logo
#

أحدث الأخبار مع #لروبوت

الروبوتات: من قصص الخيال العلمي إلى واقع يصنع المستقبل!
الروبوتات: من قصص الخيال العلمي إلى واقع يصنع المستقبل!

عرب هاردوير

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • عرب هاردوير

الروبوتات: من قصص الخيال العلمي إلى واقع يصنع المستقبل!

استيقظت متأخرة عن العمل اليوم لنسياني ضبط المنبه، ثم وجدت الغرفة في حالة فوضى لانشغالي بالعمل منذ فترة، ثم وجدت المطبخ أيضًا في حالة يُرثى لها، ولفت نظري التلفاز يعرض فيلم Subservience على مشهد عرض الروبوتات، فتمنيت لو أن واحدًا منهم يخرج من تلك الشاشة ليساعدني في كل تلك الأشياء دفعة واحدة... وصمتُ قليلًا ثم تساءلت: هل هذا ممكن أصلًا؟! روبوتات متعددة الوظائف (Polyfunctionally Robots) وهي روبوتات تُشكل نقلة نوعية في تاريخ التكنولوجيا، بدمجها بين الذكاء الصناعي المتقدم والحساسات الدقيقة وقدرات اتخاذ القرار الذاتي، ما يجعلها قادرة على تنفيذ مجموعة واسعة من المهام بشكل مستقل أو شبه مستقل دون الحاجة لإعادة برمجتها لكل مهمة، عبر تكييف سلوكها مع البيئة المحيطة، مثل التعلم الآلي والرؤية الحاسوبية، على عكس الروبوتات التقليدية المبرمجة لأداء وظيفة واحدة. هذه الروبوتات الذكية يمكنها برمجة نفسها والتبديل بين المهام دون الاستعانة بك، كمثال: يمكنها مثلًا الانتقال من تجميع الأجهزة الإلكترونية إلى تعبئة المنتج ، أو المساعدة في الجراحات الطبية ثم تقديم الدعم اللوجستي في المستشفى. أحدث تقنيات هذه الثورة الشبكات العصبية التوليدية (GANs): لتمكن الروبوتات من تحليل البيانات غير المهيكلة كالصور والأصوات، وبناءً عليها اتخاذ القرار. مثال: يمكن لروبوت في مصنع أن يتعرف على شكل منتج معين ويحدد أفضل طريقة لحمله دون أي برمجة سابقة. أنظمة الرؤية الروبوتية المتطورة: باستخدام كاميرات بدقة 4K وحساسات LiDAR، تستطيع هذه الروبوتات رسم خرائط ثلاثية الأبعاد للبيئة، وتجنّب العوائق بشكل ذاتي، لذلك يمكنها العمل في مواقع معقدة مثل الإنشاءات. حساسات متعددة الوظائف: وهي تقلد ملمس الجلد البشري، ثم تعمل كحساسات لدرجة الحرارة وتكتشف أعطال الآلات، وبحسب الآراء، فإنها تتفوق على الأداء البشري بكثير. شبكات 5G: تعزز من سرعة اتصال الروبوتات، مما يسمح بتنسيق أفضل بين عدة روبوتات في الوقت نفسه، مثل سرب طائرات دون طيار في التطبيقات العسكرية. تجارب على أرض الواقع في القطاع الصحي، أظهرت تجارب في عام 2024 قدرة الروبوتات على إجراء فحوصات طبية أولية باستخدام كاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء، ثم نقل البيانات للأطباء عن بُعد. وفي جراحات الدماغ الدقيقة، تُستخدم روبوتات قادرة على تعديل حركتها تلقائيًا عند اكتشاف تغييرات في أنسجة المريض. وفي الصناعة والخدمات اللوجستية؛ طوّرت شركات مثل أمازون روبوتات تخزين تستطيع تفريغ الشاحنات وفرز البضائع وتغليفها دون إشراف، مما قلّص زمن التوصيل بنسبة 40%. أما في مصانع تسلا ، يعمل روبوت "أوبتيموس" على تجميع قطع السيارات، ثم الانتقال إلى صيانة الآلات الأخرى في