logo
#

أحدث الأخبار مع #لدونالدترمب،

اختفاء تمثال ميلانيا ترمب بمسقط رأسها والشرطة تفتح تحقيقا
اختفاء تمثال ميلانيا ترمب بمسقط رأسها والشرطة تفتح تحقيقا

الوئام

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • الوئام

اختفاء تمثال ميلانيا ترمب بمسقط رأسها والشرطة تفتح تحقيقا

أعلنت الشرطة في سلوفينيا أنها فتحت تحقيقًا في حادثة سرقة تمثال برونزي بالحجم الطبيعي يجسد ميلانيا ترمب، السيدة الأولى للولايات المتحدة، وذلك بعد اختفائه من مكان نصبه في بلدة سيفنيكا، مسقط رأسها وسط سلوفينيا. وكان التمثال قد أزيح عنه الستار في عام 2020 خلال الولاية الرئاسية الأولى لدونالد ترمب، وجاء كبديل لتمثال خشبي سابق تعرض للحرق المتعمد في وقت سابق من ذلك العام. وصرّحت المتحدثة باسم الشرطة، ألنكا درينيك رانجوس، يوم الجمعة، أن السلطات تلقت بلاغًا يوم الثلاثاء يفيد بسرقة التمثال، مضيفة أن التحقيقات جارية لتحديد هوية الفاعلين وتعقبهم. وذكرت تقارير إعلامية محلية أن الجناة عمدوا إلى قطع التمثال من عند الكاحلين قبل الاستيلاء عليه، مما يشير إلى عملية سرقة مدبرة بعناية. الواقعة أثارت موجة من التساؤلات في سلوفينيا، خاصة أن التمثال كان يرمز لأبرز شخصية من أصول سلوفينية وصلت إلى البيت الأبيض، ما يعكس أبعادًا رمزية تتجاوز الفعل الإجرامي.

الجيش الأميركي ينفق الملايين على ترحيل المهاجرين جوا
الجيش الأميركي ينفق الملايين على ترحيل المهاجرين جوا

Independent عربية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

الجيش الأميركي ينفق الملايين على ترحيل المهاجرين جوا

أنفق الجيش الأميركي أكثر من 21 مليون دولار على ترحيل مهاجرين من الولايات المتحدة جواً، منذ بدء الولاية الرئاسية الثانية لدونالد ترمب، وفق أرقام نشرت أمس الإثنين. فبين الـ20 من يناير (كانون الثاني) والثامن من أبريل (نيسان) الماضيين أجرت قيادة النقل الأميركية (ترانسكوم) 46 رحلة جوية بطائرات عسكرية لدعم جهود ترحيل المهاجرين، وفق ما أبلغت القيادة السيناتور إليزابيث وارن التي نشرت ردوداً على أسئلة كانت طرحتها. وقالت "ترانسكوم"، "يبلغ إجمالي ساعات الرحلات 802.5 ساعة بمتوسط كلفة 26277 دولاراً لكل ساعة طيران"، ما يوازي أكثر من 21 مليون دولار. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقالت وارن، وهي عضو ديمقراطية في لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، إن الرئيس الأميركي "دونالد ترمب يهدر الموارد العسكرية لتغطية كلفة حيله السياسية التي لا تجعلنا أكثر أماناً"، معتبرة أن ذلك من شأنه أن يثير "غضب كل الأميركيين". وأطلقت إدارة ترمب ما تصفها بمساع كبرى للحد من الهجرة غير النظامية، شملت عمليات دهم لأماكن إقامة مهاجرين واعتقالات وعمليات ترحيل. كما عزز ترمب القوات المنتشرة على الحدو مع المكسيك بآلاف العناصر، وقد منحت هذه القوات سلطة احتجاز مهاجرين في مناطق معينة.

