أحدث الأخبار مع #لشكر_طيبة


العربية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العربية
الهند وباكستان.. ودرس أن تكون قويا
ما أهم درس فى المواجهة العسكرية الأخيرة بين الهند وباكستان، والتى انتهت بقبول الطرفين وقف إطلاق النار بعد حرب خاطفة ومحدودة ومنضبطة الى حد ما، استمرت نحو خمسة أيام؟! الدروس والعبر والعظات كثيرة، لكن سوف أركز اليوم على درس واحد وهو أنه حينما تكون قويا فإن الجميع يخافك ويقدرك بل ويحترمك حتى لو كنت عدوه، والعكس صحيح تماما. لأنه حينما تكون ضعيفا فسوف يتجرأ عليك الجميع ويحولونك إلى «ملطشة». لمن لم يتابع تفاصيل الصراع فإن هجوما وقع فى بلدة باهالغام، فى الجزء الذى تسيطر عليه الهند فى كشمير قتل فيه ٢٦ شخصا معظمهم من السائحين الهندوس. الهند اتهمت جماعة «ريزستنس فرونت» أو جبهة المقاومة المدعومة من باكستان بالمسئولية، وهو ما نفته الأخيرة تماما وطالبت بتحقيق دولى، لكن الهند شنت عملية عسكرية فى ٧ مايو الجارى استهدفت خلالها مواقع باكستانية قالت إنها تخص ما وصفته بـ«الجماعات الإرهابية» خصوصا «جيش محمد» و«لشكر طيبة» إضافة إلى مواقع تخص الجيش الباكستانى. لكن باكستان ردت على الهجوم الهندى بعملية «البنيان المرصوص» وقالت إنها تمكنت من إسقاط مقاتلات هندية من طراز رافال فرنسية الصنع وروسية من طراز ميج وسوخوى ومسيرات وادعى كل طرف أنه دمر مواقع للطرف الثانى، وأن معظم الضحايا لديه من المدنيين. لكن ربما الأخطر هو أن المواجهة أدت إلى تعليق معاهدات واتفاقيات طويلة المدى، خصوصا معاهدة مياه نهر السند التى تنظم توزيع المياه القادمة من المنابع الهندية إلى المصبات الباكستانية وكذلك اتفاقية سملا الموقعة بين البلدين فى ٢ يوليو ١٩٧٢بعد حرب صعبة بين البلدين وقتها، وتنص على احترام سيادة كل طرف وحل النزاعات بالطرق السلمية ورسم خط لوقف إطلاق النار فى كشمير، وعودة الأسرى والتطبيع بين الطرفين. المهم بعد ٥ أيام من القتال بكل أنواع الأسلحة، وخصوصا المقاتلات والمسيرات والصواريخ وسقوط أكثر من ٦٠ قتيلا ونزوح مئات الآلاف فى كشمير وقرب حدود البلدين، تم وقف إطلاق النار فى وساطة قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إن بلاده هى التى سعت إليها، فى حين أن ٣٠ دولة سعت للوساطة أيضا كما قال مسئول وزير خارجية باكستان إسحاق دار. المهم أن القتال توقف وهو خبر طيب ومفرح للبلدين وللمنطقة وللعالم بأكمله. السؤال هل كانت الهند ستقبل بوقف إطلاق النار إلا بعد أن شعرت أن باكستان قوية ويمكنها أن ترد الهجوم بهجوم مماثل وربما بصورة أكبر؟! المؤكد أن الإجابة هى لا قاطعة. والسبب أن لدينا نموذجا فى منطقتنا اسمه إسرائيل، فهى تواصل البلطجة فى المنطقة منذ عام ١٩٤٨، ولم يردعها أحد إلا باستثناءات قليلة كما حدث فى الانتصار المصرى العظيم فى ٦ أكتوبر ١٩٧٣، لكن ومنذ ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ فإن إسرائيل تعربد فى المنطقة كما تشاء بدعم أمريكى كامل وفاضح! هى ترتكب جرائم إبادة جماعية فى قطاع غزة وتتهيأ لضم الضفة الغربية، وتحتل مناطق مهمة فى لبنان، واحتلت مناطق جديدة فى سوريا بعد أن دمرت معظم قدراتها العسكرية، كما تقصف فى اليمن وإيران، وتقول إن يدها تطال كل مكان فى المنطقة، وتتحدى المجتمع الدولى والأمم المتحدة وسائر المنظمات الدولية. أتصور أن الهند