أحدث الأخبار مع #لفريقترامب


روسيا اليوم
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
"واشنطن بوست": الولايات المتحدة تقترح الاعتراف بشبه جزيرة القرم كجمهورية روسية
ووفقا لعدة مصادر مطلعة على المداولات الداخلية، يأمل حلفاء أوكرانيا في الحصول على ضمانات أمنية وبرامج إعادة الإعمار مقابل أي تنازلات إقليمية من هذا القبيل. وتشمل المقترحات الأمريكية، التي قدمت لأوكرانيا في باريس الأسبوع الماضي، اعتراف واشنطن رسميا بضم القرم ورفع العقوبات عن روسيا في نهاية المطاف بموجب اتفاق مستقبلي، وفقا لثلاثة أشخاص مطلعين. وفي المقابل، ستوقف موسكو الأعمال القتالية في أوكرانيا في وقت يتمتع فيه الجيش الروسي بزخم ميداني ومزايا كبيرة في عدد القوات والأسلحة. وقال مستشار فلاديمير زيلينسكي، إن المقترحات الأمريكية تضمنت بعض الأفكار التي توافق كييف على بعضها وترفض وأخرى. ووصف مسؤول غربي حجم الضغط على أوكرانيا بأنه "مذهل". وتحدثت المصادر طالبين عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة محادثات دبلوماسية حساسة. كما قلل مسؤول في وزارة الخارجية من فكرة أن واشنطن تقدم أمرا واقعا لكييف، لكن إحباط إدارة الرئيس دونالد ترامب المتزايد علنا من وتيرة المحادثات ترك كييف خائفة من تراجع جديد في العلاقات مع واشنطن. ويعترف المسؤولون الأوروبيون وحتى الأوكرانيون سرا بأنه من غير المرجح أن تستعيد كييف السيطرة على الأراضي الخاضعة لروسيا في أي وقت قريب. وفي أحسن الأحوال، يأملون في إبطاء التسرع نحو أي اتفاق يسمح لموسكو بالتمسك بالأراضي والخروج من تحت طائلة العقوبات، دون أن تحقق أي مكاسب كبيرة لأوكرانيا. وقدمت الولايات المتحدة الخطوط العريضة لمقترحاتها إلى أوكرانيا في محادثات باريس الأسبوع الماضي، حيث فسرها الأوكرانيون على أنها العرض النهائي لواشنطن قبل أن تفكر في التخلي عن عملية السلام، وفقا لمصدرين مطلعين على الأمر. وشدد المسؤولون الأمريكيون على أن كلا الجانبين في النزاع بحاجة إلى تضييق الفجوات الكبيرة في المفاوضات، وقال روبيو الأسبوع الماضي: "إذا لم يكن ذلك ممكنا - إذا كنا متباعدين للغاية بحيث لن يحدث هذا - فأعتقد أن الرئيس ربما يكون عند نقطة يقول فيها، حسنا، لقد انتهينا". نجح القادة الأوروبيون في الدخول إلى محادثات السلام في الأسابيع الأخيرة، وهو تحسن عن المناقشات الأولى لفريق ترامب مع الروس في السعودية التي استثنت حتى الأوكرانيين. الآن، في لندن وما بعدها، سيبحثون عن سبل استخدام نفوذهم لصالح أوكرانيا. وقال دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي، على دراية بالمناقشات حول المقترحات الأمريكية، إن التوقعات لا تزال "خجولة" لإحراز تقدم في الجولة المقبلة من المفاوضات. وأضاف الدبلوماسي: "الأمر متروك للأوكرانيين ليقرروا ما إذا كانت هذه الشروط مقبولة للمناقشة". المصدر: واشنطن بوست أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الأحد، عن أمله في أن تتوصل روسيا وأوكرانيا إلى اتفاق هذا الأسبوع للمضي قدما في عقد صفقات تجارية ضخمة. صرح البرلماني الأوكراني ألكسندر دوبينسكي بأن الولايات المتحدة طالبت فلاديمير زيلينسكي بإلغاء الأحكام العرفية في أوكرانيا بعد إعلان "هدنة دائمة"، وإجراء انتخابات دون مشاركته فيها. ذكرت وسائل إعلام نقلا عن وزارة الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة ترغب في تسوية طويلة الأمد للنزاع في أوكرانيا وتمديد هدنة الفصح إلى ما بعد يوم الأحد. شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مخاطبا قراء كتاب "القرم. صفحات من التاريخ من العصور القديمة إلى يومنا هذا" على أن شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول أصبحتا الآن جزءا لا يتجزأ من روسيا.