ضريبة الأفلام الأجنبية: وهم ترمب لاستعادة أمجاد هوليوود
ضريبة الأفلام الأجنبية: وهم ترمب لاستعادة أمجاد هوليوود

Independent عربية

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • Independent عربية

ضريبة الأفلام الأجنبية: وهم ترمب لاستعادة أمجاد هوليوود

كيف يمكن، بحق السماء، فرض تعرفة جمركية على فيلم سينمائي؟ من الذي سيدفع هذه الرسوم؟ هل هو المشاهد؟ ومتى تدفع، عند شراء تذكرة في صالة عرض أميركية أم عند مشاهدة الفيلم عبر منصة للبث التدفقي على جهاز آيباد، في إيطاليا مثلاً أو البرازيل؟ هناك سبب وجيه أن الرسوم الجمركية تفرض عادة على سلع مادية واضحة المعالم -كسيارة، أو طن من القمح، أو عدد من براميل النفط، أو زجاجات من الويسكي- أما على فيلم سينمائي؟ وهذا ليس إلا وجهاً واحداً من أوجه الخطر واللامعقولية في المبادرة الأخيرة لدونالد ترمب، والتي تتمثل هذه المرة بفرض تعرفة بنسبة 100 في المئة على الأفلام "الأجنبية" (أي غير الأميركية)، سعياً منه إلى "جعل هوليوود عظيمة من جديد". وكما يحدث كثيراً مع ترمب، فإن هذه الفكرة مشبعة بروح الماضي، إلى حد أنها تحاول إحياء "عصر ذهبي" مضى وانقضى، واستعادة عالم يشبه ذاك الذي كان قائماً تقريباً حينما كان ترمب في طور النمو، زمنياً في الأقل، إن لم يكن عاطفياً. ولهذا السبب قال مستشاره التجاري إن ما يطمحون إليه هو إعادة المشهد الذي كان فيه العمال الأميركيون يركبون محركات أميركية في سيارات "كاديلاك" بمدينة ديترويت. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) والآن، يبدو أن ترمب يريد استنساخ نسخ عصرية من كاري غرانت وأودري هيبورن لصناعة أفلام تنتج أساساً جنوب كاليفورنيا، وإذا تطلب الأمر تصوير مشاهد تدور أحداثها داخل باريس زمن "الحقبة الجميلة" أو في الكونغو، فليبنوا الديكورات بأنفسهم داخل الاستوديوهات. وليس من قبيل المصادفة أن الرئيس اختار جون فويت وميل غيبسون وسيلفستر ستالون ليكونوا "مبعوثيه الخاصين" إلى هوليوود، فجميعهم، تماماً مثل ترمب رجال أكشن ينتمون إلى زمن مضى. ففي نهاية المطاف، فإن الصلة الأقوى التي تجمع ترمب بهوليوود هي ظهوره في الفيلم الكلاسيكي الصادر عام 1992 "وحيداً في المنزل 2: تائه في نيويورك" Home Alone 2: Lost in New York، إذ لعب دور شخصيته الحقيقية [أي ترمب]، بطبيعة الحال (فمن عساه يؤدي شخصيته سواه؟). ومع هيمنة غالبية "اجعلوا أميركا عظيمة مجدداً"، قد يجد هذا الفيلم طريقه إلى سجل الأفلام الوطني التابع لمكتبة الكونغرس، على رغم أن مخرج العمل كريس كولومبوس يخشى تعرضه للترحيل إن أقدم على حذف مشهد ترمب، وهو أمر قال إنه يود فعله الآن. سياسة ترمب تجاه هوليوود نزعة ارتدادية تتستر خلف قناع السياسات الاقتصادية، ومع ذلك قد يكون لفرض تعرفة جمركية بعض الأثر. فلو افترضنا أن شركة أميركية أنجزت فيلماً روائياً متواضع الموازنة، كلف إنتاجه نحو 10 ملايين دولار (ما يعادل 7.4 مليون جنيه استرليني)، وصرف منها مليونين في التصوير وما بعد الإنتاج في المملكة المتحدة، فإن تعرفة ترمب بنسبة 100 في المئة ستفرض رسوماً إضافية بقيمة مليوني دولار. وسينتقل هذا العبء المالي مباشرة إلى المستهلكين، عبر