ربما حاولت استغلال عملية «باهالغام» مثلما استغلت إسرائيل عملية «طوفان الأقصى». لكن الفارق أن الرد الباكستانى كان مقنعا للهند لكى تقبل بوقف إطلاق النار، فحينما بدأت الهند هجومها وجدت ردا مماثلا من باكستان وربما أقوى، الصاروخ بالصاروخ والمسيرة بالمسيرة والمقاتلة بالمقاتلة. والأهم أن السلاح النووى الذى تمتلكه باكستان رسميا منذ ٢٨ مايو ١٩٩٨ هو الذى يجعل الهند تفكر مليون مرة قبل أن تشن هجوما شاملا على باكستان، وهى التى امتلكت القنبلة النووية نظريا عام ١٩٧٤ ثم أجرت فى مايو ١٩٩٨ خمس تجارب نووية إضافية بعد أيام من الإعلان الباكستانى. السلاح النووى قاتل ومدمر وخطر على البشرية، لكن فى عالم الغابة الذى نعيشه الآن، هو الذى يجعل صديقك يتودد إليك وخصمك يخشاك. القوة الخشنة - وليست الناعمة - هى التى تمنع الآخرين من التجرؤ عليك واستضعافك، فهل يعى العرب هذا الدرس البديهى، ويفكرون فى استغلال ما لديهم من أوراق وهى كثيرة ولكنها معطلة؟!


الشرق السعودية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق السعودية
الهند وباكستان نحو "الخطوات التالية" مع استمرار وقف إطلاق النار
يناقش قائدا العمليات العسكرية في الهند وباكستان، الاثنين، الخطوات التالية للجارتين المسلحتين نووياً، بعد وقف إطلاق النار الذي أعاد الهدوء إلى الحدود، بعد أعنف قتال بينهما منذ ما يقرب من ثلاثة عقود. ولم ترد أي تقارير عن وقوع انفجارات أو قذائف خلال الليل، بعد بعض الانتهاكات التي وردت في مستهل تطبيق وقف إطلاق النار، إذ قال الجيش الهندي إن ليلة الأحد كانت أول ليلة هادئة في الأيام القليلة الماضية على طول الحدود، على الرغم من أن بعض المدارس لا تزال مغلقة. جاء وقف إطلاق النار يوم السبت في منطقة الهيمالايا، الذي أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد جهود وساطة دولية مكثفة، قادتها الولايات المتحدة، وشاركت فيها المملكة العربية السعودية عبر تحرك دبلوماسي مباشر شمل إسلام أباد ونيودلهي. وقال مسؤول كبير في الجيش الهندي إن الجيش أرسل رسالة "عبر خط ساخن" إلى باكستان، الأحد، بشأن انتهاكات وقف إطلاق النار في اليوم السابق، مشيرا إلى نية نيودلهي الرد على المزيد من هذه الوقائع. ونفى متحدث باسم الجيش الباكستاني حدوث أي انتهاكات. وقالت وزارة الخارجية الهندية في بيان لها، يوم السبت، إن قائدي العمليات العسكرية لكلا الجانبين سيتحدثان مع بعضهما البعض الاثنين في الساعة 1200 (0630 بتوقيت جرينتش)، ولم تصدر باكستان أي تعليق على خطط الاتصال. انطلقت شرارة التوترات الأخيرة في 22 أبريل الماضي، عندما استهدفت عبوة ناسفة حافلة سياحية في منطقة باهالجام، في كشمير الخاضعة للسيطرة الهندية، ما أدى إلى سقوط 26 مدنياً، بينهم 25 هندياً، وسائح من نيبال. اتهمت السلطات الهندية تنظيم "جبهة المقاومة الإسلامية"، المرتبط بجماعة "لشكر طيبة" الباكستانية، بالمسؤولية عن الهجوم، مشيرة إلى ضلوع عنصر سابق في القوات الخاصة الباكستانية يُدعى هاشم موسى. وردّت نيودلهي بعد نحو أسبوعين بعملية عسكرية واسعة النطاق حملت اسم "السِّندور"، استهدفت خلالها تسعة مواقع قالت إنها تُستخدم كمراكز قيادة وتدريب لمسلحين داخل الأراضي الباكستانية وفي كشمير. وبادرت إسلام أباد إلى تنفيذ عملية مضادة باسم "البنيان المرصوص"، طالت منشآت عسكرية هندية في