logo
#

أحدث الأخبار مع #للاتحادالأوروبى

رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبى فى القاهرة: مصر شريك استراتيجى ومركز إقليمى للاستثمارات الخضراء.. منحة أوروبية قيد الإنهاء واستثمارات استراتيجية فى قناة السويس.. ونحلل سويا تداعيات رسوم ترامب الجمركية على الاقتصاد
رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبى فى القاهرة: مصر شريك استراتيجى ومركز إقليمى للاستثمارات الخضراء.. منحة أوروبية قيد الإنهاء واستثمارات استراتيجية فى قناة السويس.. ونحلل سويا تداعيات رسوم ترامب الجمركية على الاقتصاد

مصرس

timeمنذ 5 أيام

  • أعمال
  • مصرس

رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبى فى القاهرة: مصر شريك استراتيجى ومركز إقليمى للاستثمارات الخضراء.. منحة أوروبية قيد الإنهاء واستثمارات استراتيجية فى قناة السويس.. ونحلل سويا تداعيات رسوم ترامب الجمركية على الاقتصاد

أكدت أنجلينا إيخهورست، رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبى فى القاهرة، على دعم الاتحاد الأوروبى الكامل لمصر فى مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية الراهنة، مشيرة إلى أن هناك إجراءات جادة وسريعة يتم اتخاذها لتعزيز التعاون بين الجانبين فى كافة المجالات، إضافة إلى الشراكة الاستراتيجية. وأعلنت إيخهورست أنه تم التعجيل بإنهاء مناقشات صرف منحة أوروبية بقيمة 4 مليارات يورو لمصر، وهى الآن قيد الإنهاء، ما يعكس التزام الاتحاد الأوروبى بالشراكة الاستراتيجية مع مصر، خاصة فى ظل التغيرات الجيوسياسية المتسارعة فى المنطقة والعالم.كما أشادت السفيرة بجهود مصر فى تعزيز سلامة السفن والأمن الملاحى، مؤكدة أن هناك اهتمامًا متزايدًا من المستثمرين الأوروبيين بالمشاركة فى مشروعات هيئة قناة السويس، وهو ما يعزز الثقة فى أمن الممر الملاحى ويؤكد مكانة القناة كبوابة استراتيجية للتجارة العالمية.وفيما يتعلق بالرسوم الجمركية التى فرضها الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب على صادرات الاتحاد الأوروبى، قالت إيخهورست أن هناك ردود أفعال أوروبية جادة للتعامل مع هذه السياسات "غير الضرورية"، مشيرة إلى أن المفوض التجارى للاتحاد الأوروبى قام بزيارة إلى واشنطن مؤخرًا لمحاولة التوصل إلى حلول نهائية. وأضافت أن الاتحاد الأوروبى يتعاون كذلك مع مصر فى تحليل وتقييم تداعيات تلك السياسات على الاقتصاد الإقليمى والعالمي.وفى الشأن الإقليمى، أعلنت إيخهورست عن طرح المفوضية الأوروبية برنامج دعم شامل متعدد السنوات بقيمة 1.6 مليار يورو، يهدف إلى تعزيز التعافى والصمود الفلسطينى، وتلبية احتياجات غزة والضفة الغربية خلال السنوات المقبلة، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبى هو من أوائل الداعمين للخطة العربية لإعادة إعمار غزة، مع تأكيده على دعم حل الدولتين كخيار استراتيجى للسلام فى الشرق الأوسط.كما شددت السفيرة على أن مشروعات التحول الأخضر تأتى على رأس أولويات الاتحاد الأوروبى فى مصر، مشيرة إلى عقد عدة اجتماعات مع وزراء البيئة والتنمية المحلية، من أجل وضع خطة وجدول أعمال للتنمية المستدامة والتحول الأخضر، وأوضحت أن مصر وضعت نفسها كمركز إقليمى للطاقة الخضراء يخدم إفريقيا وآسيا ومنطقة المتوسط، لا سيما فى مجالات الطاقة المتجددة، والصناعات الخضراء، والسياحة البيئية.وأكدت سفيرة الاتحاد الأوروبى، أن الاتحاد لا يتراجع عن التزامه القوى تجاه الأجندة الخضراء، على الرغم من بعض التصورات التى تشير إلى تراجع التركيز الإعلامى والسياسى عليها.، موضحة أن هذا الملف لا يزال على رأس الأولويات الأوروبية، وأن الصناعات الأوروبية وكذلك المصرية باتت متكيفة بالفعل مع متطلبات التحول الأخضر.وأضافت السفيرة أن الحديث عن البيئة والتحول المستدام لم يعد ترفًا، بل أصبح خيارًا اقتصاديًا أقل تكلفة وأكثر كفاءة.وأكدت أن مصر تلعب دورًا قياديًا فى هذا المجال، وتُعد نموذجًا إقليميًا فى مشروعات الطاقة الخضراء منذ استضافتها لقمة المناخ COP27.وتحدثت إيخهورست عن اهتمام الاتحاد الأوروبى بتعزيز التحول الرقمى فى مصر، والعمل على توسيع نطاق المهارات الرقمية، وتطوير البنية التحتية الرقمية لتمكين مصر من لعب دور محورى كمزود للخدمات التكنولوجية والرقمية فى المنطقة.وفى ختام تصريحاتها، كشفت السفيرة عن خطة شاملة لربط ملفات الطاقة والمياه والغذاء والبيئة، بهدف تحقيق تنمية مستدامة وشاملة، وأشارت إلى أن هذه الجهود تأتى ضمن رؤية أوروبية واضحة تركز على دعم الاقتصاد المصرى وخلق بيئة استثمارية جاذبة، مع التأكيد على المسؤولية الجماعية لمواجهة التحديات الاقتصادية والبيئية فى المرحلة القادمة.

