logo
#

أحدث الأخبار مع #للاتحادالأوروبي

اتفاقيات ثنائية تشهدها قمة بريطانية أوروبية هي الأولى بعد "بريكست"
اتفاقيات ثنائية تشهدها قمة بريطانية أوروبية هي الأولى بعد "بريكست"

شفق نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • أعمال
  • شفق نيوز

اتفاقيات ثنائية تشهدها قمة بريطانية أوروبية هي الأولى بعد "بريكست"

استضافت لندن، الإثنين، قمة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، ناقش خلالها القادة مواضيع عدة شملت الدفاع، والتجارة، وحقوق صيد الأسماك. وتُعد القمة الأولى التي تجمع القادة الأوروبيين والبريطانين منذ "بريكست"، أي خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي قبل خمس سنوات. وخلال القمة، أبرمت كل من بريطانيا والاتحاد الأوروبي "شراكة استراتيجية جديدة" لتعزيز العلاقات، ولا سيما في مجال الدفاع. ووقع الجانبان اتفاق "الشراكة الأمنية والدفاعية"، وعلى بيان مشترك بشأن التضامن الأوروبي، ووثيقة تفاهم بشأن قضايا تشمل التجارة والصيد وتنقل الشباب. وفي افتتاح القمة، قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إن الاتفاق بين الطرفين "منصف ويمثل بداية عصر جديد في علاقتنا"، مضيفاً: "نحن نتفق على شراكة استراتيجية جديدة تناسب متطلبات زمننا". وأكد خلال مؤتمر صحفي مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بأن الاتفاق "جيد للطرفين". وأشار ستارمر إلى أن المملكة المتحدة ستجني "فوائد حقيقية وملموسة" في مجالات، مثل "الأمن، والهجرة غير النظامية، وأسعار الطاقة، والمنتجات الزراعية والغذائية، والتجارة"، بالإضافة إلى "خفض الفواتير، وتوفير فرص العمل، وحماية الحدود". من جهتها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، إن هذا اليوم يمثّل "طيّاً لصفحة وافتتاحاً لفصل جديد"، مؤكدة أهمية هذا الاتفاق، في ظل "تصاعد التوترات الجيوسياسية". وأشار دبلوماسيون أوروبيون إلى أن الاتفاق أُنجز بعد مفاوضات جرت في وقت سابق ليلاً، وتم خلالها تجاوز الخلافات في قضايا رئيسية. وجاءت هذه التطورات بعد مفاوضات استمرت لأشهر، واتفق الجانبان على رفع القيود المفروضة على الصادرات البريطانية إلى دول الاتحاد الأوروبي الـ 27، في مقابل تمديد بريطانيا حقوق الصيد للاتحاد الأوروبي في مياهها الإقليمية لمدة 12 عاماً إضافياً. ومن المفترض أن تؤدي شراكة الدفاع إلى إجراء محادثات منتظمة أكثر، مع احتمال مشاركة بريطانيا في بعثات عسكرية تابعة للاتحاد الأوروبي، فضلاً عن إمكانية استفادة لندن الكاملة من صندوق دفاعي بقيمة 167 مليار دولار اتفقت دول الاتحاد على إنشائه، لكن العديد من التفاصيل المتعلقة بالشراكة الدفاعية ستُترك لتُنجز لاحقاً. ومن شأن الاتفاق كذلك "أن يؤدي إلى تنفيذ الغالبية العظمى من عمليات نقل الحيوانات ومنتجاتها والنباتات ومنتجاتها بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي من دون الحاجة إلى الشهادات أو إجراءات الرقابة المعمول بها حاليا". كما اتفق المفاوضون على صياغة عامة تؤجل التفاوض إلى وقت لاحق فيما يتعلق بمسألة تنقل الشباب، إذ تخشى لندن أن يُؤدي أي برنامج لتنقل الشباب إلى عودة حرية التنقل بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة. ورفض ستارمر العودة إلى حرية الحركة الكاملة، لكنه منفتح على برنامج تنقل يتيح لبعض الشباب البريطانيين والأوروبيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً، التنقل من أجل الدراسة والعمل في المملكة المتحدة وبالعكس. وأشارت رئاسة الحكومة البريطانية (داونينغ ستريت)، في بيان إلى أن هذا الاتفاق سيضيف "ما يقرب من 12 مليار دولار إلى الاقتصاد البريطاني بحلول عام 2040". اتفاق "استسلام" للاتحاد الأوروبي EPA وكان كير ستارمر قد تعهد بعد فوز حزبه في انتخابات يوليو/تموز 2024، بإعادة رسم العلاقة مع الاتحاد الأوروبي بعد خروج المملكة المتحدة منه، لكن ستارمر رسم عدة خطوط حمراء قال إنه لن يتجاوزها. وانتقدت زعيمة حزب المحافظين المعارض، كيمي بادنوك، الاتفاق، قائلة إنه يمثل "استسلاماً" للاتحاد الأوروبي، وإن بروكسل "تملي مجدداً الدروس على بريطانيا". فيما قال زعيم حزب "إصلاح المملكة المتحدة" اليميني، نايجل فاراج، إن الاتفاق يمثل "نهاية قطاع صيد الأسماك في بريطانيا"، وإنه "باع قطاع صيد الأسماك باسم تعزيز الشراكة مع اتحاد يتضاءل باستمرار"، على حدّ وصفه. كما انتقد نائب زعيم الحزب، ريتشارد تايس، الاتفاق، قائلاً إن "ستارمر يستسلم"، و"يبيع قطاع الصيد"، وأضاف أن حزب "إصلاح المملكة المتحدة" سيُلغى هذا الاتفاق "عندما يفوز في الانتخابات العامة". وصرّحت وزيرة الداخلية السابقة، سويلا برافيرمان، بأن الحكومة "خذلت مجتمع الصيادين لدينا". وتفاعلت العديد من الصحف ووسائل الإعلام الأوروبية مع الاتفاق، إذ كتبت صحيفة "سبانش إكسبانسيون" الإسبانية: "على جانبي القنال الإنجليزي، هناك إجماع بشأن صحة طيّ صفحة الطلاق الذي بدأ بالاستفتاء الكارثي". ورحّبت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية بالاتفاق، لكنها حذّرت من أنه سيكون بمثابة "اختبار للواقع" بالنسبة لأولئك الذين تاقوا إلى "عصر ما قبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي". ووصفت صحيفة "كوريري ديلا سيرا" الإيطالية الاتفاق بأنه "إعادة ضبط مصغرة"، لكنها أشارت إلى "الخطوط الحمراء" للمملكة المتحدة فيما يتعلق بالسوق الموحدة وحرية التنقل، قائلة إن أي تغيير سيكون "تجميلياً" وليس جوهرياً.

