أحدث الأخبار مع #للغلوكوز


24 القاهرة
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- 24 القاهرة
دراسة: البطاطس يمكن أن تساعد في إنقاص الوزن
رغم ما يثار بشأن ارتباط البطاطس بزيادة الوزن وارتفاع السكر، كشفت أبحاث جديدة أنها قد تكون عنصرًا فعّالًا في التحكم بالوزن وتحسين صحة الجسم، بشرط تحضيرها بطريقة صحيحة. البطاطس يمكن أن تساعد في إنقاص الوزن ووفقًا لـ scitechdaily، كشفت الدكتورة كانديدا جيه ريبيلو، الأستاذة المساعدة ومديرة برنامج التغذية والأمراض المزمنة في مركز بينينجتون للأبحاث الطبية الحيوية والقائمة على الأبحاث، أن إدخال البطاطس ضمن نظام غذائي متوازن قد يساعد في تقليل مقاومة الإنسولين وتحفيز خسارة الوزن، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في التمثيل الغذائي. وأوضحت ريبيلو أن دراستها ركزت على الأشخاص المصابين بالسمنة ويعانون من مقاومة الإنسولين، وهي حالة تسبق عادة الإصابة بالسكري من النوع الثاني، وهدفت الدراسة إلى تحسين استجابة الجسم للغلوكوز مع المساعدة على خفض الوزن. وفي تجربة عملية، تم استبدال 40% من اللحوم أو الأسماك في بعض الوجبات بالبطاطس، ما أدى إلى تقليل محتوى الطاقة دون تقليل حجم الحصة الغذائية، وتم تحضير البطاطس بطريقة تزيد محتواها من الألياف، مثل سلقها وتبريدها لمدة 24 ساعة قبل الطهي مع الاحتفاظ بالقشرة. وتوصلت النتائج إلى أن المشاركين فقدوا في المتوسط 5.6% من وزنهم (ما يعادل حوالي 5.8 كجم خلال 8 أسابيع)، وشهدوا تحسنًا ملحوظًا في مقاومة الإنسولين، رغم أنهم لم يُطلب منهم تقليل السعرات بشكل مباشر، بل شعروا بالشبع أكثر رغم الانخفاض غير المقصود في السعرات المستهلكة. وذكرت الباحثة أن الناس غالبًا يأكلون نفس وزن الطعام يوميًا، لذا فإن تقديم أطعمة بحجم أكبر ولكن سعرات أقل، كما في حالة البطاطس المحضّرة بشكل صحيح، يجعل النظام الغذائي أكثر إشباعًا وأسهل في الالتزام على المدى الطويل، دون الحاجة لتقييد صارم للسعرات. دراسة جديدة تربط بين ضعف صحة الفم والصداع النصفي وآلام الجسم انتداب المعمل الجنائي لمعاينة موقع حريق بإحدى ثلاجات البطاطس في البحيرة


مصراوي
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- مصراوي
طريقة بسيطة لتقييم مستوى سكر الدم
كشف باحثون في جامعة طوكيو، عن طريقة بسيطة لتقييم تنظيم مستوى سكر الدم، وهو عامل أساسي في خطر الإصابة بمرض السكري. ويمكن لنهجهم، القائم على بيانات المراقبة المستمرة للغلوكوز (CGM) من خلال تطبيق إلكتروني، أن يحسّن الكشف المبكر عن مرض السكري، وتقييم مخاطر الإصابة به، دون الاعتماد على عينات الدم والإجراءات المكلفة أو المعقدة. وقال شينيا كورودا، الباحث المشارك: "على الرغم من فائدتها، إلا أن اختبارات السكري التقليدية لا ترصد الطبيعة الديناميكية لتنظيم الغلوكوز". العلامات الأولى للسكري ولإيجاد بديل عملي لرصد العلامات الأولى للسكري، لجأ الفريق إلى المراقبة المستمرة للغلوكوز (CGM)، وهي تقنية قابلة للارتداء تتتبع مستويات الغلوكوز باستمرار وبشكل آني، ما يوفر صورة أوضح لتقلبات