نفس الموقع. وأخيرًا في الحياة اليومية، بدأت بعض المطاعم في طوكيو استخدام روبوتات تستقبل الزبائن، تأخذ الطلبات، ثم تطهو الوجبات باستخدام ذراعين ميكانيكيين. وفي المنازل الذكية، تُساعد الروبوتات مثل "سامسونج بوت هاوس" في التنظيف، ومراقبة الأمن، ورعاية الحيوانات الأليفة. الشركات الرائدة في هذه التقنية تسلا – أوبتيموس (Optimus): أعلنت تسلا عن تطوير روبوت بشري متعدد الوظائف قادر على المشي بشكل أكثر طبيعية وأداء مهام متنوعة في المصانع، مع خطط لإنتاج "فيلق" من هذه الروبوتات خلال عام 2025. شركة Aeon Robotics (ألمانيا): تُقدم روبوتات مزودة بتحكم دقيق في القوة وحساسات ذكية، مثل HandEffector الذي يُحاكي يد الإنسان، وAeonDog القادر على التنقل والتفاعل في البيئات الصناعية. لندن – Kaikaku: تُطور روبوتات للمطاعم قادرة على تجميع الطعام بدقة عالية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية، مما يُسرّع عمليات الخدمة ويقلل الأخطاء. هونغ كونغ – Hikust: طوّر فريق بحثي روبوتًا طبيًا صغير الحجم (0.95 ملم) متعدد الوظائف، قادرًا على التصوير، والتنقل الدقيق، وأداء عمليات مثل أخذ العينات وتوصيل الأدوية داخل الجسم، مما يفتح آفاقًا جديدة للجراحة الدقيقة. شركة Honeywell: أطلقت روبوتات ذكية في المستودعات قادرة على فرز وتحريك الطرود باستخدام الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية، ما يعزز سرعة وكفاءة سلسلة التوريد في التجارة الإلكترونية. التحديات والمخاطر المحتملة رغم الإمكانات الهائلة، تواجه هذه التكنولوجيا عقبات مثل: التكلفة العالية: يصل سعر الروبوت الواحد إلى 500 ألف دولار، مما يحد من انتشارها خارج الشركات الكبرى. القضايا الأخلاقية: مثل إمكانية اختراق أنظمة الروبوتات أو استخدامها في أنشطة غير قانونية. التأثير على سوق العمل: تتوقع منظمة العمل الدولية اختفاء 20 مليون وظيفة تقليدية بحلول 2030 بسبب هذه الروبوتات. مستقبل الروبوتات متعددة الوظائف تشير التوقعات إلى أن 60% من الشركات العالمية ستدمج هذه الروبوتات في عملياتها بحلول عام 2030، مع تطورات بارزة مثل: الروبوتات القابلة لإعادة التشكيل: التي تُغيّر من هيكلها المادي (مثل تحويل ذراع إلى عجلات) لتتناسب مع المهمة المطلوبة. الفرق الروبوتية الذكية: كما في دراسة جامعة ماساتشوستس التي طوّرت نظامًا لتعاون الروبوتات في تنفيذ مشاريع معقدة، مثل بناء هياكل معمارية عبر تنسيق حركات 10 روبوتات بشكل متزامن. دمج الوعي البيئي: حيث تُصمم روبوتات قادرة على تعديل استهلاكها للطاقة وفقًا لمصادرها المتجددة المحيطة، مما يقلل البصمة الكربونية. في النهاية من الواضح عزيزي القارئ، أن الروبوتات أصبحت شركاء مستقبليين في بناء عالم متطور، وليست فقط مجرد أدوات. وبالرغم من تحدياتها، فإن قدرتها على إنقاذ الأرواح في المجال الطبي، وإنقاذ الكوكب من خلال الصناعات النظيفة، تجعلها استثمارًا مهمًا، بل ولا غنى عنه، كما قال إيلون ماسك عن روبوت أوبتيموس: «هذا ليس روبوتًا، بل بداية عصر جديد من التعاون بين البشر والروبوتات».

