أحدث الأخبار مع #للأوسكار


بوابة الأهرام
منذ 17 ساعات
- ترفيه
- بوابة الأهرام
غزة بين الحياة والموت والأوسكار
(Gaza Between Life and Death) فيلم "غزة بين الحياة والموت" الوثائقي من إنتاج وحدة (BBC Eye) هو عمل توثيقي مؤثر يرصد حياة أربعة مدنيين فلسطينيين خلال عام كامل من الحرب على غزة التي بدأت في أكتوبر 2023. الفيلم الذي أعدته الصحفية المصرية المتميزة لارا الجبالي، ابنة الصحفي الكبير محمد الشبه. الفيلم ليس مجرد سرد للأحداث، بل تحفة سينمائية تدمج بين القصص الشخصية والبيئة الكارثية التي خلفتها الحرب، مما جعله مرشحًا لجائزة الأوسكار وحاصلًا على جوائز دولية أخرى. يركز الفيلم على قصص أربعة أفراد من غزة، كل منهم يمثل وجهاً مختلفاً للمعاناة الإنسانية.. خالد أخصائي علاج طبيعي من جباليا، اختار البقاء في منزله رغم القصف لمساعدة الجرحى، وحوّل منزله إلى عيادة مؤقتة. وثّق معاناة أطفاله، خاصة حمود وحلوم، اللذين تحولت ألعابهما إلى محاكاة لعمليات الإنقاذ بسبب ما عايشوه من دمار. أسيل امرأة حامل نزحت مع زوجها وابنتها روز سيرًا على الأقدام إلى النصيرات لتلد طفلتها "حياة" في مستشفى مكتظ، وسط نقص حاد في المياه والرعاية الطبية.. آية وآدم شخصيات أخرى تكشف تحول حياتها من الاستقرار إلى النزوح والفقدان، مع مشاهد مؤثرة لتدمير البنية التحتية وغزو الجوع.. الفيلم يعتمد على لقطات من هواتف الشخصيات وأرشيف بي بي سي، مما يخلق تأثيرًا حميميًا يظهر التحول من الحياة الطبيعية إلى الجحيم اليومي تحت القصف الفيلم يسجل الكارثة الانسانية، قتل أكثر من 42 ألف فلسطيني (غالبيتهم أطفال ونساء)، وجُرح 97 ألفًا، بينما دُمرت 92% من الشوارع، و85% من المدارس حصار وجوع، وما يزيد على 96% من سكان غزة، يعانون انعدام الأمن الغذائي، مما اضطر البعض إلى أكل علف الحيوانات.. وتدمرت المنظومة الصحية وتوقف جميع مستشفيات شمال غزة عن العمل، مما أجبر المدنيين على الاعتماد على الإسعافات الأولية في المنازل. هذه الأرقام لا تظهر فقط في الفيلم، بل تُروى عبر تفاصيل يومية، مثل لعب الأطفال وهي ملطخة بالدماء، أو محاولات انقاذ الجرحى بضمادات بدائية.. الفيلم رائع وواقعي وينقل لنا أبعاد الكارثة الإنسانية بلغة سينمائية صادقة وذكية وإنسانية.. الفيلم حصل على جائزة أنهار في مهرجان كرامة للأفلام الحقوقية بالإردن كأفضل فيلم يرصد انتهاكات الحرب. والآن فيلم غزة بين الحياة والموت مرشح لجائزة الأوسكار كأفضل فيلم وثائقي، حيث سلط الضوء على توظيف السينما كأداة مقاومة، وفقًا لمنتجة الفيلم شذى سلهب، لعبت لارا الجبالي الصحفية المصرية دوراً رائعاً وراء الكاميرا، فهي كصحفية في بي بي سي تحقيقات، شاركت في إعداد الفيلم مع فريق من المراسلين، منهم هيا البدارنة وهشام الجرايشة. لارا الجبالي ركزت على "الرواية الأكثر صدقًا" تلك التي يرويها المدنيون أنفسهم، بعيدًا عن خطابات الوسائل الرسمية. "غزة بين الحياة والموت" ليس مجرد فيلم، بل شهادة حية على صمود الشعب الفلسطيني. عبر