سكر الدم في الحياة اليومية. وكان هدفهم، بحسب دورية "كوميونيكيشن مديسين"، هو تحديد طريقة قائمة على المراقبة المستمرة للغلوكوز لتقدير قدرة الجسم على التعامل معه، مع الحفاظ على مستويات مستقرة، دون إجراءات جراحية. التجربة وفحص الفريق 64 شخصاً لم يشخصوا سابقاً بمرض السكري، باستخدام جهاز المراقبة المستمرة للغلوكوز (CGM)، واختبارات تحمل الغلوكوز الفموية (OGTT)، واختبارات المشبك المستخدمة لتقييم حساسية الأنسولين واستقلاب الغلوكوز. ثم تحققوا من صحة نتائجهم باستخدام مجموعة بيانات مستقلة ومحاكاة رياضية. دقة المقياس ومن خلال تحليل بيانات مقياس تقلبات مستوى الغلوكوز CGM باستخدام خوارزمية جديدة، حدد الباحثون الأفراد الذين يعانون من ضعف في ضبط نسبة السكر في الدم - حتى عندما صنفتهم الاختبارات التشخيصية القياسية على أنهم "طبيعيون". وهذا يعني أنه يمكن اكتشاف المشكلات مبكراً، ما يتيح فرصة للتدخلات الوقائية قبل تشخيص السكري. وأظهر الفريق أيضاً أن هذه الطريقة كانت أكثر دقة من مؤشرات التشخيص التقليدية في التنبؤ بمضاعفات السكري، مثل مرض الشريان التاجي. ولتسهيل الوصول إلى هذا النهج على نطاق أوسع، طور فريق البحث تطبيقاً إلكترونياً يتيح للأفراد ومقدمي الرعاية الصحية حساب هذه المؤشرات القائمة على CGM بسهولة.


الرأي
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الرأي
وداعاً للوخز... ابتكار جهاز إنذار مبكر ضد السكري
حدد باحثون في جامعة طوكيو اليابانية طريقة بسيطة وغير جراحية لتقييم تنظيم غلوكوز الدم، وهو عامل أساسي في خطر الإصابة بمرض السُكّري. ويمكن لنهجهم، القائم على بيانات المراقبة المستمرة للغلوكوز (CGM)، تحسين الكشف المبكر وتقييم خطر الإصابة بمرض السُكّري من دون وخز (الاعتماد على سحب عينات من الدم) ومن دون الإجراءات المكلفة أو المعقدة. ونُشرت الدراسة في دورية «Communications Medicine» الطبية المتخصصة. وغالباً ما يُطلق على مرض السُكّري اسم «الوباء الصامت»، وهو مصدر قلق صحي عالمي متزايد الانتشار، مع ما يترتب عليه من آثار صحية واقتصادية كبيرة. ويُعدّ الكشف المبكر عن ضعف تنظيم الغلوكوز، وهي مرحلة وسيطة بين مستويات الغلوكوز الطبيعية في الدم ومرض السُكّري، أمراً ضرورياً للوقاية من مرض السُكّري من النوع الثاني أو تأخير ظهوره. ومع ذلك، غالباً ما تُخطئ الاختبارت التشخيصية التقليدية العلامات المبكرة لأنها تعتمد على عينات الدم الدورية بدلاً من المراقبة المستمرة. وقال البروفيسور شينيا كورودا، الأستاذ في كلية العلوم العليا بجامعة طوكيو والمؤلف المشارك في الدراسة الحالية: «إن اختبارات مرض السُكّري التقليدية، وعلى الرغم من فائدتها، لا تلتقط الطبيعة الديناميكية لتنظيم الغلوكوز في الظروف الفيزيولوجية الطبيعية». ولإيجاد بديل أكثر عملية، لجأ الفريق إلى تقنية أطلقوا عليها CGM، وهي تقنية قابلة للارتداء تتعقب مستويات الغلوكوز باستمرار في الوقت الفعلي، وهو الأمر الذي يوفر صورة أوضح لتقلبات غلوكوز الدم في الحياة اليومية. وكان هدف الباحثين هو تحديد طريقة تعتمد على تقنية CGM لتقدير