نظام كروي أوروبي أقوى من الجميع
نظام كروي أوروبي أقوى من الجميع

المصري اليوم

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • المصري اليوم

نظام كروي أوروبي أقوى من الجميع

سأفترض الآن أنك أصبحت رئيسًا للاتحاد الأوروبى لكرة القدم.. وجاءك مسؤولو كل من نادى مانشستر يونايتد ونادى توتنهام يطلبون تغيير ملعب نهائى الدورى الأوروبى الذى سيقام الأربعاء بعد المقبل فى مدينة بلباو الإسبانية.. سيقترح عليك هؤلاء المسئولون نقل المباراة إلى لندن باعتبار الناديين اللذين سيلعبان النهائى من إنجلترا.. سيقدمون لك ملفًا أعدته رابطة المشجعين لكل نادٍ منهما يتضمن أسعارًا خرافية للسفر بالطائرة من لندن أو مانشستر إلى بلباو التى ستصل إلى ٥٠٠ جنيه استرلينى.. أو ٢٠٠ جنيه استرلينى للسفر بالأوتوبيس فى رحلة تستغرق ٢٦ ساعة ذهابًا ومثلها إيابًا.. ويتراوح سعر الليلة الواحدة للإقامة فى فنادق وسط مدينة بلباو من ٨٥٠ إلى ١٣ ألف جنيه إسترلينى.. سيقولون لك إن استاد سان ماميس فى مدينة بلباو لا يسع أكثر من ٥٣ ألف متفرج.. وعلى الأرجح أنك كمسؤول مصرى يدير مؤقتًا الاتحاد الأوروبى ستضعف أو تقتنع بمطالب الناديين الإنجليزيين وتقرر نقل المباراة من بلباو إلى لندن. وستتَعاطف أكثر مع جماهير الناديين وترفض تحميلها تكاليف ومشقة السفر إلى إسبانيا لحضور النهائى الإنجليزى.. وقد تخشى أن تعلن عليك الصحافة الإنجليزية الحرب باعتبارك رئيس اتحاد يضطهد الإنجليز ولا يهتم بسلامتهم وراحتهم.. لكن المفاجأة أن ألكساندر تشيفرين رئيس الاتحاد الأوروبى قال لا.. وأكد أن المباراة ستقام فى موعدها ٢١ مايو ٢٠٢٥، وفى استاد سان ماميس فى مدينة بلباو بعدما تقرر ذلك منذ أربع سنوات فى ٢٠٢١.. ولم يكن ذلك جديدًا على الكرة الأوروبية وإدارتها ونظامها غير المسموح بأن يكسره أو يرفضه أيًّا كانت الظروف والدوافع والمبررات.. فالنظام الكروى الأوروبى أقوى من الجميع، والمواعيد المقررة والملاعب المختارة سلفًا لا يمكن تغييرها، وإلا ستبدأ الفوضى تطبيقًا لقاعدة تقول إن من يتنازل مرة سيتنازل بعدها ألف مرة.. وستفقد الكرة الأوروبية هيبتها، ولن يحترم أحد قراراتها التى يسهل تغييرها. وقيل للناديين أيضًا إنها ليست المرة الأولى التى يلعب فيها ناديان من نفس الدولة نهائى البطولة فى دولة أخرى.. وتكرر ذلك فى مختلف بطولات أندية أوروبا دون تغيير المدينة والملعب.. وأظن أن الكثيرين فى مصر الذين يقارنون ساخرين ولهم الحق بين كرة القدم هنا وهناك، يغفلون دون قصد، قوة النظام الكروى الأوروبى الذى صنع كل هذا النجاح، وكان وسيبقى أهم من أسماء أندية ومواهب لاعبين ونجاح مدربين وشجاعة حكام والتزام جماهير.. وكل ما قام به وحرص عليه الاتحاد الأوروبى هو ضمان سلامة الجميع فى مدينة بلباو، والفصل التام بين الناديين وجماهيرهما حتى فى الفنادق، والتنسيق من الأمن الإسبانى قبل وأثناء وبعد المباراة.

