أحدث الأخبار مع #للحوثي


اليمن الآن
منذ 7 أيام
- أعمال
- اليمن الآن
أسعار الصرف اليوم الأحد
اخبار وتقارير أسعار الصرف اليوم الأحد الأحد - 18 مايو 2025 - 10:18 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن _ عدن ينشر لكم " نافذة اليمن" اسعار صرف العملات الأجنبية والعربية أمام الريال اليمني، اليوم الأحد، في العاصمة عدن وصنعاء. وفيما يلي بيان بأسعار الصرف. عدن: الريال السعودي: شراء: 663 بيع: 668 الدولار الأميركي: شراء: 2550 بيع: 2560 صنعاء: الريال السعودي: شراء: 140 بيع: 140.5 الدولار الأميركي: شراء: 535 بيع: 540 الاكثر زيارة اخبار وتقارير عقوبات أمريكية قاسية تضرب بنك كبير في صنعاء بعد تسهيله للحوثي هذه الخدمة. اخبار وتقارير المحافظ يقدم تعز للحوثي على طبق من "ماء".. تفاصيل صادمة عن الخيانة الكبرى. اخبار وتقارير رئيس الحكومة اليمنية يضع شرطًا لعودته إلى عدن. اخبار وتقارير بريطانيا على شفير حرب مع الحوثيين مسرحها هذه المنطقة: خطة "ضرب وانتشال" جاه.


اليمن الآن
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
المحافظ يقدم تعز للحوثي على طبق من "ماء".. تفاصيل صادمة عن الخيانة الكبرى
اخبار وتقارير المحافظ يقدم تعز للحوثي على طبق من "ماء".. تفاصيل صادمة عن الخيانة الكبرى الأحد - 18 مايو 2025 - 01:49 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص في خطوة وُصفت بالخيانة الكبرى لمدينة الصمود تعز، كشفت مصادر مطلعة تفاصيل اتفاق مريب بين محافظ تعز نبيل شمسان، التابع للشرعية، وميليشيا الحوثي الإرهابية، يفضي إلى تسليم "السيادة المائية" للمدينة للحوثيين، تحت ذريعة معالجة أزمة المياه الخانقة. الاتفاق الذي تم الترتيب له منذ يناير الماضي، عبر منظمة شباب سبأ المدعومة من القيادية الحوثية رضية المتوكل، يقتضي ضخ المياه من منطقة الحوبان الخاضعة للحوثيين إلى خزانات مؤسسة المياه في تعز، بما يضع حياة ومصير مئات الآلاف من المدنيين تحت رحمة العدو الذي حاصرهم وقتل أبناءهم لعشر سنوات متواصلة. وخلال لقائه مع المنسق الأممي جوليان هارنيس، يوم السبت، قدم المحافظ شمسان المدينة على طبق من ماء للحوثيين، مبررًا الخطوة بندرة الأمطار وشح الآبار، متجاهلًا مشروع طالوق الاستراتيجي الذي قدمه عضو مجلس القيادة العميد طارق صالح، والذي كان سيحرر تعز مائيًا بالكامل بدعم إماراتي كامل فاق عشرة ملايين دولار. وتساءل مراقبون غاضبون: لماذا يُدفن مشروع إنقاذ تعز الحر في الصحراء، وتُفتح أبواب المدينة للحوثي الذي كان يتبول داخل صهاريج المياه بداية الحرب في معبر الدحي؟!. الكاتب عبدالسلام القيسي علق بغضب على الاتفاق قائلًا: "بعد عشر سنوات من الصمود في وجه العطش والحصار، يذهبون للتوسل للكهنوت ويضعون مفاتيح حياة الناس بيد من قتلهم وأذلهم. هل هذا مبرر؟ هل هذا منطق؟". المصادر تؤكد أن المشروع سيمكن الحوثي من التحكم في المياه، وفرض إتاوات باهظة تصل إلى 25 مليون ريال شهريًا - عملة قديم-، ستُورد إلى خزائن الجماعة الإرهابية، في وقت يمكن لمشروع طالوق أن يغني المدينة ويضمن استقلالها المائي بطاقة شمسية وكفاءة عالية. هذا التطور الخطير يطرح سؤالًا وجوديًا أمام أبناء تعز: هل نصمد عشر سنوات ثم نسلّم رقابنا للمليشيا مقابل الماء؟ هل ننسى الدماء التي سالت والحصار الذي طحن الناس؟ أم أن هناك من باع المدينة بثمن بخس وغطاء إنساني زائف؟ مشروع طالوق – شريان الماء وكرامة المدينة في الثلاثاء 8 أغسطس 2023، كانت الشركة المنفذة لمشروع مياه تعز "حقل طالوق" قد دشنت أعمالها رسميًا، بعد متابعة دقيقة من العميد طارق محمد عبدالله صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، لمعالجة أزمة المياه في المدينة المحاصرة. وتم تسليم موقع المشروع قبل أن يتم عرقلته مؤخرا، للمقاولين بعد ترسية المناقصة على شركتي الأديمي العالمية للمقاولات والفيصل التجارية، بإشراف مؤسسة المياه في تعز وخلية الأعمال الإنسانية التابعة للمقاومة الوطنية. يتضمن المشروع الاستراتيجي: 10 آبار مياه. خزان تجميعي سعة 2000 متر مكعب. خزان إضافي بسعة 50 مترًا مكعبًا. شبكة مياه لقرى طالوق. تركيب طاقة شمسية بقدرة 850 كيلووات. 10 مولدات كهربائية ومبنى تحكم. خط أنابيب بطول 12 كلم وبقطر 20 إنشًا. خزان ختامي ضخم بسعة 5000 متر مكعب. ويهدف المشروع إلى توفير 6 إلى 7 ملايين لتر من المياه النقية يوميًا لمدينة تعز، بدعم كامل من دولة الإمارات العربية المتحدة، وباعتماد على الطاقة الشمسية، مما يضمن استدامة وحرية القرار المائي دون خضوع لأي طرف. لكن المشروع قوبل بتعمد الإعاقة من قِبل مسؤولين موالين لحزب الإصلاح داخل السلطة المحلية، والذين سعوا لإجهاضه خدمة لأجندات سياسية، ولفتح الباب أمام الحوثيين ليكونوا المتحكم الأول بمصير المياه في تعز. الاكثر زيارة اخبار وتقارير رئيس الحكومة اليمنية يضع شرطًا لعودته إلى عدن. اخبار وتقارير أمطار رعدية مصحوبة بحبات البرد تشهدها هذه المناطق اليوم. اخبار وتقارير صفقة العار بمسقط: الحوثي يعرض استقبال 500 ألف فلسطيني مقابل الاعتراف الأمير. اخبار وتقارير دفاعات صالح تُسقط طائرة حوثية محمّلة بالمتفجرات فوق قرى مأهولة.


اليمن الآن
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
في منبر تعز... خطيب يروج للحوثي من قلب الشرعية والأوقاف تتحرّك بحزم لإيقاف الفتنة
اخبار وتقارير في منبر تعز... خطيب يروج للحوثي من قلب الشرعية والأوقاف تتحرّك بحزم لإيقاف الفتنة السبت - 10 مايو 2025 - 11:06 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - عدن في واقعة أثارت غضباً واسعاً، كشفت وثيقة رسمية عن اتخاذ إجراءات رادعة بحق خطيب مسجد في إحدى مديريات تعز المحررة بعد ترويجه لخطاب داعم لمليشيا الحوثي الإرهابية خلال خطبة الجمعة الماضية، في تحدي واضح لثوابت الشرعية وخطابها الوطني. الوثيقة، الصادرة اليوم عن مدير فرع مكتب الأوقاف في مديرية الشمايتين، أفادت بتلقي بلاغ رسمي من مكتب الأوقاف بالمحافظة يفيد بقيام خطيب مسجد "الظهرة" بمنطقة الصافية – الشمايتين، بالترويج لخطاب مناصر للمليشيا الحوثية في خطبته يوم الجمعة. وبناءً على التوجيهات الصادرة من مدير عام مكتب الأوقاف بالمحافظة، جرى مخاطبة قسم شرطة الصافية لإلقاء القبض على الخطيب واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه فوراً. وأكد مدير عام مكتب الأوقاف بتعز، أبوبكر المفلحي، أن معركة أبناء تعز واليمن بأسره ضد المشروع الحوثي هي "معركة