لاداخ والبنجاب، وتبادل الجانبان إطلاق الصواريخ واستخدام المسيّرات، ما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا المدنيين. وفي حين شكرت باكستان، واشنطن على توسطها لوقف إطلاق النار ورحبت بعرض ترمب للتوسط في النزاع مع الهند حول كشمير، لم تعلق نيودلهي على مشاركة الولايات المتحدة في الهدنة أو إجراء محادثات في موقع محايد. وترفض الهند، التي تقول إن النزاعات مع باكستان يجب أن تُحل مباشرة بين الجارتين، مشاركة أي طرف ثالث. وتحكم كل من الهند ذات الأغلبية الهندوسية وباكستان المسلمة جزءاً من إقليم كشمير الواقع في جبال الهيمالايا، لكن كلا الطرفين يطالب بالسيادة الكاملة على الإقليم. وتتهم الهند باكستان بالمسؤولية عن أعمال التمرد في الجزء الخاضع لها من كشمير التي بدأت في 1989، لكن باكستان تقول إنها لا تقدم سوى الدعم المعنوي والسياسي والدبلوماسي للانفصاليين في كشمير. وشهدت المنطقة 3 حروب، وعدد من الاشتباكات الحدودية، أبرزها في 1999، و2019، لكن التصعيد الأخير يُعد الأخطر منذ عقدين، لا سيما مع تفكك الإطارين الدبلوماسيين الرئيسيين: "اتفاقية شِملا"، و"معاهدة مياه نهر السند"، بعد أن أعلنت الهند تجميد الأولى، وقررت باكستان تعليق العمل بالثانية. ويرى خبراء أن وقف إطلاق النار الراهن، رغم هشاشته، يشكل فرصة لاحتواء أزمة كادت أن تتحول إلى صراع مفتوح في منطقة شديدة الحساسية.


الجزيرة
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
هل أنقذت إدارة ترامب العالم من كارثة نووية بين الهند وباكستان؟
في تحرك مفاجئ يعكس حجم المخاوف من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة نووية، تدخلت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لاحتواء التصعيد العسكري غير المسبوق بين الهند و باكستان ، الذي تفجّر عقب هجوم أودى بحياة 26 شخصا، معظمهم من السياح الهندوس، في إقليم كشمير المتنازع عليه. وقد أشعل هجوم 22 أبريل/نيسان فتيل أزمة حادة بين الجارتين النوويتين، حيث اتهمت نيودلهي جماعة "لشكر طيبة" المدعومة من إسلام آباد بالمسؤولية عنه، قبل أن تبادر بشن غارات جوية داخل الأراضي الباكستانية استهدفت ما وصفته بـ"معسكرات إرهابية". وردّت باكستان بإطلاق مئات الطائرات المسيّرة في عمق الأراضي الهندية، وتحدثت تقارير عن مواجهات جوية مباشرة بين مقاتلات الطرفين. وفي حين كانت المنطقة على شفا مواجهة شاملة، بدا الموقف الأميركي في البداية متحفظا، إذ صرّح نائب الرئيس جي دي فانس بأن النزاع "ليس من شأن الولايات المتحدة"، مكتفيا بالدعوة إلى التهدئة. غير أن الأوضاع تغيرت بسرعة، بعد تعرض قاعدة "نور خان" الجوية القريبة من العاصمة الباكستانية لضربات صاروخية، مما أثار مخاوف واشنطن من أن تمتد الضربات إلى منشآت نووية أو قيادات عسكرية حساسة. ودفعت هذه التطورات البيت الأبيض إلى إعادة تقييم موقفه، وباشرت الإدارة الأميركية، عبر وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي ماركو روبيو، وفانس نائب الرئيس الأميركي، سلسلة اتصالات رفيعة مع قيادات البلدين. وتحدث فانس مباشرة مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، بينما أجرى روبيو اتصالا مع قائد الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير ووزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار، إضافة