قدرة التعامل مع الغلوكوز، والتي تحافظ على مستويات مستقرة من دون وخز أو إجراءات جراحية. وقام الفريق بتحليل 64 فرداً ليس لديهم تشخيص سابق لمرض السُكّري، وذلك باستخدام جهاز يعمل بتقنية CGM واختبارات تحمل الغلوكوز عن طريق الفم (OGTT) واختبارات المشبك المستخدمة لتقييم حساسية الإنسولين واستقلاب الغلوكوز. ثم تحققوا من صحة النتائج التي توصلوا إليها باستخدام مجموعة بيانات مستقلة وعمليات محاكاة رياضية. وأظهر تحليل الباحثين أن مقياس الـACVar، وهو مقياس لتقلبات مستوى الغلوكوز، يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمؤشر التخلص، وهو مؤشر راسخ للتنبؤ بخطر الإصابة بمرض السُكّري في المستقبل. وعلاوة على ذلك، تفوق نموذج الباحثين، الذي يجمع بين مقياس ACVar والانحراف المعياري للغلوكوز، على علامات مرض السُكّري التقليدية - مثل غلوكوز الدم الصائم والغلوكوز التراكمي ونتائج اختبارات تَحمُّل الغلوكوز عن طريق الفم - في التنبؤ بمؤشر التخلص. وقال البروفيسور كورودا: «من خلال تحليل بيانات تقنية CGM باستخدام الخوارزمية الجديدة الخاصة بنا، حددنا الأفراد الذين يعانون من ضعف السيطرة على نسبة السُكّر في الدم - حتى عندما صنفتهم الاختبارات التشخيصية القياسية على أنهم (طبيعيون)». «هذا يعني أنه يمكننا اكتشاف المشكلات في وقت مبكر بكثير، وهو الأمر الذي يخلق فرصة للتدخلات الوقائية قبل تشخيص مرض السُكّري». وأظهر الفريق أيضاً أن طريقتهم الجديدة كانت أكثر دقة مقارنة بالمؤشرات التشخيصية التقليدية في التنبؤ بمضاعفات مرض السُكّري، مثل مرض الشريان التاجي. ولتسهيل الوصول الأوسع إلى هذا النهج، قام فريق البحث بتطوير تطبيق ويب يسمح للأفراد ومقدمي الرعاية الصحية بحساب هذه المؤشرات القائمة على تقنية CGM بسهولة. وختم كورودا بالقول: «هدفنا النهائي هو توفير أداة عملية ومتاحة للفحص الشامل لمرض السُكّري. ومن خلال تمكين الكشف المبكر عن تشوهات تنظيم الغلوكوز، نأمل في منع أو تأخير ظهور مرض السكري وتقليل مضاعفاته طويلة الأجل».

السوسنة
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- السوسنة
طريقة غير جراحية لرصد خطر السكري
السوسنة- اكتشف باحثون في جامعة طوكيو وسيلة بسيطة وغير جراحية لتقييم تنظيم مستوى السكر في الدم، وهو عنصر أساسي في تحديد خطر الإصابة بمرض السكري. ويعتمد النهج الجديد على تحليل بيانات مراقبة الغلوكوز المستمرة (CGM) باستخدام تطبيق إلكتروني، مما يعزز إمكانية الكشف المبكر عن المرض وتقييم مخاطره، دون الحاجة إلى فحوصات دموية أو إجراءات معقدة ومكلفة. وقال الباحث المشارك شينيا كورودا: "رغم فوائد اختبارات السكري التقليدية، إلا أنها لا تعكس الديناميكية الفعلية لتنظيم الغلوكوز في الجسم". العلامات الأولى للسكريولإيجاد بديل عملي لرصد العلامات الأولى للسكري، لجأ الفريق إلى المراقبة المستمرة للغلوكوز (CGM)، وهي تقنية قابلة للارتداء تتتبع مستويات الغلوكوز باستمرار وبشكل آني، ما يوفر صورة أوضح لتقلبات سكر الدم في الحياة اليومية.