logo
#

أحدث الأخبار مع #لقاء_مكي

ضغط أم عقاب.. لماذا ألغى نائب ترامب زيارة إسرائيل؟
ضغط أم عقاب.. لماذا ألغى نائب ترامب زيارة إسرائيل؟

الجزيرة

timeمنذ 15 ساعات

  • سياسة
  • الجزيرة

ضغط أم عقاب.. لماذا ألغى نائب ترامب زيارة إسرائيل؟

تتأرجح التخمينات بين الحديث عن خلافات حقيقية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن حرب غزة، وتصريحات تنفي وجود أزمة بين الطرفين، وأن الأمر لا يعدو تباينا في ترتيب الأولويات. ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي قوله إن جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي تراجع عن التفكير في زيارة إسرائيل"حتى لا تفهم على أنها دعم من واشنطن لتوسيع تل أبيب عملياتها العسكرية في غزة". وفي هذا السياق، يرى الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات لقاء مكي أن إلغاء زيارة دي فانس تعد ثاني ضربة بعد تجاهل ترامب زيارة إسرائيل في جولته الخليجية الأخيرة. ووفق حديث مكي لبرنامج "ما وراء الخبر"، فإن ترامب أراد بإرسال نائبه إلى إسرائيل "كسر حدة الخلاف بين الجانبين"، لكن بدء عملية " عربات جدعون" العسكرية من دون إبلاغ واشنطن أدى إلى إلغائها. وبناء على ذلك، أرادت واشنطن بهذه الخطوة -حسب مكي- إبلاغ إسرائيل ألا تتصرف لوحدها وأن عليها الاطلاع بالتفصيل على السلوك الإسرائيلي، وليس حينما يريد نتنياهو. بدوره، أعرب الكاتب المختص بالشؤون الإسرائيلية إيهاب جبارين عن قناعته بأن الضوء الأخضر الأميركي بدأ ينطفئ، ولكن لا توجد بوادر على إشهار الضوء الأحمر من واشنطن. وقال جبارين إن هناك تحفظا أميركيا ناعما، لكنه اعتبر ذلك "يندرج في سياق الضغط على إسرائيل، ولكن لم يصل إلى مرحلة العقاب". أما إسرائيل فتحاول التغيير من قواعد اللعبة ميدانيا، وإحراج الولايات المتحدة، مما قد يدفع نتنياهو إلى نوع من التمرد والعناد وإظهار واشنطن بأنها تخلت عنه في خضم معركة حاسمة. وخلص جبارين إلى أن إسرائيل تدرك أن لديها مساحة للمناورة مع الجانب الأميركي رغم الثمن الذي تدفعه دوليا. تذمر ترامب وبشأن سياسة الرئيس الأميركي، فأعرب مكي عن قناعته بأن ترامب بات متذمرا بسبب تأخر نتنياهو في الحسم بغزة وعدم تحقيق إنجاز حقيقي على الأرض، مما يخلق تداعيات إنسانية تضغط على أميركا في علاقاتها العربية والدولية، وتقدم رواية فلسطينية متضامنة دوليا. وأكد أن ترامب يتفق مع نتنياهو في عدم رؤية حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والمقاومة في غزة، وكذلك لا تبتعد فكرة التهجير عن الرغبة الأميركية، مشيرا إلى أن نتنياهو يبقى "مشكلة مؤقتة، في وقت لا تزال فيه إسرائيل جزءا من الأمن القومي الأميركي". واستدل بقوله إن أميركا متماهية في الحرب وهي جزء منها، إذ تعد المزود الرئيسي للسلاح إلى إسرائيل وتحميها سياسيا. من جانبه، شدد جبارين على أن واشنطن لا تتحدث عن حل الدولتين ولا القضية الفلسطينية، إذ تكتفي بالتطرق إلى اليوم التالي لغزة فقط، مؤكدا أن واشنطن "لا تحاول منع إسرائيل من النصر، بل تحاول منع أن يجرها نتنياهو إلى الهزيمة". ولفت إلى استمرار إسرائيل في احتلال الأراضي الفلسطينية وحصارها والاستيطان فيها وتهويدها، مشيرا إلى أنها "أدوات ناعمة كلاسيكية تضر تكتيكيا ولكن ليس إستراتيجيا". وخلص مكي إلى أن ترامب يريد إنجاح الجولة الحقيقية من مفاوضات الدوحة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، لكن إسرائيل تريد نزع سلاح حركة حماس وطرد قياداتها من غزة وتضع ذلك شرطا أساسيا لإنهاء الحرب، في حالة وصفها بالمستعصية. إعلان وقال إن مفاوضات الدوحة الحالية تمثل الفرصة الأخيرة لإنجاز اتفاق يطلق سراح الأسرى المحتجزين بغزة، مرجحا مقتل الأسرى إذا انطلقت عملية "عربات جدعون" بالقوة التي تتحدث عنها إسرائيل. في المقابل، دخلت إسرائيل معركة الدقيقة الـ90 -حسب جبارين- إذ تصعد عسكريا لتحقيق أمرين، وهما عدم وجود خيار دبلوماسي، وخلط الأوراق بتصعيد يهمش الأفق الجديد.

