أحدث الأخبار مع #للبيتالأبيض


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- سياسة
- العربي الجديد
روبيو يعد الشيباني بمراجعة قوائم الإرهاب وإبقاء العقوبات على الأسد
قالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن الوزير ماركو روبيو تعهد، خلال اتصال هاتفي مع نظيره السوري أسعد الشيباني أمس الخميس، بالنظر في اتخاذ مزيد من الإجراءات لمراجعة قوائم الإرهاب الأميركية وتلك التابعة للأمم المتحدة في ما يتعلق بسورية. وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس في البيان أن روبيو ناقش أيضاً مع الشيباني الخطوات الأميركية السابقة لرفع العقوبات عن سورية، وتعهد بالإبقاء على العقوبات المفروضة على "الجهات الخبيثة"، مثل رئيس النظام السابق بشار الأسد ورجاله. من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية السورية، اليوم الجمعة، عن الاتصال، مشيرة إلى أن الشيباني أكد خلاله أن سورية تتطلع إلى العمل مع الولايات المتحدة من أجل رفع العقوبات الأميركية، وعلى رأسها "قانون قيصر"، مشيراً إلى أهمية تخفيف القيود التي تعرقل انخراط الشركات والمستثمرين في الاقتصاد السوري على المدى الطويل. كما جرى التطرق إلى احتمال مشاركة الرئيس السوري أحمد الشرع في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة . من جهته، قال روبيو، وفق الخارجية السورية، إن الإدارة الأميركية تواصل تنفيذ توجيهات الرئيس دونالد ترامب بشأن العمل على رفع العقوبات المفروضة على سورية، بما في ذلك السعي لإلغاء "قانون قيصر" خلال الأشهر المقبلة، معتبراً أن قرار ترامب بشأن سورية "تاريخي"، ومن شأنه إعادة تشكيل مستقبل البلاد والمنطقة. وفي سياق التعاون الثنائي، أعلن الطرفان عن الاتفاق على التنسيق المشترك لإنشاء لجنة خاصة بملف الأسلحة الكيميائية بمشاركة البلدين، في خطوة لافتة على صعيد التعامل مع هذا الملف الشائك. وفي ما يخص التدخل الإيراني في سورية، عبّرت دمشق عن قلقها المتزايد إزاء محاولات إيران التدخل في الشأن السوري، خاصة عقب الضربات التي تعرضت لها طهران أخيراً. وتشاركت واشنطن هذا القلق، محذّرة من استمرار إيران في السعي لتغيير موازين القوى داخل سورية رغم انشغالاتها الحالية. وحول ملف مكافحة الإرهاب، أكد الجانبان أن تنظيم "داعش" لا يزال يشكل تهديداً حقيقياً، خاصة بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق أخيراً، والذي وصفه الطرفان بأنه واحد من عشرات الهجمات التي تمكنت الأجهزة السورية من إحباطها خلال الأشهر الماضية. أخبار التحديثات الحية إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسورية.. دلالات الأشكال والألوان وأبدت واشنطن استعدادها لمشاركة المعلومات الاستخبارية مع دمشق، وبناء قدرات الأجهزة السورية في هذا المجال. كما ناقش الجانبان الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجنوب السوري، حيث أعرب الشيباني عن تطلع بلاده إلى التعاون مع الولايات المتحدة من أجل العودة إلى اتفاق فضّ الاشتباك الموقع عام 1974. من جانبه، أكد روبيو أن "أسوأ ما يمكن أن تشهده المنطقة هو انقسام سورية أو عودتها إلى الحرب الأهلية". وفي ختام الاتصال، عبّرت الولايات المتحدة عن رغبتها في إعادة فتح سفارتها في دمشق، ووجّهت دعوة رسمية لوزير الخارجية السوري لزيارة واشنطن في أقرب وقت، في خطوة تعكس تحولاً لافتاً نحو استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. والاثنين الماضي، وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً لـ"إنهاء العقوبات الأميركية على سورية"، وذلك وفقاً لما ذكرته السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض كارولين ليفيت خلال مؤتمر صحافي، مشيرة إلى إبقاء العقوبات على بشار الأسد . وأنهى ترامب بهذا القرار "حالة الطوارئ الوطنية" القائمة بشأن سورية منذ عام 2004 التي فرضت بموجبها عقوبات شاملة على دمشق، ما أثر على معظم المؤسّسات التي تديرها الدولة. وقالت ليفيت للصحافيين: "يأتي هذا في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز ودعم مسار البلاد نحو الاستقرار والسّلام". وأضافت أن الأمر التنفيذي لترامب يرفع العقوبات عن سورية مع الإبقاء على العقوبات المفروضة على الأسد وشركائه وتجار المخدرات ومنتهكي حقوق الإنسان والأشخاص المرتبطين بأنشطة كيميائية والتنظيم الإرهابي داعش ووكلاء إيران . وسبق أن أعلن الرئيس الأميركي، خلال جولة له في الشرق الأوسط في مايو/أيار الماضي، أنّ الولايات المتحدة سترفع جميع العقوبات المفروضة على سورية من أجل منحها فرصة جديدة، على حدّ قوله آنذاك، كما التقى خلال جولته بالرئيس السوري أحمد الشرع. وقالت ليفيت، مشيرة إلى لقاء ترامب والشرع، إنّ الرئيس الأميركي "ملتزم بدعم سورية مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها". وتأتي هذه التطورات بعد نحو سبعة أشهر من سقوط نظام الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024، إذ كانت وزارة الخزانة الأميركية قد أعلنت قبل مدة عن رفع جزء من العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية في إطار ما وصفته حينها بـ"دعم العملية الانتقالية ومساندة جهود إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية التي يقودها السوريون أنفسهم".