العين الإخبارية
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
إيران والتخلي عن الحوثي.. «يأس استراتيجي» أم مناورة؟
تم تحديثه الجمعة 2025/4/4 11:28 م بتوقيت أبوظبي أمام ضجيج هائل خلفته المقاتلات الأمريكية في سماء اليمن، تبدد صدى إعلان مسؤول إيراني رفيع تخلي بلاده عن الحوثيين. لكن بين غارتين، وحينما يهدأ غبار القصف، يمكن التقاط إشارات إيران، فيما يظل تفسيرها وفك شيفرتها مسألة مثيرة للجدل. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023، دخل المحور الإيراني اختبار مواجهة مفتوحة مع إسرائيل، تبدو نتائجه لطهران كارثية، إذ فقدت إلى حد بعيد تأثيرها في لبنان بعد ضربات مؤلمة لحقت بأقوى أسلحته في المنطقة؛ حزب الله. وإلى جانب انكفاء الفصائل العراقية وسقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، انقطع النفوذ الإيراني الممتد إلى شرق المتوسط، في خسارة استراتيجية ربما فرضت يأسًا من الاعتماد على المليشيات. وكانت تقارير غربية وتقديرات استخباراتية حذرت من اندفاع إيران إلى إنتاج أسلحة نووية تحت صدمة خسارتها في المنطقة. إلا أن مراقبين رجحوا أن يكون الإعلان الإيراني مناورة، لتفادي الغضب الأمريكي، وتخفيف الضغط الواقع على الحوثيين في اليمن. ومنذ منتصف مارس/آذار الماضي، تتواصل الغارات الأمريكية على مواقع الحوثيين في مناطق نفوذهم ومعاقلهم. ورغم أن الضربات الأمريكية بدأت منذ عهد الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن، إلا أن نوعية وحجم الضربات خلال إدارة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب عكست تغيرًا في الموقف الأمريكي، نحو جدية أكبر في التعامل مع التهديدات الحوثية للتجارة الدولية. المسؤول الإيراني الذي تحدث لوسائل إعلام دولية برر موقف بلاده قائلًا إن "طهران تخلت عن الحوثيين" وذلك كونهم "كانوا جزءًا من سلسلة وكلائها بالمنطقة والاحتفاظ بجزء واحد فقط لا معنى له". وفي أعقاب هذا التصريح، عممت وسائل إعلام حوثية خبرًا عن محادثات هاتفية بين رئيس مجلس الحكم للمليشيات مهدي المشاط مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لبحث ما أسمته "وحد الموقف والصف الواحد في مواجهة الأعداء" في رسالة أظهرت طهران أنها لن تتخلى عن الحوثيين. مناورة حوثية إيرانية بالنسبة للمحلل السياسي اليمني رشاد الصوفي، فإن "الحديث الإيراني حول التخلي عن دعم مليشيات الحوثي هو مجرد مناورة وورقة تهدئة من طهران لواشنطن وبالأخص ترامب وفريقه الجديد في البيت الأبيض الذي يصعد ضد طهران توازيًا مع العمليات العسكرية ضد الحوثيين". وقال الصوفي في تصريحات لـ"العين الإخبارية" إن "طهران دومًا تنكر رسميًا أي دعم تقدمه لمليشيات الحوثي، وبالمثل تنفي مليشيات الحوثي علاقتها العسكرية بطهران رغم أن الأدلة والشواهد واضحة وكافية لتأكيد تبعية الحوثيين لطهران". من بين تلك الأدلة، ترسانة الأسلحة المتطورة التي حصلت عليها مليشيات الحوثي من إيران، وهذا مثبت في تقارير أممية ودولية متخصصة. وحول هدف إيران من مراوغتها الإعلامية، يرى الصوفي أنها "تحركات لتخفيف الضغط الأمريكي عسكريًا على مليشيات الحوثي من خلال مناورة متوقعة بإعلان التخلي عن مليشيات الحوثي". ويتوقع الصوفي عدة سيناريوهات لنتائج هذه التحركات، منها وقف "التصعيد الحوثي على خطوط الملاحة الدولية لتخفيف الضغط الأمريكي ضد طهران بعد ربط واشنطن الهجمات الحوثية على الملاحة الدولية بإيران وتوعدت بمعاقبتها". وقال: "كما توقفت هجمات فصائل إيران في العراق على إسرائيل، من المتوقع أن تتوقف الهجمات الحوثية، وذلك حين ترى طهران أن ضغط ترامب الأقصى يفرض تهدئة السير في وجه العاصفة". وأضاف أن "ما ظهر في التسريب الإعلامي من جهة إيران لوسائل إعلام دولية وكذلك الاتصال الهاتفي بين رئيس إيران والقيادي الحوثي مهدي المشاط يعد كذلك رسالة إيرانية لفريق ترامب" بهدف تخفيف الضغط عن آخر وكلاء طهران بالمنطقة. امتصاص