رومانيا... تحديات ما بعد هزيمة الترامبي سيميون على يد الوسطي نيكوسور دان
رومانيا... تحديات ما بعد هزيمة الترامبي سيميون على يد الوسطي نيكوسور دان

العربي الجديد

timeمنذ 5 ساعات

  • سياسة
  • العربي الجديد

رومانيا... تحديات ما بعد هزيمة الترامبي سيميون على يد الوسطي نيكوسور دان

حققت الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الرومانية، أمس الأحد، مفاجأة سارة للتيار المؤيد للاتحاد الأوروبي، بعد أن هزم الفائز الوسطي نيكوسور دان مرشح اليمين القومي المتشدد جورج سيميون. ويشكل فوز رئيس بلدية بوخارست نيكوسور دان (55 عاما، وعالم رياضيات تخرج من جامعة السوربون في باريس) على جورج سيميون (38 عاما)، الموصوف بأنه ترامبي ويميني قومي متشدد، انقلابا على نتيجة الجولة الأولى في الرابع من مايو/أيار الحالي. وفي تلك الجولة، حقق سيميون فوزا بنحو 41% على نيكوسور دان، الذي حل ثانيا بنسبة 21%. وفي جولة الإعادة أمس الأحد، انقلبت النتيجة بتحقيق دان نحو 54%، فيما خسر الترامبي سيميون بتحقيقه 46%، وبفارق نحو 900 ألف صوت بين الطرفين. وحاول سيميون بخطاب شعبوي استثارة مؤيديه بعدم اعترافه بالنتيجة، لكنه اضطر فجر اليوم الاثنين للاعتراف بفوز منافسه دان. وبمثل هذه النتيجة، التي حققها دان، ينتشر شعور الارتياح بين تيار الوسط السياسي الروماني المؤيد للاتحاد الأوروبي. وكذلك عند ساسة عاصمة مقرات المعسكر الأوروبي، بروكسل، فالأخيرة كانت تخشى فوز سيميون وتياره المتشدد. وعبرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين عن سعادتها لاختيار الرومانيين "رومانيا منفتحة ومزدهرة في أوروبا قوية"، كما كتبت في منشور لها على موقع إكس. إن ما كانت تحتاجه القارة في مواجهة تحديات وحدة مواقفها من توتر العلاقة بالحليف الأميركي هو فوز من يوصف بالترامبي في رومانيا، جورج سيميون، حيث كان يمكن لذلك الفوز أن يساهم في تعزيز مواقف التيار الأوروبي القومي المتشدد، وتحديدا بوجود قادة أوروبيين آخرين يحملون تقريبا مواقفه نفسها، مثل رئيس الحكومة المجري فيكتور أوربان ، والسلوفاكي روبرت فيكو، ومترددين آخرين في العلاقة بأوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة. ومسارعة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في التعبير عن ارتياحه لفوز نيكوسور دان يعبر عن حالة القلق من توسع رقعة التيار الأوروبي المتردد في بقاء المساعدات إلى كييف. وأكد الرئيس المنتخب دان أهمية هذا الفوز بالنسبة لأوروبا قبيل انطلاق الجولة الثانية، أمس الأحد، باعتبارها معركة بين "رومانيا موالية للغرب ورومانيا معادية له". ونجح خلال الأسبوعين الأخيرين بحشد عدد كافٍ من الرومانيين الراغبين في الحفاظ على نهج بلادهم السابق المؤيد لأوروبا. وهو ما أعاد التأكيد عليه في جوابه عن تهنئة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. أخبار التحديثات الحية رومانيا: فوز نيكوسور