مصراوي
منذ 3 ساعات
- أعمال
- مصراوي
اليوم.. ترامب يعتزم توقيع مشروع خفض الإنفاق في البيت الأبيض
(أ ب) يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توقيع حزمة الاستقطاعات الضريبية وخفض الإنفاق لتصبح قانونًا اليوم الجمعة، بعد حصوله على دعم جمهوري شبه إجماعي في الكونجرس لهذا الهدف المحوري الذي قد يُرسي إرثه في فترة ولايته الثانية. ورغم الخلافات التي بدت في بعض الأحيان غير محتملة، حقق ترامب هدفه بالاحتفال بانتصار تشريعي تاريخي، ومثير للانقسام، بحلول عيد ميلاد الأمة بمناسبة مرور 250 عاما على استقلال الولايات المتحدة. من المتوقع أن تخطف الطائرات المقاتلة والقاذفة الشبحية الأنظار في سماء الحفل السنوي للبيت الأبيض اليوم الموافق الرابع من يوليو، حيث يعتزم ترامب توقيع مشروع القانون. وقال الرئيس إن التشريع "سوف يحول هذا البلد إلى صاروخ... سيكون رائعًا حقًا". بينما هاجم الديمقراطيون حزمة الاستقطاعات الضريبية ووصفوها بأنها منحة للأثرياء ستجرد الملايين من ذوي الدخل المنخفض من تأمينهم الصحي ومساعداتهم الغذائية واستقرارهم المالي. وصرح زعيم الديمقراطيين حكيم جيفريز ، من نيويورك ، خلال خطاب قياسي آخر تمرير القانون لأكثر من ثماني ساعات، : "لم أفكر أبدا في أنني سأقول من على منصة مجلس النواب إن هذا مسرح جريمة. إنه مسرح جريمة، يستهدف صحة وسلامة ورفاهية الشعب الأمريكي". يمدد التشريع الاستقطاعات الضريبية التي تصل إلى تريليونات الدولارات التي أقرها ترامب في 2017، ويخفض برنامجي الرعاية الصحية "ميدكير" والمساعدات الغذائية بمقدار 1.2 تريليون دولار. كما يوفر زيادة كبيرة في فرض قوانين الهجرة. وتتوقع هيئة التقييم غير الحزبية في الكونجرس أن نحو 12 مليون شخص إضافي سيفقدون تأمينهم الصحي بموجب هذا القانون.


