أحدث الأخبار مع #لعبدالحليمحافظ


بوابة الفجر
منذ 7 أيام
- ترفيه
- بوابة الفجر
د.حماد عبدالله يكتب: الأغنية الوطنية!!
كم من الحنين يجتاح مشاعرى ويهز كيانى كله حينما يصل إلى مسامعى كلمات وصوت مطربينا العظماء وهم يتغنوا بمصر،"مصر التى فى خاطرى وفى دمى- أحبها من كل روح ودمِ" (لأم كلثوم)، وتلك الكلمات العذبة "بالأحضان يا بلادنا يا حلوة بالأحضان " (لعبد الحليم حافظ). هذه الأغانى التى نستمع إليها فى مناسبات وطنية من إذاعة الأغانى والتى أيضًا خصص لها مدة ساعة من الزمن مساء كل سبت من نفس الإذاعة. لا يمكن التعبير عما يجيش فى النفس حينما إستمع إلى تلك المعزوفات الوطنية الجميلة وأخيرًا وبعد صبر طويل جاء إلينا نبع الخير المصرى بصوت جديد أخرحينما تتغنى بالأغانى الوطنية تقترب من نفس وإحساس المصريين هى الفنانة "شيرين عبد الوهاب" وتلك الأغانى التى بدأت سلستها " ما شربتش من نيلها، ما مشيتش فى شوارعها " تلك الأغنية وغيرها مما تقدم هذه الشابة المصرية الصوت والشكل والروح، أيضًا تقترب بنا إلى مرفأ نفس المشاعر والأحاسيس التى تفجرها الأصوات القديمة لعبد الوهاب ومحمد فوزى وعبد المطلب وفريد الأطرش وفايزة أحمد ونجاة الصغيرة (أطال الله عمرها). نحن فى أشد الإحتياج لظهور منظمى كلمات وطنية وملحنين لديهم الحس بالكلمة ومعناها وفوق ذلك مطرب وليس مؤدى لكى يجعل من تلك الكلمات ترياق للحياة، ويجعل من تلك النغمات دقات لقلوب المصريين. ولسنا فى إحتياج لهياج أو صريخ أو نداء على الوطن البعيد، الغائب ولكن نحتاج لمناجاة الوطن والتعبير عنه فى "حسن الأداء وإتقان العمل وتعميق الإنتماء للبلد والغيرة عليه، هذا كله بعيد عن السياسة وعن الأحزاب وعن الأيدولوجيات حيث مصر هى الأم وهى المرجع وهى الوطن الذى نحيا فيه ونحيا له ونتغنى به ونعشقه ونشتاق إليه فى الغربة عنه، حتى ولو كانت غربة مؤقتة لزيارة أو سياحة أو حتى للإستشفاء فالعودة للوطن بكل ما فيه من سلبيات -والفارق بين ما نراه خارجه وما نشاهده ونعايشه فى أرجائه، لا يعوضنا شيىء فى حبه، هذا الوطن ونحن نتغنى به نحتاج لمن يدير مرافقه وشئونه لديه نفس الإحساس الذى تجيش به مشاعرنا وأعتقد فى كثير من الأحيان حينما أشاهد مسئولًا متقاعسًا أو كسولًا أو غبيًا عن خدمة هذا الوطن، أعتقد بأنه ينقصه بيولوجيًا شيئًا هامًا، ينقصه الإحساس بالوطن، وأعتقد بل أجزم بأنه لا يستشعر ما نستشعره حينما نستمع لأغنية مثل "وقف الخلق ينظرون جميعًا كيف أبنى قواعد المجد وحدى – وبناة الأهرام فى سالف الدهر كفونى الكلام عند التحدى – أنا تاج العلاء فى مفرق الشرق ودراته قواعد عقدى " رحم الله حافظ إبراهيم والسنباطى وأم كلثوم". أ.د/حماد عبد الله حماد Hammad