دان المؤيد للاتحاد الأوروبي بانتخابات الرئاسة فوز في مواجهة تحديات كثيرة وعلى الرغم من هذا الفوز، فإن هذا البلد الأوروبي الأفقر في الاتحاد الأوروبي يواجه أصعب الأوضاع منذ سقوط حكم نيكولاي تشاوشيسكو في نهاية 1989، فحالة عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي تعتبر من التحديات الداخلية الكبيرة، والانتخابات الرئاسية التي انتهت أمس الأحد جاءت بعد إلغاء المحكمة الدستورية الانتخابات الرئاسية الأصلية في ديسمبر/كانون الأول، إثر مزاعم بحملة نفوذ روسية لصالح الفائز اليميني المتطرف، المتهم بأنه موال للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كالين جورجيسكو، الذي مُنع لاحقا من الترشح في جولة الإعادة، ما عزز مواقع الاحتجاج اليميني المتشدد، وهو ما فتح الباب أمام محاولة الأميركيين الدخول على الخط لصالح اليميني المتشدد جورج سيميون. واعتبر نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس أن إلغاء تلك الانتخابات كانت محاولة من القوى الأوروبية التقليدية لإسكات المعسكر اليميني في رومانيا، وأنها مؤشر على "تراجع الديمقراطية في أوروبا". وتحقيق سيميون نتيجة 46% أمر لا يمكن تجاهله من الطبقة السياسية التقليدية، فتياره اليميني المتشدد في حزب التحالف من أجل وحدة رومانيا تشكّل أساسا بوصفه حالة احتجاجية في 2019، واكتسب شعبية بعد ظهور استياء واسع النطاق بين السكان من الأحزاب الحاكمة التقليدية، والمتهمة بأنها "غارقة في الفساد". الرئيس الجديد نيكوسور دان، الفائز بـ54%، يدرك عمق الاستقطاب في بلده، فدعا على الفور إلى "الحوار لا الكراهية"، بعد تأكيده على استمرار لعب رومانيا دورها الإيجابي في سياق أوروبي و"أطلسي". ويأمل الرئيس الجديد أن يساعده التيار الوسطي الروماني، الذي منحه أصوات المنسحبين من الجولة الأولى، في إيجاد مخارج لبعض مشاكل البلد. وتعاني رومانيا من أكبر عجز في الميزانية بين دول الاتحاد الأوروبي، وكذلك من انتشار حالة الإحباط بين المواطنين السكان بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة، مع تزايد انتشار الفقر وانخفاض القوة الشرائية، وضعف آفاق المستقبل في البلاد. وساهمت تلك التحديات مع غيرها في الأشهر الستة الماضية في اضطراب الأوضاع السياسية والاقتصادية، ما أدّى إلى استقالة رئيس الوزراء مارسيل تشيولاكو في وقت سابق من الشهر الحالي. وإيجاد رئيس وزراء جديد، من خلال التفاوض على أغلبية كافية في البرلمان، والتعامل بالوقت نفسه مع المشاكل الاقتصادية في البلد، يعد من أولويات الرئيس الجديد نيكوسور دان. ومساء أمس الأحد، خاطب الرجل أنصاره عن تلك المصاعب قائلا: "ستكون هناك أوقات عصيبة قادمة، وسيكون الانتعاش الاقتصادي ضروريا لإرساء أسس مجتمع سليم. نرجو منكم التحلي بالأمل والصبر". فالصبر والأمل ربما يحتاجان قريبا لأيادي بروكسل الأوروبية، حتى لا تفقد هزيمة اليميني المتشدد جورج سيميون معناها.