صدى البلد
منذ 8 ساعات
- سياسة
- صدى البلد
مكالمة ساخنة بين بوتين وترامب.. موسكو تلوّح بالتفاوض في أوكرانيا وتهاجم واشنطن بسبب إيران
في مشهد يعكس سخونة المشهد الدولي وتعقيد العلاقات بين القوى الكبرى، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تناولت تطورات الحرب في أوكرانيا، والأوضاع المتأججة في الشرق الأوسط، لا سيما الملف الإيراني. المكالمة، التي كشف تفاصيلها مساعد بوتين، يوري أوشاكوف، حملت رسائل متضاربة من الجانب الروسي استعداد للتفاوض، وتمسك حازم بالأهداف الاستراتيجية. موسكو: لا تراجع عن الأهداف رغم رغبة التفاوض أكد بوتين، بحسب ما نقله أوشاكوف للصحفيين، أن روسيا لا تزال تسعى إلى حل سياسي وسلمي للنزاع في أوكرانيا، إلا أنها لن تتنازل عن الأهداف التي وضعتها في بداية العملية العسكرية، مشيرًا إلى أن هذه الأهداف تتعلق بما وصفه بـ"القضاء على الأسباب الجذرية للنزاع"، في إشارة واضحة إلى رفض موسكو لانضمام أوكرانيا إلى الناتو واعتبارها تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي. بوتين أبلغ ترامب أيضًا بأن الاتفاقيات الأخيرة لتبادل الأسرى وجثامين الجنود بين روسيا وأوكرانيا قد تم تنفيذها، مؤكداً في الوقت ذاته أن أبواب الحوار لا تزال مفتوحة مع كييف، رغم الجمود السياسي والعسكري الحالي. ترامب يعيد فتح ملف الحرب الأوكرانية وخلال المكالمة، أعاد ترامب الذي لطالما عبّر عن استيائه من استمرار الحرب الأوكرانية دون تقدم ملموس طرح فكرة إنهاء العمليات العسكرية في أوكرانيا بشكل مبكر، دون أن يتم التطرق لتفاصيل الخطة التي قد يقترحها حال عودته للبيت الأبيض. الكرملين لم يشر إلى أي تغيير في موقف موسكو خلال الاتصال، لكن التلميحات المتبادلة أظهرت أن ترامب لا يزال يراهن على دور تفاوضي محتمل قد يلعبه في حال فوزه بالانتخابات المقبلة. قضية الناتو.. جوهر الصراع عبارة "الأسباب الجذرية"، التي تكررت في خطاب الكرملين، تُعد تلخيصًا لرؤية موسكو التي تعتبر أن توسع الناتو شرقًا وخاصة إلى حدودها الغربية يشكل تهديدًا استراتيجيًا لا يمكن التهاون معه. وبينما تصف أوكرانيا والدول الغربية هذه المبررات بأنها "ذريعة إمبريالية"، لم يُخف ترامب في مرات سابقة تعاطفه مع وجهة النظر الروسية، أو على الأقل تفهمه لمخاوف موسكو من توسع الحلف. ملف إيران.. موسكو تنتقد الضربات الأمريكية لم تخلُ المحادثة من التطرق للتوتر المتصاعد مع إيران. حيث أكد أوشاكوف أن موسكو شددت على ضرورة حل كافة النزاعات الإقليمية، بما فيها الخلاف مع إيران، عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية فقط. وفي هذا السياق، وجهت روسيا انتقادًا مباشرًا للولايات المتحدة على خلفية الضربات الجوية التي شنّتها قاذفات أمريكية على ثلاثة مواقع نووية إيرانية الشهر الماضي، ووصفت موسكو تلك الخطوة بأنها "غير مبررة وغير قانونية"، ما يعكس توتراً إضافياً في العلاقات بين الطرفين. طريق طويل من المكالمات إلى السلام المكالمة بين بوتين وترامب تُعد واحدة من أبرز المؤشرات على استمرار التواصل السياسي خلف الكواليس بين القوى العظمى، لكنها في الوقت نفسه تعكس فجوة عميقة في الرؤى والأهداف، خاصة فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية والملف النووي الإيراني. وبينما تتحدث موسكو عن مفاوضات، إلا أن تمسكها بأهدافها الأصلية يجعل طريق السلام محفوفًا بالعقبات، وربما لا يكون مجرد مكالمة كافية لتغيير المشهد.


