظامية إلى سلاح من قِبل أطراف عدة، بينها أطراف مدعومة من روسيا». أما الفائدة الثالثة فهي تركز على الموقف الإيطالي في ليبيا وشمال أفريقيا، إذ يوضح التقرير أن «وجود غربي أقوى في ليبيا يصب في مصلحة طموحات روما بشمال أفريقيا ومنطقة حوض المتوسط بما يتماشى مع أهداف خطة (ماتي)». ومن خلال استغلال التركيز الأميركي المتجدد على ليبيا، يمكن لروما إعادة تأكيد دورها القيادي في المنطقة، والمساعدة في معالجة الوضع الهش في ليبيا في إطار أوروبي – أطلسي مشترك، حسب التقرير. دور محتمل لـ«حفتر» في سياق متصل، لفت التقرير الإيطالي إلى «تقرب أميركي محتمل من قائد قوات (القيادة العامة) المشير خليفة حفتر، حيث ترى فيه حصنا ضد الإرهاب والنفوذ الروسي على الرغم من علاقاته الوثيقة مع موسكو». وقال: «في حين تبدو تلك المعادلة السياسية معقدة، فإنها تعكس حسابات عملية، حيث تقع كل الأصول العسكرية لروسيا في شرق ليبيا، المنطقة الواقعة تحت سيطرة حفتر، وبالتالي فإن أي جهود جدية لتقويض بصمة موسكو تتطلب نوعا من الحوار معه». ولفت تقرير «ديكود 39» إلى أن «هذا النهج الأميركي صوب حفتر يتسق مع توصيات رئيسية لورقة سياسية، نُشرت في مايو الماضي عبر الموقع الإلكتروني لحلف شمال الأطلسي، تناولت بشكل موسع دور الحلف في جناحه الجنوبي». أهمية استراتيجية من جهتها، أكدت الزميلة غير المقيمة في معهد «بروكينجز» الأميركي، فيديريكا فاسانوتي، أن «زيارة (يو إس إس ويتني) ليبيا هي الوجود البحري الأكبر للولايات المتحدة في الموانئ الليبية منذ أكثر من خمسين عاما». وقالت في تصريحات إلى «ديكود 39»: «مشاركة قائد الأسطول السادس في زيارة ليبيا تعكس الأهمية الاستراتيجية للمبادرة الأميركية صوب ليبيا». كما ربطت فاسانوتي بين التحرك صوب إعادة تموضع أميركي أوسع في منطقة المتوسط والاهتمام الاستخباراتي الأخير الذي يركز على النفوذ الروسي والصيني في أفريقيا. وأفادت: «تركز روسيا الآن، بعد فقدان قواعد رئيسية في سورية، على البنية التحتية العسكرية والموانئ في ليبيا، بينما تعمل الولايات المتحدة على وقف ذلك، وتعمل بكين على الجانب الآخر على توسيع موطئ قدم لها في المنطقة عبر أطراف أمنية خاصة». وأضافت: «يعزز ذلك الحاجة إلى وجود أميركي مستدام في أفريقيا. إعادة تشكيل الانتشار الأميركي في أفريقيا تعكس مساعي واشنطن لاستعادة الأرض بعد خسارة مواقع حاسمة، كما حدث في النيجر العام الماضي»، في إشارة إلى اضطرار واشنطن إلى سحب القوات من قاعدتها العسكرية في مدينة أغاديز. وتابعت فاسانوتي: «تنشط الولايات المتحدة الآن بشكل أكبر في تشاد، وتتابع عن كثب الوضع في السنغال ونيجيريا وكينيا. كما أن ليبيا تحمل أهمية استراتيجية كبيرة بحيث لا يمكن تجاهلها».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store