محللان: ترامب عاد للحديث عن إدارة غزة دون ذكر تهجير سكانها
محللان: ترامب عاد للحديث عن إدارة غزة دون ذكر تهجير سكانها

الجزيرة

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • الجزيرة

محللان: ترامب عاد للحديث عن إدارة غزة دون ذكر تهجير سكانها

تبنى الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطابا جديدا تجاه رؤيته لمستقبل غزة ، لكنه حافظ ضمنيا على رغبته في إدارة القطاع، ولم يعلن عن خرق عملي باتجاه وقف إطلاق النار، حسب محللين. فقد تحدث ترامب اليوم الخميس خلال زيارته ل قاعدة العديد الأميركية في قطر عن عدد من الملفات المهمة، لكنه واصل تجنب الحديث بشكل أكثر حسما عن غزة التي قال إنها أصبحت مكانا للموت، وإنه يريد من الولايات المتحدة أن تجعل منها "منطقة حرية". وتحدث الرئيس الأميركي عن "تصورات جيدة جدا لغزة، وهي جعلها منطقة حرية"، مضيفا "سأكون فخورا لو امتلكتها الولايات المتحدة وأخذتها وجعلتها منطقة حرية". ويمثل حديث ترامب امتدادا لحديثه السابق عن مستقبل غزة الذي قوبل برفض واسع، لكنه هذه المرة أسقط مسألة خطة لنقل سكان غزة من خطته، حيث تتحدث بعض التسريبات عن خطة لتشكيل تحالف تقوده واشنطن وتشارك فيه دول عربية لإدارة القطاع، وفق ما قاله الباحث الأول في مركز الجزيرة للدراسات الدكتور لقاء مكي. وتشير الخطة، التي سربتها صحف إسرائيلية، إلى تولي هذا التحالف إدارة القطاع خلال فترة إعماره التي ستمتد 10 سنوات، وهو طرح يتناقض مع رؤية اليمين الإسرائيلي لمستقبل غزة، والتي تقوم على الاحتلال وتهجير السكان، حسب ما أكده مكي في مقابلة مع الجزيرة. من ناحية أخرى، يمثل حديث ترامب الأخير -برأي مكي- تراجعا عن خطة مبعوثه للمنطقة ستيفن ويتكوف لوقف إطلاق النار وإحلال السلام، والتي كانت محورا لكل الأحاديث خلال اليومين الماضيين. لذلك، يعتقد مكي أن خطة ترامب الجديدة قد تتخذ مزيدا من الزخم أثناء وجوده في الإمارات، لكنه أكد في الوقت نفسه أنها ستواجه العديد من العقبات، وفي مقدمتها مسألة مصير سلاح المقاومة. ورغم قناعة مكي بأن زيارة ترامب الأخيرة أسست لنوع جديد وغير مسبوق من العلاقات الأميركية العربية، فإنه يعتقد أيضا أن بنيامين نتنياهو سيواصل التصعيد العسكري بعد هذه الزيارة بينما ستفقد قضية المفاوضات زخمها. واتفق رئيس تحرير صحيفة "الشرق" القطرية جابر الحرمي، مع حديث مكي بقوله إن نتائج زيارة ترامب للمنطقة خالفت التوقعات لأنه تعمد عدم تقديم وعود قد لا يلتزم بها نتنياهو الذي انسحب من اتفاق سابق ووضع شروطا جديدة لن تقبلها المقاومة. وقال الحرمي إن خطة ترامب ستواجه العديد من العقبات في مقدمها رفض الفلسطينيين الخروج من أرضهم رغم ما يتعرضون له من حرب وحشية زادت وتيرتها خلال وُجود الرئيس الأميركي بالمنطقة. ويعتقد الحرمي أن زيارة ترامب للدوحة مهدت لعلاقات أكثر إستراتيجية بين الولايات المتحدة ودولة قطر، خصوصا فيما يتعلق بالدفاع وعدد من الملفات التي طلبت واشنطن من الدوحة التدخل فيها مثل ملف المفاوضات مع إيران. أما غزة، فإنها برأي الحرمي، لن تقبل بدخول أي قوات أجنبية إليها، فضلا عن حديث نتنياهو وحكومته الواضح عن إسرائيل الكبرى، وهو حديث يتعارض مع ما يطرحه ترامب. ومع ذلك، يعتقد الحرمي أن هذا التطور في العلاقات القطرية الأميركية سينعكس إيجابا على ملفات بالمنطقة من بينها غزة التي قال إنها كانت حاضرة بقوة خلال زيارة ترامب للدوحة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store