Independent عربية
منذ 11 ساعات
- سياسة
- Independent عربية
موسكو وكييف تتبادلان مجموعة من الأسرى غداة هجوم روسي عنيف
أعلنت روسيا اليوم الجمعة عن عملية تبادل جديدة لعدد من أسرى الحرب مع أوكرانيا، مشيرة إلى أنها جزء من الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين موسكو وكييف خلال محادثات في إسطنبول الشهر الماضي. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن كييف سلمت "مجموعة من العسكريين الروس" وإن موسكو "سلمت مجموعة من الجنود الأوكرانيين في المقابل"، ولم توضح الوزارة عدد الجنود الذين شملتهم عملية التبادل. وتبادل طرفا الصراع الإفراج عن الأسرى مرات عدة كان آخرها في الـ26 من يونيو (حزيران) الماضي. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم إنه من غير الممكن حالياً تحقيق أهداف روسيا في هجومها المستمر على أوكرانيا عبر "الوسائل الدبلوماسية". وقال بيسكوف للصحافيين، "نحن مهتمون بتحقيق أهداف خلال العملية العسكرية الخاصة ومن الأفضل القيام بذلك بالوسائل السياسية والدبلوماسية"، مضيفاً "لكن ما دام ذلك يبدو متعذراً سنواصل العملية الخاصة". وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قال أمس الخميس إنه فشل، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أمس الخميس في إحراز "أي تقدم" نحو وقف إطلاق النار في أوكرانيا، في حين أكد الكرملين أن موسكو "لن تتخلى" عن أهدافها في هذه الحرب. ميدانياً قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الجمعة إن الهجوم الذي شنته روسيا على بلاده خلال الليل كان من بين أكبر الهجمات التي تتعرض لها حتى الآن، وشدد على أن موسكو لن توقف هجماتها ما لم تتعرض لضغوط مكثفة. وعقب إعلان واشنطن تعليق تسليم أسلحة معينة إلى كييف، أعلنت الحكومة الألمانية اليوم أنها تدرس شراء أنظمة باتريوت للدفاعات الجوية من الولايات المتحدة لصالح أوكرانيا. مكالمة طويلة عن مكالمته مع بوتين، قال ترمب في تصريح لصحافيين "كانت مكالمة طويلة، تحدثنا عن عدد من الأمور بما في ذلك إيران، وتحدثنا أيضاً، كما تعلمون، عن الحرب مع أوكرانيا، أنا لست سعيداً" باستمرار الحرب. ورداً على سؤال في شأن ما إذا كان اقترب من التوصل لاتفاق يضع حداً للهجوم الروسي على أوكرانيا قال الرئيس الأميركي "كلا، لم أحرز أي تقدم معه على الإطلاق". وأتى توصيف ترمب للاتصال سلبياً خلافاً لعادة الرئيس الجمهوري الذي دأب على إطلاق تصريحات إيجابية في سائر الاتصالات الخمس السابقة التي جرت بينه وبين بوتين منذ عودته للبيت الأبيض في يناير (كانون الثاني)، ويبدي ترمب إحباطاً متزايداً من بوتين بعدما كان أبدى انفتاحاً تجاهه. وفي الأسابيع الأخيرة، رفض عرض بوتين التوسط في النزاع بين إيران وإسرائيل، طالباً منه بدلاً من ذلك التركيز على وضع حد للحرب في أوكرانيا. "لن تتخلى روسيا عن هذه الأهداف" من جهته، قال المستشار الدبلوماسي للكرملين يوري أوشاكوف للصحافيين إن بوتين أبلغ ترمب أن "روسيا ستحقق الأهداف التي حددتها، أي القضاء على الأسباب العميقة المعروفة جداً التي أدت إلى الوضع الراهن"، وأضاف "لن تتخلى روسيا عن هذه الأهداف". وكثيراً ما شددت روسيا على أن أهدافها في أوكرانيا تتمثل بالتخلص من "الأسباب الأساسية" للنزاع، مطالبة كييف بالتخلي عن طموحاتها بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "ناتو". ومع ذلك، أكد بوتين لترمب أن موسكو ستواصل المشاركة في المفاوضات. وقال أوشاكوف إنه "تحدث أيضاً عن استعداد الجانب الروسي لمواصلة عملية التفاوض"، وتابع أن "بوتين قال إننا نواصل البحث عن حل سياسي للنزاع يجري التفاوض عليه". ورفضت موسكو على مدى أشهر المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار في أوكرانيا. وتحدث الرئيسان الروسي والأميركي في ظل توقف مفاوضات السلام الرامية إلى إنهاء نزاع مستمر منذ أكثر ثلاث سنوات في أوكرانيا، وبعدما علقت واشنطن بعض شحنات الأسلحة المخصصة لكييف. مبنى في دونيتسك أصيب في قصف روسي (خدمة الطوارئ الأوكرانية/أ ب) مئات آلاف الأشخاص وأودت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بمئات آلاف الأشخاص، وباتت روسيا تسيطر على أجزاء واسعة من شرق أوكرانيا وجنوبها. على صعيد آخر، أفاد الكرملين بأن بوتين "أكد" لترمب وجوب حل جميع النزاعات في الشرق الأوسط "دبلوماسياً"، بعدما قصفت الولايات المتحدة مواقع نووية في إيران، حليفة روسيا. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) مكالمة بين ترمب وزيلينسكي في الأثناء، أجرى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي زيارة للدنمارك أمس الخميس. وقال مسؤول أوكراني رفيع إن ترمب وزيلينسكي ينويان إجراء مكالمة هاتفية اليوم الجمعة. أوسع هجوم روسي في التطورات الميدانية، أعلن المتحدث باسم سلاح الجو الأوكراني يوري إيغنيات اليوم أن الضربات، التي شنتها روسيا على أوكرانيا خلال الليل، هي الأوسع منذ بدء الحرب في 2022. وقال إيغنيات للتلفزيون الأوكراني، "هاجم العدو بعدد كبير جداً من المسيرات، وهو العدد الأكبر الذي يستخدمه العدو في هجوم واحد". وقال سلاح الجو الأوكراني في بيان إن موسكو أطلقت 539 مسيرة و11 صاروخاً خلال الهجوم الليلي، وأكد أن وحدات الدفاع الجوي أسقطت 268 مسيرة وصاروخين. ووصف زيلينسكي في منشور على "إكس" الهجوم بأنه "هائل ومتعمد بصورة لا إنسانية"، وتابع "روسيا تظهر مجدداً أنها لا تنوي إنهاء الحرب والإرهاب". وقالت السلطات في كييف في وقت مبكر من صباح اليوم إن روسيا قصفت العاصمة بطائرات مسيرة في هجوم استمر طوال الليل، مما أسفر عن إصابة 23 شخصاً في الأقل وإلحاق أضرار بالبنية التحتية للسكك الحديدية وإضرام النيران في مبان وسيارات. واستمرت الإنذارات من الغارات الجوية لأكثر من ثماني ساعات خلال الليل، وذكر رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو أن 14 من المصابين نقلوا إلى المستشفيات. وأضاف كليتشكو على تطبيق "تيليغرام"، أن أضراراً سجلت في ستة من أحياء كييف الـ10 على جانبي نهر دنيبرو الذي يقسم المدينة، وأدى سقوط حطام طائرة مسيرة إلى اشتعال النيران في منشأة طبية في حي هولوسيفسكي. في المقابل، أعلنت السلطات الروسية مقتل شخص في هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية استهدف ليل الخميس الجمعة منطقة روستوف في جنوب البلاد. وقال يوري سليوسار، القائم بأعمال حاكم منطقة روستوف، في منشور على "تيليغرام" إن "طائرات مسيرة هاجمت ليلاً مناطق آزوف وميلروفسكي وتاراسوفسكي. لقد صدت وحدات الجيش الهجوم الجوي، لكنه للأسف، لم يخل من عواقب وخيمة". وأضاف "في قرية دولوتينكا بمقاطعة ميلروفسكي، تحطمت طائرة مسيرة في مبنى سكني من طابقين، مما أسفر عن مقتل مدرس متقاعد"، في حين لم تخلف بقية المسيرات أية إصابات.


الدستور
منذ 11 ساعات
- سياسة
- الدستور
أستاذ علوم سياسية: مصر تتحرك بعدة مسارات من أجل وقف إطلاق النار بغزة (فيديو)
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن مصر تتحرك في عدة مسارات من أجل وقف إطلاق النار في غزة، مع الاستمرار في بذل الجهود المصرية كوسيط في عملية التهدئة، والوصول إلى وقف إطلاق النار. وأضاف فهمي، خلال تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن التحركات المصرية تتم حتى هذه اللحظة بين الأطراف المختلفة، خاصة الجانب الأمريكي، وهناك اتصالات مهمة مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط في محاولة لممارسة أكبر ضغوطات على الحكومة الإسرائيلية. الجانب الأوروبي مهم للغاية وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن الجانب الأوروبي مهم للغاية، فلا بد أن يكون هناك شركاء مع الدولة المصرية من أجل إعادة إعمار القطاع، وضرورة الانتقال للمرحلة التالية، مع العمل على أكثر من مسار، فالتحرك المصري يمضي في ذلك المسار للوصول إلى وقف إطلاق النار، بجانب تحركات المبعوث الأمريكي مع الجانب الإسرائيلي. وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أنه لا بد من وقف إطلاق النار كأولوية أولى للتحرك المصري، ثم الانتقال تدريجيًا للخطوات التالية، لافتًا إلى أن زيارة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو للبيت الأبيض سيناقش فيها ملف إيران، وهو الأهم بالنسبة له، وقطاع غزة سيكون له جزء من اللقاء.