طريق ترامب لجائزة نوبل
طريق ترامب لجائزة نوبل

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة

طريق ترامب لجائزة نوبل

تابعت، على الشاشة الصغيرة، كغيرى كثيرون، مراسم جنازة الرئيس الأمريكى، الأسبق، جيمى كارتر، التى أقيمت فى العاصمة الأمريكية، واشنطن، بعدما وافته المنية عن عمر يناهز المائة عام.كان كارتر، الرئيس التاسع والثلاثين للولايات المتحدة، وحاصلا على جائزة نوبل للسلام فى عام 2002، نتيجة للدور العالمى العظيم الذى لعبه لتحقيق السلام، والذى شمل تحقيق السلام بين مصر وإسرائيل، وبالتالى فى الشرق الأوسط، وهو ما كان محور جميع الخطابات، فى يوم جنازته. وبينما تذاع مراسم الجنازة، انتقلت الكاميرات على وجه الرئيس الأمريكى، الحالى، دونالد ترامب، فوجدتنى أفكر فيما يدور فى ذهنه، فى تلك اللحظة، وتصورته يفكر فى أنه أحد أكبر أغنياء العالم، ورئيس أكبر دولة فى العالم لفترتين، ولعل ما ينقصه هو أن يحصل، هو الآخر، على جائزة نوبل، مثلما حصل عليها الرئيس كارتر،الذى رعى اتفاق السلام فى كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل. ومنذ تلك اللحظة وأنا أرى للرئيس ترامب أربع أولويات: اثنتان منها لتحقيق السلام، مرة فى الشرق الأوسط بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وفلسطين، ومرة بوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا. أما الأولوية الثالثة، من وجهة نظره، فتكمن فى استعادة قوة أمريكا، من خلال السيطرة على العالم اقتصادياً، خاصة بالتفوق على الصين.بينما رابع أولوياته تأسيس الإمبراطورية الأمريكية الجديدة، بضم جزيرة جرينلاند، وقناة بنما، وكندا، لتصبح الولاية رقم 51، وفقاً لتصريحاته، وبهذا تصير الولايات المتحدة الأمريكية أكبر قوة فى العالم، سواء من حيث المساحة، أو القدرة الاقتصادية، أوالقوة العسكرية، وهو ما سيؤهله، من وجهة نظره، للحصول على جائزة نوبل للسلام. دعونا نستعرض، فى البداية، البنود السبعة التى حددتها الولايات المتحدة للوصول لاتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، والتى يبدو أنه تم الاتفاق عليها مع الرئيس الروسى بوتين، خلال الزيارتين الأخيرتين لمبعوث الرئيس الأمريكى، ستيف ويتكوف، إلى موسكو. ينص المبدأ الأول على اعتراف الولايات المتحدة بأحقية روسيا فى شبه جزيرة القرم، التى كانت تابعة، فى الماضى، لروسيا قبل أن يمنحها خروشوف لأوكرانيا أيام الاتحاد السوفيتى، ثم أعادت روسيا ضمها لأراضيها، فى 2015. أما البند الثانى فهو اعتراف أمريكا، شبه رسميا، بأحقية روسيا فى المقاطعات الأربع التى ضمتها خلال حربها الحالية مع أوكرانيا، وهى لوهانسك ودونيتسك وزابوريجيا وخيرسون، على أساس التفاوض على شكل الحدود، مع السماح لأوكرانيا بوجود مسارات لها للوصول إلى نهر دينبرو كجزء من التسوية. ويشترط البند الثالث على عدم