عدسة لارا الجبالي وفريق BBC، نجح العمل في تحويل الألم إلى فن، والفظائع إلى وثيقة تاريخية. ترشيح الفيلم للأوسكار يؤكد أن القضية الفلسطينية لا تزال حاضرة في الضمير العالمي، وأن السينما يمكن أن تكون سلاحًا ضد الزيف والنسيان. السينما قادرة على نقل القضايا الإنسانية للعالم وتسليط الضوء على الحقيقة، خاصة في ظل الصراعات التي تعاني منها شعوب كثيرة. فيلم غزة بين الحياة والموت يعد نموذجًا رائعًا على قدرة السينما على نقل المعاناة اليومية للشعب الفلسطيني في غزة. هذا الفيلم يساهم في توعية العالم بأهمية الدفاع عن حقوق الإنسان وحماية الأبرياء من الإبادة. تحية لكل العاملين في هذا الفيلم، الذين بذلوا جهدًا كبيرًا لتوثيق هذه القضية الإنسانية الكبيرة. إن مثل هذه الأفلام تلعب دورًا مهمًا في تسليط الضوء على القضايا العادلة، وتساعد على تعزيز الوعي العالمي بحقوق الشعوب المظلومة. في ظل التحديات التي تواجهها غزة والشعب الفلسطيني، نحن في حاجة ماسة إلى المزيد من الأفلام والمقالات والصور التي توثق هذه القضايا والتي تطالب بحقوق أصحابها. يجب أن نستمر في رفع أصواتنا من خلال الفن والصحافة والإعلام حتى تعود غزة لأصحابها، ويحاكم كل من اعتدى على حقوقهم ويتحمل مسئولية جرائمه. إن استمرار إنتاج مثل هذه الأعمال الفنية والوثائقية سيساهم في تعزيز الوعي العالمي وزيادة الضغط على الحكومات والمنظمات الدولية لاتخاذ إجراءات حازمة لحماية حقوق الإنسان في غزة وفلسطين.


Independent عربية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- Independent عربية
قبل تيتانيك... بداية ونهاية تمرد دي كابريو
قد يكون ليوناردو دي كابريو مولوداً عام 1974، لكن ولادته كنجم حقيقي حصلت خلال تسعينيات القرن الماضي. خلال بضعة أعوام فحسب، انتقل من كونه مجهولاً بالكامل إلى اسم يتردد داخل كل بيت. يتذكر الجميع أداءه الذي رشحه للأوسكار بدور طفل يعاني إعاقة ذهنية في فيلم "ما الذي يضايق غيلبرت غرايب؟" What's Eating Gilbert Grape، ودوره كحبيب محكوم عليه بالفشل أمام كلير دينز في النسخة المتجددة والمجنونة من "روميو وجولييت" Romeo+Juliet، وبالطبع بطولته في "تيتانيك" Titanic، تلك الأسطورة الرومانسية التي لا تغرق. لكن قلة من الناس يتذكرون "يوميات كرة السلة" The Basketball Diaries، الذي صدر قبل 30 عاماً. وعلى رغم ذلك، لا يزال هذا الفيلم قائماً كمنعطف غريب في مسيرة دي كابريو، ذروة قصيرة لمرحلة "الفتى السيئ" التي خاضها وتخلى عنها على عجل. في النصف الأول من "يوميات كرة السلة"، يبدو دي كابريو في دور الرياضي اللامبالي وكأنه صورة كاريكاتيرية مبالغ فيها لمراهق متمرد، يتشاجر ويدخن ويسرق ويتألق بعينين مشبعتين بالسخط. في مشهد مبكر، نراه منحنياً في مقدمة صف دراسي بينما يتلقى ضرباً عنيفاً على مؤخرته من معلم كاثوليكي متجهم. ويدق الجرس، فيبتسم دي كابريو ويقول ساخراً "يا للأسف، يا أبت، كنت قد بدأت أستمتع فعلاً". ثم يهرب مع رفاقه الأشقياء (جيمس ماديو وباتريك ماكغو، ومارك والبيرغ الخارج للتو من فرقة "فانكي بانش") ليقضوا اليوم خارج المدرسة، نتابعه وهو يحاول التوازن أثناء جلسته في مؤخرة حافلة متحركة، وسيجارة تتدلى من فمه. ينزلق الفيلم إلى مناطق أكثر ظلامية، حين يتحول البطل الذي يجسده دي كابريو إلى مدمن هيروين يعيش في الشوارع. والنتيجة؟ عمل يحمل ملامح التخبط، إيقاعه غير متماسك، وميله للتصنع واضح، ومغطى بطبقة لامعة من الكليشيهات الهيستيرية. وإذا أضفنا إلى ذلك أداءه التجاري الهزيل، فلن يكون مفاجئاً أن ينظر إلى "يوميات كرة السلة" كحاشية هامشية في كتاب مسيرة دي كابريو الفنية، (وربما ما يرسخ مكانة الفيلم في الذاكرة أكثر من أي شيء آخر هو مشهد حلم يصور إطلاق نار داخل مدرسة، وهو المشهد الذي أثار لاحقاً دعاوى قضائية بعد وقوع حادثتين مشابهتين في الواقع). ومع ذلك، تبقى مفاجئة تلك الجرأة التي أقدم بها دي كابريو على تجسيد شخصية بهذا القدر من الوقاحة والنفور، وهو أمر نادر الحدوث في أدواره المعتادة. لم تمض فترة طويلة على صدور "يوميات كرة السلة" حتى انضم دي كابريو إلى طاقم فيلم "شهرة" Celebrity لوودي آلن، تجربة أخرى حاول فيها أن يكسر صورة الفتى الوديع ذي الخدين الطفوليين التي عرف بها (خلال تسعينيات القرن الماضي، كانت أفلام وودي آلن لا تزال مغرية بشدة لأي ممثل، بعيدة كل البعد مما يحيط بها اليوم من جدل وسمعة متآكلة). في هذا الفيلم الكوميدي اللامع المصنوع بتقنية الأبيض والأسود، يلعب كينيث براناه دور مثقف نمطي مرتبك بأسلوب آلن المعروف، بينما يؤدي دي كابريو دور نجم من نجوم الصف الأول، متقلب ومزعج، كان دوراً مسانداً لكنه لافت. خلال تلك المرحلة، كان دي كابريو ومحيطه الاجتماعي (مجموعة من النجوم الشباب، معظمهم من الذكور من بينهم توبي ماغواير والنجم المستقبلي لمسلسل "حاشية" Entourage كيفن كونولي، والساحر ديفيد بلاين) تحت مجهر الصحافة الصفراء، إذ كانت حياتهم الخاصة مادة دسمة لصفحاتها. الإسقاطات الواقعية في نص "شهرة" لم تكن خافية على أحد -لدينا نجم شاب ووسيم يجسد دور نجم شاب ووسيم يدعى براندون دارو- حتى وإن كانت التصرفات المبالغ فيها للشخصية، مثل تحطيم غرفة الفندق، خيالاً سينمائياً محضاً. شهدت أواخر تسعينيات القرن الماضي جدلاً طويلاً حول فيلم مستقل غريب الطابع وسيئ الصيت بعنوان "دونز بلم" Don's Plum. جمع الفيلم دي كابريو وتوبي ماغواير وعدداً من أصدقائهما المقربين، تلك المجموعة (التي أطلقت على نفسها، وفقاً للصحافة الصفراء آنذاك، لقب "الفرقة الإباحية" أو "الرفاق الفاسقون"). ويعد هذا الفيلم ربما أحلك تجليات المرحلة المتمردة لدي كابريو، ففي أحد مشاهده، يصرخ في الشخصية التي تؤديها آمبر بنسون قائلاً إنه "سيقذف زجاجة على وجهها اللعين"، ناعتاً إياها بألفاظ نابية غير لائقة. وتعرض الفيلم لانتقادات قاسية من النقاد، ولم يعرض على نطاق واسع بعد أن ادعى أبطاله أنهم ظنوا أنهم يصورون فيلماً قصيراً، لا عملاً روائياً طويلاً. لاحقاً، عرضت أدوار أخرى