#أحدث الأخبار مع #للبوليساريوالعيون الآن٢١-٠٢-٢٠٢٥سياسةالعيون الآنالجزائر تمول كوبا بالنفط لضمان ولائها للبوليساريو رغم العقوبات الأمريكية..العيون الآن أخراب طارق// العيون الجزائر تمول كوبا بالنفط لضمان ولائها للبوليساريو رغم العقوبات الأمريكية.. أقدمت الجزائر على إرسال شحنة نفط خام إلى كوبا، متحدية بذلك العقوبات الأمريكية المفروضة على الجزيرة، ومقايضةً دعمها لميلشيات البوليساريو باستمرار دعم النظام الكوبي لها. رصد موقع TankerTrackers، المختص بتتبع شحنات النفط عبر الأقمار الصناعية، سفنًا جزائرية محملة بكميات كبيرة من النفط متجهة إلى كوبا، مما يؤكد استمرار التعاون السري بين البلدين رغم التوترات الدولية. واصلت الجزائر، عبر شركة سوناطراك المملوكة للدولة، تزويد كوبا بالنفط لتعويض نقص الإمدادات الفنزويلية، ما يعكس التزامها بتأمين دعم هافانا لجبهة البوليساريو في مواجهة تزايد الاعتراف الدولي بمغربية الصحراء. سعت الجزائر جاهدةً للحفاظ على نفوذها عبر تمويل كوبا، رغم الضغوط الاقتصادية الداخلية التي تعانيها، خاصة بعد تقارير تحدثت عن تأخرها في دفع 450 مليون دولار مخصصة لتدريب عناصر البوليساريو. تجلّى هذا الدعم المتواصل في وقت تتنامى فيه الضغوط الدولية على البوليساريو، حيث انسحبت أكثر من 50 دولة من الاعتراف بها، مما يضعف موقفها السياسي والدبلوماسي بشكل متزايد. أثارت هذه الصفقة السرية قلق الولايات المتحدة، التي تفرض حصارًا اقتصاديًا صارمًا على كوبا، مما قد يدفعها إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد الجزائر في المرحلة المقبلة، خاصة مع احتمالية عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. رغم كل هذه الجهود الجزائرية، تراجعت علاقة البوليساريو بكوبا، حيث انخفضت أعداد الأطفال الصحراويين المرحّلين قسرًا إلى هناك، وسط شهادات صادمة عن معاناتهم من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. تُبرز هذه التطورات كيف تستغل الجزائر الأزمات الدولية لخدمة أجنداتها السياسية، بينما تتزايد الاعترافات الدولية بسيادة المغرب على الصحراء، مما يجعل رهانها على البوليساريو أكثر هشاشة من أي وقت مضى.
العيون الآن٢١-٠٢-٢٠٢٥سياسةالعيون الآنالجزائر تمول كوبا بالنفط لضمان ولائها للبوليساريو رغم العقوبات الأمريكية..العيون الآن أخراب طارق// العيون الجزائر تمول كوبا بالنفط لضمان ولائها للبوليساريو رغم العقوبات الأمريكية.. أقدمت الجزائر على إرسال شحنة نفط خام إلى كوبا، متحدية بذلك العقوبات الأمريكية المفروضة على الجزيرة، ومقايضةً دعمها لميلشيات البوليساريو باستمرار دعم النظام الكوبي لها. رصد موقع TankerTrackers، المختص بتتبع شحنات النفط عبر الأقمار الصناعية، سفنًا جزائرية محملة بكميات كبيرة من النفط متجهة إلى كوبا، مما يؤكد استمرار التعاون السري بين البلدين رغم التوترات الدولية. واصلت الجزائر، عبر شركة سوناطراك المملوكة للدولة، تزويد كوبا بالنفط لتعويض نقص الإمدادات الفنزويلية، ما يعكس التزامها بتأمين دعم هافانا لجبهة البوليساريو في مواجهة تزايد الاعتراف الدولي بمغربية الصحراء. سعت الجزائر جاهدةً للحفاظ على نفوذها عبر تمويل كوبا، رغم الضغوط الاقتصادية الداخلية التي تعانيها، خاصة بعد تقارير تحدثت عن تأخرها في دفع 450 مليون دولار مخصصة لتدريب عناصر البوليساريو. تجلّى هذا الدعم المتواصل في وقت تتنامى فيه الضغوط الدولية على البوليساريو، حيث انسحبت أكثر من 50 دولة من الاعتراف بها، مما يضعف موقفها السياسي والدبلوماسي بشكل متزايد. أثارت هذه الصفقة السرية قلق الولايات المتحدة، التي تفرض حصارًا اقتصاديًا صارمًا على كوبا، مما قد يدفعها إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد الجزائر في المرحلة المقبلة، خاصة مع احتمالية عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. رغم كل هذه الجهود الجزائرية، تراجعت علاقة البوليساريو بكوبا، حيث انخفضت أعداد الأطفال الصحراويين المرحّلين قسرًا إلى هناك، وسط شهادات صادمة عن معاناتهم من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. تُبرز هذه التطورات كيف تستغل الجزائر الأزمات الدولية لخدمة أجنداتها السياسية، بينما تتزايد الاعترافات الدولية بسيادة المغرب على الصحراء، مما يجعل رهانها على البوليساريو أكثر هشاشة من أي وقت مضى.