اندفاعة ترامب واتفق الباحث في مركز صنعاء للدراسات عدنان الجبرني مع ما قاله الصوفي بشأن تصريحات المسؤول الإيراني ومباحثات القيادي الحوثي مهدي المشاط مع بزشكيان. وكتب الجبرني على حسابه في منصة "أكس" إن "إيران تسعى بالفعل لتهدئة الموقف وامتصاص اندفاعة ترامب، لكنها لن تتخلى عن مليشيات الحوثي التي باتت بمثابة 'الأخ الأصغر' والعضُد الذي يُؤنس وحشتها في مواجهة أمريكا". وأوضح الجبرني أن "العلاقة بين الحوثي والحرس الثوري الإيراني لها مسارها السري وتفاهماتها، وهي متينة في الواقع لدرجة أنها تحتمل أي تصريحات من الجانبين تفرضها بعض السياقات المؤقتة". وأشار إلى أن الثابت في استراتيجية طهران والحوثيين هو أن "إيران لا تُقر ولا تعترف بأي وجود عسكري لها لدى الحوثي، وليس هناك حاليًا ما يستدعي لكسر هذا النهج القائم". aXA6IDEwNy4xNzIuMjA1LjkyIA== جزيرة ام اند امز US


نافذة على العالم
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : تسريب محادثات فريق الأمن القومي لترامب حول ضرب اليمن على تطبيق دردشة يصدم واشنطن
الثلاثاء 25 مارس 2025 10:00 مساءً نافذة على العالم - من النادر أن يكون هناك إجراءات رئاسية أمريكية أكثر حساسية وخطورة من تحديد متى وأين تُستخدم القوة العسكرية الأمريكية. لكن إذا حصلت جهات معادية للولايات المتحدة على مثل هذه المعلومات مسبقاً، قد يؤدي ذلك إلى تعريض حياة الناس ــ وأهداف السياسة الخارجية الوطنية ــ للخطر. ولحسن حظ إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لم تقع محادثة جماعية تتضمن معلومات حول ضربة أمريكية وشيكة في اليمن، بين كبار مسؤولي الأمن القومي عبر تطبيق الدردشة المشفر "سيغنال"، في أيدي الخصوم. إلا أن حظ إدارة ترامب، أصبح سيئاً بعد أن رصد الصحفي السياسي والمؤثر جيفري غولدبرغ سلسلة الرسائل تلك. وقال رئيس تحرير مجلة "أتلانتيك" الأمريكية، في مقال نشر الاثنين على موقع المجلة الإلكتروني، إنه، على ما يبدو، تمت إضافته عن غير قصد إلى الدردشة من قبل مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض مايكل والتز. يبدو أن أعضاء المجموعة ضمّوا نائب الرئيس جيه دي فانس، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف، ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، من بين آخرين. كما صرّح متحدث باسم مجلس الأمن القومي لبي بي سي بأن سلسلة الرسائل النصية "تبدو حقيقية". ويقول غولدبرغ إن المجموعة ناقشت السياسات وتفاصيل العمليات المتعلقة بالضربة العسكرية الأمريكية الوشيكة - وهي محادثات أتاحت نظرة نادرة شبه آنية على العمل الداخلي لفريق ترامب الأمني القومي الكبير. وكتب والتز على المجموعة "عمل رائع"، بعد دقائق فقط من شنّ الضربات الأمريكية على أهداف الحوثيين في اليمن السبت 15 مارس/آذار. وأضاف بعد ذلك رموزاً تعبيرية للعلم الأمريكي، وقبضة يد، ونار. وانضمّ مسؤولون كبار آخرون إلى المجموعة للتهنئة. ومع ذلك، قد تكون احتفالات البيت الأبيض هذه قصيرة الأمد، بعد ما كُشف عنه يوم الاثنين. وتمثّل إضافة جهة خارجية عن غير قصد، إلى محادثات حساسة تتعلق بالدفاع الوطني، فشلاً ذريعاً في مجال أمن العمليات من قبل إدارة ترامب. وأن تجري هذه المحادثات خارج قنوات حكومية آمنة مُصممة لمثل هذه الاتصالات الحساسة، هو أمرٌ قد يُشكل انتهاكاً لقانون التجسس، الذي يُحدد قواعد التعامل مع المعلومات السرية. ونشر السيناتور مارك وارنر، عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي عن ولاية فرجينيا، على منصة إكس: "تتلاعب هذه الإدارة بأكثر معلومات أمتنا سرية، مما يقلل من أمن جميع الأمريكيين". وقال عضو الكونغرس الديمقراطي كريس ديلوزيو في بيان صحفي إن لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب، وهو عضو فيها، يجب أن تُجري تحقيقاً شاملاً، وتعقد جلسة استماع بشأن هذه المسألة في أقرب وقت ممكن. وأضاف "هذا خرق صارخ للأمن