على دي كابريو تلامس صورة "الفتى السيئ" بصورة أو بأخرى -مثل دوره في "الشاطئ" The Beach بدور الرحالة المتهور الباحث عن الإثارة- لكن هذا النوع من الشخصيات لم يبرز أبداً مكامن قوته كممثل (وكان على وشك تجسيد دور البطولة في نسخة عام 2000 من فيلم "مختل أميركي" American Psycho، وهو دور كان من شأنه أن يختبر أقصى حدود قدرته على تقمص القسوة والانحراف). اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) لكن في التسعينيات، ظل دي كابريو محصوراً في صورة الفتى الوسيم الواثق، القريب من القلب لكن من دون ابتذال، تلك الهالة هي ما جعلت من روميو في "روميو+جولييت"، وجاك في "تيتانيك"، أيقونتين رومانسيتين محبوبتين. وبدا حينها أن ملامحه الوديعة تخونه حين يحاول التوغل في العتمة، ولذا لم يكن مفاجئاً أن تشهد بدايات الألفية عودته التدريجية إلى أدوار البطل المحبوب. منذ بداياته، لم يكن دي كابريو يوماً ممثلاً ذا قناع ثابت أو شخصية فنية جامدة. ومن اللافت أن انطلاقته الكبرى -بدور آرني، الشاب ذي الإعاقة الذهنية في فيلم "ما الذي يضايق غيلبرت غريب؟"- كانت أداء دقيقاً، مشبعاً بالتفاصيل والضبط، أقرب إلى أسلوب "ممثل الأدوار المركبة" منه إلى نجم شباك تقليدي. ومع مرور أعوام التسعينيات واستقرار خياراته، بدت مغامراته في أدوار الأبطال الذين لا يتمتعون بصفات البطولة التقليدية وكأنها محاولة واعية منه لمقاومة التصنيفات النمطية التي تسعى هوليوود إلى فرضها على الممثلين الصاعدين. وفي مراحل لاحقة من مسيرته، تمكن من تقمص أدوار الشخصيات الفاسدة بأسلوب أكثر براعة وعمقاً، كما في فيلم "جانغو طليقاً" Django Unchained و"ذئب وول ستريت" The Wolf of Wall Street. ومن طرائف المصادفات أن "يوميات كرة السلة" ليس العمل الوحيد الذي تلقى فيه دي كابريو صفعة من عصا خشبية، فبعد ثلاثة عقود، عاد المشهد في فيلم "قتلة قمر الزهرة" Killers of the Flower Moon خلال عام 2023، إذ يجسد شخصية رجل مسموم الإرادة وأناني وغبي وعميل للشر، يتلقى عقوبة مذلة من عمه (الذي يؤدي دوره روبرت دي نيرو) ضمن طقس ماسوني غريب. الفرق بين المشهدين في "يوميات كرة السلة" و"قتلة زهرة القمر" ليس مجرد تفصيل عابر، بل يكشف كثيراً. في الفيلم الأول، نتأمل دي كابريو وهو يتحمل العقوبة بنظرة ساخرة متحدية، يفترض بنا أن نجد فيها شيئاً من الجاذبية والمكر الشبابي. أما في الفيلم الثاني، فالمشهد يتحول إلى لحظة عبثية ومذلة، تفضح هشاشة الشخصيات المعنية وتفقد الموقف أية هيبة. وإذا ما ألقينا نظرة على أفلام دي كابريو الحديثة، سنلاحظ شيئاً لافتاً وهو أنه لم يعد يعنيه كثيراً الحفاظ على وقاره أو صورته النمطية كنجم وسيم رزين. لقد تبنى نوعاً من "الوقاحة الفنية" التي تحرره كممثل، وهو ما لم يكن قد أتقنه بعد خلال أيام "يوميات كرة السلة" أو حتى "شهرة". في "يوميات كرة السلة"، نرى بذور الممثل الجريء الذي كان دي كابريو سيصبحه لاحقاً، بذور زرعت مبكراً، لكنها احتاجت إلى عقدين كاملين لتزهر وتثمر.