التذاكر في صالات السينما، أو الرسوم الإضافية لخدمات البث التدفقي، أو الأسعار المرتفعة التي ستدفعها القنوات التلفزيونية مقابل حقوق العرض. إذا كان الفيلم بريطانياً أو فرنسياً أو كورياً فإن المستوردين -أي أولئك الذين يعرضونه داخل صالات السينما أو يبيعونه عبر الإنترنت داخل الولايات المتحدة- سيتحملون ضريبة بنسبة 100 في المئة من كلفة الاستيراد، شريطة ألا يكون جرى ابتكار العمل أو كتابته أو تصويره أو إجراء عمليات المونتاج عليه في أميركا، إذ في هذه الحالات ستخفض الضريبة بصورة متناسبة. لكن، هل سيؤدي ذلك حقاً إلى "استعادة أمجاد هوليوود"؟ والجواب لا. فجنوب كاليفورنيا وغيره من المواقع الأميركية ستظل مواقع إنتاج مرتفعة الكلفة، حتى صارت تنافس، ولو قليلاً، أماكن مثل بريطانيا أو أستراليا أو الهند أو نيوزيلندا. الأرجح أن ما سيحدث، وربما بسرعة، هو أنه لن يصور بعض المشاهد بالطريقة التقليدية بممثلين حقيقيين وديكورات فعلية، بل ستنتج عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي الذي من المتوقع أن يحدث ثورة جذرية في نماذج الإنتاج ويخفض الكلف إلى حد كبير. وفي الواقع، أصبح هذا السيناريو ممكناً بالفعل، على رغم أن التكنولوجيا مثل معظم الأشياء المتعلقة بالذكاء الاصطناعي لا تزال في بداياتها. ومع توافر حقوق استخدام صورة النجم، قد نشهد أفلاماً "جديدة" تقوم ببطولتها أسماء [راحلة] مثل مارلين مونرو أو جون واين، ولكن في أدوار مناقضة تماماً لصورهم التقليدية وفي بيئات معاصرة بالكامل، قد تظهر مونرو كنجمة مؤثرة مضطربة وعديمة الجاذبية على وسائل التواصل الاجتماعي، في حين يتقمص جون واين دور امرأة متحولة جنسياً تدير شبكة لتهريب البشر في المكسيك. أصبحت مشاهد من هذا القبيل قريبة أكثر مما نظن. قد نتعلم مع الوقت أن نحب هذه التحولات، أما الأجيال القادمة فلا شك في أنها ستتبناها بحماسة. فجودة هذه الأفلام، إذا تمتعت بنص محكم وسرد قصصي مشوق، قد تجعلها ترقى إلى مستوى أي فيلم "تقليدي"، وربما تتفوق وبخاصة في مجالي الخيال العلمي والرعب. ما المانع من مشاهدة عروض جديدة للثنائي الشهير لوريل وهاردي؟ أو إعادة تقديم كلاسيكيات تشارلي تشابلن، ولكن بأبطال جدد يُنشؤون رقمياً؟ في يوم من الأيام، سيولد ضمن هذا النوع الجديد من الإنتاج الفني مخرجون عباقرة في مقام ستيفن سبيلبرغ وجيمس كاميرون، ومنتجون بحجم صمويل غولدون ووارنر براذرز، سيكون بعضهم صينياً أو هندياً أو من أميركا الجنوبية أو كوريا أو أوروبا. وحينها، ربما لن تبقى صناعة السينما تحت الهيمنة الهوليوودية المعتادة. صحيح أن مثل هذه الأفلام سيخضع أيضاً للضرائب، لكنها لن تدر عائدات ضخمة كما كانت الحال من قبل، لأن كلفة إنتاجها ستكون أقل بكثير، ولأنها ببساطة لن تصنع في استوديوهات التصوير التقليدية التي عرفناها لعقود تحت نظام النجوم الكلاسيكي. أما الفيلم السردي الذي نشأ مع بدايات القرن الـ20 -بلغته السينمائية الخاصة وأعرافه الإنتاجية الراسخة- فقد يتحول تدريجاً إلى شيء أكثر انفلاتاً وغموضاً، وبملامح أقل قابلية للتعرف عليه. يريد ترمب استعادة العصر الذهبي لهوليوود كما يحفظه في ذاكرته، لكنه في الحقيقة يخوض مهمة مستحيلة.

