logo
#

أحدث الأخبار مع #للغولف

صحة ترامب ممتازة… ولكن هوايته المفضلة قد تدفعه نحو مرض خطير
صحة ترامب ممتازة… ولكن هوايته المفضلة قد تدفعه نحو مرض خطير

بيروت نيوز

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • بيروت نيوز

صحة ترامب ممتازة… ولكن هوايته المفضلة قد تدفعه نحو مرض خطير

كشف الفحص الطبي السنوي الأخير للرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تمتعه بحالة صحية ممتازة، حيث أشار التقرير إلى انتصاراته المتكررة في منافسات الغولف كدليل على لياقته البدنية الجيدة. لكن دراسة علمية حديثة نشرت في الدورية الطبية 'جاما نيتورك أوبن' أظهرت وجود علاقة بين الإقامة بالقرب من ملاعب الغولف وزيادة خطر الإصابة بمرض باركنسون. وبحسب البيانات المستقاة من أكثر من 5500 شخص، فإن الأشخاص الذين يعيشون ضمن مسافة ميل واحد من ملاعب الغولف يواجهون خطرا أعلى بنسبة 126% للإصابة بالمرض مقارنة بمن يسكنون على بعد يزيد عن ستة أميال. وأوضحت النتائج أن الخطر يتناقص تدريجيا مع زيادة المسافة عن ملاعب الغولف، لكنه يبقى مرتفعا حتى مسافة 3 أميال. وفسر الباحثون هذه النتائج بالتعرض المحتمل للمبيدات الكيميائية المستخدمة في العناية بمسطحات الغولف الخضراء، والتي قد تتسرب إلى المياه الجوفية أو تنتقل عبر الهواء لتصيب السكان المجاورين. ولاحظت الدراسة أن الخطر يتضاعف بشكل خاص بين السكان الذين يعتمدون على الآبار الجوفية كمصدر لمياه الشرب، وخاصة في المناطق ذات التربة المسامية التي تسهل تسرب الملوثات. وبالرغم من أن ترامب لا يقيم حاليا في مسكن دائم قريب من ملعب للغولف، إلا أن مقر إقامته الشتوي في مارالاغو بولاية فلوريدا يقع على بعد نحو ثلاثة أميال من نادي ترامب الدولي للغولف في ويست بالم بيتش. كما يقضي ترامب فترات في العديد من ملاعب الغولف الأخرى التي يمتلكها حول العالم، بما في ذلك ملعب في أبردين باسكتلندا وآخر في كولتس نيك بولاية نيوجيرسي. وشددت الدراسة على أن النتائج تشير إلى وجود ارتباط إحصائي بين القرب من ملاعب الغولف وزيادة معدلات الإصابة بمرض باركنسون، دون إثبات علاقة سببية مباشرة. إلا أن هذه النتائج تتوافق مع أبحاث سابقة حول الآثار الصحية للمبيدات الزراعية. وفي هذا الصدد، علقت كاثرين فليتشر، الباحثة الرئيسية في جمعية باركنسون بالمملكة المتحدة، بأن 'الأدلة العلمية المتوفرة، رغم تباينها، تشير إلى احتمال تسبب التعرض للمبيدات في زيادة خطر الإصابة بمرض باركنسون، دون أن تصل إلى درجة إثبات علاقة سببية قاطعة'. من ناحية أخرى، تشهد خيارات علاج مرض باركنسون تطورات متلاحقة رغم عدم التوصل حتى الآن لعلاج نهائي للمرض. فقد أظهرت أبحاث حديثة نتائج واعدة لعقار السيلوسيبين، وهو المركب الموجود في الفطر المخدر، في تحسين الحالة المزاجية والوظائف الحركية للمرضى. كما حقق عقار تافابادون، الذي يحاكي تأثير الدوبامين في الدماغ، نتائج إيجابية في التجارب السريرية من حيث تقليل التقلبات الحركية مع آثار جانبية أقل مقارنة بالعلاجات التقليدية.

صحة ترامب ممتازة... ولكن هوايته المفضلة قد تدفعه نحو مرض خطير
صحة ترامب ممتازة... ولكن هوايته المفضلة قد تدفعه نحو مرض خطير