انضمام أوكرانيا لحلف الناتو، كعضو فيه، فى مقابل البند الرابع، بالنظر فى إمكانية السماح لأوكرانيا بالانضمام للاتحاد الأوروبى. أما خامس البنود فيشترط نقل السيطرة على محطة زابوريجيا للطاقة، أكبر المحطات النووية فى أوكرانيا، من روسيا إلى أمريكا. مع تأكيد توقيع أوكرانيا صفقة المعادن إلى أمريكا، كسادس البنود. وأخيراً رفع كل العقوبات المفروضة على روسيا. مما لا شك فيه أنه لم يتم الاتفاق مع الرئيس الأوكرانى زيلينسكى على أى من تلك البنود، إذ تُشيرالشواهد لإجباره على الرحيل إلى إنجلترا، لتشهد بلاده بعدها انتخابات رئاسية، وبرلمانية، جديدة، تتولى التصديق على معاهدة السلام المتضمنة لتلك البنود. لذا فمن المتوقع أن يتم وقف إطلاق النار، لفترة تمهيدية، لحين الانتهاء من الانتخابات الجديدة فى أوكرانيا. أما شق السلام الآخر، المؤهل للحصول على جائزة نوبل، فمن المنتظر إتمامه خلال زيارة الرئيس ترامب إلى الشرق الأوسط فى الفترة من 13 إلى 16 مايو، إذ من المقرر أن يزور السعودية والإمارات وقطر، للاتفاق على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، على أن تسلم حماس جميع الرهائن وعددهم 59 رهينة، منهم 24 أحياء، والباقى جثامين.وسيتم وقف إطلاق النار لمدة 45 يوماً، تنسحب بعدها إسرائيل من كامل قطاع غزة، على أن يدير القطاع لجنة مكونة من 15 فرداً تكنوقراط من السلطة الوطنية الفلسطينية فى رام الله، وليس بينهم أى فرد من حماس، بعدما تم إلغاء فكرة عملية التهجير تماماً. وهناك احتمال وجود عناصر فلسطينية من السلطة لتأمين قطاع غزة، سيتم تدريبهم فى مصر وتحت سيطرة الولايات المتحدة.كما سيتم العمل باتفاقية المعابر التى تم توقيعها بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، على أساس السيطرة الفلسطينية على الجانب الفلسطينى من غزة، ومعها عناصر من الاتحاد الأوروبي. وتبقى حالياً مشكلة واحدة، وهى نزع سلاح حركة حماس الذى يطالب به نيتانياهو ويؤيده بشدة الرئيس ترامب. وأعتقد أنه بعد إعلان الرئيس عباس فى رام الله على ضرورة أن تلقى حماس سلاحها من أجل سلامة المواطنين فى غزة، يمكن فى هذه الحالة الموافقة على تحويل حماس إلى حزب سياسي. وعلى أى حال، مازالت هذه هى المشكلة الوحيدة.ويبقى الرهان، هل سيوافق رئيس الوزراء الإسرائيلى على الخطة الأمريكية، القائمة بالأساس على الخطة المصرية؟ وفى ظنى أن نيتانياهو سيقاوم طلب الرئيس ترامب، وسيُجبر لقبوله، مما سيضطره، حينئذ، لترك منصبه كرئيس للحكومةالإسرائيلية، وهو ما قد يُصعب إنهاء الحرب على أرض غزة. وفى حال تكللت مهمة الرئيس ترامب بالنجاح فى الشرق الأوسط يوم 16 مايو، سيكون قد ضمن نصف جائزة نوبل، ليعود إلى الولايات المتحدة لاستكمال الاتفاق الروسى الأوكرانى، ويستعد للاحتفال بتسلم جائزة نوبل فى آخر عام، ويتحقق حلمه الذى رآه يوم جنازة الرئيس كارتر.