مقدسة"، لا يمكن السماح لأي طرف بالتفريط بها أو التهاون في الدفاع عن القيم الوطنية، مشدداً على أن الجهات المختصة ستواصل التصدي لأي محاولات لاختراق الوعي العام أو زرع الفتنة داخل المساجد. وثمّن المفلحي يقظة المواطنين الذين بادروا بالإبلاغ عن الخطبة المخالفة، سواء عبر وسائل التواصل أو بشكل مباشر، مشيداً بالدور التكاملي بين المواطنين ومكتب الأوقاف والأجهزة الأمنية في حماية المنابر من محاولات التوظيف السياسي أو الطائفي. الاكثر زيارة اخبار وتقارير إسرائيل تكشف عن بنك أهداف حوثية لضربها خلال الساعات القادمة. اخبار وتقارير مصادر تكشف سبب الانفجارات التي هزت ميناء رأس عيسى فجر اليوم السبت. اخبار وتقارير تعز تشهد جريمتين مروعتين في أقل من 24 ساعة. اخبار وتقارير الحوثي يتلقى ضربة موجعة بعد معارك عنيفة بالحديدة.


النبأ
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- النبأ
محلل عسكري إسرائيلي: صور آلاف الفارين من ساحل تل أبيب انتصار للحوثي
كشف المحلل العسكري الإسرائيلي أفي أشكنازي، إن صور آلاف المدنيين الفارين من ساحل تل أبيب بحثًا عن مأوى هي صورة انتصار الحوثيين في اليمن، وهذه ليست صورة النصر فقط، بل هي صورة مضاعفة. محلل عسكري إسرائيلي: صور آلاف الفارين من ساحل تل أبيب انتصار للحوثي وأكد أشكنازي في مقابل بصحيفة معاريف الإسرائيلية، إن حادثة اليوم لا تقل خطورة عن حادثة إطلاق الصاروخ الباليستي الحوثي في مطار بن جوريون من حيث صورة إسرائيل في العالم، والأضرار التراكمية التي ألحقتها بصناعة السياحة. وأوضح المحلل العسكري الإسرائيلي، إن صور آلاف المدنيين الفارين من ساحل تل أبيب بحثًا عن مأوى هي صورة انتصار الحوثيين في اليمن. وهذه ليست صورة النصر فقط، بل هي صورة مضاعفة. وبين أشكنازي، أنه في الأيام الأخيرة وجدت إسرائيل نفسها وحيدة في مواجهة الحوثيين دون الأميركيين، دون أحد، حتى ترامب أدرك أنه لن يخرج من قصة اليمن بسلام، لذلك فضل الانسحاب في الوقت المناسب وبكل أناقة، وتركت إسرائيل للتعامل مع المشكلة. وأردف المحلل السياسي الإسرائيلي، أن الحوثي هو امتداد لإيران، تم تعيينه وتشغيله وتدريبه وتوجيهه من قبل إيران. ولكن النخبة السياسية في إسرائيل تصرفت منذ فترة طويلة بطريقة جعلتها تفضل خوض حروب الاستنزاف مع الوكلاء بدلًا من خوض حروب الاستنزاف مع رأس الأفعى. وأشار المحلل السياسي الإسرائيلي، الآن يتعين على المستوى السياسي أن يقرر: الاعتراف بأننا خسرنا الحرب ضد الحوثيين، أو إرسال طيارينا الأبطال مرة أخرى على بعد آلاف الكيلومترات من الحدود الإسرائيلية لقصف بعض صهاريج الصوامع وإخبار الرجال بأننا قصفنا مصنعًا للخرسانة وألحقنا أضرارًا بالغة بالحوثيين. أتساءل عما إذا كان هناك خزان وقود آخر متبقي في ميناء الحديدة لم يشتعل بعد ويمكن تصويره جيدًا. وتداولت وسائل الإعلام ومواقع التواصل مقاطع فيديو توثق لحظات الهلع والذعر بين السكان، مع تفعيل الإنذارات، إضافة إلى توقف حركة الملاحة الجوية في مطار بن جوريون الدولي بشكل مؤقت. وذكرت القناة 12 العبرية أن منظومة الدفاع الجوي "حيتس" اعترضت الصاروخ الحوثي، في حين أكدت صحيفة "يسرائيل هيوم" أنه لم تُسجل أي إصابات أو أضرار مادية نتيجة الهجوم.