ليبانون 24

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • ليبانون 24

صحة ترامب ممتازة... ولكن هوايته المفضلة قد تدفعه نحو مرض خطير

كشف الفحص الطبي السنوي الأخير للرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تمتعه بحالة صحية ممتازة، حيث أشار التقرير إلى انتصاراته المتكررة في منافسات الغولف كدليل على لياقته البدنية الجيدة. لكن دراسة علمية حديثة نشرت في الدورية الطبية " جاما نيتورك أوبن" أظهرت وجود علاقة بين الإقامة بالقرب من ملاعب الغولف وزيادة خطر الإصابة بمرض باركنسون. وبحسب البيانات المستقاة من أكثر من 5500 شخص، فإن الأشخاص الذين يعيشون ضمن مسافة ميل واحد من ملاعب الغولف يواجهون خطرا أعلى بنسبة 126% للإصابة بالمرض مقارنة بمن يسكنون على بعد يزيد عن ستة أميال. وأوضحت النتائج أن الخطر يتناقص تدريجيا مع زيادة المسافة عن ملاعب الغولف، لكنه يبقى مرتفعا حتى مسافة 3 أميال. وفسر الباحثون هذه النتائج بالتعرض المحتمل للمبيدات الكيميائية المستخدمة في العناية بمسطحات الغولف الخضراء، والتي قد تتسرب إلى المياه الجوفية أو تنتقل عبر الهواء لتصيب السكان المجاورين. ولاحظت الدراسة أن الخطر يتضاعف بشكل خاص بين السكان الذين يعتمدون على الآبار الجوفية كمصدر لمياه الشرب، وخاصة في المناطق ذات التربة المسامية التي تسهل تسرب الملوثات. وبالرغم من أن ترامب لا يقيم حاليا في مسكن دائم قريب من ملعب للغولف، إلا أن مقر إقامته الشتوي في مارالاغو بولاية فلوريدا يقع على بعد نحو ثلاثة أميال من نادي ترامب الدولي للغولف في ويست بالم بيتش. كما يقضي ترامب فترات في العديد من ملاعب الغولف الأخرى التي يمتلكها حول العالم، بما في ذلك ملعب في أبردين باسكتلندا وآخر في كولتس نيك بولاية نيوجيرسي. وشددت الدراسة على أن النتائج تشير إلى وجود ارتباط إحصائي بين القرب من ملاعب الغولف وزيادة معدلات الإصابة بمرض باركنسون، دون إثبات علاقة سببية مباشرة. إلا أن هذه النتائج تتوافق مع أبحاث سابقة حول الآثار الصحية للمبيدات الزراعية. وفي هذا الصدد، علقت كاثرين فليتشر، الباحثة الرئيسية في جمعية باركنسون بالمملكة المتحدة، بأن "الأدلة العلمية المتوفرة، رغم تباينها، تشير إلى احتمال تسبب التعرض للمبيدات في زيادة خطر الإصابة بمرض باركنسون، دون أن تصل إلى درجة إثبات علاقة سببية قاطعة". من ناحية أخرى، تشهد خيارات علاج مرض باركنسون تطورات متلاحقة رغم عدم التوصل حتى الآن لعلاج نهائي للمرض. فقد أظهرت أبحاث حديثة نتائج واعدة لعقار السيلوسيبين، وهو المركب الموجود في الفطر المخدر، في تحسين الحالة المزاجية والوظائف الحركية للمرضى. كما حقق عقار تافابادون، الذي يحاكي تأثير الدوبامين في الدماغ، نتائج إيجابية في التجارب السريرية من حيث تقليل التقلبات الحركية مع آثار جانبية أقل مقارنة بالعلاجات التقليدية.

ترامب في السعودية وبجعبته حلول للمنطقة... واستثمارات وتطبيع!
ترامب في السعودية وبجعبته حلول للمنطقة... واستثمارات وتطبيع!

النهار

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

ترامب في السعودية وبجعبته حلول للمنطقة... واستثمارات وتطبيع!