البوابة
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البوابة
افتتاح مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير.. صور
انطلقت مساء اليوم فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير داخل دار الأوبرا بالإسكندرية، والتي تستمر حتى 2 مايو الجاري. افتتاح المهرجان افتتح المهرجان بأداء أغنية داعمة لغزة ومجموعة من الأغاني للأفلام السينمائية القديمة التي عزفتها فرقة الأنفوشي بالإسكندرية. بحضور نخبة من الفنانين أبرزهم أحمد مالك، ومحمود حميدة، وشيري عادل، وناهد السباعي، وريهام عبد الغفور، إلى جانب عدد من صناع السينما والنقاد. كما أعلنت إدارة المهرجان عن تكريم الفنان أحمد مالك بجائزة "هيباتيا الذهبية للإبداع"، تقديرًا لمسيرته الفنية الحافلة، حيث قدم خلال السنوات الماضية مجموعة من الأعمال الناجحة في السينما والدراما المصرية والعالمية، وأصبح من أبرز نجوم جيله. جائزة هيباتيا الذهبية ويواصل مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير نجاحه بعد عشر دورات متتالية، حيث تم اعتماد جائزة "هيباتيا الذهبية" كجائزة مؤهلة للأوسكار من قِبل أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة. المهرجان تنظمه جمعية دائرة الفن، ويقام تحت رعاية وزارة الثقافة ومحافظة الإسكندرية، بالتعاون مع عدة جهات داعمة مثل ريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، نيو سينشري، وباشون للإنتاج الفني. سينما الأطفال في مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير كشفت إدارة المهرجان عن قائمة عروض أفلام سينما الأطفال، والتي تضم 8 أفلام قصيرة من مختلف الدول، منها: "غريبة وعجيب" من الإمارات وتونس "فوق شجرة التمر الهندي" من قطر "ناموسة" من السعودية "الفتاة ذات العيون المشغولة" من البرتغال "أود أن أخبر" من الولايات المتحدة "حساء الطوب" من مصر "صوبر صرصور" من مصر "حفلة شاي" من مصر تعرض الأفلام يوم 30 أبريل بمكتبة الإسكندرية الساعة 11:30 صباحًا، والدخول مجاني بأسبقية الحضور لذوي الهمم والجمهور. كما تعاد العروض يوم 2 مايو بسينما مترو الساعة الواحدة ظهرًا. مسابقة الذكاء الاصطناعي لأول مرة، أطلق مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير مسابقة مخصصة للأفلام التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي. وتضم لجنة التحكيم كلًا من المخرج يوحنا ناجي، الفنان البصري إسلام كمال، والمخرجة والكاتبة دينا عبد السلام. تتنافس 13 فيلمًا من مصر وتونس وأمريكا ودول أخرى، من بينها: "خارج هنا" من تونس "الصالون" من المغرب وفرنسا "الحضارة النسخة التجريبية" من مصر "حوارات منسية" من النرويج "مأساة ليو" من مصر "Remember 2 Human" من كوسوفو "لقتلهم جميعًا" من الجزائر "القصر" من مصر "الهجرة" من الولايات المتحدة "الأسطورة" من إسبانيا "الكثير من أجل قطعة من السماء الزرقاء" من فرنسا "هذيان" من إسبانيا "The Burger King" من الولايات المتحدة وتعرض جميع هذه الأفلام لأول مرة في الشرق الأوسط أو إفريقيا، مما يضفي على المسابقة طابعًا عالميًا مميزًا.