الروبوتات: من قصص الخيال العلمي إلى واقع يصنع المستقبل
الروبوتات: من قصص الخيال العلمي إلى واقع يصنع المستقبل

أخبار مصر

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • أخبار مصر

الروبوتات: من قصص الخيال العلمي إلى واقع يصنع المستقبل

الروبوتات: من قصص الخيال العلمي إلى واقع يصنع المستقبل استيقظت متأخرة عن العمل اليوم لنسياني ضبط المنبه، ثم وجدت الغرفة في حالة فوضى لانشغالي بالعمل منذ فترة، ثم وجدت المطبخ أيضًا في حالة يُرثى لها، ولفت نظري التلفاز يعرض فيلم Subservience على مشهد عرض الروبوتات، فتمنيت لو أن واحدًا منهم يخرج من تلك الشاشة ليساعدني في كل تلك الأشياء دفعة واحدة… وصمتُ قليلًا ثم تساءلت: هل هذا ممكن أصلًا؟!روبوتات متعددة الوظائف (Polyfunctionally Robots) وهي روبوتات تُشكل نقلة نوعية في تاريخ التكنولوجيا، بدمجها بين الذكاء الصناعي المتقدم والحساسات الدقيقة وقدرات اتخاذ القرار الذاتي، ما يجعلها قادرة على تنفيذ مجموعة واسعة من المهام بشكل مستقل أو شبه مستقل دون الحاجة لإعادة برمجتها لكل مهمة، عبر تكييف سلوكها مع البيئة المحيطة، مثل التعلم الآلي والرؤية الحاسوبية، على عكس الروبوتات التقليدية المبرمجة لأداء وظيفة واحدة. هذه الروبوتات الذكية يمكنها برمجة نفسها والتبديل بين المهام دون الاستعانة بك، كمثال: يمكنها مثلًا الانتقال من تجميع الأجهزة الإلكترونية إلى تعبئة المنتج، أو المساعدة في الجراحات الطبية ثم تقديم الدعم اللوجستي في المستشفى.أحدث تقنيات هذه الثورةالشبكات العصبية التوليدية (GANs): لتمكن الروبوتات من تحليل البيانات غير المهيكلة كالصور والأصوات، وبناءً عليها اتخاذ القرار. مثال: يمكن لروبوت في مصنع أن يتعرف على شكل منتج معين ويحدد أفضل طريقة لحمله دون أي برمجة سابقة.أنظمة الرؤية الروبوتية المتطورة: باستخدام كاميرات بدقة 4K وحساسات LiDAR، تستطيع هذه الروبوتات رسم خرائط ثلاثية الأبعاد للبيئة، وتجنّب العوائق بشكل ذاتي، لذلك يمكنها العمل في مواقع معقدة مثل الإنشاءات.حساسات متعددة الوظائف: وهي تقلد ملمس الجلد البشري، ثم تعمل كحساسات لدرجة الحرارة وتكتشف أعطال الآلات، وبحسب الآراء، فإنها تتفوق على الأداء البشري بكثير.شبكات 5G: تعزز من سرعة اتصال الروبوتات، مما يسمح بتنسيق أفضل بين عدة روبوتات في الوقت نفسه، مثل سرب طائرات دون طيار في التطبيقات العسكرية.تجارب على أرض الواقعفي القطاع الصحي، أظهرت تجارب في عام 2024 قدرة الروبوتات على إجراء فحوصات طبية أولية باستخدام كاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء، ثم نقل البيانات للأطباء عن بُعد. وفي جراحات الدماغ الدقيقة، تُستخدم روبوتات قادرة على تعديل حركتها تلقائيًا عند اكتشاف تغييرات في أنسجة المريض. وفي الصناعة والخدمات اللوجستية؛ طوّرت شركات مثل أمازون روبوتات تخزين تستطيع تفريغ الشاحنات وفرز البضائع وتغليفها دون إشراف، مما قلّص زمن التوصيل بنسبة 40%.أما في مصانع تسلا، يعمل روبوت 'أوبتيموس' على تجميع قطع السيارات، ثم الانتقال إلى صيانة الآلات الأخرى في نفس الموقع. وأخيرًا في الحياة اليومية، بدأت بعض المطاعم في طوكيو استخدام روبوتات تستقبل الزبائن، تأخذ الطلبات، ثم تطهو الوجبات…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

