أحدث الأخبار مع #لعمان


بوابة الفجر
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- بوابة الفجر
طاجيكستان وكوريا الشمالية تبلغان مونديال الناشئين
نجح منتخب طاجيكستان في حسم صدارة المجموعة الرابعة ببطولة كأس آسيا تحت 17 عاما، والمقامة حاليا في السعودية، بعد فوزه 3-1 على إيران، في ختام دور المجموعات. طاجيكستان وكوريا الشمالية تبلغان مونديال الناشئين وتقدمت طاجيكستان عن طريق ميخروبون أوديلزودا في الدقيقة 12، قبل أن يسجل أوميد جاراهشوماغلو، هدف التعادل لإيران في الدقيقة 52. وفي الدقيقة 67 سجل أحمدتشون شويف هدف طاجيكستان الثاني، ثم أضاف عبد الله إبراهيم زودة، الهدف الثالث في الدقيقة 89. وشهدت المباراة الثانية في المجموعة ذاتها، اليوم الجمعة، تعادل كوريا الشمالية مع عمان بنتيجة 2-2. وتقدم كيم يو جين لمنتخب كوريا الشمالية في الدقيقة العاشرة، قبل أن يدرك أسامة المعمري، التعادل لعمان في الدقيقة 64. وفي الدقيقة 74، سجل ري كانج ريم الهدف الثاني لكوريا الشمالية، فيما سجل الوليد سلام هدف التعادل لعمان في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني. وقطع منتخبا طاجيكستان وكوريا الشمالية، بطاقة العبور لمونديال قطر للناشئين، بجانب بلوغ ربع نهائي كأس آسيا تحت 17 عاما.


بوابة الفجر
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- بوابة الفجر
طاجيكستان وكوريا الشمالية تبلغان مونديال الناشئين
نجح منتخب طاجيكستان في حسم صدارة المجموعة الرابعة ببطولة كأس آسيا تحت 17 عاما، والمقامة حاليا في السعودية، بعد فوزه 3-1 على إيران، في ختام دور المجموعات. طاجيكستان وكوريا الشمالية تبلغان مونديال الناشئين وتقدمت طاجيكستان عن طريق ميخروبون أوديلزودا في الدقيقة 12، قبل أن يسجل أوميد جاراهشوماغلو، هدف التعادل لإيران في الدقيقة 52. وفي الدقيقة 67 سجل أحمدتشون شويف هدف طاجيكستان الثاني، ثم أضاف عبد الله إبراهيم زودة، الهدف الثالث في الدقيقة 89. وشهدت المباراة الثانية في المجموعة ذاتها، اليوم الجمعة، تعادل كوريا الشمالية مع عمان بنتيجة 2-2. وتقدم كيم يو جين لمنتخب كوريا الشمالية في الدقيقة العاشرة، قبل أن يدرك أسامة المعمري، التعادل لعمان في الدقيقة 64. وفي الدقيقة 74، سجل ري كانج ريم الهدف الثاني لكوريا الشمالية، فيما سجل الوليد سلام هدف التعادل لعمان في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني. وقطع منتخبا طاجيكستان وكوريا الشمالية، بطاقة العبور لمونديال قطر للناشئين، بجانب بلوغ ربع نهائي كأس آسيا تحت 17 عاما.


الغد
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الغد
"الأولمبي" يخسر نهائي "غرب آسيا" أمام عُمان
عمان- الغد- خسر المنتخب الأولمبي لكرة القدم المباراة النهائية لبطولة غرب آسيا تحت 23 عاما التي اختتمت في العاصمة العُمانية مسقط، أمام المنتخب المضيف بنتيجة 1-3 مساء الثلاثاء على ستاد مجمع السلطان قابوس. اضافة اعلان وسجل هدف المنتخب العماني الأول اللاعب سلطان بدر في الدقيقة 44 من الشوط الأول، قبل أن يدرك "هداف البطولة" بكر كلبونة هدف التعادل للمنتخب الأولمبي عند الدقيقة 74، وخطف تركي بيك الهدف الثاني لعمان بعدما ارتطمت كرته بالمدافع بالدقيقة 84، قبل أن يحسم أمين المشيخي النتيجة بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع. ورغم الخسارة، قدم المنتخب أداء جيدا خلال المباراة، وأضاع لاعبوه عددا من الفرص على مدار شوطي اللقاء.