زيارة تاريخية بدأها الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسعودية، ومن المرتقب أن يستكملها في الإمارات وقطر، لتكون الجولة الخارجية الأولى المخطط لها خلال ولايته الثانية، مكرّراً تجربة الولاية الأولى، مانحاً الخليج العربي رمزية استثنائية ومكانة متقدمة في خطط الإدارة الأميركية، انطلاقاً من الأدوار السياسية والاقتصادية والأمنية التي تؤديها الدول الخليجية. واستهل ترامب زيارته إلى السعودية بلقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في الديوان الملكي، وعقد مباحثات معه ثم انتقل بعدها إلى منتدى الاستثمار السعودي الأميركي، حيث التقى رجال أعمال وبحث ملفات مرتبطة بالاستثمارات. ويقول الباحث والكاتب السياسي السعودي علي الخشيبان، لـ"النهار"، إن الرياض تأمل في أن تحقق لها زيارة ترامب إنجاز تكامل اقتصادي في مجالات الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي، وشراكة في تطوير الطاقة وخاصة النووية السلمية، إضافة إلى شراكة عسكرية وأمنية غير مسبوقة، مع العلم أن "رؤية 2030" السعودية "تتقاطع" مع اتجاهات ترامب في الاقتصاد. وعلى أهمية الاستثمارات التجارية بالنسبة للطرفين، إلّا أن ملفات استراتيجية هي أطباق رئيسية على طاولة ترامب في السعودية، على رأسها تطورات المنطقة من البحر الأحمر إلى غزة وما بينهما وعلى يمينهما ويسارهما من قضايا دولية محورية كسوريا والسودان، إضافة إلى إيران وبرنامجها النووي، والأمن الإقليمي والتعاون الدفاعي، والتكنولوجيا، والطاقة التقليدية والمتجدّدة. سالم اليامي، الكاتب والباحث السعودي المتخصص في الشأن الدولي يتحدّث عن الملفات الإقليمية التي سيبحثها ترامب في السعودية، ويشير إلى "فرصة حل أو النظر" بهذه القضايا "التي لم تتمكن المنطقة من حلها"، وعلى رأسها قضية غزّة "الضاغطة"، إضافة إلى ملفات سوريا واليمن ولبنان والسودان، خصوصاً وأن الولايات المتحدة "قادرة على المساعدة أو المشاركة" في حل المعضلات. ويتحدّث اليامي، لـ"النهار"، عن عوامل ومعايير نجاح المحادثات المرتبطة بالقضايا الإقليمية، وعلى رأسها "كيفية تعامل" الإدارة الأميركية مع هذه الملفات، و"الفوائد" التي سيحققها ترامب من إيجاد الحلول لها، وبتقدير الباحث المتخصص في العلاقات الدولية، فإن حلّ المشكلات سيحمل بُعداً إيجابياً للولايات المتحدة، فيما يُبدي ترامب حماسة للحلول التي تضمن له تحقيق مصالحه. استثمارات ضخمة وسبقت زيارة ترامب جولات مكوكية قام بها أبناؤه، الذين يرأسون مؤسسة ترامب، جابوا خلالها الدول الخليجية، لتمهيد الطريق أمام صفقات تجارية واستثمارية ضخمة. وظهر دونالد الابن وإريك ترامب في فعاليات في المنطقة للترويج لصفقات تشمل المشاريع السياحية والعملات المشفرة. وزار إريك مركز مؤتمرات في دبي وتحدث عن خطط مؤسسة ترامب لبناء فندق وبرج سكني من 80 طابقاً، وقبل أسبوعين، أبرم اتفاقية لبناء نادي ترامب الدولي للغولف في سميسمة القطرية، بتكلفة 5.5 مليارات دولار، وهو "مجتمع شاطئي فاخر للغاية"، قالت الشركة إنه سيضم ملعب غولف من 18 حفرة وفللًا فاخرة تحمل اسم ترامب، وفق الصحيفة الأميركية نفسها. اليامي ينطلق من مبدأ "الاقتصاد عصب السياسة ومجرى النهر التي تعوم فيه قوارب السياسة"، ويشير إلى عقلية ترامب القائمة على "الصفقات والأعمال"، ليتحدث عن الحيز الاقتصادي – الاستثماري للزيارة بضوء حضور رجال أعمال أميركيين وسعوديين، وبتقديره، الاستثمارات "مفيدة" ودول الخليج "منفتحة" عليها. التطبيع مطروح... ولكن ملف التطبيع بين السعودية وإسرائيل من المتوقع أن يكون قد اتخذ حيزاً واسعاً خلال المحادثات الثنائية بين ترامب وبن سلمان، وإن كان مؤجلاً في ضوء استمرار الحرب في غزّة وتصاعد وتيرتها وتوتر العلاقات بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلّا أنه ملف استراتيجي بعيد الأمد يحتاج ترامب لإنجازه. ويشير اليامي إلى أهمية هذا الملف، وخصوصاً بالنسبة لترامب، لأنّه "سيحقق له إنجازاً داخلياً ودولياً كبيراً". وبرأيه، فإن السعودية تعتبر هذا الملف عربياً إسلامياً إسرائيلياً دولياً، وقد يكون باباً لتحقيق "الأمن والاستقرار" في المنطقة، لكنها عند شرطها، وهو إنشاء دولة فلسطينية قابلة للحياة على حدود 1967 عاصمتها القدس "بشكل مختلف عن السلطة الفلسطينية". في المحصلة، فإن الزيارة "التاريخية" التي يقوم بها ترامب إلى السعودية من المرتقب أن تحدّد مسارات المنطقة المستقبلية، وتضع الحلول لبعض المعضلات على السكك، لكن ذلك لن يعني طي صفقة وفتح صفحة جديدة، لأن المشكلات العميقة والجذرية تحتاج إلى مشوار عمل طويل، وستكون الأنظار متجهة إلى استكمال هذا الجهد الدولي.