الصحراء
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الصحراء
موسم الحصاد المر… لماذا وصلنا إلى هنا؟
لم تكن إسرائيل في وضع مريح كما هي عليه اليوم، تضرب في سوريا فيصفق لها عرب، وتضرب في لبنان فيصفق لها عرب آخرون. العرب الذي يؤيدون قصف سوريا يقولون إن الله سلط اليهود على الوهابيين والدواعش التكفيريين، من باب أن الله قد ينصر «المستضعفين» بالظالمين، والعرب الذين يصفقون لضرب لبنان يقولون إن الله سلط اليهود على ميليشيات طائفية فتكت بالدول والمجتمعات، من باب ضرب الظالمين بالظالمين. وفي اليمن – كذلك – ضربت ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران ميناء الضبة النفطي في حضرموت عام 2022 فصفق يمنيون، للحوثي الذي «منع العدوان السعودي من سرقة نفط اليمن»، وهذا الشهر دمرت أمريكا وإسرائيل ميناءي رأس عيسى والحديدة، فصفق يمنيون، «لحرمان الحوثي من عائدات الميناءين». ماذا جرى؟ كيف تراجع الشعور الوطني والانتماء القومي والديني والإنساني لدى قطاعات عربية واسعة، إلى الدرجة التي أصبحت القوى الدولية تضرب أنى تشاء، مع شعور بليد بعدم المبالاة، في أفضل الأحوال، أو شعور بالتشفي في أحيان كثيرة، رغم خطابات «التضامن والجسد الذي إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى»؟! كيف فتكت الطائفية بهذا الجسد إلى درجة الشلل التام؟ ولماذا وصلنا إلى هنا؟ على حد تعبير ناصر الدين النشاشيبي؟ عوامل كثيرة بطبيعة الحال أدت إلى حال الانقسام الخطير الذي نعيشه اليوم، مع تحول الدول إلى ميليشيات، وتحلل المجتمعات إلى مكوناتها العرقية والطائفية، غير أن المرء لا يحتاج إلى كثير عناء ليدرك أنه كان للثورة الإيرانية عام 1979 أثر كبير في تفجير التوترات السنية الشيعية في بلدان عربية عدة. لا يمكن – بطبيعة الحال – إغفال حقيقة أن السنة والشيعة كانوا يتعايشون ويتزاوجون في العراق ولبنان وغيرهما من بلدان المنطقة، ولا أن شيعة لبنان كانت مرجعيتهم «دار الفتوى» التي تجمع سنة لبنان وشيعته، ولا أن اليمنيين كانوا لا يعرفون مصطلحات «السنة والشيعة»، قبل أن تنشئ إيران الفرع اليمني من ميليشياتها الطائفية. وفوق هذا، لا يمكن التغاضي عن أن شعار الحرب الإيرانية على العراق كان اجتثاث «حزب البعث العراقي الكافر» حسب فتوى المرشد الإيراني الراحل علي خميني، على عكس «شهادة الإيمان» التي مُنحتْ للحزب نفسه في سوريا، كما لا يمكن إغفال حقيقة أن «البعث المؤمن» في سوريا وقف مع «الولي الفقيه»، ضد «البعث الكافر» في العراق، لأسباب طائفية خالصة. هذه حقائق واضحة، تكاد لوضوحها وبساطتها لا يراها كثيرون، لا يريدون أن يروا يد إيران في حالة الاستقطاب الطائفي التي تحاول طهران تزويقها بمصطلحات وشعارات مخاتلة. هل يمكن ـ مثلاً ـ إغفال حقيقة أن نظام الخميني جاء إلى إيران بمبدأ «تصدير الثورة الإسلامية»؟ وأن التدخلات الإيرانية الكارثية في البلدان العربية كانت مدعومة بنصوص دستورية، مثل: «نصرة المستضعفين»، وهو المصطلح الذي كانت ترجمته على الأرض حرباً شعواء على العرب بشكل مباشر أو عن طريق الوكلاء، وتحت شعارات مثل: «حماية الشيعة والمراقد المقدسة»، أو «محو إسرائيل من الخارطة»، وغيرها من شعارات تهاوت، لتكشف أن أحلام السيطرة على المنطقة هي المحرك الرئيسي للسياسات الإيرانية، حيث لم يعد مستساغاً تسمية التدخل في شؤون الآخرين «نصرة للمستضعفين»، ولا مقبولاً نشر الفتن الطائفية تحت عنوان «تصدير الثورة الإسلامية»، ولا مبرراً إطلاق «محور المقاومة» على مليشيات طائفية. إن حالة الانقسام الطائفي التي سعرتها إيران من خلال حروبها المباشرة وغير المباشرة هي التي مهدت الطريق لجرأة إسرائيل في توسيع ضرباتها من غزة إلى لبنان وسوريا واليمن، والتهديد باستهداف العراق، ومن ثم التفكير جدياً في تصفية القضية الفلسطينية، وضرب أية محاولة للخروج من هذه الأنفاق المظلمة التي يبدو في نهاية كل نفق منها نفق آخر. وإذا كان لـ»ثورات الربيع العربي» نصيب الأسد في تمزيق الدول، فإن حالة الاحتراب الطائفي كان لها الحظ الأوفر في تمزيق المجتمعات، وهنا يبدو النظام في طهران وميليشياته التي أنشأها في المنطقة شركاء أساسيين في ما وصلنا إليه من تمزق وانهيار. وإذا كانت نتائج سياسات النظام الإيراني كارثية على العرب، فإن سياساته على إيران لا تقل سوءاً، حيث يعيش أكثر من نصف السكان تحت خط الفقر، في بلد هو من بين الأغنى بالثروات الطبيعية، بعد أن استهلكت الإيرانيين طموحات نظامهم التوسعية والنووية التي يبدو أنها تتحطم، فيما يذهب النظام مرغماً للتفاوض مع الولايات المتحدة على برنامجه النووي، وهو عارٍ من أي تعاطف إقليمي، وعارٍ حتى من دعم ميليشياته التي سُمح لها بإرادة دولية أن تتوسع، وتنشر الخراب، قبل أن يتم تحجيمها، بغية إعادتها لمعركتها الحقيقية ضد محيطها العربي الذي تعيش فيه، بعيداً عن استهداف المصالح الغربية والإٍسرائيلية. وبالمجمل، ما كان لإسرائيل أن تصل إلى ما وصلت إليه لولا تلك الطائفية المقيتة التي تفتك بجسد شكلت ملامحه اتفاقية سايكس بيكو التي مضى عليها أكثر من مائة سنة، ويرى كثيرون أنه آن الأوان لتتجاوزها إلى اتفاقية أخرى، اتفاقية تهيئ طهران الأرضية لها بإشعال فتن طائفية تجني ثمارها إسرائيل، في تأكيد على تخادم المشروعين الإيراني والإسرائيلي في المنطقة العربية التي تحضر فيها مشاريع كثيرة، عدا المشروع الذي يمثل شعوبها. يؤكد تريتا بارسي في كتابه «حلف المصالح المشتركة» أنه عندما يحك المرء سطح العداوة الشرسة بين إسرائيل وإيران فإن التجانس بين الثقافتين الإيرانية والإسرائيلية يبدو بارزا للعيان، وهما ثقافتان ـ حسب بارسي ـ يمكن أن تتعايشا معاً، لكن يستحيل تعايشهما مع الثقافة العربية. «قوم يعقلون». كاتب يمني نقلا عن القدس العربي