إلى وزير الخارجية الهندي س. جايشانكار. وبعد 4 أيام من الضربات المتبادلة التي استخدمت فيها الطائرات المسيّرة والصواريخ والمدفعية الثقيلة، أعلن الرئيس ترامب، عبر منصة "إكس"، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مؤكدا أن الولايات المتحدة قامت بوساطة مباشرة. وقد رحبت باكستان بالاتفاق وأشادت بالدور الأميركي، في حين امتنعت الهند عن الاعتراف بأي تدخل خارجي، وأصرت على أن الاتفاق جاء نتيجة مفاوضات ثنائية. وجاء إعلان الهدنة بعد تصعيد وصفه خبراء بأنه الأخطر منذ عقود، خاصة مع دخول الطائرات المسيّرة بقوة في ساحة المعركة، وتبادل الطرفين استهداف قواعد جوية حساسة. كما تحدثت مصادر استخباراتية باكستانية عن محاولات هندية لاستدراج إسلام آباد لاستخدام مقاتلات "إف-16" الأميركية الصنع، في خطوة قد تمنح نيودلهي ذريعة لتصعيد إضافي. ورغم التوصل إلى وقف لإطلاق النار، استمرت الاشتباكات المتقطعة على جانبي الحدود في كشمير، حيث أفادت تقارير بوقوع خروقات من الجانبين. ويأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه الهند أجواء سياسية محتقنة، ودعم شعبي واسع لإستراتيجية رئيس الوزراء مودي المتشددة تجاه باكستان. وفي المقابل، حذرت باكستان من أن أمنها القومي يتعرض لاستفزازات متعمدة، داعية إلى الحوار والاحتكام إلى الاتفاقات الدولية، لا سيما ما يتعلق بمعاهدة تقاسم المياه التي تشكل شريانا حيويا لاقتصادها الزراعي. ورغم ما أبداه محللون من تفاؤل حذر بشأن سلوك الطرفين، خاصة مع اقتصار الهجمات على أهداف عسكرية وغياب الضربات الإستراتيجية الكبرى، فإن الوضع يبقى هشا وقابلا للانفجار في أية لحظة، في ظل استمرار التراشق الإعلامي وتبادل الاتهامات، وتصاعد النزعة القومية في البلدين، مما يثير مخاوف من عودة التوتر في حال فشل المساعي لبدء حوار جاد ومستدام.


روسيا اليوم
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
مجموعة السبع تحث الهند وباكستان على التحلّي بأقصى درجات ضبط النفس
وقال بيان صادر عن كندا بالنيابة عن وزراء خارجية مجموعة السبع يوم الجمعة إن "التصعيد العسكري الجديد يشكل تهديدا خطيرا للاستقرار الإقليمي. نشعر بقلق بالغ على سلامة المدنيين في كلا الجانبين". وأضاف البيان "ندعو إلى خفض فوري للتصعيد ونشجع البلدين على الدخول في حوار مباشر من أجل التوصل إلى حل سلمي". وأطلقت باكستان، فجر اليوم السبت، عملية عسكرية للرد على هجوم هندي، حيث قالت إسلام آباد إن الهند أطلقت صواريخ باتجاه مراكز عسكرية مهمة، في الليلة الثالثة لأكبر مواجهة بينهما منذ عقود. وقال التلفزيون الباكستاني إن العملية التي أسماها الجيش "البنيان المرصوص"، أدت إلى تدمير موقع لتخزين صواريخ "براهموس" في بياس وقاعدتي باثانكوت وأودامبور الجويتين في الهند. من جهتها قالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية نقلا عن مسؤول هندي أن الهند ترد حاليا على الهجمات الباكستانية "بالشكل المناسب". وكذلك، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين عسكريين هنود أن الجيش الباكستاني حاول تنفيذ توغلات جوية في 36 موقعا، واستخدم ما بين 300 و400 مسيّرة لاختبار الدفاعات الجوية للهند. وتدهورت العلاقات الهندية الباكستانية في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع في 22 أبريل