زيارة ترامب إلى الخليج... النفوذ والمال مقابل السلاح والتكنولوجيا؟
زيارة ترامب إلى الخليج... النفوذ والمال مقابل السلاح والتكنولوجيا؟

فرانس 24

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • فرانس 24

زيارة ترامب إلى الخليج... النفوذ والمال مقابل السلاح والتكنولوجيا؟

بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء جولة خليجية ستقوده إلى السعودية وقطر والإمارات. و هي الأولى من نوعها منذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني. فيما ستركز هذه الزيارة على القضايا التي تهم المنطقة، في مقدمتها الحرب في غزة. كما ستكون أيضا فرصة لتوقيع صفقات اقتصادية ضخمة. وقد سبق نجل ترامب، إريك، والده إلى المنطقة وتوجه إلى إمارة دبي للترويج لشركته المتخصصة في العملات المشفرة، في حين سيقصد نجله الآخر دونالد جونيور الدوحة للحديث عن "الاستثمار في أمريكا ترامب". وقبل الزيارة بشهر، أبرمت مؤسسة ترامب أول صفقة للتطوير العقاري الفاخر لها في قطر. فيما كشفت عن تفاصيل جديدة بخصوص ناطحة سحاب بمليار دولار في قلب دبي يمكن شراء شققها بالعملات المشفرة. امبراطورية ترامب في الخليج ولعل الحديث عن قائمة المشاريع المرتبطة بـ"امبراطورية" ترامب في المنطقة الثرية خصوصا بفضل عائدات النفط سيطول. وصرح محللون أن المقرّبين من الرئيس الأمريكي ليسوا هم المستفيدين الوحيدين. فيما أفاد روبرت موغيلنيكي، الباحث بمعهد دول الخليج العربية بواشنطن، بأن "الحكومات الخليجية ترى في وجود علامة ترامب التجارية في بلدانها وسيلة لبناء الثقة مع الإدارة الجديدة". ترامب يستهل جولته الخليجية بزيارة السعودية 03:10 وفي ظل كثرة المشاريع التابعة له بالمنطقة، قد يحلو لترامب التنقل بين مشاريع مؤسسته المختلفة عندما يزور السعودية وقطر والإمارات. والروابط التجارية للرئيس الأمريكي بدول الخليج ليست خفية، إذ تتوالى وتتوزع مشاريع مؤسسة ترامب من ملعب ترامب الدولي للغولف في دبي إلى برج شاهق في جدة فضلا عن مشروع للغولف والعقارات بقيمة 4 مليارات دولار في سلطنة عمان. هذا، وأعلن إريك ترامب وزاك ويتكوف، نجل مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، خلال مؤتمر "توكن 2049" للعملات المشفرة في دبي الشهر الماضي، أن صندوق الاستثمار "إم جي إكس MGX" ومقرّه الإمارات سيستخدم "USD1"، وهي عملة مشفرة مستقرة طوّرتها شركة مدعومة من ترامب وعائلته لاستثمار ملياري دولار في منصة "بينانس" لتداول العملات الرقمية. كذلك، سيشارك دونالد ترامب جونيور في جلسة حوارية خلال منتدى قطر الاقتصادي هذا الشهر تمّ تعديل عنوانها إلى "الاستثمار في أمريكا"، ليكون أكثر حيادية. فيما احتوى العنوان الأصلي على عبارة "الاستثمار في أمريكا ترامب". وأشار وصف الندوة إلى مناقشة تحول تيار "ماغا (اختصار لشعار لنجعل أمريكا عظيمة من جديد)" السياسي إلى "أساس لاقتصاد جديد". تضم تلك الاستثمارات تمويل شركة خاصة لصهر ترامب جاريد كوشنير أفادت تقارير بأنها تلقت ملياري دولار من صندوق سيادي سعودي. كما ضخ جهاز قطر للاستثمار المملوك للدولة وشركة لونيت لإدارة الصناديق ومقرها أبو ظبي 1.5 مليار دولار في شركة كوشنر، وفق وكالة بلومبرغ. ماذا نعرف عن مبعوث ترامب الخاص للشرق الأوسط؟ 02:07 ويدير نجلا الرئيس، دونالد جونيور وإريك، مؤسسة ترامب منذ فوز والدهما في انتخابات 2016. ورغم أن دونالد ترامب لم يعد جزءا من الإدارة التنفيذية للمؤسسة إلا أنه احتفظ بحصته في الشركة المملوكة من قبل العائلة وذلك عبر صندوق ائتماني. ما مصلحة الدول الخليجية؟ في المقابل، تُعد المشاريع العقارية الفاخرة التي تحمل علامة ترامب التجارية خيارا مثاليا لدول الخليج، التي تسعى جاهدة إلى تنويع اقتصاداتها المعتمدة أساسا على النفط من خلال تطوير السياحة والاستثمار. وأشار محللون إلى أن دول الخليج باتت ترى في تلك الاستثمارات طريقا معبدا للتقرب من دولة بقوة وثقل الولايات المتحدة والتأثير فيها. وفي هذا السياق، قال حسن الحسن، الباحث المتخصص في سياسة الشرق الأوسط بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية بلندن، إن إبرام صفقات مع ترامب يُعد وسيلة أسهل لكسب ود واشنطن، بدلا من النهج المُعتاد لشراء الأسلحة الأمريكية. وأضاف: "طيلة عقود، ملأت مشتريات دول الخليج الضخمة من الأسلحة جيوب شركات الدفاع الأمريكية التي تُعدّ لجان العمل السياسي الخاصة بها من أكبر المانحين للحملات الانتخابية الأمريكية". 02:01 وربما يُنظر إلى تلبية المصالح التجارية لعائلة ترامب على أنها "طريق أقرب وأكثر فعالية لتحقيق نفس الهدف، وهو النفوذ السياسي"، وفق الحسن. وردا على سؤال عمّا إذا كان ترامب سيقوم بزيارات أو اجتماعات مرتبطة بمصالحه التجارية الخاصة أو مصالح عائلته، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إنه "من السخيف حتى الإيحاء بأن الرئيس ترامب يفعل أي شيء لمصلحته الخاصة" وأنه "خسر أموالا لكونه رئيسا". من جهة أخرى، أضاف حسن الحسن: "في المقابل، تريد دول الخليج أسلحة وضمانات وتكنولوجيا أمريكية متقدمة"، لا سيما في مجال الذكاء الاصطناعي. وعلى سبيل المثال، تسعى الإمارات لأن تكون رائدة في الذكاء الاصطناعي، من خلال الوصول إلى تقنيات أمريكية متطورة، بما فيها رقائق الذكاء الاصطناعي، في ظل قيود التصدير. من جهة أخرى، يقول أندرياس كريغ، المحلل المتخصص في شؤون الشرق الأوسط: "بالنسبة للجانب الخليجي، هذه الاستثمارات تتجاوز بكثير كونها مجرد صفقات تجارية، بل هي أوراق ضغط في المعاملات الاستراتيجية". للوقوف أكثر عند زيارة ترامب إلى الدول الخليجية الثلاث ورهاناتها ومآلاتها ولعبة المصالح المشتركة بين الجانبين، وكذلك مصالح ترامب ومقربيه بالمنطقة، حاورنا الخبير الاستراتيجي والمحلل السياسي عمر الرداد. عمر الرداد: تكتسب زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للدول الخليجية الثلاث، السعودية، قطر والإمارات، أهمية كبيرة لكونها أول زيارة خارجية له منذ بدء ولايته الرئاسية الثانية. وقد أحيطت هذه الزيارة بتسريبات إعلامية كثيرة حول أهدافها وخصوصا ما يمكن أن تجلبه من مصالح وأموال لأمريكا من ثلاث دول تعتبر الأغنى في المنطقة. وتترجم مقاربات راسخة لدى ترامب بأن لدى هذه الدول فوائض مالية، ولا بد للولايات المتحدة من أن تستفيد منها مقابل ما تقدمه لها من دعم سياسي وعسكري. لكن، وعلى الرغم من تعدد الملفات التي سيتم بحثها في زيارة ترامب، بما في ذلك الملف الفلسطيني وغزة، الصفقة مع إيران، دور السعودية كوسيط للسلام بالحرب الدائرة في أوكرانيا، وما شابه، فإن العلاقات الثنائية، بما في ذلك الشراكات الاقتصادية، ستبقى العنوان الأبرز لهذه الزيارة. في ظل الحديث عن علاقات ترامب مع دول الخليج، يبدو أن البعد الشخصي والمرجعية نفسها ستكون حاضرة بقوة خلال هذه الزيارة. وذلك من خلال المجالات الموعودة باستثمارات في هذه الدول، وبمبالغ مالية ضخمة تقارب 2 ترليون دولار. فيما قامت قطر بمنح طائرة رئاسية كهدية شخصية لترامب، مع استثمارات