بلد نيوز
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- بلد نيوز
"دور المرأة في الفن".. ندوة بمشاركة انتصار وكوثر يونس في مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
يستضيف مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، ضمن فعاليات دورته الحادية عشرة، ندوة وحلقة نقاشية متميزة بعنوان "دور المرأة في الفن"، وذلك يوم الثلاثاء 29 أبريل 2025، بمشاركة الفنانة انتصار والمخرجة كوثر يونس، صاحبة الفيلم القصير صاحبتي. وتتناول الندوة التحديات والفرص التي تواجهها المرأة في صناعة السينما والفنون، كما تبحث في سبل تعزيز حضورها وتمثيلها في مختلف مجالات العمل الفني، في إطار حرص المهرجان على دعم قضايا المرأة وتمكينها داخل المشهد الفني. ويُشار إلى أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، الذي تنظمه جمعية دائرة الفن، تأسس عام 2015، ويُقام سنويًا في شهر أبريل بمدينة الإسكندرية، بهدف إتاحة الفرصة أمام صناع السينما لعرض أعمالهم على الجمهور. وتأتي الدورة الحالية التي تُعقد في الفترة من 27 أبريل وحتى 2 مايو المقبل، بعد عشرة أعوام من النجاحات المتواصلة، أسفرت عن اعتماد جائزة "هيباتيا الذهبية" ضمن الجوائز المؤهلة للأوسكار بدءًا من هذه الدورة، وفقًا لأكاديمية فنون وعلوم الصورة المسؤولة عن توزيع جوائز الأوسكار. ويُقام المهرجان برعاية وزارة الثقافة، ومحافظة الإسكندرية، وعدد من الجهات الداعمة من بينها: ريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، نيو سينشري، وشركة باشون للإنتاج الفني.


الرجل
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرجل
بعد عقود من التجاهل.. توم كروز والفرصة الأخيرة لجائزة أوسكار مستحقة
أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة عن إضافة فئة جديدة إلى جوائز الأوسكار وهي "أفضل تصميم لمشاهد الحركة"، على أن تبدأ اعتبارًا من حفل عام 2028. القرار، الذي جاء بعد مطالبات طويلة من صنّاع الأفلام ومحبي مشاهد الحركة الواقعية، يهدف إلى تكريم المخرجين والمنسقين الذين يقفون وراء المشاهد التي غالبًا ما تكون الأكثر جاذبية في الأفلام. لكن هذا التقدير، رغم أهميته، يأتي متأخرًا على النجم توم كروز، أيقونة مشاهد الحركة الواقعية في العصر الحديث. كروز.. أسطورة بدون تتويج رغم ترشيحه ثلاث مرات للأوسكار عن أدوار تمثيلية، ومرة عن أفضل فيلم كمنتج لـ"Top Gun: Maverick"، لم يحصل توم كروز حتى اليوم على أوسكار تنافسي. وعلى مدى سنوات، قدّم كروز مشاهد خطرة في سلسلة "Mission: Impossible"، بدءًا من تسلّقه لبرج خليفة في دبي، إلى التعلّق بطائرة تقلع، وصولًا إلى قفزه بدراجته من فوق جرف في أحدث أجزاء السلسلة. كل تلك المشاهد، نُفذت دون مؤثرات رقمية ودون الاستعانة بدوبلير، في تحدٍ دائم لحدود الممكن في السينما. ومع ذلك، لم يُكافأ كروز أو فريقه بجائزة واحدة من الأكاديمية رغم إسهامهم في تطوير فن الأكشن السينمائي. "مهمة مستحيلة".. أقرب مثال للتميّز منذ انطلاق سلسلة "Mission: Impossible" عام 1996، كرّس توم كروز نفسه ليس فقط كممثل، بل كمبدع مشاهد حركة، مشرفًا على كل تفصيل، ومتعاونًا مع أبرز منسقي الحركات والمخاطر في العالم. وفي عام 2023، تحدى المنطق بقفزة من دراجة نارية نحو الفراغ ضمن فيلم "Dead Reckoning"، الذي نال إشادة هائلة من الجمهور والنقّاد، وقيل إن أحد الحضور شعر بأزمة قلبية من فرط التوتر خلال مشاهدة أحد المشاهد. اقرأ أيضاً حقائق لم تكن تعرفها عن حياة توم كروز هل تُنصفه الأكاديمية قبل فوات الأوان؟ الجزء القادم من "Mission: Impossible"، والمقرر عرضه في مايو 2025 تحت عنوان "The Final Reckoning"، قد يكون آخر ظهور لكروز في شخصية إيثان هانت، مما يضع عبئًا على الأكاديمية لإيجاد طريقة استثنائية لتكريمه قبل أن تُطوى صفحة امتياز سينمائي أيقوني. وفي حين يمكن للأكاديمية أن تكرّمه بجائزة فخرية، فإن الجمهور والمراقبين يطالبون بجائزة تنافسية حقيقية تُنصف إنجازه، وتكتب اسمه إلى جانب أساطير السينما.