في باهالغام في إقليم جامو وكشمير الهندي، والذي أسفر عن مقتل 25 مواطنا هنديا ومواطن نيبالي واحد. وقالت الهند إنها تمتلك أدلة على تورط جهاز المخابرات الباكستاني في الهجوم الذي نفذته جماعة لشكر طيبة الإرهابية. وفرضت نيودلهي وإسلام آباد قيودا متبادلة، وعلقتا الاتفاقيات الثنائية، وأغلقتا المجال الجوي لكل منهما أمام الطائرات. في ليلة السابع من مايو، أطلقت القوات المسلحة الهندية عملية "سيندور"، حيث ضربت تسعة أهداف في باكستان وفي الجزء الخاضع لسيطرة باكستان من كشمير وذكرت أنها كانت تستخدم كمقرات للإرهابيين. وذكرت قناة "NDTV" الهندية نقلا عن مصادر، أن أكثر من 70 إرهابيا قتلوا وأصيب أكثر من 60 آخرين. المصدر: وكالات قالت هيئة مطارات باكستان إن البلاد أغلقت مجالها الجوي أمام جميع الرحلات الجوية من الساعة 3:15 صباحًا حتى الساعة 12 ظهرا اليوم السبت، على خلفية التصعيد العسكري مع الهند. أفاد مدير العلاقات العامة في الجيش الباكستاني اللواء أحمد شريف شودري بأن الجيش الهندي استهدف ثلاث قواعد جوية باكستانية بضربات صاروخية. أفادت وكالة ANI للأنباء بأن عدة مدن في ولايتي البنجاب وراجاستان الهنديتين، اللتين تقعان على الحدود مع باكستان، تعرضت لهجمات بطائرات بدون طيار قدمت من باكستان.


اليوم السابع
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليوم السابع
الهند توقف العمل فى 32 مطارا مدنيا بسبب القصف الباكستانى
أفادت صحيفة تايمز أوف إنديا، نقلا عن المديرية العامة للطيران المدنى فى الهند بأن السلطات أوقفت العمل في 32 مطارا من المطارات المدنية حتى 15 مايو. وجاء في مقالة الصحيفة: "ستبقى هذه المطارات الـ 32 مغلقة مؤقتا أمام الرحلات المدنية حتى الساعة 5:29 (7:59 بتوقيت موسكو) من يوم 15 مايو". أفادت وكالة ANI للأنباء بأن عدة مدن في ولايتي البنجاب وراجاستان الهنديتين، اللتين تقعان على الحدود مع باكستان، تعرضت لهجمات بطائرات بدون طيار قدمت من باكستان. ووفقا للوكالة، تم تسجيل انقطاعات للتيار الكهربائي وسماع أصوات صفارات الإنذار وانفجارات في مدينتي جيسالمير في ولاية راجستان وباثانكوت في البنجاب. ووفقا للوكالة، تم الإبلاغ عن وقوع انفجارات في مدينة أمريتسار المقدسة لدى السيخ لأول مرة منذ التصعيد الحالي للتوترات بين الهند وباكستان. وفي مدينة فيروزبور في البنجاب، ضربت طائرة بدون طيار أحد المباني السكنية، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص. وقبل ذلك، استهدفت طائرات بدون طيار بهجماتها عدة مدن في إقليم جامو وكشمير الهندى على طول خط التماس مع باكستان. تدهورت العلاقات الهندية الباكستانية في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع في 22 أبريل في باهالغام في إقليم جامو وكشمير الهندي، والذي أسفر عن مقتل 25 مواطنا هنديا ومواطن نيبالي واحد. وقالت الهند إنها تمتلك أدلة على تورط جهاز المخابرات الباكستاني في الهجوم الذي نفذته جماعة لشكر طيبة الإرهابية. وفرضت نيودلهي وإسلام آباد قيودا متبادلة، وعلقتا الاتفاقيات الثنائية، وأغلقتا المجال الجوي لكل منهما أمام الطائرات. في ليلة السابع من مايو، أطلقت القوات المسلحة الهندية عملية "سيندور"، حيث ضربت تسعة أهداف في باكستان وفي الجزء الخاضع لسيطرة باكستان من كشمير وذكرت أنها كانت تستخدم كمقرات للإرهابيين.