محتملة عبر مشاريع ضخمة في قطر والإمارات العربية المتحدة، بإدارة أفراد من أسرة ترامب ومقربين منه. من المؤكد أن تداخل المصالح الشخصية للرئيس الأمريكي مع مصالح بلاده، ستشكل مخاطر على ترامب وعائلته ومستقبله السياسي، لا سيما وأننا لاحظنا أن الإعلام الأمريكي وتحديدا المحسوب على الديمقراطيين، يتابع كل هذه القصص الخاصة باستثمارات شخصية لترامب أو لأسرته. ومن ثمة، أعتقد أنه سيتم نشر تقارير تباعا من قبل منصات إعلامية تابعة لهذا التيار. لكن لن تكون على وجه السرعة بل في ظل فترة قد تمتد لسنوات، بعد تكشف تلك الصفقات بشكل جلي. ينبغي أن نستذكر هنا كيف تم تداول علاقات زوج ابنته جاريد كوشنير الاستثمارية والتجارية مع دول الخليج ودول كثيرة بالمنطقة، خصوصا في مرحلة ما قبل الانتخابات الأمريكية والتي حاول الديمقراطيون استثمارها، ما دفع ترامب، على خلفية ذلك ولأسباب عديدة بعد نجاحه في الوصول للبيت الأبيض، إلى استبعاد صهره. فرانس24: وهل من انعكاس على انتخابات 2028؟ عموما، أعتقد أن كل ذلك سيؤثر على ترامب والفريق المحيط به خاصة وأنه يقول إنه سيخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة في 2028. وحتى ولو لم يخضها شخصيا، فإن أي مرشح للحزب الجمهوري، خاصة ولو كان مقربا من التيار "الترامبي" سيتأثر بمثل هذه الصفقات. لكن ترامب لا يكترث كثيرا. إنه قادر إلى حد كبير جدا على تسويق تلك الصفقات باعتبارها استثمارات دولة وتعود بالنفع على المواطن الأمريكي. نتذكر زيارته في 2017 إلى السعودية حين اجتمع مع دول الخليج وعاد ملوحا بذلك الإنجاز رافعا وثائق الصفقات وواعدا بمزيد من الوظائف. فما بالك اليوم في ظل استثمارات بحوالي 2 ترليون دولار، سيتجاوز بعضها حتى مرحلة رئاسة ترامب لأنها تمتد لعشرة سنوات أو أكثر. لا يجب أن ننسى أيضا أن طريقة إدارة ترامب للسياسة الأمريكية ولعبة المصالح هي أصلا لا تتعارض مع عقلية اليمين القومي الأمريكي وجمهور ناخبيه. رغم ذلك، أعتقد أن التيارات الليبيرالية واليسار الديمقراطي سوف ينتقدون لاحقا حتى ولو بعد سنوات، سياسات ترامب وخلطه للمصالح العليا للولايات المتحدة مع مصالحه الشخصية وتلك الخاصة بالمحيطين به، خصوصا وأن هناك الكثير من الاستثمارات غير المعلنة والتي قد تتكشف شيئا فشيئا. إجمالا، تشكل العلاقات الأمنية والعسكرية بين الولايات المتحدة ودول الخليج أحد أبرز العناوين حيث تتوزع قواعد وتشكيلات عسكرية في هذه الدول، أبرزها قاعدة العديد في قطر والتي تمول من قبل الحكومة القطرية. من المرجح أن يكون الرئيس ترامب سخيا في توثيق العلاقات الدفاعية مع دول الخليج عبر صفقات تسليح ضخمة واتفاقيات مشتركة في مجال الدفاع العسكري. وهو أمر تعنى به هذه الدول، بالإضافة إلى اتفاقيات أخرى خاصة بتصدير التكنولوجيا الحديثة لدول الخليج. ومن المؤكد أنها ستكون، على الأقل من وجهة نظر ترامب، قطعا للطريق على المنافس الصيني، والمنافسين الأوروبيين. ويشار هنا إلى أن العلاقات الاستراتيجية بين دول الخليج والولايات المتحدة، شهدت في عهد جو بايدن وقبله باراك أوباما تراجعا وتخللتها شكوكا خاصة من قبل السعودية والإمارات، بعد إقدام الديمقراطيين على خطوات فهمتها الرياض وأبو ظبي على أنها تخل عن التحالف معها وتعاون مع منافسهما الإقليمي إيران. ما أدى إلى سحب بعض الأسلحة الاستراتيجية من المنطقة والإحجام عن إتمام صفقات تسليح. لكن يبدو أن ترامب سيعيد إنتاج العلاقات الأمريكية الخليجية بالصيغة التقليدية التي تطالب بها دول المنطقة.