القومي، ويجب أن يطاح برؤوس على إثره". ولم تقتصر الانتقادات على الديمقراطيين أيضاً. إذ صرح دون بيكون، عضو الكونغرس الجمهوري من نبراسكا، لموقع أكسيوس السياسي بأن تصرف الإدارة "غير مقبول". وقال عن رسائل والتز: "ما كان ينبغي إرسال أي من هذه الرسائل عبر أنظمة غير آمنة. من المؤكد أن روسيا والصين تراقبان هاتفه غير السري". ومع سيطرة الجمهوريين على مجلسي النواب والشيوخ، سيُضطر حزب ترامب نفسه إلى بدء أي نوع من التحقيق الرسمي في الكونغرس في هذه المسألة. وبدا أن رئيس مجلس النواب الجمهوري، مايك جونسون، يُقلل من شأن هذا الاحتمال، حيث صرّح للصحفيين بأن البيت الأبيض قد أقرّ بخطئه. وقال: "سيُشدّدون الإجراءات ويضمنون عدم تكرار ذلك. لا أعرف ماذا يُمكنكم قوله غير ذلك". من جانبه، ادّعى دونالد ترامب جهله عندما سأله الصحفيون في المكتب البيضاوي عن تقرير مجلة "أتلانتيك"، قائلاً إنها المرة الأولى التي يسمع فيها به. لاحقاً أصدر البيت الأبيض بياناً يدافع فيه عن فريق الأمن القومي للرئيس، بمن فيهم والتز. وأشار البيت الأبيض إلى أن الضربات كانت "ناجحة وفعالة للغاية". وهذا من شأنه أن يُساعد في تقليل بعض التداعيات السياسية لمناقشات مجموعات الدردشة، التي كشفت أيضاً عن بعض الانقسامات داخل فريق الأمن القومي لترامب. كان جيه دي فانس أبرز المشاركين في مجموعة سيغنال النصية التي ناقشت الخطط التفصيلية للضربة العسكرية الأمريكية على اليمن. في حين أن نائب الرئيس عادةً ما يتفق مع ترامب في تصريحاته العلنية حول السياسة الخارجية، إلا أنه قال في مناقشاته الخاصة إنه يعتقد أن الإدارة ترتكب "خطأً" باتخاذها إجراءً عسكرياً. وأشار إلى أن قوات الحوثيين المستهدفة في اليمن شكلت تهديداً أكبر للشحن الأوروبي، في حين أن الخطر على التجارة الأمريكية كان ضئيلاً. وكتب فانس: "لست متأكداً من أن الرئيس يدرك مدى تناقض هذا مع رسالته بشأن أوروبا في الوقت الحالي. هناك خطر إضافي يتمثل في أن نشهد ارتفاعاً متوسطاً إلى حادٍ في أسعار النفط". وأضاف نائب الرئيس أنه سيدعم ما قرره الفريق، و"سأحتفظ بهذه المخاوف لنفسي". "ولكن هناك حجج قوية لتأجيل هذا الأمر لمدة شهر، والعمل على صياغة الرسائل حول أهميته، ودراسة وضع الاقتصاد، وما إلى ذلك". يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يختلف فيها نائب رئيس مع رئيسه في مسائل السياسة الخارجية. اختلف ديك تشيني مع جورج دبليو بوش في السنوات الأخيرة من رئاسته حول طريقة تعامله مع حرب العراق، وكان جو بايدن يعتقد أن عملية باراك أوباما السرية لقتل أسامة بن لادن كانت محفوفة بالمخاطر. كما أن هذه ليست المرة الأولى التي يتصدر فيها التعامل مع مواد حساسة تتعلق بالأمن القومي عناوين الصحف. إذ خضع كل من ترامب وجو بايدن للتحقيق لحيازتهما معلومات سرية بعد مغادرتهما منصبيهما. ووجّه المستشار الخاص جاك سميث لائحة اتهام إلى ترامب بانتهاكات مزعومة، تتعلق برفضه تسليم مواد مخزنة في مقر إقامته في مارالاغو - وهي قضية أُسقطت عندما فاز ترامب وأُعيد انتخابه العام الماضي. في عام 2016، أصبح استخدام هيلاري كلينتون لمزود بريد إلكتروني (email server) خاص للاتصالات، عندما كانت وزيرة للخارجية الأمريكية، قضية رئيسية خلال حملتها الرئاسية التي لم تنجح. ومثل هذه المحادثة الجماعية في البيت الأبيض، قدّمت بعض تلك الرسائل نظرة قريبة على الأعمال الداخلية لفريق كلينتون. كما ثبت أن كشفها كان له تأثير سياسي ضار. واعتُبر لاحقاً أن مجموعة من رسائلها المخزنة تحتوي على معلومات "سرية للغاية". وقال ترامب خلال تلك الحملة، في واحدة من هجماته العديدة على كلينتون لما وصفه بانتهاك واضح للقانون الفيدرالي، "لا يمكننا أن نسمح لشخص في المكتب البيضاوي بأن لا يفهم معنى كلمة سري أو مصنف". وبعد ظهر يوم الاثنين، نشرت كلينتون تعليقاً موجزاً على ما كُشف عنه في دردشة البيت الأبيض الجماعية على تطبيق سيغنال. "لا بد أنكم تمزحون".