أخبار التكنولوجيا : شاهد روبوت يثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعى برقصة إيلون ماسك
أخبار التكنولوجيا : شاهد روبوت يثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعى برقصة إيلون ماسك

نافذة على العالم

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : شاهد روبوت يثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعى برقصة إيلون ماسك

الثلاثاء 13 مايو 2025 07:45 مساءً نافذة على العالم - انتشر فيديو لروبوت من طراز تسلا أوبتيموس، على نطاق واسع على منصة X، وأثار دهشة مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يُظهر الفيديو روبوتًا وهو يرقص ويستعرض حركاته الاستعراضية . — gorklon rust (@elonmusk) على الرغم من أن الملياردير إيلون ماسك شارك الفيديو دون تعليق، إلا أنه أثار الجدل حيث يُظهر الفيديو للروبوت وهو يرقص بإتقان، كأنه إنسان حقيقي. وقد أظهرت Tesla أداءً لروبوت Optimus لمهام مثل الرقص في فعاليات، مثل فعالية "We, Robot" في أكتوبر 2024، وشاركت تحديثات حول تقدمه، مثل تحسين قدرته على المشي في أبريل 2025. وعلق إيلون ماسك قائلا :"سيفعل أي شيءٍ تريده.. يُمكنه أن يكون مُعلّمًا و يُمكنه مُجالسة أطفالك، أو مُتنزّه كلبك، أو حتى أن يكون صديقك، أو يُقدّم المشروبات فأي شيءٍ يُمكنك التفكير فيه، سيفعله.

علوم وتكنولوجيا / شاهد روبوت يثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعى برقصة إيلون ماسك
علوم وتكنولوجيا / شاهد روبوت يثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعى برقصة إيلون ماسك

خبر مصر

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • خبر مصر

علوم وتكنولوجيا / شاهد روبوت يثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعى برقصة إيلون ماسك

انتشر فيديو لروبوت من طراز تسلا أوبتيموس، على نطاق واسع على منصة X، وأثار دهشة مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يُظهر الفيديو روبوتًا وهو يرقص ويستعرض حركاته الاستعراضية . على الرغم من أن الملياردير إيلون ماسك شارك الفيديو دون تعليق، إلا أنه أثار الجدل حيث يُظهر الفيديو للروبوت وهو يرقص بإتقان، كأنه إنسان حقيقي. وقد أظهرت Tesla أداءً لروبوت Optimus لمهام مثل الرقص في فعاليات، مثل فعالية "We, Robot" في أكتوبر 2024، وشاركت تحديثات حول تقدمه، مثل تحسين قدرته على المشي في أبريل 2025. وعلق إيلون ماسك قائلا :"سيفعل أي شيءٍ تريده.. يُمكنه أن يكون مُعلّمًا و يُمكنه مُجالسة أطفالك، أو مُتنزّه كلبك، أو حتى أن يكون صديقك، أو يُقدّم المشروبات فأي شيءٍ يُمكنك التفكير فيه، سيفعله. مشاركة بتاريخ: 2025-05-13