الرأي
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الرأي
«الأزرق» للبناء على «موقعة البصرة»
يسعى الجهاز الفني لمنتخب الكويت الوطني لكرة القدم إلى البناء على ما تحقق في «موقعة البصرة» مع المنتخب العراقي، واستثماره في التحضير لمواجهة ضيفه عمان بعد الثلاثاء ضمن الجولة الثامنة من منافسات المجموعة الثانية لتصفيات كأس العالم 2026. وباشر المنتخب تحضيراته لعمان مساء الجمعة على ملعب «الكويت»، مباشرة بعد عودته من البصرة. وانقاد «الأزرق» إلى تعادل متأخر 2-2، الخميس الماضي، على استاد جذع النخلة في مدينة البصرة ضمن الجولة السابعة من التصفيات مهدراً فوزاً تاريخياً على أرض منافسه لم يتحقق خلال 45 عاماً وتحديداً منذ الانتصار المشهود 3-2 في تصفيات أولمبياد موسكو في مارس 1980. وكان منتخب الكويت في طريقه لإنعاش آماله في التأهل إلى نهائيات المونديال ولو من باب الملحق القاري بعدما بقي متقدماً بهدفين للمهاجم يوسف ناصر حتى الوقت المحتسب بدلاً من الضائع ولكن المنتخب العراقي نجح بالعودة بفضل هدفين للبديلين أكام هاشم وإبراهيم بايش. ورفع «الأزرق» رصيده إلى 5 نقاط في المركز الخامس خلف كوريا الجنوبية (15) والأردن (12) والعراق (11) وعمان (7) وأمام فلسطين (3). وضمن المجموعة ذاتها، فاز الأردن على فلسطين 3-1، وانتزعت عمان نقطة ثمينة من مضيفتها كوريا الجنوبية بالتعادل 1-1. وبعيداً عن النتيجة، قدّم «الأزرق» أداء منضبطاً خاصة في الجانب الدفاعي مع محاولات للوسط لإغلاق الملعب أمام المنافس والاعتماد على الهجمات المرتدة وهو أسلوب لم يحد عنه مدربه الإسباني خوان بيتزي منذ تسلمه المنتخب عن الجديد هذه المرة كان اختيار المدرب لعدد من الأسماء غير المتوقعة في التشكيلة الأساسية من قبيل الظهيرين خالد المرشد ومحمد خالد، ولاعب الوسط الشاب جاسم المطر، والجناح أحمد الزنكي. ومع طي صفحة مباراة العراق، يتعين على بيتزي اختيار البديل الذي سيعوض هداف المنتخب يوسف ناصر صاحب 5 أهداف في التصفيات والذي سيغيب أمام عمان لتراكم البطاقات الصفراء. وتضم قائمة «الأزرق» مهاجمين صريحين هما سلمان العوضي وفواز مبيليش. كما تسبب طرد الحارس الاحتياطي عبدالرحمن الفضلي خلال المباراة مع العراق في غيابه عن المباراتين المقبلتين في التصفيات. من جهته، وصل منتخب عمان إلى الكويت مساء الجمعة قادماً من سيول مباشرة، وباشر أمس تحضيراته لمواجهة «الأزرق» بمعنويات عالية بعدما انتزع تعادلاً ثميناً من ملعب كوريا الجنوبية. وأبدت وسائل إعلام عمانية ارتياحها لما حققه المنتخب في رحلته إلى كوريا الجنوبية، وبخلاف نقطة التعادل الغالية، تحدثت عن أن الفريق وضع حداً لنتائجه السلبية خارج أرضه وعزز من حظوظه في التأهل للمرحلة الرابعة (الملحق) التي ستقام في أكتوبر المقبل. وذكرت أن لاعبي منتخب عمان تفادوا الحصول على بطاقات ملونة تغيبهم عن مواجهة «الأزرق» وأن الإنذارين اللذين حصل عليهما خالد البريكي ومحسن الغساني لن يمنعانهما من خوض اللقاء، فيما سيعود إلى التشكيلة حارب السعدي بعدما توقف أمام كوريا بسبب تراكم الإنذارات. وتضم قائمة المنتخب العماني إبراهيم المخيني وعبدالملك البادري ومعتصم الوهيبي لحراسة المرمى، وخالد البريكي وماجد السعدي وأحمد الخميسي وعلي