مستقبل وطن
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- مستقبل وطن
فرقة «كورال روح الشرق» تحيي حفلا غنائيا بساقية الصاوي 16 مايو
تحيي فرقة "كورال روح الشرق" حفلا غنائيا، مساء يوم 16 مايو الجاري في ساقية الصاوي، تقدم خلاله باقة من أبرز أعمالها الفنية. وقالت ساقية الصاوي، في بيان اليوم الخميس، إنها تستعد لاستقبال حفل "كورال روح الشرق" بمسرح قاعة النهر يوم الجمعة الموافق 16 الشهر الجاري، مشيرة إلى أن الفرقة تقدم مزيجا من البهجة بشكل يؤثر إيجابيا على الجمهور. وأعلنت الفرقة مواصلة تحضيراتها للحفل، حيث تم نشر فيديو ترويجي عبر حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، يظهر أداء أفرادها بطريقة جديدة أغنية "قارئة الفنجان" لعبد الحليم حافظ. واشتهرت الفرقة عقب أدائها لأغنية كأس العالم في قطر "ارحبو" باللهجة المصرية وحصدت بسببها نسب مشاهدة مرتفعة وحظيت بتفاعل كبير من الجمهور، وحققت شهرة واسعة في مصر والوطن العربي، من خلال حفلاتها وانتشار مقاطعها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعروض موسيقية تقدم فيها مزيجا متناغما من الأغاني الكلاسيكية والمعاصرة. وتتميز الفرقة بأداء أغاني التراث والأفلام بطريقتها الخاصة بشكل أبهر الجميع فى الآونة الأخيرة بعد أن نجحت في أداء أشهر أغنيات المطربين المصريين والعرب ووصلت إلى نجاح أعضاء الفرقة فى تأليف وتلحين أغنياتهم الخاصة. وبدأت فرقة "كورال روح الشرق" عملها منذ 5 أعوام، وتضمّ الموهوبين من أبناء جامعة "عين شمس" لتصبح بفضل مؤسسها المايسترو محمود محسن واحدة من أشهر الفرق فى مصر والوطن العربي. وتعيد الفرقة، المؤلفة من أكثر من 30 شابة وشاباً موهوبين، غناء أعمال قديمة وجديدة معروفة لدى الجمهور بطريقتها الخاصة، وبدأت في إنتاج أغانى خاصة بها. وشاركت فرقة "كورال روح الشرق" الأسبوع الماضي في الدورة الـ 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، التي تنظمها هيئة الشارقة للكتاب، في مركز إكسبو الشارقة، هذه الأيام تحت شعار "لتغمرك الكتب". وقدمت الفرقة عرضا مميزا خلال الحفل الذي أقيم على المسرح الرئيسي في مركز إكسبو الشارقة، وشهد تفاعلا حيويا من الجمهور، حيث تغنى الكورال بـ "تيترات" مسلسلات الأطفال الشهيرة وأغنيات حاضرة في ذاكرة الأجيال.

مصرس
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
«زي النهارده».. وفاة الفنانة زينات صدقي 2 مارس 1978
يعتقد الكثيرون أن جزءًا كبيرًا من الحضورالسينمائى لهذه النجمة الكوميدية الكبيرة كان يعتمد على الارتجال الفورى، بل ويغالبنا الظن أن الأعمال التي شاركت فيها كانت لتفقد جزءا من رونقها وحميميتها ما لم تكن هي مشاركة فيها بدور فيه، كما لا ننسى إلى الآن الكثيرمن تعبيراتها العفوية الصافية المرتجلة مثل «كتاكيتو بني» ولا ننسى أحد مشاهد فيلم شارع الحب لعبدالحليم حافظ وهى نائمة في سريرهاوإلى جواروسادتهاوسادة أخرى صغيرة كتبت عليها «الوسادة الخالية» وقد وضعت عليها صورة عبدالسلام النابلسى الذي كانت تحلم به زوجا وكان يستأجر دكانا لفرقته الموسيقيةالشعبيةفي البيت الذي تملكه،كما نذكرها وهى ترد على عبد السلام النابلسى في الفيلم ذاته حينما كان يناديها بعدما تزوجته فترد عليه قائلة: «أمرك يا سبعى يا جملى يا مستبد يا سادس عشر نوم العوافى يا عريس متعافى يا أسطى في المزيكا». أما اسمها الأصلى فهو زينب محمد سعد واسم شهرتها (زينات صدقى) وهى من مواليد 11 أبريل 1913 وفى رواية أخرى (20 مارس) وقد ولدت بحى الجمرك بالإسكندرية عملت في بداية حياتها منولوجست، وراقصة،اعترضت أسرتها على عملها في الفن، فهربت من أسرتها مع صديقتها خيرية صدقى للشام،وحملت اسمها، ثم التقت بنجيب الريحانى الذي ضمها لفرقته وسماها زينات حتى لا تحمل نفس الاسم زينب صدقى كما مد لها سليمان نجيب يد العون اشتهرت بأدوار العانس التي لا تتزوج.عملت في العديد من المسرحيات منها«الدنيا جرى فيها إيه» كما عملت مع اسماعيل ياسين في عدد كبير من الأفلام والمسرحيات ، والمدهش أن هذه الفنانة الحيوية والمتدفقة في تعبيراتها كانت خجولة في حياتها الشخصية.ويزيد رصيدها السينمائى على 150 فيلما، كان أولها فيلم «الاتهام» 1934 ثم فيلم «بسلامته عايز يتجوز » 1936، وتتابعت أدوارها ثم قل نشاطها في أواخر حياتها ولحقها المرض، وفى 1976 حصلت على شهادة جدارة ومعاش استثنائى من الرئيس السادات، ومع نهاية الستينيات بدأت «زينات صدقى» في الاختفاء التدريجى ولم تظهر إلا في أعمال قليلة أشهرها فيلم «معبودة الجماهير»عام 1967 للمخرج حلمى رفلة، وكان آخر أعمالها«بنت اسمها محمود» 1975 إلى أن توفيت «زي النهارده» في 2 مارس 1978.