شفق نيوز
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- شفق نيوز
تسريب محادثات فريق الأمن القومي لترامب حول ضرب اليمن على تطبيق دردشة يصدم واشنطن
من النادر أن يكون هناك إجراءات رئاسية أمريكية أكثر حساسية وخطورة من تحديد متى وأين تُستخدم القوة العسكرية الأمريكية. لكن إذا حصلت جهات معادية للولايات المتحدة على مثل هذه المعلومات مسبقاً، قد يؤدي ذلك إلى تعريض حياة الناس ــ وأهداف السياسة الخارجية الوطنية ــ للخطر. ولحسن حظ إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لم تقع محادثة جماعية تتضمن معلومات حول ضربة أمريكية وشيكة في اليمن، بين كبار مسؤولي الأمن القومي عبر تطبيق الدردشة المشفر "سيغنال"، في أيدي الخصوم. إلا أن حظ إدارة ترامب، أصبح سيئاً بعد أن رصد الصحفي السياسي والمؤثر جيفري غولدبرغ سلسلة الرسائل تلك. وقال رئيس تحرير مجلة "أتلانتيك" الأمريكية، في مقال نشر الاثنين على موقع المجلة الإلكتروني، إنه، على ما يبدو، تمت إضافته عن غير قصد إلى الدردشة من قبل مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض مايكل والتز. يبدو أن أعضاء المجموعة ضمّوا نائب الرئيس جيه دي فانس، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف، ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، من بين آخرين. كما صرّح متحدث باسم مجلس الأمن القومي لبي بي سي بأن سلسلة الرسائل النصية "تبدو حقيقية". ويقول غولدبرغ إن المجموعة ناقشت السياسات وتفاصيل العمليات المتعلقة بالضربة العسكرية الأمريكية الوشيكة - وهي محادثات أتاحت نظرة نادرة شبه آنية على العمل الداخلي لفريق ترامب الأمني القومي الكبير. وكتب والتز على المجموعة "عمل رائع"، بعد دقائق فقط من شنّ الضربات الأمريكية على أهداف الحوثيين في اليمن السبت 15 مارس/آذار. وأضاف بعد ذلك رموزاً تعبيرية للعلم الأمريكي، وقبضة يد، ونار. وانضمّ مسؤولون كبار آخرون إلى المجموعة للتهنئة. ومع ذلك، قد تكون احتفالات البيت الأبيض هذه قصيرة الأمد، بعد ما كُشف عنه يوم الاثنين. وتمثّل إضافة جهة خارجية عن غير قصد، إلى محادثات حساسة تتعلق بالدفاع الوطني، فشلاً ذريعاً في مجال أمن العمليات من قبل إدارة ترامب. وأن تجري هذه المحادثات خارج قنوات حكومية آمنة مُصممة لمثل هذه الاتصالات الحساسة، هو أمرٌ قد يُشكل انتهاكاً لقانون التجسس، الذي يُحدد قواعد التعامل مع المعلومات السرية. ونشر السيناتور مارك وارنر، عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي عن ولاية فرجينيا، على منصة إكس: "تتلاعب هذه الإدارة بأكثر معلومات أمتنا سرية، مما يقلل من أمن جميع الأمريكيين". وقال عضو الكونغرس الديمقراطي كريس ديلوزيو في بيان صحفي إن لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب، وهو عضو فيها، يجب أن تُجري تحقيقاً شاملاً، وتعقد جلسة استماع بشأن هذه المسألة في أقرب وقت ممكن. وأضاف "هذا خرق صارخ للأمن القومي، ويجب أن يطاح برؤوس على إثره". ولم تقتصر الانتقادات على الديمقراطيين أيضاً. إذ صرح دون بيكون، عضو الكونغرس الجمهوري من نبراسكا، لموقع أكسيوس السياسي بأن تصرف الإدارة "غير مقبول". وقال عن رسائل والتز: "ما كان ينبغي إرسال أي من هذه الرسائل عبر أنظمة غير آمنة. من المؤكد أن روسيا والصين تراقبان هاتفه غير السري". ومع سيطرة الجمهوريين على مجلسي النواب والشيوخ، سيُضطر حزب ترامب نفسه إلى بدء أي نوع من التحقيق