"ألله أراد لي لقاء ترامب".. ألينا حبة: كان علينا أن نركع ونصلي بعد الفرار من العراق
"ألله أراد لي لقاء ترامب".. ألينا حبة: كان علينا أن نركع ونصلي بعد الفرار من العراق

شفق نيوز

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • شفق نيوز

"ألله أراد لي لقاء ترامب".. ألينا حبة: كان علينا أن نركع ونصلي بعد الفرار من العراق

شفق نيوز/ سلط تقرير أمريكي، الضوء على حياة ألينا حبة، المحامية الأمريكية ذات الأصول العراقية الكلدانية، التي تشغل الآن منصب مستشارة للرئيس دونالد ترامب، وكيف تغيرت حياتها بعد أن التقت ترامب في ملعبه للغولف في بيدمينستر، نيوجيرسي، عام 2021. وذكر تقرير لموقع "ذا ليست" الأمريكي، الذي ترجمته وكالة شفق نيوز، أن ألينا حبة شهدت ازدهارًا كبيرًا في مسيرتها المهنية في غضون أشهر من معرفتها بترامب، إذ كُلّفت برفع دعاوى قضائية علنية ضد شخصيات مثل وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، كما تولّت الدفاع عن ترامب في القضية المدنية التي رفعتها إي. جين كارول، التي اتهمت الرئيس بالاعتداء الجنسي. وبينما تُنشر إنجازات حبة المهنية في جميع الأخبار، فإن حياتها الشخصية أكثر خصوصية، حيث ما يزال زوج ألينا حبة، جريج روبن، شخصية نادرة على منصات التواصل الاجتماعي، وتظهر في معظم المناسبات العامة منفردةً، مع ذلك، تحتوي حياة حبة الشخصية على تفاصيل مثيرة للاهتمام، بما في ذلك تاريخ عائلي مأساوي، وطلاق مفجع، وعائلة مختلطة جديدة. ووفق التقرير، تُعرف ألينا حبّة بأنها فتاة أمريكية أصيلة، وجزء من هذه الهوية يكمن في ارتباط عائلتها بالحلم الأمريكي، خلال ثمانينيات القرن الماضي، غادر والدا ألينا حبة العراق إلى الولايات المتحدة هربًا من الاضطهاد. ولأنهما من الكلدان الكاثوليك، كان الزوجان ينتميان إلى أقلية دينية لم تكن دائمًا موضع ترحيب في وطنهما الأم. وفي حديثها عن هذه الحقيقة في " نقطة تحول الولايات المتحدة الأمريكية" ، كشفت حبة: "أنا ابنة أبوين مهاجرين من الجيل الأول. وُلد والداي ونشئا في بغداد في ظل نظام صدام حسين. اضطر والداي إلى الفرار، كان عليهما البدء من جديد. وقد جاءا - ليس عبر حدود مفتوحة - إلى هذا البلد". بحسب حبة، عانت هي وعائلتها من الفقر عند وصولهم إلى الولايات المتحدة، وكما زعمت المحامية في الخطاب نفسه: "لم يكن لدينا مال كان منزلي الأول عند ولادتي يقع قبالة مطعم ماكدونالدز، وكان والدي يأخذ ما أمكنه من مال ويشتري علبة كوكاكولا وعلبة فول سوداني كل يوم لنتمكن من العيش". على الرغم من أن النقاد اعتبروا حكاية ألينا حبة الطفولية غريبة وربما غير دقيقة، إلا أن هناك أمرًا واحدًا واضحًا؛ تُعجب المحامية بوالديها لقدرتهما على بدء حياة جديدة في بلد جديد. وقالت: "إن مشاهدة والدي ودعم أمي له علمتني قيم الأسرة وأخلاقيات العمل". "متدينة للغاية" انتقل والدا ألينا حبة إلى نصف الكرة الأرضية ليتمكنا من ممارسة شعائرهما الكاثوليكية الكلدانية، ولعل هذا هو السبب الذي يجعل حبة تعتبر نفسها امرأة متدينة للغاية، وكما ذكرت في خطابها في "نقطة تحول الولايات المتحدة الأمريكية"، لعبت الكاثوليكية دورًا رئيسيًا في تربيتها، وفقاً للتقرير الأمريكي. وتتذكر المحامية طفولتها قائلةً: "كان والدي يحرص على ذهابنا إلى الكنيسة كل يوم أحد، لم يكن يُسمح لنا بالتذمر أو العبث، لم يكن لدينا أجهزة آيباد، وكان علينا أن نركع ونصلّي"، ويبدو أن هذا الشعور الديني سيرافق حبة حتى بلوغها، كما يشير التقرير. في هذه الأيام، ما تزال المحامية تعتبر الدين جزءًا لا يتجزأ من أنشطتها اليومية، وترى الكاثوليكية ركنًا أساسيًا في نجاحها المهني، في إحدى المناسبات، أخبرت الجمهور أن "الله أراد لها أن تلتقي بترامب"، خلال جولة "ريواكن أمريكا" في تولاري، كاليفورنيا، وصفت حبة أول لقاء لها مع الرئيس، تذكرت حبة: "جاء وقال: لديّ الكثير من القضايا"، مردفة: "أنا امرأة متدينة، وهذه هي مشيئة الله لي". في سبتمبر/أيلول 2011، تزوجت حبة من زوجها الأول، ماثيو آيت، وشرع الاثنان في بناء إمبراطورية قانونية معًا، وبصفتهما زميلين في كلية الحقوق بجامعة وايدنر، بدا أن الزوجين يمتلكان كل ما يلزم لبناء مسيرة مهنية ناجحة، وفق تقرير "ذا ليست" الأمريكي. في عام 2015، رُزق الزوجان بابنة اسمها كلوي، وبعد عامين تقريبًا، رُزقا بابن اسمه لوك، من منظور خارجي، بدا كل شيء بين حبة وإيت مثاليًا، ومع ذلك، في الخفاء واجه الثنائي صعوبة في التوافق، عندما بلغ طفلا ألينا حبة، كلوي ولوك، 4 و2 سنوات على التوالي، أدركت المحامية أن زواجها بحاجة إلى إنهاء، وفي عام 2019، رفعت حبة وإيت دعوى طلاق، وتقرر أن يتشاركا حضانة طفليهما. وبعد سنة، تزوجت المحامية من جريج روبن، مؤسس شركة سنتربارك وخريج كلية هارفارد للأعمال، في حفل زفاف رائع عام 2020، إذ تُظهر صور الحفل المنشورة على صفحة روبن على موقع Medium أن الزوجين لم يترددا في الاحتفال بزواجهما بأناقة، بينما ارتدت حبة فستانًا أبيض دانتيلًا بقصة حورية البحر في الحفل، بدا روبن أنيقًا للغاية في بدلة رسمية. من نواحٍ عديدة، يُعتبر زواج ألينا حبة وجريج روبن زواجًا عصريًا، وفق تقرير :ذا ليست" لكلٍّ منهما أهدافه المهنية الخاصة، ويعتنق كلٌّ منهما ديانةً مختلفة، حيث تُعرّف روبن نفسها بأنها يهودية، بينما تُحافظ حبة على هويتها الكاثوليكية. ويرعيان معًا عائلةً مختلطة تضمّ طفلي حبة من زواجها السابق، بالإضافة إلى ابن روبن، باركر، من علاقة سابقة. ونبه التقرير، إلى أن ألينا حبة قد تكون محامية ترامب، لكن علاقتهما تتجاوز قاعة المحكمة، في الواقع، يُقال إن حبة والرئيس صديقان، وقد تجلى ذلك جليًا في احتفال حبة بعيد ميلادها الأربعين، عندما حضر ترامب حفلها - الذي صادف أن أقيم في نادي الغولف الخاص به في مار-أ-لاغو. كما حضرت زوجته ميلانيا ترامب الحفل، إلى جانب العديد من أفراد عائلة ترامب الآخرين. يبدو أن حبة تعرفت على ترامب بعد انضمامها إلى نادي الغولف الخاص به في بيدمينستر، نيو جيرسي. وكما صرحت لشبكة بلومبرغ نيوز، فإن أجواء النادي غير الرسمية ساعدتها على التواصل مع العديد من أفراد عائلة ترامب. قالت حبة: "أنت ترى الرئيس في النادي بانتظام عددنا محدود أرى ميلانيا، وأرى إيفانكا عندما تكون هناك إنه أمر طبيعي إنه مجتمع صغير جدًا". دونالد ترامب ليس الصديق الوحيد لألينا حبة الشهيرة، فهي وفق تقرير "ذا ليست" الأمريكي، معروفة أيضًا بقضاء الوقت مع نجمة برنامج "ربات بيوت نيوجيرسي الحقيقيات" سيغي فليكر. يُقال إن الامرأتين تربطهما علاقة وطيدة - جزئيًا بسبب آرائهما السياسية المشتركة، ففي عام 2024 أوضحت فليكر هذا الأمر بوضوح تام من خلال مشاركة صورة لهما على إنستغرام في تعليقها، أشادت بدور حبة في فريق ترامب. وألينا حبة، مقربة من مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل، في حفل تنصيب باتيل، هنأت حبة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الجديد بأطيب العبارات، وقالت وفقًا لمقطع فيديو نُشر على منصة إكس: "كاش أخي. نقول دائمًا إننا أخوة. لقد مررنا بالكثير معًا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store