وكان هدفهم، بحسب دورية "كوميونيكيشن مديسين"، هو تحديد طريقة قائمة على المراقبة المستمرة للغلوكوز لتقدير قدرة الجسم على التعامل معه، مع الحفاظ على مستويات مستقرة، دون إجراءات جراحية.التجربةوفحص الفريق 64 شخصاً لم يشخصوا سابقاً بمرض السكري، باستخدام جهاز المراقبة المستمرة للغلوكوز (CGM)، واختبارات تحمل الغلوكوز الفموية (OGTT)، واختبارات المشبك المستخدمة لتقييم حساسية الأنسولين واستقلاب الغلوكوز.ثم تحققوا من صحة نتائجهم باستخدام مجموعة بيانات مستقلة ومحاكاة رياضية.دقة المقياسومن خلال تحليل بيانات مقياس تقلبات مستوى الغلوكوز CGM باستخدام خوارزمية جديدة، حدد الباحثون الأفراد الذين يعانون من ضعف في ضبط نسبة السكر في الدم - حتى عندما صنفتهم الاختبارات التشخيصية القياسية على أنهم "طبيعيون".وهذا يعني أنه يمكن اكتشاف المشكلات مبكراً، ما يتيح فرصة للتدخلات الوقائية قبل تشخيص السكري.وأظهر الفريق أيضاً أن هذه الطريقة كانت أكثر دقة من مؤشرات التشخيص التقليدية في التنبؤ بمضاعفات السكري، مثل مرض الشريان التاجي.ولتسهيل الوصول إلى هذا النهج على نطاق أوسع، طور فريق البحث تطبيقاً إلكترونياً يتيح للأفراد ومقدمي الرعاية الصحية حساب هذه المؤشرات القائمة على CGM بسهولة:


مجلة سيدتي
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- مجلة سيدتي
فوائد عشبة المرة للحلق على قدر من الأهمية
عشبة المرة واحدة من الأعشاب المعروفة في الطب التقليدي، ويعود ذلك إلى فوائدها الطبية الرائعة التي أيدتها التجارب الشعبية. وهي تتميز بمادة صمغية وتُستخلص من جذوع شجرة الكوميفورا التي تنمو في شمال شرق إفريقيا وشبه الجزيرة العربية، وتُعرف برائحتها العطرية القوية وطعمها المر الذي ميز حتى اسمها. صحيح أنها عشبة مرة المذاق، غير أنها غنية بخصائص علاجية أثارت اهتمام العلماء، خصوصاً في ما يتعلق بصحة الفم والحلق، وللتعرف أكثر إلى فوائدها؛ استمري بالقراءة. إعداد: إيمان محمد هل تساعد المرة في علاج الحلق؟ في البيوت العربية، لطالما كانت المرة تُوصف كعلاج منزلي عند أول علامة لاحتقان الحلق؛ حيث تُنقع في الماء الدافئ وتُستخدم في المضمضة أو تُستعمل بوصفها غسولاً موضعياً، وأحياناً تُضاف إلى العسل وتُشرب لعلاج التهاب الحنجرة. لكن الأمر لم يقف عند الطب الشعبي؛ فالعلم عزز هذا التوجه. ووفقاً لموقع Medical News Today، تحتوي عشبة المرة على مركبات نشطة بيولوجياً مثل "السينامالدهيد" و"التيربينات"، وهي مواد تحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للالتهاب. كما يوضح الموقع أن المرة استُخدمت تاريخياً لعلاج التقرحات في الفم، والتهابات الحلق، وأعراض نزلات البرد، وذلك لقدرتها على تطهير الأغشية المخاطية والقضاء على الجراثيم التي تسبب العدوى. يُشار كذلك إلى أن المرة تُستخدم في مكونات بعض غسولات الفم والمستحضرات الطبية؛ لأنها تُقلل من الالتهابات، وقد تساعد في علاج التهابات الحلق والحنجرة، وإن كان ذلك بحاجة إلى مزيد من التجارب السريرية لتأكيده. كيفية استخدام المرة للحلق لا يمكن القول إن هناك توصية طبية معينة وقاطعة تخص استخدام المرة لعلاج التهاب الحلق، لكن التجارب أثبتت فاعليتها حال استخدامها بطرق معينة، مثل: المضمضة بماء المرة قومي بنقع ملعقة صغيرة من المرة في كوب ماء مغلي واتركيها لعدة ساعات، ثم استخدمي الماء لمضمضة الحلق؛ فهذا يعمل على تخفيف التهابات الحلق وتقرحات اللثة. اقرئي أيضاً أهمية الفيتامينات والمعادن للصحة وكيف تحصلين عليها طبيعياً؟ اختصاصية تجيب استنشاق البخار يمكن إضافة المرة إلى وعاء ماء مغلي واستنشاق البخار؛ ما قد يساعد في فتح الشعب الهوائية وتخفيف احتقان الحلق. خلط المرة بالعسل يمكنكِ أيضاً خلط كمية بسيطة من مسحوق المرة مع العسل، ثم تناولها ببطء؛ ما يحقق شعوراً بتهدئة التهابات الحلق. صحيح أن ما ذكرناه آنفاً يُعتبر من الطرق الآمنة لتناول المرة وتخفيف آلام الحلق، غير أن خبراء تحدثوا إلى وسيلة إعلامية زميلة أكدوا أنه يجب توخي الحذر؛ لأن الاستخدام المفرط أو بتركيز عالي قد يؤدي إلى تحسس الأغشية المخاطية بدلاً من تهدئتها. مخاطر عشبة المرة هناك بعض المحاذير التي تجب مراعاتها عند استخدام عشبة المرة: الحمل: قد تؤثر المرة في الرحم؛ لذا يجب تجنبها في أثناء الحمل. مرضى السكري: قد تخفض المرة نسبة السكر في الدم؛ ما يتطلب متابعة دقيقة للغلوكوز. الخضوع للجراحة: نظراً لتأثيرها في سكر الدم؛ يُنصح بعدم استخدامها قبل الجراحة بأسبوعين. تجربتي مع عشبة المرة تقول نجلاء، 38 عاماً، من القاهرة: 'كلما أُصبت باحتقان الحلق، كنت ألجأ إلى المضادات الحيوية، لكن منذ عام، نصحتني جدتي بالمضمضة بالمرة. جربتها، وشعرت بتحسن في غضون يومين فقط، ولم أعُد أحتاج لمضاد حيوي في كل مرة'. مثل هذه الشهادات لا تعني بالضرورة فاعلية مثبتة علمياً، لكنها تعكس أهمية الأعشاب الطبية في ثقافتنا، ودورها في تعزيز الوقاية الطبيعية، إذا ما استُخدمت باعتدال وتحت إشراف متخصص. الوقاية من أمراض الحلق صحيح أن عشبة المرة فعَّالة في علاج التهابات الحلق بحسب التجارب الشعبية وكذلك الدراسات العلمية، لكن من الأفضل اتباع طرق للوقاية من أمراض الحلق بشكل عام. بحسب الخبراء، فإن فرص الإصابة بأمراض الحلق ترتفع مع تقلبات الطقس وتزايد التلوث وانتشار الفيروسات؛ لذلك تزداد أهمية الوقاية التي يمكن أن تتحقق من خلال العناية بالجهاز المناعي؛ إذ إن المناعة القوية هي خط الدفاع الأول ضد الالتهابات، ويتحقق ذلك من خلال: التغذية السليمة تناول الخضروات الورقية، والحمضيات، والزنجبيل، والعسل الطبيعي؛ جميعها أطعمة تساهم في تقوية المناعة وتلطيف الحلق. الترطيب يُعد الترطيب أحد أبسط الوسائل وأكثرها فاعلية؛ فشرب الماء بانتظام يُحافظ على رطوبة الأغشية المخاطية ويمنع جفاف الحلق، خاصة في البيئات الجافة أو المكيفة. التوقف عن التدخين من أهم الخطوات هو التوقف عن التدخين –سواء المباشر أو السلبي– الذي يُعد من أبرز أسباب تهيج الحلق المستمر. غسل اليدين بانتظام اغسلي يديكِ بانتظام وتجنبي ملامسة الوجه؛ فهذه الطريقة تقضي على الفيروسات المسببة لالتهاب الحلق. كما أن استخدام مرطب للجو، وتجنب الصراخ أو الإجهاد الصوتي، خاصة للأشخاص الذين يستخدمون أصواتهم مهنياً، قد يخفف كثيراً من خطر الإصابة.