البوسعيدي وأمجد الحارثي وثاني الرشيدي وغانم الحبشي وأحمد الكعبي وملهم السنيدي لخط الدفاع، وللوسط حارب السعدي وعبدالله فواز وناصر الرواحي وحسين الشحري وأرشد العلوي وجميل اليحمدي وزاهر الأغبري وصلاح اليحيائي وحاتم الروشدي، أما للهجوم فيتواجد المنذر العلوي وعصام الصبحي وعبدالرحمن المشيفري والفرج الكيومي ومحسن الغساني. من جانب آخر، أسند الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إدارة مباراة الكويت وعمان إلى طاقم تحكيم قطري مكون من سلمان فلاحي للساحة ورمزان النعيمي حكماً مساعداً أول وماجد الشمري مساعداً ثانياً ومحمد الشمري رابعاً، وحكمي غرفة الفيديو، عبدالله المري ومحمد أحمد. ويراقب المباراة الإماراتي وليد البلوشي، ويقيم الحكام فرهاد عبدواللاييف.


جريدة الرؤية
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- جريدة الرؤية
عُمان هوية بين الماضي والحاضر
بقلم الطالبة: العذراء المطاعنية تسارعت عجلة الزمن وبدأت تتغير المفاهيم بوتيرة مذهلة مع بروز تكنولوجيا وتطور رقمي هائل. المجتمع العماني، في زمن ليس ببعيد، يُعد من المجتمعات ذات الأصول الثابتة، محافظاً على عاداته الأصيلة، ومتماسكاً كنسيج السعف في مشغولاته التقليدية. كما أن الإنسان العماني يتمتع بهوية متجذرة بعمق التاريخ، مثل جذور شجرة اللبان، وتدفق مياهها في الوديان والخلجان. إن هوية العماني لم تكن مجرد تقاليد جُبِل عليها جيلاً بعد جيل بل هي نبضات تُوَرَّثُ أباً عن جد للحفاظ على كل ركنٍ من زوايا هذا الوطن الغالي. هذا التسارع الحثيث في التغيرات يضعنا أمام تحديات جديدة للحفاظ على هذه الهوية المتينة. في عالم أصبحت فيه الكرة الأرضية قرية صغيرة، أصبحت التكنولوجيا الحديثة وسيلة للتواصل والتفاعل بطرق لم تكن ممكنة من قبل. ولكن يبقى السؤال الأهم: كيف يمكن لعمان أن تحافظ على هوية هذا النسيج الرائع وسط أمواج التغيير الرقمي؟ هذا هو الهدف الذي نسعى لاستكشافه في هذا المقال، حيث سنناقش كيف يمكن للمواطنة الرقمية أن تكون جسراً بين الأصالة والحداثة، وكيف يمكن للتكنولوجيا أن تدعم الهوية الثقافية دون المساس بجوهرها العميق. المواطنة قديماً وحديثاً: تُعرف المواطنة على أنها العلاقة بين الفرد والدولة، والتي تتضمن مجموعة من الحقوق والواجبات المتبادلة. إنها مفهوم راسخ في المجتمعات التقليدية، حيث يتعين على المواطنين احترام القوانين والمساهمة في بناء المجتمع والحفاظ على هويته الثقافية والاجتماعية. كانت المواطنة تُعتبر حجر الزاوية في الهوية الوطنية، تربط الأفراد بأرضهم وتاريخهم وتقاليدهم. ومع التطور التكنولوجي الذي اجتاح العالم تغيرت المفردة وأخذت شكلاً مختلفاً من المفهوم التقليدي المعروف قديماً. فعصر الرقمنة أظهر مفهوم "المواطنة الرقمية" وهذا المفهوم يتجاوز الحدود المكانية والزمانية ليشمل حقوق الأفراد وواجباتهم في الفضاء التكنولوجي الرقمي. وكيفية التعامل والاندماج مع المجتمعات الافتراضية؛ فوفقاً لتعريف كارين موسبيرجر يقول:" أولئك الذين يستخدمون الإنترنت بانتظام وفعالية". حيث أصبحت المواطنة الرقمية جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية؛ من حيث اعتماد الأفراد على الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي للتواصل والتعلم والعمل والتسلية. إن أخذنا المفهوم من عدة أوجه من التغيرات فنبدأ من تغير مفهوم الهوية إلى الهوية الرقمية التي تبنى على وجود الأفراد على الانترنت ونشاطهم. بدلاً من الهوية التي تُبنى على أساس المكان والتقاليد. فأصبح التأثير والتأثر أكبر وأسرع في الوقت نفسه. وإن أخذنا الجانب من حيث المسؤوليات الرقمية التي تعتبر احتراما للائحة القوانين والضوابط في عالم التكنولوجيا والرقمية من تجنب الأنشطة الضارة كالقرصنة الإلكترونية ونشر الشائعات والأخبار الكاذبة. ليكون المجتمع جدول نهر صافٍ يُمد المحصول بالمياه العذبة ويوفر بيئة أخصب وأغنى محصولاً. كان مفهوم التفاعل الاجتماعي يدور حول الأسواق والمساجد والمناسبات، أما اليوم ففتحت المواطنة الرقمية باباً أوسع لآفاق أرحب من الثقافات والهويات كي تتفاعل وتتبادل وجهات النظر وأوجه الشبه والاختلاف من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والمنتديات الرقمية. الثقافة الرقمية: في العصور الماضية، كانت الثقافة العمانية تتجسد في القيم والتقاليد المتوارثة جيلاً بعد جيل، حيث كانت المعرفة تنتقل عبر الحكايات الشفوية والكتب التقليدية. كانت المجتمعات تعيش بروح الجماعة والتعاون، وكانت القيم الثقافية تتناغم مع الحياة اليومية، مما يعزز من الهوية الوطنية والاعتزاز بالثقافة والهوية الوطنية. ومع دخول العالم إلى عصر التكنولوجيا، شهدت الثقافة العمانية تحولًا جذريًا. أصبحت التكنولوجيا والتطور الرقمي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. تُعد الثقافة الرقمية اليوم محورًا أساسيًا، حيث تمثل عملية تعليم وتدريس كل ما يتعلق بالتكنولوجيا واستخداماتها وكيفية عملها. تهدف هذه العملية إلى تمكين الأفراد من الاستفادة القصوى من التكنولوجيا بطرق ملائمة ومبتكرة. من الضروري أن يتعلم الأفراد كيفية التعامل مع التكنولوجيا بشكل صحيح قبل استخدامها. يشمل ذلك التحقق من دقة وصحة المعلومات وتقييم المصادر المختلفة على الشبكة العنكبوتية، حيث يُعد هذا الأمر من الركائز الأساسية للثقافة الرقمية. إن نشر المعلومات الصحيحة على مواقع التواصل الاجتماعي يحافظ على مصداقية المحتوى الرقمي ويعزز من قيمته. ولا يمكن إغفال دور كشف وتطوير أنماط التعلم عبر الإنترنت والتعلم عن بعد. إن هذا النهج يفتح آفاقًا جديدة للتعلم وتوفير فرص تعليمية متكافئة للجميع، بغض النظر عن الموقع الجغرافي. يأتي دور المعلمين هنا ليكون حاسمًا في توظيف التكنولوجيا بطرق جديدة ومبتكرة، بهدف تحفيز تعلم الطلاب و تعزيز الهوية الوطنية لديهم وتنمية مهاراتهم بما يتوافق مع متطلبات القرن الحادي والعشرين. كما تُعد عملية توفير محتوى رقمي دقيق ذي صلة بمجالات تعليمية متنوعة جزءًا لا يتجزأ من الثقافة الرقمية. إن المحتوى الرقمي الذي يتمتع بالجودة والمصداقية يعزز من فعالية العملية التعليمية ويسهم في إعداد جيل قادر على التفاعل بكفاءة مع التطورات التكنولوجية الحديثة. وبالرغم من التغيرات الكبيرة التي جلبتها التكنولوجيا، إلا أن هناك أوجه شبه بين الثقافة القديمة والحديثة. تستمر القيم الأساسية مثل الاحترام والأمانة والتعاون في تشكيل نسيج المجتمع، ولكن تختلف الأدوات والأساليب المستخدمة لتحقيق