نيويورك تايمز: الدول المستهدفة بتعريفة ترامب قد ترد باستهداف "الخدمات" الأمريكية
نيويورك تايمز: الدول المستهدفة بتعريفة ترامب قد ترد باستهداف "الخدمات" الأمريكية

اليوم السابع

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • اليوم السابع

نيويورك تايمز: الدول المستهدفة بتعريفة ترامب قد ترد باستهداف "الخدمات" الأمريكية

حذرت صحيفة نيويورك تايمز من أن الدول التى تم استهدافها بالرسوم الجمركية التى أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فرضها بدءاً من اليوم قد ترد باستهداف قطاع الخدمات الأمريكية. وكان الرئيس ترامب قد أعلن مساء أمس الأربعاء عن فرض رسوم جمركية مرتفعة على عشرات الدول التى تحقق فوائض تجارية كبيرة مع الولايات المتحدة، بينما سيفرض ضريبة أساسية بنسبة 10% على الواردات من جميع الدول رداً على ما وصفه بحالة طوارئ اقتصادية. وأشارت الصحيفة فى تقرير لها إلى أن ترامب يقول إنه غاضب من حقيقة أن الولايات المتحدة تستورد بضائع أكثر مما تصدر لباقى العالم. لكن الأمر الذى نادراً ما يذكره هو أنه الأمور معكوسة فيما يتعلق بالخدمات. فقطاعات الخدمة، التى تشمل التمويل والسفر والهندسة والصناعات الطبية وغيرها، تمثل أغلب الاقتصاد الأمريكى. وجلبت صادرات هذه الخدمات أكثر من تريليون دولار للولايات المتحدة العام الماضى. إلا أن هذه الهيمنة تمنح الدول الأخرى أيضا بعض النفوذ فى المفاوضات، بما فى ذلك القدرة على فرض بعض الضغوط على الاقتصاد الأمريكى فى سعيها للرد على الرسوم التى فرضها ترامب على السلع. فعلى سبيل المثال، يمكن للاتحاد الأوروبى استخدام أدوات مصممة لتقييد الخدمات القادمة إلى دول الكتلة كأداة ضغط. ويقول مجتبى رحمن، المدير الإدارى لأوروبا فى مجموعة أوراسيا، وهى شركة أبحاث سياسية، إن النفوذ الحقيقلا الذي يتمتع به الأوروبيون يكمن في نهاية المطاف فى جانب الخدمات، مضيفا أن الوضع سيتصاعد قبل أن يهدأ". وتشير نيويورك تايمز إلى أن الولايات المتحدة أكبر مصدر للخدمات فى العالم، ويتم تقديم حصة كبيرة من هذه الخدمات، من الخدمات المالية إلى الحوسبة السحابية، رقميًا. وقد حققت البلاد فائضًا تجاريًا فى الخدمات بلغ حوالى 300 مليار دولار العام الماضى.