الرسمي في الكونغرس في هذه المسألة. وبدا أن رئيس مجلس النواب الجمهوري، مايك جونسون، يُقلل من شأن هذا الاحتمال، حيث صرّح للصحفيين بأن البيت الأبيض قد أقرّ بخطئه. وقال: "سيُشدّدون الإجراءات ويضمنون عدم تكرار ذلك. لا أعرف ماذا يُمكنكم قوله غير ذلك". من جانبه، ادّعى دونالد ترامب جهله عندما سأله الصحفيون في المكتب البيضاوي عن تقرير مجلة "أتلانتيك"، قائلاً إنها المرة الأولى التي يسمع فيها به. لاحقاً أصدر البيت الأبيض بياناً يدافع فيه عن فريق الأمن القومي للرئيس، بمن فيهم والتز. وأشار البيت الأبيض إلى أن الضربات كانت "ناجحة وفعالة للغاية". وهذا من شأنه أن يُساعد في تقليل بعض التداعيات السياسية لمناقشات مجموعات الدردشة، التي كشفت أيضاً عن بعض الانقسامات داخل فريق الأمن القومي لترامب. كان جيه دي فانس أبرز المشاركين في مجموعة سيغنال النصية التي ناقشت الخطط التفصيلية للضربة العسكرية الأمريكية على اليمن. في حين أن نائب الرئيس عادةً ما يتفق مع ترامب في تصريحاته العلنية حول السياسة الخارجية، إلا أنه قال في مناقشاته الخاصة إنه يعتقد أن الإدارة ترتكب "خطأً" باتخاذها إجراءً عسكرياً. وأشار إلى أن قوات الحوثيين المستهدفة في اليمن شكلت تهديداً أكبر للشحن الأوروبي، في حين أن الخطر على التجارة الأمريكية كان ضئيلاً. وكتب فانس: "لست متأكداً من أن الرئيس يدرك مدى تناقض هذا مع رسالته بشأن أوروبا في الوقت الحالي. هناك خطر إضافي يتمثل في أن نشهد ارتفاعاً متوسطاً إلى حادٍ في أسعار النفط". وأضاف نائب الرئيس أنه سيدعم ما قرره الفريق، و"سأحتفظ بهذه المخاوف لنفسي". "ولكن هناك حجج قوية لتأجيل هذا الأمر لمدة شهر، والعمل على صياغة الرسائل حول أهميته، ودراسة وضع الاقتصاد، وما إلى ذلك". يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يختلف فيها نائب رئيس مع رئيسه في مسائل السياسة الخارجية. اختلف ديك تشيني مع جورج دبليو بوش في السنوات الأخيرة من رئاسته حول طريقة تعامله مع حرب العراق، وكان جو بايدن يعتقد أن عملية باراك أوباما السرية لقتل أسامة بن لادن كانت محفوفة بالمخاطر. كما أن هذه ليست المرة الأولى التي يتصدر فيها التعامل مع مواد حساسة تتعلق بالأمن القومي عناوين الصحف. إذ خضع كل من ترامب وجو بايدن للتحقيق لحيازتهما معلومات سرية بعد مغادرتهما منصبيهما. ووجّه المستشار الخاص جاك سميث لائحة اتهام إلى ترامب بانتهاكات مزعومة، تتعلق برفضه تسليم مواد مخزنة في مقر إقامته في مارالاغو - وهي قضية أُسقطت عندما فاز ترامب وأُعيد انتخابه العام الماضي. في عام 2016، أصبح استخدام هيلاري كلينتون لمزود بريد إلكتروني (email server) خاص للاتصالات، عندما كانت وزيرة للخارجية الأمريكية، قضية رئيسية خلال حملتها الرئاسية التي لم تنجح. ومثل هذه المحادثة الجماعية في البيت الأبيض، قدّمت بعض تلك الرسائل نظرة قريبة على الأعمال الداخلية لفريق كلينتون. كما ثبت أن كشفها كان له تأثير سياسي ضار. واعتُبر لاحقاً أن مجموعة من رسائلها المخزنة تحتوي على معلومات "سرية للغاية". وقال ترامب خلال تلك الحملة، في واحدة من هجماته العديدة على كلينتون لما وصفه بانتهاك واضح للقانون الفيدرالي، "لا يمكننا أن نسمح لشخص في المكتب البيضاوي بأن لا يفهم معنى كلمة سري أو مصنف". وبعد ظهر يوم الاثنين، نشرت كلينتون تعليقاً موجزاً على ما كُشف عنه في دردشة البيت الأبيض الجماعية على تطبيق سيغنال. "لا بد أنكم تمزحون".