هذه القيم، إذ أصبحت التكنولوجيا تلعب دورًا محوريًا في تعزيز وتطوير الثقافة. تساعد الثقافة الرقمية في تعزيز الهوية الوطنية بطرق مبتكرة، مثل استخدام الوسائط الرقمية لنشر التراث الثقافي والترويج للقيم الوطنية. ومع تبني هذه الثقافة، يمكن للمجتمع أن يستفيد من الفوائد العديدة التي تقدمها التكنولوجيا الحديثة، مع الحفاظ على القيم والأخلاقيات التي تشكل جوهر هويتنا. الذكاء الاصطناعي والمواطنة الرقمية: جسور لنشر هوية السلطنة وعاداتها في عصر التكنولوجيا والتطور الرقمي، يعتبر الذكاء الاصطناعي والمواطنة الرقمية أدوات حيوية يمكن توظيفها لنشر هوية السلطنة وعاداتها الثقافية الغنية. بفضل التطورات التكنولوجية الحديثة، أصبحت الفرص متاحة لتعزيز الوعي الثقافي وإبراز التراث العماني بطرق مبتكرة وفعالة. يمكن الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في عدة مجالات لنشر هوية السلطنة: الترجمة الآلية: يمكن استخدام أنظمة الترجمة الآلية لترجمة المحتوى الثقافي والتاريخي إلى لغات متعددة، مما يسهل وصوله إلى جمهور عالمي. هذا يسهم في تعزيز فهم الثقافات الأخرى للعادات والتقاليد العمانية. تحليل البيانات: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل البيانات المتعلقة بالتراث الثقافي والتفاعل مع الجمهور. يمكن استخدام هذه المعلومات لإنشاء محتوى مخصص يلبي اهتمامات الجمهور ويعزز من انتشار الهوية العمانية. التعليم الإلكتروني: يمكن توظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير منصات تعليمية مبتكرة تقدم دروسًا تفاعلية حول التراث الثقافي والتاريخ العماني. يمكن لهذه المنصات أن تكون أداة فعالة في تعليم الأجيال الجديدة عن هوية السلطنة. أما المواطنة الرقمية، فهي تُعد عنصراً أساسياً في نشر الهوية الثقافية بطرق مسؤولة ومؤثرة: إنتاج المحتوى الرقمي: يمكن للمواطنين إنشاء محتوى رقمي يعكس الثقافة العمانية، مثل الفيديوهات والصور والمقالات. يمكن نشر هذا المحتوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتعزيز الفهم والتقدير العالمي للهوية العمانية. الوعي الرقمي: تشجيع المواطنين على تبني السلوكيات الرقمية الصحيحة والوعي بمخاطر النشر غير المسؤول. يمكن توعية الناس بأهمية حماية التراث الثقافي من التشويه الرقمي وتجنب نشر المعلومات المغلوطة. المشاركة المجتمعية :يمكن تحفيز المواطنين على المشاركة في الفعاليات الرقمية التي تعزز من الهوية العمانية، مثل الندوات الافتراضية والمسابقات الثقافية عبر الإنترنت. تسهم هذه الفعاليات في تعزيز الشعور بالفخر والانتماء للثقافة الوطنية. إن تعزيز الثقافة الرقمية يتطلب التوعية المستمرة والتكيف مع التغيرات السريعة في عالم التكنولوجيا. ومع تبني هذه الثقافة، يمكن للمجتمع أن يستفيد من الفوائد العديدة التي تقدمها التكنولوجيا الحديثة، مع الحفاظ على القيم والأخلاقيات التي تشكل جوهر هويتنا. في النهاية، يبقى التحدي الأكبر هو تحقيق التوازن بين التقدم التكنولوجي والحفاظ على الهوية الوطنية خاصة لدولة عريقة تاريخاً وأمجاداً كعُمان؛ لتحقيق مستقبل مزدهر يجمع بين الأصالة والحداثة في آن واحد. فهل يمكننا استخدام التكنولوجيا الحديثة دون أن نفقد جوهر هويتنا الثقافية؟