سجال روسى ـ أوروبى محتدم على وقع التلويح الفرنسى بـ«النووى»
سجال روسى ـ أوروبى محتدم على وقع التلويح الفرنسى بـ«النووى»

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة

سجال روسى ـ أوروبى محتدم على وقع التلويح الفرنسى بـ«النووى»

واشنطن تطوى صفحة الخلاف مع زيلينسكى.. ومفاوضات لعقد اجتماع جديد أعلنت الإدارة الأمريكية إحراز تقدم فى إصلاح العلاقات مع أوكرانيا، والتحرك نحو إنهاء محتمل للحرب بين كييف وموسكو. وقال مايك والتز مستشار الأمن القومى الأمريكى لشبكة فوكس نيوز: «أعتقد أننا نسير فى اتجاه إيجابى». وكان والتز تحدث هاتفيا مع مدير مكتب الرئيس الأوكرانى أندريه يرماك. وأكد أيضا يرماك والرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى، الذى دخل فى مشادة عنيفة مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، حدوث المكالمة. وأوضح والتز أنهم بصدد التحدث حاليا مع الأوكرانيين بشأن «مكان، وتاريخ، وفريق التفاوض» لعقد اجتماع جديد. وأضاف أنه يجرى أيضا مناقشة «إجراءات لبناء الثقة» يمكن بعدها عرضها على الجانب الروسى «لاختبار» كيفية تفاعلهم. وتابع والتز: «تحققت خطوة إيجابية للأمام، وسنقوم بالتفاوض من أجل هذا السلام». وقال يرماك إنه تم مناقشة خطوات نحو إقامة «سلام عادل ودائم»، وجرى أيضا تبادل للآراء حول القضايا الأمنية وتنسيق العلاقات الثنائية، ومن جانبه، قال زيلينسكى فى خطابه الليلي: «بدأت فرقنا، فرق أوكرانيا والولايات المتحدة، التحضير لعقد اجتماع». وأضاف زيلينسكى أن مدير مكتبه يرماك أجرى محادثة هاتفية مع مستشار الأمن القومى الأمريكى، مشيرا إلى أن أولى نتائج هذه المحادثات قد تظهر فى وقت مبكر من الأسبوع المقبل، لكن لا تزال هوية المشاركين المحتملين فى الاجتماع لا تزال غير واضحة. جانب من الاجتماعات الأوروبية حول أوكرانيا - أ.ف.ب وبالتزامن مع قمة للاتحاد الأوروبى فى بروكسل، احتدم السجال مع موسكو حول تهديد أمن القارة، واعتبر سيرجى لافروف وزير الخارجية الروسى أن تصريحات الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، الذى أعلن عزمه مناقشة وضع أوروبا تحت حماية السلاح النووى الفرنسى، تشكل «تهديدا» لروسيا. وقال لافروف «بالطبع، هذا تهديد لروسيا. إذا كان يعتبرنا تهديدا، ويقول إنه من الضرورى استخدام سلاح نووى ويستعد لاستخدام سلاح نووى ضد روسيا، فهذا بالطبع تهديد». وقال الكرملين إن خطاب الرئيس إيمانويل ماكرون فى اليوم السابق والذى حذر فيه خصوصا من «التهديد الروسي»، يظهر أن فرنسا «تريد استمرار الحرب». وصرح دميترى بيسكوف الناطق باسم الكرملين خلال مؤتمر صحفى شاركت فيه وكالة فرانس برس «إنه يعطى انطباعا بأن فرنسا تريد استمرار الحرب»، معتبرا أن الخطاب كان «صداميا جدا» إزاء روسيا. وفى السياق نفسه، أشاد الكرملين بتصريحات ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكى التى وصف فيها الصراع فى أوكرانيا بأنه «حرب بالوكالة»، قائلا إنها «تتوافق» مع رأى الرئيس فلاديمير بوتين. وقال دميترى بيسكوف الناطق باسم الكرملين خلال المؤتمر الصحفى «نحن نوافق على ذلك، قلنا مرارا إن هذا الصراع فى الواقع هو صراع بين روسيا والغرب». وفى مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الأربعاء، قال روبيو إن الصراع هو «حرب بالوكالة بين القوتَين النوويتَين، الولايات المتحدة التى تدعم أوكرانيا وروسيا، ولا بد أن ينتهي». من جانبها، قالت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية أمام القمة، إن أوروبا وأوكرانيا تواجهان «لحظة حاسمة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store