الموقع بوست
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الموقع بوست
تسريب محادثات فريق الأمن القومي لترامب حول ضرب اليمن على تطبيق دردشة يصدم واشنطن
من النادر أن يكون هناك إجراءات رئاسية أمريكية أكثر حساسية وخطورة من تحديد متى وأين تُستخدم القوة العسكرية الأمريكية. لكن إذا حصلت جهات معادية للولايات المتحدة على مثل هذه المعلومات مسبقاً، قد يؤدي ذلك إلى تعريض حياة الناس ــ وأهداف السياسة الخارجية الوطنية ــ للخطر. ولحسن حظ إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لم تقع محادثة جماعية تتضمن معلومات حول ضربة أمريكية وشيكة في اليمن، بين كبار مسؤولي الأمن القومي عبر تطبيق الدردشة المشفر "سيغنال"، في أيدي الخصوم. إلا أن حظ إدارة ترامب، أصبح سيئاً بعد أن رصد الصحفي السياسي والمؤثر جيفري غولدبرغ سلسلة الرسائل تلك. وقال رئيس تحرير مجلة "أتلانتيك" الأمريكية، في مقال نشر الاثنين على موقع المجلة الإلكتروني، إنه، على ما يبدو، تمت إضافته عن غير قصد إلى الدردشة من قبل مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض مايكل والتز. يبدو أن أعضاء المجموعة ضمّوا نائب الرئيس جيه دي فانس، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف، ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، من بين آخرين. كما صرّح متحدث باسم مجلس الأمن القومي لبي بي سي بأن سلسلة الرسائل النصية "تبدو حقيقية". ويقول غولدبرغ إن المجموعة ناقشت السياسات وتفاصيل العمليات المتعلقة بالضربة العسكرية الأمريكية الوشيكة - وهي محادثات أتاحت نظرة نادرة شبه آنية على العمل الداخلي لفريق ترامب الأمني القومي الكبير. وكتب والتز على المجموعة "عمل رائع"، بعد دقائق فقط من شنّ الضربات الأمريكية على أهداف الحوثيين في اليمن السبت 15 مارس/آذار. وأضاف بعد ذلك رموزاً تعبيرية للعلم الأمريكي، وقبضة يد، ونار. وانضمّ مسؤولون كبار آخرون إلى المجموعة للتهنئة. ومع ذلك، قد تكون احتفالات البيت الأبيض هذه قصيرة الأمد، بعد ما كُشف عنه يوم الاثنين. وتمثّل إضافة جهة خارجية عن غير قصد، إلى محادثات حساسة تتعلق بالدفاع الوطني، فشلاً ذريعاً في مجال أمن العمليات من قبل إدارة ترامب. وأن تجري هذه المحادثات خارج قنوات حكومية آمنة مُصممة لمثل هذه الاتصالات الحساسة، هو أمرٌ قد يُشكل انتهاكاً لقانون التجسس، الذي يُحدد قواعد التعامل مع المعلومات السرية. ونشر السيناتور مارك وارنر، عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي عن ولاية فرجينيا، على منصة إكس: "تتلاعب هذه الإدارة بأكثر معلومات أمتنا سرية، مما يقلل من أمن جميع الأمريكيين". وقال عضو الكونغرس الديمقراطي كريس ديلوزيو في بيان صحفي إن لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب، وهو عضو فيها، يجب أن تُجري تحقيقاً شاملاً، وتعقد جلسة استماع بشأن هذه المسألة في أقرب وقت ممكن. وأضاف "هذا خرق صارخ للأمن القومي، ويجب أن يطاح برؤوس على إثره". ولم تقتصر الانتقادات على الديمقراطيين أيضاً. إذ صرح دون بيكون، عضو الكونغرس الجمهوري من نبراسكا، لموقع أكسيوس السياسي بأن تصرف الإدارة "غير مقبول". وقال عن رسائل والتز: "ما كان ينبغي إرسال أي من هذه الرسائل عبر أنظمة غير آمنة. من المؤكد أن روسيا والصين تراقبان هاتفه غير السري". ومع سيطرة الجمهوريين على مجلسي النواب والشيوخ، سيُضطر حزب ترامب نفسه إلى بدء أي نوع من التحقيق الرسمي في الكونغرس