ماذا لو نجحت التعريفات الجمركية في فرض الإرادة الأمريكية ؟
ماذا لو نجحت التعريفات الجمركية في فرض الإرادة الأمريكية ؟

أخبار مصر

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أخبار مصر

ماذا لو نجحت التعريفات الجمركية في فرض الإرادة الأمريكية ؟

ماذا لو نجحت التعريفات الجمركية في فرض الإرادة الأمريكية ؟ تستحوذ التعريفات الجمركية على أكبر مساحة من الاهتمام والتغطية الإعلامية في العالم أجمع. ويبدو أنها ستبقى معنا طوال السنين الـ4 المقبلة، وهي الفترة الرئاسية الأخيرة حسب الدستور الأمريكي لدونالد ترمب، رغم أننا صرنا نقرأ ما يفيد بأنه يفكر في طريقة لتمديدها أو الالتفاف عليها.من النادر أن تقرأ مقالا أو تحليلا أو تسمع مسؤولا يكيل المديح لترمب وولعه بالتعريفات الجمركية tariffs التي يراها أفضل مفردة في معجم اللغة الإنجليزية. أغلب ما نقرأه أو نسمعه فيه إنذار وقلق من القادم، وأن العالم لم يعد كما هو، لا بل إن ترمب قد قلب دنيا الاقتصاد وعلى الخصوص الاقتصاد الرأسمالي على عقبيه، وأن مستقبل الاقتصاد العالمي والأمريكي منه على وجه الخصوص حالك.شخصيا وبتواضع أقول هناك احتمال أن تحصد سياسة التعريفات الجمركية الأمريكية التي هزت العالم ثمارا، وقد تكون وفيرة للولايات المتحدة.عند تقديم قراءة معمقة لحدث تاريخي والتعريفات الجمركية الأمريكة حدث تاريخي بامتياز أول شيء علينا القيام به هو العمل بجدية على التخلص بقدر الإمكان من العاطفة التي تقود حياتنا وسلوكنا. نحن كائنات عقلانية، لكن ننسى أن العقل قد يتدحرج أمام طوفان العاطفة!وأرى أن هناك قدرا مؤثرا من العاطفة والشخصنة، والمباشرة والذاتية التي من خلالها نقيس ونخمن ونحكم أيضا على مسائل مصيرية، والتعريفات ومستقبلها شأن قد يحدد مصير العالم لعقود تالية.ونقع في خطأ قد لا نفلح في تصحيحه إن شرعنا في عمل أو أطلقنا خطابا نستند فيه إلى عواطفنا على حساب إعمال العقل والفطنة والحكمة.كان هناك مقدار لا يستهان به من خطاب عاطفي لتوصيف دونالد ترمب وسياساته وعلى الخصوص سياسة التعريفات الجمركية وصل حدّ الاستهجان والسخرية، لا بل الاستخفاف في الخطاب الذي رافق ويرافق القرارات السياسية والاقتصادية للإدارة الجديدة في البيت الأبيض.في تحليل أولي جمعت عددا لا يستهان به من التوصيفات السلبية…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

ماذا لو نجحت التعريفات الجمركية في فرض الإرادة الأمريكية ؟
ماذا لو نجحت التعريفات الجمركية في فرض الإرادة الأمريكية ؟