وزيرة التخطيط تلتقي المفوض الأوروبي للشراكات الدولية لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية مع «فريق أوروبا»
وزيرة التخطيط تلتقي المفوض الأوروبي للشراكات الدولية لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية مع «فريق أوروبا»

الطريق

timeمنذ 6 ساعات

  • أعمال
  • الطريق

وزيرة التخطيط تلتقي المفوض الأوروبي للشراكات الدولية لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية مع «فريق أوروبا»

الإثنين، 19 مايو 2025 04:01 مـ بتوقيت القاهرة استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، السيد جوزيف سيكيلا، المفوض الأوروبي للشراكات الدولية، خلال زيارته لمصر، حيث ناقش الجانبان تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي، في ضوء أولويات التنمية المستدامة وجهود التحول الأخضر، والتعاون في إطار مبادرة «فريق أوروبا»، ودعم المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي». وخلال اللقاء، أعربت الوزيرة عن تقدير الحكومة المصرية للشراكة الاقتصادية مع الاتحاد الأوروبي وترفيع مستوى العلاقات إلى الشراكة الاستراتيجية، والجهود الجارية لتنفيذ آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم عجز الموازنة بقيمة 4 مليارات يورو، والتي تُعد داعمًا حيوياً لجهود الدولة في تنفيذ برنامج الإصلاح الهيكلي الجاري بالتنسيق، مؤكدة أن المباحثات الفنية مع الجانب الأوروبي مستمرة تحضيرًا لبعثة التقييم القادمة، بما يضمن تحقيق التوافق حول أولويات الإصلاح وتعزيز الأثر التنموي للتمويل. كما تم التطرق إلى آلية ضمانات الاستثمار للقطاع الخاص وجهود تفعيلها لحشد المزيد من الاستثمارات الأوروبية للسوق المحلية. كما استعرض الجانبان التقدم المحرز في تنفيذ برنامج «نُوفّي»، المعني بتحفيز الاستثمار في مشروعات الطاقة والمياه والغذاء، ضمن جهود الدولة المصرية للتحول نحو الاقتصاد الأخضر، خاصة في ظل المساهمات الفعالة للاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية في توفير التمويلات الميسرة والدعم الفني لمشروعات البرنامج، حيث أكد المفوض الأوروبي، على أهمية هذا البرنامج كنموذج للتعاون التنموي المبتكر، وأشاد بالدور الريادي الذي تلعبه مصر في قيادة أجندة العمل المناخي والتنمية المستدامة في القارة الإفريقية. وفي إطار تعزيز الشفافية وتبادل المعلومات، قدمت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، للمفوض نسخة من التقرير السنوي للوزارة، والذي يرصد الإنجازات والتقدم في تنفيذ المشروعات التنموية الممولة من الشركاء الدوليين، ويبرز جهود التنسيق بين مختلف الجهات الحكومية وشركاء التنمية. وأكد الطرفان التزامهما المشترك بتعزيز الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي وفقًا لأولويات خطة 2030 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، لاسيما فيما يتعلق بالتحول الأخضر، والتمكين الاقتصادي للمرأة، وتعزيز الصمود الاقتصادي والاجتماعي في ظل المتغيرات العالمية. جدير بالذكر أن القمة المصرية الأوروبية تعد نقطة تحول في العلاقة بين الجانبين، حيث شهدت الإعلان عن ترفيع مستوى العلاقات إلى الشراكة الاستراتيجية، وبموجب هذا الإعلان تم الاتفاق على حزمة مالية بقيمة 7.4 مليار يورو لتعزيز الاستثمارات الأوروبية في مصر، ومساندة الاقتصاد المصري، وتوسيع نطاق التعاون في إطار الأولويات الوطنية؛ تعزيز الاستقرار الاقتصادي لضمان بيئة اقتصادية مستقرة وجاذبة للاستثمار، وتشجيع الاستثمار والتجارة بما يسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية، وتطوير أطر الهجرة والتنقل بما يضمن تبادل الخبرات والكوادر البشرية بشكل منظم ومفيد للطرفين، والتوسع في جهود تطوير رأس المال البشري.