في هذه المسألة. وبدا أن رئيس مجلس النواب الجمهوري، مايك جونسون، يُقلل من شأن هذا الاحتمال، حيث صرّح للصحفيين بأن البيت الأبيض قد أقرّ بخطئه. وقال: "سيُشدّدون الإجراءات ويضمنون عدم تكرار ذلك. لا أعرف ماذا يُمكنكم قوله غير ذلك". من جانبه، ادّعى دونالد ترامب جهله عندما سأله الصحفيون في المكتب البيضاوي عن تقرير مجلة "أتلانتيك"، قائلاً إنها المرة الأولى التي يسمع فيها به. لاحقاً أصدر البيت الأبيض بياناً يدافع فيه عن فريق الأمن القومي للرئيس، بمن فيهم والتز. وأشار البيت الأبيض إلى أن الضربات كانت "ناجحة وفعالة للغاية". وهذا من شأنه أن يُساعد في تقليل بعض التداعيات السياسية لمناقشات مجموعات الدردشة، التي كشفت أيضاً عن بعض الانقسامات داخل فريق الأمن القومي لترامب. كان جيه دي فانس أبرز المشاركين في مجموعة سيغنال النصية التي ناقشت الخطط التفصيلية للضربة العسكرية الأمريكية على اليمن. في حين أن نائب الرئيس عادةً ما يتفق مع ترامب في تصريحاته العلنية حول السياسة الخارجية، إلا أنه قال في مناقشاته الخاصة إنه يعتقد أن الإدارة ترتكب "خطأً" باتخاذها إجراءً عسكرياً. وأشار إلى أن قوات الحوثيين المستهدفة في اليمن شكلت تهديداً أكبر للشحن الأوروبي، في حين أن الخطر على التجارة الأمريكية كان ضئيلاً. وكتب فانس: "لست متأكداً من أن الرئيس يدرك مدى تناقض هذا مع رسالته بشأن أوروبا في الوقت الحالي. هناك خطر إضافي يتمثل في أن نشهد ارتفاعاً متوسطاً إلى حادٍ في أسعار النفط". وأضاف نائب الرئيس أنه سيدعم ما قرره الفريق، و"سأحتفظ بهذه المخاوف لنفسي". "ولكن هناك حجج قوية لتأجيل هذا الأمر لمدة شهر، والعمل على صياغة الرسائل حول أهميته، ودراسة وضع الاقتصاد، وما إلى ذلك". يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يختلف فيها نائب رئيس مع رئيسه في مسائل السياسة الخارجية. اختلف ديك تشيني مع جورج دبليو بوش في السنوات الأخيرة من رئاسته حول طريقة تعامله مع حرب العراق، وكان جو بايدن يعتقد أن عملية باراك أوباما السرية لقتل أسامة بن لادن كانت محفوفة بالمخاطر. كما أن هذه ليست المرة الأولى التي يتصدر فيها التعامل مع مواد حساسة تتعلق بالأمن القومي عناوين الصحف. إذ خضع كل من ترامب وجو بايدن للتحقيق لحيازتهما معلومات سرية بعد مغادرتهما منصبيهما. ووجّه المستشار الخاص جاك سميث لائحة اتهام إلى ترامب بانتهاكات مزعومة، تتعلق برفضه تسليم مواد مخزنة في مقر إقامته في مارالاغو - وهي قضية أُسقطت عندما فاز ترامب وأُعيد انتخابه العام الماضي. في عام 2016، أصبح استخدام هيلاري كلينتون لمزود بريد إلكتروني ( email server ) خاص للاتصالات، عندما كانت وزيرة للخارجية الأمريكية، قضية رئيسية خلال حملتها الرئاسية التي لم تنجح. ومثل هذه المحادثة الجماعية في البيت الأبيض، قدّمت بعض تلك الرسائل نظرة قريبة على الأعمال الداخلية لفريق كلينتون. كما ثبت أن كشفها كان له تأثير سياسي ضار. واعتُبر لاحقاً أن مجموعة من رسائلها المخزنة تحتوي على معلومات "سرية للغاية". وقال ترامب خلال تلك الحملة، في واحدة من هجماته العديدة على كلينتون لما وصفه بانتهاك واضح للقانون الفيدرالي، "لا يمكننا أن نسمح لشخص في المكتب البيضاوي بأن لا يفهم معنى كلمة سري أو مصنف". وبعد ظهر يوم الاثنين، نشرت كلينتون تعليقاً موجزاً على ما كُشف عنه في دردشة البيت الأبيض الجماعية على تطبيق سيغنال. "لا بد أنكم تمزحون". اليمن أمريكا ترامب البنتاغون الحوثي