الاقتصادية

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاقتصادية

ماذا لو نجحت التعريفات الجمركية في فرض الإرادة الأمريكية ؟

تستحوذ التعريفات الجمركية على أكبر مساحة من الاهتمام والتغطية الإعلامية في العالم أجمع. ويبدو أنها ستبقى معنا طوال السنين الـ4 المقبلة، وهي الفترة الرئاسية الأخيرة حسب الدستور الأمريكي لدونالد ترمب، رغم أننا صرنا نقرأ ما يفيد بأنه يفكر في طريقة لتمديدها أو الالتفاف عليها. من النادر أن تقرأ مقالا أو تحليلا أو تسمع مسؤولا يكيل المديح لترمب وولعه بالتعريفات الجمركية tariffs التي يراها أفضل مفردة في معجم اللغة الإنجليزية. أغلب ما نقرأه أو نسمعه فيه إنذار وقلق من القادم، وأن العالم لم يعد كما هو، لا بل إن ترمب قد قلب دنيا الاقتصاد وعلى الخصوص الاقتصاد الرأسمالي على عقبيه، وأن مستقبل الاقتصاد العالمي والأمريكي منه على وجه الخصوص حالك. شخصيا وبتواضع أقول هناك احتمال أن تحصد سياسة التعريفات الجمركية الأمريكية التي هزت العالم ثمارا، وقد تكون وفيرة للولايات المتحدة. عند تقديم قراءة معمقة لحدث تاريخي – والتعريفات الجمركية الأمريكة حدث تاريخي بامتياز – أول شيء علينا القيام به هو العمل بجدية على التخلص بقدر الإمكان من العاطفة التي تقود حياتنا وسلوكنا. نحن كائنات عقلانية، لكن ننسى أن العقل قد يتدحرج أمام طوفان العاطفة! وأرى أن هناك قدرا مؤثرا من العاطفة والشخصنة، والمباشرة والذاتية التي من خلالها نقيس ونخمن ونحكم أيضا على مسائل مصيرية، والتعريفات ومستقبلها شأن قد يحدد مصير العالم لعقود تالية. ونقع في خطأ قد لا نفلح في تصحيحه إن شرعنا في عمل أو أطلقنا خطابا نستند فيه إلى عواطفنا على حساب إعمال العقل والفطنة والحكمة. كان هناك مقدار لا يستهان به من خطاب عاطفي لتوصيف دونالد ترمب وسياساته وعلى الخصوص سياسة التعريفات الجمركية وصل حدّ الاستهجان والسخرية، لا بل الاستخفاف في الخطاب الذي رافق ويرافق القرارات السياسية والاقتصادية للإدارة الجديدة في البيت الأبيض. في تحليل أولي جمعت عددا لا يستهان به من التوصيفات السلبية ومنها ما يخص شخص الرئيس الأمريكي في الإعلام الأمريكي ذاته، بيد أنني سأعزف عن إيرادها لأنها قد تكون مسيئة وغير مقبولة ضمن السياسة التحريرية لـ "الاقتصادية". الاستهانة بظاهرة دونالد ترمب أو "الترمبية" لا تنم عن إشغال العقل، بل تجري وراء العاطفة. أكثر من 77 مليون ناخب أمريكي منحوا أصواتهم لترمب في الانتخابات الرئاسية لعام 2024 التي شارك فيها 155 مليون ناخب أمريكي. هذا يمنحه الشرعية الدستورية الكاملة وحاضنة قوية داخل المجتمع الأمريكي، ومن ثم، وهذه النقطة هي الأهم، إنه وعكس ما يشاع براجماتيكي في سياسته؛ وانظر كيف يسايس لا بل يناور في التعريفات الجمركية للحصول على أقصى ما يمكن الحصول عليه اقتصاديا. قبل بضعة أيام أدت سياسته إلى هبوط حاد في الأسواق المالية ما حدا ببعض الاقتصاديين إلى دق ناقوس الخطر من أزمة اقتصادية خانقة، وإذا بالأسواق تستعيد عافيتها وأكثر، بمجرد إعلان بسيط من ترمب أنه سيعدل بعضا من قراراته أو يجمدها لفترة محددة. البورصة أهم مؤسسة اقتصادية في الولايات المتحدة، وأظهر ترمب حتى الآن أن مفتاح نجاحها بيده؛ نجاح البورصة هو نجاح أمريكا وانهيار البورصة وفشلها هو فشل وانهيار لأمريكا. وأنا أحاول تفكيك ما يقوم به ترمب، تذكرت إشارة من التاريخ ليس البعيد للولايات المتحدة التي فيها تعامل واحد من أمهر الاقتصاديين الأمريكيين وهو بول فولكر في نهاية السبعينيات من القرن الماضي وأوائل الثمانينيات منه. كان فولكر رئيس البنك الفيدرالي الأمريكي في حينه، وأحدثت سياساته في رفع معدلات الفائدة إلى نسب تقترب من 20 % ومن ثم خفضها بشدة ورفعها بشدة خضة هائلة في الاقتصاد الأمريكي. لكن فولكر – مثل ترمب – كان يحاول الاستفادة القصوى من كل خضة للأسواق، وهذا ما حصل. لا غرو أن تنسب مناهج علم الاقتصاد الرخاء الأمريكي وبروز أمريكا كقوة اقتصادية لا تقهر في الثمانينيات وبعدها إلى فولكر. قد يكون ترمب فولكر آخر للاقتصاد الأمريكي، والله يعلم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store