رسوم ترامب الجمركية تلقي بظلال سلبية على توقعات نمو الاقتصاد الأوروبي
رسوم ترامب الجمركية تلقي بظلال سلبية على توقعات نمو الاقتصاد الأوروبي

مصرس

timeمنذ 6 ساعات

  • أعمال
  • مصرس

رسوم ترامب الجمركية تلقي بظلال سلبية على توقعات نمو الاقتصاد الأوروبي

دفعت التعريفات الجمركية التي شنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المسئولين الأوروبيين إلى خفض توقعاتهم للنمو لهذا العام والعام المقبل؛ حتى في أفضل السيناريوهات التي يمكن فيها التفاوض على إلغاء أعلى المعدلات على معظم السلع. وذكرت المفوضية التنفيذية للاتحاد الأوروبي وفق وكالة "أسوشيتد برس" اليوم الإثنين في توقعاتها الربيعية الدورية - بأن توقعات النمو لهذا العام للدول العشرين التي تستخدم عملة اليورو خُفِّضت إلى 0.9%، مقارنةً بتوقعات نوفمبر السابقة البالغة 1.3%.وتم خفض التوقعات لعام 2026 إلى 1.4% من 1.6%، حيث إن أحد أسباب انخفاض تقديرات النمو هو ركود الاقتصاد في ألمانيا، حيث من المتوقع أن يكون النمو صفرًا هذا العام بعد عامين من انكماش الإنتاج.أحد أسباب انخفاض تقديرات النمو هو ركود الاقتصاد الألماني، أكبر اقتصاد أوروبي، الذي يعتمد بشكل كبير على الصادرات، لكنه واجه رياحا معاكسة قوية بسبب ارتفاع تكاليف الطاقة بعد فقدان الغاز الطبيعي الروسي بسبب الحرب على أوكرانيا، فضلا عن نقص الإنفاق على البنية التحتية الداعمة للنمو والمنافسة من الصين في السيارات والآلات الصناعية.من جانبه، قال مفوض الاتحاد الأوروبي للاقتصاد، فالديس دومبروفسكيس، إن اقتراح فرض تعريفة جمركية أمريكية بنسبة 20% على السلع المستوردة من أوروبا، بالإضافة إلى تعليقها لمدة 90 يومًا، قد أدى إلى حالة من عدم اليقين "لم نشهدها منذ أحلك أيام جائحة كوفيد-19".وأضاف أن الاقتصاد الأوروبي ظل "صامدًا" وأن سوق العمل ظل قويًا، حيث تتوقع المفوضية انخفاض معدل البطالة إلى مستوى قياسي منخفض يبلغ 5.7% العام المقبل.وأشار إلى أن المخاطر "تميل إلى الانخفاض"، مضيفا أن أحد أساسا ذلك هو أن التوقعات تفترض إمكانية تخفيض معدل ال 20% المقترح من خلال المفاوضات مع واشنطن إلى معدل التعريفة الجمركية الأساسي المفروض على جميع الدول والبالغ 10%.وافترضت التوقعات بقاء الرسوم الجمركية البالغة 25% على الصلب والسيارات من جميع الدول سارية، وكذلك الإعفاءات على رقائق الكمبيوتر والأدوية.

رسوم ترامب الجمركية تلقي بظلال سلبية على توقعات نمو الاقتصاد الأوروبي
رسوم ترامب الجمركية تلقي بظلال سلبية على توقعات نمو الاقتصاد الأوروبي

البوابة

timeمنذ 7 ساعات

  • أعمال
  • البوابة

رسوم ترامب الجمركية تلقي بظلال سلبية على توقعات نمو الاقتصاد الأوروبي

دفعت التعريفات الجمركية التي شنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المسئولين الأوروبيين إلى خفض توقعاتهم للنمو لهذا العام والعام المقبل؛ حتى في أفضل السيناريوهات التي يمكن فيها التفاوض على إلغاء أعلى المعدلات على معظم السلع. وذكرت المفوضية التنفيذية للاتحاد الأوروبي وفق وكالة "أسوشيتد برس" اليوم الإثنين في توقعاتها الربيعية الدورية - بأن توقعات النمو لهذا العام للدول العشرين التي تستخدم عملة اليورو خُفِّضت إلى 0.9%، مقارنةً بتوقعات نوفمبر السابقة البالغة 1.3%. وتم خفض التوقعات لعام 2026 إلى 1.4% من 1.6%، حيث إن أحد أسباب انخفاض تقديرات النمو هو ركود الاقتصاد في ألمانيا، حيث من المتوقع أن يكون النمو صفرًا هذا العام بعد عامين من انكماش الإنتاج. أحد أسباب انخفاض تقديرات النمو هو ركود الاقتصاد الألماني، أكبر اقتصاد أوروبي، الذي يعتمد بشكل كبير على الصادرات، لكنه واجه رياحا معاكسة قوية بسبب ارتفاع تكاليف الطاقة بعد فقدان الغاز الطبيعي الروسي بسبب الحرب على أوكرانيا، فضلا عن نقص الإنفاق على البنية التحتية الداعمة للنمو والمنافسة من الصين في السيارات والآلات الصناعية. من جانبه، قال مفوض الاتحاد الأوروبي للاقتصاد، فالديس دومبروفسكيس، إن اقتراح فرض تعريفة جمركية أمريكية بنسبة 20% على السلع المستوردة من أوروبا، بالإضافة إلى تعليقها لمدة 90 يومًا، قد أدى إلى حالة من عدم اليقين "لم نشهدها منذ أحلك أيام جائحة كوفيد-19". وأضاف أن الاقتصاد الأوروبي ظل "صامدًا" وأن سوق العمل ظل قويًا، حيث تتوقع المفوضية انخفاض معدل البطالة إلى مستوى قياسي منخفض يبلغ 5.7% العام المقبل. وأشار إلى أن المخاطر "تميل إلى الانخفاض"، مضيفا أن أحد أساسا ذلك هو أن التوقعات تفترض إمكانية تخفيض معدل الـ 20% المقترح من خلال المفاوضات مع واشنطن إلى معدل التعريفة الجمركية الأساسي المفروض على جميع الدول والبالغ 10%. وافترضت التوقعات بقاء الرسوم الجمركية البالغة 25% على الصلب والسيارات من جميع الدول سارية، وكذلك الإعفاءات على رقائق الكمبيوتر والأدوية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store