إوعي تتصور إن تشات جي بي تي يتجسس عليك
إوعي تتصور إن تشات جي بي تي يتجسس عليك

البشاير

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البشاير

إوعي تتصور إن تشات جي بي تي يتجسس عليك

إوعي تتصور إن تشات جي بي تي يتجسس عليك مؤكد قرأنا وشاهدنا أسطورة سنووايت ، والمراية السحرية .. عندما سألت زوجة الملك المراية السحرية ، من هي أجمل مني : آنا أم سنووايت . أجابت المراية : أنت حلوة جدا نعم . لكن سنووايت أجمل منك .. وبدات قصة الانتقام المعروفة .. للمراية السحرية نكته يرددها المصريين . واحد صعيدي قالوا له : المراية دي تقدر تقولك مين إنت ومن أي بلد ، ومسافر علي فين ، والساعة كام .. توجه الصعيدي الي المراية وسألها : أنا مين ، أجابت : إنت جعيدي ولد عبدالله ، من كوم امبو ، وجاي المطار علشان تسافر دبي ، الساعة ستة … جن الرجل بكل هذه المعلومات .. وبدأ رحلة الذهاب العودة الي المرآية يسألها مين أنا وفي كل مرة تذكرة بموعد السفر وتقول له باقي ساعة علي السفر إوعي تتأخر . وفي أخر مره لم يسألها أنا مين بل بادرته المراية بعبارة ساخرة : الطيارة فاتتك ياجعيدي .. هذا المدخل لتنشيط الذاكرة فقط .. وتقريب الصورة الي أذهاننا .. مجرد التعامل مع برنامج تشات جي بي تي مرة أو إثنتين ، تراه في المرة الثالثة يتعامل معك بأسمك ووظيفتك واهتماماتك دون أن تقدم له هذه المعلومات طواعية .. في كل مرة تتعامل معه يتعرف علي جزء من حياتك . أسمك وسنك وإهتماماتك وسكنك ووظيفتك ، وكلما تعاملت معه ، اختزن بنفسه معلومات إضافية عنك ، الي حد إنه يستطيع أن يكتب سيرتك الذاتية بمرور الوقت .. بعض الناس فسرت ذلك بأن البرامج أو الأجهزة تتضمن أجهزة تجسس علي الحياة الخاصة .. لكن لا تجسس ولا حاجة خالص . لاحظ عدد من مستخدمي ChatGPT سلوكًا وصفوه بـ'المخيف'، بعد أن بدأ الروبوت يُخاطبهم بأسمائهم رغم أنهم لم يقدموها له صراحة، البعض اعتبر الأمر 'انتهاكاً غريباً للخصوصية'، بينما عبّر آخرون عن شعورهم بالريبة وعدم الارتياح. وشارك آخرون لقطات تُظهر الروبوت وهو يذكر تفاصيل دقيقة عنهم دون إذن واضح. السبب قد يكون مرتبطًا بتحديث ميزة 'الذاكرة' في ChatGPT، والتي تتيح له تذكّر تفضيلات المستخدم وسجله التفاعلي السابق لتقديم تجربة أكثر تخصيصًا. لكن هذا التخصيص لم يرق للجميع ، فقد شعر البعض بأن 'الروبوت يعرف أكثر مما ينبغي'، واعتبروا أن القدرة على تذكر المعلومات القديمة دون طلب واضح تُهدد خصوصيتهم. من جهتها، أكدت OpenAI أن المستخدمين بإمكانهم تعطيل ميزة الذاكرة أو حذف بياناتهم بالكامل في أي وقت. السؤال الذي يطرحه كثيرون الآن: هل نحن أمام مستقبل أكثر ذكاءً… أم أكثر تطفلاً؟ وكانت OpenAI أعلنت عن ميزة جديدة تُدعى 'الذاكرة مع البحث'، تتيح لروبوت ChatGPT استخدام معلومات من محادثاتك السابقة – مثل عاداتك الغذائية أو موقعك – لتحسين نتائج البحث على الويب. وتأتي هذه الميزة بعد التوسعة الأخيرة لذاكرة ChatGPT، التي أصبحت قادرة على الرجوع لسجل محادثاتك بالكامل، مما يُعد خطوة أخرى في مساعي OpenAI للتميّز عن منافسيها مثل Claude من Anthropic وGemini من Google، اللذين يقدمان أيضاً مزايا مشابهة. بحسب الوثائق الرسمية، عندما يُفعل المستخدم هذه الخاصية ويطلب من ChatGPT البحث عن شيء ما، قد يُعيد الروبوت صياغة الاستعلام اعتمادًا على ما يتذكره عن المستخدم. وتعد هذه الميزة اختيارية ويمكن تعطيلها يدوياً من إعدادات ChatGPT، ولكن هل تمثل 'الذاكرة مع البحث' نقلة ذكية في تجربة المستخدم، أم خطوة جديدة نحو المساس بالخصوصية؟ تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store